إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أهل البيت(ع) الذريّة المصطفاة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام على أهل الولاية

    ملامـك في آل النبي فإنهـــم ـــــــــــ أحبّايَ ما داموا وأهل ثقاتي
    أحبُّ قصِيَّ الرحم من أجل حُبِّهم ـــــــــــ وأهجر فيهم زوجتي وبناتي
    التعديل الأخير تم بواسطة باقر علم النبيين; الساعة 15-03-2007, 06:22 AM.

    تعليق


    • #17
      أحسنتم أخي الفاضل جزاك الله خيرا
      ننتظر المزيد منكم

      تعليق


      • #18
        السلام على أهل الولاية

        لا شكر على واجب أخي لواء الحسين

        يا آل بيت رسول الله حبُّكمُ ـــــــــــــــ فرضٌ من الله في القرآن أنزله
        يكفيكمُ من عظيم الشأن أنكمُ ـــــــــــــــ لم لم يصلي عليكم لا صلاة له

        يا موالين صلوا على محمد وآل محمد

        تعليق


        • #19
          السلام عليكم

          يرفع

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم
            عشت على التحليل والادله الرائعة والتي تؤكد على الولاية لامير المؤمنين واننا اتباعه وليس شيعته لان شعيته المخلصين بعدد اصابع اليد ومنهم تناسلت الاجيال وهم بالتاكيد النخبة التي كانت مخلصة للرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم

            تعليق


            • #21
              عادت الشيعة في تأويل الآيات على أهواءهم
              قال تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124

              2ـ عن الصادق(ع) قال(( قد كان إبراهيم نبيا ً وليس بإمام حتى قال الله تبارك وتعالى(لا ينال عهدي الظالمين) من عبد صنما ً أو وثنا ً لا يكون إماما ً)).<الكافي ج1 ص176 >

              تعليق


              • #22
                السلام على أهل الولاية

                وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً ـــــ وآفته من الفهم السقيـــــم ِ
                ولكن تأخذ الآذان منـــــه ــــــ على قدر القرائح والعلـوم ِ

                تعليق


                • #23
                  السلام عليكم

                  كتب بواسطة muhammad22
                  عادت الشيعة في تأويل الآيات على أهواءهم
                  قال تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124

                  2ـ عن الصادق(ع) قال(( قد كان إبراهيم نبيا ً وليس بإمام حتى قال الله تبارك وتعالى(لا ينال عهدي الظالمين) من عبد صنما ً أو وثنا ً لا يكون إماما ً)).<الكافي ج1 ص176 >



                  كم ينطبق عليك قول الشاعر

                  وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً ــ وآفته من الفهم السقيـــــم ِ
                  ولكن تأخذ الآذان منــه ـــــ على قدر القرائح والعلـوم

                  وحتى لا يكون كلامي هذا تجنيا ً
                  فنحن عندما نستعرض هذا المقطع القرآني من سورة البقرة فإننا نجدها تتكلم عن الإمامة


                  قال تعالى((وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (129)وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (130) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134)وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138) قُلْ أَتُحَآجُّونَنَا فِي اللّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (141) سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143)

                  أننا نجد مما سبق أنّ الأمة الوسط الذين جعلهم الله شهداء على الناس في قوله تعالى((وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)) هي نفسها الأمة المسلمة التي من ذرية إبراهيم من فرع إسماعيل دون بقية المسلمين في قوله تعالى((ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك)) تلك الذرية التي وجبت لها الإمامة في قوله تعالى(( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي))


                  وهنا لابدّ لنا من توضيح بعض الكلمات التي وردت في الآيات السابقة

                  1ـ الأمة: أي الجماعة التي تتشابه في الصفات سواءً قلــّت هذه الجماعة أو كثرت وهذا ما نجده في قوله تعالى((أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإه آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحداً ونحن له مسلمون* تلك أمة قد خلت...)) فكما هو واضح فإنّ الآية قد عبّرت عن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وأبناءه بالأمة

                  2ـ الإسلام: فقد أطلق الإسلام هنا وُاريد به المعنى اللغوي أي التسليم لأمر الله ولكن ليس أيّ تسليم وإنما التسليم المطلق لله والذي يعني الإصطفاء وهذا مانجده أيضاً في قوله تعالى((..ولقد اصطفيناه في الدنيا...*إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين))ومن الواضح بأنّ الإصطفاء هو مأخوذٌ من صفوة الشيء أي خلوه من الشوائب فلابدّ إذاً أن يكون التسليم تسليما مطلقاً لينسجم مع معنى الأصطفاء الذي يستبطن العصمة

                  وحيث أنّ القرآن يشهد بعضه على بعض ٍ ويصدّق بعضه بعضا ً ويفسّر بعضه بعضا ً قال تعالى(( الله نزّل أحسن الحديث كتابا ً متشابها ً مثاني تقشعرّ منه جلود الذين يخشون ربّهم)) سورة الزمر آية 23 فإننا نجد أنّ الأمة المسلمة التي أشير إليها في قوله تعالى((ومن ذريتنا أمة ً مسلمة ً لك)) هي من الذرية التي دعا لها إبراهيم(ع) بأنْ لا تتلبّس بالشرك وعبادة الأصنام في أيّ لحظةٍ من لحظات حياتها في قوله تعالى((وإذ قال إبراهيم ربِّ اجعل هذا البلد آمنا ًواجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام*ربِّ إنهنّ أضللنَ كثيرا ًمن الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفورٌ رحيم*ربنا إني أسكنتُ من ذريتي بوادٍ غير ذي زرع ٍعند بيتك المحرّم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة ًمن الناس تهوي إليهم... )) سورة إبراهيم آية 35> 37 . وهذه الذرية هي نفسها التي ُذكِرَتْ في قوله تعالى(( هو الذي بعث في الأميين رسولا ًمنهم يتلوا عليهم آياته ويزكـّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال ٍ مبين* وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم)) سورة الجمعة آية 2>3 حيث تشير هاتين الآيتين إلى أنّ الله بعث رسوله محمد(ص) إلى قومه وهم أهل مكة الذين كانوا على شِركٍ ولكنه استثنى بعضهم في قوله تعالى ((وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم)) أي وآخرين من أهل مكة لم يلحقوا بهم في ضلالهم وشِركِهم بل كانوا موحِّدِين يتعبّدون الله على دين إبراهيم(ع) وما يؤكد ذلك قوله تعالى((وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براءٌ مما تعبدون*إلا ّ الذي فطرني فإنه سيهدين* وجعلهــا كلمــة ً باقية ً في عقبه لعلهم يرجعون)) سورة الزخرف آية 26>28 حيث تشـيـر هذه الآيـات إلى الوعــد الإلــهي لإبراهيم(ع) بجعل التوحيد وبكل أبعاده متجسِّدا ًفي سلسلةٍ متـّصلةٍ من ذريته إلى يوم القيامة. وبالتالي تنحصر دائرة الأمة المسلمة في الموحدين من ذرية إبراهيم من فرع إسماعيل ممن لم يتلبّسوا بالشرك ولو في لحظةٍ من حياتهم وأما من تلبّسوا بالشرك قبل إسلامهم فهم غير مشمولين في الأمة المسلمة.
                  وقد بلغ إبراهيم(ع) مقام الإمامة في ِكبَره وفي أواخر عمره وبعد أن ُرزق بإسماعيل وإسحاق ودليل ذلك قوله تعالى على لسان إبراهيم بعد أن ُأعطِيَ مقام الإمامة (( ومن ذريّتي)) فإنّ إبراهيم (ع) قبل مجيء الملائكة ببشارة إسماعيل وإسحاق ما كان يتوقــّع أن يُرزقَ بالذرية وهو في ذلك العمر وقد كان إبراهيم آنذاك نبيـّا ًورسولا ً قال تعالى(( ونبّئهم عن ضيف إبراهيم *إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما ً قال إنا منكم وجلون * قالوا لا توْجَلْ إنا نبشّرك بغلام ٍعليم * قال أبشّرتموني على أن مسّنيَ الكِبَرَ فبمَ تبشّرون* قالوا بشّرناك بالحق فلا تكن من القانطين)) سورة الحجر آية 51>55 بينما قول إبراهيم(ع) في قوله تعالى(( ومن ذريّتي)) بعد قوله تعالى(( إني جاعلك للناس إماما ً)) هو قول من يعتقد لنفسه ذريّة ًمما يؤكـّد أنّ قوله تعالى(( إني جاعلك للناس إماما ً قال ومن ذريّتي)) جاء بعد بشارة الملائكة لإبراهيم(ع) بالذرية بسنين عديدةٍ وما يؤكد ذلك كون إبراهيم(ع) لم يصل إلى مقام الإمامة إلا ّبعد أن اجتاز كل أنواع الابتلاءات ومن أوضح هذه الابتلاءات ابتلاءه في ذبح ابنه إسماعيل قال تعالى(( قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك)) إلى قوله تعالى(( إنّ هذا لهو البلاء المبين)) سورة الصافات آية 102

                  والآن أستعرض لكم بعض الروايات التي وردت عن اهل البيت(ع)

                  5ـ عن الرضا(ع) قال(( إنّ الإمامة خصّ الله عزّ وجلّ بها إبراهيم الخليل بعد النبوة والخلة, مرتبة ً ثالثة ً وفضيلة ً شرّفه الله بها فأشاد بها ذكره فقال عزّ وجلّ( إني جاعلك للناس إماما ّ) فقال الخليل سرورا ً بها(ومن ذريتي) قال الله عزّ وجلّ(لا ينال عهدي الظالمين) فأبطلتْ هذه الآية إمامة كل ظالم ٍ إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة ثم أكرمه الله عزّ وجلّ بأن جعل في ذريته أهل الصفوة والطهارة فقال تعالى( ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة ً وكلا ًجعلنا صالحين* وجعلناهم أئمة ً يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين) فلم تزل في ذريته يرثها بعضٌ عن بعض ٍ قرنا ً فقرنا ً حتى ورثها النبي(ص) فقال الله عزّ وجلّ( إنّ أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) فكانت له خاصة ً فقلدها عليا ً(ع) بأمر الله على رسم ما فرض الله فصارتْ في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والإيمان بقوله عزّ وجلّ(وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث...) فهي في ولد علي ٍ(ع) خاصة ً إلى يوم القيامة....)).الكافي ج1 ص199

                  3ـ عن الصادق(ع)(( قال قلتُ له أخبرني عن أمة محمدٍ من هم قال أمة محمدٍ بنو هاشم خاصة ً قلت فما الحجة في أمة محمدٍ أنهم أهل بيته الذين ذكرتَ دون غيرهم قال قول الله( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل...*ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة ً مسلمة ً لك...) فلما أجاب الله إبراهيم وإسماعيل وجعل من ذريتهما أمة ً مسلمة ً وبعث فيها رسولا ً منها يعني من تلك الأمة يتلوا عليهم آياته ويزّكيهم ويعلـّمهم الكتاب والحكمة , ردف إبراهيم دعوته الأولى بدعوته الأخرى فسأل لهم تطهيرهم من الشرك ومن عبادة الأصنام ليصحّ أمره فيهم ولا يتـّبعوا غيرهم فقال( واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام...) فهذه دلالة ٌ أنه لا تكون الأئمة والأمة المسلمة التي بُعِثَ فيها إلاّ من ذرية إبراهيم وإسماعيل(ع) من سكان الحرم ممن لم يعبد غير الله قط)). بحار الأنوار ج24 ص154

                  4ـ عن الإمام علي(ع) قال((...قال الله عن إبراهيم وإسماعيل وهما يرفعان القواعد من البيت(ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة ً مسلمة ً لك...) فنحن الأمة المسلمة وقال(ربنا وابعث فيهم رسولا ً منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم...) فنحن أهل هذه الدعوة ورسول الله منا ونحن منه بعضنا من بعض ٍ وبعضنا أولى ببعض ٍ في الولاية والميراث(ذرية ٌ بعضها من بعض) وعلينا نزل الكتاب وفينا بُعث الرسول وعلينا تليت الآيات ونحن المنتحلون للكتاب والشهداء عليه والدعاة إليه والقوّام به...)). بحار الأنوار ج33 ص137

                  1ـ عن الباقر(ع) في قوله تعالى((وكذلك جعلناكم أمة وسطاً...)) قال(( نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله تبارك وتعالى على خلقه وحججه في أرضه)). الكافي ج1 ص191

                  3ـ عن الصادق(ع) في قوله تعالى(( وكذلك جعلناكم أمة ًوسطاً...)) قال(( فإن ظننت أنّ الله عنى بهذه الآية جميع أهل القبلة من الموحدين أفترى أنّ من لا تجوز شهادته في الدنيا على صاع ٍ من تمر يطلب الله شهادته يوم القيامة ويقبلها منه بحضرة جميع الأمم الماضية كلا لم يعن ِ الله مثل هذا من خلقه يعني الأمة التي وجبت لها دعوة إبراهيم)). بحار الأنوار ج23 ص350

                  4ـ عن الباقر(ع) في قوله تعالى(( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً...)) قال(( ولا يكون شهداء على الناس إلا الأئمة والرسل فأما الأمة فإنه غير جائز ٍ أن يستشهدها الله تعالى على الناس وفيهم من لا تجوز شهادته في الدنيا على حزمة بقل)). بحار الأنوار ج23 ص351
                  إذاً فتلك الذرية التي وجبت لها الإمامة لابدّ أن لا تكون قد عبدت صنما ً أو وثنا ً قط
                  وأخيراً أقول
                  السلام عليكم يا أهل بيت النبوة
                  التعديل الأخير تم بواسطة باقر علم النبيين; الساعة 17-03-2007, 12:36 AM.

                  تعليق


                  • #24
                    السلام على أهل الولاية

                    معذرة ً فهناك نقصٌ في ردي السابق

                    إذاً فتلك الذرية التي وجبت لها الإمامة لابدّ أن لا تكون قد عبدت صنما ً أو وثنا ً قط

                    إذاً فإبراهيم قد بلغ مقام الإمامة بعد مقام النبوة كما أنّ ذرية إبراهيم التي وجبت لها الإمامة لا بدّ أن لا تكون قد عبدت صنما ً أو وثنا ً قط
                    وأخيراً أقول
                    السلام عليكم يا أهل بيت النبوة

                    تعليق


                    • #25

                      تعليق


                      • #26


                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        اللهم صلي على محمد وآل محمد


                        حسبي الله ونعم الوكيل


                        من المتابعين أن شاء الله


                        الهميسع مشاكس بالحق

                        +++++++++++++++++++++++



                        الهميسع

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اللهم صلي على محمد وآل محمد

                          تسجيل حضور ومتابعة

                          الهميسع مشاكس بالحق


                          +++++++++++++++++++++++++++

                          تعليق


                          • #28
                            السلام على أهل الولاية

                            كتب بواسطة muhammad22
                            عادت الشيعة في تأويل الآيات على أهواءهم
                            قال تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }البقرة124
                            2ـ عن الصادق(ع) قال(( قد كان إبراهيم نبيا ً وليس بإمام حتى قال الله تبارك وتعالى(لا ينال عهدي الظالمين) من عبد صنما ً أو وثنا ً لا يكون إماما ً)).<الكافي ج1 ص176 >

                            عفوا ً ولقليلي الفهم كصاحبنا أقول

                            إنّ الحديث يريد أن يقول بأنّ إبراهيم في ذلك الحين كان نبيا ً ولم يكن قد بلغ مقام الإمامة بعدُ إلى أن قال الله له(( إني جاعلك للناس إماما ً)) فحينئذٍ قد بلغ إبراهيم مقام الإمامة ثم طلب من الله أن يعطي مقام الإمامة لذريته قال تعالى(( ومن ذريتي)) فأخبره الله بأنه لا يعطيها إلا ّ للمعصومين قال تعالى((لا ينال عهدي الظالمين)) وحينها دعى إبراهيم ربه بأن يكون في ذريته من لا يعبد إلاّ الله وحده فلا يعصيه قال تعالى(( واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام)) ليستحقوا مقام الإمامة
                            التعديل الأخير تم بواسطة باقر علم النبيين; الساعة 17-03-2007, 04:44 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة باقر علم النبيين
                              السلام عليكم




                              إذاً فتلك الذرية التي وجبت لها الإمامة لابدّ أن لا تكون قد عبدت صنما ً أو وثنا ً قط
                              وأخيراً أقول
                              السلام عليكم يا أهل بيت النبوة
                              حسنا وهل كان أبناء الآخرون لعلي وحسين وغيرهم يعبدون الأصنام حتى لاتوجب لهم الإمامة

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم ورحمة الله

                                كتب بواسطة muhammad22

                                حسنا وهل كان أبناء الآخرون لعلي وحسين وغيرهم يعبدون الأصنام حتى لاتوجب لهم الإمامة


                                يبدو بأنك لم تقرأ البحث جيدا ً فهذ السؤال قد أجبت عليه في البحث وفي الجواب السابق أيضا ً

                                فعندما نستعرض قوله تعالى((إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين)) فإننا نجد أنّ الآية عبّرتْ عن مقام الإمامة هنا بالعهد ونفتْ عن أنْ يناله مَن يصدر منه الظلم و المراد بالظلم هنا هو مطلق الظلم ولا يكون ذلك إلا لمن ثبتتْ له العصمة حيث أنّ الناس بحسب القسمة العقلية على أربعة أقسام ٍفأما القسم الأول فهو مَن كان ظالما ً في جميع عمره وأما القسم الثاني فهو مَن لم يكن ظالما ً في جميع عمره وأما القسم الثالث فهو مَن كان ظالما ً في أول عمره دون آخره وأما القسم الرابع فهو مَن كان ظالما ً في آخر عمره دون أوله وإبراهيم(ع) أجلّ شأنا ًمن أنْ يطلب مقام الإمامة الذي وصل إليه بعد مقام النبوة والرسالة للقسم الأول والقسم الرابع من ذريته فلم يتبقــّى إذا ً إلا ّ القسم الثاني والقسم الثالث اللذين من المتصوّر أنْ يكون إبراهيم(ع) قد عناهما في طلبه وقد نفى الله أحدهما قال تعالى((لا ينال عهدي الظالمين)) وهو مَن كان ظالما ً في أول عمره دون آخره فبقيَ القسم الآخر وهو مَن لم يكن ظالما ً في جميع عمره وهؤلاء هم المعصومون من ذريته(ع) بفرعيها أي المعصومون من ذريته من فرع إسحاق وكذلك المعصومون من ذريته من فرع إسماعيل وهؤلاء هم محمدٌ وآل محمدٍ(ص).


                                5ـ عن الرضا(ع) قال(( إنّ الإمامة خصّ الله عزّ وجلّ بها إبراهيم الخليل بعد النبوة والخلة, مرتبة ً ثالثة ً وفضيلة ً شرّفه الله بها فأشاد بها ذكره فقال عزّ وجلّ( إني جاعلك للناس إماما ّ) فقال الخليل سرورا ً بها(ومن ذريتي) قال الله عزّ وجلّ(لا ينال عهدي الظالمين) فأبطلتْ هذه الآية إمامة كل ظالم ٍ إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة ثم أكرمه الله عزّ وجلّ بأن جعل في ذريته أهل الصفوة والطهارة فقال تعالى( ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة ً وكلا ًجعلنا صالحين* وجعلناهم أئمة ً يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين) فلم تزل في ذريته يرثها بعضٌ عن بعض ٍ قرنا ً فقرنا ً حتى ورثها النبي(ص) فقال الله عزّ وجلّ( إنّ أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) فكانت له خاصة ً فقلدها عليا ً(ع) بأمر الله على رسم ما فرض الله فصارتْ في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والإيمان بقوله عزّ وجلّ(وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث...) فهي في ولد علي ٍ(ع) خاصة ً إلى يوم القيامة....)).الكافي ج1 ص199

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                109 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X