يا مفلس قلنا لك اثبت لنا أن أبا بكر اخرجه المشركون رغما عنه بل كذلك خرج من مكة برضاه وأما عمر فقد خرج من مكة برضاه كما ذكر الأخ مؤمن ثم أن أبا بكر وعمر لم يعذبهما المشركون ويؤذيانهما حتى يخرجا غصبا عليهما
وهل عذب علي رضي الله عنه وأوذي حتى خرج غصبا عنه ؟؟؟......وماهو دليلك ؟؟؟؟
اخي برق ...ألم تسمع بالمثل القائل
السكوت من ذهب
الصارم المسلول
يا شاطر الإمام علي عليه السلام خرج بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله لأن الإمام علي عليه السلام خرج بفاطمة بنت أسد أمه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وإلى الآن عاجز عن اثبات أن أبا بكر وعمر أخرجهما المشركين رغما عنهما
شاطر الإمام علي عليه السلام خرج بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله لأن الإمام علي عليه السلام خرج بفاطمة بنت أسد أمه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
تريد القول ان الإمام علي لم يخرج مكرها ......ههه
ما ان تخرج من حفرة حتى تقع في حفرة اكبر منها ههه
فكلامك هذا يلزمك ان عليا رضي الله تعالى غير مشمول بالاية الكريمة و بالتالي لا يدخل ضمن دائرة الذين شهد الله بهم بالايمان ووعدهم بالنصر
يقول الله تعالى (أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أُخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله)
أخى الصارم المسلول من أين تأتى بهذه القنابل الذرية؟ بالطبع إيمان أبو بكر و عمر رضى الله عنهما لا يحتاج الى دليل و لكن ما تعرضه فى هذا الموضوع يقلب طاولة المتطاولين على الشيخين رأسا على عقب و لا تجعل لهم حجة يقومون بها. والله ذكرتنى بأيام الإخوة فارس و المنتصر و الشيرازى. و فقك الله و من المتابعين إن شاء الله.
لواء الحسين إدخل فى الموضوع و لا داعى للتشتيت. تقول:
إني أعتقد أن أبابكر و عمر أظهرا الإسلام و أبطنا الكفر طمعا بالرياسة . على كل حال , الشرط هو الإيمان الباطني و ليس الظاهري فحسب .
لا يمكن أبدا أن يوصف أحد من المسلمين الأوائل فى مكة أنه أظهر الإيمان نفاقا. أبو بكر و عمر آمنا فى مكة حينما كان الإسلام ضعيفا و لم يكن هناك داعى لأظهار الإيمان و إبطان الكفر طمعا فى الرياسة!!! أين الرياسة التى كانت فى مكة يطمعون فيها؟؟ لقد كان المسلمون مضيق عليهم حتى أن بعضهم أضطر لأظهار الكفر و إبطان الإيمان خوفا من البطش بهم. فلماذا يظهر أحد من الكفار الإيمان و يبطن الكفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخى الصارم المسلول من أين تأتى بهذه القنابل الذرية؟ .
بس لا يصدق نفسه أنه أفحمنا هذا المفلس ويلبس حزام ناسف أو يركب سيارة مفخخة ويفجر نفسه
بالأمس تفلس يا سليم وتعجز عن الاتيان بدليل يثبت أن النبي صلى الله عليه وآله يختار أبو بكر وعمر معاونين له
واليوم صاحبك المسلول يعجز عن الاتيان بدليل يثبت أن أبا بكر وعمر أخرجا من مكة غصبا عنهما
وجوده في الغار مع حبيبه (ص) كان شرفا و تكريما له، أما أنك تفسر الايات على هواك و على خلفيتك من بغض الصديق فهو شأنك......... و كيف يرضى النبي أن يرافقه خائن كافر يا جاهل، ألم يجد في أصحابه غيره اذا كان الامر كما تقول.
لا يمكن أبدا أن يوصف أحد من المسلمين الأوائل فى مكة أنه أظهر الإيمان نفاقا. أبو بكر و عمر آمنا فى مكة حينما كان الإسلام ضعيفا و لم يكن هناك داعى لأظهار الإيمان و إبطان الكفر طمعا فى الرياسة!!! أين الرياسة التى كانت فى مكة يطمعون فيها؟؟ لقد كان المسلمون مضيق عليهم حتى أن بعضهم أضطر لأظهار الكفر و إبطان الإيمان خوفا من البطش بهم. فلماذا يظهر أحد من الكفار الإيمان و يبطن الكفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجيبك بما أجاب به إمام زماني الحجة بن الحسن العسكري صلوات الله و سلامه عليه و عجل الله تعالى فرجه الشريف حينما سأله أحد من شيعته عن جواب سؤال ناصبي له ;
جوابا عن هذا السؤال من أحد النواصب الذي قال : اخبرني عن اسلامهما كان من طوع ورغبة أو كان عن اكراه واجبار؟ فاحترزت عن جواب ذلك وقلت مع نفسي إن كنت أجبته بأنه كان عن اكراه واجبار لم يكن في ذلك الوقت للاسلام قوة حتى يكون اسلامهما باكراه وقهر،
قال إماميالحجة بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف :
واما ما قال لك الخصم: بانهما أسلما طوعا أو كرها، لم لم تقل بل انهما أسلما طمعا، وذلك انهما يخالطان مع اليهود ويخبران بخروج محمد صلى الله عليه وآله واستيلائه على العرب من التوراة والكتب المقدسة وملاحم قصة محمد صلى الله عليه وآله، ويقولون لهما: يكون استيلاؤه على العرب كاستيلاء (بخت نصر) على بني اسرائيل إلا انه يدعي النبوة ولا يكون من النبوة في شئ، فلما ظهر أمر رسول الله فساعدا معه على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله طمعا أن يجدا من جهة ولاية رسول الله ولاية بلد اذا انتظم أمره، وحسن باله، واستقامت ولايته، فلما أيسا من ذلك وافقا مع أمثالهما ليلة العقبة وتلثما مثل من تلثم منهم، فنفروا بدابة رسول الله لتسقطه ويصير هالكا بسقوطه بعد ان صعد العقبة فيمن صعد، فحفظ الله تعالى نبيه من كيدهم ولم يقدروا أن يفعلوا شيئا، وكان حالهما كحال طلحة والزبير اذ جاءا عليه عليه السلام وبايعاه طمعا أن تكون لكل واحد منهما ولاية، فلما لم يكن ذلك وأيسا من الولاية نكثا بيعته وخرجا عليه حتى آل أمر كل واحد منهما إلى ما يؤل أمر من ينكث العهود والمواثيق. الإحتجاج المجلد الثاني ص 276
و حتى نبين الأمر أكثر نأتي موضحين :
ابرز اليهود الذين أخذوا عنه الملوك الثلاث الأوائل(ابو بكر وعمر بن صهاك وعثمان)، وإتبعوهم حتى الزمن الأموي , كان من أبرزهم كعب الأحبار اليهودي الذي كان بمثابة الزعيم الديني ليهود الجزيرة العربية، ورغم أنه لم يسلم في زمان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رغم معاصرته له، إلا أنه أسلم فجأة في زمن عمر بن الخطاب! وهذا بحد ذاته يبعث في النفس تساؤلا عن سبب ذلك، وكيف أن هذا الحاخام اليهودي لم يؤمن رغم ما رآه من معجزات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) طوال فترة حياته الشريفة؛ ثم فجأة يقتنع بالإسلام في زمن عمر الذي عيّنه في ما بعد مستشارا له وأفسح له المجال لكي يحدّث الناس عن تعاليم اليهود! كان عمر مثلا يستشير كعب الأحبار هذا في أهم أمور الحكم ويأخذ بآرائه مثنيا عليها! فمثلا لاحظ ما يرويه أحمد بن حنبل من أن عمر قال لكعب: "إني أسألك عن أمر فلا تكتمني. قال: والله لا أكتمك شيئاً أعلمه. قال ما أخوف شيء تخوفه على أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال أئمة مضلين! قال عمر: صدقت قد أسرَّ ذلك إليَّ وأعلمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم"! (مسند أحمد ج1 ص42). بل يسأله عمر عن رأيه فيه؛ هل أنه خليفة شرعي لرسول الله حقا أم مجرد ملك وحاكم غير شرعي؟! فقد روى نعيم بن حماد أن عمر بن الخطاب قال لكعب: "أنشدك بالله يا كعب! أتجدني خليفةً أم ملكاً؟ قال: بل خليفة! فاستحلفه، فقال كعب: خليفة والله من خير الخلفاء! وزمانك خير زمان"! (كنز العمال ج12 ص574). بل كان عمر يسأل كعب الأحبار عن الغيب وما سيجري في المستقبل ويرسل كلامه إرسال المسلّمات! فقد روى أبو داود عن الأقرع مؤذن عمر بن الخطاب أنه قال: "بعثني عمر إلى الأسقف، فدعوته، فقال له عمر: وهل تجدني في الكتاب؟ قال: نعم، قال: كيف تجدني؟ قال: أجدك قرناً، فرفع عليه الدرة، فقال: قرن مه؟ فقال: قرن حديد، أمين شديد! قال: كيف تجد الذي يجيء من بعدي؟ فقال: أجده خليفة صالحاً غير أنه يؤثر قرابته! قال عمر: يرحم الله عثمان! ثلاثا، فقال: كيف تجد الذي بعده؟ قال: أجده صدأ حديد! فوضع عمر يده على رأسه فقال: يا دفراه يا دفراه! فقال: يا أمير المؤمنين، إنه خليفة صالح ولكنه يُستخلف حين يُستخلف والسيف مسلول والدم مهراق"! (سنن أبي داود ج2 ص403). فانظر هنا كيف أن كعب الأحبار هذا يشبّه الخليفة الشرعي أمير المؤمنين (عليه السلام) بصدئ الحديد ويتجاوب معه عمر بالقول: (يا دفراه يا دفراه)! أي: يا لنتانة وقذارة صاحبنا هذا!! وكان عمر (عليه اللعنة) كثيرا ما يسأل هذا الحاخام اليهودي عن أمور الدين، فقد سأله: "ما أول شيء ابتدأه الله من خلقه؟ فقال كعب: كتب الله كتاباً لم يكتبه بقلم ولا مداد ولكن كتب بإصبعه يتلوها الزبرجد واللؤلؤ والياقوت: أنا الله لا إله إلا أنا سبقت رحمتي غضبي"! (الدر المنثور ج3 ص6). وعندما قرأ عمر الآية الشريفة: "وأدخلهم جنات عدن" لم يجد غير هذا اليهودي الذي أسلم حديثا لكي يسأله عن تفسيرها! فقال له: "يا كعب ماعدن؟ قال: قصور من ذهب في الجنة يسكنها النبيون والصديقون وأئمة العدل"! (الدر المنثور ج5 ص347). بل كان عمر يستشير كعب الأحبار في وجهات سفره! إذ أراد ذات مرة أن يسافر العراق لكن كعب الأحبار نصحه بعدم الذهاب فامتثل لذلك! فقد جاء: "عن أبي إدريس قال: قدم علينا عمر بن الخطاب الشام فقال: إني أريد أن آتي العراق، فقال له كعب الأحبار: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من ذلك! قال وما تكره من ذلك؟ قال: بها تسعة أعشار الشر وكل داء عضال وعصاة الجن وهاروت وماروت، وبها باض إبليس وفرخ"! (كنز العمال ج14 ص173). ولم يكن ذم هذا اليهودي الخبيث للعراق إلا لأن أهله كانوا مشهورين منذ ذلك الوقت بالولاء والتشيع لمولى الموحدين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه! بينما نراه يثني ثناء عظيما على الشام إلى درجة أنه يعتبرها أفضل من المدينة المنورة! وما ذلك إلا لأن بني أمية كانوا هم من باضوا هناك وفرّخوا وزرعوا مشاعر النصب والعداء لأمير المؤمنين عليه السلام! فقد اقترح عمر ذات مرة على كعب أن يترك الشام ويستقر بالمدينة، حين قال له: "ألا تتحول إلى المدينة؟ فيها مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبره. فقال كعب: يا أمير المؤمنين.. إني وجدت في كتاب الله المنزل أن الشام كنز الله من أرضه، فيها كنز من عباده"!! (كنز العمال ج14 ص143). وبعد هذا يعجب المرء كيف يرمينا المخالفون بأننا قد أخذنا ديننا من اليهود بدعوى أن هناك شخصا أسطوريا اسمه عبد الله بن سبأ كان يهوديا ثم أسلم وهو الذي صنع التشيع! بينما لا يلتفتون إلى أن دينهم في أصله وجذوره إنما جاء من اليهود لأن أئمتهم وخلفاءهم – كعمر بن الخطاب – إنما كانوا تلاميذ عندهم يأخذون عنهم العقائد والأحكام ويستشيرونهم في كل صغيرة وكبيرة! بل إن عائشة كانت عندما تمرض تأتي بامرأة يهودية لكي ترقيها وتدعو لها بالشفاء وذلك بمرأى من أبيها أبي بكر! كما تلاحظ في هذه الرواية: "عن عمرة بنت عبد الرحمن، أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة وهي تشتكي ويهودية ترقيها!فقال أبو بكر: إرقيها بكتاب الله"! (موطأ مالك ج2 ص943). فانظر إلى مدى التلاصق الشديد بين أئمة الضلال وبين اليهود المنحرفين!
تعليق