اولا يا اخي من الواضح انك ابتعدت عن الموضوع كل البعد وبدءت بخاط المواضيع فذكر الله هو يفوق كل ذكر حتى ان الكل اذكر الله قبل ذكر الرسل والائمة بقولنا الهم صلي على محمد وال محمد فذكر الله مقدم على كل شيء
اما مثالك الذي ضربتة لنا فانا لا اعرف كيفيت قياسك فالله امرنا بتعظيم الرسل واتباعهم فاذا لم نتناقش ونفكر بما قالوا او فعلوا فكيف نهتدي الى الطريق الصحيح واذا لم نميز بين الطيب من الصحابة ( واقصد بهذة الكلمة ما يقصدة ابناء السنة لان الصحابة الحق كلهم طيبون ) والخبيث فكيف نميز بين من اراد في زمن الرسول هدم الاسلام وبين من اراد بناء الاسلام فالمشكلة يا اخي هي ان هذا الكلام هو تضليل عن الحق فتقدير وذكر المرسلين هو تقدير لمن ارسلهم وذكرا له لاننا لا تربطنا بالعالم الغبيبي صلة الا هولاء واصلا اننا امنا بالله عن طريقهم فنسيانهم هو نسان الله والدليل ان الله جعل الشهادة لة بالوحدانية تتبعها الشهادة بنبوة محمد و مع الفارق الكبير بين الله ومحمد فالله هو الخالق ومحمد هو عبد الله ولا تصح الشهادة بدون الشهادة للنبي بالنبوة فعلينا يا اخي ان نميز ونتمحص وان لا نجمد عقولنا فنساوي بين علي ومعاوية وبين الحسين ويزيد فعلي والحسين دافعوا عن الاسلام وشيدوا الاسلام ومعاوية ويزيد حاربوا الاسلام وامعنوا بهدمه فكيف لنا ان نساوي بينهم وكيف لنا ان لا نذكر هولاء الصالحين لكي نتعلم منهم عموما لكي لا اخرج عن الموضوع اعتقد ان النقاش حول اي قضية يحوم حولها الشك هو ضاهرة صحية للتوصل للحق وينم على ان اصحاب النقاش ينشدون الدليل الذي يثبت المسئلة وبذلك لا يكون عليهم حرج او الدليل لنفي المسئلة فيتركوها وانا اود ان اشارك حول مسئلة التطبير بانها ظاهرة حديثة على الشعائر الحسينية فلم يفعلها الائمة عليهم السلام حسب اطلاعي والله العالم وكذلك اعتقد بان المسلم يجب ان يمسك نفسة عند الحزن ولا يفعل شيء خارج العقل وان يوضف هذا الحزن نحو الارشاد وتبيان افكار واهداف الحسين وان لا يحول الشعائر الحسينية الا فقط الامعان باظهار الحزن بل يجب ان يظهر الحزن مع انتهاز هذة المشاعر الطيبة للمسلمين وتعاطفهم مع هذة القضية بافهامهم ما هية الثورة الحسينية مع علمي اليقين بان الذين يفعلون هذة الشعائر لا يبغون الا رضى الله والرسول وتعليم الناس ما عانى منة الحسين واصحابة من ظلم فاسئل الله ان يوفق الجميع الى مرضاتة وان يجعلنا من انصار الحجة عجل الله فرجة والسلام