إعـــــــلان

**رسالة من الله** · 25-06-2007, 02:36 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الأشيقر

الأخ رسالة من الله
واذا لم يخب ظني نصر الشاذلي شخصيا!!!!

يقول السميع العليم :
( يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) .

المشاركة الأصلية بواسطة الأشيقر

هذا هو الجواب من كتاب تفسير الميزان للسيد الطباطبائي رحمه الله :

أعني قوله تعالى: «فيقول ما ذا أجبتم» فظهر أن قول الرسل (عليهم السلام):

«لا علم لنا» ليس جوابا نهائيا كما تقدم.

لا حول ولا قوّة إلا بالله العلى العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون ؟!

أيُعقل هذا يا أرباب العقول !!!

أهكذا يكون التفسير والجواب ؟؟

أن يُقال : ليس جواب نهائى .....

أصبح الأمر فى كتابك العظيم أننا فى برنامج : من سيربح المليون !!

فهل سيتصل ( الرُسُل ) بعدها بصديق ؟! أم يأخذون رأى الجمهور ؟! أم سيحذف لهم إجابتين ؟!

اللهم إنا نشكوا إليك وحدك حال الأمّة الإسلامية ، والذين قالوا :
( إنا وجدنا آباءنا على أمّة وإنا على آثارهم مقتدون ) .

فقال السميع العليم :
( بل قالوا انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مهتدون ) .
وقال :
( وكذلك ما ارسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مترفوها انا وجدنا اباءنا على امة وانا على اثارهم مقتدون ) .

فاللهم إقبضنا إليك غير مفتونين .

وإنا لله وإنا إليه راجعون ،

**Habib-2** · 25-06-2007, 03:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

لفت انتباهي أحد الردود من سوبر شيعة، وأود أن أستفسر:

متى كان الإيمان بالولاية التكوينية من ضروريات المذهب؟

مع تحيتي.

**لواء الحسين** · 25-06-2007, 03:58 PM

المشاركة الأصلية بواسطة Habib-2

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

لفت انتباهي أحد الردود من سوبر شيعة، وأود أن أستفسر:

متى كان الإيمان بالولاية التكوينية من ضروريات المذهب؟

مع تحيتي.

أخي كأنك لم تقرأ كتاب الحكومة الاسلامية للسيد الامام الخميني قدس سره الشريف

فان كنت قراته فهو قد قال عن هذه الولاية و الايمان بها و بمقاماتهم من ذروريات المذهب و المنكر للضروري المذهب هو خارج عن المذهب .

ما اوردته كان مضمونا و ليس نصا

**صندوق العمل** · 25-06-2007, 04:15 PM

أخي العزيز لواء الحسين

إذا كان عندك وقت نستفيد به من علمك ، هل بإمكانك ان تخبرنا ماهي ضروريات المذهب وماهي حدودها.
مع الشكر مقدما سواء اجبت أم لم يكن لديك وقت للإجابة

**Controller** · 25-06-2007, 05:14 PM

كلام جميل من السيد صندوق العمل ومن السيد رسالة من الله و ايضا اكثر اقناعنا من كلام اخونا شيعي حقيقي
تسجيل متابعة

**انا عبد عينك يا علي** · 25-06-2007, 07:05 PM

المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير

اخي شيعي حقيقي

ان القران الكريم تشبيهاته مطابقة للواقع فلا ريب فيها ولا اشكال ولكن تشبيهاتنا لا تطابق واقع وحقيقة الشخص المقول فيه
وبذلك سنكون ظالمين له محاسبين عليه يوم القيامة فكثير من اخوتنا السنة او المسيحين وغيرهم نيتهم وفطرتهم سليمة ولكن نتيجة موروثات ورثوها فاصبحوا بعيدين عن الحق ولا ينقصهم الا مرشدا شفيقا بهم رحيما ...
فاذا ما شتمتهم كنت مخالفا لحقيقة نياتهم الطاهرة ولذلك نجد الائمة والرسول من قلبهم تجنب هذا الامر واسالك هنا اذا كان الكلام كما قلت لما لم يفعلها الرسول واهل بيته في احد من اعدائهم ام اتاك من العلم ما لم يؤتهم ؟؟؟؟؟
وغدا اذا ما نعت احدا بكلمة نابية اوقفك االله يوم القيامة وقال لك هل شققت عن صدره وعرفت حقيقته فنعته بهذا النعت فاتقوا الله الذي اليه ترجعون .......... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج 1 - هامش ص 442
2 - عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، وأكثروا من سبهم ، والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ، ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لهم بذلك الحسنات ، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ( الكافي 2 : 278 ، عنه الوسائل 16 : 267 ) ، صحيحة .
تم . . . . .

احببت نقل الرواية من كلام استاذ الفقهاء المتأخرين السيد الخوئي
لانه اصعبهم رجاليا ومع ذلك الرواية عنده صحيحة

وهذه واحدة من روايات عدة وآيات التي تأمرنا بمحاربة اهل الضلال والبدع

شيعة ام غيرهم

وقلما تجدي عالم لا يستدل بهذه الرواية على اهل البدع
وهم يوردوها في جواز غيبة الفاسق

فكيف في المبتدع ؟؟؟؟

على كل حال

كما قلنا لكل مقام مقال

مع المستفهم والمسترشد كائنا من كان

الاخلاق الحميدة

اما مع المتكبر والمبتدع والفاسق المصر على ذلك

فليس له إلا العصى

والسب والشتم

ولنا بذلك درجات في الجنة كما الرواية

**راهبة الدير** · 25-06-2007, 07:46 PM

مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج 1 - هامش ص 442

2 - عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، وأكثروا من سبهم ، والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ، ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لهم بذلك الحسنات ، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ( الكافي 2 : 278 ، عنه الوسائل 16 : 267 ) ، صحيحة .
تم . . . . .

احببت نقل الرواية من كلام استاذ الفقهاء المتأخرين السيد الخوئي
لانه اصعبهم رجاليا ومع ذلك الرواية عنده صحيحة

وهذه واحدة من روايات عدة وآيات التي تأمرنا بمحاربة اهل الضلال والبدع

شيعة ام غيرهم

وقلما تجدي عالم لا يستدل بهذه الرواية على اهل البدع
وهم يوردوها في جواز غيبة الفاسق

فكيف في المبتدع ؟؟؟؟

على كل حال

كما قلنا لكل مقام مقال

مع المستفهم والمسترشد كائنا من كان

الاخلاق الحميدة

اما مع المتكبر والمبتدع والفاسق المصر على ذلك

فليس له إلا العصى

والسب والشتم

ولنا بذلك درجات في الجنة كما الرواية

اخي الموالي شيعي حقيقي دائما لاقوال الرسول والائمة مصاديق فهم اولى الناس بتطبيق ما يقولون فارنا مصداق لهذا الحديث عن رسول الله ولكن ليس ان يقولوا فلان فاسق وانما كلمة ( كلب وحمار والكلمات المتداولة الاخرى )

**صندوق العمل** · 25-06-2007, 07:47 PM

ماشاء الله

شيعي يتقول على جعفري المذهب انه من اصحاب البدع
فلماذا الاعتراض على إبن جبرين وابن باز وإمامهم ابن تيمية عندما يقولوا على الامامية انهم مبتدعون.

هذه اجمل هدية تهديها للوهابية لسبنا وشتمنا

تُعسا لعقولكم

**باسييف** · 25-06-2007, 08:23 PM

الاخ/رسالة الله
أذا كان الله اطلع النبى على بعضالغيب فمن أطلع علي على كل الغيب؟؟؟

**انا عبد عينك يا علي** · 25-06-2007, 10:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم ومنقصي حقهم
والمزيليهم من مراتبهم التي رتبهم الله فيه من الاولين والاخرين

اخوتي الكرام السلام عليكم

بعد ان ولغ من ولغ في الموضوع

واصر ان يفسده بجهله وغيه واستكباره ويحرفه عن مساره الذي رتبناه له

اجد نفسي مضطرا الى ختمه باقوال كبار العلماء

مع انني كنت احب ان اسهله وابينه للاخوة فقد تصعب عليهم فهم الكثير من كلام العلماء

ولكن

لا سامح الله من ولغ في الموضوع واصر على حرفه وتفويت المنفعة على الناس

على كل حال
من يشاء فليئمن ومن شاء فليكفر والله غني عن العالمين

تكملة الموضوع

هناك العديد والعديد والعديد من الآيات والايات وحكم العقل والدلالات

على ولاية اهل البيت التكوينية وعلم الغيب ومقامهم العظيم الذي لا يعلمه إلا الله

ولكننا نتكلم بما نعرف وبما وصلنا من دلائل من القرآن ورواياتهم والعقل عن عظمتهم

فالنترك الكلام لكبار علماء الشيعة اعزهم الله
ونكتفي بالمتأخرين منهم لان نقل كلام كل العلماء كله فوق حد الاحصاء

نبدا باستاذ الفقهاء واستاذنا في التقليد

السيد الخوئي رحمه الله

مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج 3 - ص 278 - 285
البحث عن ولاية النبي وأوصيائه ( عليهم السلام ) ثم لا بأس بصرف عنان الكلام إلى ولاية النبي وأوصيائه ( عليهم السلام ) تبعا للعلامة الأنصاري ( رحمه الله ) ، ويقع الكلام فيه في جهتين كما تقدم . ألف - كونهم ( عليهم السلام ) مستقلين في التصرف أما الكلام في الجهة الأولى ، وكونهم مستقلين في التصرف ، فالكلام فيها من جهات أربعة : الأولى : في ولايتهم التكوينية ، الثانية : في ولايتهم التشريعية ، الثالثة : في نفوذ أوامرهم في الأحكام الشرعية الراجعة إلى التبليغ ووجوب تبعيتهم ، الرابعة : في وجوب إطاعة أوامرهم الشخصية .

1 - في ولايتهم ( عليهم السلام ) التكوينية أما الجهة الأولى ، فالظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم ، كما يظهر من الأخبار ، لكونهم واسطة في الايجاد ، وبهم الوجود ، وهم السبب في الخلق ، إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم ، وإنما خلقوا لأجلهم ، وبهم وجودهم ، وهم الواسطة في الإفاضة ، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق . فهذه الولاية نحو ولاية الله تعالى على الخلق ولاية ايجادية ، وإن كانت هي ضعيفة بالنسبة إلى ولاية الله تعالى على الخلق ، وهذه الجهة من الولاية خارجة عن حدود بحثنا وموكولة إلى محله .

2 - في نفوذ أوامرهم في الأحكام الشرعية الراجعة إلى التبليغ ووجوب تبعيتهم وأما الجهة الثالثة ، أعني وجوب إطاعتهم في الأحكام الراجعة إلى التبليغ ، فهي قضية قياستها معها ، إذ بعد العلم بأن الأحكام الإلهية لا تصل إلى كل أحد بلا واسطة ، وأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) صادق إنما نبئ عن الله تعالى ، فلا مناص من وجوب إطاعته وحرمة معصيته وجوبا شرعيا مولويا ، فهذه الجهة أيضا غنية عن البيان .

3 - في وجوب إطاعة أوامرهم الشخصية أما الجهة الرابعة ، فالظاهر أيضا عدم الخلاف في وجوب إطاعة أوامرهم الشخصية التي ترجع إلى جهات شخصهم ، كوجوب إطاعة الولد للوالد ، مضافا إلى الاجماع وإن لم يكن تعبديا ، لاستناده إلى الأخبار والآيات التي تدل عليه . أما الآية ، فقوله تعالى : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ( 1 ) ، إذ الظاهر منها كون كل منهم بعنوانه واجب الإطاعة ومفترض الطاعة ، وكون إطاعة كل منهم إطاعة لله لأمره تعالى على ذلك ، لا من جهة كون إطاعتهم متفرعة على إطاعة الله ، ليكون الأمر للارشاد ويخرج عن المولوية ، والاستشكال هنا من جهة الآية وغيرها من الأدلة ناظرة إلى وجوب الإطاعة في الجهات الراجعة إلى الإمامة دون شخصهم وشؤونهم . وفيه أن الأدلة مطلقة من هذه الجهة فالتقييد بلا وجه ، نعم جهة الإمامة من الجهات التعليلية لا من الجهات التقييدية ، وأن كونهم إماما ونبيا أوجبت وجوب إطاعتهم في جميع الجهات . وبالجملة لا شبهة في دلالة الأدلة على ذلك وعدم تقييدهم بجهة الإمامة ، هذا . ولا بأس بالاستدلال بقوله تعالى أيضا : إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة ( 1 ) ، إذ حكمهم ( عليهم السلام ) ولو بما يرجع إلى شخصهم من جهة من الجهات من جملة القضاء ، خصوصا بضميمة قوله تعالى : أن يكون لهم الخيرة . وأما الروايات فوق حد الاحصاء ، كما ورد في وجوب إطاعتهم ( 2 ) ، وفي عدة موارد من زيارة الجامعة ذكر ذلك . وقد استدل عليه بدليل العقل ، بدعوى أنهم من جملة المنعمين ، وشكر المنعم واجب ، فإطاعتهم واجبة ، لكونها من جملة الشكر الواجب . أقول : لا شبهة في كونهم ( عليهم السلام ) منعما ، لكونهم واسطة في الايجاد والإفاضة ، بل من أقوى المنعمين ، وأن شكرهم واجب ، وأن أنعامهم من جملة أنعام الله ، وإن كان ضعيفة بالنسبة إلى أنعام الله تعالى أنعامهم ، ولكن هذا الوجوب ليس وجوبا شرعيا بل وجوب عقلي ، بمعنى أن العقل يدرك حسن ذلك وقبح تركه ، وأما إن تركه أي شئ يستتبع ، أهو يستتبع العقاب فلا ، بل غايته أن يستتبع منع النعمة وأخذها من المنعمين بصيغة المفعول . وقد قلنا في وجوب معرفة الله أن وجوب المعرفة شرعا لا يستفاد من الدليل ، إذ ليس للعقل إلا الادراك وأن تعظيمه لأنعامه حسن ، ولكن لا يدل على كونه معاقبا إذا لم يشكر بل على حرمان النعمة فقط ، وما يوجب العقاب ويستتبعه إنما هو ترك الوجوب الشرعي ومخالفته . وبالجملة لا يستفاد من الدليل وجوب المعرفة فكيف بوجوب إطاعة الأئمة ( عليهم السلام ) في أوامرهم الشخصية ، وإنما قلنا بوجوب المعرفة لأجل الضرر المحتمل والعقاب المحتمل ، وليس هنا ذلك لقبح العقاب بلا بيان ، ولا يجري ذلك في وجوب المعرفة لعدم امكان البيان قبل المعرفة ، واحتمال أنه يعاقب بلا بيان ضعيفة . وبالجملة العمدة في المقام هي الآيات والأخبار ، وربما يقرر الدليل العقلي بوجه آخر غير مستقل ويتم بضم مقدمة أخرى إليه ، وحاصله : أن الأبوة والبنوة تقتضي وجوب الطاعة على الابن في الجملة ، والإمامة تقتضي ذلك بالأولوية على الرعية ، لكون الحق هنا أعظم بمراتب ، ......

.4 - في ولايتهم ( عليهم السلام ) التشريعية الجهة الثانية : في ولايتهم التشريعية ، بمعنى كونهم وليا في التصرف على أموال الناس وأنفسهم مستقلا ، فالظاهر أيضا لا خلاف في ولايتهم على هذا النحو ، وكونهم أولى بالتصرف في أموال الناس ورقابهم ، بتطليق زوجتهم وبيع أموالهم وغير ذلك من التصرفات . ويدل على ذلك قوله تعالى : النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ( 1 ) ، فإن الظاهر من الأولوية الأولوية في التصرف وكونهم وليا لهم في ذلك لا بمعنى آخر ، وقوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله ( 2 ) ، ومعنى الأولى بالتصرف ليس هو جواز تصرفهم بغير الأسباب المعدة لذلك ومباشرتهم على غير النسق الذي يباشر المالك على هذا النسق ، بل معناه كونهم أولى في التصرف بالأسباب المعينة ومباشرتهم بالأسباب التي يباشر بها الملاك ، بأن يطلق الإمام زوجة شخص ثم يزوجها بعقد النكاح إما لنفسه أو لغيره ، أو يتصرف في دار الغير ببيعها لشخص آخر أو تصرفه فيها بنفسه . بل هذا ثابت بالروايات المتواترة ، وفي خطبة حجة الوداع : من كنت مولاه فهذا على مولاه ، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، قالوا : بلى ( 3 ) . بل في صحيح الترمذي ، وروي عنه الجامع الصغير وفسره - الذي للسيوطي في فضائل علي ( عليه السلام ) - أنه ( عليه السلام ) كان في بعض الحروب أخذوا أسارى وكانت فيهن جارية حسناء فاختص بها علي ( عليه السلام ) ، فوقع جماعة في الوسوسة ، وإذا رجعوا إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قبل أن ينزع الأول لامة حربه مشى إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان رسمهم على المشي إليه ( صلى الله عليه وآله ) قبل الذهاب إلى بيوتهم إذا رجعوا عن الحرب ، فشكى عن علي ( عليه السلام ) أن الجارية كانت فيئا للمسلمين فاختص بها علي ( عليه السلام ) . ‹ صفحة 285 › فسكت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم جاء الثاني كالأول ، فسكت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم جاء الثالث ، فغضب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : ماذا تريدون من على ، فإنه ولي بعدي ، أي بعدية رتبية ، فإني أولى بالناس من أنفسهم ، يدل على ولاية علي ( عليه السلام ) لجميع الناس نفسا ومالا ، ومن هنا قال في جامع الصغير : إن هذا أفضل منقبة لعلي ( عليه السلام ) ( 1 ) . وبالجملة لا شبهة في ولايتهم واستقلالهم في التصرف على أموال الناس وأنفسهم ، وتوهم كون السيرة على خلاف ذلك ، وأن الأئمة ( عليهم السلام ) لم يأخذوا مال الناس بغير المعاملات المتعارفة بينهم فلا يجوز ذلك للسيرة فاسد ، وذلك من جهة أن غير أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لم يكن متمكنا من العمل بقوانين الإمامة ، بل كانوا تحت أستار التقية ، بل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أيضا في كثير من الموارد ، وكان في غير موارد التقية لم يفعل ذلك لأجل المصلحة وعدم الاحتياج إلى مال الناس ، وإلا فلا يكشف عدم الفعل على عدم الولاية كما لا يخفى . هذا كله ما يرجع إلى المقام الأول ، أعني الولاية بمعنى الاستقلال في التصرف .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 280 › 1 - النساء : 59 . ‹ هامش ص 281 › 1 - الأحزاب : 36 . 2 - عن أبي الصباح الكناني قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : نحن قوم فرض الله طاعتنا - الحديث ( الكافي 1 : 143 ، التهذيب 4 : 132 ، عنهما الوسائل 9 : 535 ) ، صحيحة . ‹ هامش ص 283 › 1 1 - الأحزاب : 6 . 2 - المائدة : 55 . 3 - الحديث من المتواترات بين الخاصة والعامة ، راجع الغدير 1 : 14 - 158 . ‹ هامش ص 285 › 1 - راجع البحار 37 : 219 .
تم . . . . . . . .

نأتي الان الى السيد الخميني رضوان الله عليه مرجعنا في الكثير من المعنويات والمعارف الولائية لاهل البيت

وبما ان المعروف عنه عدم ترك مناسبة لم يبين فيها فضل اهل البيت نكتفي ببعض اقواله

الحكومة الاسلامية : ص 84 .
إذ للامام مقامات معنوية مستقلة عن وظيفة الحكومة ، وهي مقام الخلافة الكلية الإلهية التي ورد ذكرها على لسان الأئمة عليهم السلام أحيانا ، والتي تكون بموجبها جميع ذرات الوجود خاضعة أمام ( ولي الامر ) . من ضروريات مذهبنا أنه لا يصل أحد إلى مراتب الأئمة المعنوية حتى الملك المقرب والنبي المرسل ، وفي الأساس فإن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام - وبحسب رواياتنا - كانوا أنوارا في ظل العرش قبل هذا العالم ، وهم يتميزون في انعقاد النطفة والطينة ، ولهم من المقامات إلى ما شاء الله
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وهذا الكتاب الذي انصح بقرأئته بشدة من الجلد الى الجلد
فكنت اريد ان اقتبس منه ولكنني وجدته كله مهم وثمين
فسأعطيكم إياه كله لتستفيدوا وحتى لا يطول بنا المقام والموضوع هنا إن قمنا بنقله كله

اسم الكتاب : انوار اهل البيت ، او محال المشيئة

الرابط: http://www.al-kawthar.com/ahl_bayt/mashia.htm

وهذه بعض الفوائد منه :

وقال الإمام قدِّس سرُّه في بيان شخصيَّة النبي الأكرم صلى الله عليهوآله :
" وهو المشيئة المعبَّر عنها بالفيض المقدس والرحمة الواسعة والاسم الأعظم والولاية المطلقة المحمدية أو المقام العلوي، وهو اللواء الذي آدم ومن دونه تحته والمشار إليه بقوله: " كنت نبياً وآدم بين الماء والطين أو بين الجسد والروح "أي لا روح ولا جسد، وهو العروة الوثقى والحبل الممدود بين سماء الإلهية وأراضي الخلقية، وفي دعاء الندبة قوله عليه السلام : "أين باب الله الذي منه يؤتى أين وجه الله الذي يتوجه إليه الأولياء، أين السبب المتصل بين الأرض والسماء" وفي الكافي عن المفضّل قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كيف كنتم حيث كنتم في الأظلّة فقال: يا مفضل كنّا عند ربّنا ليس عنده أحد غيرنا في ظُلّة خضراء نسبحه ونقدِّسهونهلِّله ونمجِّده وما من ملكٍ مقرب ولا ذي روح غيرنا، حتى بدا له في خلق الأشياء فخلق ما شاء كيف شاء من الملائكة وغيرهم ثم أنهى علم ذلك إلينا". والأخبار من طريق أهل البيت عليهم السلام بهذا المضمون كثيرة" (شرح دعاء السحر ص10)
وهذه المعرفة هي عين التوحيد لأنَّه من خلالها يمكن ربط الأرض بالسماءوالمخلوق بالخالق الواحد الأحد، ويتحقق التناسبوالتسانخوالانسجام بين العلة والمعلول.
ثمَّ :
إنَّ أسمائهم هي الأسماء التي علَّمها الله لآدم حيث يقول:
{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا}(البقرة 31).
تم ...................

انصحكم بقرائة هذا الكتاب عن السيد الخميني رحمه الله لاهميته

نأتي الان الى كلام بعض الاعلام والمراجع المعتمدين لتكميل المطلب :

المرحوم الشيخ التبريزي :
صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي - ج 3 - ص 419 - 420
وأما الولاية التكوينية ، فهي التصرف التكويني بالمخلوقات انسانا كان أو غيره ، ويدل عليها آيات منها : قوله تعالى : ( وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك ، فإذا هي تلقف ما يأفكون ، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون ، فغلبوا مناك وانقلبوا صاغرين ) ومنها : قوله تعالى : ( إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أذكر نعمتي عليك وعلى والدتك ، إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا ، وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ، وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني ، فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني ، وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني ، وإذ تخرج الموتى بإذني . . . الخ ) ) حيث أسند الله الفعل إلى الأنبياء ، وغير ذلك من الآيات ، وبما أنه لا نحتمل أن يكون ذلك ثابت للأنبياء دون نبينا ( ص ) فحينئذ ثبت ذلك لنبينا محمد ( ص ) ، وقد ثبت أن عليا ( ع ) نفس النبي ( ص ) بنص القرآن ، ولا فرق بين الأئمة ( ع ) . إذن ما ثبت للأنبياء ثبت للنبي ( ص ) وما ثبت له ( ص ) ثبت للأئمة ( ع ) إلا منصب النبوة . نعم الفرق بين الأنبياء والأئمة أن الأنبياء كانوا يفعلون ذلك لاثبات نبوتهم بالمعجزة ، وأما الأئمة فكانوا لا يفعلون ذلك إلا في موارد نادرة ، كما ورد ذلك في الأخبار ، وكان الناس مكلفين بمعرفتهم . امتحانا من الله للأمة ، بعد وفاة الرسول ( ص ) ، حتى يتميز من يأخذ بقوله ( ص ) ومن لا يأخذ ، ولذا ورد في الزيارة الجامعة أنهم الباب المبتلى به الناس . فكيف يظن بشخص يلتزم بإمامتهم ، وأنهم عدل للنبي ( ص ) إلا في منصب النبوة ، ولا يلتزم بالولاية التكوينية لهم ( ص ) . مع أن الحكمة الإلهية ‹ صفحة 420 › اقتضت أن تكون الولاية التكوينية بأيديهم حتى يتمكنوا من ابطال من يدعي النبوة بعد النبي ( ص ) بالسحر ونحو ذلك ، مما يوجب اضلال الناس ، والله العالم .
تم . . . . . . . .

ايضا التبريزي:
صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي - ج 3 - ص 433
: الاعتقاد بالتفويض باطل ، ( ( فإن الله بالغ أمره ) ) والأئمة ( ع ) وسائط وشفعاء بينهم وبين الله سبحانه وتعالى ، في مقام استدعاء الحاجات من الله تعالى ، قال الله تعالى : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) ولا نعرف وسيلة أشرف من النبي والأئمة ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) ولهم الولاية التكوينية ، كما ثبتت لسائر الأنبياء ، وهم أفضل من سائر الأنبياء ، والحكمة اقتضت ذلك ، حيث أنهم ربما يتصرفون تصرفا تكوينيا لدفع كيد من يريد السوء في الدين والمسلمين ، وإنما يمتازون عن سائر الأنبياء حيث أنهم يثبتون نبؤوهم بالمعجزة ، وخرق العادة ، بخلاف الأئمة فإن إمامتهم ثبتت بتعيين رسول الله ( ص ) وهم باب ابتلى به الناس بعد النبي ( ص ) كما ورد في زيارة الجامعة ، ولذا قلت تصرفاتهم التكوينية ، ولم يتصرفوا في اقتراح من الناس ، بل كانوا يفعلون في موارد قليلة ، لاقتضاء الحكمة والضرورة ، كابطال مدعي النبوة أو الإمامة ، ونحو ذلك ، كما أوضحنا ذلك في بعض الاستفتاءات سابقا ، والله العالم .
تم . . . . . . .

السيد السيستاني :
استفتاءات - السيد السيستاني - ص 395
ترشد بعض الروايات إلى أن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - والزهراء - عليها السلام - يحضرون مأتم عزاء الإمام الحسين - عليه السلام - فما رأي مولانا الكريم ، وعلى فرض الورود فهل يشمل حضور بقية الأئمة - عليهم السلام - ؟ الجواب : الحضور بمعنى الاشراف والعناية الخاصة وهذا يشمل الأئمة - عليهم السلام - .
تم . . . . . . .
التي يفهم منها الولاية التكوينية

السيد صادق الروحاني :
فقه الصادق (ع) - السيد محمد صادق الروحاني - ج 16 - شرح ص 153 - 155
الأول : في الولاية التكوينية - أي ولاء التصرف التكويني - والمراد بها : كون زمام أمر العالم بأيديهم ، ولهم السلطنة التامة على جميع الأمور بالتصرف فيها كيف ما شاءوا اعداما وايجادا ، وكون عالم الطبيعة منقادا لهم لا بنحو الاستقلال بل في طول قدرة الله تعالى وسلطنته واختياره ، بمعنى أن الله تعالى أقدرهم وملكهم كما أقدرنا على الأفعال الاختيارية ، وكل زمان سلب عنهم القدرة بل لم يفضها عليهم انعدمت قدرتهم وسلطنتهم . ومن هذا الباب معجزات الأنبياء والأولياء ، وقد دل الكتاب الكريم على ثبوت ذلك لأشخاص ، قال الله تعالى : * ( وقال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) * ( 1 ) وقال عز من قائل : * ( فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاءا حيث أصاب والشياطين كل بناء وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد ) * ( 2 ) وقال سبحانه : * ( إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم ) * ( 3 ) إلى غير ذلك من الآيات المتضمنة لثبوت ولاء التصرف لأشخاص . وإذا ثبت ذلك لهؤلاء فثبوته للرسول الأعظم وخليفته الذي عنده علم الكتاب بنص ( 4 ) القرآن لا يحتاج إلى بيان ، وعليه فالروايات المتواترة المتضمنة للمعجزات والكرامات الصادرة على المعصومين عليهم السلام - كالتصرف الولائي في النقش وصيرورته أسدا مفترسا وما شاكل - إنما نلتزم بها ونعتقد من غير التزام بالتأويل ، كيف ونرى أنهم عليهم السلام بعد موتهم تصدر عنهم كرامات من ابراء المريض الذي عجز الأطباء عن ابرائه ، وحل معضلات الأمور وما شاكل ، وليس ذلك إلا لما ذكرناه . ويمكن أن تكون الآية الكريمة : * ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) * ( 2 ) ناظرة إلى ثبوت هذا المعنى من الولاية أيضا للنبي صلى الله عليه وآله . بالجملة : ثبوت الولاية بهذا المعنى للنبي والأئمة المعصومين - الذين يثبت لهم جميع ما يثبت للنبي صلى الله عليه وآله للروايات الكثيرة المتواترة - مما لا ينبغي التوقف فيه .
تم . . . . . .

كتب مفيدة تعرف اكثر فضائل اهل البيت وولايتهم التكوينية والتشريعية وعلمه بالغيب

الولاية التكوينية . لجلال الدين الصغير

الولاية التكوينية ، للسيد علي عاشور

عملم محمد وآله ، للسيد علي عاشور

وإنشاء الله إذا عثرت على روابط لهذه الكتب فسأضعها لكم للاستفادة

هذا غيض من فيض من بعض اقوال كبراء علماء الشيعة المتأخرين
فكيف بالمتقدمين

وكيف بالدلالات والآيات والعلامات

إلا بعض المتشبهين بالعلماء واتباعهم المنحرفين

الذين هم حقا وواقعا ومضمونا مع اعداء اهل البيت متوحدين

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ونستغفر الله من إن كنا قصرنا في شيء من حق اهل البيت ومراتبهم
لان معرفتهم وتعظيمهم هو معرفة لله وتوحيد له وتعظيم له سبحانه وتعالى عما يقول الجاهلون
وعكس هذا يكون شرك وتنقيص لله عز وجل

واعتذر من الاخوة الذين ارادوا من الموضوع الاستفادة
واستسمحهم واطلب منهم عن زلاتي الاجازة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**صندوق العمل** · 25-06-2007, 11:15 PM

ماكان سؤالنا لاعن ولاية تشريعية ولاتكوينية

بل كان محل استفسار او استشكال سمّه بما تستسهله عن ماهو علم الكتاب وماهي حدود معرفة الامام بمافي علم الكتاب وهل الكتاب المذكور في القرآن هو كتاب واحد ام كتب مختلفة.

فأين الانحراف واين عداء آل البيت.

ملاحظة:
هذه رابع صفحة ولم يجيب بها على استفساري وبدلا من أن يقول لااعرف تراه يتهمنا بالانحراف العقائدي.

**رسالة من الله** · 25-06-2007, 11:27 PM

المشاركة الأصلية بواسطة باسييف

الاخ/رسالة الله
أذا كان الله اطلع النبى على بعضالغيب فمن أطلع علي على كل الغيب؟؟؟

يا باسييف ،
هل أنت مُسلم ؟؟

إذا كنت كذلك ، وتقول : علىّ .. وفقط !!
فأعلم أن عليك أن تتأدّب وأنت تتحدّث عن إمام المتقين وولىّ الموحدين .. سيدنا ومولانا وإمامنا علىّ صلى الله عليه وآله وسلم .

وأمّا إن كنت غير مسلم .. فلا تعليق إلا أن نقول لك :
هل لو تحدثت عن رئيس أو ملك دولتك .. أكنت تضع له لقب أم لا ؟! فأنتبه ، وقد أعذرناك .

وأخيراً عن سؤالك هذا أو إقرارك الذى قررت ، وكأنك تعلم أو أن هُناك من أعلمك بأن قال لك أن :
سيدنا علىّ عليه السلام يعلم ( كُل ) الغيب ؟! فمن الذى أضلّك بهذا !!

إن كان سيده وخير البرية رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. يعلم ( بعض ) الغيب .. فكيف للأدنى أن يعلم أكثر من الأعلى مقاماً عند ربه ؟!

سيدنا ومولانا علىّ عليه السلام .. يعلم ( بعض ) الغيب أيضاً ، وليس كُله .. فهذا لا يعلمه إلا الله الواحد الأحد .
عالِم الغيب فلا يُطلع على غيبه أحدا .. إلا من إرتضى من رسول .

تحياتنا ، ونرجوا الإنتباه وأنت تتحدّث عن أئمتنا الأبرار الأطهار .

**باسييف** · 25-06-2007, 11:35 PM

الاخ /شيعى حقيقى،،،،
يبدوا أن سؤالى أغضبك كثيراًً،،،ولكن لا بأس من أعادته،،،

أذا اكان الله اطلع النبى على بعضالغيب فمن أطلع علي على كل الغيب؟؟؟؟؟؟

**~ super SHI3A ~** · 26-06-2007, 03:07 AM

آجرك الله شيعي حقيقي .. كان الموضوع جميلا و مفيدا ..
لا سامح الله من خربه..
راي علماءنا واضح .. ومن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر .. ان الله غني عن العالمين

أحببت ان اكتب هذه الحديث ,, لمن لا يعرف الامام و لا فضله ولامقامه

قال رسول الله (ص): لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ عليه السلام وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه; الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله, أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره, فما أصبرهم على النار.

**صندوق العمل** · 26-06-2007, 07:15 AM

نعوذ بالله إن كنّا ننكر أو ننقص فضائل إمامنا أبا الحسن مقابل البشر بل كل البشر ماعدا رسول الله ، ائمتنا عليهم السلام هم سادات الوجود.

أما مانستشكل عليه هو جعل الحدود مابين الإمام علي عليه السلام ومابين الله سبحانه وتعالى غير متمايزة بل ذائبة ومائعة. وهذا الاستشكال من جهتنا لانعتبره استنقاصا أو استنكارا لأبي السبطين لكن إجلالا وتعظيما لله سبحانه وتعالى وتوقيراً لذاته المقدسة.

مالايرتضيه إيماننا اننا اليوم اصبحنا نرى بإسم العِرفانية إن صورة المعصومين عليهم السلام أصبحت تملأ كل الشاشة ولم تترك حيزا لله سبحانه وتعالى الى الدرجة التي اصبحنا نطلب اخواننا أن يقولوا (ياالله) فلا نرى من ذلك الا الرفض جوابا مفضلين (ياعلي) عليها ، والله تبارك وتعالى إنما بعث مصابيح الهدى الائمة عليهم السلام رحمة للناس وليهدوهم الى معرفة الله سبحانه وتعالى وتعظيمه حق المعرفة والتعظيم. فماكان منا الا ان نرى ان هذا الهدف المقدس الذي جاء به أئمة الهدى إنما تُرجِم خطئاً من التابعين فجعلوا القدسية لحملة الرسالة الإلهية بدلا من أن تكون لحضرة القدس الإلهي.

هذا هو محور الاختلاف بيننا ونحن عن مبدئنا لن نحيد ، الله سبحانه وتعالى عندنا هو المقدم قولا وتطبيقا لاكما يدعي مخالفينا من مذهبنا من إنهم يحملون نفس الفكرة ولكن على ارض التطبيق لانجد لذلك واقعاً بالضبط كما يقول مخالفينا من السنة نحن نحب الخليفة علي ولكن على ارض التطبيق فذاك هواء في شبك.

ليسأل كل منا سؤال بإخلاص، وليكن صريحا مع نفسه فلن يسمعه أحد ، بالله عليكم وبحق ائمة الهدى عليكم هل تستشعرون الله سبحانه وتعالى مثلما تستشعرون ائمتنا المعصومين عليهم السلام.

أنا سأجيب عنكم لأني كنت أحس بإحساسكم الان الى أن استطعت ان استشعر الله سبحانه وتعالى بالعظمة التي يستحقها، فأقول، نحن نستشعر ونحس بقربنا لأهل البيت اكثر من إحساسنا بالله سبحانه وتعالى ، نحن نعطي لله سبحانه وتعالى واجباته التعبدية من صوم وصلاة وخمس وزكاة ، لاأكثر ، أما لآل البيت عليهم السلام فنحن نعطيهم اكثر مما نعطي لله سبحانه وتعالى ، نعطيهم قلوبنا وحبنا ودمعتنا، نحن نحس بهم انهم هم ملاذنا ، ملاذنا ممن؟ من عذاب الله بسبب ذنوبنا. هذا الاحساس ذاب شيئا فشيئا مع الروح الى ان صار إحساسا لانستطيع الا ان نترجمه لاشعوريا بلغة واحدة وهو إن الله سبحانه وتعالى هو المعذب والائمة عليهم السلام هم المنقذين واقولها بمنتهى الصراحة واستغفر الله سبحانه وتعالى من ذكر هذه الكلمات انه لو كان الائمة عليهم السلام الها آخر واستغفر الله الذي لااله الا هو وحده لاشريك له حتى من باب ضرب المثال، لتركنا الله سبحانه وتعالى والتحقنا بالإله الاخر.

علينا أن ننتبه الى انفسنا ونحاسبها هل هناك غشاوة على بصيرتنا ، اذا لم تكن هناك غشاوة فلماذا في بيوت الكثير ان صفحات القران الكريم (تطقطق) عندما نفتح المصحف الجديد وإن كان قديم العهد بدخوله لمنازلنا بينما اوراق الصحيفة السجادية لينة وغضة من كثرة التصفح؟

هذه الاسئلة ليفكّر بها اولوا البصيرة فهي تستحق التفكر بها وليشتمني وليرميني بالتسنن من تجري لغة السب مجرى الانهار على لسانه ، فلا هذا سيفيدني ولاذاك سيضرني الا بما قدّر الله سبحانه وتعالى.

والله العظيم ياأخوان انا جعفري المذهب كنت ومازلت وسأبقى ومن ابوين جعفريين وعائلة جعفرية ، لاتخلوا صلاتي من الشهادة الثالثة الا مارحم ربي واشهد الله على ذلك وإن كنت كاذبا فليأخذ الله أمانته قبل ان اتمكن من ارسال الرد، لكني اريد التناصح فيما بيننا عسى ان اكون سببا لـ(يصفن) من يقرأ كلامي في خلوة مع نفسه. أسال الله سبحانه وتعالى ان يجعل في كتابتي خيرا.

اما ياأختي بشأن الحديث النبوي ، فأقول (لاأدري) فأنا ارى رؤية (شخصية) تحتمل (الخطأ) بشدة ، ولكن مجرد نظرة على الحديث وبـ(إحساسي) الذي قد يكون (مخطئا) ايضا، ارى إن هذا ليس أسلوب الرسول كما تعودنا من أحاديثه الشريفة. الرسول عليه وآله افضل الصلاة والسلام كان يشيد بالإمام علي عليه السلام وشيعته ويصفهم بالفائزين، فكان اسلوبه صلوات الله عليه وآله ذو معنى واسع وشامل وليس مخصص كمثل هذا الحديث حيث يستشعر المرء انه مقيد بهدف محدد وجمل لاتأتي بلحن واحد وغريبة على لسان الرسول.

اقول (قد) يكون (منسوب) الى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

	المواضيع		إحصائيات	آخر مشاركة
	اثرة العترة في بقاء الاسلام بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM		ردود 2 17 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly 02-05-2025, 07:23 AM
	لقد كرمنا بني آدم بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM		استجابة 1 12 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly 02-05-2025, 09:48 PM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

الى من يسئل عن ولاية اهل البيت التكوينية وعلمهم بالغيب ، هنا باختصار شديد بعض الادلة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين