بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق وآله أما بعد:
إن من أكثر الأشياء التي تسيء إلى المذهب الشيعي مسألة التطبير، التي تختلف أصلا مع مبادئ الدين الإسلامي ومقاصد الشرع الحنيف، عدا كونها مخالفة للعقل والفطرة السليمة، وهذه المسألة -أعني التطبير- لا يمكن لعاقل بأي حال من الأحوال -خصوصا إذا كان مسلما يقرأ القرآن- أن يقبل بكونها من الشعائر الدينية، وبالإمكان أن أناقش أيا كان في حرمة هذه المسألة، لذا يمكن أن يتصل بي الأعضاء للمناقشة، وأنقل هنا جوابا لسيد فضل الله حول هذه المسألة:"س: نعيش في السويد، ومن المفروض أن مراجعنا أعلى الله مقامهم يعرفون أوضاع البلد السياسية والاجتماعية، خصوصاً إن تعلقت بعض الأعمال بمعرفة هذه الأحوال من قبيل التطبير. نريد فتوى واضحة، فالبعض يقول تجوز إن لم يحدث الضرر، والبعض الآخر يقول تجوز إن لم تسئ للإسلام، والبعض الآخر يقول جائزة مطلقاً؟
ج: التطبير حرام لكونه من مصاديق الإضرار بالبدن، وهو غير جائز مطلقاً على رأينا، سواء أدى إلى التهلكة أو لم يؤد إليها، وعندئذ فما دام محرماً فلا يمكن جعله من الشعائر الدينية أو الحسينية، ولا سيما إذا كان مسيئاً للمذهب، فسوف تشتد الحرمة وتتأكد" انتهى.
- هذا ويمكن كما قلت أن نناقش الموضوع بعقل وروية مع الدليل بحرمة التطبيرفمن أراد ذلك فما عليه إلا الكتابة إلي وإن شاء الله سيتضح الأمر وينجلي.
ج: التطبير حرام لكونه من مصاديق الإضرار بالبدن، وهو غير جائز مطلقاً على رأينا، سواء أدى إلى التهلكة أو لم يؤد إليها، وعندئذ فما دام محرماً فلا يمكن جعله من الشعائر الدينية أو الحسينية، ولا سيما إذا كان مسيئاً للمذهب، فسوف تشتد الحرمة وتتأكد" انتهى.
- هذا ويمكن كما قلت أن نناقش الموضوع بعقل وروية مع الدليل بحرمة التطبيرفمن أراد ذلك فما عليه إلا الكتابة إلي وإن شاء الله سيتضح الأمر وينجلي.
تعليق