اقتباس
.......... إنا معاشر الأنبياء لانورث درهما و لا دينارا ........... سواء كان فهمي او فهمك فهذا دال بما لا يقبل الجدال ابدا على ان السيدة فاطمة لا ترث النبي ص
إني لا أريد الدخول مع جنابك مناقشا, إذ أن محاورك الرئيسي هو أخي و حبيبي مالك أعزه الله تعالى , و قد إنتظرك طويلا , و لا أريد تشتيت موضوعه , و لكن أرى من واجبي الدخول لدحر الشبهة , فأقول , بأن ظاهر كلامك يدل على أن جنابك لم يستوعب مشاركتي ;
و لهذا أسئل هذا السؤال حتى يرتفع الشبهة بإستفهام إستنكاري ردا على مشاركتك ; ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ), قل لي عزيزي , من القائل , من المخاطب , من الوارث, من الموروث , ما الطلب ؟ حسب هذه الآية الشريفة . أجبني لو سمحت بإجابة واضحة . هداك الله تعالى
ثم إنك تقول العلم و قلت هنالك رواية فهاتها , و حتى لو تماشينا مع جنابك و قلنا ورث يحيى نبي الله عليه السلام من زكريا نبي الله عليه السلام علمه , فاسئلك ما هي دلالة : وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ حينئذ ؟
التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 23-11-2006, 10:38 PM.
الأخ مالك انتبه للحديث لم يقول لم نورث بل لا نورث
و أقرأ ما كتبه صديقك لواء فقد أتى بالحديث و نصرني باعتراف كبار علماء الشيعة ومنهم الخميني من حيث لا يدري و سواء وجدت نهايته ام لا فالنص صريح لا نورث
ارجو عدم تعديل فقرة لواء الحسين و قد قمت بحفظها منعا للتحريف فهي نص فريد و شكرا لصاحبه
و قد وردت هنالك روايات عن طريق الشيعة تقول قولا مشابه لهذا إذ تقول ( إنا معاشر الأنبياء لانورث درهما و لا دينارا )
أخي لواء الحسين .. ما دمت تؤكد على هذه الرواية و أنها صحيحة عندكم فلماذا لا تفسرها بمعناها الواضح الصريح؟؟
الأنبياء لا يورثون شيئا من متاع الدنيا ... و إنما يورثون العلم كما أوضح أخي الدليل الأول
و هنا السؤال .. هل الفدك من متاع الدنيا أم لا؟؟؟ و استدلالاتك من القرآن على توريث الأنبياء للعلم ... فأين التناقض مع الحديث؟
و إن تفسيرك باطل و متسرع , و لا يستند على مشروعية العقلية و النقلية , و فاطمة الزهرآء أجل و أعظم من أن تخطئ , هل تخطئ سيدة نساء العالمين و تكذبها لتنتصر لكذبة و إفترآء سيدك و ظلمه لها , حقا لا أعرف أي كلمة هي أليق بك و أنت تفعل و تقول و تعتقد مثل هذا ,و تنتهج مثل هذا النهج , إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ .
و من قال أننا نخطئ السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها؟ نحن نقول أن أبابكر رضي الله عنه تصرف من منطلق الحديث و السيدة فاطمة ربما تسمع به .. فكل يعمل باجتهاده و لا حرج عليهما ..
فقط و بعد إذن صاحب الموضوع أخي و أستاذي مالك حفظه الله تعالى , أحببت أن أوضح نقطة معينة , و هي , أني و خلال زيارتي للقم المقدسة سألت آية الله العظمى السيدمحمد صادق الروحاني , حول هذا الحديث ( إنا معاشر الانبياء لا نورث , ما تركناه صدقة ) قلت له هذا حديث ينقله أبابكر عن النبي صلى الله عليه و آله , و قد وردت هنالك روايات عن طريق الشيعة تقول قولا مشابه لهذا إذ تقول ( إنا معاشر الأنبياء لانورث درهما و لا دينارا ) ملاحظة إني نقلت الحديث الى سماحته بالمضمون و ليس بالنص , اليس هذا مدعاة للقول بأن ابوبكر قال ما سمعه عن النبي صلى الله عليه و آله , و لكن لا يصح هذا أيضا إذ أن فاطمة الزهرآء سلام الله عليها ,إحتجت على أبوبكر و كذبته و هي معصومة طاهرة مطهرة سلام الله عليها , فما وجه الصحيح لفهم هذا الامر , فأجاب سماحته إن الحديث المروي عن طريق الشيعة بالمضمون الذي تفضلت به صحيح , و لكن المشكلة في حديث ابوبكر ليست صدر الحديث بل ذيله , لأن صدر الحديث هو أيضا روي عن طريق الشيعة , و لكن أبوبكر كذب و أتى ببدعة حين ذيل ( ما تركناه صدقة ) لصدر الحديث ( إنا معاشر الانبياء لا نورث درهما ولا دينارا ) فقال أبوبكر كذبا و بهتانا ( إنا معاشر الانبياء لا نورث درهما ولا دينارا ما تركناه صدقة ) و قد أضاف في الحديث ما ليس فيه . إنتهى ما أردنا نقله لكم ما سمعناه سماعا حين سألنا هذا السؤال من سماحته . و كلام سيد الامام الخميني قدس سره ناظر الى هذا المعنى , و الله اعلم .
هل قرأت هذه الفقرة أم لا ؟
و هذه الحادثة مرت عليه مدة طويلة , و يشهد الله تعالى إني لا أتذكر الحادثة بالضبط , و لكن ما دعاني إلى كتابة هذه المشاركة , هو أني أردت أن أوضح إنه قد ورد في أحاديثنا ما مضمونه إنا معاشر الأنبيآء لا نورث , إنتبه فإني لست بحافظ الحديث إني نقلت ما نقلت كله عن ذاكرتي , و لكن ما يهمني هو أن إضافة ما تركناه صدقة كانت زيادة من أبي بكر , و أكرر ثالثا إني لست بحافظ و ما نقلته هوعن ذاكرتي , و لست بفوق أن أخطئ .
و إن سمح أخي مالك حفظه الله فعند ذلك سأجيب على تساؤلاتكم , و إلا فهو كفو كريم .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين بعد إذن أخي مالك حفظه الله تعالى أقول متوكلا على الله تعالى شأنه و تقدس: إني قد أوردت في مشاركتي السابقة هذا التوضيح :
إقتباس:
الظاهر يا أستاذ دليل الأول
أن جنابك يفهم الحديث على هواه , إذ أن زيادةما تركناه صدقة , تؤدي الى القول أن فدك من أموال المسلمين عامة فبتالي يجب أن يضم إليها , و بالنسبة الى وراثة الانبياء فقد أتت آيات عديدة من القرآن الكريم قائلة بوقوعها و جوازها ,مثل( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ) ( يَرِثُنِي وَيَرِثُمِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ), و في حال أن الحديث الوارد دونزيادة (ما تركناه صدقة) , هو حسب القواعد الحديثية , حديث صحيح , ففي هذه الحالة يجب أنيفهم الحديث على ما لا يخالف ظاهر القرآن و العكس غير صحيح , و هذا متفق عليه عند جميع العلمآء , إذ ورد عنا حديث فاعرضوه على القران فما وافقه فهو منا , و ما خالفه فاضربوا به عرض الجدار , و هذا الحديث دون زيادة (ما تركناه صدقة) حديث صحيح كما قلنا حسب القواعد الحديثية , فيجب فهم معناه على ضوء القرآن الكريم , و على ضوءه يستحصل لنا ما معناه , أن الأنبياء معرضون عن درهم و دينار الدنيا , و هذا لا يعني إنهم لا يستطيعون أن يورثوا درهما و لا دينارا , إذ كما اشرنا إن في القرآن الكريم آيات عديدة توضح أن بعض الأنبياء ورث من بعض مما يؤدي الى القول بأن وراثة الأنبيآء لا محذور فيه . و إن تفسيرك باطل و متسرع , و لا يستند على مشروعية العقلية و النقلية , و فاطمة الزهرآء أجل و أعظم من أن تخطئ , هل تخطئ سيدة نساء العالمين و تكذبها لتنتصر لكذبة و إفترآء سيدك و ظلمه لها , حقا لا أعرف أي كلمة هي أليق بك و أنت تفعل و تقول و تعتقد مثل هذا ,و تنتهج مثل هذا النهج , إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ .
و ظاهرا أحدا لم يتمعن فيه و قد قلتم العلم هو الإرث فقط , و قلنا تماشيا معكم نعم العلم هو من الإرث , و أتينا اليكم متسآئلين عن آية كريمة في القرآن المجيد و لم يجبني أحد منكم, و قد سألتكم , ما مضمونه أن الأنبياء يرثون العلم , و هذا صحيح في نفسه , فتسائلت هنا عن هذه الآية ( يَرِثُنِي وَيَرِثُمِنْآلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ),
و قد علمت أن القائل هو نبي الله زكريا و الوارث نبي الله يحيى على نبينا و آله وعليهما السلام . و لا مانع عقلا أن يرث يحيى علمه من أبيه زكرياء ,
أي أن إرثه من أبيه ,العلم , و لكن لو دققنا النظر نرى أن بأن زكريا على نبينا و آله وعليه السلام قال ( وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) , فمن المعلوم أن ليس كل آل يعقوب أنبياء , فكيف يقول نبي الله زكريا اللهم فليرث إبني من آل يعقوب , و كيف يرث نبي الله يحيى علمه من غير الأنبيآء , النبي الذي قال الله تعالى عنه ( يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا
وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا
وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) فهل تقول أن الإرث هنا هو العلم, أي أن إرثه سلام الله عليه من آل يعقوب هو العلم أيضا , و إذا قلت نعم إسنده بدليل . ثانيا و هو الأهم عندي : إن فدكا كانت تحت ملكية سيدة نسآء العالمين فاطمة الزهرآء سلام الله عليها في حياة رسول الله صلى الله عليه و آله , و قد كان لنا بحثا مع أحدهم فلتراجع البحث في مضانه , و اليك رابطه : http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=68270
و أرجوا كل من يقرأ هذه المشاركة أن يتمعن و يتدبر في هذه الفقرة لكي لا يتهمني بشيئ فإني لست ممثلا عن شيعة أهل البيت عليهم السلام , أنا علمي قليل و حافظتي محدودة و لست بفوق أن أخطئ .و الله هو العالم .
التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 27-11-2006, 05:57 PM.
تعليق