[COLOR="Navy"][SIZE=20px]بسم الله الرحمن الرحيم لماذا بدأ الارتباك والتخبط يصيب القوم من سؤال صغير بسيط فعلامة هجر يروح يمنة ويسرة لكنه يتجنب من الدخول في هذا الموضوع حتى لا يصاب بالصعق
وهذا الجمري اخذ يصرخ ويقول راجعوا الكتاب لعله مبتور !!
الجمري
اخذ يجزم أن مقصود الشيخ معين العاملي من قوله محول على التقية ، انه يقصد بذلك رواية اخرى !!!
وان الطوسي لم يقل ذلك !!
المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري
الإخوة الشيعة
[COLOR=black]واضح من عبارة الشيخ معين أنه يتحدث عن رواية أخرى ( رجالها من أهل السنة )
وأنا أكاد أن أجزم بهذا الأمر ولكنني مع الأسف لا أملك كتاب العاملي ، وبحسب خبرتي فإن السقاف يقرأ ولا يفقه الكلام ..
( الجمري )
لا بأس
الرجل لايقرأ ما يكتب من شدة انفعاله وشرود ذهنه اذ فعلا كيف تصدر تقية في رواية تحرم اكل لحم حمار ؟
صاحبه الحزب كتب سابقا ان الطوسي حمل الرواية على التقية في كتابه الاستبصار
لكنه لم يقرا
صاحبك فضح فكرك وفهمك وانت ما زلت تطبل تريد النص الكامل من قول الشيخ معين !!!!
نكحل عينك بقول الطوسي ثم نرجع مرة الى الموضوع و سنصرف النظر عن قول الشيخ معين
وامامنا قول الطوسي حول الرواية انها محمولة على التقية
جاء في الاستبصار للشيخ الطوسي ( 4 / 75) : "
فأما ما رواه محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن بسطام ابن قرة عن إسحاق بن حسان عن الهيثم بن واقد عن علي بن الحسن العبدي عن أبي هارون عن أبي سعيد الخدري قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بلالا بأن ينادى أن رسول الله صلى الله عليه وآله حرم الجري والضب والحمر الأهلية . فالوجه في هذا الخبر أن نحمله على التقية لأنه رواه رجال العامة حسب ما يعتقدونه ويروونه عن النبي صلى لله عليه وآله أنه حرم ذلك ولا نعمل نحن إلا على ما تقدم من الاخبار " .
بعد ذكر الرواية من الطوسي وبيان قوله
اليك السؤال مرة أخرى يا حزب
الرواية حملها شيخ طائفتكم على التقية
والرواية صادرة من الرسول صلى الله عليه واله وسلم فما دخل التقية هنا في تحريم أكل لحم الحمار ؟
يبدوا أن الحمار في الرواية يعمل برتبة جنرال في المباحث الأموية !!
انتظر جوابك يا حزب هداك الله
على أن ندع الجمري يبحث عن الكتاب للشيخ معين للعاملي حتى يرى هل مبتور كلامه أم لا !! وهل مازال الجمري يجزم ان العبارة مبتورة مع اننا ذكرنا لاحقا قول الطوسي نفسه في المسالة ؟
فعلا فهم غريب
والاغرب أن وهابي يخبركم بما في امهات كتبكم .
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السقاف; الساعة 09-04-2007, 05:58 PM.
واضح أن السقاف لا يرد على كلام الجمري إلا إذا ظن أنه يملك الجواب
لابأس هذه في صالحنا أيضا .. على الأقل نستطيع أن نصل الى ثقافة الجوتي الذي في رأسه أكثر ..
فأولا يا عبقري : سواء حمل الشيخ الطوسي الرواية على التقية أو لم يكن كذلك فنحن مازلنا نطالبك بنقل ما جاء عن الشيخ معين كاملالنثبت من خلاله جهلك المفرط بعبارات العلماء ، فواضح من عبارة الشيخ معين أن كلامه في وادي وفهمك في وادي آخر . -------------------------
وأما ثانيا : فلا زلت تتخبط بغبائك ولا تتعظ بما مر من تمريغ أنفك في مشروع البطاطس والبقدونس ، وقد تحدثت لك هناك مطولا عن معنى التقية وحدودها في مشروعك الفاشل لو كنت تعقل ، فأولا : مفردة ( التقية ) مفردة واسعة وفضفاضة جدا يا غبي ، ومعناها لا يحصر في الخوف من الشيء فقط ، وإنما يشمل كذلك المداراة وتأليف القلوب والإصلاح ، حتى صارت تطلق على كثير من الأحاديث التي لا يصح الإعتماد عليها لكون رواتها من أهل السنة أو في متنها ما يوافق عقيدتهم ويخالف المتواتر ، فإذا قيل في الخبر ( يحمل على التقية ) فمعنى هذا أن الخبر لا يُعمل به لعلة من العلل السابقة . و ثانيا : إن حَمْل الحديث على التقية غير ناظر الى خصوص المعصوم بالضرورة يا غبي ، فالحديث قد يحمل على التقية تارة من جهة المؤلف الذي وضع في كتابه خبرا يخالف معتقده ، وتارة من جهة الراوي الذي روى عن أهل السنة ما لا يوافق مذهبه ، وتارة من جهة المعصوم الذي قال قولا على نحو الخوف أو المداراة . وبالتالي فتبادر النعل الذي تحمله في رأسك الى كون التقية في هذا الحديث قد صدرت من الرسول نفسه إنما يدل على جهلك وفرط غبائك وضيق أفقك وقلة معرفتك وتحصيلك ، إذ ليس في قول الشيخ الطوسي ما يوحي بأن التقية صدرت من الرسول نفسه ـ بل كلامه يوحي بعكس ذلك تماما كما سيتضح لاحقا ـ ، أضف الى ذلك أنه لا يوجد في نفس الرواية شبهة أن يكون الرسول قد قال هذا القول على نحو المداراة أو الخوف أو ما شابه ذلك لكي تُنسب التقية إليه كما تبادر إليه النعل الذي تحمله برأسك .
-------------------------
وثالثا يا غبي : أنت جدا أحمق ، وفي كل يوم أكتشف فيك نوعا جديدا من الغباء المميز ، فلقد صرح الشيخ الطوسي بأن سبب حمل الحديث على التقية هو رجال الحديث لأنهم من أهل السنة وقد رووه بما يوافق معتقدهم ، فيا غبي ويا مغفل ويا أحمق ، هل بعد ذكر هذه العلة يبقى مجال للشك بأن التقية هنا لا علاقة لها برسول الله صلى الله عليه وآله ؟ .. فإذا كان سبب حمل الحديث على التقية يعود للرواة أنفسهم فما علاقة الرسول بالتقية بالله عليك ؟ وإنما قصد الشيخ بالتقية أن مجرد إيراد مثل هذا الخبر أو روايته عن أهل السنة مع ما يحويه مما يخالف عقيدة الشيعة كفيل بحمله على التقية يا مغفل . أي أن إيراده من المصنف أو من الرواة الشيعة يُحمل على التقية لأنهم أخذوه عن أهل السنة يا أحمق ، كما أن الشيخ الطوسي بالأصل لا يعتقد بأن الرسول صلى الله عليه وآله قد قال هذا القول لأنه يتهم رواته من أهل السنة بأنهم ( رووه حسب ما يعتقدونه ) ، فضلا عن أن يعتقد بأنه اتقى من الحمار يا أرسطو زمانك .
والحمد لله الذي جعل أعداءنا من الزواحف
( الجمري )
التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 10-04-2007, 02:21 PM.
للأسف
كنت أظن بأن عقل السقاف أكبر من هذا و يريد أن يناقش الأمور الكبرى فيما يتعلق بالموضوع
و لكنه تجاهل كل مداخلاتنا ليضيّق الحوار و يجعله في نموذج واحد صغير فقط و هي ما أسماها بالتقية من الحمير !
و لله در أستاذنا الحبيب و الأخ العزيز الجمـــري الذي أدرك عقلَ السقاف كل الإدراك و فهم طينته و مستواه
فالمقاطع التي أتى بها عزيزنا السقاف لم تنوه عن حدود التقية المراد بها هنا في هذا المقطع !
و لم تنوه عن من هو المتقي و فيما كانت تقيته !
و لكن السقاف وحده حدد و صنّف و وزع و انتهى الأمر !
و بما أن السقاف لا يريد قراءة ما كتبته أنامل أستاذنا العزيز الجمـــري
فلا بأس أن أنسخه أنا ليقرأه و يجيب عليه
( فأولا يا عبقري : سواء حمل الشيخ الطوسي الرواية على التقية أو لم يكن كذلك فنحن مازلنا نطالبك بنقل ما جاء عن الشيخ معين كاملا لنثبت من خلاله جهلك المفرط بعبارات العلماء ، فواضح من عبارة الشيخ معين أن كلامه في وادي وفهمك في وادي آخر .
-------------------------
وأما ثانيا : فلا زلت تتخبط بغبائك ولا تتعظ بما مر من تمريغ أنفك في مشروع البطاطس والبقدونس ، وقد تحدثت لك هناك مطولا عن معنى التقية وحدودها في مشروعك الفاشل لو كنت تعقل ، فأولا : مفردة ( التقية ) مفردة واسعة وفضفاضة جدا يا غبي ، ومعناها لا يحصر في الخوف من الشيء فقط ، وإنما يشمل كذلك المداراة وتأليف القلوب والإصلاح ، حتى صارت تطلق على كثير من الأحاديث التي لا يصح الإعتماد عليها لكون رواتها من أهل السنة أو في متنها ما يوافق عقيدتهم ويخالف المتواتر ، فإذا قيل في الخبر ( يحمل على التقية ) فمعنى هذا أن الخبر لا يُعمل به لعلة من العلل السابقة . و ثانيا : إن حَمْل الحديث على التقية غير ناظر الى خصوص المعصوم بالضرورة يا غبي ، فالحديث قد يحمل على التقية تارة من جهة المؤلف الذي وضع في كتابه خبرا يخالف معتقده ، وتارة من جهة الراوي الذي روى عن أهل السنة ما لا يوافق مذهبه ، وتارة من جهة المعصوم الذي قال قولا على نحو الخوف أو المداراة . وبالتالي فتبادر النعل الذي تحمله في رأسك الى كون التقية في هذا الحديث قد صدرت من الرسول نفسه إنما يدل على جهلك وفرط غبائك وضيق أفقك وقلة معرفتك وتحصيلك ، إذ ليس في قول الشيخ الطوسي ما يوحي بأن التقية صدرت من الرسول نفسه ـ بل كلامه يوحي بعكس ذلك تماما كما سيتضح لاحقا ـ ، أضف الى ذلك أنه لا يوجد في نفس الرواية شبهة أن يكون الرسول قد قال هذا القول على نحو المداراة أو الخوف أو ما شابه ذلك لكي تُنسب التقية إليه كما تبادر إليه النعل الذي تحمله برأسك .
-------------------------
وثالثا يا غبي : أنت جدا أحمق ، وفي كل يوم أكتشف فيك نوعا جديدا من الغباء المميز ، فلقد صرح الشيخ الطوسي بأن سبب حمل الحديث على التقية هو رجال الحديث لأنهم من أهل السنة وقد رووه بما يوافق معتقدهم ، فيا غبي ويا مغفل ويا أحمق ، هل بعد ذكر هذه العلة يبقى مجال للشك بأن التقية هنا لا علاقة لها برسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ..
فإذا كان سبب حمل الحديث على التقية يعود للرواة أنفسهم فما علاقة الرسول بالتقية بالله عليك ؟ وإنما قصد الشيخ بالتقية أن مجرد إيراد مثل هذا الخبر أو روايته عن أهل السنة مع ما يحويه مما يخالف عقيدة الشيعة كفيل بحمله على التقية يا مغفل . أي أن إيراده من المصنف أو من الرواة الشيعة يُحمل على التقية لأنهم أخذوه عن أهل السنة يا أحمق ، كما أن الشيخ الطوسي بالأصل لا يعتقد بأن الرسول صلى الله عليه وآله قد قال هذا القول لأنه يتهم رواته من أهل السنة بأنهم ( رووه حسب ما يعتقدونه ) ، فضلا عن أن يعتقد بأنه اتقى من الحمار يا أرسطو زمانك .)
تعليق