يالله بنوته فديتج كملي
X
-
&&الفصل الخامس عشر &&
طبعا نتذكر جميعا الحادثه الاليمه التي مرت بها ساره وهي فقدانها لجنينها .......بسب حمل خارج الرحم
ويحصل نوع من الزعل بين ساره ومحمد ......
تذهب ساره الى بيت والدتها لترتاح عندها بعد سقوط جنينها .....وفي اليوم الثاني من وصولها بيت امها وفي الصباح الباكر يرن هاتف ساره ويكون المتصل ...
محمد: صباح الخير .
ساره: الو نعم
محمد: شكلك للحين زعلانه
ساره : لا وليه ازعل ...عادي
محمد: انا ما حبيت احاكيك امس كله ...قلت اكيد روحي تعبانه وللحين مشوش تفكيرها ...ابغاها تروق وبعدين اتصل فيها ....مع اني بغيت اكل اصابعي من كثر ما تنمد للتلفون وتبغى تتصل فيكي .
ساره : ياحليلها اصابعك ...والله وفيها الخير .
محمد: ساره وش فيكي ...للحين اشوف نبرة القسوة فيكي ليه ...ترى انا ما استاهل .
ساره : كل واحد اخبر بنفسه يا محمد ..ولو سمحت انا كنت نايمه وابغى اكمل نومي عن اذنك .
وتغلق ساره الهاتف في وجه اعز انسان ملك قلبها وروحها وحياتها ......وتنسكب دموعها .
تدخل والدة ساره ام عبدالله من الباب لتقدم الفطور لابنتها .
ام عبدالله : هاه وشلون القمر اليوم .....ان شاء الله صحتك احسن .....يوه وش ذا دموع ...ساره انتي كنتي تبكي ؟وش فيكي يا بنيتي علميني انا امك ...؟؟ في شئ يعورك ...اوديكي الطبيب .؟
ساره : لا يمه مافيني شئ بس متضايقه شوي .
ام عبدالله : يا بنت الحلال ...الله بيعوضك ان شاء الله باحسن منه يا رب وتملي بيتك صبيان وبنات.
ساره : الله كريم يا يمه الله كريم.
ام عبدالله : يلا اكلي يا بنت هذا الفطور ساخن احسن لصحتك يلا .
ساره: والله مالي نفس خليه بعدين اكل .
ام عبدالله : ما يصير ....لا لازم تاكلي ....يالله انا بروح اصحي عبدالله عشان شغله .
ساره : وليه وين نوره عنه ...ليه ما تصحيه ؟؟
ام عبدالله : نوره تعرفينها تسهر كثير وتنسى تصحيه عشان كذا هو دايم يوصيني انا اصحيه .
ساره: غريبه والله ..زوجه ما تعرف تصحي زوجها .
بعد قليل يصل مسج الى هاتف ساره من محمد .........
رسمت لك صورة على صفحة الشوق .....وارسم لشوفك بين الاهداب ميعاد
اشتاقلك يا كامل الحسن والذوق .....وصعب علي انساك لو كنتم بعااااد
ماغيرك من الناس في القلب معشوق ....ولاني على قطع العلاقات معتاد
تغلق ساره الهاتف ...وترجع الدموع تنهمر من جديد...فهناك في قلبها صراع بين حبها لمحمد ...وغضبها من تسرعه واتخاذه القرار....وهي تشعر انه لابد من عقاب حتى لا يتهاون في المرة المقبله بشئ ضروري وجوهري مثل الذي حدث . ولكن لا تعرف فربما هذا الذي حدث هو جرس تنبيه لضروره انهاء العلاقه بينها وبين محمد ......لانها لن تحمل ابدا منه وهي لا تتحمل ان تكون سبب بقاء محمد بدون اولاد ...وبعد هذا التفكير ....قررت ساره ان تهجر محمد ولن تقول لانها تريد له ان يحظى بابناء من زوجه ثانيه ..لانه لن يوافق فهي تعلم عناد حبيب قلبها ...ولكن سوف تجعل السبب غضبها عليه ......بعد ان اهتدت ساره الى هذه الفكره غطت وجهها بوسادتها واجهشت بالبكاء ....لانها على وشك ان تفصل روحها من جسدها ..محمد هو روحها وكل امالها وحبها الاول والاخير في هذه الحياه .....ولكن لانها تحبه وتحبه جدا فسوف تدوس على كرامتها ....وسعادتها من اجله ....
من جانب اخر محمد على مكتبه وحالته سيئة جدا .....ويغط في تفكير عميق ...لماذا تغيرت ساره ....اعلم انها غاضبه ...ولكن ليس الى هذه الدرجه الا تعلم انني احبها اكثر من روحي .....الا تعلم اني اتخذت هذا القرار بدافع حبها ..لا يهم سوف تلين .....فساره دائما تعود الى طبيعتها المرحه والطيبه ...انه فقط الوقت ....سوف امنحها كل الوقت لتعود الى رشدها ..وعسى ربي ان يرزقنا خير من الذي فقدناه .....هكذا كان محمد شديد الامل بساره ولم يعلم عن قراراها التي وصلت اليه .
الساعه الان 12 ظهرا في بيت ام عبدالله ....نوره تستيقظ الان بعد ان استيقظ ابناءها وارسلتهم طبعا مع الخادمه الى جدتهم ام عبدالله .
نوره تمر على ساره في غرفتها ...
نوره : الحمدالله على السلامه ..........يقولن انك اسقطتي الجنين .
ساره : الحمدالله على كل حال .
نوره : الله يعينك .....اقول انتي زيدي من جرعه الدواء اللي تاخذينه وان شاء الله بعد سنه او سنتين تحملي ....بس على الله ما يصير خارج الرحم بعد .
ساره : انا ما اخذ أي دواء يا ساره ....هذا من رب العالمين ....والحمدالله على كل شئ .
نوره : أي والله الله يعينك ...ياليته مرض عشان تعالجينه ...ولا يطلع بس كذا . الا اقول زوجك محمد كيف حالته ...؟؟ يعني صحته الجسميه زينه ...سوى فحوصات .؟؟؟؟
ساره بغضب : احترمي نفسك سا نوره....ومحمد ارجل من أي رجال بالعالم هذه كله .
نوره : سمالله ...احنا وش قلنا .....عشان تعصبي كذا .....خلاص يا كلمه وارجعي محلك ...الشره علي اللي يسأل عن احوالك . اخليكي .
ساره : باب يسد ولا يرد .
تعود ساره للبكاء .......وقد تعبت حالتها النفسيه كثيرا ...فهاهو يوم واحد فقط وكم من الدموع ذرفت من عينيها ....في كل مرة تقتنع اكثر واكثر بقرارها .
يأتي عبدالله من عمله ويمر سريعا الى اخته .
عبدالله : السلااااااااام عليكم يا احلى اخت بالدنيا .
ساره: هلا عبدالله ....
عبدالله : هاه كيف الاحوال .......ان شاء الله تمام ...؟؟
ساره : الحمدالله ...الله كريم ويشفي الحال .
عبدالله : لا تزعلي يا حياتي ...بأذن الله بيعوضك ربك يا ساره ......وانتي تستاهلي يا اختي كل خير
ان الله كان مع الصابرين .
ساره : تسلم يا عبدالله ...خلها على الله ...الحمدالله على كل شئ .
تدخل نوره من الباب .......
نوره : عبدالله .سمالله انت هنا ......وانا ادورك العيال يبونك .......توك جاي من الدوام تعال قابلهم وسولف معاهم .....صدقني ولا ترى بتلقى ساره ثايره الحين وتطب معاك بالكلام مثل ما خوفتني ...جينا نسأل عن احوالها قعدت تهدننا .
عبدالله : وش هالكلام يا نوره .....ساره تعبانه ........واللي فيها كافيها ...
نوره : ليه محد سقط غيرها ......كل الحريم يسقطون ويردون يحملن .....بس ما يقلن ادبهن على حريم اخوانهن .
ساره: وش دعوه يا نوره .....لا تسوين من الحبه قبه .....عبدالله تعبان وتوه جاي لو تحطين له الغدا يكون احسن .
نوره : ايه اكيد بتقولين كذا وتطلعين نفسك الطيبه المسكينه ...عالعموم الغدا جاهز وامك اللي حطته تبي تغدى روح والعيال مو لازم تشوفهم ...اجلس هنا عند ساره احسن .
عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله ...طيب يا نوره انا جاي بعدك .....يلا بعد اذنك يا سارونه .
نوره: سارونه ....تقول بنت عندها 8 سنوات ....اختك متزوجه من زمان ومهي صغيره .
عبدالله : ليه انتي غرتي ....حتى اظل ادلعك يا نونو حياتي ...
تبتسم نوره بخبث وتنظر الى ساره ويخرجان لتناول الغدا....
تغلفق ساره باب غرفتها ......وتجهش بالبكاء مرة اخرى واخرى واخرى ...لا تعرف لما اصبح البكاء رفيق دربها منذ ان اتت الى منزل والدتها .....يالله وهي تنوي ان تبقى هنا مجددا طول عمرها وتترك الحياة لمحمد ليعيش حياته من جديد ويجرب حظه مع امرة اخرى وبعيش دور الابوة .....انه بالفعل قرار صعب جدا جدا
تهمس لنفسها وتقول عسى الرب ان يعينني على هذا القرار . وان اكون امشي بالدرب الصحيح .
يطل صباح اخر وفي هذه المرة يأتي محمد بنفسه الى بيت ام عبدالله ليواجه ساره ...لقد ملل الانتظار بان تلين وتعود الى رشدها .
ام عبدالله : ساره اصحي يا بنيتي ...في ناس جايين يزرونك يالله انا عارفه انك صاحيه ...مو من عادتك تنامي الى هذا الوقت .
ساره: هلا يمه ...لا انا مو نايمه ...بس كنت اتملل شوي بالفراش ...من اللي جاء ...خالتي ام محمد ؟
ام عبدالله : لا محمد بنفسه جاي .
ساره: يمه لو سمحتي قولي له اني تعبانه ونايمه .
ام عبدالله : لا يا بنتي ما يصير كذا ....هذا زوجك ولازم تكلمينه .....كافي اني اقوله بتلفون البيت كل شوي انك نايمه ولا تعبانه ....انا استحيت يا بنتي منه ...والله عيب ....قومي روحي له ولا ترى بخليه يجيكي بغرفتك هنا.
ساره: يمه وش اللي تقولينه.....الحمدالله والشكر .
ام عبدالله : خلاص يا ساره ...طيب .
يطرق باب غرفة ساره طرقات خفيفه .
ساره: هلا يمه تعالي .....هاه راح محمد ...؟
محمد: لا ماراح جاء بنفسه هنا .
ساره بعيون مندهشة .....وغاضبه بنفس الوقت لان امها سمحت لما في رأسها ان يحدث وان يأتي الى غرفتها .
ساره: محمد لو سمحت ......مكن تطلع برا .....انا تعبانه وابي انام .وبعدين ...عيب تقعد بغرفتي ..لاتنسى عبدالله وزوجته هنا ...ايش بيفكروا .
محمد: اول شئ انتي مو تعبانه ولا تبين تنامين ...انتي ماتبين تواجهيني ....ثاني شئ انا اعتقد انك زوجتي ومن حقي اقعد معك باي غرفه .
ساره: طيب انت وش تبي الحين ...قلتلك خلاص .
محمد: خلاص وشو ؟؟؟؟ ماني فاهم يا ساره ..؟؟ قلتلك وحلفت لك ان اللي صار عشان مصلحتك وصحتك...والله تبين اجيب المصحف واحلف لك ...انا ما عندي اغلى منك بهالدنيا يا بنت ....انتي روحي وعمري وقلبي .....ولو ما يجيني عيال ...انا يكفيني عندي ساره .
ساره: محمد لو سمحت بلا هالخرابيط اللي مالها داعي ...مصيرك تحتاج ولد ....ومستحيل تضحي بالابوة عشاني .
محمد: والله لضحي فيها واضحي بابوها بعد ...بس انتي ترجعي ساره حبيبتي وزوجتي اللي احبها.
ساره : اسمحلي يا محمد ....اللي حصل صعب يتصلح ....وانا اقدر لك الحب هذا ...ولو سمحت انا اطلب منك الطلاق .
اتسعت عينا محمد من الدهشه ...لا ....لا ربما هو يحلم .....ساره تطلب الطلاق ....لقد اعتقد انه سيموت ولن يرى هذا الموقف .
محمد : لا انتي مو صاحيه والله .....ساره انتي كيف نسيتي حبنا ....ونسيتي عشرة العمر بيننا ....اربع سنين مرت علي مثل اربع ثواني ...تعرفي ليش ....لانها كانت لحظات حلوة مع اعز انسانه عرفتها .
ساره ((وفي نفسها تذوب شوقا لترتمي بين احضانه وتسامحه وهي اصلا سامحته منذ اللحظه الاولى ...ولكن يجب ان تبقى على قرارها لمصلحته ومصلحة حبيب قلبها ...وتذكر نفسها بان ترتدي قناع القسوة وتكمل حتى النهايه ))
ساره: اسمحلي يا محمد...أي كلام تقوله ماراح يرجعني عن قراري ولو شعره ...هذا قراري النهائي وصدقني مو بسبتك انا اطلب الطلاق ...بس تقدر تقول اني انا مو قادرة اكمل معاك ....فاذا انت صدق تحبني ...طلقني ...
محمد: اخر شئ انا كنت اتوقعه اني اسمع هالكلام منك انتي بالذات .
ساره : وهذا انت سمعته ....وياليت تنفذه .
ينظر محمد الى ساره وهناك تلوح في عينيه دمعه يحاول جاهدا ان يخفيها ....ويخرج من الباب دون ان ينطق بكلمه .....
ترتمي ساره على سريرها ...وتجهش بالبكاء الشديد جدا .....كيف تجرأت ووضعت دمعه بعين محمد ...هذه العين التي ودت لو تقبلها وتقبل كل رمشة فيها .........
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
....وها هو الجزء السابع عشر .....
&الفصل السابع عشر &
و تستمر الحياه بعد ان وصلت ساره ورقة الطلاق ....التي طلبتها ليس لانها تكره محمد بل بالعكس هي تحب كل شعرة فيه .....وقلبها لا ينبض الا اسمه ......ولكن لانها بنت اصيله ولانها تحب محمد قررت ان تترك له المجال ليختار شريكة اخرى يحبها وتنجب له الابناء الصالحين وليس مثلها التي تعتبر عاقر كما قالتها نوره
عسى ان يوفقك الله يا محمد وييسر لك امورك ....هكذا كانت تدعي ساره لحبيبها وطليقها محمد.
تمر الايام وتمر الشهور وتدفن اجمل قصه حب بين قلبين ساره ومحمد ....وبالرغم من انها دفنت عند الناس الا انها مازالت حيه في قلب ساره وحية اكثر في قلب محمد ......والان مرت سبع شهور على الطلاق ..ولكن هذا لم يخرب العلاقه بين ام محمد وام عبدالله ....فهما رضتا بقرار ابنهم وابنتهم . ونتذكر جميعا زواج مي من احمد .....وهي الان حامل بالشهر الاخير وتسكن مؤقتا في منزل امها الى حين الولاده ....
وفي منزل ام عبدالله يرن الهاتف.....
ام عبدالله : الو
ام محمد: الو ....السلام عليكم يا ام عبدالله
ام عبدالله : هلا والله ام محمد ...هلا فيكي عاش من سمع صوتك .
ام محمد: عاشت ايامك .....وش نسوي تدرين مي على وقت ولاده وقاعده اجهز لها الاغراض .
ام عبدالله : الله يهون عليها بالسلامه يا رب .
ام محمد: امين يا رب ....المهم انا حبيت اقولك اننا جايين اليوم نزورك انا ومي ...ودي انها تغير جو حاسه انها تعبانه ....وتو الناس على موعد ولادتها بقى تقريبا اسبوعين على قولة الطبيب قلنا نجيكم.
ام عبدالله: يا هلا ومرحبا والله ....هذه الساعه المباركه ....والله لنا زمان عنكم .
ام محمد: خلاص اجل الساعه خمس حنا عندكم ان شاء الله .
ام عبدالله : حياكم الله ....ان ما شالتكم الارض تشيلكم عيوننا.
ام محمد: تسلم عيونك يا عمري ....مع السلامه .
ام عبدالله : مع السلامه .
تنظر ام عبدالله الى ساعتها وهي تشير الى الثانية عشر بعد الظهر .....هذا وقت مجئ ساره من عملها وبالفعل لم تمضي دقيقتين حتى سمعت صوت الباب وصوت ساره .
ساره : يمه مرحبا انا وصلت .
ام عبدالله : هلا يا بنيتي تعالي انا هنا بالصاله .
ساره : هاه شلونك يمه ؟
ام عبدالله : انا الحمدالله بخير .....اقول يا ساره ...ترى راح يزوروننا ناس شوي .
ساره : من ؟؟؟
ام عبدالله : خالتك ام محمد وبنتها مي .
رقص قلب ساره حين سمعت اسم محمد ...وردت : حياهم الله ....والله لنا زمان عنهم.
ام عبدالله : المهم انا قلتلك وهمتك لا تطولين بنومة الظهر .
ساره : افا عليكي يالغاليه ....اصلا نوم مافي اليوم ....بروح اعملهم شوية حلويات من ايديني ....من زمان ما سويت حلا .
ام عبدالله : الله يعطيكي العافيه يا بنتي ....عاد انتي والحلا ما يحتاج اقول ....ماشالله عليكي .
ساره : هذا لاني بنتك بس .
وتذهب ساره وتبدأ بعمل بعض من حلوياتها المشهوره بها .....وهي فرحه لانها منذ زمن لم ترى خالتها او مي صديقتها المقربه التي تعزها كثيرا والتي لم تتغير علاقتهم حتى بعد الطلاق.......وبعد الانتهاء من عمل الحلويات ....ذهبت ساره الى غرفتها واستعدت ولبست فستان ازرق ناعم مع بعض المكياج الخفيف.
ام عبدالله : حيالله من جانا ...هلا والله .....تو ما نور البيت.
ام محمد : الله يسلمك النور نورك يا وخيتي .
ام عبدالله : هلا في بنيتي مي ...هلا بالغاليه ...هلا والله .
مي : هلا فيكي يا خاله ....الله يسلمك .
ساره : هلا والله خاله ....هلا يالدبه مي .
ام محمد: هلا فيكي يا سارونه ...ايه والله مي صايره دبه ...لا يمكن فيله بعد ....
ويضحك الجميع وهم ينظرون الى مي التي احمرت خداها من وزنها الذي زاد بدرجه كبيره مؤخرا .
مي : يووووه بسكم عاد .....كافي علي احمد ...الحين انتم بعد .
ساره : ولا يهمك يا عمري ....بكرا بعد الولاده ان شاء الله بتصيري احلى فيله ...اوووه اقصد احلى غزال .
ههههههههههههههههه.
تبدأ جلسه الحريم كما يقولون ويفرحون ويسترجعون ايام مضت ويضحكون كثيرا ......وكانت الجلسه جميله لانها كانت عائليه جدا ولم تكن نورا موجوده لكي تعكر صفو هذه الجلسه ....
ام محمد: الا صدق يا ام عبدالله ....ما اشوف نوره وينها ؟؟
ساره : والله نوره يوم هنا وعشره عند اهلها .....تعرفين حمل جديد لازم تتدلع ولا ما تصير نوره .
ام عبدالله: عيب يا ساره لا تقولي كذا عن زوجه اخوكي .
ساره : والله ما قلت الا الصدق يا يمه .
ام محمد : ماعلينا منها خلاص ......المهم قولوا لي رايكم انا ودي ازوج مشعل يوم الله هداه ....ولقى وظيفه وبطل السفرات ....وش رايكم من اخطب له ..؟؟
ام عبدالله : والله البنات كثير يا ام محمد .....بس وش مواصفات العروس اللي يبيها ؟
ام محمد: والله ماقالي شئ ....بس هو لمح انه يبي العرس ويبي يكمل نص دينه ....وانا ابي له وحده بنت ناس وطيبه وتكون متعلمه احسن .
ام عبدالله : وش رايك في بنت ام سعود دلال ....ترى هي بنت زينه ماشالله عليها ....ثاني سنه لها بالمعهد وخلوقه ومؤدبه .
ام محمد: سبحان الله نفس تفكيري ....انا بعد حطيتها في بالي .......وش رايك يا ساره ؟؟
ساره : والله مدري وش اقولكم ....دلال بنت زينه الله يخليها لاهلها .....وتصلح لمشعل .... وش قلتي مي ..؟؟
مي : والله مدري .....انا مو معاكم ...صراحه في الالام في بطني بس كل مالها تزيد ...مدري وش فيني ..؟؟
ام محمد: سمالله عليكي .....الله يستر ....لا يكون بتولدين ....بس ولادتك توها .
مي : مدري يا يمه بس الالم فظيع ....اهههاه .
ام محمد : عطيني جوالك اتصل على احمد يجي ياخذك .
مي : لا يمه احمد مسافر للدمام انتي نسيتي .....يجي بعد بكرا .
ام عبدالله : المشكله ان السايق ماخذته نوره ....شوفي عبدالله يا ساره .
ام محمد: لا ليش عبدالله .....محمد موجود ....عطيني التليفون يا ساره .
ساره وقلبها يدق : حاضر يا خاله .
تتصل الخاله بمحمد ويأتي على الفور ...ويطرق الباب ليدخل حتى يساعد والدته على حمل مي ....طبعا محمد وصل بسرعه وطرق الباب بسرعه ولم يعطي فرصه لساره ان تتغطى عنه ....والتقت العيون .....كان لقاء بلحظه او اقل من اللحظه ولكن عند ساره ومحمد كانه ساعه .....سرى تيار كهربائي قوي في جسد محمد ....يالاالصدف العجيبه .....مازلت ساره كما هي بجمالها وروعتها .....لم تزيدها الشهور الا جمالا فوق جمالها
ياليتك تعيدين التفكير يا ساره .......وبنفس الوقت ساره بهذه اللحظه القصيره ....تتاؤه من العذاب التي وضعت نفسها به ....هاهو محمد ....بشحمه ولحمه ....لم يتغير ولكنه زاد نحولا ....واصبح له لحيه خفيفه ....وكانه لم يكن سعيدا ....اه يا محمد لا يجب ان اكشف عليك يا محمد ....انا من وضعت نفسي بذلك ....ولكن اتمنى ان تستحق تضحيتي وان لا تذهب هدرا ........
وبسرعه البرق تغادر ساره الصاله ويمسك محمد بيد مي ويساعدها على المشي الى السياره ويضعها بالمقعد الامامي وتركب امه ويغادرون الى المستشفى ......ويأتي الخبر السعيد .....وتلد مي بنت جميله اسمتها "فجر"
ويفرح الجميع لها وتذهب الخاله ام عبدالله وساره لزيارتها في المستشفى .
ام عبدالله : الف الف الحمدالله على السلامه يا مي .
مي : الله يسلمك يا خاله .
ساره : مبروك ما جاكي يا مي .....ياحليلك والله وصرتي ماما .
مي : الحمدالله .....شفتيها يا ساره ....يقولون قمر ....صدق ؟؟؟
ساره : افا عليكي ....انتي امها .....وانا بنت خالة امها ليه ما تصير قمر .......هههههههه
يضحك الجميع .....ويدخل احمد من الباب بعد ان تنحنح وتغطت ساره .
احمد: السلام عليكم .
ام عبدالله : وعليكم السلام .....مبروك ما جاك يا احمد ....تتربى بعزك ان شاء الله .
احمد: الله يسلمك يام عبدالله .
ساره : الف مبروك يا احمد والحمدالله على سلامة مي .
احمد: الله يسلمك يا ساره .
ويدق الباب معلنا وصول مشعل و ....محمد ......
ام محمد: تفضلوا حياكم الله .....مافي غريب بس خالتكم وساره .....
ويدق قلب محمد ...يا محاسن الصدف ....سبع شهور كامله لايراها .....ثم يراها في يومين ....اجمل الصدف في حياته ....مازالت ساره قادره على ان تزلزل بركان حبه في كل مرة يراها ...انها ساحرة قلبه .
وبسرعه تمسك ساره في يد امها وتحثها على الذهاب .
ساره : يلا يمه لازم نروح تأخرنا .
ام عبدالله : تو الناس يا بنتي .....تونا جينا .
ساره : معليش يمه وراي شغل .....خلينا نروح .
طبعا ام عبدالله فهمت ابنتها .....ووافقت على الذهاب .
ومحمد ينظر بحقد الى ساره وهو يفكر .....حرام عليكي اللي تسوينه خليني اشبع منك شويه ...لو ما اشوفك ...كافي اسمع صوتك واشم عطرك اللي اميزه بين مليون عطر يا زهرة حياتي.
ام عبدالله :يلا حنا نستأذن .....فمان الله .
وتغادر ساره ووالدتها ويغادر قلب محمد معها ....محمد الذي بقي ساكتا وهومازال يفكر بساره ...وعاش جوا اخر .......يفكر بنهايه حبه مع ساره .....هذه النهايه التي لا يصدقها ............
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% %%%
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق