متعة النساء
وأرجو منكم الحوار في كلام الأئمة لأني أعرف أنها عندكم حلال بل وأجرها عظيم جدا كما(روى السيد فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ومن تمتع أربع فدرجته كدرجتي).
فلذالك أرجو الحوار وما هو تأويلكم لكلام الأئمة والحوار يدور حول كلامهم وهذه الروايات فلا يعقل أن ندير ظهورنا عنها بارك الله فيكم والا فافتحوا موضوعا آخر سموه حلية المتعة في الاسلام وسوف نناقشكم فيه ان شاء الله .
عن عبد الله بن سنان قال، سألت أبا عبد الله عن المتعة فقال: (لاتدنسنفسك بـها) (بحار الأنوار 100/318). وهذاصريح في قول أبي عبد اللهإنالمتعة تدنس النفس
عن عمار قال، قال أبو عبد الله لي ولسليمان بن خالد، قد حرمت عليكما المتعة... (فروع الكافي 2/48)، (وسائل الشيعة (450/14). وكانيوبخ أصحابه ويحذرهم من المتعة، فقال: أما يستحي أحدكم أنيرىموضع فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه؟ (الفروع 2/44)، (وسائل الشيعة450/1)).
ولماسأل علي بن يقطين أبا الحسن(موسى الكاظم) عن المتعة أجابه: (ما أنت وذاك؟ قد أغناك الله عنها) (الفروع 2/43)، الوسائل (14/449).....
ولهذا،لم ينقل أن أحداً تمتع بامرأة من أهل البيت عليهم السلام، فلو كان حلالاً لفعلن، ويؤيد ذلك أن عبد الله بن عمير قال لأبي جعفر: يسرك أن نساءك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن؟ - أي يتمتعن- فأعرض عنه أبو جعفر حين ذكر نساءه وبنات عمه... (الفروع 2/42)، (التهذيب 186/2)....
قلت كيف يعرض أبي عبدالله عن هذا الأجر العظيم للمتعة لبناته ونساءه فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو كان عنده حلالا لكان أولى النساء في التمتع هم بناته وأهل بيته, رحمه الله.
وسئل جعفر بن محمد ( الأمام الصادق ) عن المتعة فقال : ( ماتفعله عندنا إلا الفواجر ) . ( بحار الأنوار للمجلسي – ج 100 ص 318 )
قال أمير المؤمنين مولانا علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة) (انظر التهذيب186/2 الاستبصار 2/142، وسائل الشيعة 14/441).
قلت والعجيب الغريب أن الحر العاملي عقب على هذه الرواية قائلا, حمله الشيخ(يقصد الطوسي) وغيره على التقية يعني في الرواية لأن اباحة المتعة من ضروريات المذهب!!!!!!!!
قلت ويا عجبي هل فيها تقية هنا( قال مولانا علي حرم رسول الله صلى الله عليه وآله...) هل ينقل مولانا علي رضي الله عنه وأرضاه عن الرسول كذبا عفوا تقية حاشاه الكرار فداه نفسي وأهلي كلهم أبا الحسن رضي الله عنه وأرضاه, ولكنه ما نقله عن النبي صلى الله عليه وآله هو الصحيح وهو كذالك ولله الحمد.
شخصا آخر وأظنه الجمري تأول تأويلا آخر فقال كان هذا في يوم خيبر فقط!!! قلت كأنه يقصد يعني 24 ساعة فقط!!! ثم حلل!!! أما هذه فلا تعليق لي عليها أترك لكم المايك.
وسئل أبوعبد الله:
(أكان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوجون بغير بينة؟ قال: لا) (انظر التهذيب 2/189). وعلق الطوسي على ذلك بقوله: إنه لم يرد من ذلك النكاح الدائم بل أراد منه المتعة، ولهذا أورد هذا النص من باب المتعة.
وأرجو منكم الحوار في كلام الأئمة لأني أعرف أنها عندكم حلال بل وأجرها عظيم جدا كما(روى السيد فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين عليه السلام، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ومن تمتع أربع فدرجته كدرجتي).
فلذالك أرجو الحوار وما هو تأويلكم لكلام الأئمة والحوار يدور حول كلامهم وهذه الروايات فلا يعقل أن ندير ظهورنا عنها بارك الله فيكم والا فافتحوا موضوعا آخر سموه حلية المتعة في الاسلام وسوف نناقشكم فيه ان شاء الله .
عن عبد الله بن سنان قال، سألت أبا عبد الله عن المتعة فقال: (لاتدنسنفسك بـها) (بحار الأنوار 100/318). وهذاصريح في قول أبي عبد اللهإنالمتعة تدنس النفس
عن عمار قال، قال أبو عبد الله لي ولسليمان بن خالد، قد حرمت عليكما المتعة... (فروع الكافي 2/48)، (وسائل الشيعة (450/14). وكانيوبخ أصحابه ويحذرهم من المتعة، فقال: أما يستحي أحدكم أنيرىموضع فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه؟ (الفروع 2/44)، (وسائل الشيعة450/1)).
ولماسأل علي بن يقطين أبا الحسن(موسى الكاظم) عن المتعة أجابه: (ما أنت وذاك؟ قد أغناك الله عنها) (الفروع 2/43)، الوسائل (14/449).....
ولهذا،لم ينقل أن أحداً تمتع بامرأة من أهل البيت عليهم السلام، فلو كان حلالاً لفعلن، ويؤيد ذلك أن عبد الله بن عمير قال لأبي جعفر: يسرك أن نساءك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن؟ - أي يتمتعن- فأعرض عنه أبو جعفر حين ذكر نساءه وبنات عمه... (الفروع 2/42)، (التهذيب 186/2)....
قلت كيف يعرض أبي عبدالله عن هذا الأجر العظيم للمتعة لبناته ونساءه فوالله الذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو كان عنده حلالا لكان أولى النساء في التمتع هم بناته وأهل بيته, رحمه الله.
وسئل جعفر بن محمد ( الأمام الصادق ) عن المتعة فقال : ( ماتفعله عندنا إلا الفواجر ) . ( بحار الأنوار للمجلسي – ج 100 ص 318 )
قال أمير المؤمنين مولانا علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة) (انظر التهذيب186/2 الاستبصار 2/142، وسائل الشيعة 14/441).
قلت والعجيب الغريب أن الحر العاملي عقب على هذه الرواية قائلا, حمله الشيخ(يقصد الطوسي) وغيره على التقية يعني في الرواية لأن اباحة المتعة من ضروريات المذهب!!!!!!!!
قلت ويا عجبي هل فيها تقية هنا( قال مولانا علي حرم رسول الله صلى الله عليه وآله...) هل ينقل مولانا علي رضي الله عنه وأرضاه عن الرسول كذبا عفوا تقية حاشاه الكرار فداه نفسي وأهلي كلهم أبا الحسن رضي الله عنه وأرضاه, ولكنه ما نقله عن النبي صلى الله عليه وآله هو الصحيح وهو كذالك ولله الحمد.
شخصا آخر وأظنه الجمري تأول تأويلا آخر فقال كان هذا في يوم خيبر فقط!!! قلت كأنه يقصد يعني 24 ساعة فقط!!! ثم حلل!!! أما هذه فلا تعليق لي عليها أترك لكم المايك.
وسئل أبوعبد الله:
(أكان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوجون بغير بينة؟ قال: لا) (انظر التهذيب 2/189). وعلق الطوسي على ذلك بقوله: إنه لم يرد من ذلك النكاح الدائم بل أراد منه المتعة، ولهذا أورد هذا النص من باب المتعة.
التوقيع :
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي حفيد الامام الكسروي رحمه الله
قال الإمام اللالكائي رحمه الله : فهذا دين أُخذ أوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشافهة ، لم يشبه لبس و لا شبهة ، ثم نقلها العدول عن العدول من غير تحامل و لا ميل ، ثم الكافة عن الكافة ، و الصافة عن الصافة ، و الجماعة عن الجماعة ، أخذ كف بكف ، و تمسك خلف بسلف ، كالحروف يتلو بعضها بعضاً ، و يتسق اخراها على أولاها ، رصفاً ونظماً [ شرح اصول اعتقاد أهل السنة ]. ا.هـ
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي حفيد الامام الكسروي رحمه الله
تعليق