مشاركة الاخ ( الاحلام الجميلة )
لقد عدت مرة اخرى الى انفلات الاعصاب كما كنت في موضوع ( دعوة للحوار حول ايمان ابي بكر )
عندما واجهناك باية كريمة .. فلم يكن عندك الا ان تفقد اعصابك وصوابك وبدات تناديني بهذا الاسم !! وهذا دليل عجزك .. فبدلا من ان تسلم للحق ..
تحقد على من ياتيك بالحق ويضعه امامك ..
وغيضك واضح جدا حتى على اسمي بحيث لاتستطيع ان تناديني به .. على العموم نقول سامحك الله ونسال الله لك الهداية ..
بالنسبة لكلامك حول الضال والمشرك الم تقولوا بان ابي بكر كان مشركا قبل بعثة الرسول !!
وتعيرون بها ابي بكر ؟! وتستدلون بها على ان ابي بكر لايصلح للخلافة .. اذا قلت لم يقل احد ذلك ..
فنقول لك : التيجاني قال ذلك ..
لا لاتغالط .. الغرض من موضوعنا واضح ..
ونحن لا ننتقص من الانبياء .. ولاتزايدنا على محبة الانبياء ..
مشاركة الاخ ( تركماني موالي )
لا يا اخينا الفاضل ، نحن لانطعن في النبي ابراهيم ..
وانا اعرف تفسير الاية جيدا .. اليك ما قاله ابن كثير ( رحمه الله ) :
وقد اختلف المفسرون في هذا المقام هل هو مقام نظر أو مناظرة فروى ابن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ما يقتضي أنه مقام نظر واختاره ابن جرير مستدلا بقوله (لئن لم يهدني ربي)
ثم قال بعد ذلك : والحق أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان في هذا المقام مناظرا لقومه مبينا لهم بطلان ما كانوا عليه من عبادة الهياكل والأصنام فبين في المقام الأول مع أبيه خطأهم في عبادة الأصنام الأرضية التي هي على صور الملائكة السماوية ليشفعوا لهم إلى الخالق العظيم الذي هم عند أنفسهم أحقر من أن يعبدوه وإنما يتوسلون إليه بعبادة ملائكته ليشفعوا لهم عنده في الرزق ...
ولكن قصدنا واضح فانتم تبحثون عن الصغيرة والكبيرة ، المحكم والمتشابه لكي تطعنوا في الصحابه ..
هنا بيت القصيد يا اخ تركماني ..
لو كانت هذه الايات القرانية قد نزلت بحق ابي بكر الصديق او احد الصحابة ؟
هل كان السيد الطباطبائي سيفسر الاية على هذا النحو ؟! اكيد سيتخذها من اعظم الفرص للطعن !!
هل فهمت قصدنا وغرضنا من الموضوع يا هداك الله ؟؟
مشاركة الاخ ( اسعد الجابري )
كلامك الذي اوردته لايختلف عن كلام الاخوة المشاركين ، لذا فالرد على مجمل كلامك تجده ضمن ردودنا على
كلام المشاركين اعلاه ..
امين يارب العالمين ..
مشاركة الاخ ( تركماني موالي ) رقم 16
يا هداك الله حضرتك تتكلم عن المعنى الشرعي للامامة والخلافة من وجهة منظوركم الشيعي ..
وهذا لسنا بصدده الان ..
بدات تذهب بعيدا يا اخينا الفاضل تركماني ..
فنحن عندنا عندما نقول الخليفة ابي بكر او الامام ابي بكر لايوجد هناك اختلاف .. ولكن كما قلنا وفق المنظور الشيعي تختلف المسالة وهذا موضوع اخر ..
اما قولك بان كتب المسلمين تطفح بعبارة (الامام علي ) فنحن نقول ايضا الخليفة علي بن ابي طالب
في مواضع كثيرة .. ولكن البعض يقول الامام علي
لانها مؤثورة كثيرا ماونقراها نسمعها من اخواننا الشيعة ..
مشاركة الاخ ( تركماني موالي ) رقم 18
لا اجد افضل رد من هذا النص من تفسير ابن كثير رحمه الله :
يخبر تعالى عما أمر به عبده ورسوله وكليمه موسى بن عمران عليه السلام حين ناداه من جانب الطور الأيمن وكلمه وناجاه وأرسله واصطفاه وأمره بالذهاب الى فرعون وملئه ولهذا قال تعالى (أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون * قال رب إني أخاف أن يكذبون * ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل الى هارون * ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون) هذه أعذار سأل من الله إزاحتها عنه كما قال في سورة طه (قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري إلى قوله قد أوتيت سؤلك يا موسى) وقوله تعالى (ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون)أي بسبب قتل القبطي الذي كان سبب خروجه من بلاد مصر..
اما عن قولك ( وانا من الضالين ) وتقول بان ذلك يعني انه قتله من غير عمد فهذا لادليل عليه .. ولكن المهم قوله تعالى عندما اورد كلام موسى عن نفسه (ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون )
فالنبي موسى يعترف بذنبه ..
واحب ان اورد اليك مااورده ابن كثير بخصوص تلك المسالة :
(قال فعلتها إذا) أي في تلك الحال (وأنا من الضالين) أي قبل أن يوحى إلي وينعم الله علي بالرسالة والنبوة قال ابن عباس رضى الله عنهما ومجاهد وقتادة والضحاك وغيرهم (وأنا من الضالين) أي الجاهلين ..
يا اخينا نزلت ايات كثيرة في مدح الصحابة وتزكيتهم ولكنكم تغظون النظر عنها ..
انظروا الى فأر بني جرذان كيف يذهب تفكيره السطحي الى كون الضال بمعنى مشرك وظالم ولم يذهب الى كونه تائه محتاج الى الله في حياته
لقد عدت مرة اخرى الى انفلات الاعصاب كما كنت في موضوع ( دعوة للحوار حول ايمان ابي بكر )
عندما واجهناك باية كريمة .. فلم يكن عندك الا ان تفقد اعصابك وصوابك وبدات تناديني بهذا الاسم !! وهذا دليل عجزك .. فبدلا من ان تسلم للحق ..
تحقد على من ياتيك بالحق ويضعه امامك ..
وغيضك واضح جدا حتى على اسمي بحيث لاتستطيع ان تناديني به .. على العموم نقول سامحك الله ونسال الله لك الهداية ..
بالنسبة لكلامك حول الضال والمشرك الم تقولوا بان ابي بكر كان مشركا قبل بعثة الرسول !!
وتعيرون بها ابي بكر ؟! وتستدلون بها على ان ابي بكر لايصلح للخلافة .. اذا قلت لم يقل احد ذلك ..
فنقول لك : التيجاني قال ذلك ..
يدعون الانبياء في محل عصيان وظالمين ولا يسمحون لاحد بان يتعدى على حقوق الصحابة الكرام
ونحن لا ننتقص من الانبياء .. ولاتزايدنا على محبة الانبياء ..
مشاركة الاخ ( تركماني موالي )
اي ان انك تقول بان النبي ابراهيم عليه السلام كان مشركا ً متحيرا في بداية الامر يعبد القمر مرة والشمس مرة!!
لكن هذا غير صحيح... فالنبي ابراهيم عليه السلام اتبع هذه الطريقة لكي يلزمهم بما الزموا به انفسهم... ويسايرهم ثم يلقي عليهم الحجة ويدحض رأيهم الباطل.. والدليل ان الاية اتبعت مباشرة بقول إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اي ان ابراهيم عليه السلام كان يعرف الله تعالى وانه هو الذي فطر السماوات والارض....
لكن هذا غير صحيح... فالنبي ابراهيم عليه السلام اتبع هذه الطريقة لكي يلزمهم بما الزموا به انفسهم... ويسايرهم ثم يلقي عليهم الحجة ويدحض رأيهم الباطل.. والدليل ان الاية اتبعت مباشرة بقول إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اي ان ابراهيم عليه السلام كان يعرف الله تعالى وانه هو الذي فطر السماوات والارض....
لا يا اخينا الفاضل ، نحن لانطعن في النبي ابراهيم ..
وانا اعرف تفسير الاية جيدا .. اليك ما قاله ابن كثير ( رحمه الله ) :
وقد اختلف المفسرون في هذا المقام هل هو مقام نظر أو مناظرة فروى ابن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ما يقتضي أنه مقام نظر واختاره ابن جرير مستدلا بقوله (لئن لم يهدني ربي)
ثم قال بعد ذلك : والحق أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان في هذا المقام مناظرا لقومه مبينا لهم بطلان ما كانوا عليه من عبادة الهياكل والأصنام فبين في المقام الأول مع أبيه خطأهم في عبادة الأصنام الأرضية التي هي على صور الملائكة السماوية ليشفعوا لهم إلى الخالق العظيم الذي هم عند أنفسهم أحقر من أن يعبدوه وإنما يتوسلون إليه بعبادة ملائكته ليشفعوا لهم عنده في الرزق ...
ولكن قصدنا واضح فانتم تبحثون عن الصغيرة والكبيرة ، المحكم والمتشابه لكي تطعنوا في الصحابه ..
اليك تفسير العلامة الطباطبائي لهذه الاية:
لو كانت هذه الايات القرانية قد نزلت بحق ابي بكر الصديق او احد الصحابة ؟
هل كان السيد الطباطبائي سيفسر الاية على هذا النحو ؟! اكيد سيتخذها من اعظم الفرص للطعن !!
هل فهمت قصدنا وغرضنا من الموضوع يا هداك الله ؟؟
مشاركة الاخ ( اسعد الجابري )
كلامك الذي اوردته لايختلف عن كلام الاخوة المشاركين ، لذا فالرد على مجمل كلامك تجده ضمن ردودنا على
كلام المشاركين اعلاه ..
نسأل الله الهدايه للجميع
مشاركة الاخ ( تركماني موالي ) رقم 16
لا ينطبق على ابي بكر... لانه ليس بامام بل هو خليفة... اي حاكم دنيوي عادي.. حاله حال معوية ويزيد وغيرهم...
وهذا لسنا بصدده الان ..
اضافة بسيطة... لم نسمع احدا من المسلمين سمى ابا بكر او عمر او عثمان اماما ً... هل قرأت يوما الامام ابو بكر؟؟!!
بينما كتب المسلمين تطفح بذكر الامام علي عليه السلام
بينما كتب المسلمين تطفح بذكر الامام علي عليه السلام
بدات تذهب بعيدا يا اخينا الفاضل تركماني ..
فنحن عندنا عندما نقول الخليفة ابي بكر او الامام ابي بكر لايوجد هناك اختلاف .. ولكن كما قلنا وفق المنظور الشيعي تختلف المسالة وهذا موضوع اخر ..
اما قولك بان كتب المسلمين تطفح بعبارة (الامام علي ) فنحن نقول ايضا الخليفة علي بن ابي طالب
في مواضع كثيرة .. ولكن البعض يقول الامام علي
لانها مؤثورة كثيرا ماونقراها نسمعها من اخواننا الشيعة ..
مشاركة الاخ ( تركماني موالي ) رقم 18
اما قتله للرجل.. فلم يكن عن عمد... لذا لم يقل الله تعالى قتله.. بل قال قضى عليه. والدليل الاخر هو اتهام فرعون له بذلك وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ فدفع عن نفسه التهمة قائلا: قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنْ الضَّالِّينَ اي فعلتها عن غير عمد. وهنا يتضح ان القرآن صرح بأن موسى عليه السلام لم يذنب ولم يرتكب جريمة قتل. بل دافع القرآن عن نبي الله موسى عليه السلام ودفع عنه التهمة....
يخبر تعالى عما أمر به عبده ورسوله وكليمه موسى بن عمران عليه السلام حين ناداه من جانب الطور الأيمن وكلمه وناجاه وأرسله واصطفاه وأمره بالذهاب الى فرعون وملئه ولهذا قال تعالى (أن ائت القوم الظالمين قوم فرعون ألا يتقون * قال رب إني أخاف أن يكذبون * ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل الى هارون * ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون) هذه أعذار سأل من الله إزاحتها عنه كما قال في سورة طه (قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري إلى قوله قد أوتيت سؤلك يا موسى) وقوله تعالى (ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون)أي بسبب قتل القبطي الذي كان سبب خروجه من بلاد مصر..
اما عن قولك ( وانا من الضالين ) وتقول بان ذلك يعني انه قتله من غير عمد فهذا لادليل عليه .. ولكن المهم قوله تعالى عندما اورد كلام موسى عن نفسه (ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون )
فالنبي موسى يعترف بذنبه ..
واحب ان اورد اليك مااورده ابن كثير بخصوص تلك المسالة :
(قال فعلتها إذا) أي في تلك الحال (وأنا من الضالين) أي قبل أن يوحى إلي وينعم الله علي بالرسالة والنبوة قال ابن عباس رضى الله عنهما ومجاهد وقتادة والضحاك وغيرهم (وأنا من الضالين) أي الجاهلين ..
وان كانت الاية نزلت على ابي بكر وفيها كل هذا الدفاع المستميت عنه فأؤكد لك يا اخ اسد باننا سنعتبره في مقام الانبياء.
تعليق