بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يا محترم انت تريد ان تتعالم امام الشيعة ....او ان لك رأيا خاصا لكن هذا الراي لا يلزمنا بشيئ فهو لك ..وانت معروف عنك انك تتقول على علمائك بغير علم كتقولك على المجلسي بانه يوثق الاحاديث دون النظر الى المشيخة فلما طالبك محاوروك بالدليل نكثت على عقبيك ولم تعقب ...
الحمد لله انا ما رجحت قول على قول لكني عرضت لك اقوالا من اقوال العلماء ولم احكم على احدها بالصحة او عكس ذلك
فكتاب زيد النرسي مثلا هناك من العلماء الكبار من يراه صحيحا مثل المجلسي والبهبهاني والنجفي والطبرسي وهؤلاء لهم مكانتهم عند الشيعة الامامية فالمجلسي والطبرسي لهما كتبا هي مستند دين الشيعة ولا يعد المجتهد او المرجع مجتهدا وعالما حتى يعلم ما في هذه الكتب ويعرفلا ما فيها ويستنبط احكامه منها كذلك الشيخ الوحيد البهبهاني هو زعيم المدرسة الاصولية ومؤسسها كذلك الشيخ هادي النجفي له مكانته
كذلك بحر العلوم الطباطبائي
"""""""""""""""""""""""
قال حبيب بان الشيخ الوحيد البهبهاني متساهل وقال بانه سيورد لي اقوال العلماء
ولم ياتني بكلام العلماء بل اتى ب
اقول
أولا : حسن الساعدي هذا يحتاج الى ترجمة
ثانيا : في كلامه هذا الذي اوردته لا توجد حتى اشارة او مجرد اشارة الى انه كان متساهلا بل كل مافيه انه ذهب الى مباني لم يسبقه احد من قبله وقد تكون من قبيل التشدد وقد تكون من قبيل التساهل لكن لا يوجد تحديد لاي منها هل هو التشدد او التساهل لكن الارجح انه عدم التساهل لان هذا معاكس لمنهج الاخبارية والا لو كان متساهلا لما كان لاصوليته اي اختلاف عن اخبارية من سبقوه
اقول
توثيقه ليونس بن ظبيان لا يثبت انه متساهل ولننظر لسبب توثيقه اوالسبب الذي جعل البهبهاني يوثقه ولنحكم بعدها هل هو من باب التساهل ام من باب ما توفر لديه من دليل
يقول البهبهاني
يونس بن ظبيان اه روى الثقة الجليل على بن محمد بن على الخزاز في كتابه الكفاية عنه النص على الأئمة الاثني عشر عن الصادق عليه السلام ويظهر منها مدح له وانه حين الرواية لم يكن غاليا وفي توحيد ابن بابويه عنه قال دخلت على الصادق عليه السلام فقلت له ان هشام بن الحكم يقول قولا عظيما الا انى اختصر لك منه أحرفا يزعم ان الله جسم لان الأشياء شيئان جسم وفعل جسم فلا يجوز الصانع بمعنى الفعل فقال عليه السلام ويله اما علم ان الجسم محدود متناه وكذا الصورة فإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا قلت فما أقول قال لا جسم ولا صورة الحديث وبالجملة يظهر من غير ذلك من الاخبار أيضا ما يدل على عدم غلوه فلاحظ
اذن وبغض النظر هل يونس هذا لاثقة او غير ثقة ...الا ان البهبهاني كما يظهر وثقه اعتمادا على ما راه مدح من الامام له وروايته روايات تدل على عدم غلوه
لكن هل انفرد البهبهاني بتوثيق يونس هذا ؟؟؟
كلا والف كلا
خذ تحت الحساب
يقول علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث
لفصل الثامن : في فوائد تتعلق بالمطالب الرجالية : الفائدة الأولى : فيما تثبت به الوثاقة أو الحسن ، وهو أمور : منها نص أحد المعصومين في رواية معتبرة بوثاقة رجل أو حسنه - بخصوصه أو في ضمن جماعة - مثل تصريح مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بوثاقة عشرة من أصحابه سماهم وأمر بإحضارهم ، وذكر مولانا الكاظم ( عليه السلام ) حواري الرسول والأئمة إلى الصادق ( عليه السلام ) ، ومثل قول الصادق ( عليه السلام ) في الصحيح في حق يونس بن ظبيان : رحمه الله ، وبني له بيتا في الجنة ، كان والله مأمونا على الحديث . وغير ذلك .
وسجل تحت الحساب ايضا هذه ومن نفس المصدر السابق
يونس بن ظبيان الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام . ولم يقدح فيه الشيخ ولم يتعرض له النجاشي أصلا ولم نجده فيه . واعترف به العلامة المامقاني أيضا . وتضعيف ابن الغضائري لا اعتبار به ، كما قاله عدة من أهل الفن . منهم العلامة الخاقاني في رجاله ص 142 في تشريح المفوضة وأقسامه وبيان الحق منها والباطل ، فلا بد من التحقق والتثبت في رمي القدماء بالغلو والتفويض فلعل المراد كان صحيحا واشتبه على غيره . ثم فصل الكلام في ذلك وأجاد فيما أفاد ، ثم قال : هذا لو لم يعرف بالتسرع في المدح والقدح كابن الغضائري وإلا فأولى بالمنع كما هو واضح . وقال في ص 166 بعد نقله تضعيف ابن الغضائري لمحمد بن سنان : فأما تضعيف ابن الغضائري فلا عبرة بتضعيفه لتسرعه - إلى أن قال في ص 171 : - و لا يبعد أن المنشأ إنما هو قول الفضل بن شاذان : إنه من الكذابين المشهورين - الخ . فلا يكون قدحه محلا للاطمئنان ووثوق النفس كما اعترف به أيضا فيه ص 56 . فمما ذكرنا ظهرت الخدشة في كلمات الفضل بن شاذان وعده يونس بن ظبيان
ومحمد بن سنان من الكذابين المشهورين على ما قيل ، خصوصا بعد ما عرفت مدح محمد بن سنان وكماله ووثاقته وتبين عدم الوجه في متابعة العياشي له . بقي الكلام في روايتين رواهما كش في ذم يونس ولا يقاومان ما سيأتي . لضعفهما من حيث السند ، كما سيأتي الكلام فيهما . وأما ما يدل على مدح يونس بن ظبيان وحسنه وكماله وأمانته ووثاقته فكلام حجة الله المعصوم الإمام الصادق صلوات الله عليه ولا يقاومه شئ . روى العلامة الكامل المرجع في زمانه الذي لا يعمل إلا بالقطعيات في آخر كتاب سرائره ، عن جامع البزنطي الثقة الجليل بالاتفاق صاحب الرضا صلوات الله عليه ، عن هشام بن سالم قال : سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه عن يونس بن ظبيان
فقال : رحمه الله وبنى له بيتا في الجنة ، كان والله مأمونا على الحديث . ونقله في جد ج 47 / 346 ، وكمبا ج 11 / 208 . ورواه الكشي في ص 233 بسند آخر ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم مثله . قال العلامة المجلسي في المرآة باب اختتال الدنيا بعد نقل صحيحة البزنطي المذكورة : وهي تدل على ثقته وجلالته - الخ .
واعترف بصحة هذا الخبر العلامة المامقاني في كتابه وغيره في غيره . فراجع مستدرك الوسائل ج 3 / 860 . ومما يؤيد هذه الصحيحة الكافية التي لا يقاومها شئ ، الروايات الآتية الشاهدة على كماله وشدة ورعه واحتياطه في أمور الدين المبينة لمنشأ رميه بالغلو . ومنها ما في الكافي مسندا عن فيض بن المختار في حديث طويل في النص على مولانا الكاظم صلوات الله عليه قال له أبو عبد الله صلوات الله عليه . : هو صاحبك الذي سألت عنه فقم إليه فأقر له بحقه . فقمت حتى قبلت رأسه ويده ودعوت الله عز وجل له - إلى أن قال : قلت : جعلت فداك فأخبر به أحدا ؟ فقال : نعم ، أهلك وولدك . وكان معي أهلي وولدي ورفقائي ، وكان يونس بن ظبيان من رفقائي . فلما أخبرتهم حمدوا الله عز وجل . وقال يونس : لا والله حتى أسمع ذلك منه . وكانت به عجلة ، فخرج فأتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله عليه
السلام يقول له وقد سبقني إليه : يا يونس الأمر كما قال لك فيض . قال : فقال : سمعت وأطعت . فقال لي أبو عبد الله عليه السلام : خذه إليك يا فيض . ورواه الصفار في البصائر الجزء 7 باب 11 عنه مثله . وفيه قوله : نعم ، أهلك وولدك و رفقاءك . وكان معي - الخ مثله . ورواه كش بتمامه مع ما ذكرنا مثله . وفي الكافي باب زيارة الحسين صلوات الله عليه : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثوير قال : كنت أنا و يونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وأبو سلمة السراج جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام ، وكان المتكلم منا يونس وكان أكبرنا سنا ، فقال له : جعلت فداك إني أحضر مجلس هؤلاء القوم - يعني ولد العباس - فما أقول ؟ فقال : إذا حضرت فذكرتنا فقل : اللهم أرنا الرخاء والسرور . فإنك تأتي على ما تريد - الخ .
ثم ذكر عليه السلام تعليما له زيارة شريفة لأبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه تشتمل على معارف مهمة ومناقب فاخرة عظيمة كريمة لا تتحملها إلا الخواص من الشيعة . ورواه الشيخ في يب والصدوق في يه وابن قولويه في كامل الزيارات . ونقله المحدث القمي في المفاتيح فصل زياراته المطلقة وجعلها الأولى منها . وفي الكافي باب التقبيل من كتاب الإيمان مسندا ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إن لكم لنورا تعرفون به في الدنيا حتى أن أحدكم إذا لقي أخاه قبله في موضع النور من جبهته . وروى الصدوق في كمال الدين باب 23 مسندا ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر الأنصاري
حديث أولي الأمر ونص الرسول صلى الله عليه وآله على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم و أسمائهم وفضائلهم . ثم قال : يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله - الخ . وهذا يدل على أهلية جابر ويونس والمفضل . ورواه الخزاز في كتابه النصوص باب 7 عنه مثله . ونقله جد ج 36 / 250 ، و كمبا ج 9 / 132 .
الى اخر كلام الشاهرودي
ومن اراد الاستزادة فليرجع الى ترجمة يونس بن ظبيان في الجزء الثامن من كتاب المؤلف
ثم يجيب الشاهرودي على الروايات الطاعنة
ويقول
وأما الروايتان اللتان رواهما الكشي في ذمه ، فلا يقاوم ما تقدم سندا ومتنا . فالأولى ما رواه كش ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس قال : سمعت رجلا من الطيارة يحدث أبا الحسن الرضا صلوات الله عليه عن يونس بن ظبيان أنه قال : كنت في بعض الليالي وأنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسي : يا يونس إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري . فرفعت رأسي فإذا حينئذ أبو الحسن . فغضب أبو الحسن عليه السلام غضبا لم يملك نفسه ، ثم قال للرجل : اخرج عني لعنك الله و لعن من حدثك ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة يتبعها ألف لعنة - الخ .
والثانية ما رواه بسند فيه مجاهيل عن عمار بن أبي عتيبة قال : هلكت بنت لأبي الخطاب ، فلما دفنها اطلع يونس بن ظبيان في قبرها ، فقال : السلام عليك يا بنت رسول الله . أما الثانية فواضح عدم حجية نقل مجاهيل عن مجهول . وعلى فرض الثبوت فلعله كان من باب الطعن والاعتراض على الخطابيين ، كقول إبراهيم عليه السلام : هذا ربي . وأما الرواية الأولى أولا نرده بضعف السند ، فإن محمد بن عيسى مشترك بين مجاهيل وثقة ، ويونس بين أكثر من عشرة منهم يونس بن بهمن الذي قال في حقه ابن الغضائري والعلامة : إنه غال خطابي يضع الحديث .
وثانيا تقدم أن يونس بن ظبيان مات في حياة مولانا الصادق عليه السلام فكيف التوفيق مع هذه الرواية . وثالثا أن الظاهر منه أن للرجل الذي كان من الطيارة وحدث للرضا صلوات الله عليه خصوصيات ومزعومات في حق يونس بن ظبيان مستحق للذم و اللعن ، ولذلك لعنه الرضا عليه السلام ودعا عليه حتى مات ولم يصل إلى الباب حتى خر مغشيا عليه . وقال أبو الحسن عليه السلام : أتاه ملك فضربه على هامته و عجل بروحه إلى الهاوية . ولولا ذلك لما كان وجه للعنه ودعائه وهلاكه بصرف نقله باطلا .
ولعل لعنه يونسا كان في حق يونس موصوفا بما زعمه وموصوفه ومزعومه كان موهوما ، كما أنكر عيسى بن مريم الذي زعمه النصارى أنه ابن الله ولم يبشر بمجئ رسول بعده اسمه أحمد وإنه كان موهوما كما أن يونس الذي زعمه هذا الرجل ووصفه بما زعمه كان موهوما . فتأمل جيدا . وبالجملة لم يثبت ذم في حق المعنون ولو ثبت كان كذم رفقائه زرارة و المفضل ويونس بن عبد الرحمن وأمثالهم والجواب الجواب .
فهل بعد هذا يقال بان البهبهاني متساهل لانه وثق يونس بن ظبيان ؟؟
نعم لو كان وثقه دون حجة او برهان لكان ذلك صحيحا لكن ومع هذا البيان الذي نقلته عن الشاهرودي فليس لك ان تستدل بتوثيقه ليونس على كونه متساهلا يا حبيب واذا كنت صادقا في تطبيقك للقواعد العلمية والاصول وكنت طالب حق فقل لنا رايك بكل وضوح هل توثيق البهبهاني ليونس بن ظبيان دليلا على تساهله ؟؟؟
اولا يا حبيب الكلام ليس عن هل سهل بن زياد ثقة او ليس ثقة
ثانيا : انت اعترفت بان هناك من الرجاليين من وثق سهل بن زياد فهل هؤلاء ايضا متساهلون ؟؟؟
ثالثا: كما قلت لم ينفرد البهبهاني بتوثيق سهل بن زياد فهذا بحر العلوم الطباطبائي يقول
قد ضعفه الشيخ وابن الغضائري واستثناه ابن الوليد من كتاب ( نوادر الحكمة ) وتبعه الصدوق في ذلك وصوبهما الشيخ الثقة أبو العباس ابن نوح وقال النجاشي : إنه ( . . كان ضعيفا في الحديث ، غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب ، وأخرجه من ( قم ) إلى ( الري ) وكان يسكنها ) . والأصح توثيقه ، وفاقا لجماعة من المحققين ، لنص الشيخ على ذلك في ( كتاب الرجال ) ولاعتماد أجلاء أصحاب الحديث - كالصدوقين والكليني وغيرهم - عليه ، وإكثارهم الرواية عنه ، مضافا إلى كثرة رواياته في الأصول والفروع ، وسلامتها من وجوه الطعن والضعف ، خصوصا عما غمز به من الارتفاع والتخليط ، فإنها خالية عنهما .وهي أعدل شاهد على براءته عما قيل فيه ، مع أن الأصل في تضعيفه - كما يظهر من كلام القوم - : هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، وحال القميين - سيما ابن عيسى - في التسرع إلى الطعن والقدح والاخراج من ( قم ) بالتهمة والريبة ، ظاهر لمن راجع الرجال ولو كان الامر فيه على ما بالغوا به من الضعف والغلو والكذب ، لورد عن الأئمة - عليهم السلام - ذمه وقدحه والنهي عن الاخذ عنه والرجوع إليه ، كما ورد في غيره من الضعفاء المشهورين بالضعف ، فإنه كان في عصر الجواد والهادي والعسكري - عليهم السلام - وروى عنهم ، ولم نجد له في الاخبار طعنا ، ولا نقل ذلك أحد من علماء الرجال ، ولولا أنه بمكان من العدالة والتوثيق ، لما سلم من ذلك ثم اعلم ، ان الرواية من جهته صحيحة ، وإن قلنا بأنه ليس بثقة لكونه من مشايخ الإجازة ،
لوقوعه في طبقتهم ، فلا يقدح في صحة السند كغيره من المشائخ الذين لم يوثقوا في كتب الرجال ، وتعد أخبارهم - مع ذلك - صحيحة مثل محمد بن إسماعيل البندقي وأحمد بن محمد بن يحيى العطار وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد وأحمد بن عبد الواحد وابن أبي جيد والحسين بن الحسن بن أبان وأضرابهم
رابعا : سواء اكان سهل بن زياد ثقة او غير ثقة فمنشأ توثيق البهبهاني له ليس من جهة تساهل او ان ذلك دال على تساهله
خامسا : كما اعترفت فالبهبهاني ليس الوحيد الذي وثق سهل بن زياد والخلاصة ان سهل بن زياد مختلف فيه وقولك بان توثيق البهبهاني له ناتج عن تساهله تسرع منك ناتج عن قلة اطلاع
فهذا الامام الخميني يقول
في كتاب الطهارة ج1، ص: 71
المطلب الثاني في حدود الحيض و قيوده و شرائطه
و هي أُمور:
الأمر الأوّل: في اشتراط الحيض ببلوغ تسع سنين
لا إشكال نصّاً و فتوى في أنّ ما تراه الصبيّة قبل بلوغها تسعاً، ليس بحيض و إن كان مع الصفات و المميّزات، و قد تكرّر دعوى الإجماع عليه «1»، و تدلّ عليه بعده صحيحة عبد الرحمن بن الحجّاج قال: قال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام)
ثلاث يتزوّجن على كلّ حال: التي لم تحض و مثلها لا تحيض.
قال: قلت: و ما حدّها؟ قال
إذا أتى لها أقلّ من تسع سنين .. «2».
و ليس في سندها من يمكن التوقّف فيه إلّا سهل بن زياد و هو مورد وثوق على الأصح
ويقول في صفحة 78
و في طريقها سهل بن زياد الآدمي و أمره سهل بعد اشتراكه في إتقان الرواية و كثرته مع النيسابوري. بل هو أكثر رواية منه، و له قدم راسخ في جميع أبواب الفقه، كما يتضح للمتتبّع، مع قرائن كثيرة توجب الاطمئنان بوثاقته.
يا محترم انا لست معنيا بالرد على هذا الكلام لاني اصلا لم اقل شيئا من عندي بل نقلته عن احد علمائك واذا كان هناك رد فهو عليه فلا تتسرع ولا تتحمس زيادة عن اللزوم .....
يقول حبيب
من القائل ؟؟؟؟
سجل هذه المعلومة تحت الحساب
يقول المجلسي الاول
------- في روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج4، ص: 514
......
فلا يضر ضعف سهل بن زياد لأنه من مشايخ الإجازة، و إن كان ضعفه أيضا غير ثابت، لأن الوجه الذي أخرجه أحمد بن محمد بن عيسى من قم. أنه كان يروي الأخبار عن الضعفاء و يعتمد المراسيل و هذا المعنى مشترك بين جميع فضلائنا، مع أنه غير مضر، لأنه يمكن أن يعتمد على مراسيل جماعة يعلم من أحوالهم أنهم لا يرسلون إلا عن الثقات- مثل البزنطي- و حماد- و صفوان و ابن أبي عمير- بل جميع من أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم: بل جماعة من الفضلاء يعتمد سهل بن زياد عليهم و إن لم يعتمد أحمد عليهم- و لا يجب، بل لا يجوز لمجتهد أن يعمل برأي مجتهد آخر و إن كان في الواقع مخطئا، فإن احتمال الخطإ مشترك، و لو لم يكن هذا المعنى لحصل الشك في أحمد لجرأته على إخراج الفضلاء الصالحين من ديارهم، بل لا يجوز إخراج الفساق منها سوى من وقع النص فيهم من المحارب و الزاني، لكن نقول إنه هكذا رأى و هو مثاب و لو كان مخطئا.
-----ويقول السبزواري في كتابه ذخيرة المعاد في شرح كتاب الارشاد صفحة
305 في شهادة الناصبي يقول ..............الى ان قال
و ليس في إسناد هذا الخبر من يتوقف في شأنه إلا أحمد بن محمد بن يحيى الذي يروي الصّدوق عنه و هو غير موثق في كتب الرّجال و الظّاهر أن ذلك غير قادح في صحة الرّواية لأن أحمد بن محمّد المذكور من مشايخ الإجازة و ليس بصاحب كتاب و النّقل من الكتب الّتي هو الواسطة في نقلها رعاية لاتصال الأسناد خصوصا أخبار الفقيه فإنها منقولة من الكتب المعتمدة كما صرح به مؤلفه و الكتب كانت معروفة في زمانهم فلا يضر ضعف مشايخ الإجازة
----الحر العاملي في هداية الامة
و نقطع في حقّ كثير منهم بأنّهم من مشايخ الإجازة يروون عنه بعض الأصول الثابتة المتواترة و لا يضرّ ضعفه و لا جهالته.
---- العلامة المجلسي في مراة العقول ج1 صفحة 101
محمد بن إسماعيل من مشايخ الإجازة و لا تضر جهالته.
وفي ملاذ الاخبار ايضا
---- نعمة الله الجزائري في كتاب كشف الاسرار
---- الخوجوئي في كتاب الرسائل الفقهية
---- يوسف البحراني في كتاب الحدائق الناضرة
---- النراقي في مستند الشيعة في احكام الشريعة
---- الشيخ محمد بن الحسن النجفي في جواهر الكلام
---- المامقاني في كتابه حاشية على رسالة في العدالة
---- الاراكي في المكاسب المحرمة
---- الشهيد الثاني كما ينقل ذلك الحائري في منتهى المقال
---- الوحيد البهبهاني
---- الطبرسي في خاتمة المستدرك
هل عرفت الان ايها العلامة الاوحد حبيب من الذي وثق مشايخ الاجازات
الحاصل ان اثبات ان الوحيد البهبهاني متساهل دونه خرط القتاد يا حبيب افندي ...خاصة اذا اعتمدت على توثيقه لسهل بن زياد ..ههههههه
والله اني اشفقت عليك
يقول حبيب
ولماذا لم تنقل كلامه كاملا ؟؟؟
الجواب لانك تعرف انه سيصيبك في مقتل
واليكم ما بتره حبيب
يقول الخوئي
فقد اشتهر أن مشايخ الإجازة مستغنون عن التوثيق.....
ولاننسى ان حبيب قد تساءل سابقا ((ثم من القائل بأن مشايخ الإجازة ليسوا محتاجين بتوثيق)))
الخوئي الذي نقل عنه حبيب وبتر كلامه لحاجة في نفسه يقول بان المشهور هو توثيق مشايخ الاجازة وحبيب يقول ((من قال بان مشايخ الاجازة ليسو محتاجين لتوثيق ))
اقول كل هؤلاء الذين نقلت عنهم قالوا بذلك وهم سابقون للخوئي ومعنى ذلك انه قبل الخوئي كان الشيعة يعتمدون على روايات اصحاب الاجازات دون النظر في وثاقتهم ...فهل كانوا ضلالا كاصحاب الصادق بعد وفاته ؟؟؟؟
نفس الكلام ينطبق على كلام الشيخ الداروي
اقول كل يوم يتضح لي شدة الاختلاف بين علماؤكم وسهل بن زياد اقرب مثال الينا
المجلسي والخميني وغيرهما يقولان بانه مختلف فيه وانت تقول بان الامر محسوم ؟؟؟؟
ساعد الله قلوب المحبين
ماذا عساني اقول
يقول حبيب
اقول يا حبيب
الموضوع هو هل الوحيد البهبهاني متساهل او لا ...وقد ثبت بانه ليس كذلك خاصة اذا اعتمدت على توثيقه لسهل بن زياد وليس الموضوع هل سهل ثقة او لا فتأمل
يقول حبيب
اقول ساعد الله قلبك على مايلي
سوف اريك هل التزم الخوئي بهذه المنهجية ام خالفها
فلنأخذ مثالا لاثبات ان الخوئي لم يلتزم بهذه المنهجية وهو الناصبي
احمد بن هلال العبرتائي
يقول عنه الطوسي
و كان غاليا، متهما في دينه
وجاء في رجال العلامة
6 أحمد بن هلال العبرتائي
بالعين المهملة و الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة و بعدها راء ثم التاء المنقطة فوقها نقطتين منسوب إلى عبرتا قرية بناحية إسكاف بني خند من قرى النهروان غال ورد فيه ذم كثير من سيدنا أبي محمد العسكري عليه السلام. قال أبو علي بن همام ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين و مائة و مات سنة تسع و ستين و مائتين. قال النجاشي: إنه صالح الرواية يعرف منها و ينكر. و توقف ابن الغضائري في حديثه إلا في ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة و محمد بن أبي عمير من نوادره، و قد سمع هذين الكتابين جل أصحاب الحديث و اعتمدوه فيها. و عندي أن روايته غير مقبولة.
وروى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة
حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد ابن يحيى بن عمران الأشعري ، عن أحمد بن هلال ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن أبيه قال : لما بعث زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليسأل عن الخبر بعد مضي أبي عبد الله عليه السلام فلما اشتد به الامر أخذ المصحف وقال : من أثبت إمامته هذا المصحف فهو إمامي . وهذا الخبر لا يوجب أنه لم يعرف ، على أن راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند مشايخنا - رضي الله عنهم - .
الان
احمد بن هلال الناصبي مبتلى بتضعيف الصدوق له ومشائخه ونحن نعرف منزلة تضعيف الصدوق عند حبيب
والان لننظر ماذا قال الخوئي في احمد بن هلال وهل التزم بمنهجيته
يقول الخوئي عنه
فالمتحصل: أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة، غاية الأمر أنه كان فاسد العقيدة،
يا سلام ؟؟؟؟
ويقول الخوئي
أقول: لا ينبغي الإشكال في فساد الرجل من جهة عقيدته، بل لا يبعد استفادة أنه لم يكن يتدين بشيء، و من ثم كان يظهر الغلو مرة، و النصب أخرى، و مع ذلك لا يهمنا إثبات ذلك، إذ لا أثر لفساد العقيدة، أو العمل في سقوط الرواية عن الحجية، بعد وثاقة الراوي، و الذي يظهر من كلام النجاشي: (صالح الراوية) أنه في نفسه ثقة، و لا ينافيه قوله: يعرف منها و ينكر، إذ لا تنافي بين وثاقة الراوي و روايته أمورا منكرة من جهة كذب من حدثه بها بل إن وقوعه في إسناد تفسير القمي يدل على توثيقه إياه
اذا الناصبي الملعون النجس الكافر الزنديق احمد بن هلال ثقة مع ان الصدوق ومشايخ الصدوق ضعفوه الا انه ثقة والا ادل من ذلك انه وقع في تفسير القمي
السؤال الذي ارجو من حبيب ان يجيبني عليه
لماذا استمات الخوئي كل هذه الاستماتة في توثيق احمد بن هلال ؟؟
ولماذا لم يضعف احمد بن هلال مع انه ثبت لديه نصبه وثبت لديه تضعيف الصددوق ومشائخه له ؟؟؟؟
سؤال يحتاج لتجرد في الاجابة
اذا كان سهل بن زياد الذي كان يقول بان الرسول صلى الله عليه وسلم لا لايسهو ضعيفا ...غير ثقة وهو\شيعي موالي
واحمد بن هلال الناصبي الملعون ثقة عند الخوئي
فاي منهجية هذه يا حبيب ؟؟؟
يتبع ان شاء الله عز وجل
اللهم صل على محمد وآل محمد
كلما زادت ردود صاحبنا القادسية، كلما زادت تهمه التي ينعت بها أفقر خلق الله: حبيب.
والسبب أن الزميل عندما لم يجد أي دليل يلمسه أو يهتدي له، لم يجد إلا إثارة العواطف ظنا منه أنه سوف يقوم بالتلاعب بالكلمات بغية الوصول للمراد، ونسي أنه أمام شيعة الكرار في منتدى سيد شباب أهل السنة عليه أفضل الصلاة والسلام.
والسبب أن الزميل عندما لم يجد أي دليل يلمسه أو يهتدي له، لم يجد إلا إثارة العواطف ظنا منه أنه سوف يقوم بالتلاعب بالكلمات بغية الوصول للمراد، ونسي أنه أمام شيعة الكرار في منتدى سيد شباب أهل السنة عليه أفضل الصلاة والسلام.
يا محترم انت تريد ان تتعالم امام الشيعة ....او ان لك رأيا خاصا لكن هذا الراي لا يلزمنا بشيئ فهو لك ..وانت معروف عنك انك تتقول على علمائك بغير علم كتقولك على المجلسي بانه يوثق الاحاديث دون النظر الى المشيخة فلما طالبك محاوروك بالدليل نكثت على عقبيك ولم تعقب ...
وأقول: لا أحد أن ينكر أن علماء المذهب الإمامي أنار الله برهانهم وأعلى الله في دوحة الخلد مقامهم مع الشهداء والصالحين، يختلفون في بعض الآراء كما يختلف غيرهم، وعلى الباحث العلمي، إن كان طالبا وباحثا عن الحقيقة، أن ينظر لاختلافاتهم الصغروية، ويرجح بناء على القواعد العامة الكبروية التي اخترها، بناء على القواعد العامة المتفق عليها!!!!
فعندما يذكر زيد أن عمر ثقة، ويذكر سهل أن عمر غير ثقة، فعلى الباحث أن ينظر لكبريات القواعد التي حكم بواسطتها زيد وسهل، ويرجح بينها، ويوضح مختاره!!!!
نعم كلنا نكرات خلف شاشة الحاسب، لكننا كلنا ندعي أننا باحثون عن الحقيقة، ونتمعن في الكتب، فإذا كان البحث عن الحقيقة هو في النسخ واللصق العشوائي من المواقع الإلكترونية دون النظر والتمييز في الأقوال، فحقيقة هذا لا فرق بينه وبين حامل الأسفار، ويرجح هواه عند الإختلاف.
وهذا يبين لك أخي القارئ أنني عندما أعمل النظر وأقدم قول زيد أو سهل، فهذا على قاعدة متينة، لا على قاعدة الهوى، كما يفعل محاورنا حامل الأسفار.
ختاما: تعالوا أيها القراء، كي تروا هل أنني أضع الآراء من مخي، أم أنها وفق قواعد متينة:
فعندما يذكر زيد أن عمر ثقة، ويذكر سهل أن عمر غير ثقة، فعلى الباحث أن ينظر لكبريات القواعد التي حكم بواسطتها زيد وسهل، ويرجح بينها، ويوضح مختاره!!!!
نعم كلنا نكرات خلف شاشة الحاسب، لكننا كلنا ندعي أننا باحثون عن الحقيقة، ونتمعن في الكتب، فإذا كان البحث عن الحقيقة هو في النسخ واللصق العشوائي من المواقع الإلكترونية دون النظر والتمييز في الأقوال، فحقيقة هذا لا فرق بينه وبين حامل الأسفار، ويرجح هواه عند الإختلاف.
وهذا يبين لك أخي القارئ أنني عندما أعمل النظر وأقدم قول زيد أو سهل، فهذا على قاعدة متينة، لا على قاعدة الهوى، كما يفعل محاورنا حامل الأسفار.
ختاما: تعالوا أيها القراء، كي تروا هل أنني أضع الآراء من مخي، أم أنها وفق قواعد متينة:
فكتاب زيد النرسي مثلا هناك من العلماء الكبار من يراه صحيحا مثل المجلسي والبهبهاني والنجفي والطبرسي وهؤلاء لهم مكانتهم عند الشيعة الامامية فالمجلسي والطبرسي لهما كتبا هي مستند دين الشيعة ولا يعد المجتهد او المرجع مجتهدا وعالما حتى يعلم ما في هذه الكتب ويعرفلا ما فيها ويستنبط احكامه منها كذلك الشيخ الوحيد البهبهاني هو زعيم المدرسة الاصولية ومؤسسها كذلك الشيخ هادي النجفي له مكانته
كذلك بحر العلوم الطباطبائي
"""""""""""""""""""""""
قال حبيب بان الشيخ الوحيد البهبهاني متساهل وقال بانه سيورد لي اقوال العلماء
ولم ياتني بكلام العلماء بل اتى ب
أقول: نعم هو من المتساهلين، وليس هذا كلامي وحدي، بل يقول فيه الشيخ حسن الساعدي (الضعفاء من رجال الحديث 1\68): ((تعتبر تعليقة البهبهاني المعتمدة على فوائده الخمسة خطوة مهمة في تاريخ علم الرجال، فتح باب النقاش والبحث والتحقيق على نتائج المنهج الذي اتبعه في تصحيح الحديث، فقد كان البهبهاني مجدد الفكر الأصولي وباعثه من جديد في الأوساط العلمية، وفارس ميدان الجدال والمعركة الفكرية لمواجهة الحركة الأخبارية حيث صحح الأحاديث، ووفق مبانيه الرجالية التي لم يذهب إليها أحد من قبله حتى معتدلوا الأخبارية كالمجلسي الثاني (قدس الله نفسه الطاهرة)، وأصبحت فوائده وخصوصا الفائدة الثالثة مثار الجدل والبحث على مر الدهور...الخ)). انتهى المراد من كلامه أطال الله عمره الشريف!!!!
اقول
أولا : حسن الساعدي هذا يحتاج الى ترجمة
ثانيا : في كلامه هذا الذي اوردته لا توجد حتى اشارة او مجرد اشارة الى انه كان متساهلا بل كل مافيه انه ذهب الى مباني لم يسبقه احد من قبله وقد تكون من قبيل التشدد وقد تكون من قبيل التساهل لكن لا يوجد تحديد لاي منها هل هو التشدد او التساهل لكن الارجح انه عدم التساهل لان هذا معاكس لمنهج الاخبارية والا لو كان متساهلا لما كان لاصوليته اي اختلاف عن اخبارية من سبقوه
أقول: وهذا واضح جلي في كثير من الأمثلة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
يونس بن ظبيان: قال الوحيد (كما نقل عنه السيد الخوئي قدس الله نفسهما الطاهرة): ومنها ما ذكره الوحيد من قوله: روى الثقة الجليل علي بن محمد الخزاز في كتبه الكفاية: عنه النص على الأئمة الأثني عشر عن الصادق عليه السلام، قال ويظهر منها مدح له وأنه حين الرواية لم يكن غاليا!!!!
وضعف يونس بن ظبيان متسالم عليه بين الأصحاب، قال فيه الشيخ الساعدي: ((غال ضعيف جدا كذاب يضع الحديث ضعفه محمد بن مسعود العياسي والفضل بن شاذان والكسي وابن الغضائري والنجاشي وعده من الضعفاء العلامة وابن داوو والجزائري ومحمد طه نجف والبهبهودي)) (3\463).
بل إن تلميذه الحائري قدس الله نفسه الطاهرة عارضه وقال: ((بعد إطباق المشايخ على ضعفه وما ورد فيه من الحديث الصحيح لا مجال للتوقف أصلا...ألخ)).
فما رأيك يا صاحب النعيق المميز!!!
يونس بن ظبيان: قال الوحيد (كما نقل عنه السيد الخوئي قدس الله نفسهما الطاهرة): ومنها ما ذكره الوحيد من قوله: روى الثقة الجليل علي بن محمد الخزاز في كتبه الكفاية: عنه النص على الأئمة الأثني عشر عن الصادق عليه السلام، قال ويظهر منها مدح له وأنه حين الرواية لم يكن غاليا!!!!
وضعف يونس بن ظبيان متسالم عليه بين الأصحاب، قال فيه الشيخ الساعدي: ((غال ضعيف جدا كذاب يضع الحديث ضعفه محمد بن مسعود العياسي والفضل بن شاذان والكسي وابن الغضائري والنجاشي وعده من الضعفاء العلامة وابن داوو والجزائري ومحمد طه نجف والبهبهودي)) (3\463).
بل إن تلميذه الحائري قدس الله نفسه الطاهرة عارضه وقال: ((بعد إطباق المشايخ على ضعفه وما ورد فيه من الحديث الصحيح لا مجال للتوقف أصلا...ألخ)).
فما رأيك يا صاحب النعيق المميز!!!
توثيقه ليونس بن ظبيان لا يثبت انه متساهل ولننظر لسبب توثيقه اوالسبب الذي جعل البهبهاني يوثقه ولنحكم بعدها هل هو من باب التساهل ام من باب ما توفر لديه من دليل
يقول البهبهاني
يونس بن ظبيان اه روى الثقة الجليل على بن محمد بن على الخزاز في كتابه الكفاية عنه النص على الأئمة الاثني عشر عن الصادق عليه السلام ويظهر منها مدح له وانه حين الرواية لم يكن غاليا وفي توحيد ابن بابويه عنه قال دخلت على الصادق عليه السلام فقلت له ان هشام بن الحكم يقول قولا عظيما الا انى اختصر لك منه أحرفا يزعم ان الله جسم لان الأشياء شيئان جسم وفعل جسم فلا يجوز الصانع بمعنى الفعل فقال عليه السلام ويله اما علم ان الجسم محدود متناه وكذا الصورة فإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا قلت فما أقول قال لا جسم ولا صورة الحديث وبالجملة يظهر من غير ذلك من الاخبار أيضا ما يدل على عدم غلوه فلاحظ
اذن وبغض النظر هل يونس هذا لاثقة او غير ثقة ...الا ان البهبهاني كما يظهر وثقه اعتمادا على ما راه مدح من الامام له وروايته روايات تدل على عدم غلوه
لكن هل انفرد البهبهاني بتوثيق يونس هذا ؟؟؟
كلا والف كلا
خذ تحت الحساب
يقول علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث
لفصل الثامن : في فوائد تتعلق بالمطالب الرجالية : الفائدة الأولى : فيما تثبت به الوثاقة أو الحسن ، وهو أمور : منها نص أحد المعصومين في رواية معتبرة بوثاقة رجل أو حسنه - بخصوصه أو في ضمن جماعة - مثل تصريح مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بوثاقة عشرة من أصحابه سماهم وأمر بإحضارهم ، وذكر مولانا الكاظم ( عليه السلام ) حواري الرسول والأئمة إلى الصادق ( عليه السلام ) ، ومثل قول الصادق ( عليه السلام ) في الصحيح في حق يونس بن ظبيان : رحمه الله ، وبني له بيتا في الجنة ، كان والله مأمونا على الحديث . وغير ذلك .
وسجل تحت الحساب ايضا هذه ومن نفس المصدر السابق
يونس بن ظبيان الكوفي : من أصحاب الصادق عليه السلام . ولم يقدح فيه الشيخ ولم يتعرض له النجاشي أصلا ولم نجده فيه . واعترف به العلامة المامقاني أيضا . وتضعيف ابن الغضائري لا اعتبار به ، كما قاله عدة من أهل الفن . منهم العلامة الخاقاني في رجاله ص 142 في تشريح المفوضة وأقسامه وبيان الحق منها والباطل ، فلا بد من التحقق والتثبت في رمي القدماء بالغلو والتفويض فلعل المراد كان صحيحا واشتبه على غيره . ثم فصل الكلام في ذلك وأجاد فيما أفاد ، ثم قال : هذا لو لم يعرف بالتسرع في المدح والقدح كابن الغضائري وإلا فأولى بالمنع كما هو واضح . وقال في ص 166 بعد نقله تضعيف ابن الغضائري لمحمد بن سنان : فأما تضعيف ابن الغضائري فلا عبرة بتضعيفه لتسرعه - إلى أن قال في ص 171 : - و لا يبعد أن المنشأ إنما هو قول الفضل بن شاذان : إنه من الكذابين المشهورين - الخ . فلا يكون قدحه محلا للاطمئنان ووثوق النفس كما اعترف به أيضا فيه ص 56 . فمما ذكرنا ظهرت الخدشة في كلمات الفضل بن شاذان وعده يونس بن ظبيان
ومحمد بن سنان من الكذابين المشهورين على ما قيل ، خصوصا بعد ما عرفت مدح محمد بن سنان وكماله ووثاقته وتبين عدم الوجه في متابعة العياشي له . بقي الكلام في روايتين رواهما كش في ذم يونس ولا يقاومان ما سيأتي . لضعفهما من حيث السند ، كما سيأتي الكلام فيهما . وأما ما يدل على مدح يونس بن ظبيان وحسنه وكماله وأمانته ووثاقته فكلام حجة الله المعصوم الإمام الصادق صلوات الله عليه ولا يقاومه شئ . روى العلامة الكامل المرجع في زمانه الذي لا يعمل إلا بالقطعيات في آخر كتاب سرائره ، عن جامع البزنطي الثقة الجليل بالاتفاق صاحب الرضا صلوات الله عليه ، عن هشام بن سالم قال : سألت أبا عبد الله صلوات الله عليه عن يونس بن ظبيان
فقال : رحمه الله وبنى له بيتا في الجنة ، كان والله مأمونا على الحديث . ونقله في جد ج 47 / 346 ، وكمبا ج 11 / 208 . ورواه الكشي في ص 233 بسند آخر ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم مثله . قال العلامة المجلسي في المرآة باب اختتال الدنيا بعد نقل صحيحة البزنطي المذكورة : وهي تدل على ثقته وجلالته - الخ .
واعترف بصحة هذا الخبر العلامة المامقاني في كتابه وغيره في غيره . فراجع مستدرك الوسائل ج 3 / 860 . ومما يؤيد هذه الصحيحة الكافية التي لا يقاومها شئ ، الروايات الآتية الشاهدة على كماله وشدة ورعه واحتياطه في أمور الدين المبينة لمنشأ رميه بالغلو . ومنها ما في الكافي مسندا عن فيض بن المختار في حديث طويل في النص على مولانا الكاظم صلوات الله عليه قال له أبو عبد الله صلوات الله عليه . : هو صاحبك الذي سألت عنه فقم إليه فأقر له بحقه . فقمت حتى قبلت رأسه ويده ودعوت الله عز وجل له - إلى أن قال : قلت : جعلت فداك فأخبر به أحدا ؟ فقال : نعم ، أهلك وولدك . وكان معي أهلي وولدي ورفقائي ، وكان يونس بن ظبيان من رفقائي . فلما أخبرتهم حمدوا الله عز وجل . وقال يونس : لا والله حتى أسمع ذلك منه . وكانت به عجلة ، فخرج فأتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله عليه
السلام يقول له وقد سبقني إليه : يا يونس الأمر كما قال لك فيض . قال : فقال : سمعت وأطعت . فقال لي أبو عبد الله عليه السلام : خذه إليك يا فيض . ورواه الصفار في البصائر الجزء 7 باب 11 عنه مثله . وفيه قوله : نعم ، أهلك وولدك و رفقاءك . وكان معي - الخ مثله . ورواه كش بتمامه مع ما ذكرنا مثله . وفي الكافي باب زيارة الحسين صلوات الله عليه : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثوير قال : كنت أنا و يونس بن ظبيان والمفضل بن عمر وأبو سلمة السراج جلوسا عند أبي عبد الله عليه السلام ، وكان المتكلم منا يونس وكان أكبرنا سنا ، فقال له : جعلت فداك إني أحضر مجلس هؤلاء القوم - يعني ولد العباس - فما أقول ؟ فقال : إذا حضرت فذكرتنا فقل : اللهم أرنا الرخاء والسرور . فإنك تأتي على ما تريد - الخ .
ثم ذكر عليه السلام تعليما له زيارة شريفة لأبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه تشتمل على معارف مهمة ومناقب فاخرة عظيمة كريمة لا تتحملها إلا الخواص من الشيعة . ورواه الشيخ في يب والصدوق في يه وابن قولويه في كامل الزيارات . ونقله المحدث القمي في المفاتيح فصل زياراته المطلقة وجعلها الأولى منها . وفي الكافي باب التقبيل من كتاب الإيمان مسندا ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : إن لكم لنورا تعرفون به في الدنيا حتى أن أحدكم إذا لقي أخاه قبله في موضع النور من جبهته . وروى الصدوق في كمال الدين باب 23 مسندا ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن ظبيان ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر الأنصاري
حديث أولي الأمر ونص الرسول صلى الله عليه وآله على الأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم و أسمائهم وفضائلهم . ثم قال : يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله - الخ . وهذا يدل على أهلية جابر ويونس والمفضل . ورواه الخزاز في كتابه النصوص باب 7 عنه مثله . ونقله جد ج 36 / 250 ، و كمبا ج 9 / 132 .
الى اخر كلام الشاهرودي
ومن اراد الاستزادة فليرجع الى ترجمة يونس بن ظبيان في الجزء الثامن من كتاب المؤلف
ثم يجيب الشاهرودي على الروايات الطاعنة
ويقول
وأما الروايتان اللتان رواهما الكشي في ذمه ، فلا يقاوم ما تقدم سندا ومتنا . فالأولى ما رواه كش ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس قال : سمعت رجلا من الطيارة يحدث أبا الحسن الرضا صلوات الله عليه عن يونس بن ظبيان أنه قال : كنت في بعض الليالي وأنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسي : يا يونس إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري . فرفعت رأسي فإذا حينئذ أبو الحسن . فغضب أبو الحسن عليه السلام غضبا لم يملك نفسه ، ثم قال للرجل : اخرج عني لعنك الله و لعن من حدثك ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة يتبعها ألف لعنة - الخ .
والثانية ما رواه بسند فيه مجاهيل عن عمار بن أبي عتيبة قال : هلكت بنت لأبي الخطاب ، فلما دفنها اطلع يونس بن ظبيان في قبرها ، فقال : السلام عليك يا بنت رسول الله . أما الثانية فواضح عدم حجية نقل مجاهيل عن مجهول . وعلى فرض الثبوت فلعله كان من باب الطعن والاعتراض على الخطابيين ، كقول إبراهيم عليه السلام : هذا ربي . وأما الرواية الأولى أولا نرده بضعف السند ، فإن محمد بن عيسى مشترك بين مجاهيل وثقة ، ويونس بين أكثر من عشرة منهم يونس بن بهمن الذي قال في حقه ابن الغضائري والعلامة : إنه غال خطابي يضع الحديث .
وثانيا تقدم أن يونس بن ظبيان مات في حياة مولانا الصادق عليه السلام فكيف التوفيق مع هذه الرواية . وثالثا أن الظاهر منه أن للرجل الذي كان من الطيارة وحدث للرضا صلوات الله عليه خصوصيات ومزعومات في حق يونس بن ظبيان مستحق للذم و اللعن ، ولذلك لعنه الرضا عليه السلام ودعا عليه حتى مات ولم يصل إلى الباب حتى خر مغشيا عليه . وقال أبو الحسن عليه السلام : أتاه ملك فضربه على هامته و عجل بروحه إلى الهاوية . ولولا ذلك لما كان وجه للعنه ودعائه وهلاكه بصرف نقله باطلا .
ولعل لعنه يونسا كان في حق يونس موصوفا بما زعمه وموصوفه ومزعومه كان موهوما ، كما أنكر عيسى بن مريم الذي زعمه النصارى أنه ابن الله ولم يبشر بمجئ رسول بعده اسمه أحمد وإنه كان موهوما كما أن يونس الذي زعمه هذا الرجل ووصفه بما زعمه كان موهوما . فتأمل جيدا . وبالجملة لم يثبت ذم في حق المعنون ولو ثبت كان كذم رفقائه زرارة و المفضل ويونس بن عبد الرحمن وأمثالهم والجواب الجواب .
فهل بعد هذا يقال بان البهبهاني متساهل لانه وثق يونس بن ظبيان ؟؟
نعم لو كان وثقه دون حجة او برهان لكان ذلك صحيحا لكن ومع هذا البيان الذي نقلته عن الشاهرودي فليس لك ان تستدل بتوثيقه ليونس على كونه متساهلا يا حبيب واذا كنت صادقا في تطبيقك للقواعد العلمية والاصول وكنت طالب حق فقل لنا رايك بكل وضوح هل توثيق البهبهاني ليونس بن ظبيان دليلا على تساهله ؟؟؟
أما ما ذكرته من سهل بن زياد، فهذه قائمة بالذين ضعفوا سهل بن زياد:
1-العلامة الحلي.
2-ابن داوود.
3-محمد طه النجفي.
4-البهبهودي.
5-المحقق الحلي.
6-يحيي بن سعيد.
7-الآبي.
8-فخر المحققين.
9-الشهيد الأول.
10-ابن فهد الحلي.
11-الشهيد الثاني.
12-الأردبيلي.
13-العاملي.
14-السبزواري.
15-المحقق الخوانساري.
16-يوسف البحراني.
17-الطباطبائي.
18-محمد حسن النجفي.
19-السيد الخوئي.
20-الشيخ مسلم الداروي.
فلنا أن نطرح سؤالا، هل يمكن الأخذ بقول الذين مالوا إلى وثاقته، بعد هذه الأسماء التي ذكرت ضعفه!!!!!
1-العلامة الحلي.
2-ابن داوود.
3-محمد طه النجفي.
4-البهبهودي.
5-المحقق الحلي.
6-يحيي بن سعيد.
7-الآبي.
8-فخر المحققين.
9-الشهيد الأول.
10-ابن فهد الحلي.
11-الشهيد الثاني.
12-الأردبيلي.
13-العاملي.
14-السبزواري.
15-المحقق الخوانساري.
16-يوسف البحراني.
17-الطباطبائي.
18-محمد حسن النجفي.
19-السيد الخوئي.
20-الشيخ مسلم الداروي.
فلنا أن نطرح سؤالا، هل يمكن الأخذ بقول الذين مالوا إلى وثاقته، بعد هذه الأسماء التي ذكرت ضعفه!!!!!
اولا يا حبيب الكلام ليس عن هل سهل بن زياد ثقة او ليس ثقة
ثانيا : انت اعترفت بان هناك من الرجاليين من وثق سهل بن زياد فهل هؤلاء ايضا متساهلون ؟؟؟
ثالثا: كما قلت لم ينفرد البهبهاني بتوثيق سهل بن زياد فهذا بحر العلوم الطباطبائي يقول
قد ضعفه الشيخ وابن الغضائري واستثناه ابن الوليد من كتاب ( نوادر الحكمة ) وتبعه الصدوق في ذلك وصوبهما الشيخ الثقة أبو العباس ابن نوح وقال النجاشي : إنه ( . . كان ضعيفا في الحديث ، غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب ، وأخرجه من ( قم ) إلى ( الري ) وكان يسكنها ) . والأصح توثيقه ، وفاقا لجماعة من المحققين ، لنص الشيخ على ذلك في ( كتاب الرجال ) ولاعتماد أجلاء أصحاب الحديث - كالصدوقين والكليني وغيرهم - عليه ، وإكثارهم الرواية عنه ، مضافا إلى كثرة رواياته في الأصول والفروع ، وسلامتها من وجوه الطعن والضعف ، خصوصا عما غمز به من الارتفاع والتخليط ، فإنها خالية عنهما .وهي أعدل شاهد على براءته عما قيل فيه ، مع أن الأصل في تضعيفه - كما يظهر من كلام القوم - : هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، وحال القميين - سيما ابن عيسى - في التسرع إلى الطعن والقدح والاخراج من ( قم ) بالتهمة والريبة ، ظاهر لمن راجع الرجال ولو كان الامر فيه على ما بالغوا به من الضعف والغلو والكذب ، لورد عن الأئمة - عليهم السلام - ذمه وقدحه والنهي عن الاخذ عنه والرجوع إليه ، كما ورد في غيره من الضعفاء المشهورين بالضعف ، فإنه كان في عصر الجواد والهادي والعسكري - عليهم السلام - وروى عنهم ، ولم نجد له في الاخبار طعنا ، ولا نقل ذلك أحد من علماء الرجال ، ولولا أنه بمكان من العدالة والتوثيق ، لما سلم من ذلك ثم اعلم ، ان الرواية من جهته صحيحة ، وإن قلنا بأنه ليس بثقة لكونه من مشايخ الإجازة ،
لوقوعه في طبقتهم ، فلا يقدح في صحة السند كغيره من المشائخ الذين لم يوثقوا في كتب الرجال ، وتعد أخبارهم - مع ذلك - صحيحة مثل محمد بن إسماعيل البندقي وأحمد بن محمد بن يحيى العطار وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد وأحمد بن عبد الواحد وابن أبي جيد والحسين بن الحسن بن أبان وأضرابهم
رابعا : سواء اكان سهل بن زياد ثقة او غير ثقة فمنشأ توثيق البهبهاني له ليس من جهة تساهل او ان ذلك دال على تساهله
خامسا : كما اعترفت فالبهبهاني ليس الوحيد الذي وثق سهل بن زياد والخلاصة ان سهل بن زياد مختلف فيه وقولك بان توثيق البهبهاني له ناتج عن تساهله تسرع منك ناتج عن قلة اطلاع
فهذا الامام الخميني يقول
في كتاب الطهارة ج1، ص: 71
المطلب الثاني في حدود الحيض و قيوده و شرائطه
و هي أُمور:
الأمر الأوّل: في اشتراط الحيض ببلوغ تسع سنين
لا إشكال نصّاً و فتوى في أنّ ما تراه الصبيّة قبل بلوغها تسعاً، ليس بحيض و إن كان مع الصفات و المميّزات، و قد تكرّر دعوى الإجماع عليه «1»، و تدلّ عليه بعده صحيحة عبد الرحمن بن الحجّاج قال: قال أبو عبد اللَّه (عليه السّلام)
ثلاث يتزوّجن على كلّ حال: التي لم تحض و مثلها لا تحيض.
قال: قلت: و ما حدّها؟ قال
إذا أتى لها أقلّ من تسع سنين .. «2».
و ليس في سندها من يمكن التوقّف فيه إلّا سهل بن زياد و هو مورد وثوق على الأصح
ويقول في صفحة 78
و في طريقها سهل بن زياد الآدمي و أمره سهل بعد اشتراكه في إتقان الرواية و كثرته مع النيسابوري. بل هو أكثر رواية منه، و له قدم راسخ في جميع أبواب الفقه، كما يتضح للمتتبّع، مع قرائن كثيرة توجب الاطمئنان بوثاقته.
ثم أكمل حامل الأسفار نقله، وهذا يدل على كبير فهمه، فلا مانع من أن نريه أنه لا يربو عن كونه حامل أسفار: ((وإن قلنا بأنه ليس بثقة لكونه من مشايخ الإجازة ،
لوقوعه في طبقتهم ، فلا يقدح في صحة السند كغيره من المشائخ الذين لم يوثقوا في كتب الرجال ، وتعد أخبارهم - مع ذلك - صحيحة مثل محمد بن إسماعيل البندقي وأحمد بن محمد بن يحيى العطار وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد وأحمد بن عبد الواحد وابن أبي جيد والحسين بن الحسن بن أبان وأضرابهم))
أقول: لقد نقل صاحب النعيق هذا الكلام، ولو أنه يفقه ما هو شيخ الإجازة، لما تجرأ بنقله، ولكن ماذا نفعل في هؤلاء حمال الأسفار.
يقول المحقق التستري قدس الله نفسه الطاهرة: ((فإن قيل أن كثرة رواية الكافي عنه لا للاعتماد عليه، بل لكونه من مشايخ الإجازة لكتب كانت معروفة ونسبتها إلى مصنفيها مقطوعة.
قلت: ينفي ذلك استثناء ابن الوليد وابن بابويه من أخبار كتب محمد بن أحمد بن يحيي ما كان طريقه سهلا هذا.)) قاموس الرجال (5\362)!!!!
لوقوعه في طبقتهم ، فلا يقدح في صحة السند كغيره من المشائخ الذين لم يوثقوا في كتب الرجال ، وتعد أخبارهم - مع ذلك - صحيحة مثل محمد بن إسماعيل البندقي وأحمد بن محمد بن يحيى العطار وأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد وأحمد بن عبد الواحد وابن أبي جيد والحسين بن الحسن بن أبان وأضرابهم))
أقول: لقد نقل صاحب النعيق هذا الكلام، ولو أنه يفقه ما هو شيخ الإجازة، لما تجرأ بنقله، ولكن ماذا نفعل في هؤلاء حمال الأسفار.
يقول المحقق التستري قدس الله نفسه الطاهرة: ((فإن قيل أن كثرة رواية الكافي عنه لا للاعتماد عليه، بل لكونه من مشايخ الإجازة لكتب كانت معروفة ونسبتها إلى مصنفيها مقطوعة.
قلت: ينفي ذلك استثناء ابن الوليد وابن بابويه من أخبار كتب محمد بن أحمد بن يحيي ما كان طريقه سهلا هذا.)) قاموس الرجال (5\362)!!!!
يقول حبيب
ثم من القائل بأن مشايخ الإجازة ليسوا محتاجين بتوثيق:
سجل هذه المعلومة تحت الحساب
يقول المجلسي الاول
------- في روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج4، ص: 514
......
فلا يضر ضعف سهل بن زياد لأنه من مشايخ الإجازة، و إن كان ضعفه أيضا غير ثابت، لأن الوجه الذي أخرجه أحمد بن محمد بن عيسى من قم. أنه كان يروي الأخبار عن الضعفاء و يعتمد المراسيل و هذا المعنى مشترك بين جميع فضلائنا، مع أنه غير مضر، لأنه يمكن أن يعتمد على مراسيل جماعة يعلم من أحوالهم أنهم لا يرسلون إلا عن الثقات- مثل البزنطي- و حماد- و صفوان و ابن أبي عمير- بل جميع من أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم: بل جماعة من الفضلاء يعتمد سهل بن زياد عليهم و إن لم يعتمد أحمد عليهم- و لا يجب، بل لا يجوز لمجتهد أن يعمل برأي مجتهد آخر و إن كان في الواقع مخطئا، فإن احتمال الخطإ مشترك، و لو لم يكن هذا المعنى لحصل الشك في أحمد لجرأته على إخراج الفضلاء الصالحين من ديارهم، بل لا يجوز إخراج الفساق منها سوى من وقع النص فيهم من المحارب و الزاني، لكن نقول إنه هكذا رأى و هو مثاب و لو كان مخطئا.
-----ويقول السبزواري في كتابه ذخيرة المعاد في شرح كتاب الارشاد صفحة
305 في شهادة الناصبي يقول ..............الى ان قال
و ليس في إسناد هذا الخبر من يتوقف في شأنه إلا أحمد بن محمد بن يحيى الذي يروي الصّدوق عنه و هو غير موثق في كتب الرّجال و الظّاهر أن ذلك غير قادح في صحة الرّواية لأن أحمد بن محمّد المذكور من مشايخ الإجازة و ليس بصاحب كتاب و النّقل من الكتب الّتي هو الواسطة في نقلها رعاية لاتصال الأسناد خصوصا أخبار الفقيه فإنها منقولة من الكتب المعتمدة كما صرح به مؤلفه و الكتب كانت معروفة في زمانهم فلا يضر ضعف مشايخ الإجازة
----الحر العاملي في هداية الامة
و نقطع في حقّ كثير منهم بأنّهم من مشايخ الإجازة يروون عنه بعض الأصول الثابتة المتواترة و لا يضرّ ضعفه و لا جهالته.
---- العلامة المجلسي في مراة العقول ج1 صفحة 101
محمد بن إسماعيل من مشايخ الإجازة و لا تضر جهالته.
وفي ملاذ الاخبار ايضا
---- نعمة الله الجزائري في كتاب كشف الاسرار
---- الخوجوئي في كتاب الرسائل الفقهية
---- يوسف البحراني في كتاب الحدائق الناضرة
---- النراقي في مستند الشيعة في احكام الشريعة
---- الشيخ محمد بن الحسن النجفي في جواهر الكلام
---- المامقاني في كتابه حاشية على رسالة في العدالة
---- الاراكي في المكاسب المحرمة
---- الشهيد الثاني كما ينقل ذلك الحائري في منتهى المقال
---- الوحيد البهبهاني
---- الطبرسي في خاتمة المستدرك
هل عرفت الان ايها العلامة الاوحد حبيب من الذي وثق مشايخ الاجازات
الحاصل ان اثبات ان الوحيد البهبهاني متساهل دونه خرط القتاد يا حبيب افندي ...خاصة اذا اعتمدت على توثيقه لسهل بن زياد ..ههههههه
والله اني اشفقت عليك
يقول حبيب
يقول زعيم الحوزة العلمية تعليقا على هذا الكلام: ((والجواب عن ذلك: أن مشايخ الإجازة على تقدير تسليم وثاقتهم لا يزيدون في الجلالة وعظمة الرتبة على أصحابالإجماع وأمثالهم، ممن عرفوا بصدق الحديث والوثاقة، فكيف يتعرض في كتب الرجال والفقه لوثاقتهم ولا يتعرض لوثاقة مشايخ الإجازة لوضوحها وعدم الحاجة إلى التعرض لها.
والصحيح: أن شيخوخة الإجازة لا تكشف عن وثاقة الشيخ كما لا تكشف عن حسنه)). انتهى المراد من كلامه.
والصحيح: أن شيخوخة الإجازة لا تكشف عن وثاقة الشيخ كما لا تكشف عن حسنه)). انتهى المراد من كلامه.

الجواب لانك تعرف انه سيصيبك في مقتل
واليكم ما بتره حبيب
يقول الخوئي
فقد اشتهر أن مشايخ الإجازة مستغنون عن التوثيق.....
ولاننسى ان حبيب قد تساءل سابقا ((ثم من القائل بأن مشايخ الإجازة ليسوا محتاجين بتوثيق)))
الخوئي الذي نقل عنه حبيب وبتر كلامه لحاجة في نفسه يقول بان المشهور هو توثيق مشايخ الاجازة وحبيب يقول ((من قال بان مشايخ الاجازة ليسو محتاجين لتوثيق ))
اقول كل هؤلاء الذين نقلت عنهم قالوا بذلك وهم سابقون للخوئي ومعنى ذلك انه قبل الخوئي كان الشيعة يعتمدون على روايات اصحاب الاجازات دون النظر في وثاقتهم ...فهل كانوا ضلالا كاصحاب الصادق بعد وفاته ؟؟؟؟
نفس الكلام ينطبق على كلام الشيخ الداروي
ولا نود الإطناب في البحث، فقط كي يرى القارئ أننا نعتمد على علمائنا في كل شيء، ولكننا نرسل إرسال المسلمات، ما نظن المحاور يعرفها، فليس ذنبنا كون محاورنا حامل أسفار!!!!
أما سهل بن زياد، فحاله من الوثاقة وعدمه لا يحتاج إلى نقاش، ولكن فقط من أجل التوضيح، نقول:
المجلسي والخميني وغيرهما يقولان بانه مختلف فيه وانت تقول بان الامر محسوم ؟؟؟؟
ساعد الله قلوب المحبين

ماذا عساني اقول
يقول حبيب
الأول:قال النجاشي قدس الله نفسه الطاهرة: كان ضعيفا في الحديث، غير معتمد عليه.
الثاني: قال الشيخ قدس الله نفسه الطاهرة في الفهرست: ضعيف.
الثالث: قال الشيخ قدس الله نفسه الطاهرة في الاستبصار: ضعيف فاسد المذهب.
الرابع: اسثناه ابن الوليد من نوادر الحكمة ومتابعة الصدوق وابن نوح له.
الخامس: ذكر الكشي قدس الله نفسه الطاهرة عن علي بن محمد القتيبي عن الفضل بن شاذان أنه كان يقول في أبي الخير صالح بن سلمة أبي حماد الرازي كما كنى وقال علي: كان أبو محمد يرتضيه ويمدحه ولا يرتضي أبا سعيد الآدمي ويقول: هو الأحمق.
وأما ما نقله حامل الأسفار فقد رد عليه شيخنا الداروي قائلا: ((هذه هي الوجوه التي ضعف بها سهل بن زياد، وبعد هذا كله هل يمكن أن يقال: إن منشأ التضعيف يعود إلى إخراج أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري له من قم؟
الحق أن هذا مشكل جدا، مع أن أحمد بن محمد قد تاب عن فعله في حق بعض الأشخاص وندم كما تقدم مع البرقي وغيره، ثم كيف يتصور في حق أحمد بن محمد بن عيسى وهو من العظماء والأجلاء أن يشهد بالغلو والكذب على سهل جزافا ومن دون مستند.
نعم يمكن القول إن نظرة القميين في مسألة الغلو محل تأمل، ولكن ماذا يقال في الشهادة عليه بالكذب؟
وهكذا يستبعد أن استناد الشيخ والنجاشي والكشي في التضعيف إلى ما فعله أحمد بن محمد بن عيسى.
والذي تحصل من جميع ما ذكرنا أن الأدلة على وثاقة سهل غير تامة، وأن كلمات الرجاليين شهادات مستقلة على ضعفه، ثم على فرض عدم تمامية أدلة التضعيف يكون موردا للتوقف كما هورأي السيد الأستاذ (قدس سره) والله العالم. )). انتهى كلامه (ص 517).
ولتلاحظ أخي القارئ، أنني لا أنزل من آراء هؤلاء العلماء، بطرحها في أطار نقاش من لا يفقه شيئا في الجرح والتعديل، ولكن فقط لك أخي القارئ، كي ترى أن حبيب لا يفتي برأيه، إنما يمشي وفق أقوال أعلام وأساطين الجرح والتعديل!!!!
الثاني: قال الشيخ قدس الله نفسه الطاهرة في الفهرست: ضعيف.
الثالث: قال الشيخ قدس الله نفسه الطاهرة في الاستبصار: ضعيف فاسد المذهب.
الرابع: اسثناه ابن الوليد من نوادر الحكمة ومتابعة الصدوق وابن نوح له.
الخامس: ذكر الكشي قدس الله نفسه الطاهرة عن علي بن محمد القتيبي عن الفضل بن شاذان أنه كان يقول في أبي الخير صالح بن سلمة أبي حماد الرازي كما كنى وقال علي: كان أبو محمد يرتضيه ويمدحه ولا يرتضي أبا سعيد الآدمي ويقول: هو الأحمق.
وأما ما نقله حامل الأسفار فقد رد عليه شيخنا الداروي قائلا: ((هذه هي الوجوه التي ضعف بها سهل بن زياد، وبعد هذا كله هل يمكن أن يقال: إن منشأ التضعيف يعود إلى إخراج أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري له من قم؟
الحق أن هذا مشكل جدا، مع أن أحمد بن محمد قد تاب عن فعله في حق بعض الأشخاص وندم كما تقدم مع البرقي وغيره، ثم كيف يتصور في حق أحمد بن محمد بن عيسى وهو من العظماء والأجلاء أن يشهد بالغلو والكذب على سهل جزافا ومن دون مستند.
نعم يمكن القول إن نظرة القميين في مسألة الغلو محل تأمل، ولكن ماذا يقال في الشهادة عليه بالكذب؟
وهكذا يستبعد أن استناد الشيخ والنجاشي والكشي في التضعيف إلى ما فعله أحمد بن محمد بن عيسى.
والذي تحصل من جميع ما ذكرنا أن الأدلة على وثاقة سهل غير تامة، وأن كلمات الرجاليين شهادات مستقلة على ضعفه، ثم على فرض عدم تمامية أدلة التضعيف يكون موردا للتوقف كما هورأي السيد الأستاذ (قدس سره) والله العالم. )). انتهى كلامه (ص 517).
ولتلاحظ أخي القارئ، أنني لا أنزل من آراء هؤلاء العلماء، بطرحها في أطار نقاش من لا يفقه شيئا في الجرح والتعديل، ولكن فقط لك أخي القارئ، كي ترى أن حبيب لا يفتي برأيه، إنما يمشي وفق أقوال أعلام وأساطين الجرح والتعديل!!!!
اقول يا حبيب
الموضوع هو هل الوحيد البهبهاني متساهل او لا ...وقد ثبت بانه ليس كذلك خاصة اذا اعتمدت على توثيقه لسهل بن زياد وليس الموضوع هل سهل ثقة او لا فتأمل
يقول حبيب
أقول: إن من هوان الدنيا على الله، أن من يود انتقاد وانتقاص زعيم الحوزة العلمية قدس الله نفسه الطاهرة لم يقرأ مقدمته، حيث قال قدس الله نفسه الطاهرة: ((إن ما ذكره متين، فيحكم بوثاقة من شهد علي بن إبراهيم أو جعفر بن محمد بن قولويه بوثاقته، اللهم إلا أن يبتلى بمعارض وقد زعم البعض ...الخ)). انتهى المراد من كلامه قدس الله نفسه الطاهرة.
فما ذنب زعيم الحوزة العلمية قدس الله نفسه الطاهرة إن كنت لم تفقه منهجه يا حامل الأسفار!!!!
فما ذنب زعيم الحوزة العلمية قدس الله نفسه الطاهرة إن كنت لم تفقه منهجه يا حامل الأسفار!!!!
سوف اريك هل التزم الخوئي بهذه المنهجية ام خالفها
فلنأخذ مثالا لاثبات ان الخوئي لم يلتزم بهذه المنهجية وهو الناصبي
احمد بن هلال العبرتائي
يقول عنه الطوسي
و كان غاليا، متهما في دينه
وجاء في رجال العلامة
6 أحمد بن هلال العبرتائي
بالعين المهملة و الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة و بعدها راء ثم التاء المنقطة فوقها نقطتين منسوب إلى عبرتا قرية بناحية إسكاف بني خند من قرى النهروان غال ورد فيه ذم كثير من سيدنا أبي محمد العسكري عليه السلام. قال أبو علي بن همام ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين و مائة و مات سنة تسع و ستين و مائتين. قال النجاشي: إنه صالح الرواية يعرف منها و ينكر. و توقف ابن الغضائري في حديثه إلا في ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة و محمد بن أبي عمير من نوادره، و قد سمع هذين الكتابين جل أصحاب الحديث و اعتمدوه فيها. و عندي أن روايته غير مقبولة.
وروى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة
حدثنا أبي - رحمه الله - قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد ابن يحيى بن عمران الأشعري ، عن أحمد بن هلال ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن أبيه قال : لما بعث زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة ليسأل عن الخبر بعد مضي أبي عبد الله عليه السلام فلما اشتد به الامر أخذ المصحف وقال : من أثبت إمامته هذا المصحف فهو إمامي . وهذا الخبر لا يوجب أنه لم يعرف ، على أن راوي هذا الخبر أحمد بن هلال وهو مجروح عند مشايخنا - رضي الله عنهم - .
الان
احمد بن هلال الناصبي مبتلى بتضعيف الصدوق له ومشائخه ونحن نعرف منزلة تضعيف الصدوق عند حبيب
والان لننظر ماذا قال الخوئي في احمد بن هلال وهل التزم بمنهجيته
يقول الخوئي عنه
فالمتحصل: أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة، غاية الأمر أنه كان فاسد العقيدة،
يا سلام ؟؟؟؟
ويقول الخوئي
أقول: لا ينبغي الإشكال في فساد الرجل من جهة عقيدته، بل لا يبعد استفادة أنه لم يكن يتدين بشيء، و من ثم كان يظهر الغلو مرة، و النصب أخرى، و مع ذلك لا يهمنا إثبات ذلك، إذ لا أثر لفساد العقيدة، أو العمل في سقوط الرواية عن الحجية، بعد وثاقة الراوي، و الذي يظهر من كلام النجاشي: (صالح الراوية) أنه في نفسه ثقة، و لا ينافيه قوله: يعرف منها و ينكر، إذ لا تنافي بين وثاقة الراوي و روايته أمورا منكرة من جهة كذب من حدثه بها بل إن وقوعه في إسناد تفسير القمي يدل على توثيقه إياه
اذا الناصبي الملعون النجس الكافر الزنديق احمد بن هلال ثقة مع ان الصدوق ومشايخ الصدوق ضعفوه الا انه ثقة والا ادل من ذلك انه وقع في تفسير القمي
السؤال الذي ارجو من حبيب ان يجيبني عليه
لماذا استمات الخوئي كل هذه الاستماتة في توثيق احمد بن هلال ؟؟
ولا مانع من ذكر بعض الأمثلة:
قال قدس الله نفسه الطاهرة في ترجمة عبد الرحمن بن كثير: ((إن توثيق ابن قولويه وعلي بن إبراهيم عبد الرحمن بن كثير معارض بتضعيف النجاشي قدس الله نفسه الطاهرة إياه فلم تثبت وثاقته)).
قال قدس الله نفسه الطاهرة في ترجمة عبد الرحمن بن كثير: ((إن توثيق ابن قولويه وعلي بن إبراهيم عبد الرحمن بن كثير معارض بتضعيف النجاشي قدس الله نفسه الطاهرة إياه فلم تثبت وثاقته)).
ولماذا لم يضعف احمد بن هلال مع انه ثبت لديه نصبه وثبت لديه تضعيف الصددوق ومشائخه له ؟؟؟؟
سؤال يحتاج لتجرد في الاجابة
بل أن السيد قدس الله نفسه الطاهرة ذكر وقوع سهل بن زياد حيث قال: ((فلم يبق إلا شهادة الشيخ في رجاله بأنه ثقة ووقوعه في اسناد كامل الزيارات وتفسير علي بن إبراهيم، ومن الظاهر أنه لا يمكن الاعتماد عليهما في قبال ما عرفت بل المظنون قويا وقوع السهو في قلم الشيخ أو أن التوثيق من زيادة النساخ)). انتهى المراد من كلامه قدس الله نفسه الطاهرة.
واحمد بن هلال الناصبي الملعون ثقة عند الخوئي
فاي منهجية هذه يا حبيب ؟؟؟
يتبع ان شاء الله عز وجل
تعليق