بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
( 13 )
" سأخبرك في الغد "
قفز عيسى سريعاً من على كرسيه ولحقبمصدر الصوت .. وأخذ يركض خلف صوت الجري بكل سرعه
وقف إبليس متكتفاً وعلىوجهه إبتسامة رضى وانتصار
إبليس : أرأيت
الوسواس الخناس : أجل تأزمتالأمور .. إنك داهية وماذا سيحدث عندما يمسك بالصغير اللعين
إبليس: لنذهبونرى
دفع الخوف بمهدي أن يجري بسرعة ويعود إلى البيت دون أن يدركه عيسى أوحتى يراه .. فلم يعرف عيسى من كان ينصت لهم .. فعاد إلى أبيه بخيبته
أبوعيسى : من كان هناك؟
عيسى : لا أعلم لقد جريت بكل سرعتي لكني لم أرى أحداًوكأن الأرض انشقت وابتلعته
أبو عيسى : لا تقلق .. الآن ما أريده منك ألاتخبر أحداً بما علمت الليلة وكأنك لم تعرف واترك الباقي علي .. والآن تستطيع أنتذهب إلى البيت
عيسى : وماذا عمن سمعنا؟
أبو عيسى : لانستطيع أننجزم أنه سمعنا .. واطمئن لن ينالوا شيء
عاد مهدي إلى البيت وأنفاسه تتقطعلايلبث أن يأخذ نفساً حتى يتبعه سريعاً بآخر حتى رأته أمه
أم مهدي : ما بكلماذا تلهث يا صغيري
مهدي : لاشيء .. فقط عدت إلى البيت جرياً
أممهدي : سأجلب لك ماء لتشرب .. هل حقاً ليس هناك شيء تبدو مرعوباً
مهدي : حقاً يا أمي لاشيء
ذهبت أم مهدي وعادت بكأس ماء إلى مهدي الذي شربه بنهم
أم مهدي : وأين الخبز
مهدي : ماذا الخبز!! .. لم يكن هناك خبزاً أجللم يكن
أم مهدي : غريب .. لا بأس .. إذا سأخبر أباك أن يجلب معه فيطريق عودته
في صباح اليوم الثاني كان أبو مهدي في دكان أبو عيسى يشتريحاجات لبيته ومن باب الحديث فقط سأل أبوعيسى
أبو مهدي : لقد أتى مهدي أمسإلى الدكان ولم يكن هناك خبزاً
حدق أبو عيسى إلى أبو مهدي بتعجب وشك ثم بادر : أجل لم يكن هناك خبز فلم تأتي سيارة المخبز
أبومهدي: إذاً كم الحساب؟
دفع أبو مهدي حسابه وخرج .. بينما رفع أبو عيسى هاتفه وطلب من عيسى أنيأتي من فوره إليه ..
أبو عيسى : أظن أني عرفت من كان يتنصت علينا فيالبارحة
عيسى : من ؟
أبو عيسى : إنه مهدي ذلك الصغير اللعين
عيسى : وكيف عرفت ؟
أبو عيسى : أتى أباه اليوم صباحاً .. وقال أنابنه أتى البارحة لشراء الخبز لكنه لم يجد خبزاً وتوقع ماذا
عيسى: ماذا؟
أبو عيسى : مهدي لم يأت بالأمس لشراء الخبز .. إضافة أنه كان خبزاًبالدكان البارحة ...
عيسى : إذاً هو كان قادماً ليشتري خبزاً .. وسمح حديثنامصادفتاً فولى هارباً
أردف أبو عيسى : ولى هارباً ليخبر الخرفعمار
عيسى : مالعمل
أبو عيسى : سأضع خطة الليلة للتخلص من الصغيراللعين
في العصر كان عمار قد استلم حمولة جديدة من الكتب وصلت حديثاًوكان مشغولاً في ترتيبها وخزنها .. وفجأة دخل مهدي من باب المكتبة ..فتوجه إليهعمار : مرحباً ياصغيري كيف حالك اليوم
مهدي بقلق : بخير ..
عمار : مالمشكلة ياصغيري تبدو قلقاً
مهدي : عندي ما أخبرك به
في هذهالأثناء دخل أحد الزبائن إلى المحل ليستلم مجموعة من الكتب التي وصلت كان قد طلبهامسبقاً
عمار: مارأيك يا صغيري أن تخبرني لاحقاً
مهدي: لكنه ضروريجداً
عمار: كما ترى ياصغيري أنا مشغول جداً اليوم بالكتب الجديدة كما أنه يوجدزبونا ينتظر
وافترض مهدي أنه لا بأس بأن يخبر عمار في الغد إذ أنه لا أحديعلم أنه يعلم بقضية أبوعيسى: حسناً سأخبرك في الغد يا جدي
دمتم بخيــر وعافيــة
أختـــــكم في الله/أنين الانتظار
اللهم صلي على محمد وآل محمد
( 13 )
" سأخبرك في الغد "
قفز عيسى سريعاً من على كرسيه ولحقبمصدر الصوت .. وأخذ يركض خلف صوت الجري بكل سرعه
وقف إبليس متكتفاً وعلىوجهه إبتسامة رضى وانتصار
إبليس : أرأيت
الوسواس الخناس : أجل تأزمتالأمور .. إنك داهية وماذا سيحدث عندما يمسك بالصغير اللعين
إبليس: لنذهبونرى
دفع الخوف بمهدي أن يجري بسرعة ويعود إلى البيت دون أن يدركه عيسى أوحتى يراه .. فلم يعرف عيسى من كان ينصت لهم .. فعاد إلى أبيه بخيبته
أبوعيسى : من كان هناك؟
عيسى : لا أعلم لقد جريت بكل سرعتي لكني لم أرى أحداًوكأن الأرض انشقت وابتلعته
أبو عيسى : لا تقلق .. الآن ما أريده منك ألاتخبر أحداً بما علمت الليلة وكأنك لم تعرف واترك الباقي علي .. والآن تستطيع أنتذهب إلى البيت
عيسى : وماذا عمن سمعنا؟
أبو عيسى : لانستطيع أننجزم أنه سمعنا .. واطمئن لن ينالوا شيء
عاد مهدي إلى البيت وأنفاسه تتقطعلايلبث أن يأخذ نفساً حتى يتبعه سريعاً بآخر حتى رأته أمه
أم مهدي : ما بكلماذا تلهث يا صغيري
مهدي : لاشيء .. فقط عدت إلى البيت جرياً
أممهدي : سأجلب لك ماء لتشرب .. هل حقاً ليس هناك شيء تبدو مرعوباً
مهدي : حقاً يا أمي لاشيء
ذهبت أم مهدي وعادت بكأس ماء إلى مهدي الذي شربه بنهم
أم مهدي : وأين الخبز
مهدي : ماذا الخبز!! .. لم يكن هناك خبزاً أجللم يكن
أم مهدي : غريب .. لا بأس .. إذا سأخبر أباك أن يجلب معه فيطريق عودته
في صباح اليوم الثاني كان أبو مهدي في دكان أبو عيسى يشتريحاجات لبيته ومن باب الحديث فقط سأل أبوعيسى
أبو مهدي : لقد أتى مهدي أمسإلى الدكان ولم يكن هناك خبزاً
حدق أبو عيسى إلى أبو مهدي بتعجب وشك ثم بادر : أجل لم يكن هناك خبز فلم تأتي سيارة المخبز
أبومهدي: إذاً كم الحساب؟
دفع أبو مهدي حسابه وخرج .. بينما رفع أبو عيسى هاتفه وطلب من عيسى أنيأتي من فوره إليه ..
أبو عيسى : أظن أني عرفت من كان يتنصت علينا فيالبارحة
عيسى : من ؟
أبو عيسى : إنه مهدي ذلك الصغير اللعين
عيسى : وكيف عرفت ؟
أبو عيسى : أتى أباه اليوم صباحاً .. وقال أنابنه أتى البارحة لشراء الخبز لكنه لم يجد خبزاً وتوقع ماذا
عيسى: ماذا؟
أبو عيسى : مهدي لم يأت بالأمس لشراء الخبز .. إضافة أنه كان خبزاًبالدكان البارحة ...
عيسى : إذاً هو كان قادماً ليشتري خبزاً .. وسمح حديثنامصادفتاً فولى هارباً
أردف أبو عيسى : ولى هارباً ليخبر الخرفعمار
عيسى : مالعمل
أبو عيسى : سأضع خطة الليلة للتخلص من الصغيراللعين
في العصر كان عمار قد استلم حمولة جديدة من الكتب وصلت حديثاًوكان مشغولاً في ترتيبها وخزنها .. وفجأة دخل مهدي من باب المكتبة ..فتوجه إليهعمار : مرحباً ياصغيري كيف حالك اليوم
مهدي بقلق : بخير ..
عمار : مالمشكلة ياصغيري تبدو قلقاً
مهدي : عندي ما أخبرك به
في هذهالأثناء دخل أحد الزبائن إلى المحل ليستلم مجموعة من الكتب التي وصلت كان قد طلبهامسبقاً
عمار: مارأيك يا صغيري أن تخبرني لاحقاً
مهدي: لكنه ضروريجداً
عمار: كما ترى ياصغيري أنا مشغول جداً اليوم بالكتب الجديدة كما أنه يوجدزبونا ينتظر
وافترض مهدي أنه لا بأس بأن يخبر عمار في الغد إذ أنه لا أحديعلم أنه يعلم بقضية أبوعيسى: حسناً سأخبرك في الغد يا جدي
دمتم بخيــر وعافيــة
أختـــــكم في الله/أنين الانتظار
تعليق