قال الإمام الصادق : ( قابل السفيه بالإعراض عنه ، و ترك الجواب يكن الناس أنصارك ، لأن من جاوب السفيه وكافأه قد وضع الحطب على النار )
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
سألت سؤال ولم أحصل على اجابة ، هل المعصومون اصبحوا مستغنين عن الله وليس رحمته فقط بعد موتهم أم غير مستغنين؟ فإن كانوا غير مستغنين فماحاجتهم إليه؟
انت تحاول خلط الأوراق وتزعم أننا لم نجب على أسئلتك تماما كما يفعل الوهابية إذا ما وقعوا في مأزق ، فسؤالك هذا أجبنا عليه ضمنا ، كما أنه لا علاقة له بأصل الموضوع أصلا ، ولم يدع أحد أن الأئمة مستغنون عن رحمة الله ، و كونهم غير مستغنين عن رحمة الله لا يعني أنهم ( لا يستحقون إلا العذاب ) ، فما هذا الهراء ؟ وأين التلازم بين الحاجة لرحمة الله وبين استحقاق العذاب ؟ ومن أين حكمت بأن الحاجة الى رحمة الله تعني استحقاق العذاب ؟ وبأي وجه سوف تقابل أمير المؤمنين غدا وأنت لا ترى فيه إلا رجلا مستحقا للعذاب ؟ ثم على أي شيء يستحق العذاب ؟ على ذنب لم يرتكبه ؟ أم على جريمة لم يقترفها ؟ أم ترى أن مجرد الحاجة الى رحمة الله جريمة ؟ أهكذا تظن أنك تنزه الله ؟
ألا ترى كيف فرح النواصب بكلامك وزعموا أنك تمر في حالة صحوة ؟؟ ولو أننا قلنا بأن معاوية الكلب ابن الكلب لا يستحق إلا العذاب لهب هؤلاء النواصب أنفسهم يذودون عنه بألسنهم وأرجلهم لإثبات العكس ، ولكن بما أن الحديث هنا يخص أمير المؤمنين ومحك أولاد البغايا فقد فرحوا به ، ولو لم يكن إلا هذا الأمر لكان جديرا بك أن تراجع نفسك لا أن تكابر ..
وكان يجدر بك أن تأول كلام فضل الله بدلا من أن تبصم عليه بالأيدي والأرجل وتعلنها صراحة بأن ( أمير المؤمنين لا يستحق إلا العذاب ) ، فأنا شخصيا مع نبذي لهذا الرجل إلا أنني أحتمل بشدة أنه لم يقصد المعنى الظاهر من كلماته سيما وأنني لا أملك الكتاب ولا أدري ما قاله في الصفحات السابقة ، فربما أراد من كلامه أن أمير المؤمنين إنما وضع نفسه موضع العبد المذنب المستحق للعذاب ثم شرح لنا لسان حال هذا العبد . فكل الإحتمالات مفتوحة إلا أن تحتمل استحقاق أمير المؤمنين للعذاب ، فهذا لا يحتمله إلا ناصبي .. ومازلت أأمل منك التراجع عن هذه الأفكار ، فلا يغرنك الأغبياء بسوء محضرهم ، فالحق أحق أن يتبع ، وأن تتراجع عن خطئك خير من أن تقابل أمير المؤمنين غدا وفي نفسك أنه لايستحق الجنة ، بل لا يستحق إلا النار ..
( الجمري )
تعليق
-
ياجمري
انت كمن يبتر قول المتلفظ بالشهادة إن قال لااله الا الله فتتمسك بـ لااله وتترك الا الله.
فمازلت لاتتوقف عن وصفنا بأننا ننسب استحقاق الامام علي عليه السلام للعذاب ، لن ارد عليك لان أقوالي واضحة من شاء فليفهم ومن لم يشأ فهو حر..
سؤالي اطرحه عليك مجددا واجب عليه إجابة مباشرة من فضلك كي تفيدنا وتفيد القاريء:
هل المعصومون اصبحوا مستغنين عن الله وأيضا عن رحمته بعد موتهم أم غير مستغنين؟ فإن كانوا غير مستغنين فأين موضع عدم الاستغناء؟
انا اقول حسب مفهومكم لرحمة الله بعد موت المعصومين (يعني هذا رأيكم وليس رأيي) انهم اصبحوا في غنى عن الله جل وعلا وعن رحمته وعن الوقوف في يوم المحشر، فهل تذهب الى هذا الرأي أم تراني كنت مخطئا بفهم افكاركم؟
تعليق
-
اخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهبل صرتم شينا
لقد اثلجتم قلوب احفاد الناكثين والقاسطين والمارقين
وادميتم قلب اهل البيت
فلا صندوق العمل خرج في كونه شيعي
ولا انتم عملتم بما اراد امام الشيعة منكم
حين قال
كونوا زينا لنا
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=64497 هذا الدليل على كلامي
فلينظر الانسان ما قدمت يداه لغد
تعليق
-
ـ لو أخذ الله علياً بما يناسب وضعه لما استحق إلا العذاب.
ـ لسان حال علي: أنا يا رب أهل للعذاب.
ـ لسان حال علي: أنا في مقام العاصي، والمذنب.
ـ علي يسأل الله أن يغفر له الذنوب التي تميت القلب.
ـ علي يسأل الله أن يغفر له الذنوب التي تضع القلب في التيه، والضلالة.
ـ علي يتوسل ليسأل الله مغفرة كل ذنب، وكل خطيئة.
ـ علي يطلب السماح عن خطاياه، وذنوبه.
ـ علي يطلب مغفرة الذنوب التي تمس كيانه وشخصيته.
ـ علي يطلب مغفرة الذنوب التي تجعل شخصيته متهالكة، وضـعيفة.
ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تفقد شخصيته دورها الإيماني الفاعل.
ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تحوله الى ركام هامشي لا دور له، ولا موقع.
ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تجعله فارغاً مضطرباً سقيماً.
ـ يطلب مغفرة الذنوب التي تجعله فاشلاً وساقطاً.
ـ علي لا يثق بعمله.
ـ قد يكون في عمل علي غش كثير.
وفي سياق لغة الحديث مع علي ـ عليه السلام ـ نذكر النصوص الإضافية التالية:
يقول السيد محمد حسين فضل الله:
"ويختم الإمام دعاءه بأن يسأل الله تعالى أن يتخذ بحقه ما يناسب ساحة قدسه تعالى من الرحمة، والعفو والمغفرة، لأنه تعالى (أهل التقوى والمغفرة)، لا أن يأخذه بما يناسب وضعه، لأنه لو أخذه بما يناسب وضعه لما استحق سوى العذاب.
فلسان حال علي (ع) يقول:
أنت، يا رب، (أهل التقوى والمغفرة) أي بيدك أن تغفر، وتتوب، وتسامح لا بيد أحد سواك، وحدك المؤهل لأن تتجاوز عن السيئات والأخطاء والمعاصي، فلأنك أنت الرب الرحيم، الرحمن، الحنان، المنان، المفضل المعطي، الجواد، الكريم، الشفيق، العطوف.. بينما أنا يا رب أهل للعذاب، استأهل العذاب، لأني في مقام العاصي، والمذنب، والمقصر بحقك وواجباتك. ولذا، يا رب، أسألك بحق محمد وآل محمد، أن تحاسبني بما أنت أهل له، لأن في ذلك نجاتي، ولا تأخذني بما أنا أهل لأن في ذلك خسراني وعذابي، وصل على محمد والأئمة الميامين من آله وسلم تسليماً كثيراً" [ في رحاب دعاء كميل ص275-276]
ويقول:
"هذا الشعور نتمثله في كلمات الإمام (ع): (اللهم إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني)، عندما يطلب الرحمة من الله، والسماح من الله، حول ما أسلف من خطايا وما قام به من ذنوب، إنه يقول لله: أنا أطلب منك يارب الرحمة والسماح بروح الإنسان الذي يشعر أن له عليك حقاً، ليس لأحد في الكون حق عليك، حقك على الناس كلهم" [ في رحاب دعاء كميل ص108]
ويقول:
"فكيف يمكن لمن ابتعد ونأى بنفسه عن الله تعالى أن تصيبه رحمته برذاذها، أو يلامسه لطفه تعالى بأنامل الحب والحنان ؟ كيف يمكن لمن تحجر قلبه حتى بات صلداً أن ينفجر منه الماء، ماء الأمل والحياة.
ولذا يسأل علي (ع) الله سبحانه وتعالى أن يغفر له الذنوب التي تميت القلب، والتي تضع القلب في التيه، والضلالة، حتى يبقى على صلة الأمل بالله تعالى" [ في رحاب دعاء كميل ص82]
ويقول:
"ويبدو، من سياق سؤاله ـ عليه السلام ـ أن المراد بالخطيئة هنا هو المعنى الثاني لا المعنى الأول، أي المراد مطلق الخطأ.
فنحن نجد في سؤاله هذا ـ عليه السلام ـ توسعاً في الطلب، فبعد أن سأل ـ عليه السلام ـ الله أن يغفر بعض الذنوب كتلك التي (تهتك العصم) و (تغير النعم) و (تنـزل النقم)، (وتقطع الرجاء).. توسع في سؤال المغفرة ليشمل كل ذنب، وكل خطيئة، وفي ذلك استبطان عميق، واستشعار مرهف لرحمة الله تعالى، وجوده، وكرمه، ولطفه، وإحسانه، فهو ـ عليه السلام ـ يدفع بأمله إلى أقصى الحدود، هذا الأمل الذي ما كان ليتوقد ويسطع لولا التعلق برحمة الله تعالى، وعدم الوقوع في فخ القنوط واليأس من روحه تعالى، ولولا استحضار ما هو عليه الله سبحانه وتعالى من الجود، والكرم، والتجاوز، والمغفرة، فهو الرحمن الرحيم، وهو الجواد الكريم، وهو التواب الغفور" [ في رحاب دعاء كميل ص86]
ويقول:
"يقول الإمام ـ عليه السلام ـ: يا رب أنا ليس لي ثقة بعملي، لأنه قد يكون فيه غش كثير، فالدعاء ضمانة بيدي، كما أن كل شيء بيدك، يا الله، فافعل بي ما أنت أهله، ولا تفعل بي ما أنا أهله" [ في رحاب دعاء كميل ص270]
تعليق
-
هذه المقاطع هي كلمات السيد فضل الله التي أوردها في كتابه من في رحاب دعاء كميل..
نوردها كما هي مع فارق بسيط وهو استبدال اسم أمير المؤمنين عليه السلام بـ اسم فضل الله..
و نسأله أيرضى بذلك لنفسه أم لا. ؟؟
1 ـ فلأن الله سبحانه وتعالى هو خير مرجو وأكرم مدعو فان (فضل الله) يقسم عليه بعزته أن لا يحجب عنه دعاءه بسبب مما اقترفته يداه من الذنوب، أو بما كسب قلبه من الآثام. وكأن لسان حال (فضل الله ) في كل ذلك: يا رب أنت العزيز الذي لا يذل، وأنا الذليل أمامك، وأنت الرب الرحيم، أنا أدعوك وأتضرع إليك، أريد منك شيئا واحدا، وهو أن لا يحجب عنك دعائي وهو في طريقه إليك، ولا تجعل ذنوبي تمنع عنك دعائي، فالمهم عندي بمكان أن يخرج دعائي من قلبي ويصل إليك. إجعل قلبي ودعائي منفتحا عليك، لأن دعائي إذا وصل إليك فإنك تتقبل الدعاء، لأنك " خير مرجوّ، (و) أكرم مدعوّ. ويتابع (فضل الله) ببيان حاله قائلا: "ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري (يا رب هنالك الكثير من الأشياء التي أقوم بها من دون أن يراني أحد، أو أتكلم بشيء ولا يسمعني أحد، وأنت الساتر الرحيم. فيا رب، لا تفضحني في الدنيا وفي الآخرة، وأعدك بأني سأتراجع عن خطئي وإساءتي ومعصيتي " في رحاب دعاء كميل ص159
2 ـ "فلسان حال (فضل الله ) يقول: أنت يا ربي أهل التقوى والمغفرة أي بيدك أن تغفر وتتوب، وتسامح، لا بيد أحد سواك، وحدك المؤهل لأن تتجاوز عن السيئات، والأخـطاء والمعاصي، فلذلك أنت الرب الرحيم، الحنـّان، المنّان، المفضل المعطي، الجواد الكريم، الشفيق العطوف،.. بينما أنا يا رب أنا أهل للعذاب، استأهل العذاب، لأني في مقام العاصي، والمذنب، والمقصر بحقك وواجباتك.
ولذلك يا رب أسألك بحق محمد وآل محمد أن تحاسبني بما أنت أهل له، لأن في ذلك نجاتي ولا تؤاخذني بما أنا أهل له لان في ذلك خسراني وعذابي"في رحاب دعاء كميل ص 275/276.
3 ـ ماذا نشعر ونحن نرى (فضل الله ) يسأل المغفرة تلو المغفرة، ثم لا يكتفي بذلك بل يتجاوزه إلى سؤال شفاعة الله سبحانه وتعالى له. ألا تشعر: أن (فضل الله ) لا يزال خائفا، ولا سيما أن الذنوب والخطايا التي طلب من الله سبحانه وتعالى أن يغفرها له، هي من الذنوب الكبيرة التي يكفي ذنب واحد لينقصم الظهر منها"في رحاب دعاء كميل ص94
4 ـ ف(فضل الله ) يقول: يا رب، لقد خلقت لي هذه الغرائز، ومن حولي أجواء تثير هذه الغرائز، تستيقظ غرائزي عندما تحف بها الروائح والأجواء الطيبة التي تثيرها.
أعطيتني عقلا ولكن غرائزي في بعض الحالات تغلب عقلي فأقع في المعصية"في رحاب دعاء كميل ص 169
5 ـ ويختم (فضل الله ) دعاءه بأن يسأل الله تعالى أن يتخذ بحقه ما يناسب ساحة قدسه تعالى من الرحمة، والعفو والمغفرة، لأنه تعالى (أهل التقوى والمغفرة)، لا أن يأخذه بما يناسب وضعه، لأنه لو أخذه بما يناسب وضعه لما استحق سوى العذاب. فلسان حال (فضل الله ) يقول:
أنت، يا رب، (أهل التقوى والمغفرة) أي بيدك أن تغفر، وتتوب، وتسامح لا بيد أحد سواك، وحدك المؤهل لأن تتجاوز عن السيئات والأخطاء والمعاصي، فلأنك أنت الرب الرحيم، الرحمن، الحنان، المنان، المفضل المعطي، الجواد، الكريم، الشفيق، العطوف.. بينما أنا يا رب أهل للعذاب، استأهل العذاب، لأني في مقام العاصي، والمذنب، والمقصر بحقك وواجباتك. ولذا، يا رب، أسألك بحق محمد وآل محمد، أن تحاسبني بما أنت أهل له، لأن في ذلك نجاتي، ولا تأخذني بما أنا أهل لأن في ذلك خسراني وعذابي، وصل على محمد والأئمة الميامين من آله وسلم تسليماً كثيراً"في رحاب دعاء كميل: ص 275 و 276
6 ـ "هذا الشعور نتمثله في كلمات (فضل الله ): (اللهم إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني)، عندما يطلب الرحمة من الله، والسماح من الله، حول ما أسلف من خطايا وما قام به من ذنوب، إنه يقول لله: أنا أطلب منك يا رب الرحمة والسماح بروح الإنسان الذي يشعر أن له عليك حقاً، ليس لأحد في الكون حق عليك، حقك على الناس كلهم في رحاب دعاء كميل: ص 108
7 ـ "فكيف يمكن لمن ابتعد ونأى بنفسه عن الله تعالى أن تصيبه رحمته برذاذها، أو يلامسه لطفه تعالى بأنامل الحب والحنان ؟ كيف يمكن لمن تحجر قلبه حتى بات صلداً أن ينفجر منه الماء، ماء الأمل والحياة ولذا يسأل (فضل الله ) الله سبحانه وتعالى أن يغفر له الذنوب التي تميت القلب، والتي تضع القلب في التيه، والضلالة، حتى يبقى على صلة الأمل بالله تعالى.في رحاب دعاء كميل: ص 82
8 ـ "ويبدو، من سياق سؤاله ـ (فضل الله ) ـ أن المراد بالخطيئة هنا هو المعنى الثاني لا المعنى الأول، أي المراد مطلق الخطأ. فنحن نجد في سؤاله هذا ـ (فضل الله ) ـ توسعاً في الطلب، فبعد أن سأل ـ (فضل الله ) ـ الله أن يغفر بعض الذنوب كتلك التي (تهتك العصم) و (تغير النعم) و (تنـزل النقم)، (وتقطع الرجاء).. توسع في سؤال المغفرة ليشمل كل ذنب، وكل خطيئة، وفي ذلك استبطان عميق، واستشعار مرهف لرحمة الله تعالى، وجوده، وكرمه، ولطفه، وإحسانه، فهو ـ عليه السلام ـ يدفع بأمله إلى أقصى الحدود، هذا الأمل الذي ما كان ليتوقد ويسطع لولا التعلق برحمة الله تعالى، وعدم الوقوع في فخ القنوط واليأس من روحه تعالى، ولولا استحضار ما هو عليه الله سبحانه وتعالى من الجود، والكرم، والتجاوز، والمغفرة، فهو الرحمن الرحيم، وهو الجواد الكريم، وهو التواب الغفور"في رحاب دعاء كميل: ص 86
9 ـ "يقول (فضل الله ): يا رب أنا ليس لي ثقة بعملي، لأنه قد يكون فيه غش كثير، فالدعاء ضمانة بيدي، كما أن كل شيء بيدك، يا الله، فافعل بي ما أنت أهله، ولا تفعل بي ما أنا أهله"في رحاب دعاء كميل: ص 270
10 ـ "إن (فضل الله ) يشرع في هذا المقطع من دعائه في تبيان ما من أجله كان يتوسل مقسماً بأسماء الله تعالى ، وصفاته .
وهو يبدأ بسؤال المغفرة للذنوب التي من شأنها أن تمس كيانه وشخصيته، فتحيلها إلى شخصية متهالكة، ضعيفة، لا حول لها، ولا قوة، فاقدة لأي اعتبار أو موقع، أو دور فاعل وإيماني في الحياة.
وفي قوله ـ (فضل الله ) ـ إشعار بأن هناك من الذنوب، ما من شأنه أن يفتك بكينونة الإنسان، ويحوله إلى مجرد ركام ليس له من الحياة إلا صورتها، فهو يعيش على الهامش من دون أي حضور أو موقع أو دور، فهو إنسان تفتك به الأمراض المعنوية من كل حدب وصوب، فإذا به إنسان فارغ مضطرب، سقيم فاشل وساقط لا يكاد يلوي على شيء.إن أخطر الأمراض وأفدحها هي تلك التي تصيب شخصية الإنسان، أي تصيب روح الإنسان لأنها تفتك بالبعد الرئيسي من أبعاد وجوده وتميزه، وتصيب محل كماله، ومستودع آفاقه وآماله، ومرتكز مصيره. ولذا فإنه ـ (فضل الله ) ـ يسأل الله سبحانه وتعالى، أن يغفر له الذنوب التي لها أمثال هذه النتائج، لكي يصلح سره وعلانيته معاً، فيستعيد مكانته وموقعه في الحياة".في رحاب دعاء كميل: ص72
تعليق
-
بما ان الاخوة الكرام ارتاوا السكوت فسوف نسكت
ولكن مداخلة اخيرة
ليس المعني بها شخص ما
انما هي للجميع
اننا نفرض عصمة علي
فلا بد ان نتكلم وفق ما نفرضه
لا ان نفرض عصمته
ثم نتكلم وفق عدمها
فهل ان هنالك احتمال للذنب مع حال كونه معصوما فعلا؟
فان كان نعم
فلا عصمة في البين
لان من يحتمل في حقه الذنب ليس بمعصوم
اما ان كان الجواب انه غير ممكن
وهو كذلك فعلا
فينتهي النقاش من اساسه
ومن اراد ان يقول عكس ذلك
فليتكلم عن علي او غيره على فرض عدم عصمته
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق