بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على اشرف المخلوقات محمد وآله
واللعنة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الاخوة الكرام السلام عيكم

من المعلوم عند الفريقين ( السنة والشيعة ) بان ابا بكر كان في الغار مع رسول الله صلى الله عليه وآله
ولكن
الآية تقول بأن الله عز وجل انزل سكينته على رسوله وآيده بجنود لم تروها
الآية :
القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 193 ( التوبة 40 )
إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن
إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي
العليا والله عزيز حكيم
ولم يقل انزل سكينته عليهما ( الرسول وصاحبه )
مع ان الله يقول في آية اخرى بانه انزل السكينة على الرسول الكريم والمؤمنين الذين معه
الآية :
القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 190 ( التوبة 26 )
ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين
وايضا : :
القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 514 ( الفتح 26 )
إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين
وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما
وفي آية اخرى يقول بانه انزل السكينة على المؤمنين فقط ( دون ذكر الرسول )
الآية :
- كتاب الله تبارك وتعالى - ص 511 ( الفتح 4 )
هو الذي
ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما
وعليه لو كان صاحب الرسول في الغار مؤمن لشملته السكينة
كما فعل الله في الآيات السابقة ( من ذكر الرسول والمؤمنين الذين معه )
ولكن الله عز وجل يصر على ان يفضحه ( الصاحب ) فلم يقل عليهما ( بل عليه فقط )
او قال فانزل سكينته في آية الغار على المؤمنين ( لتشمل كل الموجودين في الغار )
بل قال عليه فقط ( على الرسول الكريم )
فلو قلنا بان السكينة نزلت على ابي بكرفقط
لست ادري

الرسول ماذا يكون ( كافر والعياذ بالله )

والجنود التي تم التأييد بها من يكون ابي بكر ( والرسول لا يؤيد بالجنود )

فإنه بالعود الى الآيات السابقات نرى بأن السكينة تكون دائما للرسول والمؤمنين
فقط
وبعد هذا كله تكون آية الغار دليل كفر ابي بكر

والسلام عليكم
تعليق