إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لعل الله يهدينا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد أعلام الهدى وسفن النجاة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَفِرُهُ الْمَنْعُ وَ الْجُمُودُ وَ لَا يُكْدِيهِ الْإِعْطَاءُ وَ الْجُودُ إِذْ كُلُّ مُعْط مُنْتَقِصٌ سِوَاهُ وَ كُلُّ مَانِع مَذْمُومٌ مَا خَلَاهُ وَ هُوَ الْمَنَّانُ بِفَوَائِدِ النِّعَمِ وَ عَوَائِدِ الْمَزِيدِ وَ الْقِسَمِ عِيَالُهُ الْخَلَائِقُ ضَمِنَ أَرْزَاقَهُمْ وَ قَدَّرَ أَقْوَاتَهُمْ وَ نَهَجَ سَبِيلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْهِ وَ الطَّالِبِينَ مَا لَدَيْهِ وَ لَيْسَ بِمَا سُئِلَ بِأَجْوَدَ مِنْهُ بِمَا لَمْ يُسْأَلْ الْأَوَّلُ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ قَبْلٌ فَيَكُونَ شَيْءٌ قَبْلَهُ وَ الآْخِرُ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ بَعْدٌ فَيَكُونَ شَيْءٌ بَعْدَهُ وَ الرَّادِعُ أَنَاسِيَّ الْأَبْصَارِ عَنْ أَنْ تَنَالَهُ أَوْ تُدْرِكَهُ مَا اخْتَلَفَ عَلَيْهِ دَهْرٌ فَيَخْتَلِفَ مِنْهُ الْحَالُ وَ لَا كَانَ فِي مَكَان فَيَجُوزَ عَلَيْهِ الِانْتِقَالُ .
    عزيزي سألت سؤالاً هو في إعتقادنا من الأساس خطأ ودعني أبين الأمر
    أنت سألت أين الله؟ فسؤالك يتكون من حرف الاستفهام عن المكان و هو أين ومن المستفهم عنه وهو الباري جل وعلا.
    فإذا نظرت في الشق الأول تجد أن أداة الإستفهام المستخدمة تسأل عن المكان؟؟!! و إذا قلنا ما هو المكان فنقول:
    المكان:يعرف الفيزيائيون المكان على أنه الحيز الذي تشغله مادة، مهما كانت ماهية هذه المادة. وأما إبن سينا فيعرف المكان في كتابه النجاة فيقول: يقال مكان لشيء يكون فيه الجسم فيكون محيطاًبه ويقال مكان لشيءيعتمد عليه الجسم فيستقر عليه والمكان الذي يتكلم فيهالطبيعيون هو الأول وهو حاوللمتمكن مفارق له عند الحركة ومساو له. راجع كتاب النجاة ص 100

    وإذا نظرنا إلى الشق الثاني من سؤالك نجد أن المستفهم عن مكانه هو الحق تبارك وتعالى، وإذا سؤلنا عن الله سبحانه وتعالى نقول هو واجب الوجود ومعنى واجب الوجود أن حقيقة وجوده لا يمكن أن يشترك معه غيره فيها.

    فإذا عرفت ما تقدم من تعريف المكان ومعنى واجب الوجود عرفت بطلان سؤالك لأنه يدور في إحدى إثنتين:
    · إما أن المكان قديم مع الله تبارك وتعالى فهو مشترك معه في الأزلية
    · أو أن المكان مخلوق من مخلوقات الله خلقه ثم حل فيه

    وللأسف خيارين أحلاهما مرّ

    أرجو أن تكون الصورة قد وضحت فإن كانت ننتقل إلى النقطة الثانية ويكون السؤال لي في هذه المرة.

    تعليق


    • #32
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      متابعة ..

      تعليق


      • #33
        نرفع ...

        بإنتظار أبو الحسن ...

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          أما كلامك عن المكان فأعوذ بالله أن نقصد أن الله حل في مكان من مخلوقاته. ولكن هذا السؤال في ذات الله يدل على الجهة، التي ذكرها الله في القرآن في مواضع عدة منها:
          قول الله ـ عز وجل ـ ( أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ [الملك : 16] ) وقول الله ـ تعالى ـ ( أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ [الملك : 17] ) وقول الله ـ تعالى ـ (إ ِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف : 54] ) وقوله: ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ [يونس : 3]) وقوله: ( اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ [الرعد : 2]) وقوله: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه : 5]) وقوله: (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً [الفرقان : 59]) وقوله: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ [السجدة : 4] ) وقوله: ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [الحديد : 4] ). وقال الله ـ عز وجل ـ أيضاً: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ [فاطر : 10]) وقال أيضاً: ( تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج : 4]) . وقال أيضاً:{ يخافون ربهم من فوقهم } النحل 50. وقوله { وهو القاهر فوق عباده } الأنعام 18. وكذلك إخباره تعالى عن فرعون أنه رام الصعود إلى السماء ليطّلع إلى إله موسى فيكذبه بما أخبره فقال: {يا هامان ابن لي صرحاً لعلّي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطّلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذباً}.

          هذه وغيرها أدلة على أن الله في السماء أي فوقالسماء، فحرف (في) باللغة العربية له عدة معاني منها معنى العلو والفوقية وهو ما جاءت به الآيات.

          لذا أعيد السؤال وأريد إجابة واضحة هذه المرة

          أين الله؟

          وإن كنت لا تعلم فهل تعبد عدماً.
          وأعلم أننا لن ننتقل لأمر آخر قبل الانتهاء من هذا الأمر.

          بعد أن تجيبني عن هذا السؤال أود أن أعلم ماذا قصدت بقولك واجب الوجود كي لا أسيء الظن بك.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن المعمري; الساعة 29-11-2006, 06:55 PM.

          تعليق


          • #35


            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد أعلام الهدى في ديجور العمى
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            الْحَمْدُ للهِِ الدَّالِّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ، وَبِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلَى أَزَلِيَّته، وَبِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لاَ شَبَهَ لَهُ.
            مَنْ وَصَفَهُ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ عَدَّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ، وَمَنْ قَالَ: كَيْفَ، فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ، وَمَنْ قَالَ: أَيْنَ، فَقَدْ حَيَّزَهُ. عَالِمٌ إِذْ لاَ مَعْلُومٌ، وَرَبٌّ إِذْ لاَ مَرْبُوبٌ، وَقَادِرٌ إِذْ لاَ مَقْدُورٌ.

            أخي الفاضل قلت:
            أما كلامك عن المكان فأعوذ بالله أن نقصد أن الله حل في مكان من مخلوقاته. ولكن هذا السؤال في ذات الله يدل على الجهة، التي ذكرها الله في القرآن في مواضع عدة منها

            إسمحلي أيها الفاضل أن أبين لك التناقض في جملتك هذه.
            قلت:

            أما كلامك عن المكان فأعوذ بالله أن نقصد أن الله حل في مكان من مخلوقاته.

            و هو كلام طيب يتفق عليه القاصي والداني
            ولكن بعد هذه الكلمات الطيبة أردفتها بجملة مناقضة لها وهي:
            ولكن هذا السؤال في ذات الله يدل على الجهة، التي ذكرها الله في القرآن في مواضع عدة منها



            أخي الكريم فالجهة المزبورة أولا تدل على مكان؟ وقد بيننا في المشاركة السابقة رأي العلماء في المكان فالكل متفق على حدوث العالم لاقدمه -إلا من شذ من العلماء- ولو أنك تمعنت في تعريف المكان لإتضح لك بطلان ما تذهب إليه.
            أخي الفاضل إن سؤال أين الله سؤال قد يطرحه البعض ، و الجواب الشافي عليه هو إن الله موجود، لأن الله سبحانه و تعالى هو مطلق الوجود بل محض حقيقة الوجود، و من كان على هذا الوجه لا يمكن أن يحلّ في موجود من موجوداته التي خلقها، و برهان هذا الأمر هو إبطال ما سواه و هو على وجهين (أي الإبِطال):
            § أما أن يكون ذاك المكان الذي هو فوق السماء السابعة كما تقول قديم مع الله فذلك إشراك مع الله في السرمدية و الأزلية و هذا يخدش التوحيد فقد بين الباري عزوجل في كتابه الكريم بقوله {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (1) سورة الإخلاص و بقوله {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (4) سورة الإخلاص
            § أو أن يكون هذا المكان مخلوق من مخلوقات الله، خلقه الله عزوجل ثم حل فيه الحق تبارك و تعالى، و هذا يقودك إى سؤال لماذا حل الباري عزوجل في المكان هل عن حاجة أم عن عبث ؟؟؟ و كلاهما باطل يبطله الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم إذ ينفي الحاجة بقوله {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} (15) سورة فاطر و أيضاً بنفى العبث بقوله {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} (38) سورة الدخان و طبعاً بإثبات الحكمة المطلقة له بقوله {وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} (87) سورة الأعراف
            فإذا عرفت بطلان ما تقدم أخي العزيز فإعرف بأن الله تبارك و تعالى لا يحده حد مكان ولا تأينه أين لأن كل ما أُين حيز و تعالى الله أن يحيز في مكان.
            وأما قولك أيها الفاضل
            هذه وغيرها أدلة على أن الله في السماء أي فوقالسماء، فحرف (في) باللغة العربية له عدة معاني منها معنى العلو والفوقية وهو ما جاءت به الآيات


            سيدي الفاضل لم أسمع قط عن أن حرف الجر في أُستعمل بمعنى العلو والفوقية. فهلا بينت لنا ذلك من كلام العرب بارك الله فيك.
            وأما قولكم " على أن الله في السماء أي فوق السماء " فإسمحلي أن أقول لك هذه الكلمة في السماء أو فوق السماء هذا الحيز أولا يعتبر مكان يشار إليه؟ وأرجو ألا تتجاهل سؤالي.
            وإن كنت لا تعلم فهل تعبد عدماً.
            وأعلم أننا لن ننتقل لأمر آخر قبل الانتهاء من هذا الأمر.

            وأما قولكم أني أعبد عدماً، فحاشاه الواحد الملك القهار، تبارك وتعالى ربي ورب آبائي الأولين. ولكن من أعبد لا تنطبق عليه بعض المواصفات التي تقولون بها ولذلك فتحنا موضوع الحوار. فربي الذي أعبده هو من خلق الجهة والمكان فلا يمكن أن يحل فيهما.
            أما قولكم
            بعد أن تجيبني عن هذا السؤال أود أن أعلم ماذا قصدت بقولك واجب الوجود كي لا أسيء الظن بك

            فأخي واجب الوجود كما يعرف بأنه : هو الذي لا يفتقر في وجوده إلى غيره ولا يجوز عليه العدم و هو الباري عزوجل، بمعنى آخر هو علة الوجود أو علة العلل.

            تعليق


            • #36
              منذ زمن لم اتابع حوارات في علم الكلام على الرغم من اني معتزلي

              تعليق


              • #37
                بارك الله فيك أخينا الغالي سليل الرسالة ...

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  السلام عليكم

                  أعتذر عن تأخري عن الرد، ولكن هذا بسبب إنشغالي ببعض الأمور والإمتحانات، لذا سأرد بمشيئة الله عندما أتفرغ.
                  ولكم جزيل الشكر

                  تعليق


                  • #39
                    المقاتل ومولانا الذي افتقدناه كثيراً تيمور بارك الله فيكما

                    أخي أبو الحسن، في إنتظاركم .... وفقكم الله

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
                      المقاتل ومولانا الذي افتقدناه كثيراً تيمور بارك الله فيكما

                      أخي أبو الحسن، في إنتظاركم .... وفقكم الله
                      بارك الله فيكم مولانا العزيز سليل الرسالة ...

                      ولانزال ننهل من فيض علمكم الوفير ...

                      أدامكم الله تعالى ...

                      اللهم صلي على محمد وآل محمد ...

                      تعليق


                      • #41
                        رغم أنني أرى أن صاحب الموضوع قفلٌ كبير قد ضاع مفتاحه...

                        إلا أنني معكم أتابع كيف يصهره الموالون........

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة al-mowalya
                          رغم أنني أرى أن صاحب الموضوع قفلٌ كبير قد ضاع مفتاحه...

                          إلا أنني معكم أتابع كيف يصهره الموالون........

                          هذا إن رجع ...؟

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            قبل أن أضع ردي فأريد أن أرسل رسالة للبعض لعلهم يعونها، وهي:



                            أوكلما طن الذباب هششته إن الذباب إذن علي كريم

                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين، وبعد:

                              الفاضل سليل الرسالة....
                              أود أن أعلمك أنه لا يلزم من سؤالنا: أين الله؟ السؤال عن المكان أو الجهة المخلوقة في حق الله تعالى، لذا لا يمكنك إلزامي إحدى اثنتين كما قلت وهما:
                              1- إما أن المكان قديم مع الله.
                              2- أو أن المكان مخلوق والله قد حل فيه.
                              فكلاهما كفر والعياذ بالله.
                              فأقول: الله تعالى فوق السماء مستو على عرشه كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، فلا يلزم من إثبات علو الله ـ الذي جاءت به النصوص الصريحة في القرآن ـ إثبات الحيز أو المكان وذلك إنما يلزم في حق المخلوقات ذات العلو المقيد، وبيان ذلك أن المكان الذي يحد أمر وجودي والعدم نقيض الوجود ولا يحده شيء كما هو معلوم، إذاً فالعدم ليس بشيء، وهو غير داخل في حيز الموجودات حتى يقال عنه قديم أو حادث.

                              وللبيان:
                              ** فأما إثبات الجهة فنحن أهل السنة والجماعة ( السلفيون) نريد بالجهة أمر عدمي وهو ما فوق العالم فليس هناك سوى الله وحده (( وكما أسلفنا فالعدم ليس بشيء ولا يحده شيء، وهو غير داخل في حيز الموجودات حتى يقال عنه قديم أو حادث. ))
                              ** وأما المكان فإما أن يراد به أمر وجودي فالجواب أن الله منزه عن أن يكون في مكان، فهو تعالى لا تحوزه المخلوقات.
                              **وإما أن يراد بالمكان أمر عدمي وهو ما وراء العالم من العلو فالله تعالى فوق العالم وليس في مكان بالمعنى الوجودي، إذاً فالله ليس في جهة أو مكان مخلوقان بل هو فوق السماء مستو على عرشه.
                              هذه عقيدة أهل السنة والجماعة (السلفيين) في علو الله تعالى، لذا فلا يمكن إلزامنا بإثبات شيء قديم مع الله وهو المكان العدمي، فالعدم غير داخل في حيز الموجودات حتى يقال عنه قديم أو حادث.


                              أرجو أن يكون كلامي واضحاً ومفهوماً.

                              أما بالنسبة لإجابتك فكانت:
                              (( إن الله موجود، لأن الله سبحانه وتعالى مطلق الوجود، بل محض حقيقة الوجود.))
                              ولا أخفيك أنني لم أفهم الإجابة بشكل واضح، بل أنا متأكد بأن كثيراً من الشيعة لن يفهموا مثل هذه الإجابة.
                              فأسألك: هل لإجابتك هذه نص من القرآن أو السنة الصحيحة، هل ورد مثل هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم.
                              ثم أقول لك: ما ردك على كل تلك الآيات التي تثبت علو الله ومن هذه الآيات: قول الله ـ عز وجل ـ ( أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ [الملك : 16] ) وقول الله ـ تعالى ـ ( أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ [الملك : 17] ) وقول الله ـ تعالى ـ (إ ِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف : 54] ) وقوله: ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ [يونس : 3]) وقوله: ( اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ [الرعد : 2]) وقوله: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه : 5]) وقوله: (الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً [الفرقان : 59]) وقوله: ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ [السجدة : 4] ) وقوله: ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [الحديد : 4] ). وقال الله ـ عز وجل ـ أيضاً: (مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ [فاطر : 10]) وقال أيضاً: ( تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ [المعارج : 4]) . وقال أيضاً:{ يخافون ربهم من فوقهم } النحل 50. وقوله { وهو القاهر فوق عباده } الأنعام 18. وكذلك إخباره تعالى عن فرعون أنه رام الصعود إلى السماء ليطّلع إلى إله موسى فيكذبه بما أخبره فقال: {يا هامان ابن لي صرحاً لعلّي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطّلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذباً}.



                              وللتذكير
                              قوله تعالى ( أأمنتم من في السماء) في هنا تأتي بمعنى على. وسآتيك بدليل من كلام الله على أن في قد تستخدم بمعنى على، فتأمل معي ـ هداك الله ـ هذه الآية ( قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى (طه : 71) فهل يعقل أن يصلبهم في داخل جذوع النخل؟ طبعاً لا، فالمعنى هنا أي على جذوع النخل . ومعنى (في) في كلا الآيتين هو: على.


                              هدانا الله وإياكم للحق
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن المعمري; الساعة 15-12-2006, 06:00 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                وللبيان:
                                ** فأما إثبات الجهة فنحن أهل السنة والجماعة ( السلفيون) نريد بالجهة أمر عدمي وهو ما فوق العالم فليس هناك سوى الله وحده (( وكما أسلفنا فالعدم ليس بشيء ولا يحده شيء، وهو غير داخل في حيز الموجودات حتى يقال عنه قديم أو حادث. ))
                                ** وأما المكان فإما أن يراد به أمر وجودي فالجواب أن الله منزه عن أن يكون في مكان، فهو تعالى لا تحوزه المخلوقات.
                                **وإما أن يراد بالمكان أمر عدمي وهو ما وراء العالم من العلو فالله تعالى فوق العالم وليس في مكان بالمعنى الوجودي، إذاً فالله ليس في جهة أو مكان مخلوقان بل هو فوق السماء مستو على عرشه.
                                هذه عقيدة أهل السنة والجماعة (السلفيين) في علو الله تعالى، لذا فلا يمكن إلزامنا بإثبات شيء قديم مع الله وهو المكان العدمي، فالعدم غير داخل في حيز الموجودات حتى يقال عنه قديم أو حادث.

                                الزميل المعمري : تقول ان الله موجود في امر عدمي وهو فوق السماء مستوي على عرشه

                                اسالك : هل العرش امر وجودي او عدمي فان قلت وجودي فقد وقعت فيما فررت منه لان العرش حينئذ سيكون قديم
                                او حادث وان قلت انه امر عدمي فهذا يخالف ظاهر القران الكريم الذي تاخذون به فظاهر القران ان هناك عرش واستواء فقولك عدمي معناه لا يوجد عرش فلا يوجد استواء . وبعبارة ثانية ما هو دليلك من القران على ان الله موجود في مكان عدمي وكل ما ذكرته من ايات لا تفيد هذا الامر بل ظاهرها انه في امر وجودي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X