طبعا المقصود فضائح مستر صحابي
X
-
الآراء في الخلافة
عن عبد الرحمن بن أبزي قال: قال عمر: هذا الأمر في أهل بدر ما بقي منهم أحد، ثمفي أهل أحد ما بقي منهم أحد، وفي كذا وكذا، وليس فيها لطليق ولا لولد طليق ولالمسلمة الفتح شيئ [ طبقات ابن سعد 3: 248 ] وفي كلمة له ذكرها ابن حجر في الإصابة 2: 305: إن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء ولا لأبناء الطلقاء.
وقال لما طعن: إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق الأجلح المستقيم: يعني عليا. فقالله ابن عمر: ما يمنعك أن تقدم عليا؟ قال: أكره أن أحملها حيا وميتا.
[ الأنساب للبلاذري 5: 16، الاستيعاب لأبي عمر 2: 419 ]
وقال: لوليتها عثمان لحمل آل أبي معيط على رقاب الناس، والله لو فعلت لفعل ولوفعل لأوشكوا أن يسيروا إليه حتى يجزوا رأسه. فقالوا: علي؟ قال. رجل قعددقالوا: طلحة؟ قال: ذاك رجل فيه بأوقالوا: الزبير؟ قال. ليس هناك.
قالوا: سعد؟ قال: صاحب فرس وقوس. فقالوا: عبد الرحمن بن عوف؟ قال: ذاك فيه إمساكشديد، ولا يصلح لهذا الأمر إلا معط في غير سرف، وممسك في غير تقتير.
أخرجه القاضي أبو يوسف الأنصاري المتوفى 182 في كتابه " الآثار " نقلا عن شيخهإمام الحنفية أبي حنيفة.وعن ابن عباس قال: قال عمر: لا أدري ما أصنع بأمة محمد؟ وذلك قبل أن يطعن، فقلت: ولم تهتم وأنت تجد من تستخلفه عليهم؟ قال: أصاحبكم؟ يعني عليا قلت: نعم، هو أهل لهافي قرابته برسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره وسابقته وبلائه. فقال عمر إن فيهبطالة وفكاهة. قلت: فأين أنت عن طلحة؟ قال: أين الزهو والنخوة؟ قلت عبد الرحمن بنعوف؟ قال: هو رجل صالح على ضعف قلت: فسعد؟ قال: ذاك صاحب مقنب وقتال، لا يقوم بقريةلو حمل أمرها. قلت: فالزبير؟ قال: لقيس مؤمن الرضى كافر الغضب شحيح. إن هذا الأمرلا يصلح إلا لقوي في غير عنف، رفيق في غير ضعف، جواد في غير سرف. قلت: فأين عنعثمان؟ قال: لو وليها لحمل بني أبي معيط على رقاب الناس ولو فعلها لقتلوه.***********
ذكره البلاذري في الأنساب 5: 16، وفي لفظ آخر له ص 17: قيل: طلحة؟ قال: أنفه في السماء وإسته في الماء
غير ذلك
1- وقال الزمخشري وابن الأثير وأبو الفدا والزبيدي: إن مالك بن نويرة رضي الله عنه قاللامرأته يوم قتله خالد بن وليد: أقتلتني. أي عرضتني بحسن وجهك للقتل لوجوب الدفععنك، والمحاماة عليك، وكانت جميلة حسناء تزوجها خالد بعد قتله فأنكر ذلك عبد اللهبن عمر
2- وفي تاريخ ابن شحنة هامش الكامل 7 ص 165: أمر خالد ضرارا بضرب عنق مالك فالتفت مالكإلى زوجته وقال لخالد: هذه التي قتلتني. وكانت في غاية الجمال، فقال خالد: بل قتلكرجوعك عن الاسلام فقال مالك: أنا مسلم. فقال خالد: يا ضرار! إضرب عنقه فضرب عنقهوفي ذلك يقول أبو نمير السعدي
3- فلما بلغ ذلك أبا بكر وعمر قال عمر لأبي بكر: إن خالدا قد زنى فاجلده. قال أبوبكر: لا، لأنه تأول فأخطأ قال: فإنه قتل مسلما فاقتله. قال: لا، إنه تأولفأخطأ.
ثم قال: يا عمر! ما كنت لأغمد سيفا سله الله عليهم، ورثى مالكا أخوه متمم بقصائدعديدة. وهذا التفصيل ذكره أبو الفدا أيضا في تاريخه 1: 158.4- لمن أراد فليراجع تأريخ الطبري 3 ص 241، تأريخ ابن الأثير 3 ص 149، أسد الغابة 4: 295، تأريخ ابنعساكر 5 ص 105، 112، خزانة الأدب 1: 237، تأريخ ابن كثير 6 ص 321، تاريخ الخميس، 2: 233، الإصابة ج 1 ص 414 و ج ص 357. ، الفائق 2 ص 154، النهاية 3 ص 257، تاريخ أبي الفدا ج 1 ص 158، تاج العروس 8 ص 75.
5- وفي تاريخ الخميس 2: 233: اشتد في ذلك عمر وقال لأبي بكر: ارجم خالدا فإنه قد استحلذلك، فقال أبو بكر: والله لا أفعل، إن كان خالد تأول أمرا فأخطأ وفي شرح المواقف: فأشار عمر على أبي بكر بقتل خالد قصاصا، فقال أبو بكر: لا أغمد سيفا شهره الله علىالكفار. وقال عمر لخالد: لئن وليت الأمر لأقيدنك بهم وفي تاريخ ابن عساكر 5: 112: قال عمر: إني ما عتبت على خالد إلا في تقدمه وماكان يصنع في المال. وكان خالد إذا صار إليه شيئ قسمه في أهل الغنى ولم يرفع إلى أبيبكر حسابه، وكان فيه تقدم على أبي بكر يفعل الأشياء التي لا يراها أبو بكر، وأقدمعلى قتل مالك بن نويرة ونكح امرأته، وصالح أهل اليمامة ونكح ابنة مجاعة بن مرارة،فكره ذلك أبو بكر وعرض الدية على متمم بن نويرة وأمر خالدا بطلاق امرأة مالك ولم يرأن يعزله وكان عمر ينكر هذا وشبهه على خالد ].
6- عن أنس بن مالك قال: أقبل يهودي بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله فأشارالقوم إلى أبي بكر فوقف عليه فقال: أريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أووصي نبي قال أبو بكر: سل عما بدا لك. قال اليهودي: أخبرني عما ليس لله، وعما ليسعند الله، وعما لا يعلمه الله. فقال أبو بكر: هذه مسائل الزنادقة يا يهودي! وهم أبوبكر والمسلمون رضي الله عنهم باليهودي، فقال ابن عباس رضي الله عنهما: ما أنصفتهمالرجل. فقال أبو بكر: أما سمعت ما تكلم به؟ فقال ابن عباس إن كان عندكم جوابه وإلافاذهبوا به إلى علي رضي الله عنه يجيبه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم يقول لعلي بن أبي طالب: أللهم اهد قلبه، وثبت لسانه، قال: فقام أبو بكر ومن حضره حتى أتوا علي بن أبيطالبفاستأذنوا عليه فقال أبو بكر: يا أبا الحسن! إن هذا اليهودي سألني مسائل الزنادقة. فقال علي: من تقول يا يهودي؟ قال: أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أو وصي نبي. فقال له: قل. فرد اليهودي المسائل: فقال علي رضي الله عنه: أما لا يعلمه الله فذلك قولكميا معشر اليهود! إن العزيز ابن الله، والله لا يعلم أن له ولدا. وأما قولك: أخبرنيبما ليس عند الله. فليس عنده ظلم للعباد، وأما قولك: أخبرني بما ليس لله فليس لهشريك. فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك وصي رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم فقال أبو بكر والمسلمون لعلي عليه السلام: يا مفرجالكرب. " المجتنى لابن دريد ص 35 "
7- ولمن أراد فليرجع صحيح البخاري 6: 191، صحيح مسلم 2: 324، طبقات ابن سعد ص 618، 630 رقم التسلسل طمصر، مسند أحمد 1: 284، 185، 353، 358، خصائص النسائي ص 4 - 8، سيرة ابن هشام 3: 386، مستدرك الحاكم 3: 109، حلية الأولياء 2: 62، أسد الغابة 4: 21، الامتاعللمقريزي ص 314، تاريخ ابن كثير 4: 185 - 187، تيسير الوصول 3: 227، الرياض النضرة 2: 184 - 188. وهناك مصادر كثيرة تأتي في محلها إنشاء الله تعالى.
8- أعطى الحارث بن الحكم بن العاص أخا مروان وصهر الخليفة من ابنته عائشة ثلاثمائة ألفدرهم كما في أنساب البلاذري 5: 52، وقال في ص 28: قدمت إبل الصدقة على عثمان فوهبهاللحارث بن الحكم.12- أعطى الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية أخا الخليفة من أمه ما استقرضعبد الله بن مسعود من بيت مال المسلمين ووهبه له. قال البلاذري في الأنساب 5: 30: لما قدم الوليد الكوفة ألفى ابن مسعود على بيت المال فاستقرضه مالا وقد كانت الولاةتفعل ذلك ثم ترد ما تأخذ، فأقرضه عبد الله ما سأله، ثم إنه اقتضاه إياه فكتب الوليدفي ذلك إلى عثمان فكتب عثمان إلى عبد الله بن مسعود: إنما أنت خازن لنا فلا تعرضللوليد فيما أخذ من المال. فطرح ابن مسعود المفاتيح وقال: كنت أظن أني خازنللمسلمين فأما إذ كنت خازنا لكم فلا حاجة لي في ذلك، وأقام بالكوفة بعد إلقائهمفاتيح بيت المال. وعن عبد الله بن سنان قال: خرج علينا ابن مسعود ونحن في المسجد وكان على بيت مالالكوفة وفي الكوفة الوليد بن عقبة بن أبي معيط فقال: يا أهل الكوفة! فقدت من بيت مالكم الليلة مائة ألف لم يأتني بها كتاب أمير المؤمنين ولم يكتب لي بهابرائة. قال فكتب الوليد بن عقبة إلى عثمان في ذلك فنزعه عن بيت المال. العقد الفريد 2: 272.
9- وقال ابن قتيبة في المعارف ص 84، وابن عبد ربه في العقد الفريد 2: 261، و ابن أبيالحديد في شرحه 1: 67، والراغب في المحاضرات 2: 212: تصدق رسول الله صلى الله عليهوآله بموضع سوق بالمدينة يعرف بمهزون (1) على المسلمينفأقطعه عثمان الحارث بن الحكم.
10-وقال الحلبي في السيرة 2: 87: أعطى الحارث عشر ما يباع في السوق، أي سوقالمدينة.
11-أعطى سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية مائة ألف درهم قال أبو مخنفوالواقدي: أنكر الناس على عثمان إعطاءه سعيد بن العاص مائة ألف درهم فكلمه عليوالزبير وطلحة وسعد وعبد الرحمن بن عوف في ذلك فقال: إن له قرابة ورحما. قالوا: أفما كان لأبي بكر وعمر قرابة وذو رحم؟ فقال: إن أبا بكر وعمر كانا يحتسبان في منعقرابتهما وأنا أحتسب في إعطاء قرابتي، قالوا: فهديهما والله أحب إلينا من هديك. فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله
13- عقبة بن أبي معيط. فكان أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وآله في إيذائه منجيرانه، أخرج ابن سعد بالإسناد من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كنت بين شر جارين بين أبي لهب وعقبة بن معيط،إن كانا ليأتيان؟ فيطرحانها على بابي، حتى أنهم ليأتون ببعض ما يطرحون من الأذىفيطرحونه على بابي
14-وقال ابن هشام في سيرته 2: 25: كان النفر الذي يؤذون رسول الله صلى الله عليهوسلم في بيته: أبو لهب، والحكم بن أبي العاص بن أمية، وعقبة بن أبي معيط.
وقال في ج 1: 358: كان أبي بن خلف وعقبة بن أبي معيط متصافيين حسنا ما بينهما،فكان عقبة قد جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع منه فبلغ ذلك أبيا فأتىعقبة فقال له: ألم يبلغني إنك جالست محمدا وسمعت منه؟ ثم قال: وجهي من وجهك حرام أنأكلمك، واستغلظ له من اليمين إن أنت جلست إليه أو سمعت منه أو لم تأته فتتفل فيوجهه. ففعل ذلك عدو الله عقبة بن أبي معيط لعنه الله، فأنزل الله تعالى فيهما: ويوميعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. يا ويلتا ليتني لم أتخذفلانا خليلا، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني، وكان الشيطان للانسان خذولا15-الواقدي: إن ابن مسعود لما استقدم المدينة دخلها ليلة جمعة فلما علم عثمان بدخولهقال: يا أيها الناس إنه قد طرقكم الليلة دويبة، من يمشي على طعامه يقئ ويسلح، فقالابن مسعود: لست كذلك ولكنني صاحب رسول الله يوم بدر، و صاحبه يوم بيعة الرضوان،وصاحبه يوم الخندق، وصاحبه يوم حنين. قال: وصاحت عائشة: يا عثمان! أتقول هذا لصاحبرسول الله؟ فقال عثمان: اسكتي. ثم قال لعبد الله ابن زمعة: أخرجه إخراجا عنيفا،فأخذه ابن زمعة فاحتمله حتى جاء به باب المسجد فضرب به الأرض فكسر ضلعا من أضلاعه،فقال ابن مسعود: قتلني ابن زمعة الكافر بأمر عثمان.
16- قال البلاذري: وقام علي بأمر ابن مسعود حتى أتى به منزله، فأقام ابن مسعود بالمدينةلا يأذن له عثمان في الخروج منها إلى ناحية من النواحي، وأراد حين برئ الغزو فمنعهمن ذلك وقال له مروان: إن ابن مسعود أفسد عليك العراق، أفتريد أن يفسد عليك الشام؟فلم يبرح المدينة حتى توفي قبل مقتل عثمان بسنتين، وكان مقيما بالمدينة ثلاث سنين.
17-وفي لفظ ابن كثير في تاريخه 7: 163: جاءه عثمان في مرضه عائدا فقال له: ما تشتكي؟قال ذنوبي. قال فما تشتهي؟ قال: رحمة ربي. قال: لا آمر لك بطبيب؟ قال: الطبيبأمرضني. قال: ألا آمر لك بعطائك؟ - وكان قد تركه سنتين - فقال: لا حاجة لي. فقال: يكون لبناتك من بعدك، فقال: أتخشى على بناتي الفقر؟ إني أمرت بناتي أن يقرأن كلليلة سورة الواقعة وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ الواقعة كلليلة لم تصبه فاقة أبدا.
18-راجع تفسير الطبري 7: 128، المستدرك للحاكم 3: 319، تاريخ ابن عساكر 6: 100، تفسيرالقرطبي 16: 432، 433، تفسير ابن كثير 2: 135، تفسير ابن جزي 2: 10، تفسير الدرالمنثور 3: 13، تفسير الخازن 2: 18، تفسير الشربيني 1: 404، تفسير الشوكاني 2: 115.
19-هذه في المدح ، أخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى 3: 108 ط ليدن من طريق عبد الله بن مسعود نزول قولهتعالى: الذين استجابوا الله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهمواتقوا أجر عظيم " آل ب عمران 172 " في ثمانية عشر رجلا هو أحدهم.
20-وراجعوا أنساب البلاذري 5: 41 - 43، تاريخ الطبري 5: 137، الرياض النضرة 2: 140 - 149، شرحابن أبي الحديد 1: 168، الصواعق ص 68، واللفظ للبلاذري.
21-ابن عساكر في تاريخه 2: 58 من طريق أحمد بن محمد أبي علي بن مكحول البيروتي قال: مر عمر على عثمان بن عفان فسلم عليه فلم يرد عليه السلام فجاء عمر إلى أبي بكرالصديق فقال: يا خليفة رسول الله! ألا أخبرك بمصيبة نزلت بنا من بعد رسول الله؟قال: وما هي؟ قال: مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد علي السلام. فقال أبو بكر: أو كان ذلك؟ قال: نعم. فأخذ بيده وجاء إلى عثمان فسلما عليه فردعليهما السلام. فقال أبو بكر: جاءك عمر فسلم عليك فلم ترد عليه؟ فقال: والله ياخليفة رسول الله! ما رأيته. قال: وفي أي شئ كانت فكرتك؟ قال: كنت مفكرا في رسولالله صلى الله عليه وسلم فارقناه ولم نسأله: كيف الخلاص والمخلص من النار؟ فقال أبوبكر: والله لقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرني فقال عثمان: ففرج عناقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تمسكوا بالعروة الوثقى قول لا إلهإلا الله
22-أخرج أحمد بالإسناد عن مطرف عن عمران بن حصين قال: صليت خلف علي صلاة ذكرني صلاةصليتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والخليفتين قال: فانطلقت فصليت معه فإذا هويكبر كلما سجد وكلما رفع رأسه من الركوع فقلت: يا أبا نجيد من أول من تركه؟ قال: عثمان رضي الله عنه حين كبر وضعف صوته تركه
23-أخرج الحافظان ابن أبي حاتم والبيهقي عن الدئلي: أن عمر بن الخطاب رفعت إليه امرأة ولدت لستة فهم برجمها، فبلغ ذلك عليا فقال: ليس عليها رجم. فبلغ ذلك عمر رضي الله عنه فأرسل إليه فسأله فقال: قال الله تعالى: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين. وقال: وحمله وفصاله ثلاثون شهرا فستة أشهر حمله وحولين فذلك ثلاثون شهرا. فخلى عنها. وفي لفظ النيسابوري والحافظ الكنجي: فصدقه عمر وقال: لولا علي لهلك عمر. وفي لفظ سبط ابن الجوزي: فخلى وقال: أللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب.
24- أخرج الحفاظ عن بعجة بن عبد الله الجهني قال: تزوج رجل منا امرأة من جهينة فولدت له تماما لستة أشهر فانطلق زوجها إلى عثمان فأمر بها أن ترجم فبلغ ذلك عليا رضي الله عنه فأتاه فقال: ما تصنع؟ ليس ذلك عليها قال الله تبارك وتعالى: وحمله وفصاله ثلثون شهرا وقال: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين. فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا والحمل ستة أشهر. فقال عثمان: والله ما فطنت لهذا، فأمر بها عثمان أن ترد فوجدت قد رجمت، وكان من قولها لأختها: يا أخية لا تحزني فوالله ما كشف فرجي أحد قط غيره، قال: فشب الغلام بعد فاعترف الرجل به وكان أشبه الناس به قال: فرأيت الرجل بعد ويتساقط عضوا عضوا على فراشه (المصدر\أخرجه مالك في الموطأ 2 ص 176، والبيهقي في السنن الكبرى 7 ص 442، و أبو عمر في العلم ص 150، وابن كثير في تفسيره 4 ص 157، وابن الديبع في تيسير الوصول 2 ص 9، والعيني في عمدة القاري 9 ص 642، والسيوطي في الدر المنثور 6 ص 40 نقلا عن ابن المنذر وابن أبي حاتم.)
25-عن أنس بن مالك قال: إن عمر قرأ على المنبر: فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا " سورة عبس " قال: كل هذا عرفناه فما الأب؟ ثم رفض عصا كانت في يده فقال: هذا لعمر الله هو التكلف، فما عليك أن لا تدري ما الأب؟
اتبعوا ما بين لكم هداه من الكتاب فاعملوا به وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
وفي لفظ: قال إنس: بينا عمر جالس في أصحابه إذ تلا هذه الآية: " فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا " ثم قال: هذا كله عرفناه فما الأب؟ قال:
وفي يده عصية يضرب بها الأرض فقال: هذا لعمر الله التكلف، فخذوا أيها الناس بما بين لكم فاعملوا به، وما لم تعرفوه فكلوه إلى ربه.
وفي لفظ: قرأ عمر وفاكهة وأبا فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب؟ ثم قال: مه نهينا عن التكلف، وفي النهاية: ما كلفنا وما أمرنا بهذا.
وفي لفظ: إن عمر رضي الله عنه قرأ هذه الآية فقال: كل هذا قد عرفناه فما الأب؟ ثم رفض عما كانت بيده وقال: هذا لعمر الله التكلف، وما عليك يا ابن أم عمر أن لا تدري ما الأب؟
ثم قال: إتبعوا ما تبين لكم من هذا الكتاب وما لا فدعوه.
وفي لفظ المحب الطبري: ثم قال: مه قد نهينا عن التكلف، يا عمر إن هذا من التكلف، وما عليك ألا تدري ما الأب؟. وعن ثابت: إن رجلا سأل عمر بن الخطاب عن قوله وفاكهة وأبا: ما الأب؟
فقال عمر: نهينا عن التعمق والتكلف.
هذه الأحاديث أخرجها سعيد بن منصور في سننه، وأبو نعيم في المستخرج، وابن سعد، وعبد بن حميد، وابن الأنباري، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي في شعب الإيمان، وابن جرير في تفسيره 30 ص 38، والحاكم في المستدرك 2 ص 514 وصححه هو وأقره الذهبي في تلخيصه، والخطيبفي تاريخه 11 ص 468، والزمخشري في الكشاف 3 ص 253، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 ص 49 نقلا عن البخاري والبغوي والمخلص الذهبي، والشاطبي في الموافقات 1 ص 21، 25، وابن الجوزي في سيرة عمر ص 120، وابن الأثير في النهاية 1 ص 10، وابن تيمية في مقدمة أصول التفسير ص 30، وابن كثير في تفسيره 4 ص 473 وصححه، والخازن في تفسيره 4 ص 374، والسيوطي في الدر المنثور 6 ص 317 عن جمع من الحفاظ المذكورين، وفي كنز العمال 1 ص 227 نقلا عن سعيد بن منصور، وابن أبي شبيه، وأبي عبيد في فضائله، وابن سعيد في طبقاته، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والأنباري في المصاحف، والحاكم، والبيهقي في شعب الإيمان، وابن مردويه، وأبو السعود في تفسيره - هامش تفسير الرازي - ج 8 ص 389 وقال: وروي مثل هذا لأبي بكر بن أبي قحافة أيضا، والقسطلاني في إرشاد الساري 10 ص 298 نقلا عن أبي نعيم، وعبد بن حميد، والعيني في " عمدة القاري " 11 ص 468، وابن حجر في " فتح الباري " 13 ص 230 وقال: قيل: إن الأب ليس بعربي ويؤيده خفاؤه على مثل أبي بكر وعمر.
26- عن ابن عباس قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسا فأمر بها أن ترجم فمر بها علي رضي الله عنه فقال: ما شأن هذه؟ فقالوا: مجنونة بني فلان زنت فأمر بها عمر أن ترجم. فقال: ارجعوا بها، ثم أتاه فقال: يا أمير المؤمنين أما علمت؟ " أما تذكر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رفع القلم عن ثلاث: عن الصبي حتى يبلغ. وعن النائم حتى يستيقظ. وعن المعتوه حتى يبرأ. وأن هذه معتوهة بني فلان لعل الذي أتاها أتاها وهي في بلائها فخلى سبيلها، وجعل عمر يكبر.
27- عن أبي سعيد الخدري قال: حججنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما دخل الطواف استقبل الحجر فقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك فقبله، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: بل يا أمير المؤمنين! يضر وينفع ولو علمت ذلك من تأويل كتاب الله لعلمك أنه كما أقول قال الله تعالى: وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم. الآية (2)أقول يا لعدل عمر و صاحبيه
فلما أقروا أنه الرب عز وجل وأنهم العبيد كتب ميثاقهم في رق وألقمه في هذا الحجر وأنه يبعث يوم القيامة وله عينان ولسان وشفتان يشهد لمن وافى بالموافاة فهو أمين الله في هذا الكتاب، فقال له عمر: لا أبقاني الله بأرض لست فيها يا أبا الحسن!.
وفي لفظ: أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن!.
أخرجه الحاكم في المستدرك 1 ص 457، وابن الجوزي في سيرة عمر ص 106، والأزرقي في تاريخ مكة كما في العمدة، والقسطلاني في إرشاد الساري 3 ص 195، والعيني في عمدة القاري 4 ص 606 بلفظيه. والسيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه 3 ص 35 نقلا عن الجندي في فضائل مكة، وأبي الحسن القطان في الطوالات، والحاكم، وابن حبان، وابن أبي الحديد في شرح النهج 3 ص 122، وأحمد زيني دحلان في الفتوحات الإسلامية 2 ص 486.
اعقلوا يا سنة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ERاللهم صل على محمد وآل محمد
الصحابي ابو هرر
بدون إطالة لن اقول ان الأحاديث التي تعجبنا نكتبها والتي لا تعحبنا
لا نكتبها ، لنر أولاً الوقائع التاريخية ونترك الأحاديث جانباً . الوقائع
التاريخية تقول إن العبد المخلوق إنسان طيب مثلاً بعضهم يصف إنساناً
بأنه منتهى الروعة من الأخلاق والتزين والورع والخشوع ، ولكن عندما
نرجع الى التاريخ نرى أن الرجل فية عيوب كثيرة . اذا ليس القول
كالحقيقة التاريخية ، لأن القول قد اشرى بالمال يقول القرآن الكريم
( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على
ما فعلتم نادمين )) .
لأن حرب الإشاعة والكذب أخطر الحروب والفتنه أشد من القتل .
ويقولون احاديث عن الرسول (صلى الله وآلة وسلم ) كثيرة
والذي نقلها هو أبو هريرة قالها إلى احد أصحابة أعطاه المال فنص له
أحاديث كثيرة مثلاً قال (( من أكل من بصل عكا كأنه زار مكة ))
فهذا كلة كذب وإشاعة .
أن كذب أبي هريرة في احاديثة ملأ الخافقين
وقد دلت أحاديث أهل السن على التهمة لة
بالكذب مارواه الحميدي في الجمع بين
الصحيحين في مسند عبدالله بن عمر في الحديث الرابع والعشرون
بعد المائة من المتفق علية : أن رسول الله صلى الله علية وآلة وسلم
. أمر بقتل الكلاب إلا كلب صيد أو غنم أو ماشية ،
فقيل لابن عمر أن أباهريرة يقول ( أو كلب زرع )
فقال أبن عمر ان لأبي هريرة زرعاً !!!
كذلك وروى ياقوت الحموي الشافعي عند ذكر أحوال البحرين وأهلة
انه اتفق لأبي هريرة مع عمر بن الخطاب
واقعه شهد فيها علية بأنه عدو الله وعدو المسلمين ، وحكم علية بالخيانه وأوجب علية
عشرة آلاف دينار ، ألزمه بها بعد ولايته البحرين !!!
ولهذه التهمه لم يعمل أبو حنيفة بأحاديثه قط ! ! !
راجع كتاب ( الروضة ) أبو المعالي الجويني ، أمام الشافعية في رسالته
المعمولة في بيان أحقية المذهب الشافعي ، وايضاً الزندوسي الحنفي
في الباب الثالث والمائة ( في الروضة ) ..
مع العلم أن أباهريرة فارق علي بن أبي طالب وبني هاشم ، وظهر
من عدواته لهم وانضمامه الى معاوية مالايحتاج روابته لظهوره في التواريخ والسير عند علماء المسلمين !!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الغدير1- قال الطبرسي: «قد اشتهرت الروايات عن أبي جعفر، وأبي عبدالله [عليهما السلام]: أن الله أوحى إلى نبيه [صلى الله عليه وآله]: أن يستخلف علياً [عليه السلام]؛ فكان يخاف أن يشق ذلك على جماعة من أصحابه؛ فأنزل الله هذه الآية تشجيعاً له على القيام بما أمره الله بأدائه..» والمراد به قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ..} راجعمجمع البيان ج3 ص223.
2- عنه [صلى الله عليه وآله]: أنه لما أُمر بإبلاغ أمر الإمامة قال: «إن قومي قريبو عهد بالجاهلية، وفيهم تنافس وفخر، وما منهم رجل إلا وقد وتره وليّهم، وإني أخاف، فأنزل الله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ..}» المصدر\شواهد التنزيل ج1، ص 191.
3- عن ابن عباس إنّه [صلى الله عليه وآله] قال في غدير خم: «إن الله أرسلني إليكم برسالة، وإني ضقت بها ذرعاً، مخافة أن تتهموني، وتكذبوني، حتى عاتبني ربي بوعيد أنزله علي بعد وعيد..» المصدر\ شواهد التنزيل ج1 ص193.
4- عن ابن عباس، وجابر الأنصاري، قالا: أمر الله تعالى محمداً [صلى الله عليه وآله]: أن ينصب علياً للناس، فيخبرهم بولايته، فتخوف النبي [صلى الله عليه وآله] أن يقولوا: حابى ابن عمه، وأن يطعنوا في ذلك فأوحى الله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ..} المصدر\الدر المنثور ج2، ص 193 وص 298 عن أبي الشيخ.
5- عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله [صلى الله عليه وآله] نزل بخم، فتنحى الناس عنه، ونزل معه علي بن أبي طالب؛ فشقّ على النبي تأخر الناس؛ فأمر علياً فجمعهم؛ فلمّا اجتمعوا قام فيهم، متوسداً [يد] علي بن أبي طالب، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس، إنه قد كرهت تخلفكم عني حتى خُيّل إلي: أنه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني..
6- قال ابن رستم الطبري: «فلما قضى حجّه، وصار بغدير خم، وذلك يوم الثامن عشر من ذي الحجة، أمره الله عز وجل بإظهار أمر علي؛ فكأنه أمسك لما عرف من كراهة الناس لذلك، إشفاقاً على الدين، وخوفاً من ارتداد القوم؛ فأنزل الله {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ..}أقول نلاحظ من هذه الأحاديث ضعف إيمان الكثير ممن كان مع النبي ص وبغضهم لعلي ع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نواصل سردنا للحقائق الفاضحة
1- عن البراء بن عازب (رضي الله عنه) قال: «جعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على الرجّالة يوم أُحد ـ وكانوا خمسين رجلاً ـ عبدالله بن جبير فقال: إن رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تبرحوا مكانكم هذا حتّى أرسل إليكم، وإن رأيتمونا هَزمنا القوم وأوطأناهم فلا تبرحوا حتّى أرسل إليكم، فهزموهم (هزيمة المشركين)، قال فأنا والله رأيت النساء يشتددن قد بدت خلاخلهنّ وأسوُقُهنّ رافعات ثيابهنّ، فقال أصحاب عبدالله بن جبير: الغنيمة أىْ قوم الغنيمة، ظَهرَ أصحابكم فماتنتظرون، فقال عبدالله بن جبير: أنسيتم ماقال لكم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قالوا: والله لنأتيّن الناس فلنصيبنّ من الغنيمة، فلمّا أتوهم صرفت وجوههم فأقبلوا منهزمين، فذاك إذ يدعوهم الرسول في أُخراهم، فلم يبق مع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) غير اثني عشر رجلاً فأصابوا منّا سبعين. المصدر\ صحيح البخاري 4: 79
2- عن ابن عباس قال: «يومُ الخميس وما يوم الخميس، ثم بكى حتّى خضب دمعه الحَصْبَاء، فقال: اشتدّ برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجعه يوم الخميس فقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبدا، فتنازعوا ـ ولا ينبغي عند نبيّ تنازع ـ فقالوا: هَجَر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: دعوني فالذي أنا فيه خير ممّا تدعوني إليه، وأوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة» المصدر\صحيح البخاري 4: 85، وصحيح مسلم 3: 1257 كتاب الوصية، ومسند أحمد 1: 222
3- «عن علىّ (رضي الله عنه) قال: بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سريّة وأمّرعليهم رجلاً من الانصار وأمرهم أن يُطيعوه، فغضب عليهم وقال: أليس قد أمر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: عزمتُ عليكم لما جمعتمحطباً وأوقدتم ناراً ثم دخلتم فيها، فجمعوا حطباً فأوقدوا، فلمّا همّوا بالدخول نظربعضهم إلى بعض قال بعضهم: إنمّا تبعنا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فراراً منالنار أفندخلها؟ فبينما هم كذلك إذ خمدت النار وسكن غضبه، فذكر للنبي (صلى اللهعليه وآله وسلم) فقال: لو دخلوها ما خرجوا منها أبداً إنّما الطاعة في المعروف»المصدر\ صحيح البخاري 9: 113، ما جاء في السمع والطاعة
4- عن عقبة (رضي الله عنه) أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خرج يوماً فصلّى على أهل أُحد صلاته على الميّت ثم انصرف على المنبر فقال: «إنّي فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإنّي والله لانظر إلى حوضي الان، وإنّي أُعطيتُ مفاتيح خزائن الارض أو مفاتيح الارض، وإنّي والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها» المصدر\صحيح البخاري 8: 151، صحيح مسلم باب الفضائل
5- وجاء هذا الحديث بألفاظ أُخرى منها هذا الحديث التالي: عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم)قال: «بينا أنا قائم إذا زمرة حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلمّ، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدّوا بعدك على أدبارهم القهقرى، ثم إذا زمرة حتّى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلمّ، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت ما شأنهم؟ قال: إنّهم ارتدّوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل هَمَلِ النَّعم» المصدر\ صحيح البخاري 8: 151.
6- عن أسامة بن زيد بن حارثة قال: «بعثنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الحُرقة (قبيلة) من جُهينة، قال فصبّحنا القوم فهزمناهم، قال ولحقتُ أنا ورجل من الانصار رجلاً منهم، قال: فلمّا غشيناه قال لا إله إلاّ الله، قال: فكفّ عنه الانصاري فطعنتُهُ برمحي حتّى قتلتُه، قال: فلمّا قدمنا بلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: فقال لي: يا أُسامة أقتلْتَهُ بعدما قال لا إله إلا الله، قال: قلتُ: يا رسول الله إنّما كان متعوّذاً (أي قالها خوفاً من القتل لا إيماناً) قال: أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله؟ قال: فما زال يكرّرها علىّ حتّى تمنّيتُ أني لم أكن أسلمتُ قبل ذلك اليوم» المصدر\صحيح البخاري 9: 5، مسند أحمد 5: 200
7- عن أبي هريرة قال: «شهدنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال لرجل ممّن يدّعي الاسلام: هذا من أهل النار، فلمّا حضر القتال قاتل الرجل قتالاً شديداً فأصابته جراحة، فقيل: يا رسول الله الذي قلت إنّه من أهل النار فإنّه قد قاتل اليوم قتالاً شديداً وقد مات، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إلى النار، قال: فكاد بعض الناس أن يرتاب، فبينما هم على ذلك إذ قيل: إنّه لم يمت ولكن به جراحاً شديداً، فلمّاكان من اللّيل لم يصبر على الجراح فقَتل نفسه، فأخبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)بذلك فقال: الله أكبر إني عبد الله ورسوله، ثم أمر بلالاً فنادى بالناس...» المصدر\صحيح البخاري 4: 88
8- عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص عن أبيه قال: «أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟! فقال: أمّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهنّ له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبّه لان تكون لي واحدة منهنّ أَحبّ إلىَّ من حُمر النِّعم. سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له وقد خلّفه في بعض مغازيه فقال له علىّ: يا رسول الله خلّفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوّة بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لاعطينّ الراية رجلاً يُحبّ اللهَ ورسولَه ويحبّه اللهُ ورسولُه، قال فتطاولنا لها فقال: ادعوا لي عليّاً، فأُتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه، ولمّا نزلت هذه الاية: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللّهم هؤلاء أهلي» المصدر\صحيح مسلم 4: 1871، كتاب فضائل الصحابة
9- عن جابر قال: «صلّى معاذ بن جبل الانصاري بأصحابه صلاة العشاء فطوّل عليهم، فانصرف رجل منّا، فصلّى، فأُخبر معاذ عنه فقال: إنّه منافق، فلمّا بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره ما قال معاذ، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)«أتريد أن تكون فتّاناً يا معاذ؟ إذا صلّيت بالناس فاقرأ بالشمس وضحاها وسبّح اسم ربّك الاعلى واللّيل إذا يغشى واقرأ باسم ربّك المصدر\سنن ابن ماجه 1: 315، باب من أمّ قوماً فليُخفّف
10- تسابّ خالد بن الوليد وعبدالرحمن بن عوف أمام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأفحش خالد بن الوليد لعمّار بن ياسر المصدر\مسند أحمد 4: 89, سنن ابن ماجه 1: 52، فضائل عمّار
11- وروى في الباب السادس، أنّ أُمّ سلمة زوج النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: استيقظ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الليل وهو يقول: لا إله إلاّ الله، ماذا أُنزل الليلة من الفتنة؟! ماذا أُنزل من الخزائن؟! مَن يوقظ صواحب الحُجُرات ـ يريد أزواجه ـ؟! كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة! " المصدر\صحيح البخاري 7 / 279 ح 62
12- وروى في الباب الثامن عشر عن أبي بكرة، قال: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أيّام الجمل، بعدما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأُقاتل معهم، قال: لمّا بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّ أهل فارس قد ملّكوا عليهم بنت كسرى، قال: " لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة " المصدر\ صحيح البخاري 6 / 27 ح 417 و ج 9 / 100 ح 47، وانظر: فتح الباري 8 / 160 ح 4425 و ج 13 / 67 ح 7099
13- وروى عن الأسدي، قال: " لمّا سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث عليٌّ عمّار بن ياسر وحسن بن عليّ فقدما علينا الكوفة، فصعد المنبر، فكان الحسن بن عليّ فوق المنبر في أعلاه، وقام عمّار أسفل من الحسن، فاجتمعنا إليه، فسمعت عمّاراً يقول: إنّ عائشة قد سارت إلى البصرة، ووالله إنّها لزوجة نبيّكم (صلى الله عليه وآله وسلم) في الدنيا والآخرة، ولكنّ الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إيّاه تطيعون أم هي؟! المصدر\صحيح البخاري 9 / 100 ح 48، وانظر: فتح الباري 13 / 67 ح 7100.
14- وروى في الباب الواحد والعشرين عن حذيفة بن اليمان، قال: " إنّ المنافقين اليوم شرّ منهم على عهد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، كانوا يومئذ يسرّون واليوم يجهرون " المصدر\ صحيح البخاري 9 / 104 ح 57، وانظر: فتح الباري 13 / 86 ح 7113.
15- وروى مسلم في صحيحه، في كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، عن قيس، قال: قلت لعمّار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر عليّ، أرأياً رأيتموه أو شيئاً عهده إليكم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)؟! فقال: ما عهد إلينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً لم يعهده إلى الناس كافّة، ولكن حذيفة أخبرني عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): في أصحابي اثنا عشر منافقاً، فيهم ثمانية لا يدخلون الجنّة حتّى يلج الجمل في سمّ الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة ; وأربعة لم أحفظ)
16- وروى مسلم ـ بعد باب خصال المنافق ـ باباً في أنّ حبّ الأنصار وعليّ (عليه السلام) من علامات الإيمان وبغضهم من علامات النفاق ; فعن زرّ، قال: قال عليّ: " والذي فلـق الحبّـة وبَرَأَ النَسَـمة إنّـه لَعهـدُ النبـيّ الأُمّيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) إليَّ أن لا يُحبّني إلاّ مؤمن، ولا يُبغضني إلاّ منافق "
17- ففي تفسير ابن كثير عن السدّي: نزلت في أهل بدر خاصة فأصابتهم يوم الجمل فاقتتلوا
18- وقال (عليه السلام) في يزيد بن الحارث اليشكري: " وأبى أن يبايعهم وهو شيخ أهل البصرة يومئذ، فقال ـ مخاطباً طلحة والزبير ـ: اتّـقيا الله، إنّ أوّلكم قادنا إلى الجنّة، فلا يقودنا آخركم إلى النار، فلا تكلّفونا أنْ نصدّق المدّعي ونقضي على الغائب، أمّا يميني فقد شغلها عليّ بن أبي طالب ببيعتي إيّاه، وأمّا شمالي فهذه خذاها فارغة إن شئتما ; فخُنق حتّى مات رحمه الله " المصدر\نهج البلاغة: الكتاب 75
19- لقد ذكر جميع المؤرخين وأصحاب السير، منهم: المسعودي في مروج الذهب، والطبري في تاريخه، وابن أبي الحديد في شرح النهج 3/318 و10/257، وينابيع المودة ـ للقندوزي ـ باب 51، وغيرهم ذكروا أن معاوية استولى على الفرات فمنع جيش الإمام علي عليه السلام من حمل الماء، وقال: لا والله لا ندعهم يشربوا حتى يموتوا عطشا! فهاجمهم جيش الإمام علي عليه السلام واستولوا على الفرات وانهزم جيش معاوية، ولكن عليا عليه السلام لم يمنعهم الشرب وسمح لهم بحمل الماء
20- وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج 9/16: و روى الزبير بن بكار عن الزهري، قال: لما أتي عمر بجواهر كسرى، وضع في المسجد فطلعت عليه الشمس فصار كالجمر، فقال لخازن بيت المال: ويحك! أرحني من هذا، و اقسمه بين المسلمين، فإن نفسي تحدثني أنه سيكون في هذا بلاء و فتنة بين الناس. فقال: يا أمير المؤمنين، إن قسمته بين المسلمين لم يسعهم و ليس أحد يشتريه، لأن ثمنه عظيم، و لكن ندعه إلى قابل، فعسى الله أن يفتح على المسلمين بمال فيشتريه منهم من يشتريه. قال: ارفعه فأدخله بيت المال. و قتل عمر و هو بحاله، فأخذه عثمان لما ولي الخلافة فحلى به بناته! هذا، وانظروا إلى الخبر الذي نقله ابن أبي الحديد في شرح النهج 11/253، قال: سأل معاوية عقيلا عن قصة الحديدة المحماة. قال [ عقيل ]: نعم، أقويت و أصابتني مخمصة شديدة، فسألته فلم تند صفاته، فجمعت صبياني و جئته بهم، و البؤس و الضر ظاهران عليهم، فقال ائتني عشية لأدفع إليك شيئا. فجئته يقودني أحد ولدي، فأمره بالتنحي، ثم قال: أ لا فدونك، فأهويت ـ حريصا قد غلبني الجشع، أظنها صرة ـ فوضعت يدي على حديدة تلتهب نارا، فلما قبضتها نبذتها، و خرت كما يخور الثور تحت يد جازره. فقال لي: ثكلتك أمك! هذا من حديدة أوقدت لها نار الدنيا، فكيف بك و بي غدا إن سلكنا في سلاسل جهنم؟! ثم قرأ: (إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَ السَّلاسِلُ يُسْحَبُون) ثم قال: ليس لك عندي فوق حقك الذي فرضه الله لك إلا ما ترى، فانصرف إلى أهلك. فجعل معاوية يتعجب، و يقول: هيهات هيهات! عقمت النساء أن يلدن مثله! انتهى
**********************************************
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قصيدة عمرو بن العاص الى معاوية (الجلجليه) ولها نسخة في المكتبة الخديوية في مصر الشقيقة
معاوية الفضل لاتنس لــي وعـن ســـبل الحــق لاتـــعدل
نسيت احتيالي فيجـــــلق على أهلــها يــوم لبس الحلي
وقد أقبلوازمـــراً يهرعــون مجــافيلكالـبـــقرالهمــــــــل
فقلت لهم ان فرض الصلاة بغير حضــورك لـــميقبـــــل
فولوا ولم يعبؤا بالصـــلاة وقد كـــــان جامعــهم ممــثلي
ولما أتــاك أمام الـــــــهدى عليٌ وقد ســـــــار بالجــحفل
وقلتبمن أتقي بــــــــأسه وفي جيـــشه كــل مســـتفحل
فقــــلت أذن قم فأني أرىقتـــال المفضـــــل بالجــــهل
من البقر البكم أهل الشـــآم لأهل التـقىوالحـجى أئت لي
فبي حاربوا سيد الأوصياء بقولي دمٌ طــل مـــننعثــــــل
وكدت لهم أن أقاموا الرماح عليها المصاحف في القصطل
وعلمتهم كشف ســوءاتهم لــــــرد الغضنفرة المقبـــــــل
فلولامؤازرتي لــــم تُطــع ولولا وجـــــوديَ لم تقـــــــبل
ولولاي كنت كمثــلالنساء تعافُ الخروج من النـــــــــزل
نسيت محاورة الأشــــعري ونحن علىدومة الجنــــــــدل
وألعقته عســــــلاَ بـــــا ردا وأمزجـــتُ ذلكبالحنظـــــــــل
ألينُ فيطمــــع في جـــانبي وسهمي قد غابَ فيالمفـصل
وأخلعتها منــه عن خــدعة كخلع النعال مـــــن الأرجـــل
وألبستُها فيك لمـــا عــجزتَ كلبـس الخواتم في الأنـــــمل
ولم تكوالله مــن أهــــــــلها وربّ المقـــام ولـــــــم تكمـل
وسيرت ذكرك فيالخافقين كسير الجـــنوب مع الشـــمأل
نصرنا ك من جهلنا يابن هند على البطلالأعظــم الأفضـــل
وكنت ولم ترها في المنـــام فزُفت اليـــك ولا مهـــرلــــي
وحيث تركنا أعالي النفــوس نزَلنا الــى أســفل الأرجـــــل
وحيث رفعناك فوق الرؤوس نزلنا الى أســـفل الأســــــفـل
وكم قدسمعنا من المصطفى وصايـــا مخصصـة فــي علي
وفي يوم خــــم رقى منبـــراًوبلّغ والركـــب لــم يرحــــــل
وفي كفّه كفـــــــّه معــــــلنـاً يناديبأمــــر العزيــز العلي
ألست بكم منكم في النفوس بأولى فقالوا بـــلىفــــأفعــل
فقال ومــن كنت مـــولىً لـه فهــذا له اليــــوم نعــمالولي
فوالٍ مــواليه يا ذا الجـــــلال وعادِ معا دي أخالمـــــرسل
وقال أحفظوها كحفظي لهــا يقيـنــاً فمدخـــــلهمَــدخلـــي
ولا تنقَضـو العهـد من بيعتي فقطعكـــــم فيه لميوصـــــــــل
فبخبخ شيخــــاك لمــــا رأوا عرى عقـــد حــيدرلــميحلــــل
وأنا وما كان مــن فعــــــلنا لفي النـــار في الدركالاســـفل
وما دم عثمان منجٍِ لنـــــــا من الله فــي المــوقفالمخــجل
وان عليــاً غدا خصــــمنــا ويعتـــز باللهوالمــــــــــرســل
يحاسبنا عــن أمــور جــرت ونحن عــن الحـــق فــيمعزل
فمــا عذرنايـوم كشف الغطاء لك الويــل منــه غــداً ثملـــــي
وان كـــان بينكمــا نسبـــــة فأين الحســــــــام مــنالمنجل
وأين الثريا وأين الثــــــــرى وأيــن معاويــــة مـــن علــي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بعض الأحاديث عن المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
1- قال ص (من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله عز وجل ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل)( الألباني)تعليق\ فما بالك فيمن حاربه؟ وجهز الجيوش ضده؟ أو اغتصب حقه؟ أو قتله أو شارك في قتله؟
2- قال ص ( أيها الناس ! لاتشكوا عليا ،فوالله إنه لأحسن في ذات الله -أو في سبيل الله-من أن يشكى) ) راجع الألبانيأقول وهذا طبعا ديدن المنافقين
3- في المدح\( كان يبعثه ص البعث فيعطيه الراية،فما يرجع حتى يفتح الله عليه،جبريل عن يمينه،وميكائيل عن يساره،يعني عليا رضي الله عنه) من جملة المصادر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ( أقول فهل لأصحابكم حديث صحيح فيها مثل هذه الميزة)
4- وأورد الترمذي وابن ماجة في سننهما عن زيد بن أرقم أن المصطفى ص قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم) فتأمل
5- وأورد الحاكم أيضا عن أبي ذر أن ص قال ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن عصى عليا فقد عصاني) وأورد أيضا أنه ص قال ( من آذى عليا فقد آذاني) وأورد كذلك أن صلى الله عليه وآله قال ( رحم الله عليا: اللهم أدر الحق معه حيث دار) فتأمل يا أخي ببصيرة في هذه الأحاديث ... واحكموا
6- أخرج الحاكم أن الرسول ص قال ( إن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وإن هذه ستخضب من هذا - يعني لحيته من رأسه)
7- روى الطبراني والرافعيعن ابن عباس يرفعه إلى النبي ص أنه ص قال: (من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه و ليقتدي بأهل بيتي من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي وعملي فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي)فتأمل ولا تلمنا بل أثني علينا
8- قال ص ( اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم ،فأخفه ،وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ،لايقبل منه صرف ولا عدل)( نقله أغلب علمائكم فراجع )
9- قال ص (لاتقولوا للمنافق :سيدنا ؛فإنه إن يك سيدكم ؛فقد أسخطتم ربكم عز وجل)( اتعظوا يا سنة ويا وهابية )
10- قال ص (أول من يغير سنتي رجل من بني أمية ) المصدر\ سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني
11- قال ص (كل ذنب عسى الله أن يغفره؛إلا من مات مشركا،أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا ) المصدر\ الألباني
12- قال ص (إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء،إنما وليي الله وصالح المؤمنين) المصدر\ الألباني
طبعا يثبت المفسرون من الفريقين أن صالح المؤمنين هو الإمام علي ع فراجع لتتأكد !!!
13- وفي حديث أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا بويع لخليفتين ، فاقتلوا الآخر منهما)المصدر\ سنن البيهقي و الجامع الصغير للألباني ، فما قولك بمعاوية في ظل وجود مثل هذا الحديث؟؟؟؟
14- قال ص ( إن هذا الأمر في قريش ما داموا إذا استرحموا رحموا،وإذا حكموا عدلوا،وإذا قسموا أقسطوا،فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين،لايقبل منهم صرف ولا عدل)
15-عن أنس. أنه ص قال (أبى الله أن يجعل لقاتل المؤمن توبة)
16-عن أبي ذر أنه ص قال (يا أبا ذر ! إنه سيكون بعدي أمراء يميتون الصلاة فصل الصلاة لوقتها فإن صليت لوقتها كانت لك نافلة و إلا كنت قد أحرزت صلاتك )
17-قال ص (إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن،كما قاتلت على تنزيله،فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر،فقال:لا،ولكنه خاصف النعل.يعني عليا رضي الله عنه )، نقول أين أصحاب البصائر
18- عن المسور أنه ص قال (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )
عن المسور أن النبي صلى الله عليه وآله قال (فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و إن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي و سببي و صهري)ولقد ذكرنا شيئا عما قام به أبوبكر وعمر ولكن التفصيل يأتي لاحقا كما وعدنا سابقا من مصادر أخواننا أهل السنة والجماعة !!!!
19- عن أبي هريرة أنه ص قال (يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول : أي رب ! أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى
ملاحظة\ أي حديث في هذه المقالة –فقط- لم أذكر المصدر فليعرف أنه فعلا موجود في كتبكم وعلى سبيل المثال فليراجع كتب الألباني مثل سلسلة الأحاديث الصحيحة و صحيح الجامع الصحيح
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذه الصفحة مجزرة و مذبحة الوهابية والمخالفين
باختصار
لأنه لا أحد يستطيع إنكار هذه الوقائع !!!!
فمن الذي يتعظ ؟؟؟؟
اللهم صلي على محمد وآل محمد حتى ترضى وصلي على محمد وآل محمد بعد الرضى وصلي على محمد وآل محمد عدد من صلى على محمد وآل محمد و صلى على محمد وآل محمد عدد من لم يصلي على محمد وآل محمد أبد الآبدين وصلي على محمد وآل محمد عدد ما أحصاه علمك وصلي على محمد وآل محمد منتهى علمك وصلي على محمد وآل محمد صلاة لا تنتهي أبدا وصلي على محمد وآل محمد سرمدا وصلي على محمد وآل محمد أحسن وأفضل وأدوم ما صليت به على أحد من عبادك وصلي اللهم على محمد وآل محمد والعن أعدائهم إلى يوم الدين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لما صرف عليّ ـ عليه السلام ـ قَيْسَ بن سعد بن عبادة عن مصر، وجَّه مكانه محمد بنأبي بكر ، فلما وصل إليها كتب إلى معاوية كتابا فيه :
منمحمد بن أبي بكر ، إلى الغاوي معاوية بن صخر ، أما بعد ، فإناللهبعظمته وسلطانه خلق خلقه بلا عبث منه ، ولا ضعف في قوته، ولا حاجة به إلى خلقهم ، ولكنه خلقهم عبيدا ، وجعل منهم غويّا ورشيدا ، وشقيّاوسعيداً ، ثم اختار على علم واصطفى وانتـخب مـنهم محمدا ـ صلّىاللهعليه وآله وسلّم ـ، فانتخبه بعلمه ، واصطفاه برسالته ،وائتمنه على وحيه ، وبعثه رسولاً ومبشراً ونذيراً ووكيلاً فكان أول من أجاب وأنابوآمن وصدّق وأسلم وسلّم أخوه وابن عمه علـي بـن أبي طـالب ـ عليه السلام ـ صدّقهبالغيب المكتوم ، وآثره على كل حميم ، ووقاه بنفسه كل هول ، وحارب حربه ، وسالمسلمه ، فلم يبرح مبتذلاً لنفسه في ساعات الليل والنهار والخوف والجوع والخضوع ، حتىبرز سابقا لا نظير له فيمن اتبعه ، ولا مقارب له في فعله ، وقد رأيتك تُساميه وأنتأنت ، وهو هو ، أصدق الناس نيّةً ، وأفضل الناس ذرية ، وخير الناس زوجة ، وأفضلالناس ابن عم ، أخوه الشاري بنفسه يوم مؤتة ، وعمه سيّد الشهداء يوم اُحد ،وأبوه(2)الذابُّ عن رسولاللهـ صلّىاللهعليه وآله وسلّم ـ وعن حوزته ، وأنت اللعين ابن اللعين ،لم تزل أنت وأبوك تبغيان لرسولاللهـ صلّىاللهعليه وآله وسلّم ـ الغوائل ، وتجهدان في إطفاء نورالله، تجمعان على ذلك الجموع ، وتبذلان فيه المال ، وتؤلبانعليه القبائل ، وعلى ذلك مات أبوك ، وعليه خلفته ، والشهيد عليك من تدني ويلجأ إليكمن بقية الاحزاب ورؤساء النفاق ، والشاهد لعليّ ـ مع فضله المبين القديم ـ أنصارُهُالذين معه وهم الذين ذكرهماللهبفضلهم ، وأثنى عليهممن المهاجرين والانصار ، وهم معه كتائب وعصائب ، يرون الحق في اتّباعه ، والشقاء فيخلافه ، فكيف يالك الويل ! تعدلُ نفسك بعليّ وهو وارث رسولاللهـ صلّىاللهعليه وآله وسلّمـ ووصيّه وأبو ولده، أول الناس له اتباعا ، وأقربهم به عهدا ، يخبره بسره ، ويطلعهعلى أمره ، وأنت عدوه وابن عدوه ، فتمتَّع في دنياك ما استطعت بباطلك ، وليمددك ابنالعاص في غوايتك ، فكأن أجلك قد انقضى ، وكيدك قد وهى ، ثم يتبين لك لمن تكونالعاقبة العليا ، واعلم أنك إنما تكايد ربك الذي أمِنت كيده ، ويئست من روحه ؛ فهولك بالمرصاد ، وأنت منه في غرور ، والسلام على من اتبع الهدى .
فكتب إليه معاوية : من معاوية بن صخر ، إلى الزاري على أبيه محمدابن أبي بكر ، أما بعد : فقد أتاني كتابُك تذكر فيه مااللهأهلُه في عظمته وقدرته وسلطانه ، وما اصطفى به رسولاللهـ صلّىاللهعليه وآله وسلّمـ، مع كلام كثير لك فيه تضعيف ، ولابيك فيه تعنيف ، ذكرت فيه فضل ابن أبي طالب ،وقديم سوابقه ، وقرابته إلى رسولاللهـ صلّىاللهعليه وآله وسلّم ـ، ومُواساته إيّاه في كل هول وخوف ،فكان احتجاجك عليَّ وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك ، فأحمد ربّا صرف هذا الفضل عنك ،وجعله لغيرك ، فقد كنا وأبوك فينا نعرف فضل ابن أبي طالب وحَقه لازما لنا مبروراعلينا ، فلما اختاراللهلنبيه ـ عليه الصلاة والسلام ـما عنده ، وأتم له ما وعده ، وأظهر دعوته ، وأبلج حُجَّته ، وقبضهاللهإليه ـ صلواتاللهعليه ـ،فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه حقَّه ، وخالفه على أمره ، على ذلك اتفّقا واتَّسقا .
ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما ، وتلكأ عليهما، فهمَّا به الهموم ، وأرادا به العظيم ، ثم إنه بايع لهما وسلّم لهما ، وأقاما لايشركانه في أمرهما ، ولا يُطْلعانه على سرهما ، حتى قبضهماالله.
ثم قام ثالثهما عثمان فهدىبهديهما وسار بسيرهما ، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الاقاصى من أهل المعاصي ،فطلبتما له الغوائل ، وأظهرتما عداوتكما فيه حتى بلغتما فيه مُناكما ، فخذ حذركيابن أبي بكر ، وقس شبرك بفترك ، يقصر عن أن توازي أو تساوي من يزنُ الجبال بحلمه ،لا يلين عن قسر قناته ، ولا يدرك ذو مقال أناته أبوك مهَّد مهاده ، وبنى لملكهوساده ، فإن يك ما نحن فيه صوابا فأبوك استبدَّ به ونحن شركاؤه ، ولو لا ما فعلأبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب ، ولسلمنا إليه ، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك بهمن قبلنا فأخذنا بمثله ، فعب أباك بما بدا لك أودَعْ ذلك ، والسلام على منأناب(3).
____________
الهوامش\
(1) هو : محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة القُرَشيَّ التيميّ ، جليل القدر عظيم المنزلة ، كانشجاعا زاهدا فاضلاً ، صحيح العقل والرأي ، من خواص علي ـ عليه السلام ـ ومن حواريهالمجتهدين في طاعته ، وأمه أسماء بنت عُميس بن النعمان ، كانت تحت جعفر بن أبي طالب، وهاجرت معه إلى الحبشة ، فولدت له هناك عبداللهبنجعفر الجواد ، ثم قُتل عنها يوم مُؤتة ، فخلف عليها أبو بكر ، فأولدها محمدا ، ثممات عنها ، فخلف عليها علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ، وكان محمد ربيبه وخرّيجه ،وجاريا عنده مجرى أولاده ، رضع الولاء والتشيع مذ زمن الصِّبا ، فنشأ عليه ، فلميكن يعرف له أبا غير عليّ ، ولا يعتقد لاحد فضيلة غيره ، حتى قال علي ـ عليه السلامـ : محمد ابني من صلب أبي بكر ، ولد ـ رضياللهعنه ـفي حجة الوداع ، وقتل بمصر في خلافة علي ـ عليه السلام ـ سنة 38 هـ ـ بعد واقعةصفين ـ وكان عامله عليها ، وقال فيه ـ عليه السلام ـ لما استشهد : فعنداللهنحتسبه ولدا ناصحا ، وعاملاً كادحا ، وسيفا قاطعا ،وركنا دافعاً . ( نهج البلاغة ص408 رقم الكتاب : 35 ) ومن ولده : القاسم فقيهالحجاز ، ومن ولد القاسم : عبد الرحمن من فضلاء قريش ومن ولد القاسم ايضا أم فروة ،تزوجها الباقر محمد بن علي ـ عليه السلام ـ ، فأولدها الصادق أبا عبداللهجعفر بن محمد ـ عليه السلام ـ.
راجع ترجمته في : شرح نهج البلاغة لابن أبيالحديد : ج6 ص53 و ج10 ص249 ، تهذيبالكمال ج24 ص541 ، تهذيب التهذيب ج9 ص 80 ، تنقيح المقال للمامقاني ج2ص58.
(2) هو : عبد مناف ـ وقيل عمران ـ ، بن عبد المطلببن هاشم بن عبد مناف ، عم رسولاللهـ صلىاللهعليه وآله وسلم ـ وكافله وكاشف كربه ، وابو الائمةالاطهار ـ عليهم السلام ـ ، وكان أبو طالب ـ عليه السلام ـ شيخاً جسيماً وسيماًعليه بهاء الملوك ووقار الحكماء ، وهو الذي كفل الرسول صغيراً وحماه وحاطه كبيراً ،ومنعه من مشركي قريش ، ولقى لاجله عناءاً عظيماً وقاسى بلاً شديداً ، وصبر على نصرهوالقيام بأمره ، وقد جاء في الخبر أنه لما توفي ابو طالب أوحىاللهللنبي ـ صلىاللهعليه وآلهـ وقيل له اخرج منها فقد مات ناصرك .
فقد كان ـ عليهالسلام ـ بحق نعم الناصر والكافل والمحامي المجاهد بالنفس والولد والاهل ، والى هذا، يشير ابن أبي الحديد المعتزلي في ميميته العصماء :ولــولا أبو طالب وابنه * لما مثل الدّين شخصاً فقاما
فذاك بـمكة آوىوحامى * وهذا بيثرب جسّ الحمـاما
فللّه ذا فاتـحـاً للهُـدى * وللهذا للمعالي خـتــاماوالادلة والشواهد على ايمان ابي طالب ـ عليه السلام ـ ظاهرة كظهورالشمس في رابعة النهار لا تخفى على من له ادنى بصيرة ، إلا أن حاسدي ومبغضي اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ يأبوا الا أن يكفّروه حسداً وحقداً .ان يحسدوك على علاك فانما * متسافل الدرجات يحسد من علا
وذلك مع وجود الادلة الواضحة ، والشواهد اللائحة والتي منها : مواقفه المشهورة تجاه النبي ـ صلىاللهعليه وآله ـوالتي تدل على ايمانه العميق بوحدانيةاللهتعالىوبرسالة رسوله الكريم ومن تلك الدلائل الواضحة على ايمانه هو : ان فاطمة بنت أسد ـعليها السلام ـ من السابقات الى الاسلام ، ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات ، واناللهتعالى نهى رسوله أن يقرّ مسلمة على نكاح كافر ،وكان امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ يأمر أن يُحج عن عبداللهوأبيه وأبي طالب ، ولا يُحج عن كافر .
وتولى هو ـعليه السلام ـ غسل أبيه ، والمسلم لا يجوز له أن يتولى غسل الكافر .
ومن الشواهد الدالة على ايمانه ، الاشعار التي تضمنت اقرارهباللهتعالى وبالنبي ـ صلىاللهعليه وآله ـ وحيث انه لا فرق بين ان يكون هذا الاقرار في النثر او الشعر .
فمنها قوله ـ عليه السلام ـ :نصرت الرَّسولَ رسولَ المليكِ * ببيـضٍ تلالا كلمع البروقْ
أذبُّوأحـمـي رسـولَ الالهِ * حـمــاية حامٍ عليه شفيقْومنها أيضاً قوله :واللهلــن يصـلوا إليك بجمعهم * حتى أوسدبالتراب دفـيـنا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وابشر بذاك وقرّ منكعيونـا
وعـرضت ديـناً قد عرفت بأنه * من خير أديان البريةديــنا
وانما لم يظهر الاسلام ويجاهر به ،لانه لو أظهره لم يتهيأ له من نصرة النبي ـ صلىاللهعليه وآله ـ ما تهيأ له .
ومن تلك الادلة ايضاًاجماع اهل البيت ، الائمة الطاهرين ـ عليهم السلام ـ الذين هم كسفينة نوح ، منركبها نجى ومن تأخر عنها غرق وهوى ، وهم العترة الذين من تمسك بهم لن يضل ابداً .
ومما ورد عنهم في ذلك : ما ورد عن عبد العظيم بن عبداللهالعلوي انّه كان مريضاً فكتب الى ابي الحسن الرّضاـ عليه السلام ـ عرّفني يابن رسولاللهعن الخبر المرويانّ ابا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه فكتب اليه الرّضا ـ عليه السلام ـ : بسماللهالرحمن الرحيم ، اما بعد : فأنّك ان شككت فيايمان أبى طالب كان مصيرك الى النار .
واما الاخبار التييرويها البعض في كفر ابي طالب فلا اساس لها من الصحة ، واما احاديث الضحضاح فانماتروى عن المغيرة بن شعبة ، وبغضه لبني هاشم وعلى الخصوص امير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ مشهور معلوم وفسقه غير خافٍ .
وتوفي ابو طالب ـعليه السلام ـ في آخر السنة العاشرة من الهجرة وتوفيت السيدة خديجة ام المؤمنين ـعليها السلام ـ بعده بثلاثة ايام ، فسمى رسولاللهـصلىاللهعليه وآله ـ ذلك العام عام الحزن ، وقال : مازالت قريش قاعدة عني حتى مات ابو طالب .
وقد رثاه اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ بقوله :أبا طالب عصمة المستجير * وغيث المحول ونور الظـلم
لقد هـدّ فقدك أهلالحفاظ * فصلّى عليك ولي النـعــم
ولـقــاك ربك رضوانه * فقد كنت للطهر من خيرعمفسلامٌ عليه يوم ولد ويوم مات ويم يُبعثحيا.
ورزقنااللهشفاعته .
راجع : رسالة ايمان ابي طالب للشيخ المفيد ، اسنىالمطالب في ايمان ابي طالب للعلامة احمد زيني دحلان ، ديوان ابي طالب وذكر إسلامهلابي نعيم علي بن حمزة البصري ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج14 ص 65 ـ 84 ،سفينة البحار للقمي ج2 ص 87 ـ 90 ، ابو طالب مؤمن قريش للعلامة الشيخ عبداللهالخنيزي .
(3) مروج الذهبللمسعودي : ج 3 ص 20 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 188 ، الاحتجاجللطبرسي ج 1 ص 183 ، بحار الانوار ج 33 ص 575 ح 723 .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الطامة الكبرىالصارم القاصم في إثبات عدوان الشيخين اللعينين في التعدي على بيت الوحيBY\ALI-NO-ONEبسم الله الرحمن الرحيم8- عن المسور (فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها و يبسطني ما يبسطها و إن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي و سببي و صهري )الألباني وغيره الكثير فراجعوا
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَلاَ بِحَوْلِهِ، ودَنَا بِطَوْلِهِ، مَانِحِ كُلِّ غَنِيمَة وَفَضْل، وَكَاشِفِ كُلِّ عَظِيمَة وَأَزْل. أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ كَرَمِهِ، وَسَوَابِغِ ـ نِعَمِه، وَأُومِنُ بهَ أَوَّلاً بَادِياً وَأَسْتَهْدِيهِ قَرِيباً هَادِياً، وَأَسْتَعِينُهُ قَاهِراً قَادِراً، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَافِياً نَاصِراً وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله) عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وأفضل الخلق مطلقا، أَرْسَلَهُ لاِنْفَاذِ أَمْرِهِ، وَإِنْهَاءِ عُذْرِهِ وَتَقْدِيمِ نُذُرِهِ وأشهد أن عليا وصي رسول رب العالمين وفاق بما لديه كل الأنبياء والمرسلين ما عدا نبينا محمد -صلى الله عليه وآله - وحجة الله على خلقه وأنه النبأ العظيم الذي هم فيه يختلفون وأشهد أن الأئمة المعصومين حجج الله على العباد وأن من فارقهم لفي خسارة وضلال .. وبعد
لقد أكثر أهل السنة وخصوصا الوهابية في إنكار حقيقة إعتداء عمر على بيت الوحي وإسقاطه المحسن وكأن كتبهم خالية من ذلك وهذا بخلاف الواقع بالنسبة للباحث عن الحق وسوف نذكر هنا بإذن الله عددا من مصادر العامة التي تثبت هذا التعدي
وقبل ذلك سوف نذكر بعض الأحاديث في فضل السيدة الزهراء ع
1- بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
2- أورد مسلم في صحيحه عن عائشة أنها قالت: (خرج النبي ص مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخله معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) هذا غير ما ورد عن أم سلمة رضوان الله عليها وهو منتشر وفي بعضا إضافة وهي أنها استأذنت الرسول فلم يسمح لها وقال لها (أنت إلى خير
3- وأورد الترمذي أيضا عن أم المؤمنين عائشة أنها سُئلت: أي الناس أحب إلى رسول الله ص؟ قالت: فاطمة. فقيل من الرجال؟ قالت زوجها، إن كان ما علمت صواما قواما
4- وخرّج محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " صفحة 35، حديثا بمعناه وهذا نصه: عن عائشة أنها سئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله (ص)؟ قالت : فاطمة، فقيل: من الرجال؟ قالت: زوجها، إن كان ما علمت صواما قواما.
5- لقد خرّج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 3/ 154 حديثا بمعناه وفي زيادة، وهذا نصه: بحذف السند، بسنده عن جميع بن عمير، قال : دخلت مع أمي على عائشة فسمعتها من وراء الحجاب وهي تسأل عن علي؟ فقالت: تسألني عن رجل، والله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله (ص) من علي، ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله (ص) من امرأته ـ أي: فاطمة عليها السلام ـ ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ـ أي: البخاري ومسلم ـ.
6- يافاطمة!ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين،أو سيدة نساء هذه الأمة
(ابن عساكر) عن حذيفة.
7- (أتاني ملك فسلم علي نزل من السماء لم ينزل قبلها فبشرني أن الحسن و الحسين : سيدا شباب أهل الجنة و أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة)
عن المسور (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني )
9- «يا فاطمة إنّ الله يغضبُ لِغضبك ويَرضى لرضاك» المصدر\ مستدرك الحاكم، ج3، ص154; مجمع الزوائد، ج9، ص203
1- روى ابن قتيبة وهو من كبار علمائكم، في كتابه الإمامة والسياسة صفحة 13 ـ 14 / ط مطبعة الأمة بمصر تحت عنوان: " كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ".
الآن نأتي لإثبات ما قام به أبوبكر وعمر ضد بيت الوحي :
ومن ذلك:
قال: وإن أبا بكر (رض) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء وناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقها على من فيها!
فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة!
فقال: وإن!!
فخرجوا وبايعوا إلا عليا... فأخرجوا عليا، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع.
فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟!
قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك!!
قال: إذا تقتلون عبدالله وأخا رسوله.
قال: عمر أما عبدالله فنعم، وأما أخو رسوله فلا!
وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟!!
فقال: لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه.
فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي: (يابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني)
2- قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1/174 ط. دار إحياء التراث:
وعمر هو الذي شد بيعة أبي بكر ووقم ـ أذل ـ المخالفين فيها، فكسر سيف الزبير لما جرده ودفع في صدره المقداد، ووطيء في السقيفة سعد بن عبادة وقال: اقتلوا سعدا، قتل الله سعدا، وحطم أنف الحباب بن المنذر، الذي قال يوم السقيفة: جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب.
وتوعد من لجأ إلى دار فاطمة (ع) من الهاشميين وأخرجهم منها، ولولاه لم يثبت لأبي بكر أمر ولا قامت له قائمة.
انتهى كلام ابن أبي الحديد.
3-البخاري في صحيحه 3/37 باب غزوة خيبر، ومسلم بن الحجاج في صحيحه 5/154 باب قول النبي (ص): لا نورث، مسلم بن قتيبة في الإمام ة والسياسة: 14، والمسعودي في مروج الذهب 1/414، وابن أعثم الكوفي في الفتوح، وابو نصر الحميدي في الجمع بين الصحيحين، أخرجوا: أن عليا وبني هاشم لم يبايعوا إلا بعد ستة أشهر.
4- وروى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 6/46 عن الصحيحين عن الزهري، عن عائشة...... فهجرته [ أبا بكر ] فاطمة ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت، فدفنها عليا ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر، وفي الخبر: فمكثت فاطمة ستة أشهر ثم توفيت.
فقال رجل للزهري: فلم يبايعه علي ستة اشهر؟!
قال: ولا أحد من بني هاشم، حتى بايعه علي
5- وذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة، صفحة 13(من الطبعة القديمة، وفي ص 30 من الطبعة المصرية)، تحت عنوان " كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه " قال: وإن أبا بكر (رض) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها!
فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة!
فقال: وإن....
وبعد عدة أسطر يقول: فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم، نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله! ما ذل لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة!
فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين، وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع.6- أحمد بن يحيى البغدادي، المعروف بالبلاذري، وهو من كبار محدثيكم، المتوفي سنة 279، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون: أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام، يريد البيعة، فلم يبايع.
فقال: إن لم أبايع فمه؟!
قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك!
قال: إذن تقتلون عبد الله وأخا رسوله.
قال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا.
وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟!
فقال: لا أكرهه على شيء ما دامت فاطمة إلى جنبه.
فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي (قال ابن أم إن القوم استضعفوني ثم كادوا يقتلونني)
فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتراك محرقا علي بابي؟!
قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!!
(أقول إن هذا النص والجواب من عمر فيه بيان لكفره )
7- ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعة الأزهرية، سنة 1321هجرية، قال: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر، علي، والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة.
فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم!
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة، فقال: يا بن الخطاب: أجئت لتحرق دارنا؟!
قال: نعم، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة!!
8- محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها، قال: دعا عمر بالحطب والنار وقال: لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها.
فقالوا له: إن فيها فاطمة!
قال: وإن!!
9- ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال: قال أبو بكر: وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام، والمقداد بن الأسود أيضا، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح.. إلى آخره.
وفي صفحة 57: قال أبو بكر: وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي ، قال: سأل أبو بكر فقال: أين الزبير؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه.
فقال: قم يا عمر! قم يا خالد بن الوليد! انطلقا حتى تأتياني بهما.
فانطلقا، فدخل عمر، وقام خالد على باب البيت من خارج، فقال عمر للزبير: ما هذا السيف؟!
فقال: نبايع عليا.
فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال: يا خالد! دونكه فأمسكه.
ثم قال لعلي: قم فبايع لأبي بكر!
فأبى أن يقوم، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه، ورأت فاطمة ما صنع بهما، فقامت على باب الحجرة وقالت: يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله!......إلى آخره.
وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60: فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه. فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة.
10- أبو الوليد محب الدين بن شحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية ، وهو من كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له تاريخ " روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر " ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: جاء عمر إلى بيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه.
فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلت الأمة... إلى آخره
11- روى ابن خذابه في كتابه " الغدر " عن زيد بن أسلم قال: كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه من البيعة، فقال عمر لفاطمة: اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنه ومن فيه!
قال: وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص).
فقالت فاطمة: أفتحرق علي ولدي!!
فقال عمر: إي والله، أو ليخرجنّ وليبايعنّ!!
12- عمر رضا كحالة، ذكر في كتابه أعلام النساء 4/114، قال: وتفقد أبو بكر قوما تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب، كالعباس والزبير وسعد بن عبادة، فقعدوا في بيت فاطمة، فبعث أبو بكر عمر بن الخطاب فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لأحرقنها على من فيها.
فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة.
قال: وإن!
13ـ ونقل هذا الخبر في تاريخ أبي الفداء 1/156.
14ـ وشهيرات النساء 3/33.
15ـ الدكتور عبد الفتاح عبد المقصود، ذكر في كتابه " السقيفة والخلافة " ص 14، ط مكتبة في القاهرة، بعدما يسرد الأخبار المتضاربة يقول: ثم تطالعنا صحائف ما أورد المؤرخون بالكثير من أشباه هذه الأخبار المضطربة التي لا نعدم أن نجد بينها من عنف عمر ما يصل به إلى الشروع في قتل علي، أو إحراق بيته على من فيه.
فلقد ذكر أن أبا بكر أرسل عمر بن الخطاب ومعه جماعة بالنار والحطب إلى دار علي وفاطمة والحسن والحسين ليحرقوه بسبب الامتناع عن بيعته، فلما راجع عمر بعض اناس قائلين: إن في البيت فاطمة! قال: وإن!
16- نقل أبو بكر بن ابي شيبة (159 ـ 235) مؤلف كتاب «المصنّف» بسنده الصحيح: «إنّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله6 كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله6، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم. فلما بلغ عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: يا بنت رسول الله 6 والله ما أحد أحبَّ إلينا من أبيك وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت! قال: فلما خرج عمر جاؤوها، فقالت: تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليُحرقنّ عليكم البيت، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه
17- نقل أبو عبيد قاسم بن سلام (المتوفي 224) في كتابه المسمى بـ «الاموال» الذي يعتبر مورد اعتماد فقهاء الاسلام: عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر في مرضه عائداً... فقال بعد كلام طويل: «أجل إنّي لا آسى عن شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهنّ وددت أنّي تركتهن، وثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتهنّ ـ إلى أن .....
18- نقل ابو القاسم سليمان بن احمد الطبراني (260 ـ 360) ـ الذي يقول في حقّه الذهبي في «ميزان الاعتدال»: الحافظ الثبت المُعَمَّر في كتاب «المعجم الكبير» ـ والذي طبع كراراً ـ كلاماً حول أبي بكر وخطبه ووفاته: ودّ ابو بكر عند موته اموراً: «ثلاث فعلتهنّ وددت أنّي تركتها ثلاث تركتهنّ وددت أنّي فعلتها أمّا الثلاث اللائي وددت أني لم أفعلهنّ فوددت إنّي لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته ...».( المعجم الكبير الطبراني، ج1، ص62، رقم الحديث 34، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي ، العقد الفريد، المبرد في كتاب «الكامل» ، مروج الذهب، ج3، ص301، طبع دار الاندلس، بيروت،
19-«والذي نفس عمر بيده، ليخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها»! قالت له طائفة خافت الله، ورعت الرسول في عقبه: يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة....»! فصاح لا يبالي «وإن...» واقترب وقرع الباب، ثم ضربه واقتحمه... وبدا له علي... ورنّ حينذاك صوت فاطمة عند مدخل الدار... فان هي إلاّ طنين استغاثة المصدر\عبد الفتاح عبد المقصود، علي بن أبي طالب ،ج4، ص276 ـ 277.
20- «إن أبا بكر بعد أخذ البيعة لنفسه من الناس بالارهاب والسيف والقوة أرسل عمر، وقنفذاً وجماعة إلى دار علي وفاطمة(عليهما السلام) وجمع عمر الحطب على دار فاطمة واحرق باب الدار...».(المصدر\ كتاب الامامة والخلافة، ص160، ص161، تأليف مقاتل بن عطية طبع مع مقدمة الدكتور حامد داود استاذ جامعة عين الشمس بالقاهرة، طبع بيروت، ومؤسسة البلاغ.
21- واجتمع الناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة عليها السلام ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثيرة من الهاشميات وغيرهنّ ، فخرجت إلى بابها ، وقالت : « يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله! والله لا أُكلّم عمر حتى ألقى الله » المصدر\ السقيفة وفدك | الجوهري : 73 . وشرح ابن أبي الحديد 2 : 57 ، و 6 :
22- راجع راجع : تاريخ الطبري 5 : 153 . والكامل | ابن الأثير 3 : 397 . وأنساب الأشراف | البلاذري 2 : 411 . والإصابة 3 : 471 . وميزان الاعتدال | الذهبي 1 : 139 . ولسان الميزان | ابن حجر 1 : 268
لن نعلق على ما نقلناه من أحاديث من كتب أهل السنة التي تحتل موقعا كبيرا عندهم و نجعل التعليق لأصحاب العقولوبالنسبة إلى إسقاط المحسن سوف يأتي بيانه لاحقا في الجزء الثانيأخوكمALI-NO-ONEنسألكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
|
ردود 13
2,150 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة مروان1400
17-06-2025, 09:17 PM
|
||
المحقق الشيخ السني الزعبي يصحح روايات تصدق الإمام علي راكعآ والولاية وباب مدينة العلم وغيرها
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
|
ردود 0
79 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
19-06-2025, 10:02 PM
|
||
تصحيح الشيخ السني د. عيادة الكبيسي سند ابن ابي حاتم نزول آية الولاية في علي لتصدقه في صلاته راكعآ ونحوه عن ابن جرير
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
|
استجابة 1
111 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
19-06-2025, 04:53 AM
|
||
د. السني عبدالحليم الحسيني الصحيح نزول آية الولاية في علي لتصدقه راكعا في صلاته وقال النبي ص أنه وليه بعده ووصيه
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
|
استجابة 1
211 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
19-06-2025, 10:02 PM
|
تعليق