تحريف القرآن على يد عمربن الخطاب و بشهادة البخاري في صحيحه، فعلى أيهما سترد يا صاحب الموضوع، على عمر بن الخطاب أم البخاري ؟
الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كان يقرأ الآية التاسعة من سورة الجمعة (فامضوا الى ذكر الله) ويُصر على ذلك ويأمر بمحو (فاسعوا) ويقول إنها منسوخة !
وسبب اجتهاده أن معنى السعي في ذهنه: الركض ، والمطلوب الذهاب الى صلاة الجمعة وليس الركض، فلا يصح التعبير بالسعي فهو غلط أو منسوخ فيجب تصحيحه !
قال بخاري:6/63: ( قوله: وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، وقرأ عمر: فامضوا الى ذكر الله). وفي تاريخ المدينة:2/711: (عن خرشة بن الحر قال: رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباً فيه: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ ، فقال: مَن أملى عليك هذا؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، إقرأها: فامضوا الى ذكر الله).
وفي البيهقي:3/227: عن سالم عن أبيه قال: ما سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها إلا: فامضوا الى ذكر الله).والدر المنثور:6/219. ورووا أن عمر أقنع برأيه عبدالله بن مسعود فمحى من مصحفه:فاسعوا وكتب فيه: فامضوا قال: لو قرأتها فاسعوا سعيت حتى يسقط ردائي ! وكان يقرؤها فامضوا) ! (مجمع الزوائد:7/124 ، ووثقه)
الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كان يقرأ الآية التاسعة من سورة الجمعة (فامضوا الى ذكر الله) ويُصر على ذلك ويأمر بمحو (فاسعوا) ويقول إنها منسوخة !
وسبب اجتهاده أن معنى السعي في ذهنه: الركض ، والمطلوب الذهاب الى صلاة الجمعة وليس الركض، فلا يصح التعبير بالسعي فهو غلط أو منسوخ فيجب تصحيحه !
قال بخاري:6/63: ( قوله: وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، وقرأ عمر: فامضوا الى ذكر الله). وفي تاريخ المدينة:2/711: (عن خرشة بن الحر قال: رأى معي عمر بن الخطاب لوحاً مكتوباً فيه: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ ، فقال: مَن أملى عليك هذا؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أبياً كان أقرأنا للمنسوخ ، إقرأها: فامضوا الى ذكر الله).
وفي البيهقي:3/227: عن سالم عن أبيه قال: ما سمعت عمر بن الخطاب يقرؤها إلا: فامضوا الى ذكر الله).والدر المنثور:6/219. ورووا أن عمر أقنع برأيه عبدالله بن مسعود فمحى من مصحفه:فاسعوا وكتب فيه: فامضوا قال: لو قرأتها فاسعوا سعيت حتى يسقط ردائي ! وكان يقرؤها فامضوا) ! (مجمع الزوائد:7/124 ، ووثقه)
تعليق