أرجو من الأخوة الشيعة أن يقرأوا هذا البيان الهام جدا ثم يعلقوا على موضوع
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=64575
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=64575
اقتباس من العضو ذو _الفقار
http://alshirazi.net/baynat/bayanat/01_14.jpg
إثر الأقاويل المزيّفة الأخيرة لبابا الفاتيكان التي نال فيها من الإسلام ومن مولانا الصادق الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله، أصدر مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بمدينة قم المقدسة اليوم السبت الموافق للثاني والعشرين من شهر شعبان المعظّم 1427 للهجرة، بياناً أكّد فيه أن الإسلام دين العقل والعلم، ولم ينتشر إلاّ بالكلمة الطيبة والمنطق السليم واحترام الأديان الإلهية الأخرى. وطالب الفاتيكان باحترام الأديان السماوية والابتعاد عن أمثال هذه التصريحات التي لا تخدم البشرية، بل تزيد من توترات عالم اليوم. وإليكم البيان بنصّه الكامل:
إن التصريحات الأخيرة للبابا، والمسيئة الى الإسلام وإلى رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله، لا تمتّ إلى الحقيقة بشيء.
وقد أدان سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله تلك التصريحات ـ في حديث له ـ قائلاً: إن الإسلام انتشر بالكلمة الطيبة والمنطق السليم وإحترام الأديان الإلهية والمبادئ الإنسانية، وإن وجود الأقليّات الدينية في بلاد المسلمين من صدر الإسلام إلى يومنا هذا دليل على أن الإسلام لم يُكره أحداً على تغيير دينه أو معتقده، وفي القرآن الكريم قال الله تعالى: (لا إكراه في الدين)، ومما يدلّ على ذلك إلتجاء الأقليّات الدينية في الغرب إلى بلاد المسلمين حينما كانوا يتعرّضون للقمع الديني من ممارسات الكنيسة ـ خلافاً لتعاليم السيد المسيح عليه السلام ـ، وما محاكم التفتيش عن الأذهان ببعيدة.
إن الإسلام دين يركّز على العقل والعلم والثقافة، وكثير من آيات القرآن تحثّ على ذلك وتأمر به، في حين إن تاريخ الكنيسة يشير إلى تعذيب وقمع العلماء والمفكّرين والمخترعين والمكتشفين، بل قتلهم وإحراقهم. وإن الجهاد في الإسلام إنما شرّع للدفاع عن النفس، وفي سبيل الله، لتحقيق العدل ورفع الظلم والدفاع عن المستضعفين، وهذا قمّة الإنسانية حيث يدافع الإنسان عن أخيه الإنسان، ولا يدع الظلم يخترق الإنسانية، في حين أن الحروب الصليبة التي قادتها الكنيسة ـ خلافاً لتعاليم السيد المسيح عليه السلام ـ كانت لنهب الثروات والإكراه العقائدي.
إن الإسلام لا يتحمّل إساءة بعض المنتحلين له الذين لهم أجندة خاصة ـ بعضها يرتبط بالدول الإستعمارية وبعضها الآخر ردّ فعل غير موزون على ظلم الدول الإستعمارية ـ.
والمطلوب من الفاتيكان احترام الأديان السماوية والابتعاد عن أمثال هذه التصريحات التي لا تخدم البشرية وتزيد من التوترات في عالم اليوم المتوتر أساساً.
قال الله تعالى: «قُل يا أَهل الكتاب تَعالَوا إلى كلمةٍ سَواء بيننا وبينكُم أَلاَّ نعبُدَ إلاَّ اللّهَ ولا نُشرِكَ به شيئًا ولا يتَّخذَ بعضُنا بعضاً أَربابًا من دُونِ اللّهِ فإن تولَّوْا فقولُوا اشهدوا بأنَّا مسْلِمُونَ».
والسلام على من اتبع الهدى
السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)
http://alshirazi.net/baynat/bayanat/024.htm
في بيان مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله: تصريحات البابا مسيئة إلى الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وآله، ولا تمتّ إلى الحقيقة بشيء
http://alshirazi.net/baynat/bayanat/01_14.jpg
إثر الأقاويل المزيّفة الأخيرة لبابا الفاتيكان التي نال فيها من الإسلام ومن مولانا الصادق الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله، أصدر مكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بمدينة قم المقدسة اليوم السبت الموافق للثاني والعشرين من شهر شعبان المعظّم 1427 للهجرة، بياناً أكّد فيه أن الإسلام دين العقل والعلم، ولم ينتشر إلاّ بالكلمة الطيبة والمنطق السليم واحترام الأديان الإلهية الأخرى. وطالب الفاتيكان باحترام الأديان السماوية والابتعاد عن أمثال هذه التصريحات التي لا تخدم البشرية، بل تزيد من توترات عالم اليوم. وإليكم البيان بنصّه الكامل:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين لاسيّما نبي الرحمة محمّد وآله الطاهرين.إن التصريحات الأخيرة للبابا، والمسيئة الى الإسلام وإلى رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله، لا تمتّ إلى الحقيقة بشيء.
وقد أدان سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله تلك التصريحات ـ في حديث له ـ قائلاً: إن الإسلام انتشر بالكلمة الطيبة والمنطق السليم وإحترام الأديان الإلهية والمبادئ الإنسانية، وإن وجود الأقليّات الدينية في بلاد المسلمين من صدر الإسلام إلى يومنا هذا دليل على أن الإسلام لم يُكره أحداً على تغيير دينه أو معتقده، وفي القرآن الكريم قال الله تعالى: (لا إكراه في الدين)، ومما يدلّ على ذلك إلتجاء الأقليّات الدينية في الغرب إلى بلاد المسلمين حينما كانوا يتعرّضون للقمع الديني من ممارسات الكنيسة ـ خلافاً لتعاليم السيد المسيح عليه السلام ـ، وما محاكم التفتيش عن الأذهان ببعيدة.
إن الإسلام دين يركّز على العقل والعلم والثقافة، وكثير من آيات القرآن تحثّ على ذلك وتأمر به، في حين إن تاريخ الكنيسة يشير إلى تعذيب وقمع العلماء والمفكّرين والمخترعين والمكتشفين، بل قتلهم وإحراقهم. وإن الجهاد في الإسلام إنما شرّع للدفاع عن النفس، وفي سبيل الله، لتحقيق العدل ورفع الظلم والدفاع عن المستضعفين، وهذا قمّة الإنسانية حيث يدافع الإنسان عن أخيه الإنسان، ولا يدع الظلم يخترق الإنسانية، في حين أن الحروب الصليبة التي قادتها الكنيسة ـ خلافاً لتعاليم السيد المسيح عليه السلام ـ كانت لنهب الثروات والإكراه العقائدي.
إن الإسلام لا يتحمّل إساءة بعض المنتحلين له الذين لهم أجندة خاصة ـ بعضها يرتبط بالدول الإستعمارية وبعضها الآخر ردّ فعل غير موزون على ظلم الدول الإستعمارية ـ.
والمطلوب من الفاتيكان احترام الأديان السماوية والابتعاد عن أمثال هذه التصريحات التي لا تخدم البشرية وتزيد من التوترات في عالم اليوم المتوتر أساساً.
قال الله تعالى: «قُل يا أَهل الكتاب تَعالَوا إلى كلمةٍ سَواء بيننا وبينكُم أَلاَّ نعبُدَ إلاَّ اللّهَ ولا نُشرِكَ به شيئًا ولا يتَّخذَ بعضُنا بعضاً أَربابًا من دُونِ اللّهِ فإن تولَّوْا فقولُوا اشهدوا بأنَّا مسْلِمُونَ».
والسلام على من اتبع الهدى
22/ شعبان المعظّم/1427هـ
مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمىالسيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله)
http://alshirazi.net/baynat/bayanat/024.htm
تعليق