إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كان صاحب النبي في الغار مؤمناً ؟؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    انظروا الى صغر عقلهم

    صارت هذه هي الحجة
    هذه الرواية ايضا مروية عن الإمام الصادق عليه السلام

    وفيها من الأدلة ما يكفيها
    تفضلوا جاوبوا يا فطاحل زمانكم لنشوف

    تعليق


    • #17
      اخت حفيدة:احلام الفضائل ام فضائل الاحلام

      السلام

      ليس المهم ان كان هذا حقيقه ام منام ان المهم هو ما تعليقك على كلام الشيخ المفيد واين الفضل في هذه الايه لابي بكر؟

      وعلى فكره 75% من فضائل عمر ابن صهاك في الصحيحين هي منامات



      حدثنا ‏ ‏منصور بن أبي مزاحم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح بن كيسان ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏والحسن بن علي الحلواني ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏واللفظ لهم ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو أمامة بن سهل ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا سعيد الخدري ‏ ‏يقولا ‏
      ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ دون ذلك ومر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏وعليه قميص يجره قالوا ماذا ‏ ‏أولت ‏ ‏ذلك يا رسول الله قال الدين

      بينا انا نائم بينا انا نائم

      ‏حدثني ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏أن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبره عن ‏ ‏حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
      ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏بينا أنا نائم إذ رأيت ‏ ‏قدحا ‏ ‏أتيت به فيه لبن فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في أظفاري ثم أعطيت ‏ ‏فضلي ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قالوا فما ‏ ‏أولت ‏ ‏ذلك يا رسول الله قال العلم بينا انا نائم بينا انا نائم

      ‏حدثنا ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أخبره أنه سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقولا ‏
      ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏بينا أنا نائم رأيتني على ‏ ‏قليب ‏ ‏عليها دلو ‏ ‏فنزعت ‏ ‏منها ما شاء الله ثم أخذها ‏ ‏ابن أبي قحافة ‏ ‏فنزع ‏ ‏بها ‏ ‏ذنوبا ‏ ‏أو ‏ ‏ذنوبين ‏ ‏وفي ‏ ‏نزعه ‏ ‏والله يغفر له ضعف ثم استحالت ‏ ‏غربا ‏ ‏فأخذها ‏ ‏ابن الخطاب ‏ ‏فلم أر ‏ ‏عبقريا ‏ ‏من الناس ‏ ‏ينزع ‏ ‏نزع ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏حتى ضرب الناس ‏ ‏بعطنبينا انا نائم بينا انا نائم

      ‏حدثني ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏أن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏أخبره عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
      ‏عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال ‏ ‏بينا أنا نائم إذ رأيتني في الجنة فإذا امرأة توضأ إلى جانب قصر فقلت لمن هذا فقالوا ‏ ‏لعمر بن الخطاب ‏ ‏فذكرت غيرة ‏ ‏عمر ‏ ‏فوليت ‏ ‏مدبرا ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏فبكى ‏ ‏عمر ‏ ‏ونحن جميعا في ذلك المجلس مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قال ‏ ‏عمر ‏ ‏بأبي أنت يا رسول الله أعليك أغار بينا انا نائم بينا انا نائم

      تعليق


      • #18
        اولا اثني بفتح الثاء وتشديد الياء اثني كلام الزميلة الموقوفة عن الكتابة الاخت حفيدة الزهراء واجدد مطالبها للساطع .


        في المنام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        رأى في المنام سنة من السنيين؟؟؟؟

        فهل له ان يذكر لنا تلك السنة من فضلك؟؟؟؟ وباي يوم ؟؟؟

        سبحان الله

        ما افتكينا من الموضوع والضعيف ورجعنا حق الاحلام...!!!!

        قليل من العقل يا ناس....!!!

        النجم الساطع هات سند هذه الرواية كاملا من فضلك ولا تقتصر على ما ذكرته بالاضافة الى ذكر المصدر من فضلك مع الشكر الجزيل.

        ------------------------------------------------------
        الرد المفيد على كلام الاسطع غير المفيد
        اولا
        خبرتك بكلامك في الاحتجاج لصاحبك عنه وإني بعون الله سأجعل ما أتيت به كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.
        سنرى
        ---------------------------------------------------------------------------------
        القول الفصل في قوله تعالى(إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) وبيان معنى الصحبة.

        قد زعم بعض الشيعة أن قوله تعالى إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا سورة التوبة 40 لا يدل على إيمان أبي بكر فإن الصحبة قد تكون من المؤمن والكافر
        كما قال تعالى واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا سورة الكهف 32 35 إلى قوله قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة سورة الكهف 37 الآية
        فيقال معلوم أن لفظ الصاحب في اللغة يتناول من صحب غيره ليس فيه دلالة بمجرد هذا اللفظ على أنه وليه أو عدوه أو مؤمن أو كافر إلا لما يقترن به
        وقد قال تعالى والصاحب بالجنب وابن السبيل سورة النساء 36 وهو يتناول الرفيق في السفر والزوجة وليس فيه دلالة على إيمان أو كفر
        وكذلك قوله تعالى والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى سورة النجم 1 2 وقوله وما صاحبكم بمجنون سورة التكوير 22 المراد به محمد صلى الله عليه وسلم لكونه صحب البشر فإنه إذا كان قد صحبهم كان بينه وبينهم من المشاركة ما يمكنهم أن ينقلوا عنه ما جاءه من الوحي وما يسمعون به كلامه ويفقهون معانيه بخلاف الملك الذي لم يصحبهم فإنه لا يمكنهم الأخذ عنه
        وأيضا قد تضمن ذلك أنه بشر من جنسهم وأخص من ذلك أنه عربي بلسانهم كما قال تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه سورة التوبة 128 وقال وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه سورة إبراهيم 4 فإنه إذا كان قد صحبهم كان قد تعلم لسانهم وأمكنه أن يخاطبهم بلسانهم فيرسل رسولا بلسانهم ليتفقهوا عنه فكان ذكر صحبته لهم هنا على اللطف بهم والإحسان إليهم
        وهذا بخلاف إضافة الصحبة إليه كقوله تعالى لا تحزن إن الله معنا وقول النبي صلى الله عليه وسلم
        لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه وقوله
        هل أنتم تاركي لي صاحبي وأمثال ذلك
        فإن إضافة الصحبة إليه في خطابه وخطاب المسلمين تتضمن صحبة موالاة له وذلك لا يكون إلا بالإيمان به فلا يطلق لفظ صاحبه على من صحبه في سفره وهو كافر به
        والقرآن يقول فيه إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا سورة التوبة 40 فأخبر الرسول أن الله معه ومع صاحبه وهذا المعية تتضمن النصر والتأييد وهو إنما ينصره على عدوه وكل كافر عدوه فيمتنع أن يكون الله مؤيدا له ولعدوه معا ولو كان مع عدوه لكان ذلك مما يوجب الحزن ويزيل السكينة فعلم أن لفظ صاحبه تضمن صحبة ولاية ومحبة وتستلزم الإيمان له وبه وأيضا فقوله لا تحزن دليل على أنه وليه وإنه حزن خوفا من عدوهما فقال له لا تحزن إن الله معنا ولو كان عدوه لكان لم يحزن إلا حيث يتمكن من قهره فلا يقال له لا تحزن إن الله معنا لأن كون الله مع نبيه مما يسر النبي وكونه مع عدوه مما يسوءه فيمتنع أن يجمع بينهما لا سيما مع قوله لا تحزن ثم قوله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار سورة التوبة 40
        ونصره لا يكون بأن يقترن به عدوه وحده وإنما يكون باقتران وليه ونجاته من عدوه فكيف لا ينصر على الذين كفروا من يكونون قد لزموه ولم يفارقوه ليلا ولا نهارا وهم معه في سفره
        وقوله ثاني اثنين حال من الضمير في أخرجه أي أخرجوه في حال كونه نبيا ثاني اثنين فهو موصوف بأنه أحد الاثنين فيكون الاثنان مخرجين جميعا فإنه يمتنع أن يخرج ثاني اثنين إلا مع الآخر فإنه لو أخرج دونه لم يكن قد أخرج ثاني اثنين فدل على أن الكفار أخرجوه ثاني اثنين فأخرجوه مصاحبا لقرينه في حال كونه معه فلزم أن يكونوا أخرجوهما
        وذلك هو الواقع فإن الكفار أخرجوا المهاجرين كلهم كما قال تعالى للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا سورة الحشر 8
        وقال تعالى أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله سورة الحج 39 40
        وقال إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم سورة الممتحنة 9
        وذلك أنهم منعوهم أن يقيموا بمكة مع الإيمان وهم لا يمكنهم ترك الإيمان فقد أخرجوهم إذا كانوا مؤمنين وهذا يدل على أن الكفار أخرجوا صاحبه كما أخرجوه والكفار إنما أخرجوا أعداءهم لا من كان كافرا منهم
        فهذا يدل على أن صحبته صحبة موالاة وموافقة على الإيمان لا صحبة مع الكفر
        وإذا قيل هذا يدل على أنه كان مظهرا للموافقة وقد كان يظهر الموافقة له من كان في الباطن منافقا وقد يدخلون في لفظ الأصحاب في مثل قوله لما استؤذن في قتل بعض المنافقين قال
        لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه فدل على أن هذا اللفظ قد كان الناس يدخلون فيه من هو منافق قيل قد ذكرنا فيما تقدم أن المهاجرين لم يكن فيهم منافق وينبغي أن يعرف أن المنافقين كانوا قليلين بالنسبة إلى المؤمنين وأكثرهم انكشف حاله لما نزل فيهم القرآن وغير ذلك وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف كلا منهم بعينه فالذين باشروا ذلك كانوا يعرفونه
        والعلم يكون الرجل مؤمنا في الباطن أو يهوديا أو نصرانيا أو مشركا أمر لا يخفى مع طول المباشرة فإنه ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه
        وقال تعالى ولو نشا لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم سورة محمد 30 وقال ولتعرفنهم في لحن القول سورة محمد 30 فالضمر للكفر لا بد أن يعرف في لحن القول وأما بالسيما فقد يعرف وقد لا يعرف
        وقد قال تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنونهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار سورة الممتحنة 10
        والصحابة المذكورون في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم والذين يعظمهم المسلمون على الدين كلهم كانوا مؤمنين به ولم يعظم المسلمون ولله الحمد على الدين منافقا
        والإيمان يعلم من الرجل كما يعلم سائر أحوال قلبه من موالاته ومعاداته وفرحه وغضبه وجوعه وعطشه وغير ذلك فإن هذه الأمور لها لوازم ظاهرة والأمور الظاهرة تستلزم أمورا باطنة وهذا أمر يعرفه الناس فيمن جربوه وامتحنوه
        ونحن نعلم بالاضطرار أن ابن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وأبا سعيد الخدري وجابر أو نحوهم كانوا مؤمنين بالرسول محبين له معظمين له ليسوا منافقين فكيف لا يعلم ذلك في مثل الخلفاء الراشدين الذين أخبارهم وإيمانهم ومحبتهم ونصرهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قد طبقت البلاد مشارقها ومغاربها
        فهذا مما ينبغي أن يعرف ولا يجعل وجود قوم منافقين موجبا للشك في إيمان هؤلاء الذين لهم في الأمة لسان صدق بل نحن نعلم بالضرورة إيمان سعيد بن المسيب والحسن وعلقمة والأسود ومالك والشافعي وأحمد والفضيل والجنيد ومن هو دون هؤلاء فكيف لا يعلم إيمان الصحابة ونحن نعلم إيمان كثير ممن باشرناه من الأصحاب
        وقد بسط الكلام على هذا في غير هذا الموضع وبين أن العلم بصدق الصادق في أخباره إذا كان دعوى نبوة أو غير ذلك وكذب الكاذب مما يعلم بالاضطرار في مواضع كثيرة بأسباب كثيرة
        وإظهار الإسلام من هذا الباب فإن الإنسان إما صادق وإما كاذب
        فهذا يقال أولا ويقال ثانيا وهو ما ذكره أحمد وغيره ولا أعلم بين العلماء فيه نزاعا أن المهاجرين لم يكن فيهم منافق أصلا وذلك لأن المهاجرين إنما هاجروا باختيارهم لما آذاهم الكفار على الإيمان وهم بمكة لم يكن يؤمن أحدهم إلا باختياره بل مع احتمال الأذى فلم يكن أحد يحتاج أن يظهر الإيمان ويبطن الكفر لا سيما إذا هاجر إلى دار يكون فيها سلطان الرسول عليه ولكن لما ظهر الإسلام في قبائل الأنصار صار بعض من لم يؤمن بقلبه يحتاج إلى أن يظهر موافقة قومه لأن المؤمنين صار لهم سلطان وعز ومنعة وصار معهم السيف يقتلون من كفر
        ويقال ثالثا عامة عقلاء بني آدم إذا عاشر أحدهم الآخر مدة يتبين له صداقته من عداوته فالرسول يصحب أبا بكر بمكة بضع عشرة سنة ولا يتبين له هل هو صديقه أو عدوه وهو يجتمع معه في دار الخوف وهل هذا إلا قدح في الرسول
        ثم يقال جميع الناس كانوا يعرفون أنه أعظم أوليائه من حين المبعث إلى الموت فإنه أول من آمن به من الرجال الأحرار ودعا غيره إلى الإيمان به حتى آمنوا وبذل أمواله في تخليص من كان آمن به من المستضعفين مثل بلال وغيره وكان يخرج معه إلى الموسم فيدعو القبائل إلى الإيمان به ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم إلى بيته إما غدوة وإما عشية وقد آذاه الكفار على إيمانه حتى خرج من مكة فلقيه ابن الدغنة أمير من أمراء العرب سيد القارة وقال إلى أين وقد تقدم حديثه فهل يشك من له أدنى مسكة من عقل أن مثل هذا لا يفعله إلا من هو في غاية الموالاة والمحبة للرسول ولما جاء به وأن موالاته ومحبته بلغت به إلى أن يعادي قومه ويصبر على أذاهم وينفق أمواله على من يحتاج إليه من إخوانه المؤمنين
        وكثير من الناس يكون مواليا لغيره لكن لا يدخل معه في المحن والشدائد ومعاداة الناس وإظهار موافقته على ما يعاديه الناس عليه فأما إذا أظهر اتباعه وموافقته على ما يعاديه عليه جمهور الناس وقد صبر على أذى المعادين وبذل الأموال في موافقته من غير أن يكون هناك داع يدعو إلى ذلك من الدنيا لأنه لم يحصل له بموافقته في مكة شيء من الدنيا لا مال ولا رياسة ولا غير ذلك بل لم يحصل له من الدنيا إلا ما هو أذى ومحنة وبلاء
        والإنسان قد يظهر موافقته للغير إما لغرض يناله منه أو لغرض آخر يناله بذلك مثل أن يقصد قتله أو الأحتيال عليه وهذا كله كان منتفيا بمكة فإن الذين كانوا يقصدون أذى النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أعظم الناس عداوة لأبي بكر لما آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن بهم اتصال يدعو إلى ذلك ألبتة ولم يكونوا يحتاجون في مثل ذلك إلى أبي بكر بل كانوا أقدر على ذلك ولم يكن يحصل للنبي صلى الله عليه وسلم أذى قط من أبى بكر مع خلوته به واجتماعه به ليلا ونهارا وتمكنه مما يريد المخادع من إطعام سم أو قتل أو غير ذلك وأيضا فكان حفظ الله لرسوله وحمايته له يوجب أن يطلعه على ضميره السوء لو كان مضمرا له سوءا وهو قد أطلعه الله على ما في نفس أبي عزة لما جاء مظهرا للإيمان بنية الفتك به وكان ذلك في قعدة واحدة وكذلك أطلعه على ما في نفس الحجبي يوم حنين لما انهزم المسلمون وهم بالسوأة وأطلعه على ما في نفس عمير بن وهب لما جاء من مكة مظهرا للإسلام يريد الفتك به وأطلعه الله على المنافقين في غزوة تبوك لما أرادوا أن يحلوا حزام ناقته
        وأبو بكر معه دائما ليلا ونهارا حضرا وسفرا في خلوته وظهوره ويوم بدر يكون معه وحده في العريش ويكون في قلبه ضمير سوء والنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم ضمير ذلك قط وأدنى من له نوع فطنة يعلم ذلك في أقل من هذا الاجتماع فهل يظن ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم وصديقه إلا من هو مع فرط جهله وكمال نقص عقله من أعظم الناس تنقصا للرسول وطعنا فيه وقدحا في معرفته فإن كان هذا الجاهل مع ذلك محبا للرسول فهو كما قيل عدو عاقل خير من صديق جاهل.

        يتبع باذن الله

        تعليق


        • #19
          قال مفيد
          فإن مسجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك يقول الله عز وجل : ( فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ) (4
          اقول
          لك كلامك تكلف غير مطلب لأن المدح ليس لإجتماعهما في الغار وإنما لإجتماعهما على طاعة الله وموالاته فتنبهوا يا اولي الالباب....

          قال مفيد
          وأما قولك : إنه قال : ( لا تحزن ) فإنه وبال عليه ومنقصة له ، ودليل على خطئه لان قوله : ( لا تحزن ) ، نهي وصورة النهي قول القائل : لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها ، وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها ، وقد شهدت الاية بعصيانه بدليل أنه نهاه.
          اولا لعمري ان هذا من اسخف ما قرأت

          فما تفعل بقوله تعالى لرسوله (ولا يحزنك قولهم) ولو كان حزن أبي بكر لمعصية لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله معنا) لأن معية الله لا تكون إلا لأوليائة كما قال لموسى وهارون ( إني معكما أسمع وأري) ففرعون لم يدخل في معية الله لأنه عدوه.
          قال مفيد

          وأما قولك : إن السكينة نزلت على أبي بكر ، فإنه ترك للظاهر ، لان الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيّده الله بالجنود ، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله : ( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) (10). فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود ، وفي هذا اخراج للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من النبوة على أن هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيراً ، لان الله تعالى انزل السكينة على النبي في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها ، فقال في أحد الموضعين :
          فأقول لك بما أنك تشترط إنزال السكينة فقط على الرسول و المؤمنين في إجتماعهم فقلي ماذا ستفعل بقوله تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا.... هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين) فهنا لماذا لم يذكر إنزال السكينة على الرسول؟!!؟؟ وقال تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم) فهنا لماذا لم يذكر إنزال السكينة على الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!؟؟ هل بجهلك هنا ستخرج الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان لأن الله لم ينزل عليه السكينة



          يا من اتخذتم الشبه طريقا للرد على اهل السنة اللذين يريدون تنويركم اقول لكم هاتو ما لديكم من الشبهات وانا انشاء الله لها لمن الداحرون

          بانتظار
          المزيد


          نسخة طبق الاصل لجميع رواد المنتدى

          تعليق


          • #20
            الغرض من الرفع
            هو لرد الاشكالات لا غير

            تعليق


            • #21
              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الحسن
              الغرض من الرفع
              هو لرد الاشكالات لا غير
              جوزيت خيرا وزوجت بكرا اخي في الله

              تعليق


              • #22
                ولنعم ما أفاده الشيخ المفيد ..

                بسم الله الرحمن الرحيم
                والحمد حمده كما يستحقه، واتم الصلاة والتسليم على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا ونبينا ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين

                وبعد
                فإن اسلوب المغالطات الذي ينم عن عقلية سخيفة لا يزال مصاحبا القوم، بل صار منهجاً وطريقاً لهم (نعوذ بالله من هكذا اسلوب)

                نأتي إلى موضوعنا وهو : إيمان صاحب النبي في الغار
                يريد البعض ان يشنع على الكلام اعلاه باعتبار انه مناظرة في المنام، ولكننا نقول لهم أن هدفنا هو الكلام الحق من أي مصدر كان، ولا مجال للتشنيع ايها القوم، فالشيخ المفيد قد كتب كتباً تحتوي على الكلام أعلاه، وحتى انه وردت مناظرة مع الإمام الصادق عليه السلام بهذا الخصوص

                لندخل الى صلب الموضوع، والحديث حول اربعة نقاط

                النقطة الاولى : حول لفظ (الصاحب)

                يقول الزميل حفيد الحسن

                فيقال معلوم أن لفظ الصاحب في اللغة يتناول من صحب غيره ليس فيه دلالة بمجرد هذا اللفظ على أنه وليه أو عدوه أو مؤمن أو كافر إلا لما يقترن به
                وهذا اعتراف بان الصحبة لا تدل على شيء من الفضل، وهذا ما ثبت عندنا وعندكم
                ولكن ما تدعيه بعد ذلك لا ينهض ما ذكرته دليلاً عليه، فإن قوله تعالى (إن الله معنا) هو للنبي صلى الله عليه وآله، وسيتضح الأمر بعد الوصول إلى قول النبي صلى الله عليه وآله : (لا تحزن)

                النقطة الثانية : (ثاني اثنين)
                يقول حفيد الحسن
                وقوله ثاني اثنين حال من الضمير في أخرجه أي أخرجوه في حال كونه نبيا ثاني اثنين فهو موصوف بأنه أحد الاثنين فيكون الاثنان مخرجين جميعا فإنه يمتنع أن يخرج ثاني اثنين إلا مع الآخر فإنه لو أخرج دونه لم يكن قد أخرج ثاني اثنين فدل على أن الكفار أخرجوه ثاني اثنين فأخرجوه مصاحبا لقرينه في حال كونه معه فلزم أن يكونوا أخرجوهما
                وهذا من سخف القول، فإن الحديث عن انه ثاني اثنين هو حديث عن كونه ثانياً في الغار، ولا علاقة للإخراج به، والآية واضحة (ثاني اثنين اذ هما في الغار)
                فلا دلالة لما تدعيه في الآية المباركة

                النقطة الثالثة : (لا تحزن)

                يقول الزميل حفيد الحسن حول كلام المفيد ان في الحزن منقصة

                اولا لعمري ان هذا من اسخف ما قرأت

                فما تفعل بقوله تعالى لرسوله (ولا يحزنك قولهم) ولو كان حزن أبي بكر لمعصية لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الله معنا) لأن معية الله لا تكون إلا لأوليائة كما قال لموسى وهارون ( إني معكما أسمع وأري) ففرعون لم يدخل في معية الله لأنه عدوه.

                نقول رداً على هذه المغالطة :
                أما قوله تعالى : ولا يحزنك قولهم، فظاهره حقيقة النهي، ولو خلينا وهذا النص لجزمنا بكون النهي هو عن أمر قبيح يستحق عليه النبي الذم (والعياذ بالله)
                ولكن بما أنه ثبت لدينا بما لا شك فيه عصمة النبي صلى الله عليه وآله، وجب علينا حمل الكلام على غير ظاهره وحقيقته لوجود دليل عقلي ونقلي على ذلك، وهو ما يتعلق بعصمة الأنبياء، ولا نظن أن أحداً يدعي النبوة أو العصمة لأبي بكر !!!
                ولذا فإن نهي النبي لأبي بكر لا يخلو عن الوجهين الذين ذكرهما الشيخ المفيد اعلى الله مقامه


                النقطة الرابعة : (نزول السكينة)
                تقول :
                فأقول لك بما أنك تشترط إنزال السكينة فقط على الرسول و المؤمنين في إجتماعهم فقلي ماذا ستفعل بقوله تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا.... هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين) فهنا لماذا لم يذكر إنزال السكينة على الرسول؟!!؟؟ وقال تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم) فهنا لماذا لم يذكر إنزال السكينة على الرسول صلى الله عليه وسلم؟!!؟؟ هل بجهلك هنا ستخرج الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان لأن الله لم ينزل عليه السكينة

                والجواب على ذلك :
                ان الكلام ليس حسب ما تزعم، حيث ان نزول السكينة في الآيتين اللتين اوردهما الشيخ المفيد، نزول السكينة هو على النبي ومن كان معه من المؤمنين، ففي كل مورد نزلت السكينة على النبي نزلت على المؤمنين
                والآية الاولى التي اوردتها ليس موردها هنا، ولكن على اي حال فهي لا تتحدث عن النبي صلى الله عليه وآله حتى تذكره، بخلاف الآية التي تتحدث عن النبي وصاحبك
                كما أن النبي هو أفضل المؤمنين، ومشمول بالآية الكريمة

                والآية الثانية التي أوردتها، فإنها خطاب من الله تعالى لنبيه حول المؤمنين، ونزول السكينة هو لمبايتعهم النبي صلى الله عليه وآله، وليس الحديث عن النبي حتى نقول : نزلت السكينة عليه او لم تنزل، حيث انه هو المخاطب، بخلاف الآية التي تتحدث عن صاحبك، والتي لها (من هذه الناحية) شبيهان في القرآن، وهما الآيتان اللتان اوردهما الشيخ المفيد، ما دل على إخراجه عن المؤمنين.


                عود على بدء
                ماذا بقي له من الفضل والإيمان ؟؟

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  احسنت اخي الفارس وبارك الله بك
                  واقول كما قال حفيد الحسن

                  الغرض من الرفع
                  هو لرد الاشكالات لا غير
                  وازيد عليه : لرد الكيد الى النحور، وليفهم الجميع ما يجب فهمه
                  وليعلم الجميع مدى إيمان هذا الصاحب !!

                  تعليق


                  • #24
                    للرفع !!
                    بانتظار حفيد الحسن
                    ونتمنى أن لا يكون مصيره كالحفيدة التي سبقته !!
                    هروب صامت

                    ونقول من جديد : ماذا بقي له من الفضل والإيمان ؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      وغاب الحفيد كالحفيدة !!

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      يرفع الموضوع لأهميته
                      فصاحب النبي في الغار ليس مؤمناً !!
                      أليس كذلك ؟؟

                      تعليق


                      • #26
                        قال العاشق
                        يرفع الموضوع لأهميته
                        فصاحب النبي في الغار ليس مؤمناً !!
                        أليس كذلك ؟؟

                        كذبت ورب الكعبة وافتريت ثم لا تستعجلوا الرد فقد كنت في رحلة للعمرة كما اخبرت السيد اشتر

                        قال الفارس ونتمنى أن لا يكون مصيره كالحفيدة التي سبقته !!
                        هل تقصد الايقاف عن الكتابة ام ما ذا

                        قال الفارس

                        ولكن ما تدعيه بعد ذلك لا ينهض ما ذكرته دليلاً عليه، فإن قوله تعالى (إن الله معنا) هو للنبي صلى الله عليه وآله، وسيتضح الأمر بعد الوصول إلى قول النبي صلى الله عليه وآله : (لا تحزن)
                        فأقول لك والله إن كلامك هذا لمن أسخف الشواهد المضحكة قال تعالى (‏فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ ((مَعَنَا)) بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى) فهل ستخرج هارون عليه السلام من كلمة معنا رغم أن الله قال لهما (إني معكما أسمع وأرى)؟!؟!؟؟!
                        سبحان الله ..........

                        ----------------------------------------------------------------------------------
                        وهذا من سخف القول، فإن الحديث عن انه ثاني اثنين هو حديث عن كونه ثانياً في الغار، ولا علاقة للإخراج به، والآية واضحة (ثاني اثنين اذ هما في الغار)
                        فسر الماء بعد الجهد بالماء
                        ثانيا
                        أما تفصيلك ل ( ثاني إثنين ) ففيه تكلف صارخ وتنطع الذي يريد أن يقول أي شيء وإن لم تسعفه العربية أصلا.

                        معنى ثاني إثنين أي أحد إثنين كما تقول العرب ثالث ثلاثة و رابع أربعة أي أحد هؤلاء الأربعة فلماذا التكلف والإفتراء بأن معناه الظاهر أن أبوبكر هو أول إثنين و تقدمه لا يجوز على الرسول صلى الله علية وسلم. هل تستطيع أن تأتي بمثال للعرب كشاهد شعري أو غيره لتثبت كلامك هذا ؟؟؟؟؟

                        وهذا الذي قال به مفسركم الطوسي في التبيان ( التوبة:8) فلم أجد هذا التكلف عنده وإنما قال ( ثاني إثنين) أحد اثنين يقولون هذا ثاني اثنين وثالث ثلاثة ورابع أربعة وخامس خمسة لأنه مشتق من المضاف إليه. إنتهى

                        قوله تعالى ثاني اثنين العرب تقول هو ثاني اثنين أي أحد الاثنين وثالث ثلاثة أي أحد الثلاثة قال الزجاج وقوله ثاني اثنين منصوب على الحال المعنى فد نصره الله أحد اثنين أي نصره منفردا إلا من أبي بكر

                        -----------------------------------------------------------------------------------


                        ولكن بما أنه ثبت لدينا بما لا شك فيه عصمة النبي صلى الله عليه وآله، وجب علينا حمل الكلام على غير ظاهره وحقيقته لوجود دليل عقلي ونقلي على ذلك، وهو ما يتعلق بعصمة الأنبياء، ولا نظن أن أحداً يدعي النبوة أو
                        ومن منطلق عصمة الانبياء جزمنا ان الحزن ليس بمعصية يا هذا
                        الله قال لرسوله ( لا تحزن) فكما أن الرسول حزنه لم يكن لمعصية فكذلك حزن الصديق لم يكن لمعصية والتذكير كان من الله للرسول صلى الله عليه وسلم فكيف لا يكون بالأقل منزله كأبي بكر مثلا؟!؟!؟
                        واقول لك ايضا وهل كل طاعة ينفى حصولها إلا من معصوم؟!؟!؟! أنا بالطبع لا أقول أن حزن الرسول لغير طاعة وكذلك أقول أن أبي بكر حزنه طاعة أيظا وأما قولك النبي معصوم عن المعاصي فأقول لك ومن قال لك أن أبي بكر معصوم عن الطاعات فلا يفعل إلا معاصي؟!؟!؟!!؟ هل عندك دليل أن أبي بكر معصوم عن الطاعات ؟!؟!؟!؟
                        فما هذا الإعتراض !!!...............



                        واقول لك عند البلاغيين النهي من أنواع الإنشاء الطلبي وهو طلب الكف عن الفعل على وجه الإستعلاء وله صيغة واحدة وهي لا الناهية ( ولا تمشي في الأرض مرحا) وهو كالأمر في الإستعلاء. وتستعمل صيغة النهى أيضا في غير ما وضعت له 1) كالدعاء وهذا يستعمل مع الرب سبحانه لأنه يكون من الأدني إلى الأعلى. وهذا لم يكم من أبي بكر مع الرسول لأن أبي بكر أقل من الرسول صلى الله عليه وسلم بلا شك (2) الإلتماس وهو قول المتساويين في الرتبة والمنزلة مجازا : لا تتدخل فيما لا يعنيك وهذا غير داخل جزئيا أيظا وله رابط لأن الرسول يلتمس عدم حزن أبي بكر بلا شك(3)التهديد كقولك لعبد لا يمتثل لأمرك: لا تمتثل أمري!!! وهذ غير داخل لأن أبي بكر ليس عبدا مملوكا ولو كان الرسول يهدد عدوا له لصرخ أبي بكر قائلا عند إقتراب الكفار من الغار يا قريس إن محمدا هنا. وفي هذا دليل على كذب الرافضة في أن الرسول أخذ أبي بكر لكي لا يدل عليه الكفار لأن أبي بكر كان يستطيع أن يدلهم عليه في أنسب مكان في الغار عند إقتراب قريش. و(4)التمني كقول الشاعر : ألا أيها الليل الطويل ألا انجل....بصبح وما الإصباح منك بأمثل. إذ ليس الغرض طلب الإنجلاء من الليل فليس ذلك في وسعه لكنه يتمنى ذلك تخلصا مما نابه من الليل. وهذ داخل لأن الحزن منه ما هو مقدور على دفعه ومنه ما هو غير مقدور على دفعه ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها والمسلم يحزن على الدعوة وأمرها والله هو وحده الذي يسكن قلوب عباده بإنزال السكينة عليهم.

                        ----------------------------------------------------------------------------------=

                        الرد على المغالطة الرابعة
                        اقول إن الضمير يرجع (( لهما جميعا)) في قوله (فأنزل السكينة عليه) الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر لأن أبو بكر تابع للرسول صلى الله عليه وسلم وتفصيل هذا الكلام كالآتي:

                        قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

                        لم يذكر ذلك إلا في قصة حنين
                        كما قال تعالى ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها سورة التوبة 25 26 فذكر إنزال السكينة على الرسول والمؤمنين بعد أن ذكر توليتم مدبرين
                        وقد ذكر إنزال السكينة على المؤمنين وليس معهم الرسول في قوله إنا فتحنا لك فتحا مبينا سورة الفتح 1 إلى قوله هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين سورة الفتح 4 الآية وقوله لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم سورة الفتح 18
                        ويقال ثانيا الناس قد تنازعوا في عود الضمير في قوله تعالى فأنزل الله سكينته عليه سورة التوبة 40 فمنهم من قال إنه عائد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال إنه عائد إلى أبي بكر لأنه أقرب المذكورين ولأنه كان محتاجا إلى إنزال السكينة فأنزل السكينة عليه كما أنزلها على المؤمنين الذين بايعوه تحت الشجرة والنبي صلى الله عليه وسلم كان مستغنيا عنها في هذه الحال لكمال طمأنينته بخلاف إنزالها يوم حنين فإنه كان محتاجا إليها لانهزام جمهور أصحابه وإقبال العدو نحوه وسوقه ببغلته إلى العدو
                        وعلى القول الأول يكون الضمير عائدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كما عاد الضمير إليه في قوله وأيده بجنود لم تروها سورة التوبة 40 ولأن سياق الكلام كان في ذكره وإنما ذكر صاحبه ضمنا وتبعا
                        لكن يقال على هذا لما قال لصاحبه إن الله معنا والنبي صلى الله عليه وسلم هو المتبوع المطاع وأبو بكر تابع مطيع وهو صاحبه والله معهما فإذا حصل للمتبوع في هذه الحال سكينة وتأييد كان ذلك للتابع أيضا بحكم الحال فإنه صاحب تابع لازم ولم يحتج أن يذكر هنا أبو بكر لكمال الملازمة والمصاحبة التي توجب مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في التأييد
                        بخلاف حال المنهزمين يوم حنين فإنه لو قال فأنزل الله سكينته على رسوله وسكت لم يكن في الكلام ما يدل على نزول السكينة عليهم لكونهم بانهزامهم فارقوا الرسول ولكونهم لم يثبت لهم من الصحبة المطلقة التي تدل على كمال الملازمة ما ثبت لأبي بكر وأبو بكر لما ور صحبته له في هذه الحال لدلالة الكلام والحال عليها
                        وإذا علم أنه صاحبه في هذه الحال علم أن ما حصل للرسول من إنزال السكينة والتأييد بإنزال الجنود التي لم يرها الناس لصاحبه المذكور فيها أعظم مما لسائر الناس وهذا من بلاغة القرآن وحسن بيانه
                        (((( وهذا كما في قوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 فإن الضمير في قوله أحق أن يرضوه إن عاد إلى الله فإرضاؤه لا يكون إلا بإرضاء الرسول وإن عاد إلى الرسول فإنه لا يكون إرضاؤه إلا بإرضاء الله فلما كان ارضاؤهما لا يحصل أحدهما إلا مع الآخر وهما يحصلان بشئ واحد والمقصود بالقصد الأول إرضاء الله وإرضاء الرسول تابع وحد الضمير في قوله أحق أن يرضوه وكذلك وحد الضمير في قوله فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها لأن نزول ذلك على أحدهما يستلزم مشاركة الآخر له إذ محال أن ينزل ذلك على الصاحب دون المصحوب أو على المصحوب دون الصاحب الملازم فلما كان لا يحصل ذلك إلا مع الآخر وحد الضمير وأعاده إلى الرسول فإنه هو المقصود والصاحب تابع له
                        ولو قيل فأنزل السكينة عليهما وأيدهما لأوهم أبا بكر شريك في النبوة كهارون مع موسى حيث قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا الآية سورة القصص 35 وقال ولقد مننا على موسى وهارون ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم ونصرناهم فكانوا هم الغالبين وآتيناهما الكتاب المستبين وهديناهما الصراط المستقيم سورة الصافات 114 118 فذكرهما أولا وقومهما فيما يشركونهما فيه
                        كما قال فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين سورة الفتح 26 إذا ليس في الكلام ما يقتضي حصول النجاة والنصر لقومهما إذا نصرا ونجيا ثم فيما يختص بهما ذكرهما بلفظ التثنية إذا كانا شريكين في النبوة لم يفرد موسى كما أفرد الرب نفسه بقوله والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 وقوله أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله سورة التوبة 24
                        فلو قيل أنزل الله سكينته عليهما وأيدهما لأوهم الشركة بل عاد الضمير إلى الرسول المتبوع وتأييده تأييد لصاحبه التابع له الملازم بطريق الضرورة ولهذا لم ينصر النبي صلى الله عليه وسلم قط في موطن إلا كان أبو بكر رضي الله عنه أعظم المنصورين بعده ولم يكن أحد من الصحابة أعظم يقينا وثباتا في المخاوف منه.

                        الاف النسخ طبق الاصل لكل معاند وتوزع مجانا ولا تباع .............
                        قال ايش هروب صامت

                        تعليق


                        • #27
                          سبحان الله !! عقول بخواتيم ربها !!

                          بسم الله الذي أمدنا بالمدد
                          والحمد للذي رفع السماء بلا عمد
                          والصلاة على النبي المصطفى محمد
                          والسلام على المرتضى وصي أحمد
                          وعلى الآل خير من ركع وسجد

                          وبعد
                          فإن من والى أعداء آل محمد قد عميت بصيرته قبل بصره، وصار هيكلاً دون غيره

                          نعود إلى ترهات القول التي يطرحها مخالفوا نهج آل بيت محمد عليهم من الله ما يستحقون، وعلى آل بيت محمد من الله ما لا يحصى من الصلاة والسلام
                          فنقول والله المستعان :

                          أولاً : حول قوله النبي الأكرم (إن الله معنا)

                          قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ مَعَنا تعريف لجاهل لم يعرف حقيقة ما يهم فيه و لو لم يعرف النبي ص فساد اعتقاده لم يحسن منه القول إِنَّ اللَّهَ مَعَنا

                          و أيضا فإن الله تعالى مع الخلق كلهم حيث خلقهم و رزقهم و هم في علمه كما قال الله تعالى {ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ فلا فضل لصاحبك في هذا الوجه}

                          وكذا فإن النبي ص قد أخبر أن الله معه و عبر عن نفسه بلفظ الجمع كقوله إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُون

                          و قد قيل أيضا في هذا إن أبا بكر قال يا رسول الله حزني على أخيك علي بن أبي طالب ع ما كان منه فقال له النبي ص لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا أي معي و مع أخي علي بن أبي طالب




                          ثانياً : حول قوله تعالى {ثاني اثنين}
                          نكرر الآية المباركة : {ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ فلا فضل لصاحبك في هذا الوجه}
                          والقرينة على ما ذكرناه سابقاً هي قوله تعالى {إذ هما في الغار}




                          ثالثاً : حول قوله ص {لا تحزن}
                          فإننا نكرر ما لم يفقهه البعض، والذين لا يفقهون إلا المغالطات، ويريدون أن يفسرون القرآن على أهوائهم فنقول :
                          لو كانت بعض الآيات (كهذه الآية وغيرها) موجهة لغير الأنبياء لقطعنا على أنها نهى لهم عن قبيح يستحقون عليه الذم لأن في ظاهره حقيقة النهي من قوله لا تفعل كما أن في ظاهر خلافه و مقابله في الكلام حقيقة الأمر إذا قال له افعل
                          ولكن بما أن لدينا أصل ثابت هو عصمة الأنبياء، فإننا نعدل عن هذا المعنى ونؤله، والعصمة ليست ثابتة لمن كان مع النبي في الغار، فلا وجه للتأويل، فلا يبقى إلا أن حزنه عن معصية، وهذا هو الثابت..



                          وأخيراً : حول قوله تعالى {وأنزل سكينته عليه}
                          أٌقول : لا عجب أن نكتب في الشرق، فيأتينا الجواب في الغرب، فمن كان ديدنه النسخ واللصق لا بد أن يصل إلى هنا
                          ولعمري إن ما ذكر لهو من سخف القول، والجواب عليه من جديد :

                          أن الله سبحانه قال فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها فأنبأ الله عز و جل خلقه أن الذي نزلت عليه السكينة هو المؤيد بالملائكة و إذا كانت الهاء التي في التأييد تدل على ما دلت عليه الهاء التي في نزول السكينة و كانت هاء الكناية من مبتدإ قوله إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إلى قوله وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها عن مكني واحد و لم يجز أن تكون عن اثنين غيرين كما لا يجوز أن يقول القائل لقيت زيدا فأكرمته و كلمته فيكون الكلام لزيد بهاء الكناية و يكون الكرامة لعمرو أو خالد أو بكر و إذا كان المؤيد بالملائكة رسول الله ص باتفاق الأمة فقد ثبت أن الذي نزلت عليه السكينة هو خاصة دون صاحبه و هذا ما لا شبهة فيه.

                          ومن أراد أن يقول غير ذلك فليأت بدليل .. ولو اجتمعت الانس والجن على ذلك ما استطاعوا اليه سبيلاً ..

                          وهنا نحن نكرر من جديد
                          إن كل ما سبق يدل على أن صاحب النبي في الغار خرج عن الإيمان بدليل هذه الآية المباركة، كل هذا ولم نأت بعد على شيء من أحاديث النبي والأئمة عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام ..

                          والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • #28
                            السلام عليك يا رسول الله
                            السلام عليك في يوم مبعثك هذا
                            السلام عليك يا من كنت في الغار مع رفيق السوء
                            السلام عليك منا ما بيقت وبقي الليل والنهار

                            تعليق


                            • #29
                              اولا ايها الاحمق كيف تتجرأ على نبي الاسلام محمد عيه افضل الصلاة والسلام بقولك
                              ......السلام عليك يا من كنت في الغار مع رفيق السوء...........
                              االى هذه الدرجة وصل جهلك وعمى بصيرتك هل وصلت الى حد ان تقول أي شيئ لمجرد الرد هل وصل بك الحال ان تهذي هكذا والله لو اني شيعيا لتبرأت منك حالا وخجلت من كونك شيعيا ولا ادري كيف يرضى المشرف ان يدعك تكتب مثل هذه التفاهات ....الله المستعان
                              ايها المشرف انت مسؤول امام ربك اما ان تحذف هذه العبارة او فهذه تدينكم ولا حاجة لنا للدفاع عن خليل رسول الله اذ انكم لم تحترموا حتى الرسول عليه واله الصلاة والسلام بابي امي يا ابا القاسم .................او تصف رسولنا الكريم بانه يصاحب اهل السوء ايها الجاهل .....

                              اين عصمة الانبياء هل علمت ان احدا من الانبياء كان يصاحب اهل السوء فما بالك بسيدهم ...لو كان قد صحب صاحب السوء كما هذيت لاصبح تشريعا الى يوم القيامة بانه تجوز صحبة اهل السوء .......اما بخصوص تفاهاتك فسارد عليها باذن الله وليس ذلك احتراما لك فانا لا اكن لك مثقال ذرة من الاحترام فانت لم تتادب مع خير البرية لذلك وجب عدم احترامك لكن سوف ارد لكي لا يقول الزملاء باني عاجز
                              -----------------------------------------------------------------------------------

                              قال الجاهل
                              قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ مَعَنا تعريف لجاهل لم يعرف حقيقة ما يهم فيه و لو لم يعرف النبي ص فساد اعتقاده لم يحسن منه القول إِنَّ اللَّهَ مَعَنا

                              اقول لك ان جميع ايات ذكر المعية في القران تدل ان معية الله تكون لاوليءه وليس لاعدائه ولو ان ابو بكر من اعدائه لقال الرسول عليه السلام ان الله معي فافهم يا هذا وقد ذكرنا لك من الادلة الشيئ الكثير
                              -----------------------------------------------------------------------------------
                              قولك ايها الجاهل
                              و أيضا فإن الله تعالى مع الخلق كلهم حيث خلقهم و رزقهم و هم في علمه كما قال الله تعالى {ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ فلا فضل لصاحبك في هذا الوجه}
                              لماذا لم تكمل الاية
                              {أَلَمْ تَرَ أَنَّ 'للَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي 'لسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي 'لأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَىٰ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوْمَ 'لْقِيَامَةِ إِنَّ 'للَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

                              عدم اكمالك لهذه الاية دليل على انك تهرف بما لا تعرف فجزأها الاخير هو ما تقصده اليس كذلك .لكن ربما غاب عن تفكيرك القاصر ان المعية هنا بمعنى ان الله مطلع على الناس ولا تخفى عليه خافية .....
                              وهذا ما يؤيده سياق الاية فاقرأها جيدا
                              مَعَهُمْ إذا تناجوا أيْنَما كانُوا يقول: في أيّ موضع ومكان كانوا
                              لكن المعنى يختلف في هذه الاية
                              {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون}
                              فهنا اختلف معنى المعية عن الاية السابقة واختص الله عباده الصالحين بهذه المعية اللتي هي معية نصرة وتأييد ....
                              اذا بما ان الرسول (ص) قال ان الله معنا أي هو وابو بكر فهذه يدل على ان المعية هنا معية تاييد ونصر اللتي لا تكون الا لاولياء الله
                              -----------------------------------------------------------------------------------




                              و قد قيل أيضا في هذا إن أبا بكر قال يا رسول الله حزني على أخيك علي بن أبي طالب ع ما كان منه فقال له النبي ص لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا أي معي و مع أخي علي بن أبي طالب
                              انا اعرف انك قد افلست ولم يبق لك سوى الاستدلال بما جاء في كتبكم فهل كتبكم حجة علينا
                              ----------------------------------------------------------------------------------
                              نكرر الآية المباركة : {ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ فلا فضل لصاحبك في هذا الوجه}
                              لم يبق لق ايضا الا التكرار لكني احيلك الى الرد السابق
                              -----------------------------------------------------------------------------------

                              ولكن بما أن لدينا أصل ثابت هو عصمة الأنبياء، فإننا نعدل عن هذا المعنى ونؤله، والعصمة ليست ثابتة لمن كان مع النبي في الغار، فلا وجه للتأويل، فلا يبقى إلا أن حزنه عن معصية، وهذا هو الثابت..
                              لقد قلنا لك سابقا ماهو دليلك على ان ابي بكر معصوم عن الصواب واضيف لها هذه المرة نتيجة حماقتك واتهامك لرسول الله (ص) بصحبة اهل السوء اضيف عليها ما هو دليلك ان الانبياء غير معصومين عن الصحبة السيئة......
                              -----------------------------------------------------------------------------------
                              فارس هل تعلم بانك في موقف لا تحسد عليه ....وهنا اطالب المشرف باتخاذ اجراء عاجل وهو حذف تلك الكلمة اللتي اساء فيها الفارس لنبي الله (ص)..

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى
                                فالحمد له على هدايته
                                والشكر له على نعمه

                                نقول للمسمى بـ (حفيد الحسن)
                                خسئت يا هذا، فلا أنت ولا كبار أسيادك يمكن أن يبطلوا الحق او يحقوا الباطل
                                أوما قرأت قوله تعالى : {إذ يقول لصاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك ....} ؟؟؟
                                أليس الكافر أعظم من رفيق السوء ؟؟؟؟؟؟؟
                                ما لكم كيف تحكمون !!

                                والآن تبين للجميع انك لا ترد إلا لكي لا يقولوا أنك عاجز، فقد أفلست وصرت تريد الجدال، ولكني سأستمر ليرى الجميع الحق أين هو ..

                                نعود للموضوع :
                                النقطة الأولى والثانية : لم تأت بشيء جديد والرد لا زال كما هو .. وحسبك الحديث عن الهاء .. فحاول مرة أخرى..

                                النقطة الثالثة :
                                يبدوا أنك لم تفهم ما قلناه
                                فما هو معنى النهي ؟؟
                                النهي ظاهره المنع والذم على الأمر..
                                وهو ما يثبت على الجميع، ويخرج منه النبي استثناءاً لأنه معصوم
                                فهل فهمت يا هذا ؟؟؟؟ ولا تكرر مغالطاتك السخيفة ..
                                وها نحن نكرر ما لم يفقهه البعض، والذين لا يفقهون إلا المغالطات، ويريدون أن يفسرون القرآن على أهوائهم فنقول :
                                لو كانت بعض الآيات (كهذه الآية وغيرها) موجهة لغير الأنبياء لقطعنا على أنها نهى لهم عن قبيح يستحقون عليه الذم لأن في ظاهره حقيقة النهي من قوله لا تفعل كما أن في ظاهر خلافه و مقابله في الكلام حقيقة الأمر إذا قال له افعل
                                ولكن بما أن لدينا أصل ثابت هو عصمة الأنبياء، فإننا نعدل عن هذا المعنى ونؤله، والعصمة ليست ثابتة لمن كان مع النبي في الغار، فلا وجه للتأويل، فلا يبقى إلا أن حزنه عن معصية، وهذا هو الثابت..



                                النقطة الرابعة والأخيرة : لم تعلق عليها .. ولا يمكن لك أن تعلق عليها الا بالسخافات ..
                                وها هو الثابت ان السكينة لم تشمله لأنه ليس أهلاً له .. لأنه ليس مؤمناً .. وتابع موضوعنا الآخر عنه والسيدة الزهراء عليها السلام..

                                والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X