إعـــــــلان

**تركماني موالي** · 15-10-2006, 10:18 AM

قولك

والإمامة لا تصلح للظالمين. لأن الله يقول: { وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } (البقرة/124)!!

لا ينطبق على ابي بكر... لانه ليس بامام بل هو خليفة... اي حاكم دنيوي عادي.. حاله حال معوية ويزيد وغيرهم...

الامامة منزلة الهية الله سبحانه وتعالى يختص بها من يشاء من عباده... ولا يحق لبشر اختيار هذا المنصب الخطير...

والحكم الدنيوي ليس من شروط الامامة بل هو استحقاق لها... اي ان الامام من حقه ان يكون هو الحاكم الدنيوي لكن ان انتزع هذا الحق منه او اغتصب فلا يضر بامامته شيئا... والدليل النبي ابراهيم عليه السلام والنبي محمد صلى الله عليه وآله قبل ان يستلم زمام السلطة في المدينة وغيرهم.

انتهت الاجابة على النقطة الاولى... سنوافيكم بالاجابة على النقطة الثانية ان شاء الله بعد قليل

**تركماني موالي** · 15-10-2006, 10:20 AM

اضافة بسيطة... لم نسمع احدا من المسلمين سمى ابا بكر او عمر او عثمان اماما ً... هل قرأت يوما الامام ابو بكر؟؟!!

بينما كتب المسلمين تطفح بذكر الامام علي عليه السلام

**تركماني موالي** · 15-10-2006, 10:41 AM

قولك

1. قتل نفساً بغير نفس
{ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الذي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِين قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (القصص/14-16). ثم لم يف بما وعد وأخذ على نفسه من عهد، بل نسي وكاد أن يكرر الفعل نفسه في اليوم الثاني! كما قال تعالى: { فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأْمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأْرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْمُصْلِحِينَ } القصص/19. حتى إن فرعون عيَّره بفعلته، وأنكر لذلك أمر نبوته فقال: { وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنْ الضَّالِّينَ } الشعراء/19-20 وهذا إقرار من موسى على نفسه بأنه فعل ما فعل وهو من الضالين.
ولو كانت الآية في حق أبي بكر- رضي الله عنه - لتوسعوا في معنى الضلال، وقالوا هو الكفر الأكبر والشرك المطلق. ولقالوا: إنه قاتل ومتهور وظالم. وكل ذلك جاء في النص. فكيف يكون إماما للمسلمين وخليفة على المؤمنين والله يقول: { لا ينال عهدي الظالمين } !!

اما قتله للرجل.. فلم يكن عن عمد... لذا لم يقل الله تعالى قتله.. بل قال قضى عليه. والدليل الاخر هو اتهام فرعون له بذلك وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ فدفع عن نفسه التهمة قائلا: قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنْ الضَّالِّينَ اي فعلتها عن غير عمد. وهنا يتضح ان القرآن صرح بأن موسى عليه السلام لم يذنب ولم يرتكب جريمة قتل. بل دافع القرآن عن نبي الله موسى عليه السلام ودفع عنه التهمة....

وان كانت الاية نزلت على ابي بكر وفيها كل هذا الدفاع المستميت عنه فأؤكد لك يا اخ اسد باننا سنعتبره في مقام الانبياء.

يتبع ان شاء الله بعد قليل

**اسعد الجابري** · 15-10-2006, 11:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
مشكور ين احي تركماني موالي على معلوماتك المفيده والرائعه
جزاك الله خير الجزاء ....
ولدي لصاحب الموضوع سؤالين الاول
طرحه الاخ الاحلام الجميله مشكورا ...
وهو هل تقولون بعصمه الانبياء عليهم السلام من الذنوب صغيرها وكبيرها ام لا
والثاني....
في ضوء قرائتك وبحثك ورأي علمائك في الايات الكريمه التي اوردتها
الافعال والاقوال التي وردت في الايات الكريمه عن الانبياء عليهم السلام
تندرج تحت اي باب( اخطاء ام ذنوب ام غير ذلك )
يرجى التوضيح

**تركماني موالي** · 15-10-2006, 01:00 PM

قولك:
[QUOTE]
2. الخوف والهرب وأمور أخرى
قال تعالى مخاطباً موسى - عليه السلام - وقد هرب من بين يديه خوفاً من الحية التي كانت عصا: { إِنِّي لاَ يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ } النمل/10-11 ولو كان ذلك في حق أبي بكر لقالوا: إنه جبان وعديم الإيمان. وهل يمكن لإنسان أن يخاف من شيء في حضرة الرحمن؟ وما ذلك إلا لظلمه. تأملوا قول الله: (إلا من ظلم)! فلولا ظلمه لما خاف أما قال تعالى: { سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً } آل عمران/151…الخ. والله تعالى يقول: { لاينال عهدي الظالمين } أي (الإمامة).
[QUOTE]

كلام باطل...
فقبل ان يحول الله تعالى العصا الى حية تسعى.. لم يخبر الله تعالى نبيه موسى بذلك... ولم ينهه عن الفرار او ترك المكان اذا رأى شيئا من هذا القبيل...

لذا... فإن فراره عندما فوجئ موسى عليه السلام بتحول عصاه وهي كل ما يملك -كما صرح بذلك لله عز وجل- الى ثعبان كبير ضخم قد كان جريا منه على ما جبل الله الطبيعة الإنسانية عليه إذا فاجأه من المخاطر ما لا سبيل له إلى دفعه عن نفسه إلا الفرار و قد كان أعزل لا سلاح معه إلا عصاه و هي التي يخافها على نفسه و لم يرد عليه من جانبه تعالى أمر سابق أن يلزم مكانه أو نهي عن الفرار مما يخافه على نفسه إلا قوله تعالى: «و ألق عصاك» و قد امتثله. و ليس الفرار من المخاطر العظيمة التي لا دافع لها إلا الفرار، من الجبن المذموم حتى يذم عليه.

اما استدلالك بآية إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ بأن موسى عليه السلام مشترك مع الظالمين ولولا ظلمه لما خاف... فهو من الجهل الكارثي العظيم!!!

وهذه هي نتيجة الذي يفسر الآيات على هواه وحسبما يفهم فيكفر بالله من حيث لايدري!!!

سأوضح لك الكارثة التي وقعت بها:
قوله تعالى "إلا من ظلم"... إلا هنا استثناء منقطع اي ان المستثنى ليس من جنس المستثنى منه!!! وبهذا لا يشترك موسى عليه السلام مع الذين وصفهم الله تعالى بالظلم!!

يقول ابن كثير في تفسير الآية:
"هَذَا اِسْتِثْنَاء مُنْقَطِع وَفِيهِ بِشَارَة عَظِيمَة لِلْبَشَرِ وَذَلِكَ أَنَّ مَنْ كَانَ عَلَى عَمَل شَيْء ثُمَّ أَقْلَعَ عَنْهُ وَرَجَعَ وَتَابَ وَأَنَابَ فَإِنَّ اللَّه يَتُوب عَلَيْهِ"

لذا عليك اخي العزيز الانتهاء عن تفسير كتاب الله عز وجل حسب فهمك القاصر... ودع الامر لاصحاب العلم لكي لا تنتقص من مقام الانبياء عليهم السلام لسوء في تقديرك فتكون انت من الظالمين!!!

يتبع بعد قليل ان شاء الله

**تركماني موالي** · 15-10-2006, 01:01 PM

مولاي اسعد الجابري...

اشكرك على كلامك الجميل والذي يدل على اخلاقك العالية...

يتبع ان شاء الله

**اسد بني طالب** · 15-10-2006, 01:14 PM

سنتابع الردود وسنناقش المشاركات التي تستحق المناقشة وتاتي الاجابات تباعا ان شاء تعالى ..

**تركماني موالي** · 15-10-2006, 01:22 PM

قولك

ليس هذا فقط . وإنما جاء في حقه قوله تعالى: { رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ – إلى قوله - وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ – إلى قوله - ففَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ } (الشعراء/12-21) وصاحب الذنب غير معصوم. و(الإمامة) لا تكون إلا للمعصومين. ولو أسقطنا هذه الآيات الكريمة على أبي بكر - رضي الله عنه -، ولم تكن نازلة في حق نبي الله موسى - عليه السلام - لأشبعوه شتماً وطعناً وتجريحاً وقالوا: انظروا إلى خوفه وجبنه وفراره خوفاً من القتل! كيف يكون مثل هذا (إماما)؟!

تريد ان موسى عليه السلام خاف على نفسه من القوم الظالمين ان يؤذوه اذا جسديا او ما الى ذلك من الاذى الدنيوي!!!

وهذه كارثة كبيرة اخرى وقعت بها اخ اسد....ايضا مردها انعدام العلم حين التفسير!!
اليك التوضيح:

يقول تعالى:
قَالَ رَبّ إِنِّي أَخَاف أَنْ يُكَذِّبُونِ وَيَضِيق صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِق لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُون

و قوله: «و يضيق صدري و لا ينطلق لساني» الفعلان مرفوعان و هما معطوفان على قوله: «أخاف» فالذي اعتل به أمور ثلاثة: خوف التكذيب و ضيق الصدر و عدم انطلاق اللسان!!!! اي انه لم يخف على نفسه من اذى دنيوي... سأل الله تعالى ان يزيل هذه الاسباب الثلاث وذلك بإرسال هارون عليه السلام معه... يقول ابن كثير:

قَالَ رَبّ إِنِّي أَخَاف أَنْ يُكَذِّبُونِ وَيَضِيق صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِق لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُون وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْب فَأَخَاف أَنْ يَقْتُلُونِ " هَذِهِ أَعْذَار سَأَلَ مِنْ اللَّه إِزَاحَتهَا عَنْهُ كَمَا قَالَ فِي سُورَة طه " قَالَ رَبّ اِشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي - إِلَى قَوْله - قَدْ أُوتِيت سُؤْلك يَا مُوسَى " .

وقد تبين مما سبق بطلان ادعاء صاحب الموضوع بأن القرآن نسب الخوف والظلم وما الى ذلك من اتهامات للنبي موسى عليه السلام... وبذلك... فانها ان نزلت على ابي بكر... فيا لحظه الكبير والعظيم!!!

**تركماني موالي** · 15-10-2006, 01:23 PM

يتبع بعد قليل ان شاء الله

**خادم خدام الزهراء** · 15-10-2006, 01:58 PM

يفسر الايات حسب هواه ثم يعبر كلامه حجة علينا

لمعلوماتك الانبياء والاولياء لا يقاس بهم احد من العالمين
وانت هنا تنزل الانبياء العظام رسل الله بمالهم من منزلة عظيمة لتقارنهم بصحابة؟ منهم منافقون وكذابون ومنهم صالحون؟
ويلكم ما أجرئكم على الله وعلى انتهاك حرمة الرسول؟

اكتب كلام علمي تناقش كلامك انشائي بدون دليل اصلا لايجوز
ثم الشيعة عندهم ادلة على افكارهم وليس كما تظنون
فالاولى ان تسئل لماذا يا شيعة تعاملون الصحابة كذلك واسمع من افواهنا لا من افواه اعدائنا

**تركماني موالي** · 15-10-2006, 02:02 PM

قولك

لكن لأن الأنبياء عليهم السلام متفق على صلاحهم، فالكلام عليهم واضح البطلان. لذلك سكتوا عنهم. بيد أن سنة الله واحدة، وقانونه واحد. فالأمر الذي يكون في حق أبي بكر سيئة لا بد أن يكون في حق سواه كذلك. لا سيما إذا كان نبياً يستحق الوصف بالأولى. كما قال تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : { وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَتَّخَذُوكَ خَلِيلاً وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا } الإسراء/73-75. ثم تأمل ما قال الله في حق موسى- عليه السلام -: { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأْلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ } الأعراف/150. وماذا في الألواح غير كلام الله؟! فكيف يلقيها موسى وهو كليم الله؟! إن الواجب الشرعي يحتم علينا أن نتأول له هذا الفعل بما لا يخدش نبوته. والسؤال ماذا كانوا سيقولون لو أن أبا بكر هو المعني بهذا الكلام؟ أي كانت في يده ألواح القرآن فألقاها وأخذ برأس علي أو عمر يجره إليه؟!
وماذا تتوقع أن يقولوا لو كان في هذه الآية اسم أبي بكر بدل موسى: { وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ } الأعراف/155 وظاهر الكلام يمكن أن يحمل على أنه اعتراض، ونسبة للفتنة إلى جناب الرب، وأن العبد مسير لا مخير. وهو احتجاج بالقدر!! فإذا أضاف إلى ذلك طلب الرؤية تم فساد اعتقاد أبي بكر وظهر بطلان (إمامته) أليس هو الذي قال: { رب أرني أنظر إليك } !

هنا تؤيد بأن الآيات الواردة -في هذا المقام فقط- قابلة للتأويل وانها لا تأخذ حسب ظاهرها... اؤيدك اخ اسد وهذا يؤدي بنا الى انها لا تعني الاساءة للانبياء بل العكس هي مناقب لهم... اذن اذا نزلت على احد الصحابة فإنها منقبة له.. وهكذا فإننا اجبناك من محل سؤالك.

**تركماني موالي** · 15-10-2006, 02:07 PM

اخواني خادم خدام الزهراء والاحلام الجميلة...

انا هنا احاول دفع الشبهة عن الانبياء عليهم السلام بصورة اساسية... وليس لكون الموضوع ثري بالحجج الدامغة لكي يحتاج الى من يدرسها ويناقش فيها. لذا استمحيكم عذرا اخواني واسألكم ان تسمحوا لي باكمال دفع الشبهات عن الانبياء عليهم السلام فيبطل بذل قياس الاخ اسد بما اورد من قبل....

**الاحلام الجميلة** · 15-10-2006, 02:13 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

لذا استمحيكم عذرا اخواني واسألكم ان تسمحوا لي باكمال دفع الشبهات عن الانبياء عليهم السلام فيبطل بذل قياس الاخ اسد بما اورد من قبل....

اخي تركماني ليس هناك ما تعتذر منه , اما بخصوص الرد على فأر بني جرذان حول ما ذكره فلا حاجة لطب السماح منا لرد عليه فلك ولكل شخص الخيرة في رد ما اتى به هذا الشخص , ووفقك الله لنصرة انبيائه و اهل بيت الرسول(ص) .

**montasir** · 15-10-2006, 02:48 PM

بارك الله فيك اخي اسد بني طالب على طرحك لهذا الموضوع المميز

لدي تعليق بسيط على موالي تركماني ....و انا بصراحة شديدة اخشى ان يقوده حماسه الزائد الى هدم مذهبه
يقول

تريد ان موسى عليه السلام خاف على نفسه من القوم الظالمين ان يؤذوه اذا جسديا او ما الى ذلك من الاذى الدنيوي!!!

وهذه كارثة كبيرة اخرى وقعت بها اخ اسد....ايضا مردها انعدام العلم حين التفسير!!

الكارثة و المصيبة يا تركماني موالي موجودة في ثنايا كلامك ....علماؤك يستدلون على خوف علي من المواجهة مع من سلبه كل حقوقه بخوف الانبياء ...وانت وبغبائك الشديدة اسقطت من ايديهم هذه الورقة

على كل حال سافصل في المسألة ....و سيعلم الجميع ان الموالي التركماني قد نقض حجج علمائه من حيث لا يدري

تحياتي

**montasir** · 15-10-2006, 03:03 PM

في الحقيقة موالي تركماني لا يرد كلام اخينا أسد بني طالب .........ولكنه يرد كلام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه
ورد عندكم ان عليا رضي الله عنه قال
(إن لي بسبعة من الأنبياء أسوة):
الأول: نوح (عليه السلام) قال الله تعالى مخبرا عنه في سورة القمر (سورة القمر: الآية 10):
فدعا ربه (ربي أني مغلوب فانتصر)، فإن قلتم لي لم يكن مغلوبا فقد كذبت القرآن وإن قلتم لي كان مغلوبا كذلك فعلي (عليه السلام) أعذر.
الثاني: إبراهيم الخليل (عليه السلام) حيث حكى الله تعالى عنه قوله: (وأعتزلكم وما تدعون من دون الله)( سورة مريم: الآية 48)، فإن قلتم لي اعتزلهم من غير مكروه، فقد كفرت وإن قلت لي رأى المكروه فاعتزلهم فعلي (عليه السلام) أعذر.
الثالث: ابن خالة إبراهيم نبي الله تعالى لوط (عليه السلام) إذ قال لقومه على ما حكاه الله تعالى: (لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد)( سورة هود: الآية 81)، فإن قلتم لي كان له بهم قوة فقد كذبت القرآن وإن قلت إنه ما كان له بهم قوة فعلي (عليه السلام) أعذر.
الرابع: نبي الله يوسف (عليه السلام) فقد حكى الله تعالى عنه قوله: (رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه)(سورة يوسف: الآية 33).
فإن قلتم لي إنه دعي إلى غير مكروه يسخط الله تعالى فقد كفرت، وإن قلت إنه دعي إلى ما يسخط الله فاختار السجن فعلي (عليه السلام) أعذر.
الخامس: كليم الله موسى بن عمران (عليه السلام) إذ يقول على ما ذكره الله تعالى عنه: (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي رب حكما وجعلني من المرسلين)( سورة الشعراء: الآية 21).

فإن قلتم لي إنه فر منهم من غير خوف فقد كذبت القرآن وإن قلتم فر منهم خوفا فالإمام علي (عليه السلام) أعذر.

السادس: نبي الله هارون بن عمران (عليه السلام) إذ يقول على ما حكاه الله تعالى عنه: (يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني)( سورة الأعراف: الآية 150).
فإن قلتم لي: إنهم ما استضعفوه فقد كذبت القرآن وإن قلتم: إنهم استضعفوه وأشرفوا على قتله فعلي (عليه السلام) أعذر.

السابع: محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث هرب إلى الغار فإن قلتم لي. إنه (صلى الله عليه وآله) هرب من غير خوف فقد كفرتم وإن قلت لي: أخافوه وطلبوا دمه، وحاولوا قتله فلم يسعه غير الهرب فالإمام علي (عليه السلام) أعذر. ).انتهى

موالي تركماني انت وبناء على حكم امير المؤمنين علي رضي الله عنه كافر بالقرآن لانكارك خوف الانبياء

فما هو ردك ؟؟؟؟؟

تحياتي

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

لو عاملنا الانبياء كما عامل الشيعة الصحابة . .

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين