أخي الخادم كيف بعد هاذه ألآتهامات التي القيتوها علي أم الموءمنين عأشه التي لن يرضا عنكم الله ورسوله لقذف المؤمنات القانتات المحصنات والآن تستدلون بقولها عجبى

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ناصح


قديمه

في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري تجد الرد وهو :

المقصد من كلام امنا عائشة رضي الله عنها ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن(أبناء ابي بكر الصديق رضي الله عنه ) الا أن الله أنزل عذري

اما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار فهو سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه بإجماع المسلمين .
--------------
قالت عائشة وأبو سعيد وابن عباس رضي الله عنهم: وكان أبو بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار.(صحيح البخاري )باب مناقب المهاجرين وفضلهم

نعم يا ناصح قديمة بقدم الاسطورة الغارية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الصادقين الذين لم يكذبوا يوماً لينقذوا ماء وجه احد
===================================
نعم يا ناصح قديمة بقدم الاسطورة الغارية ..

أخ ناصح ارد عليك بالترتيب :-

أولاً :-
النص الذي ذكرته لم أجده في فتح الباري وحبذا لو كنت ذكرت الجزء والصفحة ، لكن ما وجدته هو ما يلي :-
فتح الباري ج: 8 ص: 577
وقد شغب بعض الرافضة فقال هذا يدل على أن قوله ثاني اثنين ليس هو أبا بكر وليس كما فهم هذا الرافضي بل المراد بقول عائشة فينا أي في بني أبي بكر ثم الاستثناء من عموم النفي وإلا فالمقام يخصص والآيات التي في عذرها في غاية المدح لها والمراد نفي إنزال ما يحصل به الذم
وفيه نقاط :-

أ- من يحدد أن المقصود ( بني أبي بكر ) هذا مجرد رجم بغيب . ، كما نبه الأخ الفاضل السيد محسن والافهناك آيات أخرى نزلت في عائشة وهي ( من بني أبوبكر ) مثل (( تظاهرا عليه )) و(( لم تحرم )) و(( يا أيها الذين آمنوا أذا قمتم الى الصلاة )) وهي آيات نزلت في عائشة على قول المفسرين ، ثم لم لا يكون المقصود من كلام عائشة عموم عائلة أبوبكر ؟؟

ب- نعم الاستثناء من عموم النفي وعائشة نفت نفياً عاما ثم أستثنت أستثناء محدود بآية وحيدة وعليه فقد نفت ما سواها ...

ج- لا أدري كيف يحدد أبن حجر أن المقام يخصص مع أن (( المورد لا يخصص الوارد)) خاصة اذا كان الوارد عاما ..

د- يكمل أبن حجر في نفس الصفحة ويورد عدد من العلماء الذين يرون أن آية (( وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي )) قد نزلت فعلا في عبد الرحمن وهنا يخطأ عائشة ويخطأ الفرض الذي فرضه ومن هؤلاء الطبري عن أبن عباس ، والمهدوي وأبن جريج والسدي ومقاتل وآخرون ، بل يكمل ابن حجر وينقل رأي مجاهد الذي يرى نزول الآية في عبدالله بن أبي بكر وهذا أيضا يرد عليه ويخطأ عائشة ..
ه- يعود أبن حجر ليناقض نفسه حين يقول (( قلت لكن نفي عائشة أن تكون نزلت في عبد الرحمن وآل بيته أصح إسنادا وأولى بالقبول )) حيث يقول هنا أن قصد عائشة من النفي عبد الرحمن وآل بيته مع أنه ذكر سابقا أن قصدها ( بني أبي بكر )

و- أيضا من يقول أن قصد عائشة هو ( نفي أنزال ما يقصد به الذم ) ؟ ولم لا يكون شيئ آخر ؟ خاصة أن هناك آيات أخرى تحمل لها ذم مثل (( لِمَ تحرم )) و(( تظاهرا عليه ))

ثانياً:-

قلت (( اما صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار فهو سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه بإجماع المسلمين )) ، فعليك يا صاحبي أثبات هذا الاجماع وبالدليل لدى السنة والشيعة ( ان كنت تعتبر الشيعة مسلمين طبعا ) ثم أخي ولو تنزلنا وقلنا بالاجماع فيبقى عليك أن تحل لنا أشكالية هذا الحديث ...


ثالثاً:-
قلت (( قالت عائشة وأبو سعيد وابن عباس رضي الله عنهم: وكان أبو بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار.(صحيح البخاري )باب مناقب المهاجرين وفضلهم )) فأخي هذا الحديث يناقض الحديث الذي نقلته لك عن عائشة وحل هذا التناقض من أختصاصك وليس مسئووليتي فأنا ألزمتك بما ألزمت به نفسك .....



رابعاً :-
لم ترد على بقية المصادر التي نقلت الحديث دون تعليق أو رد ...

:- خامساً
الحديث المنقول عن عائشة هنا متأخر نسبيا ( في عهد معاوية ) ويمكن أن يكون هذا هو رأي عائشة النهائي في هذه المسالة والا فعليك أثبات أن ألأحاديث المنسوبة لعائشة في أثبات هذه الاسطورة أحدث من هذه الواقعة التي حدثت في زمن يزيد بن معاوية ...



سادساً
نؤكد كما قال سيد الاحسان ..... السيد محسن اننا حتى لو ثبتت أسطورة وجود أبو بكر مع النبي في الغار لما كان فيها أي فضيلة لابو بكر ، فكيف أن لم تثبت وان الامر كله تلفيق في تلفيق ؟؟


سابعاً أخي لم ترد ، هل ترى في وجود الحديث تحت ثلاث أرقام مختلفة في ثلاث طبعات مختلفة للبخاري وبفرق يبدأ من 97 حديث ويصل الى 374 حديث ، هل تراه أمراً عادياً ، وما تفسيرك لهذا الاختلاف في أصح الكتب بعد القرآن لديكم ؟؟؟؟

والحمد لله رب العالمين
{قل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين }