صدقني هذا اقصى ما استطيع ان اقدمه لك ....لأن الحماقة أعيت من يداويها هههههه

ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 1 - ص 414
، لم
يحتج
به البخاري .
قال يحيى بن سعيد : مجالد أحب إلى منه ،
في نفسي منه شئ .
. وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم : سمعت يحيى يقول : كنت لا أسأل يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد ، فقال لي : لم لا تسألني عن حديث جعفر ؟ قلت :
لا أريده . .

ان كان هذا اقصى ما تستطيع فانا اعذرك
لانك عجزت
طيب اسال علمائك علهم يجيبوك

وإن كان ثقة فما هو حديثكم عنه

وتعجبني كلمة ثقة هذه فقد جعلت كتبكم تفوض بما هو مروي عن أئمتنا عليهم السلام.

إذن الروايات المجودة أعلاه عن جعفر سليمة انها عن النبي الأعظم(صلى اله عليه وآله)؟

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وصحابته اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين


الاخ الجرح والتعديل بارك الله فيك وسدد خطاك وزادك علما وحلما وهدى بك ضال المسلمين

والا لنأخذ نظرة على كلام اهل العلم



سئل الخوئي في صراط النجاة عن الحديث المروي عن هشام بن سالم والذي يرويبه ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادقعليه السلام ، وكيف انه كان مع ثلة من اصحاب الصادق ثم كانوا يبحثون عنالخلف من بعده عليه السلام فدخلوا على عبد الله بن جعفر وقد اجتمع عليه الناس ثم انكشف لهم بطلان دعوى امامته ، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الامام إلى آخر الرواية .. كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الأصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام وبين الروايات التي تحددأسماء الأئمة عليهم السلام جميعا في زمن رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم؟ وهل يمكن اجماع الأصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفةالامام بعد الامام؟اجاب الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قدحددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك غي الامام في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءهوالتستر عليه بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقتهذه القضية في غير هذا المورد والله العالم ) صراط النجاة الجزء الثانيص453

وقال ايضا لدينا نصوص نبوية وغير نبوية ولدينا اجماع

اقول

اما النصوص النبوية فلا يوجد الا من جنس هذه ((منقول))


يعني هناك نصوص تقول بان الائمة 13 الا اذا كان علي رضي الله عنه ليس بامام ؟؟؟؟؟

واما قول الخوئي بان لديكم اجماع فاقول
اين هو ذلك الاجماع واصحاب الصادق لم يجمعوا على امامة موسى ابنه بل لم يعرفوه بل كانوا فطحية بداية الامر فاين ذلك الاجماع يا خوئي








يقول الكشي في تعريف الفطحية
هم القائلون بإمامة عبد اللّه بن جعفر بن محمد، وسُمُّوا بذلك لاَنّه قيل إنّه كان أفطح الرأس، وقال بعضهم: كان أفطح الرجلين، وقال بعضهم: إنّهم نسبوا إلى رئيس من أهل الكوفة يقال له «عبد اللّه بن فطيح» والذين قالوا بإمامته عامة مشايخ العصابة وفقهائها،
ما شاء الله تبارك الله عامة المشايخ والفقهاء قالوا بامامة الافطح ومع ذلك يقول الخوئي لدينا اجماع

اين هو ذلك الاجماع هل تحقق بعد عصر الغيبة ؟؟؟ ربما

نصيحة لكل من عندي له خاطر
دعو الموضوع هذا فانما وجد للمناقشة والجدل واثارة الاعصاب
فهل تريدون السجال بدون اي فائدة فصاحب الموضوع حفظه الله يرد باسلوب غير جيد ولا يصدق ما تقولون فلماذا الاستمرار وبهذا الاسلوب الغير خلوق لذلك انصح كل شيعي غيور على مذهبه وسمعة الشيعة واخلاقهم الممتدة الى اخلاق اهل البيت عليهم السلام بترك الموضوع مع الاعتذار لصاحبه ولكن هذا رايي الشخص

اللهم صلي على محمد وال محمد

غدا باذن الله ساجيبك عن هذه الترهات

هذا أكاذيب الشيعة على الرسول صلى الله عليه وسلم

اجاب الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قدحددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك غي الامام في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءهوالتستر عليه بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقتهذه القضية في غير هذا المورد والله العالم ) صراط النجاة الجزء الثانيص453

كلام الامام الخوئي صحيح نعم الروايات متواتره بعدد الائمه وصفاتهم
لكن الروايات لم تتواتر باسماءهم بالتسلسل وانما تواترت بالنص باسم الامام الذي يلي الامام الذي قبله من قبل والده عن كل واحد منهم عليهم السلام
قال إبراهيم بن نوبخت: "القول في إمامة الاحد عشر بعده (اي بعد علي (عليه السلام) نَقْلُ أصحابنا متواتراً النص عليهم بأسمائهم من الرسول (صلى الله عليه وآله) يدل على إمامتهم، وكذلك نقل النص من إمام على إمام وكتب الانبياء سالفاً يدل عليهم وخصوصاً خبر مسروق يعترفون به".
وقال العلامة الحلي في شرح هذا الكلام:
"أما إمامة باقي الائمة (عليهم السلام) فهي ظاهرة بعد إمامة علي (عليه السلام) وذلك من وجوه:
أحدها: النص المتواتر عن النبي (صلى الله عليه وآله) على تعيينهم، ونصبهم أئمة، فقد نقل الشيعة بالتواتر ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال: للحسين (عليه السلام) هذا ابني إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة، تاسعهم قائمهم، وغير ذلك من الاخبار المتواترة.
الثاني: ما نُقِل من النص على إمام من إمام يسبِقُه بالتواتر من الشيعة.

اما النصوص النبوية فلا يوجد الا من جنس هذه ((منقول))

هل انت متأكد انه لاتوجد نصوص بالائمه غير هذه ؟؟؟!!! ساتيك بعشرات الروايات غير التي نقلتها ان شأت وحتى من كتبكم

الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 532

9 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن
أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها
لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة
منهم محمد وثلاثة منهم علي

الشرح : قوله ( فعددت اثنى عشر ) أي فعددت الأوصياء أو أسماءهم جميعا اثنى عشر فلا ينافي هذا قوله من ولدها . لأن الأول باعتبار البعض ، والثاني باعتبار الجميع . قوله ( ثلاثة منهم علي ) أي ثلاثة من ولدها فلا ينافي هذا أن عليا أربعة
فانقطاع الكلام بعد (من ولدها) ثم استأنف كلام جديد ولم يقل عددت اثنا عشر من ولدها
بينما نرى الصدوق الذي يروي نفس الحديث بأسناده ، ولا ينقله عن الكافي ، يخرجه في عيون أخبار الرضا بسندين ، وفي اكمال الدين بسند واحد ، عن محمد بن الحسين ، ثم يجتمع سنده مع سند الكافي إلى جابر ثم يروي عنه أنه قال : دخلت على فاطمة ( ع ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء ، فعددت اثنا عشر ، آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة علي .
وانت نفسك نقلت الوايه الصحيحه يا ذكي ولم تشعر واقرأ مشاركتك ولا تكتفي باللصق

الخصال - الشيخ الصدوق - ص 477 - 478

42 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا محمد
ابن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر
عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها
لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر أحدهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة
منهم علي .


و

عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 52

حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال : حدثنا أبي
عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن محبوب
عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري
قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء
فعددت اثنا عشر آخرهم القائم عليه السلام ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم
على عليهم السلام .

ونقلت كلام الكشي

يقول الكشي في تعريف الفطحية
هم القائلون بإمامة عبد اللّه بن جعفر بن محمد، وسُمُّوا بذلك لاَنّه قيل إنّه كان أفطح الرأس، وقال بعضهم: كان أفطح الرجلين، وقال بعضهم: إنّهم نسبوا إلى رئيس من أهل الكوفة يقال له «عبد اللّه بن فطيح» والذين قالوا بإمامته عامة مشايخ العصابة وفقهائها،

وبترتموه كعادتكم وهو كالاتي

ففي اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 524 - 526عن الكشي الفطحيه هم
القائلون بامامة عبد الله بن جعفر بن محمد ، وسموا بذلك : لأنه قيل إنه كان أفطح الرأس ، وقال بعضهم : كان أفطح الرجلين ، وقال بعضهم : انهم نسبوا إلى رئيس من أهل الكوفة يقال له : عبد الله بن فطيح . والذين قالوا بإمامته عامة مشايخ العصابة وفقهاؤها مالوا إلى هذه المقالة ، فدخلت عليهم الشبهة لما روي عنهم عليه السلام أنهم قالوا : الإمامة في الأكبر من ولد الامام إذا مضى ، ثم منهم من رجع عن القول بإمامته لما امتحنه بمسائل من الحلال والحرام لم يكن عنده فيها جواب ، ولما ظهر منه من الأشياء التي لا ينبغي أن يظهر من الامام . ثم إن عبد الله مات بعد أبيه بسبعين يوما ، فرجع الباقون الا شذاذا منهم عن القول بإمامته إلى القول بامامة أبي الحسن موسى عليه السلام ورجعوا إلى الخبر الذي روي : أن الإمامة لا تكون في الأخوين بعد الحسن والحسين عليه السلام ، وبقي شذاذ منهم على القول بإمامته ، وبعد أن مات قال بامامة أبي الحسن موسى عليه السلام .
فقال عامه المشايخ العصابه من الذين قالوا بامامة عبد الله الافطح و فقهائها ولم يقل فقهائنا ثم انه قال بان معظمهم رجع الى الصواب واخر من رجه منهم بعد سبعين يوم فقط ليس اكثر وهذا ما بترتموه
وقد اعترفت بكلامك

لم يجمعوا على امامة موسى ابنه بل لم يعرفوه بل كانوا فطحية بداية الامر

فما الاشكال ان طرأت على شخص شبهه وتداركها بعد ايام وعاد الى رشده هل يسقط من الاعتبار الم يشك عمر بالنبوه اثناء صلح الحديبيه لكن تراجع ان كان حقا تراجع

واما قول الخوئي بان لديكم اجماع فاقول
اين هو ذلك الاجماع

قال السيد سامي البدري
شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج 1 - ص 62 - 63
إذ لم يقل أحد من الشيعة / في ضوء المصادر الشيعية / بان الأئمة ثلاثة عشر إلا هبة الله بن احمد حفيد العمري وقد قال عنه النجاشي : كان يتعاطى الكلام وحضر مجلس أبي الحسين بن أبي شيبة العلوي الزيدي المذهب فعمل له كتابا وذكر ان الأئمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي بن الحسين واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي ان الأئمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين . وحفيد العمري هذا كما قال عنه التستري ( ( رحمه الله ) ) " الظاهر ان الرجل إمامي غير ورع أراد استمالة جانب ابن أبي شيبة الزيدي بدرج زيد في الأئمة عليهم السلام لا انه زيدي وكيف يكون زيديا والزيدي لا يرى إمامة السجاد ( ( عليه السلام ) ) ومن بعده لأنهم يشترطون في الإمامة الخروج بالسيف "
وكل علماء الشيعه من ايام الامام علي الى يومنا هذا قالوا بائمامه الاثني عشر كما بينا لك

يا كذاب صاحب الكتاب حنفي سني وهو من نقل الحديث وطبعة الكتاب بالقاهره مصر السنيه وليس هو وحده الناقل فقد نقل الروايه ابن صباغ المالكي في الفصول المهمه و صاحب كتاب فرائد السمطين والشبلنجي الشافعي في نور الابصار وكلهم سنه وباسانيدهم الخاصه ولا علاقة للشيعه بذلك

السلام على من اتبع الهدى

اللهم صل على محمد وال محمد وصحابته اجمعين ومن سار عاى هداهم الى يوم الدين

يقول الزميل المحترم
باختصار شديد ودون مماحكات
اتحداك ثم اتحداك ولك فرصة الى يوم البعث والنشور وان مت سوف اورث ابنائي هذا التحدي يورثونه لابنائهم اتحداك ان تثبت ان هناك نصوص متواترة او تصل حد التواتر على الائمة السابقين الى اللاحقين الى الامام الثاني عشر

فمثلا : اتحداك ان تثبت تواتر النص على امامة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنه ويكفي للطعن في هذا التواتر ان اقرب المقربين للامام علي اي ابنه ابن الحنفية وعم علي بن الحسين ادعى الامامة بل ونازعها علي بن الحسين حتى تخاصما الى الحجر الاسود والنص صحيح وموجود في الكافي ولو كان هناك نص لاحتج به علي بن الحسين على عمه وليت كيف يكون النص متواترا ثم لا يعرفه اكابر اهل البيت ........وهناك طعونات اخرى اقربها تلك الرواية التي سئل عنها الخوئي والتي فيها ان اصحاب الصادق وثقات روات احاديثه ضلوا بعد موت الصادق ولم يعرفوا الامام فمن اين اتى التواتر اذا رواة الاحاديث لم يعرفو اصلا من هو الامام ومن الذي نقل النصوص المتواترة اذا ؟؟؟


لا احب الذين يختبؤون خلف اقوال الرجال في كل مناسبة وبغير سبب نحن لسنا امام مسألة فقهية بل نحن امام مسالة عقائدية تاريخية القول الفصل فبها للدليل واما النص من الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم باسمائهم فلا يوجد بتاتا واما نص الامام السابق على اللاحق فلا يلزمنا مالم يات من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم او على الاقل يوجد نص من الامام السابق على اللاحق لا يعذر الجهل بعده اما لاان تكون الامامكة بالسر فهذا ليس بدين الاسلام
يقول الخوئي
بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءهوالتستر عليه بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم

الله الله يعني فئة قليلة تعد على اصابع اليد الواحدة تعرف السر وتكتمه ومع ذلك تريدون ان تجبرونا على ان نقتنع بان لديكم نصوص


الحلي اراد ايهام الشيعة بان هناك نص متواتر باسماء الائمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه اكتفى في النهاية بالعدد ومع ذلك نقول اي ابناء الحسين التسعة لان ابناء الحسين ملؤوا الافاق فاي ابناءه هو الامام واي ابناء علي ابنه هو الامام اهو زيد ام محمد وللعلم فزيد رضي الله عنه ينكر وجود نص ويقول بان ابيه لم يخبره بوجود نص او بان الباقر هو الامام
روى الكليني
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان قال : أخبرني الأحول أن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام بعث إليه وهو مستخف قال : فأتيته فقال لي : يا أبا جعفر ما تقول ان طرقك طارق منا أتخرج معه ؟ قال : فقلت له : إن كان أباك أو أخاك ، خرجت معه قال : فقال لي : فأنا أريد أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فأخرج معي قال : قلت : لا ما افعل جعلت فداك ، قال : فقال لي : أترغب بنفسك عني ؟ قال : قلت له : إنما هي نفس واحدة فإن كان لله في الأرض حجة فالمتخلف عنك ناج والخارج معك هالك وان لا تكن لله حجة في الأرض فالمتخلف عنك والخارج معك سواء .قال : فقال لي : يا أبا جعفر كنت أجلس مع أبي على الخوان فيلقمني البضعة السمينة ويبرد لي اللقمة الحارة حتى تبرد ، شفقة علي ، ولم يشفق علي من حر النار ، إذا أخبرك بالدين ولم يخبرني به ؟.....

ماشاء الله نصوص متواترة ومع ذلك اهل البيت لا يعرفونه ................

من كتبنا ؟؟؟؟


تضحك على مين ؟؟؟انت تنقل كلام المازندراني بالحرف الواحد ولم تشر الى ذلك

يقول جابر
دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي

الكلام واضح يقول جابر بانه راى لوحا عند فاطمة رضي الله عنها وفيه اسماء الاوصياء من ولدها فعد اثني عشر اي من هؤلاء الاوصياء الذين هم من ولدها ((فعددت))

يقول الزميل المحترم
اقول يكفي لوجود روايتن متعارضتين اذا كان هناك تعارض ان يضرب بلاثنتين عرض الحائط


يا سلام ؟؟ تقول اين الاشكال ؟؟ بكل بساطة تقول اين الاشكال
الرجل يقول لك عامة فقهاء ومشايخ العصابة لم يعرفو الامام الحق المنصوب هل تفهم ماذا يعني ان الفقهاء والمشايخ لم يعرفوا الامام ؟؟؟ يعني مش العامة لا بل الخاصة اقصد مش عامة الشيعة بل خاصتهم ؟؟ هل يعقل ان يقال هناك نصوص متواترة بعد هذا وهل يعقل ان يقال هناك اجماع ؟؟؟

اهديك هذه الاسطر ايها الجرح والتعديل
علها تنفعك وتزيد في علمك
وتفتح امامك افاقا جديدة للتفكير


أخطاء في نسخ كتب الحديث

ومع تسلسل الإسناد في جوامع الحديث بمدرسة أهل البيت إلى رسول الله ( ص ) كما شاهدنا فان فقهاء مدرستهم لم يسموا أي جامع من جوامع الحديث لديهم بالصحيح كما فعلته مدرسة الخلفاء وسمت بعض جوامع الحديث لديهم بالصحاح ، ولم يحجزوا بذلك على العقول ولم يوصدوا باب البحث العلمي في عصر من العصور وانما يعرضون كل حديث في جوامعهم على قواعد دراية الحديث ، ويخضعون لنتائج تلك الدراسات وذلك لأنهم يعلمون ان رواة تلك الأحاديث غير معصومين عن الخطأ والنسيان اللذين يعرضان لكل بشر لم يعصمه الله ، وفعلا قد وقع الخطأ في أشهر كتب الحديث بمدرسة أهل البيت وهو كتاب الكافي مثل ما ورد في الأحاديث الأربعة المرقمة : 7 و 9 و 14 و 17 و 18 من كتاب الحجة بالكافي باب ما جاء في الإثنى عشر والنص عليهم كما نشرحه في ما يلي :

أولا : الحديث السابع والرابع عشر : في كلا الحديثين في أصول الكافي : بسنده عن ابن سماعة ، عن علي بن الحسين بن رباط ، عن ابن اذينة ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : الاثنا عشر الإمام من آل محمد ( ع ) كلهم محدث من ولد رسول الله ( ص ) ( وجهه المجلسي في مرآة العقول 6 / 223 وقال : أي أكثرهم من ولد رسول الله) ، ومن ولد علي ، فرسول الله وعلي هما الوالدان .
وفي لفظ الحديث السابع بعده " فقال علي بن راشد . . . " الحديث .

ومغزى هذين الحديثين : أن يكون عدد الأئمة من أهل البيت ثلاثة عشر : الإمام علي مع اثني عشر إماما من ولده . بينما نقل هذه الرواية عن الكافي المفيد في الارشاد والطبرسي في إعلام الورى ولفظهما كما يلي : الاثنا عشر الأئمة من آل محمد كلهم محدث : علي بن أبي طالب ، وأحد عشر من ولده ، ورسول الله وعلي هما الوالدان ( ع ) .

وأخرج الرواية عن الكليني أيضا الصدوق في كتابه : عيون اخبار الرضا والخصال ولفظه كما يلي : اثنا عشر إماما من آل محمد كلهم محدثون بعد رسول الله ، وعلي بن أبي طالب منهم . ( الحديث السابع في الكافي 1 / 531 عن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد الخشاب ، عن ابن سماعة . . . والحديث الرابع عشر 1 / 533 ولفظ سنده : أبو على الأشعري ، عن الحسن بن عبيدالله ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن على بن سماعة . . . ، وفى الارشاد ص 328 بسند الحديث الرابع عشر ، وفى اعلام الورى ص 369 ، وفى عيون أخبار الرضا 1 / 56 ، والخصال ص 480 كلاهما عن الكليني بسند حديثه الرابع عشر )

نتيجة البحث والمقارنة : يظهر من استعراضنا الحديث عن الكافي ومن اخذ منه اي الشيخ الصدوق والمفيد والطبرسي ، ان النساخ قد اخطأوا في كتابة الحديث في الكافي بعد عصر الشيخ المفيد ، ولم نقل بعد عصر الطبرسي لان الطبرسي يأخذ أخباره في اعلام الورى من كتاب الارشاد للمفيد وينسج فيه على منواله .

ثانيا : الحديث التاسع : بسنده عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( ع ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : دخلت على فاطمة ( ع ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثنى عشر آخرهم القائم ( ع ) ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم على .

ونقل الحديث عن الكافي بهذا اللفظ المفيد في الارشاد وتبعه الطبرسي في اعلام الورى .

ومغزى الحديث بهذا اللفظ في الكتب الثلاثة ان يكون عدد الأئمة أوصياء النبي ثلاثة عشر : الإمام على مع اثني عشر من بنيه من ولد فاطمة .

بينا نرى الصدوق الذي يروي نفس الحديث بأسناده ، ولا ينقله عن الكافي ، يخرجه في عيون أخبار الرضا بسندين ، وفي اكمال الدين بسند واحد ، عن محمد بن الحسين ، ثم يجتمع سنده مع سند الكافي إلى جابر ثم يروي عنه انه قال : دخلت على فاطمة ( ع ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء ، فعددت اثنا عشر ، آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة علي . ( أ - الكافي 1 / 532 وهذا لفظ السند عنده : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين .
ب - الارشاد للمفيد ص 328 ولفظ سنده اخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد ، عن محمد بن يعقوب ، . . . وفى لفظ أسماء الأوصياء والأئمة .
ج - اعلام الورى ص 366 ، ولفظ رواه محمد بن يعقوب الكليني . . . وآخره " وأربعة منهم على " .
د - عيون أخبار الرضا للصدوق 1 / 46 و 47 ، ولفظ سنده حدثنا احمد بن محمد بن يحيى العطار ( رض ) ، قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين . . . ولفظ سند الحديث الثاني . حدثنا الحسين بن احمد بن إدريس ( رض )، قال : حدثنا أبي ، عن احمد بن محمد بن عيسى وابراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن محبوب . . . ، وبهذا السند في اكمال الدين 1 / 213 .
وفي مرآة العقول 6 / 228 من ولدها أي الأحد عشر أو على المجاز وأشار إلى التصحيف في " ثلاثة منهم على )

نتيجة البحث والمقارنة : ظهر ان في نسخة الكافي ورد " من ولدها " وهي زائدة ، وورد " ثلاثة منهم " محرفة ، وان الشيخ المفيد نقل عنه في الارشاد كذلك ، وان الصواب ما وزد في لفظ الرواية عند الشيخ الصدوق في العيون والخصال " أربعة منهم علي " وبدون زيادة " من ولدها " .


ثالثا ورابعا : الحديث 17 و 18 من كتاب الحجة وقد رواهما الكليني عن أبي سعيد العصفرى : ( ت : 150 ه‍ ) وبحثنا عن أبي سعيد العصفري فوجدنا الشيخ يقول عنه في الفهرست : عباد أبو سعيد العصفرى ، له كتاب اخبرنا به جماعة عن التلعكبري عن ابن همام ، عن محمد بن خاقان النهدي ، عن محمد بن على أبي سمينة ، عن أبي سعيد العصفري ، واسمه عباد . وقال النجاشي : كوفي ، اخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن عمران ، قال : حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن احمد بن خاقان النهدي ، قال : حدثنا أبو سمينة بكتاب عباد . ( مجمع الرجال 3 / 242 .
)

وبحثنا عن كتابه فوجدنا صاحب الذريعة ( الذريعة 2 / 163 في بحثه عن الأصول ) يقول : أصل عباد العصفرى أبي سعيد الكوفى هو من الأصول الموجودة ، ووجدناه يقول عن هذا الأصل وأصل عاصم : استنسخ من نسخة الوزير منصور بن الحسن الأبي ، وهو كتبها عن أصل محمد بن الحسن القمي الذي رواه عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبرى سنة 374 ه‍ .

ووجدنا الشيخ النوري يبحث في مستدركه عن أصل أبي سعيد بتفصيل واف ، ويقول : فيه تسعة عشر حديثا ، ثم يصف احاديثه ، وينقل تراجم أبي سعيد عن مختلف كتب الرجال . ( مستدرك الوسائل 3 / 299 - 300 في الفائدة الثانية في شرح حال الكتب .)

ووجدنا نسخة خطية من أصل العصفري بنفس الاوصاف التي وردت عنه في المستدرك والذريعة بالمكتبة المركزية لجامعة طهران ضمن مجموعة باسم الأصول الأربعمائة . ( نسخة " كتابخانه‌ء اهدائى مشكاة بكتابخانه‌ء مركزي دانشگاه تهران " ضمن المجموعة المسماة . الأصول الأربعمائة والمرقمة 962 الرسالة الثانية )

فقارنا بين الحديثين في أصل العصفري هذا ، ونسخة الكافي الموجودة لدنيا ، فوجدنا ما يلي :
أ - الحديث السابع عشر : في الكافي : 17 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصغري 5 عن عمرو بن ثابت ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : قال رسول معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري ج 3 ص 259 : -



معالم المدرستين - القسم الأول
البحث الخامس
الفصل الثاني تقييم كتب الحديث بمدرسة أهل البيت عليهم السلام

- ج 3 ص 261 -


أخطاء في نسخ كتب الحديث

ومع تسلسل الإسناد في جوامع الحديث بمدرسة أهل البيت إلى رسول الله ( ص ) كما شاهدنا فان فقهاء مدرستهم لم يسموا أي جامع من جوامع الحديث لديهم بالصحيح كما فعلته مدرسة الخلفاء وسمت بعض جوامع الحديث لديهم بالصحاح ، ولم يحجزوا بذلك على العقول ولم يوصدوا باب البحث العلمي في عصر من العصور وانما يعرضون كل حديث في جوامعهم على قواعد دراية الحديث ، ويخضعون لنتائج تلك الدراسات وذلك لأنهم يعلمون ان رواة تلك الأحاديث غير معصومين عن الخطأ والنسيان اللذين يعرضان لكل بشر لم يعصمه الله ، وفعلا قد وقع الخطأ في أشهر كتب الحديث بمدرسة أهل البيت وهو كتاب الكافي مثل ما ورد في الأحاديث الأربعة المرقمة : 7 و 9 و 14 و 17 و 18 من كتاب الحجة بالكافي باب ما جاء في الإثنى عشر والنص عليهم كما نشرحه في ما يلي :

أولا : الحديث السابع والرابع عشر : في كلا الحديثين في أصول الكافي : بسنده عن ابن سماعة ، عن علي بن الحسين بن رباط ، عن ابن اذينة ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : الاثنا عشر الإمام من آل محمد ( ع ) كلهم محدث من ولد رسول الله ( ص ) ( 1 ) ، ومن ولد علي ، فرسول الله وعلي هما الوالدان .

1 ) وجهه المجلسي في مرآة العقول 6 / 223 وقال : أي أكثرهم من ولد رسول الله . ( * )

- ج 3 ص 262 -


وفي لفظ الحديث السابع بعده " فقال علي بن راشد . . . " الحديث .

ومغزى هذين الحديثين : أن يكون عدد الأئمة من أهل البيت ثلاثة عشر : الإمام علي مع اثني عشر إماما من ولده . بينما نقل هذه الرواية عن الكافي المفيد في الارشاد والطبرسي في إعلام الورى ولفظهما كما يلي : الاثنا عشر الأئمة من آل محمد كلهم محدث : علي بن أبي طالب ، وأحد عشر من ولده ، ورسول الله وعلي هما الوالدان ( ع ) .

وأخرج الرواية عن الكليني أيضا الصدوق في كتابه : عيون اخبار الرضا والخصال ولفظه كما يلي : اثنا عشر إماما من آل محمد كلهم محدثون بعد رسول الله ، وعلي بن أبي طالب منهم . ( 1 )

نتيجة البحث والمقارنة : يظهر من استعراضنا الحديث عن الكافي ومن اخذ منه اي الشيخ الصدوق والمفيد والطبرسي ، ان النساخ قد اخطأوا في كتابة الحديث في الكافي بعد عصر الشيخ المفيد ، ولم نقل بعد عصر الطبرسي لان الطبرسي يأخذ أخباره في اعلام الورى من كتاب الارشاد للمفيد وينسج فيه على منواله .


ثانيا : الحديث التاسع : بسنده عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( ع ) عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : دخلت على فاطمة ( ع ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثنى عشر آخرهم القائم ( ع ) ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم على .

ونقل الحديث عن الكافي بهذا اللفظ المفيد في الارشاد وتبعه الطبرسي في اعلام الورى .

1 ) الحديث السابع في الكافي 1 / 531 عن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد الخشاب ، عن ابن سماعة . . . والحديث الرابع عشر 1 / 533 ولفظ سنده : أبو على الأشعري ، عن الحسن بن عبيدالله ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن على بن سماعة . . . ، وفى الارشاد ص 328 بسند الحديث الرابع عشر ، وفى اعلام الورى ص 369 ، وفى عيون أخبار الرضا 1 / 56 ، والخصال ص 480 كلاهما عن الكليني بسند حديثه الرابع عشر . ( * )

- ج 3 ص 263 -


ومغزى الحديث بهذا اللفظ في الكتب الثلاثة ان يكون عدد الأئمة أوصياء النبي ثلاثة عشر : الإمام على مع اثني عشر من بنيه من ولد فاطمة .

بينا نرى الصدوق الذي يروي نفس الحديث بأسناده ، ولا ينقله عن الكافي ، يخرجه في عيون أخبار الرضا بسندين ، وفي اكمال الدين بسند واحد ، عن محمد بن الحسين ، ثم يجتمع سنده مع سند الكافي إلى جابر ثم يروي عنه انه قال : دخلت على فاطمة ( ع ) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء ، فعددت اثنا عشر ، آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة علي . ( 1 )

نتيجة البحث والمقارنة : ظهر ان في نسخة الكافي ورد " من ولدها " وهي زائدة ، وورد " ثلاثة منهم " محرفة ، وان الشيخ المفيد نقل عنه في الارشاد كذلك ، وان الصواب ما وزد في لفظ الرواية عند الشيخ الصدوق في العيون والخصال " أربعة منهم علي " وبدون زيادة " من ولدها " .


ثالثا ورابعا : الحديث 17 و 18 من كتاب الحجة وقد رواهما الكليني عن أبي سعيد العصفرى : ( ت : 150 ه‍ ) وبحثنا عن أبي سعيد العصفري فوجدنا الشيخ يقول عنه في الفهرست : عباد أبو سعيد العصفرى ، له كتاب اخبرنا به جماعة عن التلعكبري عن ابن همام ، عن محمد بن خاقان النهدي ، عن محمد بن على أبي سمينة ، عن أبي سعيد

1 ) أ - الكافي 1 / 532 وهذا لفظ السند عنده : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين .
ب - الارشاد للمفيد ص 328 ولفظ سنده اخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد ، عن محمد بن يعقوب ، . . . وفى لفظ أسماء الأوصياء والأئمة .
ج - اعلام الورى ص 366 ، ولفظ رواه محمد بن يعقوب الكليني . . . وآخره " وأربعة منهم على " .
د - عيون أخبار الرضا للصدوق 1 / 46 و 47 ، ولفظ سنده حدثنا احمد بن محمد بن يحيى العطار ( رض ) ، قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن الحسين . . . ولفظ سند الحديث الثاني . حدثنا الحسين بن احمد بن إدريس ( رض )، قال : حدثنا أبي ، عن احمد بن محمد بن عيسى وابراهيم بن هاشم جميعا ، عن الحسن بن محبوب . . . ، وبهذا السند في اكمال الدين 1 / 213 .
وفي مرآة العقول 6 / 228 من ولدها أي الأحد عشر أو على المجاز وأشار إلى التصحيف في " ثلاثة منهم على " ( * ) .

- ج 3 ص 264 -


العصفري ، واسمه عباد . وقال النجاشي : كوفي ، اخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن عمران ، قال : حدثنا محمد بن همام قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن احمد بن خاقان النهدي ، قال : حدثنا أبو سمينة بكتاب عباد . ( 1 )

وبحثنا عن كتابه فوجدنا صاحب الذريعة ( 2 ) يقول : أصل عباد العصفرى أبي سعيد الكوفى هو من الأصول الموجودة ، ووجدناه يقول عن هذا الأصل وأصل عاصم : استنسخ من نسخة الوزير منصور بن الحسن الأبي ، وهو كتبها عن أصل محمد بن الحسن القمي الذي رواه عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبرى سنة 374 ه‍ .

ووجدنا الشيخ النوري يبحث في مستدركه عن أصل أبي سعيد بتفصيل واف ، ويقول : فيه تسعة عشر حديثا ، ثم يصف احاديثه ، وينقل تراجم أبي سعيد عن مختلف كتب الرجال . ( 3 )

ووجدنا نسخة خطية من أصل العصفري بنفس الاوصاف التي وردت عنه في المستدرك والذريعة بالمكتبة المركزية لجامعة طهران ضمن مجموعة باسم الأصول الأربعمائة . ( 4 )

فقارنا بين الحديثين في أصل العصفري هذا ، ونسخة الكافي الموجودة لدنيا ، فوجدنا ما يلي :
أ - الحديث السابع عشر : في الكافي : 17 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصغري 5 عن عمرو بن ثابت ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : قال رسول الله ( ص ) : " اني واثني عشر من ولدي ( وفى مرآة العقول 6 / 232 : روى الشيخ في كتاب الغيبة بسند آخر " انى واحد عشر من ولدى " وهو أظهر ) ، وأنت يا على زر الأرض - يعني اوتادها وجبالها - بنا اوتد الله الأرض ان تسيخ بأهلها ، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ، ولم ينظروا " . ( الكافي 1 / 534 )

وفي أصل العصفري : عباد ، عن عمرو ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : قال رسول الله ( ص ) : اني واحد عشر من ولدي وانت يا على زر الأرض - يعني أوتادها [ و ] ( في نسخة الأصول سقط [ و ] ) جبالها - [ بنا أوتد الله ] ( في نسخة الأصل [ وقال وتد ] تحريف ) الأرض أن تسيخ بأهلها ، فإذا ذهب الأحد عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا . ( أصل العصفرى الحديث 6)

نتيجة المقارنة : و " اثني عشر من ولدي " و " الاثنا عشر من ولدي " في نسخة الكافي تحريف والصواب ما ورد في أصل العصفري : و " احد عشر من ولدي " و " والأحد عشر من ولدي " والذي يروى الكليني الحديث عنه .


ب - الحديث الثامن عشر : ورد في الكافي : 18 - وبهذا الإسناد ، عن أبي سعيد رفعه ، عن أبي جعفر ، قال : قال رسول الله ( ص ) : من ولدي اثنا عشر نقيبا ، نجباء ، محدثون ، مفهمون ، آخرهم القائم بالحق يملاها عدلا كما ملئت جورا . ( الكافي 1 / 534 .)

وفي أصل العصفرى : عباد ، رفعه إلى أبي جعفر ، قال : قال رسول الله ( ص ) : من ولدى احد عشر نقباء ، نجباء ، محدثون ، مفهمون ، آخرهم القائم بالحق ، يملؤها عدلا كما ملئت جورا . ( أصل العصفرى الحديث 4)

نتيجة المقارنة : ما ورد في نسخة الكافي ( اثنا عشر ) تحريف وما ورد في أصل العصفري ( احد عشر ) هو الصواب . ولا يحتاج هذا البيان إلى استدلال عليه لان الكليني انما روى في الكافي عن أصل العصفري ونرى ان الخطأ من قلم النساخ .

ولفظ سندي الحديثين من التلعكبري راوي هذا الأصل عن عباد العصفري فهو الذي يقول في صدري الحديثين ( عباد ) وهو الذي يقول : في سند الحديث الثاني ( عباد ، رفعه ) كما ورد في الأصل ، وفي نسخة الكافي .





هذا بحث حول ما خضت فيه من احاديث انت لا تعلم كيف تتعامل معها
فان كنت كذلك فاترك البحث لمن يعرف رحمك الله

حياك الله اخي القادسية

لحد الساعة لا جواب

لماذا لا يملك الشيعة أي رواية صحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم فيها اسماء الائمة 12 ؟؟؟

باختصار شديد ودون مماحكات
اتحداك ثم اتحداك ولك فرصة الى يوم البعث والنشور وان مت سوف اورث ابنائي هذا التحدي يورثونه لابنائهم اتحداك ان تثبت ان هناك نصوص متواترة او تصل حد التواتر على الائمة السابقين الى اللاحقين الى الامام الثاني عشر

شحليلهم الوهابيه يعلمونه مذهبنا وهم لا دين لهم فراجع موضوعي (ماذا بقي من الاسلم صحيحا عند اهل السنه )
تطالبني بالتواتر اولا لنعرف ماهو التواتر وما قال علماءك عن التواتر ثم نرى تحديك الاسطوري

قال الحافظ ابن قدامة : ( وأعلم رحمك الله أنه ليس من شرط التواتر الذي يحصل به اليقين أن يوجد التواتر في جزء واحد ، بل متى نقلت أخبار كثيرة في معنى واحد من طرق يصدق بعضها بعضا ، ولم يأتي ما يكذبها أو يقدح فيها حتى استقر ذلك في القلوب واستيقنه ، فقد حصل التواتر وثبت القطع واليقين ، فانا نتيقن وجود حاتم وان كان لو يرد به خبر واحد مرضي الاسناد لوجود ما ذكرنا ، وكذلك عدل عمر ، وشجاعة علي وعلمه ) .

. 4 - من كتابه : اثبات صفات العلو لله - أول الكتاب - عنه فتح الملك العلي : 65 المسلك التاسع .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قال النووي : والعدد المعين لا يشترط في التواتر بل ما أفاد العلم كاف والصفات العلية في الرواة تقوم مقام العدد أو تزيد عليه .

زاد المسلم : 3 / 271 ح 837 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قال : لا يشترط في المخبرين به الاسلام قواعد التحديث : 147 الباب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قال العلامة الكستلي في حاشيته على شرح العقائد النسفية : ان شرط التواتر عدد شأنهم هذا ، لا أن لا يحصرهم عدد ولا يحويهم بلد ، كما ذهب اليه جماعة ، ولا اختلاف دينهم ونسبهم ووطنهم ، كما اشترط طائفة ، ولا وجود المعصوم فيهم ، كما أوجبه الشيعة ، ولا إسلامهم وعدالتهم ، كما قال به جمع ، ولا عبرة فيه أيضا بعدد معين مثل خمسة ، أو اثني عشر ، أو عشرين ، أو أربعين ، أو خمسين ، أو سبعين ، على ما اعتبر كل واحد منها قوم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
- حاشية الكستلي على شرح العقائد النسفية : 34 ، وراجع حاشية الخيالي أيضا : 32 . 6 - راجع حاشية الخيالي على شرح العقائد النسفية : 38
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وقال السيوطي : ان كل حديث رواه عشرة من الصحابة فهو متواتر عندنا معشر أهل الحديث .

- نظم المتناثر من الحديث المتواتر : 19 - 255 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

يقول الرجل ذلك وهو يرى الحديث متواترا لرواية ثمانية صحابي ( 1 ) وأن في القوم من يرى الحديث متواترا لرواية أربعة من الصحابة له ويقول : لا تحل مخالفته ( 2 ) ويجزم بتواتر حديث : الأئمة من قريش ( 3 ) ويقول : رواه أنس بن مالك ، وعبد الله بن عمر ، ومعاوية ، وروى معناه جابر بن عبد الله ، وجابر بن سمرة ، وعبادة بن الصامت . وآخر يقول ذلك في حديث آخر رواه علي بن النبي صلى الله عليه وآله ويرويه عن علي اثني عشر رجل فيقول ( 4 ) : هذه اثنتا عشرة طريقا إليه ومثل هذا يبلغ حد التواتر وآخر يرى حديث : تقتلك الفئة الباغية . متواترا ويقول ( 5 ) : تواترت الروايات به روي ذلك عن عمار وعثمان وابن مسعود وحذيفة وابن عباس في آخرين ، وجود السيوطي قول من حدد التواتر بعشرة وقال في ألفيته ص 16 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
( 1 ) راجع الصواعق ص 13 . ( 2 ) قال ابن حزم في المحلى في مسألة عدم جواز بيع الماء : فهؤلاء أربعة من الصحابة رضي الله عنهم فهو نقل تواتر لا تحل مخالفته . ( 3 ) راجع الفصل 4 ص 89 . ( 4 ) راجع تاريخ ابن كثير 7 ص 289 . ( 5 ) تهذيب التهذيب 7 ص 409 ، والإصابة 2 ص 512 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اذن حبيبي عندكم التواتر لم يتجاوز عشرة روايات تقوي بعضها بعضا ولا يشترط حتى اسلام الرواة وقد نقلنا لكم في مشاركاتنا العشرات من الروايات المختلفه وباسانيد مختلفه فراجع بداية الموضوع فهو بحساباتكم يفوق حد التواتر ههههههههههه

رافد لازم انت عبيط والا تستعبط


هل تجيد القراءة ؟؟؟
قلت لك
اتحداك ان تثبت ان هناك نصوص متواترة او تصل حد التواتر على الائمة السابقين الى اللاحقين الى الامام الثاني عشر

ولم اطلب منك تعريف التواتر

فهيا اثبت تواتر النص من الامام السابق على الامام اللاحق

وكيف تيتطيع ان تثبت التواتر واصحاب الائمةوابناء الائمة وخاصتهم وفقهاء المذهب لا يعرفون الامام اللاحق صاحاب الصادق الفطحية