و هي لا تشبه زواج المتعة الذي يشترط مدة معلومة للزواج في العقد و هذا الزواج غير شائع عند أهل السنة بعكس زواج المتعة الذي هو شائع و يعمل به عند الشيعة بل و يؤجر عليه.
طبعا الزواج بنية الطلاق لا يشبه المتعة ، فذاك زواج المكر والغش والخداع والنذالة واحتقار النساء وإذلالهن ، بينما زواج المتعة زواج الوضوح والشفافية فلا يحدث إلا عن رؤية جلية ورضى وقبول من الطرفين . وكون زواج المتعة شائع عند الشيعة لهو مدعاة للفخر والإعتزاز أننا تمسكنا بسنة رسول الله وتركنا سنة عمر وأرغمنا أنفه ولم تأخذنا في الله لومة لائم ، وليكن في علمك فإن أكثر الفتيات التي يتمتع بهن الشيعة هن من أهل السنة لا الشيعة ، صدق أو لا تصدق فهذا شأنك .
طبعا الزواج بنية الطلاق لا يشبه المتعة ، فذاك زواج المكر والغش والخداع والنذالة واحتقار النساء وإذلالهن ، بينما زواج المتعة زواج الوضوح والشفافية فلا يحدث إلا عن رؤية جلية ورضى وقبول من الطرفين . وكون زواج المتعة شائع عند الشيعة لهو مدعاة للفخر والإعتزاز أننا تمسكنا بسنة رسول الله وتركنا سنة عمر وأرغمنا أنفه ولم تأخذنا في الله لومة لائم ، وليكن في علمك فإن أكثر الفتيات التي يتمتع بهن الشيعة هن من أهل السنة لا الشيعة ، صدق أو لا تصدق فهذا شأنك .
( الجمري )
الزواج المعمول به عند السنة و المتفق عليه هو الزواج الدائم المستقر الذي ينشئ أسرة و جيل مسلم متماسك ، أما بالنسبة لمن تدعي على فتيات أهل السنة فمن رضيت لنفسها بفعل ذلك فلا يهمها أصلا إذا كان زواج متعة أو غيره و هذا ليس حجة على الدين بل على الشخص نفسه، و أصابعك ليست كلها واحد....
طبعا الزواج بنية الطلاق لا يشبه المتعة ، فذاك زواج المكر والغش والخداع والنذالة واحتقار النساء وإذلالهن ، بينما زواج المتعة زواج الوضوح والشفافية فلا يحدث إلا عن رؤية جلية ورضى وقبول من الطرفين . وكون زواج المتعة شائع عند الشيعة لهو مدعاة للفخر والإعتزاز أننا تمسكنا بسنة رسول الله وتركنا سنة عمر وأرغمنا أنفه ولم تأخذنا في الله لومة لائم ، وليكن في علمك فإن أكثر الفتيات التي يتمتع بهن الشيعة هن من أهل السنة لا الشيعة ، صدق أو لا تصدق فهذا شأنك .
( الجمري )
اذا كان بين شيعي وسنيه هذا يسمر زنا لوجوجه
1)عدم علم ولي امر البنت السنيه
2) النيه يجب ان تكون مصطحبه بجميع الافعال فالشيعي نيته متعه والسنيه نيتها زنا فكيف تجمع بين زنا ومتعه
وبعدين اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالاحجار .......انا بصراحه اذا كان بيني وبين اخي خلاف فاني لا اتوجه الى الشرف لأننا نعتبر نحن هذا زنا (المنافق اذا خاصم فجر ).....
وانا عن نفسي من اهل الشرقيه واعرف عن فضائح الشيعيات الشيء الكثير ولكن لماذا اتجه الى هذا الاسلوب ماهو ذنبها ربما تابت
ولا يخفى عليك فضيحه الساحر الذي قبض بسيهات وما وجد معه من مقاطع تصوير الذي قامت الهيئه باءبادتها من باب الستر
للآيات التي ذكرتها تفسيرات عديدة فكما يفسر الشيعة آيات معينة بما يؤمنون به يفسر السنة الآيات بما يؤمنون به
أنا شخصيا لا أوافق على الزواج بنية الطلاق و هذه فتوى شاذه لا يعمل بها و ربما أفتيت في حالات خاصة و هي لا تشبه زواج المتعة الذي يشترط مدة معلومة للزواج في العقد و هذا الزواج غير شائع عند أهل السنة بعكس زواج المتعة الذي هو شائع و يعمل به عند الشيعة بل و يؤجر عليه.
أما الموقع الذي ذكرته فهو لا يمت لأهل السنة بأي صلة و واضح أن المسؤولين عنه جهات مشبوهة فهم يطعنون في كل علماء السنة المتشددين و الوسطيين فمن بقي...!!!! ، فهذا الموقع لا يدخله إلا من أراد الطعن و النيل من أهل السنة فقط.......
و السلام عليكم
[quote]
بارك الله فيك اخي برا وما قلته باللون الاحمر يطبق المثل القائل اختلاف الراي لا يفسد للود قضية وانا احترم ردك ومع ذلك اتمنى لك ان شاء الله ان ترى ما ارى لتعرف ما اشعر به ان شاء الله بارك الله فيك مرة اخرى اخوك شيعي منصف ومؤمن ان شاء الله وارجو منك ان تدعوني باسمي كاملا وشكرا
اخواني دعونا لا نتفرع في الموضوع فالموضوع لا يتحمل هكذا نقاشات والشيطان شاطر سيبدا كل واحد منكم بالتحدث عن اعراض مذهب الاخر وهذا خاطئ فكل من تتحدثن عنهن مسلمات واما من يتزوج متعة من سنية او شيعية فيجب عليه ان يطبق كل الشروط والا اصبح باطلا
واما المقارنة بين المتعة ونية الطلاق فلا يجوز المقارنة لان في المتعة المراة تكون دارية بحالها ولكن في نية الطلاق تكون في منتهى السعادة لدخولها عالم الزوجية فاذا بها تصدم بالحقيقة المرة وهي ان الرجل تزوجها لاشباع رغبة في داخله وقد انتهى منها الان وهذا هو الحرام بعينه( الغدر واخفاء النية)
ولي سؤال بسيط يسهل على من لا يقول بصحة المتعة ان يفهم السبب لماذا معظم الزواج يتزوج؟؟؟ لا نقول الكل ولكن معظم الجواب: خوفا من الانحراف والتفكير بالمحرمات على اقل تقدير فزواج المتعة زواج طبيعي الا انه منقطع ويبعد الناس عن المحرمات والكبائر والتكملة تتبع ان راينا سؤالا وبارك الله فيكم اخوكم شيعي منصف
والان نرجع الى غاية الموضوع الرئيسية بحول الله وقوته
يرفع
المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
تناقض اخر في مسلم
( اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فأيما مؤمن سببته أو جلدته فاجعل ذلك كفارة له ) .
( 1 )أخرجهمسلم في صحيحه 4 : 2007 كتاب البروالصلة والآداب باب ( 25 ) باب من لعنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو سبه جعلهالله له زكاة أو طهورا . وروى مسلم في هذا الباب عدة أحاديث عن عائشة ، وأبي هريرةوسائر الأصحاب وقال بعد ذلك : إن دعاءالنبي ( صلى الله عليه وآله ) على معاوية بن أبي سفيان : ( لا أشبع الله بطنه ) فعلى هذا فإن جميع لعائن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على بني أمية وغيرهمتكون زكاة وطهورا وبركة لهم
يقول مسلم اذن ان الرسول قد سب وشتم ومن ثم نرى ان الرسول يحدث ويقول
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ( 2 ) .!!!!!!! ( 2 )صحيح مسلم 1 : 81 كتاب الإيمان باب ( 28 ) باب بيان قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ح 64 ،سنن النسائي 7 : 121 - 122 باب قتال المسلم وفيه 12حديث .
اذن الرسول يقول ان من يسب مسلما هو فاسق ثم يفعل هو هذا حاشاه بابي وامي اخوتي اهل السنة ارجوكم تمعنوا جيدا في الغرض من وضع هكذا احاديث ومن قام بوضعها انهم بني امية الذين حاولوا تدمير دينكم ووضع ما تشتهيه انفسهم من احاديث واشعار تمدحهم فهل تصدقون ان النبي يقول سباب المسلم فسوق ثم يدعو الى من سبهم هو وهل من المعقول ان يسب الرسول صلى الله عليه واله وسلم مسلما؟؟
هداكم الله وايانا الى الفرقة الناجية ان شاء الله اخوكم شيعي منصف
( اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فأيما مؤمن سببته أو جلدته فاجعل ذلك كفارة له ) .
( 1 )أخرجهمسلم في صحيحه 4 : 2007 كتاب البروالصلة والآداب باب ( 25 ) باب من لعنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو سبه جعلهالله له زكاة أو طهورا . وروى مسلم في هذا الباب عدة أحاديث عن عائشة ، وأبي هريرةوسائر الأصحاب وقال بعد ذلك : إن دعاءالنبي ( صلى الله عليه وآله ) على معاوية بن أبي سفيان : ( لا أشبع الله بطنه ) فعلى هذا فإن جميع لعائن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على بني أمية وغيرهمتكون زكاة وطهورا وبركة لهم
يقول مسلم اذن ان الرسول قد سب وشتم ومن ثم نرى ان الرسول يحدث ويقول
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ( 2 ) .!!!!!!! ( 2 )صحيح مسلم 1 : 81 كتاب الإيمان باب ( 28 ) باب بيان قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ح 64 ،سنن النسائي 7 : 121 - 122 باب قتال المسلم وفيه 12حديث .
اذن الرسول يقول ان من يسب مسلما هو فاسق ثم يفعل هو هذا حاشاه بابي وامي اخوتي اهل السنة ارجوكم تمعنوا جيدا في الغرض من وضع هكذا احاديث ومن قام بوضعها انهم بني امية الذين حاولوا تدمير دينكم ووضع ما تشتهيه انفسهم من احاديث واشعار تمدحهم فهل تصدقون ان النبي يقول سباب المسلم فسوق ثم يدعو الى من سبهم هو وهل من المعقول ان يسب الرسول صلى الله عليه واله وسلم مسلما؟؟
هداكم الله وايانا الى الفرقة الناجية ان شاء الله اخوكم شيعي منصف
تم اعادة كتابة الموضوع للرفع ان شاء الله اخوكم شيعي منصف ان شاء الله
"" ويجاب عن ما سبق بما يلى :
أولاً : الحديث صحيح سنداً ومتناً وثابت بأصح الأسانيد فى أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل فقد رواه الشيخان فى صحيحيهما، ولا يصح لنا أن نكذب البخارى ومسلم وروايتهما، اعتماداً على رأى ليس له من حظ فى توثيق الأخبار، وإقرار الحقائق من قريب أو بعيد0
ثانياً : لم ينفرد أبى هريرة رضى الله عنه برواية الحديث، وإنما شاركه فى روايته جماعة من الصحابة : عائشة( ) وجابر بن عبد الله( ) وأبى سعيد الخدرى( ) وأنس بن مالك( ) وأبى السوار عن خاله( )0
ثالثاً : ليس فى حديثنا ما يشوه سيرة رسول الله ، وعصمته فى أخلاقه، لأنه لا خلاف فى أن رسول الله مأمور بالغلظة على الكفار والمنافقين عملاً بقوله تعالى : يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير( )0
ولقد تكررت هذه الآية فى القرآن مرتين، فيهما "واغلظ عليهم" ولا مانع من أن يكون، من هذا الإغلاظ سبهم ولعنهم، بدليل ما ورد فى السنة المطهرة، من أنه ، كان يدعو على رجال من المشركين، يسميهم بأسمائهم حتى أنزل الله تعالى : ليس لك من الأمر شئ أو يتوب الله عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون( ) وليس فى الآية الكريمة نهى عن اللعن، وإنما النهى حسب سبب النزول، عن تعيين أسماء من يلعنهم، لعل الله أن يتوب عليهم( ) أو يعذبهم فى الدنيا بقتلهم، وفى الآخرة بالعذاب الأليم، فإنهم ظالمون0
وتأمل ختام الآية : فإنهم ظالمون والظالمون لعنهم رب العزة بصفتهم دون أسمائهم فى أكثر من آية منها :
1- قوله تعالى : فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين( )0
2- وقوله عز وجل : ألا لعنة الله على الظالمين( )0
هذا فضلاً عن الآيات التى تلعن اليهود، وتلعن الكاذبين والكافرين، وتلعن بعض عصاة المؤمنين كالذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات وغيرهم. كقوله تعالى : وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا( ) وقوله سبحانه : لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون( ) وقوله عز وجل : إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين( )0
وقوله تعالى : إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة( ) وقوله سبحانه : والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين( )0
وجاءت السنة المطهرة، وعلى لسان صاحبها المعصوم ، تلعن من لعنهم الله فى كتابه، ومنهم عصاة المؤمنين بصفتهم دون تعيـين أشخاصهـم، حيـث جـاء لعـن الله ولعـن رسول الله للسـارق( ) والواصلــة والواشمـة( ) ولعـن مـن لعـن والـديـه، ومـن ذبــح لغيـر الله، ومـن آوى محدثـاً، ومـن غيـر منــار الأرض( ) والشــارب الخمــر( )
والراشى والمرتشى( ) ومن حلق أو سلق أو خرق( ) ومن مثل بالحيوان( ) وغيرهم ممن هو مشهور فى الأحاديث الصحيحة( )0
فهذه الآيات والأحاديث تبين فى صراحة ووضوح جواز لعن من لعنهم الله فى كتابه، وعلى لسان نبيه فى سنته المطهرة بصفتهم دون تحديد أشخاصهم، وهذا الجواز فى حق الأنبياء وأممهم على السواء، فهو من اللعن المباح( )0
وتأمل الآية السابقة : لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون( ) فداود وعيسى عليهما السلام، لعنوا الذين كفروا من بنى إسرائيل، فإذا لعن رسول الله الذين كفروا من قومه لم يكن بدعاً من الرسل : وإذا لعن العصاة من هذه الأمة كما ورد فى القرآن الكريم، وكما أوحى إليه ربه بوحى غير متلو. كنحو الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم بينة إلا أنفسهم، وكالذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات، وكنحو الواصلة والواشمة، والسارق، ومن لعن والديه…الخ0
إذا لعن رسول الله كل هؤلاء بصفتهم دون أشخاصهم كما أوحى إليه ربه – بوحى متلو أو غير متلو – لم يكن فى ذلك ما يشوه سيرته العطرة، ولا ما يطعن فى عصمته فى سلوكه وهديه وخلقه. لأن المنهى عنه من اللعن تحديد أسماء من يلعن، دون صفة فعلهم، وقد جاء التوجيه الربانى لنبيه بذلك، لعل الله أن يتوب عليهم، وهو ما حدث مع بعضهم على ما سبق فى حديث ابن عمر من رواية الترمذى0
رابعاً : ليس فى حديثنا ما يعارض ما ورد فى أحاديث أخرى نحو حديث أبى هريرة قال : قيل يا رسول الله! ادع على المشركين قال : "إنى لم أبعث لعاناً، وإنما بعثت رحمة" وحديث : "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" لأن هذه الأحاديث مطلقة، وجاء ما يقيدها، وحمل المطلق على المقيد حينئذ واجب، جمعاً بين ما ظاهره التعارض0
أما حديث أبى هريرة : فقيده ما أخرجه الطبرانى فى الكبير من حديث كريز بن أسامة( ) قال : قيل للنبى ، العن بنى عامر، قال : إنى لم أبعث لعاناً"( ) نعم! لم يبعث لعاناً لأناس بأشخاصهم، وإنما بعث رحمة، ولذا لما قالوا له : ادع على دوس، فقال : "اللهم اهد دوساً"0
فعن أبى هريرة قال : قدم الطفيل وأصحابه، فقالوا : يا رسول الله! إن دوساً قد كفرت وأبت. فادع الله عليها، فقيل : هلكت دوس فقال : "اللهم اهد دوساً، وائت بهم"( )0
أما حديث : "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" فمقيد بما روى عن أبى ذر رضى الله عنه أنه سمع النبى يقول : لا يرمى رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميه بالكفر، إلا ارتدت عليه( ) إن لم يكن صاحبه كذلك"( )0
ففى قوله : "إن لم يكن صاحبه كذلك" تقييد لابد منه، وهو يقرر ما سبق من جواز لعن العصاة بصفة فعلهم دون أشخاصهم، مع التحذير من هذا اللعن، خشية أن يكون صاحبه لا يستحقه بصفة فعله، فيعود اللعن إلى من نطق به0
والمعنى : من قال لآخر أنت فاسق، أو قال له أنت كافر، فإن كان ليس كما قال. كان هو المستحق للوصف المذكور، وأنه إذا كان كما قال، لم يرجع عليه شئ لكونه صدق فيما قال. ولكن لا يلزم من كونه لا يصير بذلك فاسقاً ولا كافراً، أن يكون آثماً فى صورة قوله له : أنت فاسق أو أنت كافر. بل فى هذه الصورة تفصيل :
1- إن قصد نصحه أو نصح غيره، ببيان حاله جاز0
2- وإن قصد تعييره وشهرته بذلك، ومحض أذاه لم يجز، لأنه مأمور بالستر عليه، وتعليمه وعظته بالحسنى، فمهما أمكنه ذلك بالرفق لا يجوز له أن يفعله بالعنف، لأنه قد يكون سبباً لإغرائه وإصراره فى ذلك الفعل، كما فى طبع كثير من الناس من الأنفة، لاسيما إن كان الآمر دون المأمور فى المنزلة( )0 وكذلك من لعن آخر، فإن كان أهلاً لها، وإلا رجعت إلى قائلها يدل على ذلك ما رواه أبو داود عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : قال رسول الله : "إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها؛ ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً، رجعت إلى الذى لعن، فإذا كان لذلك أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها"( )0
خامساً : ليس فى حديثنا ما يعارض ما ورد عنه ، أنه لم يكن فاحشاً، ولا لعاناً ولا سباباً"( ) لأن هذا الحديث مقيد أيضاً بما سبق من الآيات والأحاديث التى تبين مشروعية وجواز أن يعلن رسول الله ، من أوحى إليه، لعنهم بصفتهم دون ذكر أسماءهم، سواء بوحى متلو أو غير متلو، على ما سبق، وقد جاء حديثنا مؤكداً لما سبق من الآيات والأحاديث، حيث جاء أيضاً مقيداً، بما رواه مسلم فى صحيحه من حديث أنس مرفوعاً : "فأيما أحد دعوت عليه من أمتى، بدعوة ليس لها بأهل، أن يجعلها له طهوراً، وزكاة، وقربة يقربه بها منه يوم القيامة"( )0
فقوله : "بدعوة ليس لها بأهل" تقييد يبين المراد بباقى الروايات المطلقة لحديثنا، وأنه إنما يكون دعاؤه رحمة، وكفارة، وزكاة ونحو ذلك، إذا لم يكن المدعو عليه، أهلاً للدعاء عليه، وكان مسلماً، وإلا فقد دعا على الكافرين والمنافقين، ولم يكن ذلك لهم رحمة( )0
وبالجملة : فكل ما سبق من الآيات والأحاديث – ومن بينها حديثنا – والتى تدل على مشروعية وجواز لعن عصاة الأمة. فيها رد على المخصيصين لعنه وسبه على الكافرين والمنافقين فقط( )0
سادساً : فإن قيل : كيف يدعو رسول الله على من ليس هو بأهل للدعاء عليه أو يسبه أو يلعنه أو يجلده؟ فالجواب ما أجاب به العلماء من ثلاثة وجوه :
الوجه الأول : أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى، وفى باطن الأمر، ولكنه فى الظاهر مستوجب له، فيظهر له استحقاقه لذلك بأمارة شرعية، ويكون فى باطن الأمر ليس أهلاً لذلك، وهو ، مأمور بالحكم بالظاهر، والله يتولى السرائر، والأحاديث فى الدلالة على ذلك كثيرة، اكتفى منها بما روى عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : بعث على بن أبى طالب رضى الله عنه، إلى رسول الله ، من اليمن بذهيبة فقسمها بين أربعة، فقال رجل يا رسول الله، اتق الله. فقال : ويلك! أولست أحق أهل الأرض أن يتقى الله. ثم ولى الرجل، فقال خالد بن الوليد، يا رسول الله، ألا أضرب عنقه؟ فقال : لا لعله أن يكون يصلى، فقال خالد : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس فى قلبه، فقال : "إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم"( )0
ففى قوله : "إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم" دلالة على ما أجمع عليه العلماء فى حقه ، من الحكم بالظاهر، والله يتولى السرائر( )0
والوجه الثانى : أنه أراد أن دعوته عليه، أو سبه، أو جلده، كان مما خير بين فعله له عقوبة للجانى، أو تركه والزجر له بما سوى ذلك فيكون الغضب لله تعالى، بعثه على لعنه وسبه، ولا يكون ذلك خارجاً عن شرعه. ويشهد لصحة هذا الوجه، ما رواه مسلم فى صحيحه بسنده عن عائشة قالت : دخل على رسول الله ، رجلان فكلماه بشئ، لا أدرى ما هو، فأغضباه، فلعناهما وسبهما، فلما خرجا. قلت : يا رسول الله، ما أصاب من الخير شيئاً ما أصابه هذان قال : وما ذاك؟ قالت : قلت لعنتهما وسببتهما. قال : أو ما علمت ما شرطت عليه ربى؟ قلت : اللهم! إنما أنا بشر. فأى المسلمين لعنته أو سببته، فاجعله له زكاة وأجراً"( )0
وفى المسند عن أنس أن رسول الله ، دفع إلى حفصة ابنة عمر رجلاً، فقال لها احتفظى به، قال : ففعلت حفصة، ومضى الرجل، فدخل رسول الله ، وقال : يا حفصة ما فعل الرجل؟ قالت : غفلت عنه يا رسول الله فخرج، فقال رسول الله : قطع الله يدك، فرفعت يديها هكذا، فدخل رسول الله ، فقال : ما شأنك يا حفصة؟ فقالت : يا رسول الله! قلت قبل لى كذا وكذا، فقال لها : ضعى يديك. فإنى سألت الله عز وجل، أيما إنسان من أمتى دعوت الله عز وجل عليه أن يجعلها له مغفرة"( )0
فتأمل : كيف أن غضبه فى الحديثين السابقين، كان غضبة لله عز وجل، فكان دعاؤه فى تلك الغضبة، مما خير بين فعله عقوبة للجانى، أو تركه والزجر له بما سوى ذلك0
وليس فى ذلك الغضب خروج عن شرعه، وعصمته فى سلوكه وخلقه، بل فى ذلك كمال خلقه، ودلالة على بشريته، كما صرح بذلك فى رواية مسلم عن أنس قال : "إنما أنا بشر. أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر"0
ولا يفهم من قوله : "وأغضب كما يغضب البشر" أن الغضب حمله على مالا يجب، بل يجوز أن يكون المراد بهذا أن الغضب لله حمله على معاقبته بلعنه أو سبه، وأنه مما كان يحتمل، ويجوز عفوه عنه، أو كان مما خير بين المعاقبة فيه والعفو عنه( )0
ومع ذلك، فمن كمال شفقته، وخلقه على أمته، سأل ربه عز وجل، أن يجعل دعاءه مغفرة ورحمة لمن دعا عليه من أمته0
والوجه الثالث : أن يكون اللعن والسب والجلد، وقع منه ، من غير قصد إليه، فلا يكون فى ذلك، كاللعنة، والسبة، والجلدة، الواقعة بقصد ونية، ورغبة إلى الله، وطلباً للاستجابة، بل كل ذلك يجرى على عادة العرب فى وصل كلامها عند الحرج، والتأكيد للعتب، لا على نية وقوع ذلك نحو قولهم : عقرى حلقى، وتربت يمينك، فأشفق من موافقة أمثالها القدر، فعاهد ربه، ورغب إليه، أن يجعل ذلك القول رحمة وقربة( ) وأشار القاضى عياض إلى ترجيح هذا الوجه( ) وحسنه الحافظ ابن حجر؛ إلا أنه أخذ عليه أن قوله "جلدته" لا يتمشى فيه، إذ لا يقع الجلد عن غيره قصد… إلا أن يحمل على الجلدة الواحدة فيتجه( )0
قلت : هى محمولة على الجلدة الواحدة، وسيأتى من حديث أبى السوار عن خاله، وعن ابن عباس، أن الجلدة تقع منه ، عن غير قصد، وهو ما يرجح عندى هذا الوجه الثالث مع الوجه الثانى ويشهد لرجحان الوجه الثالث ما يلى :
1- ما روى عن أنس قال : "لم يكن رسول الله ، فاحشاً، ولا لعاناً، ولا سباباً، كان يقول عن المعتبة : ماله ترب جبينه"( )0
2- وعن المغيرة بن شعبة قال : "ضفت( ) مع رسول الله ، ذات ليلة، فأتى بجنب( ) مشوى، ثم أخذ السفرة( ) فجعل يحز، فحز لى بها منه. قال : فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فألقى الشفرة فقال : ماله؟ تربت يداه؟ قال : وكان شاربه قد وفى( ) فقال له : أقصه لك على سواك أو قصة على سواك"( ) "فترب جبينه" و"تربت يداه" فى الحديثين، أصلها من ترب الرجل، إذا افتقر، أى : لصق بالتراب، وهى كلمة جارية على ألسنة العرب، لا يريدون بها الدعاء على المخاطب، ولا وقوع الأمر به، كما يقولون قاتله الله( )0
3- وعن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : قلت : يا رسول الله. آنؤاخذ بما نقول : قال : "ثكلتك أمك يا بن جبل، وهل يكب الناس فى النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم"؟!( ) فقوله : "ثكلتك أمك" أى فقدتك. والثكل فقد الولد، هذا أصل الكلمة فهو دعاء عليه بالموت على ظاهره، ولا يراد وقوعه، بل تأديب وتنبيه من الغفلة، لسوء قوله( )0
4- ومن ذلك حديث عائشة رضى الله عنها، لما قيل له ، إن صفية زوجه – حائض – قال : عقرى حلقى"( ) فقوله : "عقرى" أى عقرها الله، وأصابها بجرح فى جسدها، وقيل جعلها عاقراً لا تلد، وقيل عقر قومها0
ومعنى "حلقى" أى حلق شعرها، وهو زينة المرأة، أو أصابها وقوع فى حلقها، أو حلق قومها بشؤمها، أى أهلكهم( )0
فهذا أصل هاتين الكلمتين، ثم اتسع العرب فى قولهما، بغير إرادة حقيقتهما، ففى ذلك كله دلالة، على استعمال رسول الله لما جرت به العادة فى الخطاب، ولا يراد به حقيقته، فكثيراً ما ترد للعرب ألفاظ، ظاهرها الذم، وإنما يريدون بها المدح، كقولهم : لا أب لك، ولا أم لك، ونحو ذلك. فاشفق ، على من دعا عليه، بمثل ما سبق، أن يوافق القدر، فسأل ربه عز وجل، أن يجعل ذلك القول رحمة وقربة، وهذا من جميل خلقه العظيم0
5- وفى المسند عن خال أبى السوار قال : رأيت رسول الله ، وأناس يتبعونه، فأتبعته معه، قال : ففجئنى القوم يسعون، قال : وأبقى القوم، قال : فأتى على رسول الله ، فضربنى ضربة إما بعسيب أو قضيب أو سواك أو شئ كان معه، قال : فوالله ما أوجعنى قال : فبت بليلة، قال : وقلت ما ضربنى رسول الله ، إلا لشئ علمه الله فى، قال : وحدثتنى نفسى أن آتى رسول الله ، إذا أصبحت، قال : فنزل جبريل عليه السلام على النبى ، فقال : إنك راع، لا تكسرن قرون رعيتك، قال : فلما صلينا الغداة، أو قال أصبحنا، قال : قال رسول الله : "اللهم إن إناساً يتبعونى، وإنى لا يعجبنى أن يتبعونى، اللهم فمن ضربت أو سببت، فاجعلها له كفارة وأجراً، أو قال مغفرة ورحمة، أو كما قال"( )0
فتأمل : كيف أن ضربه هنا كالجلدة، وقعت منه ، من غير قصد ولا نية للإيذاء، حيث أقر المضروب؛ أنها لم توجعه، وقد دل الحديث على أن الجلدة، وقعت منه ، عتاباً. على من تبعه، من قومه فى مقام، لم يعجبه ، أن يتبعوه فيه0
6- ومن هذا القبيل ما جاء فى ضربه ، لعبد الله بن عباس رضى الله عنهما، ملاطفة وتأنيساً وحثاً له على سرعة إنجاز ما طلبه منه0
فعن ابن عباس قال : "كنت ألعب مع الصبيان، فجاء رسول الله فتواريت خلف باب، قال : فجاء فحطأنى – أى ضربنى باليد مبسوطة بين الكتفين – وقال : اذهب وادع لى معاوية… الحديث( )0
7- ومن ذلك أيضاً، ما جاء فى حديث معاذ، وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا يا رسول الله؟ قال: فضرب رسول الله ، فخذ معاذ، ثم قال : "يا معاذ ثكلتك أمك وما شاء الله أن يقول له من ذلك… الحديث"( )0
وفى الأحاديث السابقة رد على ما استدركه الحافظ على الوجه الثالث، بأن الجلد لا يقع عن غير قصد… الخ، فإن ذلك محمول كما هو ظاهر الأحاديث السابقة على الجلدة الواحدة، من غير قصد ولا نية للإيذاء إلا مجرد العادة الجارية أو التأكيد للعتب. وإذا حملت الجلدة فى الحديث على الواقعة بقصد ونية، وأكثر من جلدة، فيحمل الجلد حينئذ على الوجه الأول السابق، فيزول أيضاً اعتراض الحافظ على حسن الوجه الثالث. والله أعلم0
8- وعن أنس قال : كانت عند أم سليم يتيمة، فرأى رسول الله اليتيمة فقال : أنت هيه! لقد كبرت، لا كبر سنك. فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكى، فقالت أم سليم مالك يا بنية! قالت الجارية : دعى على نبى الله ، أن لا يكبر سنى، فالآن لا يكبر سنى أبداً، أو قالت قرنى، فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها( ) حتى لقيت رسول الله ، فقال لها : مالك يا أم سليم؟ فقالت : يا نبى الله! أدعوت على يتيمتى؟ قال : وما ذاك يا أم سليم؟ قالت : زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها، ولا يكبر قرنها، قال : فضحك رسول الله ، ثم قال : يا أم سليم! أما تعلمين أن شرطى على ربى، أنى اشترطت على ربى فقلت : إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر. وأغضب كما يغضب البشر، فأيما أحد دعوت عليه، من أمتى، بدعوة ليس لها بأهل، أن يجعلها له طهوراً وزكاة، وقربة يقربه بها منه يوم القيامة"( )0
9- وعن ابن عباس رضى الله عنهما، أن رسول الله بعث إلى معاوية ليكتب له فقال : إنه يأكل، فقال رسول الله : "لا أشبع الله بطنه"، زاد البيهقى فى الدلائل : فما شبع بطنه أبداً"( )0
فما ورد هنا فى حديث أنس من قوله : "لقد كبرت لا كبر سنك" وفى حديث ابن عباس "لا أشبع الله بطنه" الظاهر من هذا الدعاء، أنه وقع منه ، بغير قصد ولا نية، بل هو مما جرت به عادة العرب فى وصل كلامها بلا نية؛ ومع ذلك أشفق نبى الرحمة من موافقة أمثالها إجابة، فعاهد ربه، كما فى روايات الحديث، أن يجعل ذلك للمقول له زكاة، ورحمة، وقربة، وهذا إنما يقع منه ، فى النادر الشاذ من الزمان0
وفيما سبق، فيه الكفاية للدلالة على ترجيح الوجه الثالث، فى معنى حديثنا كما أن فى كل ما سبق رد على استغلال بعض الفرق وأشياعهم حديث ابن عباس السابق للطعن فى معاوية رضى الله عنه( )0
وليس فى الحديث ما يساعدهم على ذلك؛ كيف وفى الحديث أنه كان كاتب الوحى لرسول الله 0
قال الإمام النووى : "وقد فهم مسلم – رحمه الله – من هذا الحديث، أن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه، فلهذا أدخله فى هذا الباب يعنى باب (من لعنه النبى ، أو سبه، أو دعاء عليه، وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة) وجعله غيره من مناقب معاوية، لأنه فى الحقيقة يصير دعاء له"( )0
وقال الحافظ ابن كثير : "وقد انتفع معاوية رضى الله عنه، بهذه الدعوة فى دنياه وأخراه، أما فى دنياه، فإنه لما صار إلى الشام أميراً، كان يأكل فى اليوم سبع مرات، يجاء بقصعة فيها لحم كثير، وبصل فيأكل منها، ويأكل فى اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً، ويقول : والله ما أشبع، وإنما أعيا – أى أتعب – وهذه نعمة، ومعدة يرغب فيها كل الملوك، وأما فى الآخرة فقد اتبع المسلمون هذا الحديث، بالحديث الذى رواه البخارى وغيرهما من غير وجه، عن جماعة من الصحابة؛ أن رسول الله قال : "اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد سببته، أو جلدته، أو دعوت عليه، وليس لذلك أهلاً فاجعل ذلك كفارة وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة"( ) فركب مسلم من الحديث فضيلة لمعاوية، ولم يورد له غير ذلك"( )0
وبالجملة : فحديثنا ليس فيه ما يعارض عصمة رسول الله فى سلوكه وهديه، وخلقه العظيم؛ بل فيه كمال شفقته على أمته، وجميل خلقه، وكرم ذاته، حيث قصد مقابلة ما وقع منه، بالجبر والتكرم0
وهذا كله فى حق معين فى زمنه واضح، وأما ما وقع منه بطريق التعميم لغير معين، حتى يتناول من لم يدرك زمنه فلا يشمله"( )0
اخي العزيز برا لم افهم ما اوردت واعتذر لان المشاركة طويلة جدا فارجو منك عدم الاطالة قدر الامكان بارك الله فيك وتكبير الخط قليلا وارجو ايصال النقطة الرئيسية لما اوردت
نعود لما وضعت لك من تناقض
تناقض اخر في مسلم
( اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فأيما مؤمن سببته أو جلدته فاجعل ذلك كفارة له ) .
( 1 )أخرجهمسلم في صحيحه 4 : 2007 كتاب البروالصلة والآداب باب ( 25 ) باب من لعنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو سبه جعلهالله له زكاة أو طهورا . وروى مسلم في هذا الباب عدة أحاديث عن عائشة ، وأبي هريرةوسائر الأصحاب وقال بعد ذلك : إن دعاءالنبي ( صلى الله عليه وآله ) على معاوية بن أبي سفيان : ( لا أشبع الله بطنه ) فعلى هذا فإن جميع لعائن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على بني أمية وغيرهمتكون زكاة وطهورا وبركة لهم
يقول مسلم اذن ان الرسول قد سب وشتم ومن ثم نرى ان الرسول يحدث ويقول
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ( 2 ) .!!!!!!! ( 2 )صحيح مسلم 1 : 81 كتاب الإيمان باب ( 28 ) باب بيان قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ح 64 ،سنن النسائي 7 : 121 - 122 باب قتال المسلم وفيه 12حديث .
اذن الرسول يقول ان من يسب مسلما هو فاسق ثم يفعل هو هذا حاشاه بابي وامي اخوتي اهل السنة ارجوكم تمعنوا جيدا في الغرض من وضع هكذا احاديث ومن قام بوضعها انهم بني امية الذين حاولوا تدمير دينكم ووضع ما تشتهيه انفسهم من احاديث واشعار تمدحهم فهل تصدقون ان النبي يقول سباب المسلم فسوق ثم يدعو الى من سبهم هو وهل من المعقول ان يسب الرسول صلى الله عليه واله وسلم مسلما؟؟
هداكم الله وايانا الى الفرقة الناجية ان شاء الله اخوكم شيعي منصف
تم اعادة كتابة الموضوع للرفع ان شاء الله اخوكم شيعي منصف ان شاء الله
اخي العزيز برا لم افهم ما اوردت واعتذر لان المشاركة طويلة جدا فارجو منك عدم الاطالة قدر الامكان بارك الله فيك وتكبير الخط قليلا وارجو ايصال النقطة الرئيسية لما اوردت
شكرا أخي العزيز شيعي مسلم
أوردت الرد على ما جئت به وكان الرد مقتبسا لأن الموضوع شائك و يحتاج لرد طويل خصوصا عند التشكيك في المصطفى الذي لا ينقص من حقه إلا مشرك مكابر أو منافق كذاب ولذلك أرجو أن تقرأ الرد على الشبهة التي أوردتها بتأني و إذا كان لك ملاحظات يمكننا النقاش حولها....
بارك الله فيك اخي العزيز ولكنني اشكك في صحيح مسلم وصحاح اخواننا من اهل السنة والجماعة المسلمين لا غير واما الرسول فهو عندنا معصوم عن الخطا وعندكم هو معصوم في التبليغ فقط....فلذلك لا داعي لكي ندخل في هكذا نقاشات اخي برا
وبارك الله فيك على كل حال
نرجع للتناقض تناقض اخر في مسلم
( اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فأيما مؤمن سببته أو جلدته فاجعل ذلك كفارة له ) .
( 1 )أخرجهمسلم في صحيحه 4 : 2007 كتاب البروالصلة والآداب باب ( 25 ) باب من لعنه النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو سبه جعلهالله له زكاة أو طهورا . وروى مسلم في هذا الباب عدة أحاديث عن عائشة ، وأبي هريرةوسائر الأصحاب وقال بعد ذلك : إن دعاءالنبي ( صلى الله عليه وآله ) على معاوية بن أبي سفيان : ( لا أشبع الله بطنه ) فعلى هذا فإن جميع لعائن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على بني أمية وغيرهمتكون زكاة وطهورا وبركة لهم
يقول مسلم اذن ان الرسول قد سب وشتم ومن ثم نرى ان الرسول يحدث ويقول
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ( 2 ) .!!!!!!! ( 2 )صحيح مسلم 1 : 81 كتاب الإيمان باب ( 28 ) باب بيان قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ح 64 ،سنن النسائي 7 : 121 - 122 باب قتال المسلم وفيه 12حديث .
اذن الرسول يقول ان من يسب مسلما هو فاسق ثم يفعل هو هذا حاشاه بابي وامي اخوتي اهل السنة ارجوكم تمعنوا جيدا في الغرض من وضع هكذا احاديث ومن قام بوضعها انهم بني امية الذين حاولوا تدمير دينكم ووضع ما تشتهيه انفسهم من احاديث واشعار تمدحهم فهل تصدقون ان النبي يقول سباب المسلم فسوق ثم يدعو الى من سبهم هو وهل من المعقول ان يسب الرسول صلى الله عليه واله وسلم مسلما؟؟
هداكم الله وايانا الى الفرقة الناجية ان شاء الله
اخوك شيعي منصف
اللهم صلي على محمد وال محمد
التعديل الأخير تم بواسطة شيعي منصف; الساعة 08-07-2007, 09:52 PM.
تعليق