إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لو عاملنا الانبياء كما عامل الشيعة الصحابة . .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لو عاملنا الانبياء كما عامل الشيعة الصحابة . .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    اخواني في الله هذا الموضوع الذي بين ايديكم هو الاول ضمن سلسلة ( بطلان منهج الشيعة تجاه الصحابة وامهات المؤمنين )
    لذا فارجو من القاريء الكريم قراءة مقدمه هذه السلسلة قبل قراءة هذا الموضوع من خلال هذا الرابط :
    http://www.yahosein.com/vb/showthrea...991#post635991
    لو عاملنا الأنبياء كما عامل الإمامية الصحابة
    لو اتبعنا أسلوب الإمامية في طعنهم بالأصحاب عن طريق تصيد شبهات الألفاظ وتضخيم الأخطاء. وطبقنا ذلك على الأنبياء - عليه السلام - لما بقي لنا إيمان، ولا سلم لنا رسول! واليك البرهان على ما أقول: ( احتراما لمقام الانبياء سنطرح الشبهات بطريقة غير مباشرة )
    إبراهيم الخليل عليه السلام
    قال تعالى: { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأْرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لاَ أُحِبُّ الآْفِلِين * فَلَمَّا رَأى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ } الأنعام/75-78.
    لك اخي الكريم ان تقدر كيف لو أن هذه الآيات نزلت في حق أبي بكر الصديق لقالوا:
    كيف يصلح أبو بكر للإمامة وقد كان مشركاً متحيراً! فمرة يقول عن الكوكب هذا ربي. ومرة يتخذ القمر إلها. وأخرى يتخذ الشمس كذلك. حتى قال: { لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنْ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ } . فهو يشهد على نفسه أنه من الضالين المشركين غير المهتدين فهو إذن من الظالمين. والإمامة لا تصلح للظالمين. لأن الله يقول: { وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } (البقرة/124)!!موسى عليه السلام
    تأمل ما حكاه الله عن موسى - عليه السلام - :
    1. قتل نفساً بغير نفس
    { وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الذي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِين قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (القصص/14-16). ثم لم يف بما وعد وأخذ على نفسه من عهد، بل نسي وكاد أن يكرر الفعل نفسه في اليوم الثاني! كما قال تعالى: { فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأْمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأْرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْمُصْلِحِينَ } القصص/19. حتى إن فرعون عيَّره بفعلته، وأنكر لذلك أمر نبوته فقال: { وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنْ الضَّالِّينَ } الشعراء/19-20 وهذا إقرار من موسى على نفسه بأنه فعل ما فعل وهو من الضالين.
    ولو كانت الآية في حق أبي بكر- رضي الله عنه - لتوسعوا في معنى الضلال، وقالوا هو الكفر الأكبر والشرك المطلق. ولقالوا: إنه قاتل ومتهور وظالم. وكل ذلك جاء في النص. فكيف يكون إماما للمسلمين وخليفة على المؤمنين والله يقول: { لا ينال عهدي الظالمين } !!
    2. الخوف والهرب وأمور أخرى
    قال تعالى مخاطباً موسى - عليه السلام - وقد هرب من بين يديه خوفاً من الحية التي كانت عصا: { إِنِّي لاَ يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ } النمل/10-11 ولو كان ذلك في حق أبي بكر لقالوا: إنه جبان وعديم الإيمان. وهل يمكن لإنسان أن يخاف من شيء في حضرة الرحمن؟ وما ذلك إلا لظلمه. تأملوا قول الله: (إلا من ظلم)! فلولا ظلمه لما خاف أما قال تعالى: { سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً } آل عمران/151…الخ. والله تعالى يقول: { لاينال عهدي الظالمين } أي (الإمامة).
    ليس هذا فقط . وإنما جاء في حقه قوله تعالى: { رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ – إلى قوله - وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ – إلى قوله - ففَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ } (الشعراء/12-21) وصاحب الذنب غير معصوم. و(الإمامة) لا تكون إلا للمعصومين. ولو أسقطنا هذه الآيات الكريمة على أبي بكر - رضي الله عنه -، ولم تكن نازلة في حق نبي الله موسى - عليه السلام - لأشبعوه شتماً وطعناً وتجريحاً وقالوا: انظروا إلى خوفه وجبنه وفراره خوفاً من القتل! كيف يكون مثل هذا (إماما)؟!
    وهذا الذي أقوله يقين وليس ظناً: فإن قوماً جاءوا إلى قوله تعالى حكاية عن قول نبيه - صلى الله عليه وسلم - لصاحبه أبي بكر - رضي الله عنه - : { لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } التوبة/40 فحرفوا (الحزن) إلى (الخوف)‍‍. وقالوا: أبو بكر جبان خاف على نفسه وكان يرتعد من الخوف والنبي يهدئه ويطمئنه. وبنوا على ذلك حكايات وأساطير. مع أن الحزن شيء والخوف شيء آخر. كيف إذن لو نزل مثل هذا الكلام في حق أبي بكر؟!
    لقد صرح الله تعالى بنسبة الخوف إلى موسى - عليه السلام - . وجاءت آيات أخرى تنهى بعض الأنبياء عن الخوف مثل خطاب الملائكة للوط - عليه السلام - : { لاَ تَخَفْ وَلاَ تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ } العنكبوت/33 وبعضها ينهى عن الحزن مثل خطاب الله تعالى لنبيه محمد- صلى الله عليه وسلم -: { وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ } النحل/127. فلماذا يُذم أبو بكر على أشياء ثبتت في حق الأنبياء؟‍ مع أن آية الغار ليس فيها ذكر للخوف! أليس هذا هو عين الكيل بمكيالين؟!! أيذم أبو بكر لأنه حزن. ولا يذم من هو أفضل منه للسبب نفسه ؟! أليس الفاضل أولى بالقدح من المفضول؟ وأن حسنات الأبرار سيئات المقربين؟!
    هل هذا سوء فهم أم سوء قصد ؟!
    لكن لأن الأنبياء عليهم السلام متفق على صلاحهم، فالكلام عليهم واضح البطلان. لذلك سكتوا عنهم. بيد أن سنة الله واحدة، وقانونه واحد. فالأمر الذي يكون في حق أبي بكر سيئة لا بد أن يكون في حق سواه كذلك. لا سيما إذا كان نبياً يستحق الوصف بالأولى. كما قال تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : { وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَتَّخَذُوكَ خَلِيلاً وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا } الإسراء/73-75. ثم تأمل ما قال الله في حق موسى- عليه السلام -: { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأْلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ } الأعراف/150. وماذا في الألواح غير كلام الله؟! فكيف يلقيها موسى وهو كليم الله؟! إن الواجب الشرعي يحتم علينا أن نتأول له هذا الفعل بما لا يخدش نبوته. والسؤال ماذا كانوا سيقولون لو أن أبا بكر هو المعني بهذا الكلام؟ أي كانت في يده ألواح القرآن فألقاها وأخذ برأس علي أو عمر يجره إليه؟!
    وماذا تتوقع أن يقولوا لو كان في هذه الآية اسم أبي بكر بدل موسى: { وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ } الأعراف/155 وظاهر الكلام يمكن أن يحمل على أنه اعتراض، ونسبة للفتنة إلى جناب الرب، وأن العبد مسير لا مخير. وهو احتجاج بالقدر!! فإذا أضاف إلى ذلك طلب الرؤية تم فساد اعتقاد أبي بكر وظهر بطلان (إمامته) أليس هو الذي قال: { رب أرني أنظر إليك } !
    ولو رحنا نستقصي جميع المواقف التي جاءت في القرآن عن موسى - عليه السلام - لوجدنا فيها منافذ شتى للتسلل! خذ مثلاً رحلته مع الخضر - عليه السلام - . وقس عليها. ماذا لو كان أبو بكر فيها بدل موسى؟! كيف سيشنع الشيعة ؟!
    يونس عليه السلام
    من المعلوم في القرآن أن نبي الله يونس - عليه السلام - عاقبه الله تعالى حين ترك قومه فابتلعه الحوت. وكان ما كان مما قصه الله في كتابه، حتى إن الله تعالى نهى نبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم - من التأسي به فقال: { فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ } القلم/48. ولو كان أبو بكر صاحب الحوت لقيل: كيف يكون مثل هذا (إماماً) والله ينهى عن التشبه أو الإقتداء به؟! والإمام يجب أن يكون معصوماً، وهذا قد ارتكب ذنباً عاقبه الله عليه أشد العقوبة. أليس هو القائل: { سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ } الأنبياء/87؟! وهذا نص من الله في كونه من الظالمين. والله تعالى يقول: { لا ينال عهدي الظالمين } . إذن لا يصلح صاحب الحوت (للإمامة) ! ليس هذا ببعيد على من تمسك بأول هذه الآية: { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا } آل عمران/155 وقطعوا أخرها: { وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } ، وظلوا يشنعون عن الصحابة في ان بعضهم قد فر في معركة احد !! وعن مثيله قوله تعالى: { وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ } (آل عمران:152) كل ذلك من أجل أن يتوصلوا إلى ذم أناس من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم - صرح الله بنفسه أنه عفا عنهم. فكيف لو عاقبهم على ذنبهم كما عاقب نبيه الكريم يونس - عليه السلام -؟!
    ولجاءوا إلى قوله تعالى عن يونس - عليه السلام -: { فظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ } الأنبياء/87
    فتخيل اخي الكريم لو كان ابي بكر بدلا من يونس ( عليه السلام ) في هذه الاية ماذا سيقول الشيعة ؟!
    كيف يكون (إماماً) على الأمة؟! ولو جئتهم بألف دليل ودليل على أن اللفظ هنا ليس المقصود به القدرة، وإنما التضييق والعقوبة. أي ظن أن لن نضيق عليه بالعقوبة- لما كفوا عما يقولون لأن السبب كامن في سوء القصد، وليس في سوء الفهم.
    لوط عليه السلام
    حكى الله تعالى عن لوط - عليه السلام - أنه قال لقومه حينما جاءوا يريدون ضيفه: { هَؤُلاَءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ } هود/78 . ولو كانت القصة في أبي بكر - رضي الله عنه - لوضعت لها روايات وشققت لها قصص وحكايات للطعن في أخلاقه وعرضه وشرف بناته وأهل بيته. كل ذلك من أجل سلبه الأهلية في تولي أمر المسلمين وإمامة المتقين.
    آدم وبقية الأنبياء (عليهم السلام)وقِس على ذلك بقية الأنبياء كأبينا آدم - عليه السلام - الذي صرح الله تعالى بخطيئته في عدة مواضع من القرآن حتى قال: { وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى } طه/121
    ولو كان هذا في حق أبي بكر لهللوا له وكبروا وحكموا له بدخول جهنم قطعاً بلا
    شك. أليس الله يقول: { فَكُبكبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ } الشعراء:94/95. ويقول: { وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبعُهُمْ الْغَاوُونَ } الشعراء/224. ولحكموا أنه من أتباع إبليس. أليس الله يقول: { إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْغَاوِينَ } الحجر/42. والآية الأولى سمته غاويا وعاصيا. فماذا تريدون بعد من دليل على كونه من أتباع إبليس؟ فكيف تتخذون مثل هذا إماما؟!
    خير البشر أبو القاسم - صلى الله عليه واله وصحبه وسلم -
    الأصل في الاستدلال أن يستند أولاً إلى المحكم الذي لا شك فيه. ليكون هو القاعدة والأساس الذي يرد إليه ما تشابه مما خالف أو ظُن أنه كذلك. وهذا في الأحكام الاعتقادية والفقهية وغيرها. ومنها الحكم على الأشخاص.
    أما الحكم على شخص ما من خلال الشبهات وترك المحكمات فهذا منهج فاسد لا يوصل إلى الحقيقة.
    إن محمداً - صلى الله عليه وسلم - مثال واضح على ما أقول:
    إن مئات من الأدلة القطعية المحكمة تشهد على سمو أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - وصدق دعوته ونبوته. لكن هذا كله لم ينفع مع من اتبع ذلك المنهج الفاسد في النظر إلى صورة خير البشر أبي القاسم محمد عليه افضل الصلاة والسلام! لقد بدت صورته الزاهية المشرقة مشوهة في نظر أولئك التائهين حتى قالوا: إن محمدا رجل لا هم له إلا النساء وسفك الدماء! أليس هو الذي تزوج ذلك العدد الهائل من النساء مع انه حرمه على أصحابه؟! إن هذا يدل على شهوانيته وانشغاله الزائد بالحب والمرأة والجنس. واحتجوا برواية ساقطة ترويها بعض الكتب (المائعة) شبيهة برواية داود- عليه السلام - والقائد أوريا التي وردت في التوراة المزورة. ملخصها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى زينب فبهت لجمالها فتعلق قلبه بها وهام بحبها هياما حمله على تطليقها من زوجها زيد الذي هو ابنه بالتبني. ثم تزوجها من بعده! وركبوا هذا الإسفاف على الآية التي تحدثت عن اصل موضوع زواجه - صلى الله عليه وسلم - بزينب رضي الله عنها. والتي تقول: { وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ } الأحزاب/37 قالوا: أخفى حبها وافتتانه بها ونيته المبيتة في السعي في تطليقها والزواج منها خشية كلام الناس. وهذا معنى قوله في الآية نفسها: { وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ } الأحزاب/37 إن هذا السخف
    الذي وقع فيه بعض المستشرقين ومن لف لفهم مستندين إلى ما روته بعض الكتب التي تجمع بين الغث والسمين أقرب إلى التصديق عند من لا يؤمن بنبوة محمد- صلى الله عليه وسلم - من قول بعض السفهاء: إن أبا بكر كان يخرج رجله من الغار عسى أن يراه المشركون الذين تجمعوا هناك كي يدخلوا ويقتلوا محمداً - صلى الله عليه وسلم - ! وإن محمداً - صلى الله عليه وسلم - إنما أخذ أبا بكر معه كي يأمن شره حتى لا يشي به !
    ولا شك في أن هذه الآية لو كانت في أبي بكر لكان لهم معه شأن آخر! إن أول طعن يوجهونه إليه في أخلاقه حتى يوصلوه إلى أسفل الدركات، ولن تسلم عقيدته وأصل إيمانه. إنه لا يخشى الله بل يخشى الناس أنه من الذين { يخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً } النساء/77. وهذا هو النفاق والشرك فكيف يتخذ صاحبه (إماماً)؟!
    ولو نزل في أبي بكر قوله تعالى: { لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ } التحريم/1 لقالوا: أبقي شك بعد هذا القول الصريح في أن هذا الرجل لا يقيم لشرع الله وزناً! إنه يحلل ويحرم بهواه! تصوروا رجلاً يحرم ما أحل الله إرضاءً لزوجته! كيف تتخذونه (إماماً)؟!
    ويؤيد هذا قوله تعالى: { تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآْخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ لَوْلاَ كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } الأنفال/67-68. وهذا صريح –طبقا لطريقة الإمامية في التفكير- في إرادة أبي بكر الدنيا على الآخرة. لكن لما كانت الآيات نازلة في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أخذ الفداء من أسرى بدر بدلاً من قتلهم لم يتعرضوا لها بذكر. يقول تعالى: { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأْرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآْخِرَةَ… } الأنفال/67-69.
    وتاملوا قوله تعالى ( يا ايها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين ان الله كان عليما حكيما ) سورة الاحزاب 48
    فتخيل اخي القاريء لو كان احد الصحابة كان يكون عمر بن الخطاب هو المذكور في هذه الايه
    كيف كان سيشنع الشيعة ؟! وكيف سيقولوا يا سبحان الله وهل هناك اوضح من هذه الايه ؟
    اليس هذا نصا صريحا على ان عمر كان يطع الكافرين والمنافقين !!
    ولكن الايه عن الرسول فسكتوا ولم ينبسوا بكلمة !!
    وتامل هذه الايه التي يخاطب بها الله تعالى نبيه محمد ((فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين)) يونس 94
    فهذا شرط والشرط لايقتضي الوقوع .. ولو كان ابي بكر المذكور في الاية كيف كان سيصفونه بابشع الاوصاف !! وسيقولون ان الله تعالى يقول عنه لاتكن من الممترين ..
    هل هناك اوضح من هذا !! ولا ينتهي التشنيع ولا الطعن ..
    اليست هذه الشبهه شبيهة بمن يعتمد على هذه الايه الكريمة من الشيعة ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم )
    ويقول بان معنى هذا ان الصحابة سيرتدون بعد وفاة الرسول !! مع ان هذا ايضا شرط كما في الاية السابقه فلم هنا يتكلمون وهناك يسكتون ؟!
    كيف استساغ عقلا وشرعا ان يطبق الشيعة منهجهم هذا في البحث عن الشبهات مع الصحابه
    دون ان يطبقوه على دونهم من البشر ؟؟ الا يزن الله تعالى البشر بميزان واحد ؟؟
    فما بالهم يزنون الناس بميزانيين ؟! اليس هذا سوء قصد مع الصحابه ؟! وليس سوء فهم ..
    إن هذا الأسلوب المقلوب الذي لو طبقناه في حق الأنبياء عليهم السلام لما سلمت لواحد منهم نبوته! لهو الأسلوب الذي طبقه الرافضة في حق الأصحاب رضي
    الله عنهم توصلاً إلى إسقاطهم وعزلهم عن الدور الذي أراده الله لهم.
    ولا أظن منصفاً يقارن بين الفريقين إلا ويراجع نفسه وحساباته من جديد في
    موقفه من خيرة البشر بعد الأنبياء عليهم السلام أولئك { الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } الأنفال/74
    وانتظرونا في الموضوع الثاني من هذه السلسلة ( لو عاملنا الامام علي كما عامل الشيعة الصحابة )
    والله من وراء القصد . .
    تنويه : هذا الموضوع منشور بواسطتي في منتديات السرداب الاسلامية لذا اقتضى التنويه .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    كل يوم موضوع وتشبيه فقط ليصلوا لما يريدونه .


    موضوع باطل من اساسه والدليل لبطلانه هو الفرق الشاسع بين الانبياء والصحابة اذ ان الانبياء تقول الشيعة بعصمتهم ومع هذا انتم تخطؤونهم وتقولون انهم يعصون الله ولكن اذا وصلنا الى صحابة الرسول(ص) فتتحير العقول في مدحهم ووصفهم بالعدل عندكم وكل من يقول عنهم انهم اخطؤوا وارتدوا فقد كفر وابيح دمه وعرضه , فأي عقل هذا الذي تمتلكونه ؟

    ثم انني لا اراكم تدافعون عن اصحاب الانبياء السابقون وزوجاتهم وابن نوح الذي قال الله عنه انه ليس منك , فأين الثرى من الثريا ؟

    لا والادهى العنوان الذي يقول : لو عاملنا الانبياء كما عامل الشيعة الصحابة ونسوا ما قالوه عن الرسول(ص) في ما لو قاله الشيعة في ابا بكرهم لنعق الناعقون ليل نهار بتكفير الشيعة .

    مذهبكم ليس مذهب دفاع عن الرسول(ص) واهل بيته وانما مذهب تحدي ودفاع عن الصحابة االاطهار الذين من يخالفهم فقد كفر .


    كيف يصلح أبو بكر للإمامة وقد كان مشركاً متحيراً! فمرة يقول عن الكوكب هذا ربي. ومرة يتخذ القمر إلها. وأخرى يتخذ الشمس كذلك.
    من قال لك انه يصلح للامامة من الشيعة يا غافل , فأبا بكر لا يعترف به عند الشيعة وليس له في قلوبهم من مكان .

    اما بخصوص ما جأت به فلو لم تروه خطأ ارتكبه الانبياء لما اعتقدتم ان الشيعة ستقول بان الانبياء اخطؤوا , لكن اذا احببت ان آتيك بكتاب لاحد الشيعة يفسر كل آية بإبعاد ظاهرها عن الخطأ من الانبياء لكون الشيعة متشددون في مسألة عصمة الانبياء فهم عكس خصومهم تماما .
    التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 14-10-2006, 12:29 PM.

    تعليق


    • #3
      الاحلام الجميلة

      هل فهمت القصد من الموضوع ؟؟!!

      وهل فهمت غرضه ؟؟

      الموضوع يعتمد على ايات قرانية من كتاب الله العزيز ..

      والغرض من الموضوع هو لنبين ان منهج الشيعة تجاه صحابة الرسول وامهات المؤمنين باطل ..

      بدليل اننا لو طبقنا منهجكم هذا على الانبياء لما سلم ولانبي واحد ..

      فاما ان يكون الخلل في الانبياء ( حاشاهم من ذلك )

      واما ان يكون الخلل في منهجكم ..

      وبما ان الاحتمال الاول مستحيل .. اذا الاحتمال الثاني هو الصحيح .. وهو بطلان المنهج الشيعي ..



      واعتذر لكم اخواني فان الموضوع قد طرح بنسختين في المنتدى بسبب خطا في الخط ..


      ولدينا ملاحظة سنناقش اصحاب المشاركات المحترمة والردود العلمية فقط متى سنح لنا الوقت باذنه تعالى ..

      تعليق


      • #4
        لا وجه للمقارنه بين رجال معصومين و بين من قال عنهم رسول الله صلى الله عليه و آله أنه لن ينجوا منهم الا مثل همل النعم

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صلي على محمد وآل محمد


          الاحلام الجميلة

          هلا وغلا .

          هل فهمت القصد من الموضوع ؟؟!!
          فهمته وفهمت الغرض منه والشبهات التي تضعونها لكي تصلوا الى اضهار الباطل وزهق الحق .



          وهل فهمت غرضه ؟؟
          غرضه هو السيطرة على العقول الضعيفة كالاطفال والسذج من الناس .



          الموضوع يعتمد على ايات قرانية من كتاب الله العزيز ..
          وهل تريد تطبيق آيات قرآنية نزلت في حق انبياء معصومون في ابا بكر ؟

          والغرض من الموضوع هو لنبين ان منهج الشيعة تجاه صحابة الرسول وامهات المؤمنين باطل ..

          هذا في رأسك فقط والا فكل من تعمق في مذهب الشيعة من غير مذهبهم من العلماء والمثقفين نراه يعتنق المذهب الشيعي .


          بدليل اننا لو طبقنا منهجكم هذا على الانبياء لما سلم ولانبي واحد ..
          هل يصح ان تطبق ما يقال في القاذورات على القمر ؟


          فاما ان يكون الخلل في الانبياء ( حاشاهم من ذلك )
          هل تقول بعصمة الانبياء من الوقوع في الذنب صغيره وكبيره قبل البعثة وبعدها ؟



          واما ان يكون الخلل في منهجكم ..
          لم نقل لكم ان منهجنا لا يحوي الاخطاء لكنه صحيح وسليم بإذن الله بما اننا نتمسك بالقرآن واهل بيت الرسول(ص) ولا نتمسك بأبا هريرة الذي نبت لحمه بفضل معاوية .


          وبما ان الاحتمال الاول مستحيل .. اذا الاحتمال الثاني هو الصحيح .. وهو بطلان المنهج الشيعي ..
          كلا الاحتمالين باطل لكون ما طبقته على ابا بكر مما نزل في الانبياء غير صحيح لكون الانبياء معصومون بينما ابا بكر فهو ليس بمعصوم الا عندكم وان لم تقولوه بعصمته ولكن دفاعكم عنه في كل صغيرة وكبيرة بحيث لم تعترفوا بانه اخطأ خطئا واحدا بعد دخوله الاسلام او ادعائه ذلك يدل على عصمته عندكم.
          التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 14-10-2006, 12:50 PM.

          تعليق


          • #6
            الاحلام الجميلة

            سنة الله واحده .. وقانون الله واحد ..

            والله تعالى يزن الناس بميزان واحد .. والانبياء قد فضلهم الله تعالى عن سائر البشر بفضل عملهم وسيرتهم

            وليس لان اسمهم انبياء ..

            الايات التي اوردتها لكم تبين ان الانبياء قد وقعوا في اخطاء وذنوب .. فلم تشنعون على الصحابة مع ان الانبياء قد ارتكبوا الذنوب ؟؟!! مع انهم معصومون في تبليغ الرسالة ..

            كما انك اخ الاحلام الجميلة قد رديت علينا بردين في وقت قياسي بعد طرح الموضوع والموضوع طويل ..

            وهذا يدل على انك لم تتمعن في كل ما ورد في الموضوع .. وانما ترد علينا لاننا سنة وهابية كما تسمونا

            لكن اذكرك بمقولة للامام علي ( رضي الله عنه ) : لاتنظر الى من قال وانما انظر الى ما قال

            انت ان كنت تتقي الله وتنشد الحق فعليك ان تاخذ من الجانبين وتحكم عقلك وتعود الى كتاب الله .. ثتدعو ربك ان يهديك الى الحق حتى لو تصلي استخارة وتدعو ربك ان يبين لك اي الفريقين على الحق .. وان يهديك الى الطريق المستقيم ..

            لا ان تكون مشاركتك فقط لايراد ماتحبه من كلمات .. ولتزيد عدد مشاركاتك في المنتدى !!


            على العموم فان وقتنا ضيق ونكرر سنناقش اصحاب المشاركات المحترمة والردود العلمية فقط متى سنح لنا الوقت باذنه تعالى ..

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صلي على محمد وآل محمد


              هل تقول يا .....بني ..... بان الانبياء معصومون عن الذنوب صغيرها وكبيرها قبل البعثة وبعدها ؟


              قلت :

              والله تعالى يزن الناس بميزان واحد .. والانبياء قد فضلهم الله تعالى عن سائر البشر بفضل عملهم وسيرتهم

              وليس لان اسمهم انبياء ..
              قال رسول الله للامام علي عليه السلام : ( انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي )

              اذا انت تعترف بان الانبياء افضل من باقي الناس والنبوة لا فضل لها بذلك , والرسول(ص) نفى النبوة من الامام علي عليه السلام واثبت له باقي ما عند هارون النبي عليه السلام فإذا هو افضل من ابا بكركم وعمركم وعثمانكم , ومن لسانك ندينك يا ....بني .... .
              التعديل الأخير تم بواسطة الاحلام الجميلة; الساعة 14-10-2006, 01:12 PM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                لا وجه للمقارنه بين رجال معصومين و بين من قال عنهم رسول الله صلى الله عليه و آله أنه لن ينجوا منهم الا مثل همل النعم
                رغم أنف من لا يرضى

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اللهم صلي على محمد وآل محمد


                  ما زلت انتظر رد .... بني .... على سؤالي :


                  هل تقول يا .....بني ..... بان الانبياء معصومون عن الذنوب صغيرها وكبيرها قبل البعثة وبعدها ؟

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اللهم صلي على محمد وآل محمد


                    حتى قال: { لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنْ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ } . فهو يشهد على نفسه أنه من الضالين المشركين غير المهتدين فهو إذن من الظالمين. والإمامة لا تصلح للظالمين. لأن الله يقول: { وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } (البقرة/124)!!موسى عليه السلام
                    انظروا الى فأر بني جرذان كيف يذهب تفكيره السطحي الى كون الضال بمعنى مشرك وظالم ولم يذهب الى كونه تائه محتاج الى الله في حياته .

                    { وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الذي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِين قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (القصص/14-16). ثم لم يف بما وعد وأخذ على نفسه من عهد، بل نسي وكاد أن يكرر الفعل نفسه في اليوم الثاني! كما قال تعالى: { فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأْمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأْرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْمُصْلِحِينَ } القصص/19. حتى إن فرعون عيَّره بفعلته، وأنكر لذلك أمر نبوته فقال: { وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنْ الضَّالِّينَ } الشعراء/19-20 وهذا إقرار من موسى على نفسه بأنه فعل ما فعل وهو من الضالين.
                    لا اعرف ما اقول سوى انا لله وانا اليه راجعون وال حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم , قبل ان تلقي بنفسك في النار وتصبح حصبا لنار جهنم حاول ان تستعين بتفاسير الشيعة في مثل هذه الايات .

                    يدعون الانبياء في محل عصيان وظالمين ولا يسمحون لاحد بان يتعدى على حقوق الصحابة الكرام , انا اقول ان موضوعك انت ومن على شاكلتك اولى به من الشيعة كوني اسال هل تقبلون ان يقال ما جاء في الانبياء لصحابة الكرام الاطهار المعصومين ام من يقول عنهم ذلك كافر مهدور الدم ومباح العرض والاموال ؟

                    لا ويريد نرد على موضوعه اذا كانت هذه بدايته فكيف بنهايته ؟

                    تعليق


                    • #11
                      المفروض تجعل عنوان الموضوع "لو عاملنا الأنبياء كما عامل الصحابه آل البيت"

                      تعليق


                      • #12
                        بسمه تعالى

                        كلامك اخ اسد عبارة عن كلام انشائي وتفسير شخصي سطحي جدا لكلام الله... وكما هو معروف فإن من يفسر القرآن من غير علم او دليل فليتبوأ مقعده من النار... وانت لم تورد اي دليل من السنة النبوية الشريفة يدعم رأيك الشخصي في تفسير هذه الايات.

                        على الرغم من ذلك... فسآتيك بالرد المبين المفحم ان شاء الله في اقرب وقت يسمح لي

                        تعليق


                        • #13
                          الحلقة الاولى من الرد

                          بسمه تعالى

                          اخي اسد...

                          كما اسلفت سابقا.. انت اوردت تفسيرا سطحيا ظاهريا لما فهمته من الايات الكريمات التي يخاطب الله تعالى بها انبيائه عليهم السلام. لذلك فقياسك هنا في غير محله...

                          سنناقش معك الايات التي طرحتها ثم ننتقل الى بعض اخطاء الصحابة ونرى ان كانت فعلا صغيرة كما تقول ام انها مصائب وكوارث حلت على الامة الاسلامية على يدهم...

                          1- انت قلت
                          قال تعالى: { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأْرْضِ وَلِيَكُونَ مِنْ الْمُوقِنِينَ * فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لاَ أُحِبُّ الآْفِلِين * فَلَمَّا رَأى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ } الأنعام/75-78.
                          لك اخي الكريم ان تقدر كيف لو أن هذه الآيات نزلت في حق أبي بكر الصديق لقالوا:
                          كيف يصلح أبو بكر للإمامة وقد كان مشركاً متحيراً! فمرة يقول عن الكوكب هذا ربي. ومرة يتخذ القمر إلها. وأخرى يتخذ الشمس كذلك. حتى قال: { لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنْ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ } . فهو يشهد على نفسه أنه من الضالين المشركين غير المهتدين فهو إذن من الظالمين. والإمامة لا تصلح للظالمين. لأن الله يقول: { وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }


                          اي ان انك تقول بان النبي ابراهيم عليه السلام كان مشركا ً متحيرا في بداية الامر يعبد القمر مرة والشمس مرة!!

                          لكن هذا غير صحيح... فالنبي ابراهيم عليه السلام اتبع هذه الطريقة لكي يلزمهم بما الزموا به انفسهم... ويسايرهم ثم يلقي عليهم الحجة ويدحض رأيهم الباطل.. والدليل ان الاية اتبعت مباشرة بقول إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اي ان ابراهيم عليه السلام كان يعرف الله تعالى وانه هو الذي فطر السماوات والارض....

                          اليك تفسير العلامة الطباطبائي لهذه الاية:

                          على هذا فقوله: «هذا ربي» جار مجرى التسليم و المجاراة بعد نفسه كأحدهم و مجاراتهم و تسليم ما سلموه ثم بيان ما يظهر به فساد رأيهم و بطلان قولهم، و هذا الطريق من الاحتجاج أجلب لإنصاف الخصم، و أمنع لثوران عصبيته و حميته، و أصلح لإسماع الحجة.
                          قوله تعالى: «فلما أفل قال لا أحب الآفلين» الأفول الغروب و فيه إبطال ربوبية الكوكب بعروض صفة الأفول له فإن الكوكب الغارب ينقطع بغروبه ممن طلع عليه و لا يستقيم تدبير كوني مع الانقطاع.
                          على أن الربوبية و المربوبية بارتباط حقيقي بين الرب و المربوب و هو يؤدي إلى حب المربوب لربه لانجذابه التكويني إليه و تبعيته له، و لا معنى لحب ما يفنى و يتغير عن جماله الذي كان الحب لأجله، و ما يشاهد من أن الإنسان يحب كثيرا الجمال المعجل و الزينة الداثرة فإنما هو لاستغراقه فيه من غير أن يلتفت إلى فنائه و زواله فمن الواجب أن يكون الرب ثابت الوجود غير متغير الأحوال كهذه الزخارف المزوقة التي تحيا و تموت و تثبت و تزول و تطلع و تغرب و تظهر و تخفى و تشب و تشيب و تنضر و تشين، و هذا وجه برهاني و إن كان ربما يتخيل أنه بيان خطابي أو شعري فافهم ذلك.
                          و على أي حال فهو (عليه السلام) أبطل ربوبية الكوكب بعروض الأفول له إما بالتكنية عن البطلان بأنه لا يحبه لأفوله لأن المربوبية و العبودية متقومة بالحب فليس يسع من لا يحب شيئا أن يعبده و قد ورد في المروي عن الصادق (عليه السلام): «هل الدين إلا الحب؟» و قد بينا ذلك فيما تقدم.
                          و إما لكون الحجة متقومة بعدم الحب و إنما ذكر الأفول ليوجه به عدم حبه له المنافي للربوبية لأن الربوبية و الألوهية تلازمان المحبوبية فما لا يتعلق به الحب الغريزي الفطري لفقدانه الجمال الباقي الثابت لا يستحق الربوبية، و هذا الوجه هو الظاهر يتكىء عليه سياق الاحتجاج في الآية.
                          ففي الكلام أولا إشارة إلى التلازم بين الحب و العبودية أو المعبودية.
                          و ثانيا أنه أخذ في إبطال ربوبية الكوكب وصفا مشتركا بينه و بين القمر و الشمس ثم ساق الاحتجاج و كرر ما احتج به في الكوكب في القمر و الشمس أيضا، و ذلك إما لكونه (عليه السلام) لم يكن مسبوق الذهن من أمر القمر و الشمس و أنهما يطلعان و يغربان كالكوكب كما تقدمت الإشارة إليه و إما لكون القوم المخاطبين في كل من المراحل الثلاث غير الآخرين.

                          و ثالثا أنه اختار للنفي وصف أولي العقل حيث قال: «لا أحب الآفلين» و كأنه للإشارة إلى أن غير أولي الشعور و العقل لا يستحق الربوبية من رأس كما يؤمي إليه في قوله المحكي: «يا أبت لم تعبد ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغني عنك شيئا»: مريم: 42 و قوله الآخر: «إذ قال لأبيه و قومه ما تعبدون، قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين، قال هل يسمعونكم إذ تدعون، أو ينفعونكم أو يضرون، قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون»: الشعراء: 74 فسألهم أولا عن معبودهم كأنه لا يعلم من أمرها شيئا فأجابوه بما يشعر بأنها أجساد و هياكل غير عاقلة و لا شاعرة فسألهم ثانيا عن علمها و قدرتها و هو يعبر بلفظ أولي العقل للدلالة على أن المعبود يجب أن يكون على هذه الصفة صفة العقل.
                          قوله تعالى: «فلما رءا القمر بازغا قال هذا ربي» إلى آخر الآية، البزوغ هو الطلوع تقدم الكلام في دلالة قوله: «فلما رءا» إلخ، على اتصال القضية بما قبلها، و قوله: «هذا ربي» على سبيل الافتراض أو المجاراة و المماشاة و التسليم نظير ما تقدم في الآية السابقة.
                          و أما قوله بعد أفول القمر: «لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين» فهو موضوع وضع الكناية فهو (عليه السلام) أبطل ربوبية الكوكب بما يعم كل غارب و لما غرب القمر ظهر عندئذ رأيه في أمر ربوبيته بما كان قد قاله قبل ذلك في الكوكب: «لا أحب الآفلين» فقوله: «لئن لم يهدني ربي» إلخ، إشارة إلى أن الوضع الذي ذكره في القمر بقوله: «هذا ربي» كان ضلالا لو دام و أصر عليه كان أحد أولئك الضالين القائلين بربوبيته و الوجه في كونه ضلالا ما قاله في الكوكب حيث عبر بوصف لا يختص به بل يصدق في مورده و كل مورد يشابهه.
                          و في الكلام إشارة أولا إلى أنه كان هناك قوم قائلون بربوبية القمر كالكوكب كما أن قوله في الآية التالية بعد ذكر أمر الشمس: «يا قوم إني بريء مما تشركون» لا يخلو عن الدلالة على مثله.
                          و ثانيا: أنه (عليه السلام) كان وقتئذ في مسير الطلب راجيا للهداية الإلهية مترقبا لما يفيض ربه عليه من النظر الصحيح و الرأي اليقيني سواء كان ذلك بحسب الحقيقة كما لو حملنا الكلام على الافتراض لتحصيل الاعتقاد، أو بحسب الظاهر كما لو حملناه على الوضع و التسليم لبيان الفساد، و قد تقدم الوجهان آنفا.
                          و ثالثا: أنه (عليه السلام) كان على يقين بأن له ربا إليه تدبير هدايته و سائر أموره، و إنما كان يبحث واقعا أو ظاهرا ليعرفه: أ هو الذي فطر السماوات و الأرض بعينه أو بعض من خلقه، و إذ بان له أن الكوكب و القمر لا يصلحان الربوبية لأفولها توقع أن يهديه ربه إلى نفسه و يخلصه من ضلال الضالين.

                          يتبع....

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
                            1.الايات الكريمه نزلت بحق الانبياء عليهم السلام و هم مرسلون من الله سبحانه وتعالى وابوبكر ليس بمرسل من الله سبحانه وتعالى فلا يجوز هنا التشبيه او ادخال فرضيات محتمله بين بشر عادي وبين رسول اونبي ان لم نقل من باب العصمه فمن باب احترام المقامات
                            2.انت في موضوع تريد ان تثبت فيه بطلان عقيده او منهج واعتمدت فيه على ايات قرأنيه ولكني لم ارى منك اي دلائل او براهين تثبت كلامك
                            ما تقوم به تعرض ايه كريمه نزلت بحق نبي معين وتقول ماذا لو كان فلان مكان فلان ما الفائده من كلامك انت تفترض بلا دليل وتجيب بلا دليل
                            3.لم تورد لنا مصدرك في تفسير الايات القرأنيه الكريمه وهنا يتبادر لنا سؤال هل يجوز لاي انسان تفسير القرأن ومن اين علمت ان اي ايه من الايات التي اوردتها
                            تتكلم مثلا عن معنى العبوديه والكفر ..هل انت من مفسري القرأن
                            4.موضوعك استشكال على الايات القرانيه الكريمه وتوجيه شبهات الى الانبياء
                            عليهم السلام وهو لاضير فيه ان قصدت الفائده وان شاء الله نوافيك برد لهذه الشبهات ثم بعدها قل ما شئت او افترض ما شئت
                            الردود ستكون مدعومه بأدله
                            اعتقد كان كلامي بسيطا ومفهوما

                            لم انتبه لردك اخي تركماني موالي فأعتذر ..وان شاء الله اوافيك بما يخدم الموضوع
                            نسأل الله الهدايه للجميع
                            التعديل الأخير تم بواسطة اسعد الجابري; الساعة 14-10-2006, 04:25 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              بسمه تعالى... نكمل الرد بعد قليل ان شاء الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X