إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التطبير - حذار ان تقول انه حرام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم
    المشاركة الأصلية بواسطة اللهم وحد المسلمين
    يا أخي أنا أقول لك على فرض كنت مسيحي ورأيت الالاف المؤلفة من المسلمين يلطمون ويجرحون أنفسهم وحتى الأطفال تسيل منهم الدماء فسأعتقد حسب ما أرى أن ما أراه هو شي أساسي وشعيرة مهمة في الدين الاسلامي كما نرى المسلمين مجتمعين حول الكعبة على سبيل المثال...بالتأكيد مظهر لا يسر الناظر خاصة اذا كان الشخص من الغرب وغير مسلم...
    عندما شخص يفكر في الانتقال من دين لأخر أو من مذهب لأخر فانه أول ما ينظر اليه سينظر للايجابيات، والا فان فكرة الانتقال لا تأتي من العدم، عندها سيبدأ بالبحث ليعرف حيقيقة هذا الدين فان ثبت له بأنه الدين الحق وأنه الأحق بالاتباع فانه سيتبعه، ثم أن التطبير ليس أحد أصول الدين الذي به لا يستقيم دين المرء، أنا مثلاً لا أؤيده ومع ذلك لا أقف في وجه المطبرين وأمنعهم عن القيام به لأنها تعد حرية شخصية (بعد الرجوع لمرجع التقليد) فهل أخرج من المذهب الامامي الاثنى عشر، لأني لا أؤيد التطبير لن يستطيع أحدٌ عاقل أن يخرجني منه لأن عدم تأيدي للتطبير شيء وانكاري أحد أصول الدين كالامامة مثلاً شيء أخر، مع ذلك الكثيرين اتخذ من التطبير وسيلة لانفار الأخرين منه، وأنت أحد هؤلاء، لذلك حسب ما سمعت أن بعض المراجع لم يُجز ذلك.

    تعليق


    • #17
      العضو اللهم وحد المسلمين

      الاسم عاجبني نتمنى تتوحد المسلمين جميعن سنة وشيعة

      وانا لاقصد بكلمات خطبة زينب

      انت ؟؟؟ ولاتظن غلط ؟؟؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو زراره
        لإارجوكم ..يا أهل السنه والجماعه ..عندما ترون موضوعا يتناقش فيه عقلاء الشيعه ..
        مع من ختم الله على قلوبهم ..اتركوهم ..ولا تتدخلوا ..
        وقبل ..لا تغلطون علي ..ترى انا سيد رفاعي ...
        سيد رفاعي ولا غير رفاعي من سألك عن اسمك أم عن أصلك
        نصيحة اضافية من عندي لك.
        لا تحشر أنفك فيما لا يعنيك.
        كموضوع الاستخارة الذي حشرت أنفك فيه.

        تعليق


        • #19
          سيد رفاعي ولا غير رفاعي من سألك عن اسمك أم عن أصلك

          الرجل يفتخر بنسبه الى ال البيت ع - لا بأس في ذلك
          فحياك الله يا سيد رفاعي قارءا ومشاركا في موضوعنا

          ---

          الا تعلم ان السيد الخوئي والسيد الخميني والسيد الخامنائي والسيد الحائري والسيد محمد حسين فظل الله (قدس الله اسرار الماضين منهم وحفظ الباقين ) يحرمون التطبير لانه يؤدي الى توهين وتشويه صورة المذهب


          العلماء الأعلام و مراجع التقليد الذين يؤيدون هذه الشعيرة و سائر الشعائر الحسينية فهم أكثر من 270 مرجع و عالم
          لا يسعني أن أذكرهم جميعهم و لكن أذكر 10 أسماء و إذا ألزمت أن أذكر فسأذكر إن شاء الله تعالى....
          1-الإمام الميرزا محمد حسين النائيني (طاب ثراه)
          2-السيد مهدي بحر العلوم(طاب ثراه)
          3-الحاج السيد مهدي الحلي النجفي(طاب ثراه)
          4-الميرزا محمد التنباكي(طاب ثراه)
          5-آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي(طاب ثراه)
          6-آية الله العظمى السيد الميرزا مهدي الشيرازي(طاب ثراه)
          7-آية الله العظمى الشيخ بهاء الدين المحلاتي(طاب ثراه)
          8-آية الله العظمى السيد محمد صادق الروحاني(دام ظله)
          9-آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي(طاب ثراه)
          10-آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي(دام ظله)
          بل يعتبرها البعض أنها من المستحبات المؤكدة
          --
          ارى من ناحية العدد والعلم فان المراجع المؤيدين للتطبير اكثر واعلم من المراجع المحرمين له.
          فماذا ستعمل؟

          ----

          فتاوى مؤيدة للتطبير
          http://www.s-alshirazi.com/masael/su...er/letter1.htm
          التعديل الأخير تم بواسطة تركماني; الساعة 31-01-2007, 07:14 AM.

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            شكراً لكـ أخي الفاضل علـ ى التوضيح.
            بالنسبة لي لم أجرب التطبير أبداً، ولا أعرف إن كان مؤلم أم لا، ولكن رأيي الشخصي أن كل شخص يعبر عن مدى حزنه على الحسين بما يراه...
            ولكني أعتقد أن أغلب المراجع يحرمونه إن كان يؤثر على المذهب ، وبما أنه لا توجد روايات صريحة تقول عن التطبير، فهذا أمر ليس واجب، فالتطبير ظاهرة جديدة، لا توجد نصوص عن أهل البيت عليهم السلام عن التطبير,
            كما أن هناك أمر يثير الإنتباه في خطبة المرجع الديني آية الله الخامنئي:-
            عرضت قبل سنتين أو ثلاث رأياً في موضوع التطبير وقد استقبله شعبنا العزيز برحابة صدر والتزم به. وفي الآونة الأخيرة ذكر لي أحد الأشخاص أمراً غريباً ومثيراً للدهشة وهذا الشخص له معرفة بشؤون الاتحاد السوفيتي السابق وبالأقاليم التي يقطنها الشيعة ــ جمهورية أذربيجان ــ ذكر أن الشيوعيين حينما كان زمام الأمور بأيديهم في منطقة أذربيجان أزالوا جميع مظاهر الإسلام هناك؛ فأحالوا المساجد إلى مخازن، والحسينيات والأماكن الدينية الأخرى حولوها إلى استخدامات أخرى، ولم يبقوا أثراً للإسلام والتشيّع، وسمحوا بشيء واحد فقط وهو التطبير!
            خطاب الإمام القائد الخامنئي(دام ظله)/12 ذي القعدة 1417هـ
            والله تعالى أعلم.
            عذراً على الإطالة...

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
              العضو اللهم وحد المسلمين

              الاسم عاجبني نتمنى تتوحد المسلمين جميعن سنة وشيعة

              وانا لاقصد بكلمات خطبة زينب

              انت ؟؟؟ ولاتظن غلط ؟؟؟؟؟؟؟؟
              اسف أخي وأتمنى من كل قلبي أن يتوحد المسلمون ويتركوا العباد الى رب العباد يحاسب من أخطأ ويكافئ من عمل صالحا

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم
                شيئ جميل أن يتوحد المسلمون ونتمنى ذلك
                وترك العباد لرب العباد هو كذلك ولكن علينا أن نتبرأ من الظالمين والمفسدين
                أما موضوع التطبير
                فنحن نقتدي بساداتنا أهل البيت عليهم السلام
                وكان أولى من غيره أن يقوم بالتطبير
                هو إمامنا زين العابدين عليه السلام
                وكان موجوداً في قلب الحدث فلم نراه أخذ سيفاً وشق رأسه
                ومنهم نتعلم
                دمتم بعافية

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة معالج

                  أما موضوع التطبير
                  فنحن نقتدي بساداتنا أهل البيت عليهم السلام
                  وكان أولى من غيره أن يقوم بالتطبير
                  هو إمامنا زين العابدين عليه السلام
                  وكان موجوداً في قلب الحدث فلم نراه أخذ سيفاً وشق رأسه
                  ومنهم نتعلم
                  دمتم بعافية
                  مولانا الفاضل معالج..
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

                  أهل البيت سلام الله عليهم فعلوا أكبر من ذلك، فهذه هي الزيارة المعروفة بزيارة الناحية المقدسة، المأثورة عن الإمام الحجة بن الحسن العسكري سلام الله عليه حيث يقول سلام الله عليه فيها: «ولأبكينّ عليك بدل الدموع دماً» وفي اللغة «ولأبكينّك» أي: والله أبكينك دماً، ومن المعلوم أن انفجار العين بالدم أكبر من انفجار الرأس بالدم..

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    بعد الحمد والصلاة وبعد: نعلم أن التطبير لا يسبب الا ألم طفيف، ونعلم أنه نوع من المواساة، ولكن المشكلة، لا نستطيع افهام العالم جميعه بذلك.

                    سلام.

                    تعليق


                    • #25
                      التطبير - حذار ان تقول انه حرام

                      ـ لقد أكدنا في كتابنا (من وحي عاشوراء وحديث عاشوراء)، أن العاطفة تمثل ضرورة حركية حيوية في الذكرى الحسينية، ولكننا نؤمن بتطوير أساليب العاطفة تبعاً لتطوّرها في مدى التاريخ، كما أننا نؤمن بحرمة الإضرار بالنفس، فلا يجوز للمكلف الإضرار بجسده باللطم الذي يؤدي إلى الضرر، لا اللطم الذي يعبر بأسلوبه عن الحزن الهادىء العميق، كما لا يجوز له التطبير الذي يمثل الإضرار بالجسد حتى لو لم يؤدّ إلى التهلكة، وكذلك ضرب الزنجيل الذي قد يؤدي إلى الإدماء أو إلى اسوداد الجلد.

                      هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن بعض هذه العادات قد تؤدي إلى النظرة السلبية للمذهب، ما يؤدي إلى هتك حرمته، كما يقول السيد الخوئي(قده) في الكتاب الذي يجمع فتاواه ويؤكد إلى جانب ذلك أنه ليس من الشعائر... وفي ضوء ذلك، فإن المسألة مسألة اجتهادية على صعيد النظرية والتطبيق.

                      http://arabic.bayynat.org.lb/mbayyna...لتطبيـر

                      تعليق


                      • #26
                        http://arabic.bayynat.org.lb/mbayynat/khotbat/kh1411420.htm

                        لنقدّم عاشوراء بأفضل صورة
                        النقطة الثالثة تتعلق بطريقة الاحتفال بعاشوراء وأسلوب تعبيرنا عن الحزن والمصاب، والناس في العالم تعبر عن الحزن بالبكاء أو باللطم أحياناً، ولكن الهادىء والمتزن لا اللطم الفولكلوري، أما ما بات موجوداً في أكثر من بلد إسلامي من ضرب الرؤوس بالسيف أو السلاسل فهو أمر مستغرب!! وأنا أسأل: هل رأيتم أحداً يضرب رأسه بالسيف مواساةً لحبيب قتل شهيداً أو غير شهيد! إنه يبكي ويأتي الناس لمواساته، فما يحدث ليس من وسائل التعبير الإنسانية عن الحزن، وليس عندنا أي حديث يقبل بذلك، وفي رأينا أن الإضرار بالجسد حرام، ونتفق في هذا الرأي مع مراجع آخرين، لكن المسألة أن هذا أسلوبٌ لا معنى له، خصوصاً مواقف الناس الذين ينذرون أولادهم لجرحهم!! وهذا نذرٌ باطل، لأنه ليس للأهل سلطة عليهم فيما العالم يسخر منا حين يشاهد تلك الصور، لنبقِ المجالس والمواكب، لكن على الشعر والكلمات أن تحمل مضموناً ثقافياً واجتماعياً وتجمع بين الجانب العاطفي والوعي حتى تتثقف الأمة، لا بد لنا أن نطور الذكرى، بحيث ندخلها المسرح والتمثيل حتى يصبح لعاشوراء امتدادٌ في العالم، فلكل جيلٍ أساليبه ووسائله، لهذا علينا أن ننتهي من هذه الممارسات، بعض العلماء يقولون إن كل إضرار بالجسد لا يجوز، وآخرون يقولون بجواز الإضرار بالجسد إذا لم يؤدّ للهلاك، وهذه الآراء تدخل في الدائرة الفقهية، ولكن هذا العمل لا معنى له ولا يشكل تعبيراً عن الحزن، ليكن حرصنا على تقديم عاشوراء بأفضل صورة، ولنجعل الذكرى تهز العالم، بحيث إذا أطلقناها في بلدان الغرب وغيرها تحدث تأثيرات بالغة لصالح الذكرى والإسلام والعناوين الإنسانية الكبيرة.

                        تعليق


                        • #27
                          من يقول إن الشعائر الحسينية ليست مِن شعائر الله تعالى وغير داخلة في قوله تعالى «وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ»{سورة الحج/الآية 32} فرأيه غير سديد وهداه الله لصراطه المستقيم؛ وذلك لأن الشعائر التي مفردها شعيرة تعني: العلامة، وليست كلّ علامة بل هي العلامة الدالّة على الطريق وكل شي داخل في هذا الإطار يُعَدُ من الشعائر، فالحج مثلاً مفردة من مفردات الدين وشعيرة دالّة عليه بجملتها وتفصيلها وكلّ أجزائها، لذلك جعل القرآن الكريم البُدن في الحجّ من الشعائر ولحق بها نفس الحكم لارتباطها الوثيق به، كما في قوله تعالى: «وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم من شَعَائِرِ اللَّهِ»{سورة الحج/36 الآية} كذلك الإمامة فهي جزء من أجزاء الدين بل من أهمّها؛ قال تعالى «إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» والإمامة بمفردها مجرد عنوان تكمن أهميته في وجود من يجمله وهو الإمام المعصوم، وفي فرض السؤال الإمام الحسين سلام الله عليه. فالإمام علامة دالّة على الدين بل هو نظام الدين وأُسّه كما في الروايات الشريفة، وقد ورد عنهم سلام الله عليهم (نحن الشعائر والأصحاب)، والشعائر الحسينية ما هي إلاّ امتداد للحسين سلام الله عليه؛ لأنه مرتبط بسيرته، وما جرى عليه، ومن ثم جعلت البدن ـ وهي جزئية من جزئيات الحج الداخلة في مركّبه ـ شعيرة فكذلك تكون الشعائر الحسينية بنفس الملاك داخلة في قوله تعالى: «وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ».

                          دراسات كثيرة وميدانية، وليست دراسة واحدة وخيالية، أثبتت أن التطبير يُحبّب مذهب أهل البيت سلام الله عليهم ويعزّزه، ويعرّفهُ إلى العالم من خلال هذه الظاهرة (ظاهرة التطبير) التي تتفاعل مع ضمائر المشاهدين وتوحي إليهم مظلومية أهل البيت سلام الله عليهم وظُلم أعدائهم بني أمية الأرهابيين، وتوقفهم على أن محبّي الإمام الحسين سلام الله عليه ومعزّيه هم العُزّل المظلومون على طول التاريخ، وأن أعداء الإمام الحسين سلام الله عليه وأعداء معزّيه وأعداء التطبير هم الإرهابيون الذي يلتهمون عبر تفجيراتهم الجبانة نفوس الناس الأبرياء في العراق، وأرواح الأطفال البراعم من أطفال العراقيين الغيارى.

                          وإليك بالتفصيل ما يلي:
                          أمّا التطبير بالنسبة إلى جهة الحُكم الشرعي: فإنّ مما لا شكّ فيه أن التطبير عمل مستحبّ وقد قامت الأدلة الشرعية المتضافرة عليه وأفتى بذلك علماؤنا وفقهاؤنا العظام قديماً وحديثاً لما فيه من مواساة لجراحات سيد الشهداء ومظلوميته سلام الله عليه وأصحابه وأهل بيته، وفي ذلك تربية على بذل الغالي في سبيل الدين والعقيدة مضافاً إلى ما فيه من تعظيم الشعائر التي قال عنها الله سبحانه: «ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب» سورة الحج: الآية32.
                          كما أن فيه أيضاً إظهاراً للمودّة والمحبّة لأهل البيت سلام الله عليهم التي هي من الواجبات الشرعية باتفاق المسلمين؛ قال سبحانه: «قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى» سورة الشورى:الآية 23، وإنّ مما لا شكّ فيه أن التطبير ونحوه من الشعائر الحسينية فيه إظهار للمودّة والمحبّة والتعاطف مع مواقف أهل البيت سلام الله عليهم وصمودهم ودفاعهم عن الدين والمبادئ الإسلامية ضد ظالميهم القتلة الإرهابيين، بل قد ورد في الأدلة المتضافرة حثّهم سلام الله عليهم للشيعة على إقامة الشعائر وإحياء أمرهم حيث قال الإمام الصادق سلام الله عليه: «أحيوا أمرنا رحم الله من أحيى أمرنا» وكما ورد عن الإمام الرضا سلام الله عليه قوله: «إن يوم الحسين أقرح جفوننا» وقرح الجفن أشدّ من التطبير بلحاظ حساسية العين البالغة، وكما ورد عن مولانا صاحب الأمر والزمان سلام الله عليه: «لأبكينّ عليك بدل الدموع دماً... حتى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتآب» وواضح أن البكاء من دم بل والموت من أثر المصيبة أشد وأعظم من التطبير، كما أن في التطبير ونحوه إحياءً لأمرهم وتذكيراً بهم وترويجاً لمبادئهم وسيرتهم والحديث في هذا طويل ومفصل، و يمكنكم مراجعة ذلك في كتاب (الشعائر الحسينية) لآية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي رحمة الله عليه وكتاب (التطبير حقيقة لا بدعة) للبحّاثة ناصر المنصور مضافاً إلى كتاب (فتاوى علماء الدين في الشعائر الحسينية) للوقوف عن كثب على فتاوى العلماء وكلماتهم وأدلّتهم في هذا المجال.

                          وأمّا التطبير من جهة العمل: فإنّ مما لاشكّ فيه أن الحفاظ على وحدة الكلمة والتعاون بين المسلمين وخصوصاً بين أبناء الأسرة الواحدة من الضرورات اللازمة، إلا أن وحدة الأسرة والتعاون تحفظها الآداب والاحترام المتبادل ومراعاة الأخلاق الإسلامية وحفظ الحقوق والواجبات وأمّا ما قد يُقال: إن مثل التطبير ونحوه يسبب الاختلاف فهذا مما لا ينبغي أن يكون بين المؤمنين بعد قيام الدليل الشرعي على جوازه، وتأييده من قبل الأئمة الطاهرين سلام الله عليهم، والإفتاء بجوازه بل باستحبابه من قبل مشهور فقهائنا العظام، ومن الواضح أن المقلّدين ينبغي أن يتبعوا فتاوى العلماء في ذلك. نعم ينبغي لامؤمنين المعظّمين للشعائر الحسينية أن يراعوا الأحتياطات اللازمة التي تُظهر عزاء سيد الشهداء سلام الله عليه بأسلوبها الأفضل.
                          وأمّا فوائد التطبير فإنّه مضافاً إلى الفوائد المعنوية فيه فوائد صحية أيضاً، إذ التطبير يكون في موضع الحجامة على الرأس، وهي من سنن الرسول صلى الله عليه وآله وقد تواترت روايات الفريقين في فعل الرسول صلى الله عليه وآله ذلك في كل عام وكان يسميها المنقذةٌ وقد ورد في صحيح البخاري أكثر من خمس روايات تدلّ على أن الرسول صلى الله عليه وآله شقّ رأسه، وعليه فلو تطبّر الحسينيون بقصد الحجامة أيضاً تأسّياً برسول الله صلى الله عليه وآله لحصلوا على ثواب مضاعف إن شاء الله تعالى.
                          ثم إن السيرة المتّبعة منذ القديم هي مواساة سيد الشهداء سلام الله عليه بمختلف المراسم العزائية والتي من أهمّها التطبير وكان بعض أعاظم فقهاء الطائفة يفتي بوجوبه ويقوم هو بهذه الشعيرة العزائية ولم يحدثنا التاريخ أو السيرة أنه كان سبباً للاختلاف أو الفرقة أو ما أشبه ذلك.
                          هذا مضافاً إلى عدم صحة الاستناد إلى مجرد حصول الخلاف أو الاستهزاء لرفع الحكم الشرعي، فإن هذا لو صحّ فلا ينحصر بالتطبير ونحوه بل يمكن أن يجري في الكثير من الأعمال والعبادات الإسلامية كالحجّ والزيارة وإقامة سائر الشعائر الدينية فهل يتخلّی عنها المؤمنون لهذا العنوان؟ خصوصاً وإن خصوم الدين لا يكفّون أذاهم للمتديّنين حتى يتبعوهم فيما يريدون ويخططون، بل إنهم يستهزئون بالمرأة المؤمنة لالتزامها بالحجاب وفي بعض الأحيان يخرجونها من المدارس أو لا يقبلون لها وظيفة، فهل تتخلّى المؤمنة عن الحجاب لهذا؟
                          ولا دليل للمانعين سوى أن الغرب يستهزئ بنا، وهذا الأمر ليس بصحيح لأنه لا يجوز التخلّي عن أحكام الله سبحانه بسبب استهزاء الآخرين كما قال الله تعالى: «يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلاّ كانوا به يستهزئون» سورة يس: الآية30، وكما قال سبحانه: «ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتّبع ملّتهم» سورة البقرة: الآية120.

                          فهل يقول قائل بلزوم رفع اليد عن الأحكام الشرعية كالصلاة والحجّ أو حجاب المرأة ونحوها إذا استهزأ بها اليهود والنصارى أو سخروا من المؤمنين؟
                          وأمّا ما يقال من استلزامه الضرر وهو حرام فهو أوّل الكلام من ناحية أصل الضرر بل إنهُ نوع حجامة والحجامة لها فوائد معنوية ومادية جمّة، وقد اتفقت كلمة الفقهاء على حرمة أصناف ثلاثة من الضرر فقط وهي:
                          1. قتل النفس.
                          2. قطع أعضاء البدن.
                          3. شلّ القوى والحواسّ كقوة الإنجاب والولادة، وحاسة السمع والبصر.
                          وأمّا غيرها فلا دليل على الحرمة بل قامت الحياة الاجتماعية على ارتكاب جملة من الأعمال اليومية التي ليست هي أقلّ شأناً من التطبير بلا مانع عقليّ أو شرعيّ أو عقلائي كالألعاب الرياضية وركوب البحر والبرّ والجوّ وغيرها مما يكون معرضاً لتلف الأعضاء والقوى، أو تلف النفس أحياناً فهل يحكم بحرمتها؟

                          وهناك العديد من الروايات التي تدلّ على أن عدداً من الأنبياء مروّا بكربلاء فزلّت أرجلهم وسقطوا فشُدخت رؤوسهم وجرت دماؤهم كالنبي آدم وإبراهيم وعيسى سلام الله عليهم ثم أوحى الله عزوجل إليهم بأنه جرت دماؤهم مواساة وموافقة لدم الإمام الحسين سلام الله عليه، مضافاً إلى ما ورد في كتب المقاتل: من أن السيدة زينب الكبرى سلام الله عليها لمّا رأت رأس أخيها الإمام الحسين سلام الله عليه ضربت رأسها بمقدّم المحمل وسال الدم من تحت قناعها، وغير ذلك، مما يدلّ على أن جريان الدم إذا كان مواساة للإمام الحسين سلام الله عليه كما هو في التطبير فإنه مرضيّ لله عزّوجلّ.

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة جواد الحيدري
                            مولانا الفاضل معالج..
                            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
                            أهل البيت سلام الله عليهم فعلوا أكبر من ذلك، فهذه هي الزيارة المعروفة بزيارة الناحية المقدسة، المأثورة عن الإمام الحجة بن الحسن العسكري سلام الله عليه حيث يقول سلام الله عليه فيها: «ولأبكينّ عليك بدل الدموع دماً» وفي اللغة «ولأبكينّك» أي: والله أبكينك دماً، ومن المعلوم أن انفجار العين بالدم أكبر من انفجار الرأس بالدم..
                            الأخ الكريم والعزيز جواد الحيدري
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومأجورين إن شاء الله
                            مولاي الفاضل علينا التدقيق بكلمات الإمام عليه السلام يقول((ولأبكين عليك بدل الدموع دماً))
                            وهذا أعتبره قسم بأن الإمام الحجة (عج) أقسم أن يبكي جده من دم وبكاه ثم بكاه
                            ولكن ياأخي تفاعل الروح مع هول المصيبة وعظمتها ثم تأتي النتيجة خروج دم من العين
                            عكس إستعمال آلة حادة
                            مثلاً إنسان يبكي ومعه آلة حادة مثل الإبرة وينقز بها عينه ثم إختلطت الدموع مع الدماء هل يصح أن نقول
                            هذا الشخص بكى الإمام من دم؟؟
                            أي إنسان عاقل يجاوب يقول لا إنت جرحت نفسك هذا مافيه فضل
                            مثل ماخرجت دموعك المائية الصادقة من روحك الصادقة كذلك تظهر دموعك الدموية الصادقة من روحك الصادقة من غير أي إستعمال آلة حادة علينا إذن أن لانقيس هذا بذاك
                            أنا لست ضد التطبير كل حالة من أجل الحسين(ع) مقبولة إن شاء الله تعالى عند الله والحسين
                            ولكن الذي نريده هو عدم إشهار صور للتطبير
                            المطبر يطبر للحسين لا للناس
                            دمتم بعافية

                            تعليق


                            • #29
                              طرح اراء العلماء الذين ماتو من فترات طويلة يستحيل ان يكون لهم الان مقلدين غير مجدي ونحن نناقش الموضوع الان اما قولك انهم اعلم ممن قال بحرمة التطبير فهذا غير صحيح بل ان بعضهم غير ثابت الاجتهاد
                              اما السيد الخوئي قدس سرة فأنا قد اطلعت بنفسي على فتواه في تحريكم التطبير في كتاب سراط النجاة وحسب ما اذكر انه قال ان كان يؤدي الى وهن المذهب فهو حرام. وسئل هل ان التطبير من مصاديق الوهن فأجاب نعم

                              تعليق


                              • #30
                                الاخ الفاضل الموالي1..
                                هل انتم في مقام تحديد المجتهد من عدمه؟
                                و هل اطلعتم على كتب علم الاصول للمراجع العظام اللذين يفتون باستحباب التطبير كالمرجعين الكبيرين السيد محمد صادق الروحاني و السيد صادق الشيرازي حفظهما الله و تبين لكم انهم غير مجتهدين؟
                                كلامكم خطير اخي الفاضل و ستحاسب عليه..
                                ان ما يميز اعلمية المرجع هي مؤلفاته و ليس الشهادات بحقه لاسباب لا نود الخوض بها ..
                                فاتق الله فيما تقول و رحم الله امرء عرف حده فوقف عنده..
                                -----------------------------------------
                                مولانا الفاضل معالج..

                                كل الاحترام لرايكم و قناعاتكم ..
                                و قناعتنا المختلفة لا تفسد للود قضية..
                                فكل انسان مؤمن يعمل بتكليفه و كل يرى مواساة سيد الشهداء بطريقة مختلفة..


                                استعمال آلة حادة لادماء الراس لا مشكلة فيه طالما لا يؤذي و هناك من الرياضت كالملاكمة و غيرها ما يؤذي اكثر من التطبير بكثير و تؤدي الى الموت او الامراض المزمنة ..
                                فمن حيث المبدا ومن المعلوم أن انفجار العين بالدم أكبر من انفجار الرأس بالدم و لو استعمل في ادماء الراس آلة حادة..

                                جعلنا الله و إياكم من الثابتين على ولاية اهل البيت عليهم السلام..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X