إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

س / هل هذا نبيكم الذي ينسى آيات القرآن الكريم ياوهابية ؟؟؟ ( ننتظر الإجابه )!!!!!!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    افهم جيدا فيبدوا انك لاتفهم صنعة المحاورة.

    عندما يوجد رأيين او اكثر في مسألة بطُل الاستشهاد بها على الخصم بأخذ أحد الرأيين حتى وإن كان الأرجح


    عزيزي
    يبدو بانك لا تفهم صنعة الاحتجاج على المخالف باقوال علمائه

    قد ذكرت لك اقوال اربعة من علمائكم اثبتوا ما قلته انا ....

    وهذا يكفيني.....



    انت ذكرتها دون تنويه لعدم الاخذ بها، فهذه مشكلتك، رغم اني اظنك كاذبا

    بالرغم من انني عندما ذكرت قول الحيري
    قد لونت ما اريده باللون الاحمر
    حتى تعرف ما اقصده.............
    وتعرف ما اريد اخذه من قوله واحتج به عليك

    ولكن حقك علي لانه غفل عني استيعابك البطئ



    اذكر المصدر الذي لايقبل الشك انه نبي الله يوشع، انا اعتقد ان هارون اخ موسى هو النبي بعده.

    اعتقادك خارج المرمى
    لان هارون عليه السلام قد مات قبل موسى عليه السلام
    فكيف يكون نبيا بعده؟؟؟؟

    الهي
    ماهذه العقول التي احاورها؟؟؟



    العب غيرها واسأل عن الالباني كم خطأه اصحابك

    وما دخل الالباني رحمه الله تعالى؟؟؟



    رديت على كلها لكنك اعور


    اقول هاردلك ياكابتن

    فالممرض تركك ونساك
    بس لاتقول نسيانه مجازي...........



    واخيرا

    عندما تريدون الاحتجاج علينا برواية من كتبنا
    فتأكدوا قبل النقل

    حتى لا تحرجوا انفسكم كما فعل صندوق

    تعليق


    • #32
      قد يكون هارون مات قبل موسى لم اكن متأكد لذلك قلت (اعتقد)

      جاء دورك لتثبت ان الفتى هو نبي الله يوشع

      بالنسبة لاقوال العلماء فلايوجد من يقول انها صحيحة 100% ومن قال بخلاف ذلك فهو يخالف الاجماع ورايه ليس معمول به ولايُحتج به.

      الان اذكر لنا اين قرأت (صحيح) الكافي.

      كررنا لك ذلك كثيرا لكن يبدو ان التكرار لم يعد يفيد الحمار

      تعليق


      • #33
        جاء دورك لتثبت ان الفتى هو نبي الله يوشع

        تكرم عينك.....


        تفسير القمي ج2:

        فنزل جبرئيل على موسى عليه السلام وأخبره فذل موسى في نفسه وعلم انه أخطأ ودخله الرعب وقال لوصيه يوشع بن نون: إن الله قد أمرنى ان أتبع رجلا عند ملتقى البحرين وأتعلم منه، فتزود يوشع حوتا مملوحا وخرجا فلما خرجا وبلغا ذلك المكان وجدا رجلا مستلقيا على قفاه فلم يعرفاه، فأخرج وصي موسى الحوت وغسله بالماء ووضعه على الصخرة ومضيا ونسيا الحوت


        وفي رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله: وإذ قال موسى لفتاه وهو يوشع بن نون


        كتاب الامثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيرازي ج9:

        اءما المعني من (فتاه ) فهو كما يقول اءكثر المفسرين , كما تشير الى ذلك العديد من الروايات : يوشع بن نون ,الرجل الشجاع الرشيد المؤمن من بني اسرائيل . واستخدام كلمة (فتى ) في وصفه قد يكون بسبب هذه الصفات البارزة , اءو بسبب خدمته لموسى (ع ) ومرافقته له .


        تفسير الميزان للطباطبائي (تفسير سورة الكهف ايه 60):

        و الفتى الذي ذكره الله و أضافه إلى موسى قيل هو يوشع بن نون وصيه، و به وردت الرواية قيل: سمي فتى لأنه كان يلازمه سفرا و حضرا أو لأنه كان يخدمه.


        بالنسبة لاقوال العلماء فلايوجد من يقول انها صحيحة 100% ومن قال بخلاف ذلك فهو يخالف الاجماع ورايه ليس معمول به ولايُحتج به.
        وهل هناك خلاف عندكم في مسألة عصمة الانبياء من النسيان والسهو؟؟

        حسبت ان عصمة الانبياء من ضروريات مذهبكم..........



        الان اذكر لنا اين قرأت (صحيح) الكافي.

        كررنا لك ذلك كثيرا لكن يبدو ان التكرار لم يعد يفيد الحمار

        أي كافي؟؟؟
        هل تطرقنا هنا الى الكافي....؟
        ذكرني رجاءا لاني لست معصوما من النسيان........

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ولد الأحمدي
          تكرم عينك.....


          تفسير القمي ج2:

          فنزل جبرئيل على موسى عليه السلام وأخبره فذل موسى في نفسه وعلم انه أخطأ ودخله الرعب وقال لوصيه يوشع بن نون: إن الله قد أمرنى ان أتبع رجلا عند ملتقى البحرين وأتعلم منه، فتزود يوشع حوتا مملوحا وخرجا فلما خرجا وبلغا ذلك المكان وجدا رجلا مستلقيا على قفاه فلم يعرفاه، فأخرج وصي موسى الحوت وغسله بالماء ووضعه على الصخرة ومضيا ونسيا الحوت


          وفي رواية ابي الجارود عن ابي جعفر عليه السلام في قوله: وإذ قال موسى لفتاه وهو يوشع بن نون


          كتاب الامثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيرازي ج9:

          اءما المعني من (فتاه ) فهو كما يقول اءكثر المفسرين , كما تشير الى ذلك العديد من الروايات : يوشع بن نون ,الرجل الشجاع الرشيد المؤمن من بني اسرائيل . واستخدام كلمة (فتى ) في وصفه قد يكون بسبب هذه الصفات البارزة , اءو بسبب خدمته لموسى (ع ) ومرافقته له .


          تفسير الميزان للطباطبائي (تفسير سورة الكهف ايه 60):



          و الفتى الذي ذكره الله و أضافه إلى موسى قيل هو يوشع بن نون وصيه، و به وردت الرواية قيل: سمي فتى لأنه كان يلازمه سفرا و حضرا أو لأنه كان يخدمه.
          لم ارى في تلك الروايات ان هناك نبي اسمه يوشع. هل ممكن تؤشر باللون الاحمر على كلمة نبي وكلمة يوشع.



          بالنسبة لاقوال العلماء فلايوجد من يقول انها صحيحة 100% ومن قال بخلاف ذلك فهو يخالف الاجماع ورايه ليس معمول به ولايُحتج به.


          وهل هناك خلاف عندكم في مسألة عصمة الانبياء من النسيان والسهو؟؟
          حسبت ان عصمة الانبياء من ضروريات مذهبكم..........

          أي كافي؟؟؟

          هل تطرقنا هنا الى الكافي....؟
          ذكرني رجاءا لاني لست معصوما من النسيان........


          كلامي الذي ورد في الاقتباسين السابقين ليس هذا مكانهما، يجب ان يكونا في الموضوع الذي نناقش به سند الرواية (عمن حدثه) . ربما حدث تداخل في الردود عندما كنت فاتح نافذتين.

          تعليق


          • #35
            لم ارى في تلك الروايات ان هناك نبي اسمه يوشع. هل ممكن تؤشر باللون الاحمر على كلمة نبي وكلمة يوشع.


            تفسير القمي ج2:

            فنزل جبرئيل على موسى عليه السلام وأخبره فذل موسى في نفسه وعلم انه أخطأ ودخله الرعب وقال لوصيه يوشع بن نون: إن الله قد أمرنى ان أتبع رجلا عند ملتقى البحرين وأتعلم منه، فتزود يوشع حوتا مملوحا وخرجا فلما خرجا وبلغا ذلك المكان وجدا رجلا مستلقيا على قفاه فلم يعرفاه، فأخرج وصي موسى الحوت وغسله بالماء ووضعه على الصخرة ومضيا ونسيا الحوت


            هل رأيت كلمة وصي
            الا تعني لك شيئا


            ولكن لا بأس نذكر دليل اخر


            ثم قال : ولما توفي موسى عليه السلام بعث الله يوشع بن نون بن إفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم نبيا إلى بني إسرائيل ، وأمره بالمسير إلى أريحا مدينة الجبارين .

            وهذا الرابط فرصه حتى تكمل معلوماتك الضئيله وتعرف مايوجد في كتبكم

            http://www.al-shia.com/html/ara/book...har13/a38.html

            بحار الانوار 13/374



            لقد اثبت عجزك بجداره لا نظير لها.........

            ألم اقل لك
            الممرض ورطك وتركك..........................

            تعليق


            • #36
              لقد قلت سابقاً وفتحت الموضوع : -

              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صل على محمد وآل محمد

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              كما في كتاب صحيح مسلم ( طبعة مكتبة الإيمان ) في كتاب صلاة

              المسافرين وقصرها في باب فضائل القرآن ومايتعلق به في الصفحة

              359 : -


              224 - ( 788 ) حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة وأبوكريب.قالا : حدثنا

              أبو أسامة عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن النبي صلى الله

              عليه وسلم سمع رجلاً يقرأ من الليل .فقال : (( يرحمه الله لقد

              أذكرني كذا وكذا . آية كنت أسقطتها من سورة كذا وكذا )) .



              225 - ( .... ) وحدثنا ابن نمير. حدثنا عبدة وأبو معاوية عن هشام

              ، عن أبيه ، عن عائشة . قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم

              يستمع قراءة رجل في المسجد . فقال : (( رحمه الله . لقد أذكرني

              آية كنت أنسيتها )) .



              س / هل هذا نبيكم الذي ينسى آياة القرآن الكريم

              ياوهابيه ؟؟؟؟؟؟






              ننتظر الإجابه بأحر من الجمر







              وصلى الله على محمد وآل محمد

              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



              كيف توافق هذه الأحاديث التي من صحيح مسلم مع هذه الآيات

              مثل : -

              قال الله تعالي و ماينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي و قال تعالي و لو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين و لايخصص بالقران و بما يقول قال الله بل هو شامل لجميع اقواله و احواله و اعماله و افعاله صلي الله عليه و آله لقوله تعالي و ما اتيكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا و قال تعالي فاتبعوه لعلكم تهتدون !!!!!

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ولد الأحمدي


                تفسير القمي ج2:

                فنزل جبرئيل على موسى عليه السلام وأخبره فذل موسى في نفسه وعلم انه أخطأ ودخله الرعب وقال لوصيه يوشع بن نون: إن الله قد أمرنى ان أتبع رجلا عند ملتقى البحرين وأتعلم منه، فتزود يوشع حوتا مملوحا وخرجا فلما خرجا وبلغا ذلك المكان وجدا رجلا مستلقيا على قفاه فلم يعرفاه، فأخرج وصي موسى الحوت وغسله بالماء ووضعه على الصخرة ومضيا ونسيا الحوت


                هل رأيت كلمة وصي
                الا تعني لك شيئا


                ولكن لا بأس نذكر دليل اخر


                ثم قال : ولما توفي موسى عليه السلام بعث الله يوشع بن نون بن إفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم نبيا إلى بني إسرائيل ، وأمره بالمسير إلى أريحا مدينة الجبارين .

                وهذا الرابط فرصه حتى تكمل معلوماتك الضئيله وتعرف مايوجد في كتبكم

                http://www.al-shia.com/html/ara/book...har13/a38.html

                بحار الانوار 13/374



                لقد اثبت عجزك بجداره لا نظير لها.........

                ألم اقل لك
                الممرض ورطك وتركك..........................
                لايوجد من تورط ودخل في تفرعات فضحت غباءه غيرك انت

                أقول له بيّن لي اين توجد كلمة نبي يقول الا ترى كلمة وصي

                اعيد عليك السؤال فالتكرار يفيدك ،

                اين ذُكِر ان هذا الذي سمّاه القرآن بالفتى كان نبي عندما نسى؟

                هل تبين الان من هو المتورط في الموضوع

                تعليق


                • #38
                  عزيزي الممرض

                  انا اتفق معك في ان النبي عليه الصلاة والسلام معصوم في تبليغ رسالات ربه وانه لا ينسى

                  اما في الاحوال العاديه فانه ينسى كسائر البشر

                  وقد ضربت لك مثلا من القران يثبت نسيان الانبياء

                  فاراك اعرضت عنها

                  واعدت رواية مسلم؟؟

                  فالنقاش لا يكون هكذا بارك الله فيك...



                  اما بالنسبه لصندوق
                  فانه يثبت في كل رد تخبطه ووقوعه في المأزق
                  وسأبين ذلك


                  في مشاركته رقم 30 اراد الدليل على ان الفتى هو يوشع حيث قال
                  اذكر المصدر الذي لايقبل الشك انه نبي الله يوشع، انا اعتقد ان هارون اخ موسى هو النبي بعده


                  وقد اعاد نفس السؤال في مشاركته رقم 32 حيث قال

                  جاء دورك لتثبت ان الفتى هو نبي الله يوشع

                  فاتيته بتفسير القمي والطباطبائي الذين يثبتون ان الفتى هو يوشع


                  فاراد ان يغطي على ورطته فغير السؤال بشكل اخر في مشاركته رقم 34
                  فاراد الدليل على ان يوشع نبي حيث قال

                  لم ارى في تلك الروايات ان هناك نبي اسمه يوشع. هل ممكن تؤشر باللون الاحمر على كلمة نبي وكلمة يوشع.


                  فاعدنا عليه تفسير القمي ولونت كلمة وصي باللون الاحمر والوصي معروف مامعناها عندكم

                  وذكرت دليل اخر من بحار الانوار ان يوشع هو نبي


                  والان زاد في تخبطه اكثر وغير السؤال بشكل غريب ويقول

                  اعيد عليك السؤال فالتكرار يفيدك ،

                  اين ذُكِر ان هذا الذي سمّاه القرآن بالفتى كان نبي عندما نسى؟


                  فهو يريد الدليل عن ان يوشع كان نبيا عندما نسى...

                  فاقول سبحان الله على هذا التخبط

                  والادهى انه يقول اعيد السؤال

                  ولكن اسئلته تختلف عن التي قبلها....

                  ومع هذا ساجاوب عليه حتى لا ادع له منفذا ليتنفس

                  لو سألتك هل كان النبي معصوما قبل ان يبعث؟

                  ستقول نعم

                  فاقول وكذلك يوشع

                  واذا سألتك هل كان موسى معصوما قبل ان يبعث؟

                  فستقول نعم
                  فاقول وكذلك يوشع

                  واذا سألتك هل كان ابراهيم معصوما قبل ان يبعث؟

                  ستقول نعم

                  فاقول وكذلك يوشع

                  فانتم عندكم ان المعصوم يكون معصوم من حين ولادته ولغاية مماته


                  فاراك الان تغير من هذا المفهوم فقط لتجادل وحتى لا يقولوا عنك ان تورطت.....

                  فدع عنك المكابره والعناد

                  فانه لا يفيدك
                  بل يوقعك في مأزق وورطه عويصه

                  تعليق


                  • #39
                    العصمة.. أدلتها ودلالاتها؟




                    إن المعصوم هو المنزه عن الخطأ والنسيان وارتكاب الآثام وبقية النواقص الأخرى وإن الأنبياء كلهم معصومون وكذلك الأئمة (عليهم السلام) فهم منزهون عن المعاصي والذنوب، فالنبي معصوم من قبل فترة النبوة وخلال فترة النبوة كذلك، والنبوة منصب إلهي رفيع يختار الله له من يتحمل المسؤولية الكبرى في الإطاعة والتغير والإصلاح وتبليغ رسالة السماء ضمن الضوابط والشروط الإلهية فيكون النبي بعيداً عن النقائص الجسمية والروحية، الخَلقية والخُلقية، النفسية والعقلية ، فالنبي لا يخطئ قولاً ولا فعلاً وهو بعيد كل البعد عن التصرفات الدنيئة التي تنعكس سلباً على شخصيته ومنصبه الإلهي.

                    فالنبي محصن حصانة روحية متينة تحفظه من ممارسة الأخطاء والآثام. والأنبياء جميعاً يمتلكون مناعة روحية تمنحهم القدرة على المحافظة على روح التوازن الخلقي والابتعاد التام عن المعصية والانحراف. فهم قادة البشر وهم المُثل العليا للبشر وهم القدوات المفروضة علينا طاعتهم شرعاً. فالعصمة هي ملكة ذاتية لدى المعصوم تجعله ممارساً للواجبات والمستحبات والصلاح والخير مجتنباً كل الموبقات والمحرمات والمكروهات وأعمال الشر مع قدرته عليها.


                    وبعد هذا التوضيح في معنى العصمة نأتي الآن لمعرفة أدلة العصمة هذه، وهل أن العصمة تجرنا إلى نظرية الجبر باعتبار أن المعصوم لا يرتكب خطأ ولايمكنه ذلك.


                    وبعد ذلك نريد أن نتعرف على المعصومين من الزلل وهل يستطيع كل إنسان أن يصل إلى درجة المعصومين؟ وإذا قلنا أن الأنبياء معصومون فكيف نفسر بعض الآيات الكريمة والروايات الشريفة التي يتوهم السامع ظاهراً حينما يقرأها فيتصور صحة نسبة الأخطاء للأنبياء (عليهم السلام) ،كل هذه مجتمعة سنبحثها تباعاً بشئٍ من التوضيح.



                    أما الأدلة فهي عقلية وشرعية:


                    فليس من العقل أن نتبع رجلاً يجوز عليه الإنحراف والإثم ونتخذه قدوة لنا في كل أمور حياتنا ويستحيل على الله سبحانه أن يأمرنا بذلك فهو الكمال المطلق لا يمكن عقلاً أن يبعث لنا من يبلّغ رسالته ويمكن أن يكون آثماً منحرفاً، فلو كان للنبي المرسل تاريخ ملّوث ومليء بالآثام والمعاصي فمن الصعوبة أن يصدقه الناس ويقلدوه في رسالته وأعماله لأن التبليغ عن الغيب ووضع برنامج للإيمان والتقوى وبالتالي التضحية والالتزام بالمبدأ كل ذلك بحاجة إلى ثقة عالية يودعها الناس في شخص المبلِّغ فلو كان المبلِّغ مخدوشاً في شخصيته أو تاريخه فمن العسير جداً أن تتوفر حالة الثقة هذه، والتي تعتبر هي العمدة في القبول والأساس في التبليغ الناجح أما لو كانت تجوز عليه المعصية لفقدت الثقة وجازت تعريته والتبرؤ منه - عقلاً - .


                    أما الأدلة الشرعية فهي كثيرة في القرآن والحديث ونحن أمام أوامر الله سبحانه في إطاعة الرسل فقد قال عز من قائل: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فلو جاز على النبي الآتيان بالمنكرات - لا سمح الله - فما هو دورنا كمتلقين ومقلدين لقول النبي وفعله وتقريره أليست سنة المعصوم حجة بعد القرآن الكريم؟ فأما أن نقلده في المعاصي كما نقلده بالأعمال الصالحة وهذا مستحيل عقلاً وشرعاً حيث يستحيل على الله أن يأمرنا بالمعاصي والمفاسد فإذن حينما أمرنا بإطاعة الرسول أمرنا بالاستقامة والصلاح والالتزام فالله يعلم مسبقاً أن الرسول لا يعصي ولا يأثم أبداً وإلا كان أمر الله لنا باطاعة الرسول بمثابة الاجازة في ارتكاب الآثام وهذا مستحيل.


                    وإما أن نرفض الإطاعة للرسول وهذا مخالف لأمره تعالى وفي حالة رفض الطاعة بحجة عدم العصمة ستشيع الفوضى فلو تصورنا بالفعل هذا الأمر كيف يكون حال المؤمنين به.

                    فمن المؤكد إلى الفوضى والتهتك مصير المجتمع آنذاك بدل انتظامه وراء القائد المرسل، ففي هذه الحالة لا يستطيع أن يأمر أمراً يتفق عليه الناس فتلعب الأهواء والطموحات الشخصية والحسابات السياسية في دائرة الإطاعة فتوسعها تارة وتضيقها تارة أخرى بحسب الرؤى الشخصية والأهواء المضلّة بينما نلاحظ تأكيد الله سبحانه على إطاعة الرسول لحسم المسائل الحياتية والمصيرية والضغط باتجاه ترويض الناس ولنفوسهم بالذات لقبول القرارات الصادرة من النبي مهما بلغت درجات التضحية والعطاء لذلك نرى في حالة عدم الإطاعة للنبي المرسل يعني عدم إطاعة الله الخالق وفي الآية المباركة التالية يقرن الله عز وجل إيذاء الرسول بإذائه فيقول:


                    (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة). [سورة الأحزاب: الآية 57].

                    ونهى عن ذلك الإيذاء نهياً قاطعاً.


                    فالنبي معصوم من الخطأ وقراراته هي قرارات الله (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)


                    واضافة لما سبق نلاحظ أن الله سبحانه حينما يختار صفوة من عباده لهذه المهمة الخطيرة من المؤكد أنه تعالى يختارهم عبر موازين دقيقة في الاختيار فتكون قدرات النبي عالية في الطاعة لله ومخالفة للشيطان والهوى، فالقدوة الصالحة التي أمر الله باتباعها حتماً إنها تمتاز بدرجة كبيرة من الوعي والإرادة وإنها قادرة على دحر الشياطين والأهواء وحب الدنيا والرئاسة والسيطرة و إلا سيكون النبي على عكس الفرض بدل أن يكون قدوة صالحة سيكون في حالة معصيته قدوة سيئة - والعياذ بالله من هذا الفرض - فالنبي المرسل لا يصل إلى مستوى اختيار الله إلا بعد قدرته الناجحة في غلبة الشيطان وأهواء النفس الأمارة بالسوء وهذا الأمر لايعلمه إلا الله حيث يعلم السر والجهر.


                    وقضية العصمة هذه مرتبطة بناحيتين الأولى: التسديد الغيبي وهذا ما أطلقنا عليه اسم - اللطف الإلهي - فقد قال سبحانه:


                    (قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن اتبع إلا ما يوحى إلي). [سورة يونس: الآية 15].


                    (سنقرئُك فلا تنسى). [سورة الأعلى: الآية 6].


                    (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) (ما آتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).


                    والناحية الثانية: هي القدرات الذاتية لنفسية النبي المرسل حيث الأرضية الصالحة لذلك الدعم الإلهي والفيض المبارك والتسديد الرباني فالنبي ليس أداة دون إرادة في التصرف والسلوك فهو ليس مجبراً على أفعاله وأقواله وإلا لجاءت تلك الشبهة على أصحاب النظرية الجبرية فالمجبر لا يستحق العقاب في الآخرة أو الثواب لأنّه يعمل خارج إرادته فالنبي ليس هكذا وإنما عنده القدرة في المعصية ولا يعصي للملكة الأخلاقية التي لا تفارقه نتيجة التسديد الغيبي والنفسية الرفيعة والنبيلة يقول السيد إبراهيم الزنجاني في كتابه (عقائد الإمامية الاثني عشرية): (العصمة عبارة عن قوة العقل من حيث لا يُغلب مع كونه قادراً على المعاصي كلها كجائز الخطأ وليس معنى العصمة أن الله يجبره على ترك المعصية بل يفعل به ألطافاً يترك معها المعصية باختياره مع قدرته عليها كقوة العقل وكمال الفطانة والذكاء ونهاية صفاء النفس وكمال الاعتناء بطاعة الله تعالى..)(عقائد الإمامية الإثنى عشرية: السيد الزنجاني ص41).


                    وتتضح هذه الفكرة في قراءة سورة يوسف وقصته مع امرأة العزيز فقد قال سبحانه:

                    (ولقد همَّت به وهمَّ بها لولا أن رَءَا برهان ربه). [سورة يوسف: الآية 24].


                    فرفض طلب امرأة العزيز واستعصم بالله سبحانه


                    وفي آية أخرى:

                    (ومن يعتصم بالله فقد هُدي إلى صراطٍ مستقيم).


                    فالعصمة إذن ليست سلب الاختيار من النبي المرسل كما يفهم بعض البسطاء وإنما هي تركيب من اللطف الإلهي وإرادة النبي المرسل على فعل الخير والصلاح ولقد جاء في الرواية عن حسين الأشقر قال قلت لهشام بن الحكم ما معنى قولكم إن الإمام لا يكون إلا معصوماً فقال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ذلك فقال (المعصوم هو الممتنع بالله عن جميع المحارم وقد قال الله تبارك وتعالى: (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم). [سورة آل عمران: الآية 101].


                    وعن علي بن الحسين قال: الإمام منّا لا يكون إلا معصوماً وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها فلذلك لا يكون إلا منصوصاً فقيل له يا بن رسول الله فما معنى المعصوم ؟ فقال: هو المعتصم بحبل الله وحبل الله هو القرآن لا يفترقان إلى يوم القيامة ، والإمام يهدي إلى القرآن، والقرآن يهدي إلى الإمام وذلك قول الله عز وجل: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)(ميزان الحكمة، ري شهري ج6 ص342).


                    و أن موضوع الضرورة العقلية رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) وفيها: (... ثبت أن له سفراء في خلقه يعبرون عنه إلى خلقه وعباده ويدلونهم على مصالحهم ومنافعهم وما به بقاؤهم وفي تركه فناؤهم فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه والمعبرون عنه عز وجل وهم الأنبياء (عليهم السلام) وصفوته من خلقه حكماء مؤيدين بالحكمة مبعوثين بها غير مشاركين للناس على مشاركتهم لهم في الخلق والتركيب - في شيءٍ من أحوالهم - مؤيدين من عند الحكيم العليم بالحكمة)(نفس المصدر ج9 ص315).


                    أما من هم المعصومون ؟ فنحن نعتقد بأن الأنبياء (عليهم السلام) جميعاً معصومون عن الخطأ والزلل وكذلك الأئمة الإثني عشر من أهل البيت (عليهم السلام) وفاطمة الزهراء بنت محمد (صلى الله عليه وآله) أما الآيات والروايات التي يفهم منها ظاهراً بعض المعاصي الصادرة عن النبي المرسل فتؤول جملة وتفصيلاً ويمكن أن نمثل لذلك ببعض الأمثلة لغرض التوضيح.


                    قال عز وجل: (عبس وتولى، أنْ جاءه الأعمى، وما يدريك لعله يزكى). [سورة عبس: الآيات 1 - 3].


                    فالبعض رأى أنها نزلت في شخصية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حينما كان عنده في مجلسه الأعمى (ابن أُم مكتوم) والحال الدنيا أمام هذه الرواية المقطوعة السند رواية موثقة في أنها نزلت في غير النبي (صلى الله عليه وآله) والمعروف عن الرسول أنه مدرسة الأخلاق النبيلة والعالية في الرعاية والعطف والحنان حتى أن الله سبحانه وصفه في كتابه العزيز:


                    (وإنك لعلى خلق عظيم). [سورة القلم: الآية 4].


                    وفي آية كريمة أخرى قال عنه: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك). [سورة آل عمران: الآية 159].


                    فالذي يصر على أن الآية الأولى نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله). ففي الحقيقة يريد أن يثبت أن في آيات القرآن نوع من التناقض - والعياذ بالله، وحتى أسلوب الآية الأولى لم نعهده بين الله ورسوله والمعروف أن القرآن نازل بلغة إياك أعني واسمعي يا جارة كما ورد في الأثر وهي لغة في قمة الأدب والرقة والاحترام.


                    وفي آية أخرى: (ألم يجدك يتيماً فآوى، ووجدك ضالاً فهدى، ووجدك عائلاً فأغنى). [سورة الضحى: الآيات 6 - 8].


                    فبعض يرى أن النبي كان ضالاً من الضلال المبدئي أو العقائدي فهداه الله إلى الصراط المستقيم والحال أن لفظة (ضالاً) تطلق على عدة معانٍ، منها بمعنى الضياع فنقول ضل الولد إذا ضاع وتاه وأن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يتيماً فهيأ الله سبحانه له من يكفله ويرعاه، وفي صباه قد ضيع الطريق في مكة كما في الرواية ردّه أبو جمل إلى عبد المطلب وقيل ضلّ الطريق في مكان آخر... والآية الكريمة بصدد بيان نعم الله عز وجل على النبي الأعظم كيف بدّد الله الأزمات والمشاكل الحياتية بلطفه وحنانه من فقر ويتم وضياع وهذا لا يخدش بعصمة النبي بل العكس يقوّي جانب العصمة حيث الرعاية المبكرة والمتميزة من الله تعالى نحو النبي على خلاف ما ذهب إليه بعض المفسرين.


                    وفي الآية المباركة: (ألم نشرح لك صدرك ،ووضعنا عنك وزرك، الذي انقض ظهرك....). [سورة الانشراح: الآيات 1 - 3].


                    ما هو المقصود من الوزر؟ ذهب بعض المفسرين إلى أنّ الوزر بمعنى الإثم والمعصية فإذن النبي غير معصوم بل كان يقترف آثاماً بدليل الآية حيث أزالها الله عن نبيّه والحال أن هذه اللفظة تدل على الثقل المرهق والحمل المتعب فالنبي (صلى الله عليه وآله) كان على عاتقه مسؤولية الأمة والتبليغ الإلهي لها فكان يرهق نفسه ويتبعها حينما يرى الانحراف الكبير في الأمة قبل بعثته المباركة فكان يعتزل الناس في غار حراء ليناجي ربه ويشكو إليه همومه وآلامه.


                    فالآية تبين الحالة المتعبة التي كان يعاني منها النبي (صلى الله عليه وآله) بحياته قبل البعثة فشرح الله صدره بالرسالة المنقذة ووضع الله عن ظهره هذه الآلام ورفع الله ذكره في الأذان.. وليس المقصود من الآية ما ذهب إليه البعض الآخر - سامحهم الله - .. وهكذا مجمل الآيات الواردة في هذا الصدد فيرتفع هذا الوهم بمراجعة تفاسير أهل العلم الذين يعتمدون على أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) وروايات أهل البيت (عليهم السلام) وبالنتيجة: إنها تدعم العصمة للأنبياء.


                    وما ورد في شأن الأنبياء كذلك مثلاً في قصة آدم (عليه السلام) وحواء:


                    (وعصى آدم ربه فغوى). [سورة طه: الآية 121].


                    فالعصيان هنا ليس العصيان الحقيقي بل هو ترك الأولى فخسر راحته في الجنة ونعيم الجنة فنزل إلى الأرض وأتعابها ، أما إبراهيم الخليل (عليه السلام) وقصته مع قومه يحدثنا القرآن الكريم بقوله تعالى:


                    (وكذلك نُري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين، فلما جنّ عليه الليل رءا كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الأفلين، فلما رءا القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين، فلما رءا الشمس بازغةً قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني برئ مما تشركون، إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين). [سورة الأنعام: الآيات 75 - 79].


                    وكما ورد في تفسير مجمع البيان، الأقوال التالية:


                    فقال (إبراهيم): هذا ربي على سبيل الفكر فلما أفل علم أن الأفول لا يجوز على الإله فاستدل بذلك على أنه محدث مخلوق. وقيل أنه قال ذلك قبل بلوغه ولما قارب كمال العقل حركته الخواطر فيما شاهده في هذه الحوادث فلما رأى الكوكب ونوره وإشراقه وزهوه ظن أنه ربه فلما أفل وانتقل من حال إلى حال قال لا أحب الأفلين والحال أن إبراهيم (عليه السلام) لم يقل هذا ربي على طريق الشك، بل كان عالماً موقناً أنه ربه سبحانه لا يجوز أن يكون بصفة الكواكب وإنما قال ذلك على سبيل الإنكار على قومه والتنبيه لهم ويمكن أن نميل للرأي الآخر الذي يذهب إلى قوله (عليه السلام) استخداعاً للقوم يريهم قصور علمهم وبطلان عبادتهم لمخلوق جارٍ عليه أعراض الحوادث... قال لهم هذا ربي في زعمكم(مجمع البيان المجلد 3 ج7 ص109 وما بعدها)...


                    فكان هدفهم إثارة عقولهم واستدراجهم وفق عقلياتهم الساذجة ليقفوا إلى جانب الحق وهو الرب الحقيقي بعد أن يكشفوا نواقص هذه الأرباب المعبودة كالشمس والقمر من دون الله تعالى، فطبق إبراهيم (عليه السلام) ما وردنا في الأثر الشريف، إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم ، وببساطة هذا الفهم الظاهري للآيات الذي يدفعنا إلى أن نلصق بالأنبياء مسألة العصيان يمكن أن يضمحل حينما نأخذ العلم من ينابيعه الصافية.

                    تعليق


                    • #40
                      ياعزيزي

                      النسخ واللصق لا يفيد نقاشنا

                      قد ذكرت لك ايات في القران تثبت نسيان الانبياء

                      وذكرت لك اقوال مفسريكم تثبت نسيان الانبياء


                      لا اراك تعلق عليها ؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة ولد الأحمدي
                        ياعزيزي

                        النسخ واللصق لا يفيد نقاشنا

                        قد ذكرت لك ايات في القران تثبت نسيان الانبياء

                        وذكرت لك اقوال مفسريكم تثبت نسيان الانبياء


                        لا اراك تعلق عليها ؟؟؟؟
                        تحول الحديث من مشكل الرواية إلى نسيان الأنبياء

                        لا بئس فلنفترض جدلا ان نسيان الأنبياء ثابت في القرآن

                        ولكن هل القرآن والكتب السماوية مما ينساه الأنبياء

                        فهذا مما لا أعتقد أنك تستطيع إثباته من القرآن

                        تعليق


                        • #42
                          روي عن أبي هريرةأنّهُ قال : ( إنّكم تقولون إنّ أبا هريرة يُكثر الحديث عن رسول الله ، ويقولون : ما بال المهاجرين والاَنصار لا يحدّثون عن رسول الله بمثل حديث أبي هريرة ، إنّ إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالاَسواق ، وكنت ألزم رسول الله على ملء بطني، فأشهد إذا غابوا ، وأحفظ إذا نسوا.
                          وكان يشغل إخوتي من الاَنصار عمل أموالهم ، وكنت امرأً مسكيناً من مساكين الصُّفّة ، أعي حين ينسون. وقد قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث يحدّثه : « إنّه لن يبسط أحد ثوبه حتّى أقضي مقالتي هذه ، ثمّ يجمع إليه ثوبه إلاّ وعى ما أقول ». فبسطت نمرة عليَّ حتى إذا قضىرسوله الله مقالته جمعتها إلى صدري ، فما نسيت من مقالة رسول الله من شيء ) (فتح الباري في شرح البخاري 4 : 231. وسير أعلامالنبلاء|الذهبي 2 : 429.).



                          وروي كذلك عنه أنّ رسول الله قال : « ألا تسألني من هذه الغنائم التي يسألني أصحابك ؟ ! » قلت : أسألك أن تعلمني ممّا علمك الله. فنزع نمرة كانت على ظهري ، فبسطها بيني وبينه ، حتى كأنّي أنظر إلى القمل يدبّ عليها ، فحدّثني حتّى استوعبت حديثه. قال : « اجمعها ، فصُرهاإليك ». فأصبحتُ لا أُسقط حرفاً مما حدثني.


                          وروي عن أبي هريرة أيضاً ، قال : قلت لرسول الله إنّي سمعت منك حديثاً كثيراً ، فأنساه. فقال : « ابسط رداءك » فبسطته ،فغرف بيديه فيه ، ثم قال : « ضُمّه ». فضممته فما نسيت حديثاً بعده (طبقات ابن سعد 4 : 56.).







                          س / فهل ينبغي لمن يصحح هذه الاَحاديث في أبي هريرة أن ينسب السهو إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟



                          التعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 29-03-2007, 05:10 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            على قولت المثل

                            (( كنك يابو زيد ما غزيت ))

                            بالرغم من كثرة الشرح والادله من القران واقوال علماء الشيعه

                            وبالاخير

                            يرميها الزميل الممرض خلف ظهره

                            ويعيد سؤاله من جديد..........!!!!


                            لا حول ولا قوة الا بالله

                            تعليق


                            • #44
                              السلام على من اتبع الهدى اما بعد الرسول عليه الصلاة والسلام اليس انساناًً وكلمة انسان مشتقة من اي كلمة من نسيان اي انه ينسى مايفرض عليه ويغفل

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة شنغوب
                                تحول الحديث من مشكل الرواية إلى نسيان الأنبياء

                                لا بئس فلنفترض جدلا ان نسيان الأنبياء ثابت في القرآن

                                ولكن هل القرآن والكتب السماوية مما ينساه الأنبياء

                                فهذا مما لا أعتقد أنك تستطيع إثباته من القرآن



                                لم تجبني على مشاركتي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X