- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 82 ص 347 :
واجتمعت بنو هاشم إلى بيت على بن أبي طالب ( عليه السلام ) ومعهم الزبير ، وكان يعد نفسه رجلا من بنى هاشم ، كان علي يقول : ما زال الزبير منا أهل
البيت حتى نشأ بنوه فصرفوه عنا.
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 108 :
سمعت شيخنا محمد بن الحسن رضي الله عنه يروي أن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما زال الزبير منا أهل البيت حتى أدرك فرخه فنفاه عن رأيه .
- شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 2 ص 166 :
لما نزل علي عليه السلام بالبصرة ووقف جيشه بإزاء جيش عائشة ، قال الزبير : والله ما كان أمر قط إلا عرفت أين أضع قدمي فيه ، إلا هذا الامر ، فإني لا أدري :
أمقبل أنا فيه أم مدبر ! فقال له ابنه عبد الله : كلا ولكنك فرقت ( 1 ) سيوف ابن أبي طالب ، وعرفت أن الموت الناقع تحت راياته . فقال الزبير : ما لك أخزاك الله من ولد ما أشأمك ! كان أمير المؤمنين عليه السلام ، يقول : ما زال الزبير منا أهل البيت ، حتى شب ابنه عبد الله . برز علي عليه السلام بين الصفين حاسرا ، وقال ليبرز إلي الزبير ، فبرز إليه مدججا - فقيل لعائشة : قد برز الزبير إلى علي عليه السلام ، فصاحت : وا زبيراه ! فقيل لها : لا بأس عليه منه ، إنه حاسر والزبير دارع فقال له : ما حملك يا أبا عبد الله على ما صنعت ! قال : أطلب بدم عثمان ، قال : أنت وطلحة وليتماه ، وإنما نوبتك من ذلك أن تقيد به نفسك وتسلمها إلى ورثته ، ثم قال : نشدتك الله ! أ تذكر يوم مررت بي ورسول الله صلى الله عليه متكئ على يدك ، وهو جاء من بني عمرو بن عوف ، فسلم علي وضحك في وجهي ، فضحكت إليه ، لم أزده على ذلك ، فقلت : لا يترك ابن أبي طالب يا رسول الله زهوه ! فقال لك : " مه إنه ليس بذي زهو ، أما إنك ستقاتله وأنت له ظالم " !
فاسترجع الزبير وقال : لقد كان ذلك ، ولكن الدهر أنسانيه ، ولانصرفن عنك ، فرجع ، فأعتق عبده سرجس تحللا من يمين لزمته في القتال ، ثم أتى عائشة ، فقال لها : إني ما وقفت موقفا قط ، ولا شهدت حربا إلا ولي فيه رأي وبصيرة إلا هذه الحرب ، وإني لعلى شك من أمري ، وما أكاد أبصر موضع قدمي . فقالت له : يا أبا عبد الله ، أظنك فرقت سيوف ابن أبي طالب ، إنها والله سيوف حداد ، معدة للجلاد ، تحملها فئة أنجاد ، ولئن فرقتها لقد فرقها الرجال قبلك ! قال : كلا ، ولكنه ما قلت لك . ثم انصرف .
* ( هامش ) * .
( 1 ) فرقت : خفت . ( * )
- شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 4 ص 79 :
ومن المنحرفين عنه ، المبغضين له عبد الله بن الزبير ، وقد ذكرناه آنفا ، كان على عليه السلام يقول : ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله ، فأفسده .
وعبد الله هو الذى حمل الزبير على الحرب ، وهو الذي زين لعائشة مسيرها إلى البصرة ، وكان سبابا فاحشا ، يبغض بنى هاشم ، ويلعن يسب على بن أبى طالب عليه السلام .
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 81 ص 404 :
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسن أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو رفاعة عبد الله بن محمد بن
حبيب نا إبراهيم بن سعيد الجوهري نا إبراهيم بن مهدي نا عيسى بن يونس عن إسماعيل عن قيس قال قال علي ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله
فقلبه.
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 3 ص 162 :
فكان على يقول ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ له عبد الله .
- انساب الاشراف- البلاذري ص 255 :
اخبرنا أبو طالب على بن عبد الرحمان ، انبأنا أبو الحسن على بن الحسن بن الحسن ، انبأنا أبو محمد ابن النحاس انبأنا أبو سعيد بن الاعرابي انبأنا أبو رفاعة عبد الله
بن محمد بن حبيب إنبأنا ابراهيم ابن سعيد الجوهري انبأنا ابراهيم بن مهدي انبأنا عيسى بن يونس : عن قيس قال [ قال علي ] ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله فقلبه .
- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 1 ص 450 :
وكان عبد الله بن الزبير يشتمه على رؤوس الاشهاد ، وخطب ابن الزبير يوم البصرة فقال : قد أتاكم الوغب اللئيم على بن أبى طالب ، فظفر يه يوم الجمل
فأخذه أسيرا فصفح عنه وقال له : إذهب فلا أرينك ، وقال على عليه السلام ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد الله .
حاججتمونا برواياتنا فأجبناكم بها فاحترقت حجتكم وبقيت عائشة بالوجه الأسود.
واجتمعت بنو هاشم إلى بيت على بن أبي طالب ( عليه السلام ) ومعهم الزبير ، وكان يعد نفسه رجلا من بنى هاشم ، كان علي يقول : ما زال الزبير منا أهل
البيت حتى نشأ بنوه فصرفوه عنا.
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 108 :
سمعت شيخنا محمد بن الحسن رضي الله عنه يروي أن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما زال الزبير منا أهل البيت حتى أدرك فرخه فنفاه عن رأيه .
- شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 2 ص 166 :
لما نزل علي عليه السلام بالبصرة ووقف جيشه بإزاء جيش عائشة ، قال الزبير : والله ما كان أمر قط إلا عرفت أين أضع قدمي فيه ، إلا هذا الامر ، فإني لا أدري :
أمقبل أنا فيه أم مدبر ! فقال له ابنه عبد الله : كلا ولكنك فرقت ( 1 ) سيوف ابن أبي طالب ، وعرفت أن الموت الناقع تحت راياته . فقال الزبير : ما لك أخزاك الله من ولد ما أشأمك ! كان أمير المؤمنين عليه السلام ، يقول : ما زال الزبير منا أهل البيت ، حتى شب ابنه عبد الله . برز علي عليه السلام بين الصفين حاسرا ، وقال ليبرز إلي الزبير ، فبرز إليه مدججا - فقيل لعائشة : قد برز الزبير إلى علي عليه السلام ، فصاحت : وا زبيراه ! فقيل لها : لا بأس عليه منه ، إنه حاسر والزبير دارع فقال له : ما حملك يا أبا عبد الله على ما صنعت ! قال : أطلب بدم عثمان ، قال : أنت وطلحة وليتماه ، وإنما نوبتك من ذلك أن تقيد به نفسك وتسلمها إلى ورثته ، ثم قال : نشدتك الله ! أ تذكر يوم مررت بي ورسول الله صلى الله عليه متكئ على يدك ، وهو جاء من بني عمرو بن عوف ، فسلم علي وضحك في وجهي ، فضحكت إليه ، لم أزده على ذلك ، فقلت : لا يترك ابن أبي طالب يا رسول الله زهوه ! فقال لك : " مه إنه ليس بذي زهو ، أما إنك ستقاتله وأنت له ظالم " !
فاسترجع الزبير وقال : لقد كان ذلك ، ولكن الدهر أنسانيه ، ولانصرفن عنك ، فرجع ، فأعتق عبده سرجس تحللا من يمين لزمته في القتال ، ثم أتى عائشة ، فقال لها : إني ما وقفت موقفا قط ، ولا شهدت حربا إلا ولي فيه رأي وبصيرة إلا هذه الحرب ، وإني لعلى شك من أمري ، وما أكاد أبصر موضع قدمي . فقالت له : يا أبا عبد الله ، أظنك فرقت سيوف ابن أبي طالب ، إنها والله سيوف حداد ، معدة للجلاد ، تحملها فئة أنجاد ، ولئن فرقتها لقد فرقها الرجال قبلك ! قال : كلا ، ولكنه ما قلت لك . ثم انصرف .
* ( هامش ) * .
( 1 ) فرقت : خفت . ( * )
- شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 4 ص 79 :
ومن المنحرفين عنه ، المبغضين له عبد الله بن الزبير ، وقد ذكرناه آنفا ، كان على عليه السلام يقول : ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله ، فأفسده .
وعبد الله هو الذى حمل الزبير على الحرب ، وهو الذي زين لعائشة مسيرها إلى البصرة ، وكان سبابا فاحشا ، يبغض بنى هاشم ، ويلعن يسب على بن أبى طالب عليه السلام .
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 81 ص 404 :
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمن أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسن أنا أبو محمد بن النحاس أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو رفاعة عبد الله بن محمد بن
حبيب نا إبراهيم بن سعيد الجوهري نا إبراهيم بن مهدي نا عيسى بن يونس عن إسماعيل عن قيس قال قال علي ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله
فقلبه.
- أسد الغابة - ابن الاثير ج 3 ص 162 :
فكان على يقول ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ له عبد الله .
- انساب الاشراف- البلاذري ص 255 :
اخبرنا أبو طالب على بن عبد الرحمان ، انبأنا أبو الحسن على بن الحسن بن الحسن ، انبأنا أبو محمد ابن النحاس انبأنا أبو سعيد بن الاعرابي انبأنا أبو رفاعة عبد الله
بن محمد بن حبيب إنبأنا ابراهيم ابن سعيد الجوهري انبأنا ابراهيم بن مهدي انبأنا عيسى بن يونس : عن قيس قال [ قال علي ] ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه عبد الله فقلبه .
- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 1 ص 450 :
وكان عبد الله بن الزبير يشتمه على رؤوس الاشهاد ، وخطب ابن الزبير يوم البصرة فقال : قد أتاكم الوغب اللئيم على بن أبى طالب ، فظفر يه يوم الجمل
فأخذه أسيرا فصفح عنه وقال له : إذهب فلا أرينك ، وقال على عليه السلام ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد الله .
حاججتمونا برواياتنا فأجبناكم بها فاحترقت حجتكم وبقيت عائشة بالوجه الأسود.
تعليق