الأخ العزيز طائر المساء ،
إدارة بوش تواجه ضغوطات داخلية كبيرة من قبل النواب الديموقراطيين ، وهناك توصيات بيكر - هاملتون ، أوصت بضرورة الحوار مع إيران وسوريا من أجل أن تنسحب أمركيا من مدن وشوارع العراق وتبقى قواتها في قواعد عسكرية في صحاري العراق كسائر القواعد الموجودة في دول الخليج ، تتحرك عسكريا ً عندما تقتضي الضرورة حينما تتعرض مصالحها النفطية للخطر ...
هناك عدة تفسيرات وتصورات لحوارها مع إيران :
(1) - هو محاولة لصرف الأنظار عن حشودها العسكرية في الخليج وما تخبئه لضربة إستباقية مفاجئة ضد إيران .
(2) - قد تستخدم الحوار كذريعة لمطالبة إيران بوقف دعمها للمليشيات المناوئة لها في العراق ، وقد تسعى لإفشاله من أجل إطلاع العالم أن إيران لا تريد السلام مع أميركا وهي تصر على دعم جماعات تهدد الوجود العسكري الأمريكي في العراق وتهدد أمن العراق ، فتصبح العملية شبيهة بفشل الحوار بين عزت الدوري وشيخ سعد العبدالله الصباح (ولي العهد الكويتي السابق) في 1/8/1990م في جدة ، قبل الغزو العراقي بساعات .
(3) - هل تذكر فيلم عمر المختار ، عندما كان عمر المختار يتفاوض مع الإيطاليين في الخيمة ، وكان الإيطاليون يمارسون عملية كسب وقت مع عمر المختار وجماعته ، كانوا يتوجهون بحشود عسكرية ضخمة جديدة قادمة من إيطاليا لمهاجمة قرية إسمها ((الكفرة)) ، فكسبوا الوقت وشنوا حربهم .
لا أحد غير إيران يعلم بنوايا أمريكا ، إيران تعلم جيدا ً بنوايا أميركا العدوانية ، فهي الدولة التي خبرت مكرها وغدرها وعدوانيتها لسنوات طويلة ، وإيران عانت من أمريكا لسنوات طويلة ، وهي اليوم بحمد الله ونعمته ، أقوى من أي وقت مضى ، ولازالت أميركا تتصيد بالماء العكر ، ولازالت تدعم جماعات سرية داخل إيران وخارجها ضد نظام الجمهورية الإسلامية ، إنها أميركا دولة عظمى يسيطر عليها الصهاينة الحاقدون ، وهم من يوجهها طيلة 70 عاماً نحو الشر والعدوان ، فمن طبيعته عدوانية لا أمان له ، ومن طبيعته الغدر لا أمان له ، من يقتل الأبرياء ويتغاضى عن الجرائم في كل مكان لا أمان له ، وستنال جزائها قريبا ً إن شاء الله ...
ولتشعر بسعادة بالغة أقدم لك تصريح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في 21/12/2006 م في زيارته التـاريخية لمدينة جوان في إقليم كرمانشاه الكردي ونقلته جميع وسائل الإعلام يومها وهذا النص منقول من صحيفة الحياة اللندنية :
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي توقع لدى استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قبل أقل من أسبوعين «زوال الكيان الصهيوني وقيام دولة فلسطين المستقلة الموحدة».
وشدد نجاد على «وعد الهي»، خصوصاً في ما يتعلق بـ «الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني التي ابتعدت عن تعاليم الله والسيد المسيح»، مؤكداً أن «زمن الصعاب والأحقاد ولّى وإن شاء الله سيعود عيسى المسيح قريباً إلى الأرض، كذلك الإمام المهدي للقضاء على الظلم». وطرح قبيل عيد الميلاد تساؤلات عن علاقة السيد المسيح بالعالم المسيحي الآن، قائلاً: «لو کان السيد المسيح حياً، هل کان وافق على سلوك القوى الكبرى ما الذي سيفعله في مواجهة بعض الدول المسيحية المتسلطة، وأيّها سيبقى وأيها سيزيل؟ وإذا كان السيد المسيح موجوداً بيننا الآن، أي من هؤلاء سيتبعه وأيّهم سيبتعد عنه»؟
الى ذلك، قال سياسي إيراني رفض كشف اسمه لـ «الحياة» إن خطاب نجاد يأتي بعد الانتخابات التي شهدتها إيران وأسفرت عن هزيمة لتياره. ويرى الرئيس الإيراني ان وصوله إلى سدة الرئاسة كان توفيقاً «إلهياً» وتكليفاً لإنجاز مهمة «سماوية»، وأن العالم «متعطش لسماع هذه الرسالة».
وتحدث نجاد عن إصرار إيران على برنامجها النووي، فيما فشلت الدول الكبرى مجدداً في التوصل إلى اتفاق حول رزمة أوروبية للعقوبات لرفض طهران وقف نشاطاتها النووية، في ظل ضغوط أميركية لتمرير مشروع العقوبات في مجلس الأمن هذا الأسبوع.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن فرض قيود على سفر مسؤولين إيرانيين، يعادل «عقوبة» وهذا «لا يمكن قبوله»، في حين قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي إن بلاده توصلت إلى التكنولوجيا النووية ذلك يعني أن «الملف النووي أغلق».
"الحياة"
http://www.arraee.com/modules.php?name=News&file=article&sid=16922
تحياتي ،
بدرالزمان
((كيف يمكنلنا أن نرى المحادثات التي جرت مؤخرا في العراق بين إيران وامريكا من مجمل الأحداثالمتصاعدة ؟ وما مدى تأثير ذلك على قرار ونية امريكا بشن الحرب ضد إيران إذا ماكانت هناك نية مبيته ؟ خصوصا وان الطرفين خرجا راضيين عن نتيجة اللقاء؟
ياريت نسمع رأي اخينا بدر الزمان في هذاالشأن
الحشود العسكرية الأمريكية في الخليج والتدريباتوالاستعدادت الجارية على قدم وساق تنذر بإقتراب الحرب والصيف والعطلة اقتربا فلوكانت امريكا عازمة على مهاجمة إيران فمن المؤكد انها ستختار الإجازة الصيفية زمنالها واكيد الأسباب معروفة للجميع))...
ياريت نسمع رأي اخينا بدر الزمان في هذاالشأن
الحشود العسكرية الأمريكية في الخليج والتدريباتوالاستعدادت الجارية على قدم وساق تنذر بإقتراب الحرب والصيف والعطلة اقتربا فلوكانت امريكا عازمة على مهاجمة إيران فمن المؤكد انها ستختار الإجازة الصيفية زمنالها واكيد الأسباب معروفة للجميع))...
إدارة بوش تواجه ضغوطات داخلية كبيرة من قبل النواب الديموقراطيين ، وهناك توصيات بيكر - هاملتون ، أوصت بضرورة الحوار مع إيران وسوريا من أجل أن تنسحب أمركيا من مدن وشوارع العراق وتبقى قواتها في قواعد عسكرية في صحاري العراق كسائر القواعد الموجودة في دول الخليج ، تتحرك عسكريا ً عندما تقتضي الضرورة حينما تتعرض مصالحها النفطية للخطر ...
هناك عدة تفسيرات وتصورات لحوارها مع إيران :
(1) - هو محاولة لصرف الأنظار عن حشودها العسكرية في الخليج وما تخبئه لضربة إستباقية مفاجئة ضد إيران .
(2) - قد تستخدم الحوار كذريعة لمطالبة إيران بوقف دعمها للمليشيات المناوئة لها في العراق ، وقد تسعى لإفشاله من أجل إطلاع العالم أن إيران لا تريد السلام مع أميركا وهي تصر على دعم جماعات تهدد الوجود العسكري الأمريكي في العراق وتهدد أمن العراق ، فتصبح العملية شبيهة بفشل الحوار بين عزت الدوري وشيخ سعد العبدالله الصباح (ولي العهد الكويتي السابق) في 1/8/1990م في جدة ، قبل الغزو العراقي بساعات .
(3) - هل تذكر فيلم عمر المختار ، عندما كان عمر المختار يتفاوض مع الإيطاليين في الخيمة ، وكان الإيطاليون يمارسون عملية كسب وقت مع عمر المختار وجماعته ، كانوا يتوجهون بحشود عسكرية ضخمة جديدة قادمة من إيطاليا لمهاجمة قرية إسمها ((الكفرة)) ، فكسبوا الوقت وشنوا حربهم .
لا أحد غير إيران يعلم بنوايا أمريكا ، إيران تعلم جيدا ً بنوايا أميركا العدوانية ، فهي الدولة التي خبرت مكرها وغدرها وعدوانيتها لسنوات طويلة ، وإيران عانت من أمريكا لسنوات طويلة ، وهي اليوم بحمد الله ونعمته ، أقوى من أي وقت مضى ، ولازالت أميركا تتصيد بالماء العكر ، ولازالت تدعم جماعات سرية داخل إيران وخارجها ضد نظام الجمهورية الإسلامية ، إنها أميركا دولة عظمى يسيطر عليها الصهاينة الحاقدون ، وهم من يوجهها طيلة 70 عاماً نحو الشر والعدوان ، فمن طبيعته عدوانية لا أمان له ، ومن طبيعته الغدر لا أمان له ، من يقتل الأبرياء ويتغاضى عن الجرائم في كل مكان لا أمان له ، وستنال جزائها قريبا ً إن شاء الله ...
ولتشعر بسعادة بالغة أقدم لك تصريح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في 21/12/2006 م في زيارته التـاريخية لمدينة جوان في إقليم كرمانشاه الكردي ونقلته جميع وسائل الإعلام يومها وهذا النص منقول من صحيفة الحياة اللندنية :
نجاد يتوقع ظهور المسيح والمهدي قريباً ومصير الفراعنة لأميركا وبريطانيا
2006/12/21
زفّ الرئيس محمود أحمدي نجاد، في إطار التوقعات التي يطلقها، «بشرى» توقع فيها «زوال إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا كما زال الفراعنة»، مشيراً الى أن النبي عيسى عليه السلام والمهدي المنتظر سيظهران قريباً.
وقال نجاد في كلمة ألقاها في مدينة جوان رود في اقليم كرمانشاه الكردي: «قوى الاستكبار ستزول فيما الشعب الإيراني سيبقى، لأن أي قوة تقف إلى جانب الله تستمر بينما القوى التي تبتعد عن الله تزول كما زال الفراعنة».وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي توقع لدى استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قبل أقل من أسبوعين «زوال الكيان الصهيوني وقيام دولة فلسطين المستقلة الموحدة».
وشدد نجاد على «وعد الهي»، خصوصاً في ما يتعلق بـ «الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني التي ابتعدت عن تعاليم الله والسيد المسيح»، مؤكداً أن «زمن الصعاب والأحقاد ولّى وإن شاء الله سيعود عيسى المسيح قريباً إلى الأرض، كذلك الإمام المهدي للقضاء على الظلم». وطرح قبيل عيد الميلاد تساؤلات عن علاقة السيد المسيح بالعالم المسيحي الآن، قائلاً: «لو کان السيد المسيح حياً، هل کان وافق على سلوك القوى الكبرى ما الذي سيفعله في مواجهة بعض الدول المسيحية المتسلطة، وأيّها سيبقى وأيها سيزيل؟ وإذا كان السيد المسيح موجوداً بيننا الآن، أي من هؤلاء سيتبعه وأيّهم سيبتعد عنه»؟
الى ذلك، قال سياسي إيراني رفض كشف اسمه لـ «الحياة» إن خطاب نجاد يأتي بعد الانتخابات التي شهدتها إيران وأسفرت عن هزيمة لتياره. ويرى الرئيس الإيراني ان وصوله إلى سدة الرئاسة كان توفيقاً «إلهياً» وتكليفاً لإنجاز مهمة «سماوية»، وأن العالم «متعطش لسماع هذه الرسالة».
وتحدث نجاد عن إصرار إيران على برنامجها النووي، فيما فشلت الدول الكبرى مجدداً في التوصل إلى اتفاق حول رزمة أوروبية للعقوبات لرفض طهران وقف نشاطاتها النووية، في ظل ضغوط أميركية لتمرير مشروع العقوبات في مجلس الأمن هذا الأسبوع.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن فرض قيود على سفر مسؤولين إيرانيين، يعادل «عقوبة» وهذا «لا يمكن قبوله»، في حين قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي إن بلاده توصلت إلى التكنولوجيا النووية ذلك يعني أن «الملف النووي أغلق».
"الحياة"
http://www.arraee.com/modules.php?name=News&file=article&sid=16922
تحياتي ،
بدرالزمان
تعليق