إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تقولون لا إمامة إلا بنص من القرآن فإين النص ؟!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [quote=سعد_زيني]عزيزي عمار
    وهل تتصور ان هؤلاء الملايين من اتباع ال محمد[عليه وعلى ال بيته افضل الصلاة والسلام]
    لايوجد عندهم نصوص وان اتباعهم الى ال محمد كاتباعك انت وامثالك الى مذهب الوهابيه الذي ما انزل الله به من سلطان
    نعم هو كذلك وتصورنا صحيح فأنت كمتبع ل(آل البيت) هل تعرف من هم (آل البيت)
    فهل انت لديك نص واحد باتباع مذهب الوهابيه
    نحن لانتعصب لمذهب بل نتعصب للكتاب والسنة
    وأما العلماء فقول أكثرهم هو(إذا صح الحديث فهو مذهبي)
    الذي امامه ابن زنا وعندنا الادله على قولنا
    حبذا لو ذكرت الأدلة كما تزعم
    اما انت لو قرات القران بتمعن لوجدت الادله والنصوص على امامة ال محمد
    ويكفي انهم ال محمد
    أنا أقرأ القرآن كثيرا ولم أر حتى الآن آية تدل على زعمكم هذا

    تعليق


    • #17
      سبحان الله عليكم

      ما زلتم تتبعون نفس طريقة الهروب

      نحن هنا نتحدث عن الإمامة ووجوب أن يكون لها نص في القرآن الكريم وهذا القول أنتم من يقوله ثم إذا بكم تهربون إلى السؤال عن الصلاة

      افتحوا موضوعا عن الصلاة واثبتوا أننا وأنتم نختلف في أوقاتها وأعداد ركعاتها عندها يكون الجواب لكم في محله


      وردا على ردكم الأخير إليكم هذا الرد المنقول والذي الصقه هنا

      الآية الثانية
      }إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ{(المائدة/55)

      الدليل على بطلان دلالة هذه الآية على (أصل الإمامة) هو عدم امتلاكها لشرطالدليلالأصوليألاوهوالإحكاموالقطع،أوالوضوحوالصراحةفيالدلالةعلىالمراد.
      فالآية متشابهة - هذا في أحسن أحوالها - وليست نصاً في (الإمامة) عموماً، ولا في (إمامة) علي - أو غيره - خصوصاً.
      والاستدلال بها على هذه المسألة ظن واحتمال، وتخرص واستنتاج أو استنباط . وهذا كله لا يصلح في باب الأصول. والقول به اتباع للمتشابه، وقد نهينا عنه بنص قوله تعالى: }فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ{ (آل عمران/7) .
      والإمامية يقولون: إن إمامة علي كنبوة محمد r ! بل كألوهية الله !! من أنكرها كان كمن أنكر معرفة الله ومعرفة رسوله.
      إن هذا يحتاج إلى نص قراني صريح كصراحة قوله تعالى:}محمد رسول الله{ (الفتح/29) في النص على نبوة محمدr وإلا بطل الادعاء، وذلك غير موجود. وهذه الآية: }إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا{ ليست كذلك. فالاستدلال بها باطل.
      هذاهوالرد الشافي والجواب الكافي علىالاستدلالبهذه الآية على (أصل الإمامة). ولكن من باب الاستطراد، وزيادةً في الفائدة نقول:

      سياق الآية
      وردت هذه الآية ضمن حشد من الآيات موضوعها الأساس هو النهي عن موالاة الكافرين والأمر بموالاة المؤمنين.
      تبدأ هذا الآيات بالنهي عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء، وتتوسط بحصر الموالاة بالفئة المؤمنة، وتنتهي- كما بدأت- بالنهي عن موالاة اليهود والنصارى والكفار: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ{ (المائدة/51-57) .
      تذكر هذه الآيات نوعين من الموالاة : إحداهما منهي عنها والأخرى مأمور بها، والمعنى اللغوي في كلتيهما واحد (أي لا توالوا الكفار ووالوا المؤمنين).
      والمعنى في الفعل (والوا) المنهي عنه، هو المعنى نفسه في الفعل (والوا) المأمور به، لكن لما كان الأول للكفار نُهي عنه، والثاني للمؤمنين أُمر به.
      فالأمر والنهي ليس لتغاير المعنى، وإنما لتغاير الجهة، وإلا فإن الموالاة واحدة: فإن كانت في جهة الكفار نهي عنها، وإن كانت في جهة المؤمنين أمر بها.
      ولو كان للولاية معنى آخر أخص من معنى التناصر والتحالف - كأن يكون (الإمامة) أو الخلافة - لما اختص النهي باليهود والنصارى فقط ، لأن (الإمامة) - حسب العقيدة الامامية - منفية أيضاً عن المؤمنين سوى علي، فيتعدى نفيها إلى عموم المؤمنين أيضا. ولجاء التعبير محصورا بشخص واحد هو علي t حتى يكون الكلام واضحا مبينا لا لبس فيه.
      وبتعبير آخر لو كان الولي معناه الإمام لقال الله : (لا تتخذوا اليهود والنصارى ولا تتخذوا المؤمنين سوى علي أولياء)
      أو يقال: (لا تتخذوا المؤمنين سوى علي أولياء) دون ذكر اليهود والنصارى لأن ذلك مرفوض من باب أولى.
      (إن سياق الآيات يفند ما زعموه تفنيدا قاطعا : لأن هذه الآية وردت ضمن آيات
      سابقة وتالية تتحدث عن قضية كبيرة وهي قضية الحكم بما انزل الله تعالى ونبذ حكم الجاهلية ولا يتم ذلك إلا بتكوين الأمة المؤمنة لا توالي أعداء الله ولا تتحالف معهم ولا تنصرهم على إخوانهم.
      ولا تتكون هذه الأمة إلا إذا نصرت الله تعالى ورسوله والمؤمنين الذين لا يكتفون بالإقرار اللساني، وإنما يلتزمون بشرع الله تعالى بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والخضوع لله تعالى. وإذا تم كل ذلك على الوجه الأكمل فحينئذ ينصرهم الله تعالى على أعدائهم لأنهم عباده المؤمنون وحزبه المخلصون. ثم يستمر في تحديد طريق الصراع ومواجهة الأعداء في الآيات التالية، لتكوين جبهة إيمانية واحدة تتميز عن جبهة الكفر والنفاق)([1]).
      إن العاقل إذا تكلم كان كلامه مسوقا لتحقيق غرض وموضوع واحد . فإذا تخلل كلامه موضوع أو معنى لا علاقة له به . فهذا لا يكون إلا عند المجانين الذين يتكلمون بلا رابط.
      ويستطيع أي قارئ للآيات السابقة في موضعها من القرآن أن يدرك أنه لا علاقة لمعنى (الإمامة) بالغرض الذي سيقت من أجله تلك الآيات بتاتاً . ولا يمكن أن نفسر الآية بـ(الإمامة) إلا إذا أقررنا أنه لا علاقة لها بسياق الآيات . وأنه يمكن فصلها عنها وإخراجها من مكانها الذي هي فيه . وجعلها في موضع آخر بلا فرق . وهو أمر واضح البطلان .
      فإما أن تكون الآية متناسبة في معناها مع بقية الآيات فهي إذن في ولاية النصرة والتحالف والمحبة. وإما أن لا يكون هذا موضعها ولا علاقة لها به. وهذا باطل، بل كفر. لكنه لا يستقيم تفسير الآية بـ (الإمامة) إلا به ! ولك الخيار بعد !

      سبب النزول
      ومما يوضح ذلك أكثر معرفة سبب النزول .
      روى ابن جرير الطبري، والبيهقي . وكذلك ابن إسحاق في السيرة عن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله r تشبث بأمرهم عبد الله بن أُبَي وقام دونهم. ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله r ، وكان أحد بني عوف بن الخزرج، له من حلفهم مثل الذي لعبد الله بن أبي. فجعلهم إلى رسول الله r ، وتبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم، وقال: يا رسول الله إني أبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم . وأتولى الله ورسوله والمؤمنين .
      وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم.
      ففيه وفي عبد الله بن أُبي نزلت الآية:}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ
      بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ - إلى قوله - وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ{. فالآيات نزلت فيمن تولى الله ورسوله والمؤمنين وتبرأ من حلف الكافرين، وهو عبادة بن الصامت t . فهي تأمرنا بأن نتخذ الله ورسوله والمؤمنين أولياء كما فعل عبادة بن الصامت ، وتنهانا عن اتخاذ اليهود وإضرابهم أولياء كما فعل ابن سلول .
      ولا شك أن الولاية هنا لا علاقة لها بـ(الإمامة) أو الخلافة لأنها لم تكن موضع اختلاف فعبادة لم يكن متخذاً اليهود (أئمة) أو خلفاء، وإنما كان حليفاً لهم ونصيرا. فهذا الحلف هو الولاية التي نهى الله أن تتخذ من دون المؤمنين –كما هو شأن المنافق
      عبد الله بن أُبَي بن سلول الذي تولى اليهود دون المؤمنين- أي حالفهم وناصرهم.

      وهذا كقوله تعالى:
      }لاَ تَجدُ قَوْمًاً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ{ (المجادلة/22) .
      }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإْيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ{ (التوبة/23) . وليس معنى ذلك: لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم (أئمة) .
      }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ{ (الممتحنة/1) .
      }المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض{ (التوبة/17) . وليس معناه : المؤمنون والمؤمنات بعضهم (أئمة) وخلفاء بعض، وإلا صار عددهم بلا حصر ، سيما وأن المؤمنات لا يصلحن لـ(الإمامة).
      }إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُون * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآْخِرَةِ{ (فصلت/30-31) .
      }لاَ يَتَّخِذْ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّهِ فِي شَيْءٍ{
      (آل عمران/28) .

      وهذا هو معنى قوله تعالى : }إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا{ بالضبط . فالآية
      الأولى تنهى عن اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين . والثانية تأمر باتخاذ المؤمنين أولياء دون الكافرين . والمعنى واحد تماما . وليس معنى (المؤمنين) هنا أشخاصاً معينين بأسمائهم . ولا معنى (أولياء) هو (أئمة) أو خلفاء .
      ولو كان معنى (وليكم) هو (إمامكم) لصح أن يوصف الله تعالى بـ(الإمامة)؛ لأن الآية تقول : }إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا{ . فهل يصح أن يقال : الإمام الله؟! أو الله الـ(إمام) ؟!

      عشرات الآيات
      ولقد جاء لفظ (الولي) في عشرات من الآيات لا علاقة له فيها بـ(الإمامة) أو الخلافة، منها : قوله تعالى عن زكريا u : }فهب لي من لدنك وليا{ مريم/5
      }فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ{ البقرة/282
      }وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومـا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ{ الإسراء/33
      وقوله عن الرهط الذين بيتوا قتل النبي صالح u: }لَنُبَيتَنهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ{ النمل/49 وليس معنى (وليه) (إمامه) قطعاً؛ لأن صالح u نبي؛ فهو الإمام بكل الاعتبارات.
      }وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً{ النساء/45
      }وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً{ الكهف/17
      }وَمَنْ يَتَّخِذْ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبيناً{ النساء/119
      }وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ{ الإسراء/111
      }اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا{ البقرة/257
      فما الذي جعل (وليكم) في الآية (إمامكم) دون بقية الآيات . وهي بالعشرات؟!


      المستحيلات العشرة
      إن القول بأن معنى (وليكم) في الآية هو (إمامكم المعصوم)، لا يصح ولا يتم إلا بعد اجتياز جملة من العوائق الصعبة بل المستحيلة الاجتياز، ما يجعل الاحتجاج بالآية خارجاً – حتى - عن دائرة الاحتجاج بالمتشابه فضلاً عن المحكم!
      من هذه العوائق أو الموانع :
      1. الإثبات القاطع بأن لفظ (وليكم) ليس له إلا معنى واحد هو(إمامكم) المصطلح عليه عندالإماميةوأنهلميردبالمعنىاللغويالذيهوالناصروالمحبوالحليفوما شابه. ودون ذلك - كما يقال - خرط القتاد .
      إن أقل ما في هذه الدعوى أنها احتجاج بالمتشابه لأن اللفظ صار مشتركاً بين معنيين: أحدهما اصطلاحي والآخر لغوي. والاحتجاج بالمتشابه في الأصول - التي هي أساس الدين - غير مقبول.
      إن تفسير هذه الآية بـ(الإمامة) له شرطان لا بد منهما :
      الأول: أن يأتي النص بلفظ (إمامكم) وليس (وليكم). لأن العدول عن اللفظ إلى شبيهه يؤدي إلى إشكال واشتباه لا داعي له . وهو مرفوض في الأصول.
      الثاني: أن يأتي اللفظ (إمامكم) بحيث لا يمكن تفسيره بغير معناه الذي اصطلحت عليه الإمامية . وإلا صار مشتبها والأدلة المشتبهة لا تعمل من الأساس، فبطل الاحتجاج بالآية على (الإمامة) لأنه بلا أساس.
      2. الإثبات القاطع بأن صيغة الجمع (الذين آمنوا) لا يمكن حملها على ظاهرها وأن المقصود بها الإفراد وليس الجمع.
      وهذا أقل ما فيه أنه خلاف الأصل وظاهر اللفظ . ومخالفة الأصل وظاهر الكلام من دون قرينة تحكُّم باطل ، وليس عليه من دليل سوى الظن والاحتمال وذلك غير مقبول في الأصول.
      3. إثباتأنالمفردالمقصودبالآيةهو علي لا غير ، قطعاً لا ظناً. وهذا غير ممكن. وأقل ما فيه أن علياً t غير مذكور في الآية. وذكره لا بد منه شرطاً للاعتقاد وإلا حصل الإشكال والاشتباه وهو غير مقبول في الأصول.
      لقدذكراللهتعالىفيالآية نفسهبصراحة،وصرحبذكررسولهr . ثم عمَّ المؤمنين.
      فلو أراد واحداً منهم بعينه لصرح بذكره، وإلا اشتبه بغيره وكان النص عليه مشتبهاً غير
      مبين. وذلك مخالف لكلام رب العالمين.
      4. إثبات دلالة الآية على أحد عشر (إماماً) آخرين بأعيانهم .
      فإن إثبات عموم (الإمامة) شيء، وتخصيصها بأشخاص معينين شيء آخر يحتاج إلى دليل منفصل. والإمامية فرق شتى لم تتفق جميعاً على أئمة معينين : (فأئمة) الإسماعيلية غير أئمة الكيسانية . وهؤلاء غير (أئمة) الفطحية أو الواقفية أو النصيرية أو الاثني عشرية … الخ .
      وهذه الفرق كلها تحتج بالآية نفسها على صحة مذهبها ! وذلك باطل لأن الدليل الواحد لا يكون على الشيء ونقيضه. علماً أن الإمامية الاثنى عشرية يكفّرون هذه الفرق مع اعتقادها جميعاً بإمامة علي !!
      5. إثبات أن (الواو) في قوله تعالى: }وهم راكعون{ حالية وليست عاطفة . وهو ظن واشتباه لاحتمالها الأمرين . فعاد الأمر إلى الظن والاحتمال. و(الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال).
      6. إثبات أن المقصود بالركوع هنا الهيئة الواردة في الصلاة ، وليس الخشوع والخضوع . وهو ظن واحتمال.
      7. إثبات أن علياً t كان غنياً مالكاً للنصاب الذي هو شرط وجوب الزكاة حتى يدخل ضمن الذين (يؤتون الزكاة) في الآية.
      وذلكمستحيل؛لأنالأخبارمجمعةعلىأنعلياً-لاسيماعندنزولالآية-كانفقيراً.
      إن التنصيص على شخص وتعيينه بصفة ليست فيه.. كذبٌ ، وتعيينه أو تشخيصه بصفةخفية- بلفعلمنقطعخفي- لا يفعله عاقل. وذلك كله لا يليق بشأنه سبحانه.
      إن علياً لم يؤد الزكاة لأنه فقير. وأداء الزكاة حال الصلاة أمر خفي وفعل منقطع، فكيف يرتب الله عليه أمراً عظيماً هو أصل من أصول الدين ؟!
      8. إثبات أن علياً تصدق بخاتم حال الركوع.
      وهذا - حتى لو ثبت - لا ينفع لسببين مهمين أساسيين:
      الأول: إن هذا احتجاج بالرواية وليس بالآية وذلك لا يصح في الأصول .
      الثاني: إن هذا غايته أن يكون سبباً للنزول، وقد تقرر في الأصول أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وإلا فلو حصرنا كل آية بسببها لتعطلت أحكام القرآن.
      وقد ورد -كما أسلفت- أن الآية نزلت في عبادة بن الصامت . ولكنها لا تخصه وحده بل قد يكون غيره أولى منه بها -كما سيأتي- لتحقق الوصف فيه أكثر من تحققه فيمن نزلت فيه .
      وهذا كقوله تعالى: }وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَات اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤوفٌ بِالْعِبَادِ{ (البقرة/207) الذي نزل في صهيب الرومي t لما فدى نفسه بجميع ماله وهاجر ابتغاء مرضاة الله. والذين يشرون أنفسهم ابتغاء مرضاة الله كثيرون ، ومنهم من هو أفضل منه كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي. فالآية لا تدل على أكثر من الفضيلة. فهي في فضل من نزلت فيه قطعاً ، لكنها ليست خاصة به حكماً.
      فحكايةالتصدقبالخاتم- لوثبتت -فهيفيفضلعليلا أكثر .فكيفوهيلم تثبت! إذ الرواية المحتج بها لم تصح لانقطاع سندها في بعض الطرق ، وجهالة رجاله في بعضها ، واتهامهم بالكذب أو اتصافهم بالضعف في البعض الآخر.
      والأمر مبحوث ومفروغ منه ولا حاجة لإيراده لأسباب منها : إن كون الرواية صحيحة أم ضعيفة ليس له قيمة في موضوعنا لأن أصول الدين لا تثبت بالروايات. فلا داعي لتفريغ الجهد في غير موضعه ومن أراد التأكد فليرجع إلى تحقيق الرواية في مظانه([2]). ودلائل الوضع على الرواية ظاهرة. وأولها القطع بان علياً لم تجب عليه زكاة قط لفقره.
      ومنها تعارضها مع ما هو مثلها أو أقوى منها في مصادر الإمامية أنفسهم!
      أما الأول: فتعارضها مع ما رواه الكليني من أن سبب نزول الآية كان التصدق بحلة ثمنها ألف دينار! والحلة غير الخاتم.
      فقد روى بإسناده عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى:}الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون{ قال: كان أمير المؤمنين في صلاة الظهر وقد صلى ركعتين وهو راكع وعليه حلة قيمتها ألف دينار فجاء سائل فقال: السلام عليك يا ولي الله وأولى بالمؤمنين من أنفسهم تصدق على مسكين فطرح الحلة إليه وأومأ بيديه أن احملهـا
      فانزل الله عز وجل هذه الآية وصير نعمة أولاده بنعمته([3]).
      وأمامعارضتهالماهوأقوىمنها: فلتناقضهامع ما قررهالكلينيمن أن النبي r وكذلك الإمام لا تجب عليهما زكاة. وروى في ذلك بسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قلت له: أمَا على الإمام زكاة ؟ فقال: أحلت يا أبا محمد! (أي سألت عن أمر مستحيل في حق الإمام) أمَا علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى منيشاءجائزلهذلكمنالله . إن الإمام يا أبامحمد لايبيتليلةوللهفيعنقه حق
      يسأله([4]).
      ويعلق الكليني على ذلك فيقول: ولذلك لم يكن على مال النبيr والولي زكاة!! فإذا لم يكن على الولي زكاة ، فكيف أدى علي الزكاة وهو راكع ؟!
      وبالجملة فقد صارت الرواية في أحسن أحوالها ظنية الثبوت . والظن لا تثبت به عقيدة هي أصل من أصول الدين . وقد ذم الله متبعيه بنص قوله سبحانه: }وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنْ الْحَقِّ شَيْئًا{ النجم/28 فضلاً عن أن أصول العقائد لا تثبت بالروايات.
      9. إثبات أن كل (إمام) من (الأئمة) أدى زكاة ماله حال الركوع وهو أمر مناف للعقل والذوق والشرع . فما معنى أن يمدح إنسان ويكرم حتى يجعل (إماماً) لأنه أدى زكاة ماله وهو راكع! أليس في الصلاة شغل عن غيرها ؟!
      أوَ ليس في سؤال المتسولين في مساجد المسلمين تشويش على المصلين ؟!
      وإذا كان التصدق على السائلين مستحباً حال الصلاة كان التسول مستحباً كذلك لأنه من لوازمه. والقول به سفه فلازمه كذلك.
      ثم هل كان مسجد النبي r - وفي أثناء الصلاة ! – مسرحاً للمتسولين ؟! أليس هذا المتسول قد وجبت عليه الصلاة في ذلك الوقت ؟ فكيف يستقيم هذا مع هذا ؟! ولا شك أن علياً t يصلي في أول الصفوف . فكيف تمكن المتسول من اختراق عشرات الصفوف ليصل إليه؟ أوَليس التسول في المساجد منهياً عنه؟ فكيف يسوغ في حال الصلاة؟! أم ان المتسول كان كافراً . فهل تحل الزكاة للكافرين؟!
      وإن قيل : إن الزكاة هنا معناها الصدقة غير المفروضة نقول : هل هذا القول مقطوع به ؟ أم قيل على سبيل الظن ؟ أما القطع فلا سبيل إليه لأن الزكاة إذا اقترنت بالصلاة –خصوصاً إذا عبر عن أدائها بلفظ (الإيتاء)- فلا يعنى بها في جميع القرآن إلا الزكاة المفروضة ، كما أن الصلاة هنا هي الصلاة المفروضة لا غير. وأما الظن فلا يغني في الأصول عن القطع شيئا.
      اذهب إلى أي مسجد في زماننا، هل تجد المتسولين داخل حرم المسجد أم خارجه؟! ثم إن السائل يهمه أن يحصل على مسألته من المال الذي يحتاجه ، فكيف يختار سائل أن يسأل فقيراً معلوم الفقر ؟ أليس المعقول أن يسأل غنياً! فلماذا اختار علياً؟!
      ألِماله ؟ وهو ليس بذي مال! أم لعلمه ؟ والمسألة متعلقة بالمال وليس بالعلم ورسول الله r موجود !
      10. إن هذه العوائق كل واحد منها شرط لا بد من توفره مع الشروط الأخرى . ولا يغني واحد منها عن سواه ، ولا بعضها عن البعض الآخر. فإذا تخلف واحد منها بطلت بقية الشروط لأن المشروط بعدة شروط يبطل إذا تخلف أحدها .
      وهذه الشروط جميعاً لا بد أن تثبت بصورة قطعية وإلا فإن }الظن لا يغني من الحق شيئاً{ . وهو لا يعمل هنا لأن الأمر متعلق بأصل من أصول الدين. وهي لا تبنى إلا على القطع واليقين، لا على الظن والتخمين.
      1. فلا بد أولاً من إثبات أن لفظة (وليكم) معناها (إمامكم) وبالمعنى الاصطلاحي لا اللغوي. وذلك على سبيل القطع لا الظن. وهو غير حاصل!
      2. ولا بد معه من إثبات أن صيغة الجمع في الآية المقصود بها الإفراد لا الجمع. وذلك على سبيل القطع لا الظن. وهو غير حاصل !!
      3. ولا بد معهما من إثبات أن هذا المفرد هو علي وحده دون سواه قطعاً لا ظناً. وهو غير حاصل!!!
      4. ولابد مع هذهالثلاثةمندلالةالآيةعلىأحدعشرمعهبالتشخيص على سبيل القطع لا الظن. وهو مستحيل!!!!
      5. ولا بد من شرط خامس هو الإثبات القاطع بأن الواو حالية لا عاطفة. وهو غير حاصل!!!!!
      6. ولا بد أيضاً من إثبات أن المقصود بالركوع هو الهيئة، وليس الخشوع والخضوع. وذلك على سبيل القطع لا الظن. وهو غير حاصل!!!!!!
      7. ولا بد أيضاً من إثبات أن علياً كان غنياً مالكاً لنصاب الزكاة حين نزول الآية. وهو مستحيل!!!!!!!
      8. والشرط الثامن هو الإثبات القاطع أن علياً تصدق بالخاتم وهو راكع وذلك غير حاصل!!!!!!!!
      9. وتاسع الشروط إثبات ذلك لبقية (الأئمة) وهو غير وارد!!!!!!!!!
      10.وآخرها تلازمها . وهو عاشر المستحيلات!!!!!!!!!!
      وهكذا ترى أيها العاقل المنصف تهافت الاحتجاج بالآية على مسألة (الإمامة) . لأنه لا يقوم إلا على سلسلة طويلة من الافتراضات والاحتمالات المبنية }بعضها فوق بعض{ بحيث إذا انهدم واحد منها انهدم البناء كله!
      وهذا لا يسوغ حتى في الفروع الفقهية . فكيف بالأصول الاعتقادية التي يكفر الناس وتستباح حرماتهم وحقوقهم على أساسها!!

      أأنتم قلتم أم الله!
      بعد كل هذا نتوجه بالسؤال الأخير فنقول :
      هل الله سبحانه هو الذي قال - ودونكم القرآن كله - : آمنوا بـ(إمامة) اثني عشر (إماماً معصوماً)؟ أم أنتم الذين قلتم ؟!
      ولو قال الله للنبي r ، أو علي t يوم القيامة ([5]):
      أأنت قلت للناس اتخذوا علياً وأحد عشر من ذريته أئمة من دون الناس ؟ فماذا تتوقعون الجواب ؟!
      أيجرؤ أحد أن يقول في ذلك اليوم : يا رب أنت قلت : (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا..) . وهم علي وأولاده الأحد عشر ؟! ولو افترضنا أن ذلك حصل فقال الله : أنا الذي قلت ؟! أم أنت الذي تقولت ؟ فماذا سيكون الجواب ؟!



      ([1]) نظرات في تفسير آيات من القرآن الكريم ص105 / د. محسن عبد الحميد.

      ([2]) يمكن أن يرجع إلى كتاب (الحجج الدامغات لنقض كتاب المراجعات) لأبي مريم الأعظمي 1/124 وما بعدها.

      ([3]) أصول الكافي1/288.

      ([4]) أصول الكافي1/409.

      ([5]) سيوجه الله تعالى سؤالا مشابها لنبيه عيسى بن مريم u كما أخبر فقال: }وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{ المائدة/116-117

      تعليق


      • #18
        وهل ترانا مجانين مثلك لنقرأ هذه الجريدة!

        كان يكفي ان تستنسخ الرابط فقط.

        إذا لم تكن قادرا على التعبير من ذاتك فلماذا تورط نفسك بفتح موضوع؟

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
          وهل ترانا مجانين مثلك لنقرأ هذه الجريدة!

          كان يكفي ان تستنسخ الرابط فقط.

          إذا لم تكن قادرا على التعبير من ذاتك فلماذا تورط نفسك بفتح موضوع؟
          هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه

          والله صحيح من سيقرأ هذه الجريدة


          يا صندوق العمل

          أنا متأكد أنه لن يقرأها أحد منكم وإذا قرأها أحد لن يقرأها إلا ليتصيد موضع الشبهة فيها فيرد عليها بكلام لا علاقة له بها من قريب أو من بعيد إلا لغرض الجدل

          ثم أن الذي يسمعك تقول إذا لم تكن قادرا على التعبير من ذاتك فلماذا تورط نفسك بفتح موضوع ؟

          سيظن أن الكلمتين التي كتبتها أنت أعلاه ليست نسخ لصق هههههههههههههههههههههههههههههههه


          كل ما نريده أن نحاول أن نفهم عسى وعل نهتدي نحن أو أنتم وليس مهما كان الرد نسخا ولصقا أو تعبيرا ذاتيا جماليا عن العيون الزرقاء والشعر الأشقر والخصر النحيل !!!!!!!!!!!

          ولك التحية يا صندوق

          تعليق


          • #20
            آآخخخ على الشعر الاشقر السرح الطويييييل...


            عزيزي

            انا احاول قدر الامكان ان لاانسخ والصق بل افهم مايُكتب وابحث واحيانا انسخ والصق لكن ليس بالطول الممل.

            الاية والتفاسير التي ذكرتها في الرد 14 هل تؤمن بها بان مخصوصة بالامام علي عليه السلام؟
            باعتبارك سني فستقول لا، ماهو دليلك على لا ، والاية والتفاسير صريحة؟

            تعليق


            • #21
              مشكلتنا جميعا أننا لا نقبل أي قول إلا حسب ما تعمق فينا من مفاهيم سابقة

              اقرأ الرد 17 ففيه الدليل على أن الآية ليست في علي رضي الله عنه

              ونسأل الله الهداية لنا ولكم

              واعتبر قراءتك للموضوع جهادا لنفسك من أجل نفسك قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) صدق الله العظيم

              تعليق


              • #22
                يعني تريدني اقرأ الجريدة؟
                مو گتلك بس المخابيل يقرون مثل هيچي طول.

                مااريده منك هو ان تجلب لي آراء مفسيرين بنفس وزن القرطبي وابن كثير لكي يكون كفئا علميا لنقض تفاسيرهم.
                أما ان تجلب لي اي كلام فاستطيع ان اشتري اكبر كاتب گدع ب 50 دولار لااكثر.

                تعليق


                • #23
                  أنا هنا لا من أجل الجدال ومن سيغلب من وإنما الاستقصاء الحق أينما كان سواء كان عند القرطبي أو عند ابن كثير أو سواء كان عند كاتب بخمسين دولارا أو بدولار واحد إنما يتميز القول الحق من القول الباطل بما توافق قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم

                  ولو قرأت الرد لوجدت أن كلام الله هو الحجة البالغة فيه ولو قرأت الرد لوجدت أن صاحبكم الكليني في الكافي قد أورد أحاديثا تنقض ادعاءكم فرد على صاحبكم وتمعن في آيات الله

                  تعليق


                  • #24
                    بدون مااقراه لانه عدنا قاعدة فقهية تقول كل مايخالف القرآن نضرب به عرض الحائط.

                    القران يقول ، يعني الله سبحانه وتعالى يقول ، اطيعوني واطيعوا الرسول واطيعوا هذا الذي يتصدق وهو راكع.

                    من هو هذا الوحيد الذي تصدق وهو راكع؟

                    هو الامام علي عليه السلام.

                    هل يوجد غيره فعلها؟

                    اتحداك واتحدى المأجورين ب50 دولار ن يجلبوا اسم شخص واحد تصدق وهو راكع غير الامام علي عليه السلام.

                    آية محكمة غير متشابهة.

                    انقضها ان استطعت.

                    تعليق


                    • #25
                      الأخ عمار اليمني جزاك الله خيرا فعلا موضوع وافي كافي لمن أراد الحق وقرأه بتجرد لا أنتصارا لمذهب وطائفه
                      وهو حجة على من قرأه يوم القيامه

                      ولكني ارى لو تستقصي لفظ الولاية في كتاب الله ستظهر معاني تجلي الحقيقه

                      ولكن كما قلت الركن لا يأتي الابنص صريح واضح محكم لا متشابه اما عدد ركعات الصلاة واركان الصلاة من قيام وتكبير وغيره فلم ينص عليها القرآن كباقي الأركان التي تأتي النصوص الكثيره على أثبات القضيه العامه كالحج بمعناه الأصطلاحي والزكاة بمعناها الأصطلاحي لا معانيها اللغويه ثم هناك اشارات قرآنيه كثيره على بعض تفاصيلها كالمستحقين للزكاه وكأوقات الصلاة فيصبح المعنى والحكم قد نال درجة الركن وبما صرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم
                      ولكن الأمامه لا يوجد فيها تصريح حتى من السنه كلها تأويلات تعسفيه

                      تعليق


                      • #26





                        بسم الله الرحمن الرحيم




                        إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون


                        - تفسير القرطبي - القرطبي ج 6 ص 222 :

                        وقال ابن خويزمنداد قوله تعالى : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة ، وذلك أن هذا خرج مخرج المدح ، وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحا ، وقد روي أن [ علي بن أبي طالب ] رضي الله عنه أعطى السائل شيئا وهو في الصلاة.

                        - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 74 :

                        وقال ابن جرير حدثنا هناد حدثنا عبدة عن عبد الملك عن أبي جعفر قال سألته عن هذه الآية " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " قلنا من الذين آمنوا ؟ قال الذين آمنوا . قلنا بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب قال علي من الذين آمنوا وقال أسباط عن السدي نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه وقال علي بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس عن أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا رواه ابن جرير .

                        - الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 2 ص 293 :

                        * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله انما وليكم الله ورسوله الآية قال نزلت في على بن أبى طالب * وأخرج الطبراني في الاوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال وقف بعلى سائل وهو راكع في صلاة تطوع فنزع خاتمه فاعطاه السائل فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ثم قال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه * وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن على بن أبى طالب قال نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا إلى آخر الآية فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وجاء الناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلى فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحد شيأ قال لا ذاك الراكع لعلى بن أبى طالب اعطاني خاتمه * وأخرج ابن أبى حاتم وابو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال تصدق على بخاتمة وهو راكع فنزلت انما وليكم الله الآية * وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله انما وليكم الله ورسوله الآية نزلت في على بن أبى طالب تصدق وهو راكع * وأخرج ابن جرير عن السدى وعتبة بن حكيم مثله * وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس قال أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبى الله صلى الله عليه وسلم عند الظهر فقالوا يا رسول الله ان بيوتا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد وان قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة واقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤكلونا فشق ذلك علينا فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت هذه الآية على / صفحة 294 / رسول الله صلى الله عليه وسلم انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصالة ويؤتون الزكاة وهم ركاعون ونودى بالصلاة صلاة الظهر وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعطاك أحد شيأ قال نعم قال من قال ذاك الرجل القائم قال على أي حال أعطاكه قال وهو راكع قال وذك على بن أبى طالب فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون * وأخرج الطبراني وابن مردويه وابو نعيم عن أبى رافع قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم يوحى إليه فإذا حية في جانب البيت فكرهت ان أبيت عليها فاوقط النبي صلى الله عليه وسلم وخفت ان يكون يوحى إليه فاضطجعت بين الحية وبين النبي صلى الله عليه وسلم لئن كان منها سوء كان في دونه فمكث ساعة فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون الحمد لله الذى أتم لعلى نعمه وهيأ لعلى بفضل الله اياه * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال كان على بن أبى طالب قائما يصلى فمر سائل وهو راكع فاعطاه خاتمة فنزلت هذه الآية انما وليكم الله ورسوله الآية قال نزلت في الذين آمنوا وعلى بن أبى طالب أولهم * وأخرج ابن أبى حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله انما وليكم الله الآية قال يعنى من أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبى جعفر انه سئل عن هذه الآية من الذين آمنوا قال الذين آمنوا قيل له بلغنا انها نزلت في على بن طالب قال على من الذين آمنوا * وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبى سليمان قال سألت أبا جعفر محمد بن على عن قوله انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا والذين يقمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون قال أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قلت يقولون على قال على منهم .

                        - الدر المختار - الحصفكي ج 6 ص 738 :

                        فرع يكره إعطاء سائل المسجد إلا إذا لم يتخط رقاب الناس في المختار كما في الاختيار ومتن مواهب الرحمن ، لان عليا تصدق بخاتمه في الصلاة فمدحه الله بقوله : * ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * ( المائدة : 55 ) .

                        - حاشية رد المحتار - ابن عابدين ج 1 ص 711 :

                        فرع يكره إعطاء سائل المسجد إلا إذا لم يتخط رقاب الناس في المختار ، لان عليا تصدق بخاتمه في الصلاة فمدحه الله تعالى بقوله : * ( ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * ( المائدة : 56 )

                        - ذخائر العقبى- احمد بن عبدالله الطبري ص 102 :

                        عن عبد الله بن سلام قال أذن بلال لصلاة الظهر فقام الناس يصلون فمن بين راكع وساجد وسائل يسأل فأعطاه على خاتمه وهو راكع فأخبر السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) أخرجه الواقدي وأبو الفرج بن الجوزى .

                        - المعجم الأوسط - الطبراني ج 6 ص 218 :

                        حدثنا محمد بن علي الصائغ قال نا خالد بن يزيد العمري قال نا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن عن جده قال سمعت عمار بن ياسر يقول وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

                        - جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 6 ص 389 :

                        وأما قوله : والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فإن أهل التأويل اختلفوا في المعني به ، فقال بعضهم : عني به علي بن أبي طالب . وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين . ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن الحسين ، قال : ثنا أحمد بن المفضل ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، قال : ثم أخبرهم بمن يتولاهم ، فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد ، فأعطاه خاتمه . حدثنا هناد بن السري ، قال : ثنا عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر ، قال : سألته عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون قلنا : من الذين آمنوا ؟ قال : الذين آمنوا قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب ، قال علي من الذين آمنوا . حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا المحاربي ، عن عبد الملك ، قال : سألت أبا جعفر ، عن قول الله : إنما وليكم الله ورسوله ، وذكر نحو حديث هناد عن عبدة . / صفحة 390 / حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي ، قال : ثنا أيوب بن سويد ، قال : ثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال : علي بن أبي طالب . حدثني الحرث ، قال : ثنا عبد العزيز ، قال : ثنا غالب بن عبيد الله ، قال : سمعت مجاهدا يقول في قوله : إنما وليكم الله ورسوله . . . الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع .

                        - شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 1 ص 208 :

                        فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثني علي بن أحمد بن خلف الشيباني [ عن ] عبد الله بن علي بن المتوكل الفلسطيني ، عن بشر بن غياث ، عن سليمان بن عمرو العامري ، عن عطاء ، عن سعيد : عن ابن عباس قال : بينما النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمكة أيام الموسم إذا التفت إلى علي فقال : هنيئا لك يا [ أ ] با الحسن إن الله قد أنزل علي آية محكمة غير متشابهة ، ذكري وإياك فيها سواء : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) الاية . / صفحة 209 / [ 33 ] وفيها [ نزل أيضا ] قوله سبحانه : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [ 55 / المائدة : 5 ] ( 1 ) قول ابن عباس فيه : 216 - أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو الشيخ ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري ، وعبد الرحمان بن أحمد الزهري قالا : حدثنا أحمد بن منصور قال : حدثنا عبد الرزاق ، عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه : عن ابن عباس [ في قوله تعالى ] : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب ( عليه السلام )

                        - تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 24 ص 357 :

                        نزلت هذه الاية على رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " ( 1 ) فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم يصلي فإذا سائل فقال يا سائل هل أعطاك أحدا شيئا فقال لا إلا هذاك الراكع لعلي أعطاني خاتمه

                        - البداية والنهاية - ابن كثير ج 7 ص 394 :

                        قال الطبراني : ثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازي ثنا محمد بن يحيى ، عن ضريس العبدي ، ثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني أبي ، عن أبيه عن جده عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * [ المائدة : 55 ] فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم وإذا سائل فقال : يا سائل هل أعطاك أحد شيئا فقال : لا ! إلا هاذاك الراكع - لعلي - أعطاني خاتمه . وقال الحافظ ابن عساكر : أنا خالي أبو المعالي القاضي أنا أبو الحسن الخلعي أنا أبو العباس أحمد بن محمد الشاهد ، ثنا أبو الفضل محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث الرملي ، ثنا القاضي جملة بن محمد ، ثنا أبو سعيد الاشج ، ثنا أبو نعيم الاحول ، عن موسى بن قيس ، عن سلمة قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت * ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

                        تعليق


                        • #27
                          تحدي !

                          من يستطيع ان يصرف هذه الاية عن الامام علي عليه السلام بالادلة فليتقدم

                          تعليق


                          • #28
                            جزاك الله خيرا أخي عمار اليمني

                            موضوع مهم لمن يريد التدبر


                            العزيز صندوق العمل

                            لا لزوم لصرف الآية عن سيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأنه لم يذكر فيها بتاتا لا تصريحا ولا تلميحا

                            فالآية واضحة وصريحة في أنها تتحدث عن تحريم ولاية غير المؤمنين وتقصر ولاءنا على الله ورسوله و المؤمنين فقط

                            فلا نوالي غيرهم


                            ورواية التصدق بالخاتم ليست صحيحة ولا ينبغي لها

                            أضف أن الآية تتحدث عن الزكاة واعطاء الخاتم لاعلاقة له بالزكاة


                            ولمعلوماتك الزكاة التي تذكر دائما مع الصلاة في كتاب الله لها شروط و أنصبة ليس من بينها خاتم

                            كما أن الآية لاتتحدث عن ركوع الصلاة بل عن الخضوع لله

                            فعند العرب الركوع هو الخضوع وقد جاء بهذا المعنى في قوله تعالى


                            في سورة آل عمران

                            " يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) "

                            لايمكن أن يكون المطلوب من السيدة مريم أن تصلي مع الرجال اضافة الى أن صلاة بني اسرائيل لا ركوع فيها

                            فيبقى المعنى وأخضعي مع الخاضعين لله


                            و في سورة ص

                            " وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) "

                            خر خاضعا لله فعندما نقول خر معناها سجد على الأرض وليس في وضعية الركوع المعروفة عندنا



                            وفي سورة البقرة

                            " وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) "

                            أي اخضعوا مع الخاضعين لله فلا يتصور أن يقول الله تعالى صلوا وزكوا وصلوا


                            وفي سورة المسلات

                            " وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) "

                            فلا يطلب من الكفار المكذبين ركوع الصلاة قبل أن يطلب منهم الخضوع لله والاستجابة له


                            كما أن الفعل المضارع يحمل صفة الاستمرار

                            يعني كلما أراد سيدنا علي التصدق لو تجاوزنا مسألة الزكاة فلا بد أن يركع ثم يتصدق ولا يقول بهذا عاقل

                            لاحظ أن الله تعالى يقول بأن ولينا هم المؤمنين الذين من صفاتهم دوام الصلاة والزكاة بدليل الفعل المضارع في يقيمون ويؤتون

                            وبما أنه لم يقل وآتوا الزكاة وهم راكعون بصيغة الماضي

                            فنفهم بأن الركوع صفة من صفاتهم الدائمة ولايمكن حمله في هذه الحالة الا على الخضوع

                            راجع قواميس اللغة للتأكد وراجع تفاسير قومك للآيات أعلاه


                            هناك عدة نقاط تجعل من المستحيل أن يكون المقصود ركوع الصلاة في الآية فتدبر جيدا فما كل موروث صحيح



                            قبل أن أنهي مشاركتي استوقفتني هذه المشاركة

                            المشاركة الأصلية بواسطة هادي الحسيني
                            فمن الآيات : آية الغدير , وآية الولاية , وآية الانذار , وآية المباهلة , وآية التطهير , وآية الاستخلاف .
                            وأسأل صاحبها

                            آية الغدير وآية الاستخلاف

                            في أي قرآن نجد هذه الآيات ؟؟؟؟؟

                            هذا من أكبر الأدلة أنكم لاتبحثون عن الحق في كتاب ربكم وإنما يتم اقناعكم منذ الصغر بما لاتتأكدون من وجوده



                            الا تلاحظون أيها الكرام بأن كل استدلالاتكم من القرآن الكريم لاتدل على ما تريدون بدون روايات سقيمة معارضة للقرآن

                            بينما أمركم أئمتكم بعرض الروايات على القرآن كما تواتر عنهم

                            فما لكم تعصونهم وتخالفونهم وتعرضون القرآن على الروايات وتغيرون دلالات ألفاظه بالروايات ؟



                            الحق الذي لا جدال حوله هو أن إمامة الإثني عشر لم ترد في القرآن اطلاقا لا تصريحا ولا تلمليحا

                            ولا مجملة ولا مفصلة فلا تكابروا لعل الله أن يهديكم الى دينه

                            تعليق


                            • #29
                              واحدة واحدة مو عشرة عشرة

                              تقول:

                              لا لزوم لصرف الآية عن سيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأنه لم يذكر فيها بتاتا لا تصريحا ولا تلميحا
                              واين ذِكر ابو بكر في

                              اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا؟

                              تعليق


                              • #30
                                الاستاذ صندوق العمل


                                صحبة سيدنا أبي بكر لسيدنا محمد في الغار ليست عقيدة يكفر منكرها

                                بينما إمامة سيدنا علي عقيدة يكفر منكرها عندكم فلا مجال للمقارنة هداك الله


                                ربنا ليس بظلام للعبيد فلو كانت إمامة سيدنا علي مما يدخل الجنة أو النار لذكرها صريحة واضحة في آية محكمة في كتابه المعصوم

                                ولما تركها للروايات الغير معصومة من الكذب والتحريف لتوضحها

                                والآية المحكمة هي التي لاتحتاج غيرها لايضاح معناها


                                هل ترى غيرها من العقائد التي يدخلنا الله بها الجنة والنار غير مذكورة في القرآن بشكل واضح وصريح لايسع الانسان انكارها



                                أرجو التدبر فإني أراك أهلا له

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                109 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X