الأخ الصارم ...
بدأت تتهرب من جديد ...
لقد كان سؤالي ..
لماذا لم يرد في حديث الرسول مثل هكذا كلام وهو أذل الناس لله تعالى ...
ولماذا أمير المؤمنين قال فزت ورب الكعبة ....
وأما بخصوص مريم فهي لم تقل (( يا ليتني مت قيل هذا )) خوفا من عذاب الله أو من ألم المخاض ..
بل لأنها تخشى أن يتهمها قومها بشرفها ....
وهذا أمر واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار ...
والدليل تكملت الآيات (( فناداها من تحتها الا تحزني ......فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما ))
والأمر الآخر شتان بين قول مريم والشيخين فهي قد تمنت الموت لتذهب الى بارئها لأنها تعلم أن عاقبتها على خير ...
وأما الشيخين فلقد تمنوا أنهم لو لم يكونا بشرا بل (( بعرورتان )) لكي لا يلاقوا الله تعالى ...
والآن ننتظر الرد منك بلا لف ودوران ...
ودمت أخا
الأخ الصارم ... رجعنا الى الهروب من جديد ... لقد كان ردي واضحا بما فيه الكفاية ... ولكن نزيد شرحا ونقول ... لقد تمنت الموت في ساعة حملها وتمنت أن تكون نسية منسية في بني أسرائيل ... أي أنها تمنت لو أن بني أسرائيل لم يعرفوها ... والدليل قولها (( ليتني مت قبل هذا )) فلنركز على جملة (( قبل هذا )) ... أي قبل ماذا ؟؟؟ قبل أن تحمل بعيسى ... أي أنها لم تتمنى الموت ولم تتمنى أن تكون نسية منسية إلا بعد الحمل ... وقبل هذا لم تكن تتمنى ... فإذن معنى نسية منسية ليس المقصود هي الخوف من عذاب الله أو من ألم المخاض ... وليس كما يعبر الشيخين ... بل نسية في بني أسرائيل ... وأرجع وأكرر ... إن الشيخين تمنا عدم الموت لكونهما يعلمون عاقبتهما ... عكس مريم التي تمنت الموت لتتخلص من عذابات قومها ... وكذلك علي قال فزت ورب الكعبة أي أنه أيضا تخلص من عذابات قومه ... وسيرحل الى النعيم الأبدي ... وكذلك رسول الله .... ولم نرى نبيا أو وصيا أو صحبيا جليلا قال مثل قول الشيخين (( يريدا أن يكونا بعرورتان على أن لا يلقيل الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)) أرجو أن ترد بلا لف ودوران ودمت أخا
الأخ الصارم ... أراك أنت من لا يفهم الكلام ... هي لم تكن مقبلة على الموت ... لكي تقول قولة علي ... بل ذاهبة الى قومها ... أعرفت لماذا الآن ... ولكن الشيخين قد أقبلا على الموت ... فلماذا لم يقولا مثل ما قال علي ؟؟؟؟؟
صفة الخوف من الله جل وعلا ......هل هي خاصة بعباد الرحمن المؤمنين ام بغيرهم ؟؟؟؟
فلماذا لم تجب ؟؟؟؟
وبالمقابل
انت تسأل
فنجيبك بكل وضوح نعم ....بل ان المؤمن يتمنى لو انه لم يخلق أبدا أو انه كان نسيا منسيا
تقول مريم العذراء ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )
فهل ستطعن فيها كما فعلت مع الصحابة عليهم الرضوان !!!!!!!!!!!!!!!!!
وهل ستجيب عن اسئلتنا كما نفعل نحن ؟؟؟؟
لا اظنك تملك هذه الجرأة
أخوك الصارم المسلول
و هل كانت تموت أم كانت تخشى من تهمة القوم لها ؟ هل كانت تجزع من الموت أم كانت تخشى إتهام القوم لها فقالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ؟
الآن أسئلك سؤال أرجوا الرد عليها ,
إن مريم سلام الله عليهم تتمنى أن كانت قد ماتت من قبل أي أنها لم تكن تخشى من الموت فقالت : يا ليتني مت قبل هذا , فكيف تأتي بهذه الآية لتستشهد لعمر عندما إستيقن الموت فدعى بالويل و الثبور ؟ المريم سلام الله عليها تتمنى الموت عمر يخشاه و يدعى بلويل والثبور و يتمنى أن يفدي عن عذاب الله له بكنوز الأرض ذهبا !!!!!! فأين هذا من فزت و رب الكعبة , أين ؟ لا أين !!!!!!!!!!!
الأخ الصارم .... سأفترض صحة ما جئت به ... لأن لدي مشاغل كثيرة عن التتبع.... ولكن سأقول وبكل فخر بأنه الأن ماوردته هو قول الخائفين من الله ... والراجين رحمته .... والفرق شاسع بين قولهم رضوان الله عليهم وبين قول الشيخين ... هم يتمنوا عدم وجودهم على أن لا يسمعوا (( ذكر النار )) فهم يتعوذون منها ... وهذا لا يدل أبدا ومطلقا على أنهم سيدخلونها .... ولكن الشيخين قالا :
والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله عزّ وجلّ قبل أن أراه
أي أنهما لم يتعوذا من النار ... بل من عذاب الله الذي هو واقع بهما لا محالة ... وشتان بين من يتعوذ من النار ... وبين من هو مستيقن أنه واردها وداخلها ... أرجو كلامي أصبح واضحا ... والى الآن لم تجبني على أسئلتي ... أم كالمعتاد .. غض البصر عنها ...
الأخ الصارم .... لماذا لا تقرأ الردود جيدا .... هم رضوان الله عليهم قالوه متعوذين ... والدليل أن عليا قال ... فزت ورب الكعبة ... أي كان كلامه علامة من علامات الخوف من الله تعالى .... وليس علامة على دخول النار .... لأنه يعلم أنه فائز بالجنة ... وما قال ( آه من قلة الزاد وبعد السفر إلا علامة على أن الأنسان دوما مقصرا بجنب الله تعالى ) ولكنه لكونه من المبشرين بالجنة قال (( فزت ورب الكعبة )) فما بال الشيخين لم يقولا مثل قولته وهما مبشرين بالجنة عند أقتراب أجلهما ... بل هما مستيقنيين من العذاب والدخول الى النار ... وعلي كان مستبشرا بالموت لأنه سيلتقي بمحبوبه الأبدي وهو الله تعالى ... أما عمر فقال :
والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله عزّ وجلّ قبل أن أراه
فلنركز على جملة (( قبل أن أراه )) .. فهو لا يتمنى لقاء الله ما دام عذاب الله موجودا .... بل متى ما محيت ذنوبه وأبعد عن العذاب حينها يتمنى لقاء الله تعالى ... وهذه الجملة لم يقلها علي وسلمان والمقداد أبدا ومطلقا ... لكونهم يعلمون أن لا ذنوب عليهم فيخشون لقاء الله بها ... بل موعدهم الجنة .... ننتظر الرد .... والأجابة على الأسئلة ... ودمت أخا
تعليق