إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التطبير.....حرام....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الصراحة تفاجئت جداً من الأسلوب الحواري بين الأعضاء
    يعني إللي يقرا الموضوع و الردود ما يصدق أبداً إن الجميع على ولاية محمد و آل محمد
    هذا أنت و أخوك الشيعي تتناقشوا بهالشكل (قلة احترام) الله يهديكم....زين يدخل رافضي على هالنقاش
    عشاان الشماتة و المسخرة...
    (بغض النظر عن موضوع النقاش ..التطبير... ما المفروض يكون فيه هالأسلوب)
    و العتب كله على مشرفي المنتدى إلا مي ضابطة المنتدى و لا هي صارمة في قوانينها
    الصراحة المنتدى ما يشجع أن أحد يكون فيه عضو...........و الله يهديكم و يهدينا

    دموع زينبية

    تعليق


    • #32
      هذا أنت و أخوك الشيعي تتناقشوا بهالشكل (قلة احترام) الله يهديكم....زين يدخل رافضي على هالنقاش
      عشاان الشماتة و المسخرة...
      قصدي (ناصبي)....عذرا خطأ مطبعي
      دموع زينبية[/quote]

      تعليق


      • #33
        بارك الله فيكم ...
        باتحادكم اخوتي تفرحون قلب الحجة
        هيهات من الفرقة .. فنارها اشد من نار الجحيم
        وكونوا دوما على اتم الاستعداد لمن يريدنا بسوء
        والله هو الهادي
        من الهوان أن تحصل التفرقة بيننا بسبب عمل مستحب ............

        تعليق


        • #34
          والله حال المسلمين صار يحزن احاط بنا الأعداء من كل جانب وانهالوا علينا قتلا وتمزيقا ومازلنا نناقش أمورا لاتسمن ولا تغني من جوع ( التطبير _ اللحية _ العمامة ولونها _ ..........الخ الخ الخ ) يا مسلمين اتحدوا عدوكم واحد وهدفكم واحد سواء كنتم سنة أو شيعة لماذا نتعادي ونختلف من أجل اشياء مضي عيها زمن طويل , أصحاب القضية أنفسهم بين يدي الله الآن يحاسبهم ويعفو عمن يشاء أما نحن فعلينا أن نداوي جراحنا , ان الحسين الشهيد سيفرح بكم أكثر لو طردتم الأعداء من أرضه واتحدتم ونسيتم تلك الخلافات التي قضت عليكم وحسب الله ونعم الوكيل

          تعليق


          • #35
            السلام عليكم اخوتي :
            ان التطبير على الحسين شيئا من المستحبات لوجود فوائد كثيرة منها تذكر المصاب والتاسي باهل البيت( سلام الله عليهم) كما فعلت زينب (سلام الله عليها)عندما رأت رأ س الحسين محمول على القنا ضربت رأسها حتى سال الدم الشريف منها (سلام الله عليها) وايضا يقوي شجاعة الفرد بنفسه وايضا ومن يعمر شعائر الله فانها من تقوى القلوب وايضا اخر اصدار (فتوى)
            بخصوص التطبير هو الاستحباب لاالتحريم ولاالكراهة.....................................

            تعليق


            • #36
              وهل تري ان التطبير من شعائر الله وما هو السند

              تعليق


              • #37
                وارجو ان يكون الحوار موضوعي ومهذب حتي نكون متحضرين حتي في الاختلاف

                تعليق


                • #38
                  هل تعلم أن فعل المعصوم وقوله وسكوته هو حكم شرعي فهل الأمام السجاد سكت عن زينب وهي ترتكب المحرم حاشاها حين ضربت رأسها وأدمته عندما رأت الرأس الشريف وقد حمل على القنا أليس
                  فعلها هذا سيرة معاصرة إلى المعصوم فإذا كان محرما ا ومكروها على اقل التقدير وجب على المعصوم إنكاره
                  مع ما يناسبه من حكم وآلا فانه سوف يتنافى مع عصمته لا ن سكوت الأمام السجاد(سلام الله عليه) يكشف
                  عن جواز هذا الفعل وأنت يا من أفتيت بحرمة التطيير على ماذا اعتمت بفتواك وأي دليل يثبت حرمته .
                  وبعد ماتقدم اتضح أن التطيير من شعائر الله ومن يعظمها فأنها من تقوى القلوب ........

                  تعليق


                  • #39
                    أخي العزيز لا نستطيع أن نجعل الفعل الذي قامت به السيدة زينب سنة متبعة وان نجعله من شعائر الله هذا ان صح الفعل ان شعائر الله معروفة من حج وطواف وغيره من المناسك وقل لي ماذا يستفيد الشهداء الذين ندمي انفسنا من أجلهم من دمائنا ان مانفعله من ايذاء لانفسنا لا يتماشي مع حفظ النفس والبدن الذي اراده الله لنا
                    موقف علماء الشيعة من التطبير

                    رأي العلاّمة محمّد جواد مغنية حول الشعائر الحسينية

                    س: وهذه العادات التي لا تزال جارية حتى الآن من تمثيل واقعة كربلاء وما ينجم عنها من إصابات، فما رأي سماحتكم بها؟ (جريدة الصفاء 11 آيار )1965

                    الجواب: إنّ العادات والتقاليد المتّبعة عند العوام لا يصحّ أن تكون مصدراً للعقيدة؛ لأنّ الكثير منها لا يقرّه الدين الذي ينتمون إليه حتى ولو أيّدها وساندها شيوخ يتّسمون بسمة الدين، ومنها ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران من لبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في اليوم العاشر من محرم. فإنّ هذه العادة المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد

                    أحلّوها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كلّ دين ومذهب حين توجد به عادات لا تقرّها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الإهانة والضرر ولم يجرأ على مجابهتها ومحاربتها أحد في أيّامنا إلاّ قليل من العلماء وفي طليعتهم المرحوم السيد محسن الأمين العاملي الذي ألَّف رسالة خاصة في تحريم هذه العادة وبدعتها وأسمى الرسالة (رسالة التنزيه) والذي أعتقده أنّها ستزول بمرور الأيام.

                    جاءت هذه الفقرات في كتاب: تجارب محمد جواد مغنية بقلمه*

                    (استفتاءات من ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله

                    س ــ ما حكم شجّ الرؤوس (التطبير) في مراسم عزاء الحسين(ع)؟

                    .ج ــ إذا أوجب وهناً للمذهب في الوقت الراهن أو استلزم الخوف على النفس أو ضرر يعتنى به فلا يجوز ذلك

                    س ــ إذا نذر الوالدان إنْ رزقهما الله إبناً أنْ يشجّا رأسه في يوم عاشوراء منّ كلّ سنة، وأن يقوم الابن هو بذلك (أي يشجّ رأسه في يوم عاشوراء من كلّ سنة) بعد البلوغ، فهل هذا النذر صحيح؟ وهل يجب على الابن الوفاء بنذر والديه؟

                    .ج ــ صحة مثل هذا النذر محل إشكال، وفي كلّ الأحوال لا يجب على الابن الوفاء به

                    س ــ إذا سبّب شجّ الرأس (التطبير) في العزاء في موت شخص، فهل يُعدّ هذا العمل انتحاراً وإثماً؟

                    .ج ــ إنْ أقدم على هذا الفعل مع العلم بالخطر على حياته فهو في حكم الانتحار

                    س ــ هل إنّ ثقب البدن والضرب بالأقفال وشدّ الأوزان على البدن تحت ذريعة العزاء للإمام الحسين(ع) والتي أشيعت في الآونة الأخيرة جائز؟

                    .ج ــ إنّ مثل هذه الأعمال التي تؤدّي إلى وهن المذهب في أنظار الناس ليس لها وجه شرعي

                    (استفتاءات من سماحة الآيات والأساتذة في الحوزة العلمية بقم المقدّسة (دامت بركاتهم

                    بسمه تعالى

                    .كما تعلمون، فإنّه تُمارس أعمال كالتطبير وشدّ الأقفال على البدن وتخديش وإسالة الدماء من الرأس والوجه، والزحف في الزيارة وما شابهها والتي تبعث على وهن الإسلام وتضعيف المذهب قطعاً وقهراً، خصوصاً في الظرف الراهن الحاكم على العالم الذي أصبحت فيه أعمال وأفعال المسلمين مورداً للتحقيق والدراسة بدقّة، وعلى أثرها يحكم على الإسلام.لذا فإنّ قائد الثورة الإسلامية بإرشاده الأمة الإسلامية وتبيينه للمسائل، أمر بترك واجتناب القيام بأمثال هذه الأعمال التي توجب وهناً للمذهب، وبما أنّنا على أعتاب يومي التاسع والعاشر من محرم، فالرجاء بيان آرائكم المباركة بهذا الخصوص

                    جمع من طلابّ وفضلاء
                    الحوزة العلمية بقم

                    آية الله العظمى الشيخ محمد علي الاراكي (دام ظلّه الوارف*

                    اثر توجيهات ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي (حفظه الله) حول إزالة الخرافات والبدع من الشعائر الحسينية، فقد أعلن مكتب آية الله العظمى مرجع تقليد الشيعة في العالم بأنّه طبقاً لرأي سماحة آية الله العظمى الاراكي، فإنّ توجيهات ولي أمر المسلمين حول عدم جواز هذه الأعمال هي لازمة الإطاعة والتنفيذ. .وأضاف المكتب: ان اتّباع توجيهات ولي أمر المسلمين الأعلم بمصلحة الإسلام والبلاد حول إزالة هذه الخرافات التي تبعث على وهن الدين والمذهب وتشويه سمعتهما من قبل أعداء الإسلام لازم وضروري

                    آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني (دام ظلّه*


                    نظراً لتوجّه الناس في أكثر نقاط العالم إلى الإسلام والتشيّع بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران التي تعتبر (أمّ القرى) للعالم الإسلامي، وإنّ أعمال وتصرّفات الشعب الإيراني تعتبر قدوة ومبيّنة لرأي الإسلام، فلذلك من اللازم العمل في المسائل المتعلّقة بعزاء سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين(ع) بشكل يوجب الرغبة والولاء أكثر لهذا الإمام وهدفه المقدّس، وفي هذا الصدد تكون مسألة (التطبير) ليست عديمة الفائدة فحسب، بل وبسبب عدم مقبوليتها، وعدم وجود الملاك الكافي لها، موجبة لترتّب النتائج السيّئة عليها، ولذا من اللازم على الشيعة الموالين لمذهب سيد الشهداء(ع) الامتناع عن ذلك، ولو كان في ذمّتهم نذر في هذا المورد، فإنّ هذا النذر غير واجد لشرائط الصحة والانعقاد

                    محمد فاضل
                    4 محرّم الحرام 1415هــ

                    تعليق


                    • #40
                      موقف علماء الشيعة من التطبير

                      رأي العلاّمة محمّد جواد مغنية حول الشعائر الحسينية

                      س: وهذه العادات التي لا تزال جارية حتى الآن من تمثيل واقعة كربلاء وما ينجم عنها من إصابات، فما رأي سماحتكم بها؟ (جريدة الصفاء 11 آيار )1965

                      الجواب: إنّ العادات والتقاليد المتّبعة عند العوام لا يصحّ أن تكون مصدراً للعقيدة؛ لأنّ الكثير منها لا يقرّه الدين الذي ينتمون إليه حتى ولو أيّدها وساندها شيوخ يتّسمون بسمة الدين، ومنها ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران من لبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في اليوم العاشر من محرم. فإنّ هذه العادة المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد

                      أحلّوها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كلّ دين ومذهب حين توجد به عادات لا تقرّها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الإهانة والضرر ولم يجرأ على مجابهتها ومحاربتها أحد في أيّامنا إلاّ قليل من العلماء وفي طليعتهم المرحوم السيد محسن الأمين العاملي الذي ألَّف رسالة خاصة في تحريم هذه العادة وبدعتها وأسمى الرسالة (رسالة التنزيه) والذي أعتقده أنّها ستزول بمرور الأيام.

                      جاءت هذه الفقرات في كتاب: تجارب محمد جواد مغنية بقلمه*

                      (استفتاءات من ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله

                      س ــ ما حكم شجّ الرؤوس (التطبير) في مراسم عزاء الحسين(ع)؟

                      .ج ــ إذا أوجب وهناً للمذهب في الوقت الراهن أو استلزم الخوف على النفس أو ضرر يعتنى به فلا يجوز ذلك

                      س ــ إذا نذر الوالدان إنْ رزقهما الله إبناً أنْ يشجّا رأسه في يوم عاشوراء منّ كلّ سنة، وأن يقوم الابن هو بذلك (أي يشجّ رأسه في يوم عاشوراء من كلّ سنة) بعد البلوغ، فهل هذا النذر صحيح؟ وهل يجب على الابن الوفاء بنذر والديه؟

                      .ج ــ صحة مثل هذا النذر محل إشكال، وفي كلّ الأحوال لا يجب على الابن الوفاء به

                      س ــ إذا سبّب شجّ الرأس (التطبير) في العزاء في موت شخص، فهل يُعدّ هذا العمل انتحاراً وإثماً؟

                      .ج ــ إنْ أقدم على هذا الفعل مع العلم بالخطر على حياته فهو في حكم الانتحار

                      س ــ هل إنّ ثقب البدن والضرب بالأقفال وشدّ الأوزان على البدن تحت ذريعة العزاء للإمام الحسين(ع) والتي أشيعت في الآونة الأخيرة جائز؟

                      .ج ــ إنّ مثل هذه الأعمال التي تؤدّي إلى وهن المذهب في أنظار الناس ليس لها وجه شرعي

                      (استفتاءات من سماحة الآيات والأساتذة في الحوزة العلمية بقم المقدّسة (دامت بركاتهم

                      بسمه تعالى

                      .كما تعلمون، فإنّه تُمارس أعمال كالتطبير وشدّ الأقفال على البدن وتخديش وإسالة الدماء من الرأس والوجه، والزحف في الزيارة وما شابهها والتي تبعث على وهن الإسلام وتضعيف المذهب قطعاً وقهراً، خصوصاً في الظرف الراهن الحاكم على العالم الذي أصبحت فيه أعمال وأفعال المسلمين مورداً للتحقيق والدراسة بدقّة، وعلى أثرها يحكم على الإسلام.لذا فإنّ قائد الثورة الإسلامية بإرشاده الأمة الإسلامية وتبيينه للمسائل، أمر بترك واجتناب القيام بأمثال هذه الأعمال التي توجب وهناً للمذهب، وبما أنّنا على أعتاب يومي التاسع والعاشر من محرم، فالرجاء بيان آرائكم المباركة بهذا الخصوص

                      جمع من طلابّ وفضلاء
                      الحوزة العلمية بقم

                      آية الله العظمى الشيخ محمد علي الاراكي (دام ظلّه الوارف*

                      اثر توجيهات ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي (حفظه الله) حول إزالة الخرافات والبدع من الشعائر الحسينية، فقد أعلن مكتب آية الله العظمى مرجع تقليد الشيعة في العالم بأنّه طبقاً لرأي سماحة آية الله العظمى الاراكي، فإنّ توجيهات ولي أمر المسلمين حول عدم جواز هذه الأعمال هي لازمة الإطاعة والتنفيذ. .وأضاف المكتب: ان اتّباع توجيهات ولي أمر المسلمين الأعلم بمصلحة الإسلام والبلاد حول إزالة هذه الخرافات التي تبعث على وهن الدين والمذهب وتشويه سمعتهما من قبل أعداء الإسلام لازم وضروري

                      آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني (دام ظلّه*

                      نظراً لتوجّه الناس في أكثر نقاط العالم إلى الإسلام والتشيّع بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران التي تعتبر (أمّ القرى) للعالم الإسلامي، وإنّ أعمال وتصرّفات الشعب الإيراني تعتبر قدوة ومبيّنة لرأي الإسلام، فلذلك من اللازم العمل في المسائل المتعلّقة بعزاء سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين(ع) بشكل يوجب الرغبة والولاء أكثر لهذا الإمام وهدفه المقدّس، وفي هذا الصدد تكون مسألة (التطبير) ليست عديمة الفائدة فحسب، بل وبسبب عدم مقبوليتها، وعدم وجود الملاك الكافي لها، موجبة لترتّب النتائج السيّئة عليها، ولذا من اللازم على الشيعة الموالين لمذهب سيد الشهداء(ع) الامتناع عن ذلك، ولو كان في ذمّتهم نذر في هذا المورد، فإنّ هذا النذر غير واجد لشرائط الصحة والانعقاد

                      محمد فاضل
                      4 محرّم الحرام 1415هــ

                      تعليق


                      • #41
                        إقرأ ما كتبناه في هذه الوصلة
                        http://www.yahosein.org/vb/showthrea...333#post860333
                        ثم راسلنا على بريدنا الآتي:
                        zahraa220@hotmail.com

                        تعليق


                        • #42
                          لم يقل اي من العلماء بحرمة التطبير
                          لا من العصر السابق ولا من الحاضر

                          وحتى السيد الخامنئي لم يقل بالحرمة وهذا كلامه
                          ــ إذا أوجب وهناً للمذهب في الوقت الراهن أو استلزم الخوف على النفس أو ضرر يعتنى به فلا يجوز ذلك
                          وهذا يقوله الجميع .
                          وكلام السيد يفهم منه على فرض تحقق الشرطين تكون حرمة ثانوية .
                          اذا الحكم الاولي جائز .
                          ولو كان حرام لقالها صريحة
                          فالاحكام تؤخد بالحكم الاولي
                          مثل هل يجوز الذهاب للحج وهذا يستلزم الخوف على النفس ؟
                          ستكون الاجابة لا يجوز وهذا حكم ثانوي

                          اريد مرجع يقول التطبير حرام ؟

                          تعليق


                          • #43
                            الاخوة الاعزاء اريد دليل واحد مقنع على منع التطبير وهل افتوا الملراجع بمنعه من هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة ماجد البصري
                              الاخوة الاعزاء اريد دليل واحد مقنع على منع التطبير وهل افتوا الملراجع بمنعه من هم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              البراهين على حرمة هذه البدعة الوحشية المقززة, هي كثيرة جداً, منها الضرر البليغ الذي يصل الى حد الإنتحار:



                              http://www.akhbar-alkhaleej.com/source/wednesday/5.pdf

                              أنظروا يا مؤيدي التطبير هذه الأضرار؟؟؟

                              حالة وفاة سجلت لدى الشيخ عبد الأمير الجمري (قدس سره):

                              سؤال10-ما رأي سماحتكم بالتطبير؟
                              جواب10-كم يؤسفني أن أقول بأنه وسط هذا التوجه المبارك كان من بيننا من لم يواكب هذا التطور والتنقية لأساليب الموكب والارتفاع بالموكب عن كل ما يسيء إلى المذهب وإلى الدين الإسلامي بشكل عام. كم يؤسفنا أن نعرف بأن أفراداً لا نعرف إلى ماذا يهدفون، سعوا وبذلوا الكثير من الجهد والوقت من أجل التغرير بالبعض لحرف مسيرة الموكب الحسيني والعودة به إلى الوراء، إلى وضع سيء قد أنقدنا الله منه بفضل فتاوى وتوجيهات المراجع والأعلام من هذه الأمة. وكم كانت هذه العودة للتطبير مأساوية، وما هو موقف هؤلاء الذين عملوا من أجل عودته الآن، وهل سيبرؤون أنفسهم من مسئولية دم هذا الشاب الذي تُرك بعد سقوطه من جراء التطبير ينزف حتى الموت! ولدى اسرة الفقيد شهادة الوفاة من الطبيب الشرعي وهي دليل واضح على ادانة القائمين بالتغرير وحرف مسيرة الموكب.وأرجو أن أنبّه هنا إلى أن تقوّل البعض على أحد كبار مراجعنا وهو آية الله الشيخ جواد التبريزي (دام ظله) تقولٌ ثبت بطلانه، حيث استلمت البارحة رسالة بالفاكس تحمل فتوى سماحة الشيخ (دام ظله) الذي أدُعي عليه بأنه أفتى بشرعية التطبير وحاصل التحرير الذي وردني أنه يتضمن جواب على سؤالين:السؤال الأول: ما هو نظركم المبارك في ما يخص بإقامة الشعائر الحسينية خاصة الزنجيل والتطبير؟ الجواب: كل جزعٍ على مصائب سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (ع) مطلوب ومأجور عليه واللطم ولو بالزنجير المتعارف عند المواكب كالضرب على الرأس والفخذين والبكاء والعويل كل ذلك داخل الجزع وأما التطبير ففي دخوله فيه تأمل فالأفضل الاقتصار على ما ذكرنا والله العالم.السؤال الثاني: ما رأي سماحتكم في مسألة التطبير؟ الجواب: دخول التطبير في قضية الجزع على سيد الشهداء (ع) وأهل بيته وأصحابه(ع) غير محرز فينبغي للمؤمنين اختيار ماهو محرز كالبكاء واللطم على الصدور وإقامة المواكب وإخراجها إلى الأماكن العامة بقدر الإمكان في العزاء، وفقكم

                              الله لخدمة أهل البيت (ع) وجزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
                              هذا هو رأي سماحة آية الله الشيخ التبريزي وكل من السؤالين وجوابهما معروض على موقعنا بالإنترنت.
                              والآن أرجو أن أعرف ما هو موقف القائمين على موكب التطبير من أسرة الفقيد وتحميلهم إياهم المسئولية ضمن بيان أصدرته هذه العائلة وهو يفيض ألماً وحزناً وهجوماً عنيفاً على المتصدين لموكب التطبير والمتسببين في وفاة إبنهم. وأتساءل ثانية إن كانت هذه الحادثة المأساوية ستجعل هؤلاء يعيدون النظر في موقفهم وينظرون جيداً إلى العواقب قبل فوات الأوان، خاصة أنهم في طريقهم لتمييز أنفسهم وإبعادهم عن الآخرين في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه للتلاحم ونبذ الفرقة. وأن هؤلاء الذي تكلمت في الشأن والذي يخصهم أخوةٌ وأبناءٌ لنا، نريد لهم الخير، آلامهم آلامنا، وآمالهم آمالنا، فأرجو أن يعيدوا النظر في الأمر، وأسال الله لهم التسديد والتوفيق والبعد عن كل ما لا يليق بهم. (حديث الجمعة 18/5/2001م).

                              http://www.aljamri.org/RQ/3aza.htm
                              ثم أنظروا الى المغمى عليهم أو المتوفين و المتضررين ضرر بالغ هنا:
                              http://youtube.com/watch?v=8MBSf5oy50Q





                              لا أعرف هل هؤلاء على رسلهم؟ هل هم مساكين أم مجانين أم ماذا؟






                              أنظروا الى هذه الفتاة التي تعالج أحد المطبرين:


                              أما فتاوى العلماء فهي كثيرة, و سأعرض بعضها في المشاركة التالية..

                              تعليق


                              • #45
                                توجيهات ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي(دام ظله)
                                حول التطبير
                                (1)
                                يؤسفني أن أقول أنّ أموراً جرت خلال الأعوام القليلة الماضية وأعتقد أنّ أيادي تقف وراءها، أموراً جرت أثارت الشبهات لدى كلّ من رآها، منذ القدم كان متعارفاً أن يربط الناس أيام العزاء أجسادهم بالأقفال ثمّ تحدَّث العلماء عن ذلك فزالت تلك العادة، واليوم ظهرت هذه العادة مجدّداً، ما هذا العمل الخاطئ الذي يقوم به البعض، و(التطبير) أيضاً من جملة هذه الأمور، ويعتبر عملاً غير مشروع.
                                أعلم انّ البعض سيقول لم يكن من المناسب أن يتحدّث فلان عن التطبير، وما دخله في الأمر، كان حرياً أن يدعهم يضربون الرؤوس بالقامات (السيوف)، كلاّ لا يصحّ ذلك، لو كانت مسألة (التطبير) التي بدأوا يروّجون لها في السنوات الأربع الماضية سائدة أيام حياة إمامنا الراحل رضوان الله عليه لوقف الإمام بوجهها، إنّه عمل خاطئ، البعض يمسكون بالقامات ويضربون بها رؤوسهم ليغرقوا بدمائهم، علام ذلك؟، وهل يعتبر ذلك عزاء؟، اللطم على الرؤوس هو العزاء، وعفوياً يلطم الذي نزلت به مصيبة، رأسه وصدره، هذا هو العزاء، العزاء الطبيعي، ولكن هل سمعتم انّ أحداً راح يضرب رأسه بالسيف لفقده عزيزاً من أعزّائه؟ هل يعتبر ذلك عزاءاً ؟ كلاّ، إنّه وهم، ولا يمتّ ذلك إلى الدين بصلة، وما من شك بأنّ الله لا يرضى بذلك.
                                ربّما السلف من علمائنا لم يكن يستطيع أن يصرِّح بذلك، ولكنّنا اليوم نعيش حاكمية الإسلام وظهوره، فينبغي أن لا نقوم بعمل يجعل من المجتمع الإسلامي المحب لأهل البيت عليهم السلام والذي يفتخر باسم ولي العصر أرواحنا فداه وباسم الحسين بن علي(عليه السلام) وباسم أمير المؤمنين(عليه السلام) لا ينبغي أن نجعله في نظر باقي مسلمي العالم وغير المسلمين يبدو وكأنّه مجتمع خرافي وغير منطقي.
                                كلّما فكّرت في الأمر رأيت إنّني لا يمكنني السكوت عن هذا العمل الذي هو بالتأكيد عمل غير مشروع وبدعة، فليكفّوا عن هذا العمل، فإنّني غير راض عنه، إنّني غير راض من كلّ قلبي عن كل شخص يريد التظاهر بالتطبير.
                                أحياناً كان يجتمع عدد من الأشخاص في ركن ناءٍ ويقومون بهذا العمل بعيداً عن أعين الناس وعن التظاهر بذلك أمامهم، ولم يكن أحد يتدخّل في شؤونهم مشروعاً كان عملهم أم غير مشروع، كان يتمّ ذلك ضمن نطاق محدود، ولكن إذا تقرر أن يخرج عدّة آلاف من الناس فجأة في أحد شوارع طهران أو قم أو مدن اذربيجان أو خراسان ويضربوا رؤوسهم بالسيوف، فإنّنا لن نقبل بذلك، وهذا أمر غير مشروع لن يرضى به الإمام الحسين(عليه السلام). لا أدري من أين تأتي هذه الأمور لتنتشر في مجتمعاتنا الإسلامية ومجتمعنا الثوري؟
                                لقد ظهرت مؤخّراً بدعة غريبة غير محبّذة في باب الزيارة، كلّنا يعلم انّ أئمة الهدى عليهم السلام كانوا يزورون المرقد الطاهر للرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)، كما انّ إمامنا الصادق عليه السلام والإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) وباقي الأئمة الأطهار عليهم السلام كانوا يزورون المرقد الطاهر للإمام الحسين(عليه السلام)، كذلك أصبحت المراقد الطاهرة لأهل البيت عليهم السلام في العراق وإيران مزارات يؤمّها العلماء والفقهاء والفضلاء، هل سمعتم انّ إماماً أو عالماً كبيراً كان ينبطح أرضاً عند دخوله حرم أحد المراقد ويزحف نحو الضريح؟، لو كان هذا الأمر مستحسنا ومحبّذاً ومقبولاً لأقدم عليه أئمتنا وعلماؤنا، ولكنّهم لم يفعلوا، حتى أنّه يروى أنّ المرحوم آية الله العظمى السيد البروجردي (رضوان الله تعالى عليه) العالم الكبير والمجتهد والمفكّر الفذ، كان يمنع تقبيل عتبات المراقد على رغم انّ ذلك قد يكون مستحبّاً، ويحتمل أن تكون الروايات قد أوردت مسألة تقبيل العتبات، إنّها مسألة تتناولها كتب الأدعية وكذلك الروايات حسبما يتبادر إلى ذهني، رغم انّ ذلك قد يكون مستحبّاً، كان المرحوم البروجردي يمنع الناس عنه لكي لا يفكّر البعض أنّهم يسجدون لها وحتى لا يُشنّع الأعداء بالشيعة.
                                واليوم يقوم البعض في المرقد الطاهر للإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بالانبطاح أرضاً عند دخولهم والزحف نحو مائتي متر حتى يصلوا إلى الضريح المطهّر، إنّه عمل خاطئ، انّه توهين، توهين بالدين وبالزيارة، من الذي ينشر هذه البدع بين الناس؟، ربّما كان ذلك أيضاً من صنع الأعداء، اشرحوا هذه الأمور للناس، أنيروا أذهانهم، الإسلام دين منطقي، وأكثر المفاهيم منطقية في الإسلام هي مفاهيم الشيعة، إنّها مفاهيم راسخة.
                                لقد سطع المتحدّثون الشيعة كالشمس كلّ في عصر وزمان، لم يكن أحد يجرؤ على القول بأنّ منطقهم ضعيف؛ ففي زمن أئمتنا برز رجال أمثال مؤمن الطاق وهشام بن الحكم وغيرهما، وبعد زمن الأئمة برز أمثال الشيخ المفيد وغيره، كما برز فيما بعد الكثير من المتحدّثين أمثال العلاّمة الحلّي وغيره، إنّنا أهل منطق واستدلال، انظروا إلى قوة كتب الاستدلال التي تتناول البحوث المتعلقة بالشيعة، ككتب المرحوم شرف الدين في زماننا، وكتاب الغدير للمرحوم العلاّمة الأميني في زماننا، أينما وجّهت وجهك ثمة استدلالات محكمة، هذا هو التشيّع، لماذا يروّجون لأعمال ليس فقط تفتقر للاستدلال بل إنّها أشبه شيء بالخرافة، هذا هو الخطر الذي يتهدّد عالم الدين ومعارفه، وينبغي على حماة الدين والعقيدة الالتفات له.
                                كما ذكرت هناك عدد من الناس سيسمعون هذا الكلام ويقولون في أنفسهم كان يجدر بفلان أن لا يتحدّث في هذا الأمر، لا! أنا من يجب أن يتحدَّث به، فمسؤوليتي أكبر من مسؤوليات الآخرين، طبعاً يجب على السادة العلماء أن يتحدّثوا بهذا الأمر أيضاً.
                                لقد كان لإمامنا الراحل مواقف حازمة وصارمة، كان أينما رأى مسألة فيها انحراف يتحدِّث بشأنّها بصراحة وحزم ولا يخشى لومة لائم، ولو كانت هذه الأمور سائدة في زمانه أو كانت رائجة كما هي اليوم لكان تحدَّث بشأنها دون شك.
                                ثمّة أشخاص متعلّقون بهذه الأمور سيستاؤون من الطريقة التي تحدَّثت بها عن تلك الأمور المحبّبة لهم، إنّهم في غالبيتهم أفراد مؤمنون وصادقون ولا يرمون لشيء، ولكنّهم خاطئون.
                                هذه هي المسؤولية الكبيرة التي يجب عليكم أيّها السادة العلماء أن تحملوها على عاتقكم أينما كنتم، إنّ مجلس عزاء أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) هو ذلك المجلس الذي يقوم على المعرفة والذي يعتمد على الأركان الثلاثة التي ذكرتها للتو.
                                نأمل أن يوفِّقكم الباري عزّ وجلّ لتبيان ما يرضاه بكلّ قدرة وشجاعة وجد ومثابرة لتكونوا على قدر المسؤولية بإذن الله تعالى.
                                _________________________________
                                المصدر: خطاب الإمام القائد الخامنئي(دام ظله)/29 ذي الحجة 1414 هـ ـ ياسوج/ الموضوع: فلسفة عاشوراء.
                                المناسبة: حلول شهر محرم الحرام/الحضور: علماء وفضلاء وطلبة محافظة كهكيلويه وبوير أحمد.
                                (2)
                                أريد أن أوضح هنا لجميع الحريصين والمهتمين بنشر الإسلام، أن النقطة المضادّة لهذا الانتصار هي ما يعرضه البعض من خرافات باسم الإسلام. والعداء الأكبر الذي يواجهه الإسلام في هذا المجال هو أن يشيع البعض الخرافات باسم الإسلام، وباسم دين اللّه، وباسم محبة أهل البيت، فتؤدي بمن يطلع عليها إلى رفض الإسلام، وفي هذا ضرر كبير على الدين.
                                عرضت قبل سنتين أو ثلاث رأياً في موضوع التطبير وقد استقبله شعبنا العزيز برحابة صدر والتزم به. وفي الآونة الأخيرة ذكر لي أحد الأشخاص أمراً غريباً ومثيراً للدهشة وهذا الشخص له معرفة بشؤون الاتحاد السوفيتي السابق وبالأقاليم التي يقطنها الشيعة ــ جمهورية أذربيجان ــ ذكر أن الشيوعيين حينما كان زمام الأمور بأيديهم في منطقة أذربيجان أزالوا جميع مظاهر الإسلام هناك؛ فأحالوا المساجد إلى مخازن، والحسينيات والأماكن الدينية الأخرى حولوها إلى استخدامات أخرى، ولم يبقوا أثراً للإسلام والتشيّع، وسمحوا بشيء واحد فقط وهو التطبير!
                                وكانت أوامر الزعماء الشيوعيين إلى المسؤولين تقضي بمنع المسلمين من أداء الصلاة، وصلاة الجماعة، وقراءة القرآن، وإقامة شعائر العزاء، ومنعهم من ممارسة أي نشاط ديني، مع السماح لهم بالتطبير !
                                ويعود سبب ذلك إلى أن التطبير كان وسيلة دعائية بأيديهم يستخدمونها ضد الإسلام وضد التشيّع، ومعنى هذا أن العدو يستثمر أمثال هذه الممارسات أحياناً ضد الدين. والخرافات حيثما كانت تشوّه الصورة الناصعة للدين.
                                على العلماء، والمبلغين، والمفكرين، والحريصين على نشر الإسلام، ومحبي الإسلام وأهل البيت (عليهم السلام) أن يلتفتوا إلى أن الإسلام والقرآن يتميز بقوة المنطق والبرهان، وأنّ مذهب أهل البيت مذهب الاستدلال ورصانة المنطق. ولو حذف منه البرهان المنطقي وحل محله ــ لا سمح اللّه ــ شيء آخر بعيد عن البرهان المنطقي ويتسم بصبغة خرافية، فسيكون له فعل مضاد تماماً لفعل البرهان المنطقي. إذن فالأداة الأساسية لسيادة الإسلام وغلبته على الأديان والشعوب والبلدان هو عبارة عن البرهان المنطقي، إضافة إلى العدالة الاجتماعية.
                                _________________________________
                                المصدر: خطاب الإمام القائد الخامنئي(دام ظله)/12 ذي القعدة 1417هـ مشهد المقدسة/الموضوع: سبل حاكمية الإسلام.
                                المناسبة: حلول رأس السنة الهجرية الشمسية 1376 ش/ الحضور: جمع من أهالي مشهد وزوّار الإمام الرضا (عليه السلام).
                                (3)
                                إنّ فقهاءنا يبذلون دقّة متناهية بشأن المسألة الفقهية حتى وإن كانت في غاية البساطة، فيدققون في وثاقة راويها، ويناقشونها ويمحصونها وينقحونها كي يثبتوا إمكان التعويل عليها أو رفضها، وإذا تمّ التعويل عليها نستنبط منها حكماً فقهياً جزئياً في باب الطهارة أو غيره من الأبواب الفقهية العبادية.
                                فإذا كنا نبذل كل هذه الدقّة في هذه الأبواب، فكيف يَسوُغ لنا في باب المعارف والعقائد الفكرية والعاطفية أن نثق بكل حديث أو رواية أو كلمة نواجهها؟ إنّ هذا لا يمكن قبوله، فمن الضروري أن نتقن ما نريد نقله أو قوله أو بيانه للناس كمادة علمية وعقائدية، فلابد من العمل على ذلك وليس هذا بالأمر الهيّن، بل هو في غاية التعقيد، ولا يتأتّى من خلال عقد اجتماع أو تشكيل لجنة أو مؤسسة، وإنما هو بحاجة إلى همّة وإرادة جادّة من قِبَل النُخب من العلماء والفضلاء، بأن يصرّوا على ذلك ويتمسكوا به ويتابعوه، ولا يخافوا في ذلك لومة لائم.
                                لقد ذكرنا قبل سنوات أموراً حول التطبير الذي هو من الأمور الواضح بطلانها والبَيّن غَيّها وأيَدَنا فيها كبار العلماء واقتنع بها كثير من الناس، ومع ذلك سمعنا مَنْ أثار ضجّة واتهمنا بمخالفة الإمام الحسين (عليه السلام) (إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)، هل يعني أنْ نأتي بفعل لاشك في أنه مَحَل إشكال من الناحية الشرعية، وَبيّن الحرمة بالعنوان الثانوي؟ علينا بيان هذهِ الأمور، حتى ينجذب جيل شبابنا إلى الإسلام أكثر فأكثر، فها أنتم تشاهدون ميل الشباب إلى الإسلام.
                                _________________________________
                                المصدر: خطاب الإمام القائد الخامنئي(دام ظله)/3/شعبان/1426 هـ./طهران.
                                المناسبة: لقاء ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي مع أعضاء مجلس الخبراء/الحضور: أعضاء مجلس الخبراء.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X