بسم اللة الرحمن الرحيم \قال الامام علي (عليه السلام) في كتاب نهج البلاغة ج 3 رقم 7 انما الشورى للمهاجرين والانصار ان اجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضى \ وقال في الرقم 91 دعوني والتمسوا غيري -الى-اني لكم وزير خير مني لكم امير و السلام
قال الامام علي رضي الله عنه \في كتاب نهج البلاغة في الرقم 58 من كتاب كتبه الى اهل الامصار يقص ماحصل بينة و بين اهل صفين (و كان بدء أمرنا انا التقينا و القوم من اهل الشام و الضاهر ان ربنا واحد ودعوتنا في الاسلام واحدة لانستزيدهم فب الايمان بالله والتصديق برسوله (صلى الله عليه وسلم) ولايستزيدوننا الامر واحد الا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منة براء
بسم الله الرحمن الرحيم \اولا الكلام من نهج البلاغة وليس مني حتى تناديني يا مبغض 2 بالتاكيد يقول الضاهر لان لايعلم ما في القلوب الا الله و لايعني الظاهر ان الباطن عكسه يعني هل ضاهرك محب لال البيت عليهم السلام وباطنك مبغض لهم و لا اقول ان الضاهر و الباطن متشابهان وقولة الضاهر جعلهم متساوين في الايمان اذا لو تمسك معاوية و اتباعة بالضاهر لاصبحوا كلهم متساوين في الايمان و كيف علمت ان ضاهرة شيء وباطنة اخر وذلك زمن قد خلى ولا اقول الا العلم عند الله
حبيبي اظهارهم العداء وقتال امام زمانهم اظهر نفاقهم لحديث النبي ياعلي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منا فق ولشهاجة الاصحاب كنا لا نعرف المنافقين الا ببغضهم لعلي
بسم الله الرحمن الرحيم اعتذر عن التاخير ذالك لضيق الوقت معي اما بعد لو كان معاوية منافق فلما تنازل له الحسن رظي الله عنه انقلت من اجل الامة و هو معصوم عندكم فتنازل المعصوم فماذا عن غير المعصوم و السلام على من يتبع الهدى
تعليق