المشاركة الأصلية بواسطة super SHI3A
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين..والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين واللعنة الخالدة على أعدائهم من الأولين والآخرين..وهدانا الله وإياكم إلى صراطه المستقيم..
قال المفيد(عطّر الله مرقده) في المقنعة:
"و لا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفاً للحق في الولاية و لا يصلي عليه إلا أن تدعو ضرورة إلى ذلك من جهة التقية".
واستدل الشيخ في التهذيب:
بأن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ما خرج بدليل و إذاكان غسل الكفار لا يجوز فيجب أن يكون غسل المخالفين أيضاً غير جائز.
الحدائق ج 3/45 / الشيخ يوسف البحراني:
وهذا القول هو الحق الحقيق بالاتباع لاستفاضة الأخبار بكفر المخالفين وشركهم ونصبهم ونجاستهم..
و ممن اختار هذاالقول إبن البراج:أيضا" على ما نقل عنه.
و هو لازم المرتضى وابن ادريس لقولهما بكفر المخالف و كذلك سلار و أبو صلاح الحلبي.
إبن ادريس في السرائر:
في مسألة الصلاة على الميت: اختار مذهب المفيد في عدم جواز الصلاة على المخالف.
فقال ما هذا لفظه: وهو أظهر ويعضده القرآن بقوله تعالى: "ولا تصل على أحد منهم مات أبدا" (يعني الكفار) والمخالف كافر بلا خلاف بيننا.
الفاضل المازندرافي في شرح أصول الكافي:
و من أنكرها يعني الولاية فهو كافر حيث أنكر أعظم ما جاء به الرسول(ص) و أصلا" من أصوله.
الفاضل أبو الحسن وهو من أفضل تلامذة المجلسي:
وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله (جل جلاله) و رسوله(ص) و من كفر بالأئمة(ع).. مع أن كل ذلك من أصول الدين.. إلى أن قال ..و لعل أصل شبهة عندهم كون المخالف مسلم حقيقة وهو توهم فاسد مخالف للأخبار المتواترة.
و الحق ما قاله علم الهدى: كونهم كفاراًمخلدين في النار.
إنّ الأخبار أكثر من أن تحصى وليس هذا موضع ذكرها ولقد تعدّت حدّ التواتر وعندي أنّ كفر هؤلاء من أوضح الواضحات في مذهب أهل البيت(ع).
صاحب الجواهر ج 22 ص 62-63 باب جواز غيبة المخالف:
و على كل حال فالظاهر إلحاق المخالفين بالمشركين في ذلك لإتحاد الكفر الإسلامي و الإيماني فيه، بل لعل هجاؤهم على روؤس الأشهاد من أفضل عبادة العبّاد ما لم تمنع التقية.أولى من ذلك غيبتهم التي جرت سيرة الشيعة عليها في جميع الأعصار والأمصار (علماؤهم وعواهم) حتى ملأوا القراطيس منها بل هي عندهم من أفضل الطاعات و أكمل القربات-فلا غرابة في دعوى تحصيل الإجماع-كما عن بعضهم، بل يمكن كون ذلك من الضروريات فضلا" عن القطعيات.
لكن لا يخفى على الخبير الماهر الواقف على ما تظافرت به النصوص بل تواترت من لعنهم وسبّهم وشتمهم و كفرهم و أنهم مجوس هذه الأمة و أشرّ من النصارى وأنجس من الكلاب.
وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالف بين تواتر الروايات وتظافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم و حينئذ فلفظ الناس لكلمة- والمسلم-يجب إرادة المؤمن منها كما عبر في أربع روايات:
الخواجة نصير الدين الطوسي-العلامة الحلي- وغيرهم:
يرون قتلهم ونحوهم من الكفار حتى وقع منهم ما وقع في بغداد و نواحيها.
/صاحب الحدائق/ طول الكلام في ذلك تضييع العمر في الواضحات.
إنّ ما هم علية أعظم أنواع الفسق بل الكفر.
الحدائق ج 18/156/في معنى الناصب:
يبعث رجل (محمد بن علي بن عيسى) إلى الامام الهادي(ع) عن الناصب: هل احتاج في امتحانه أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاده بإمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب.
آية الفقيه /صحيحة محمد بن مسلم:
عن أبي جعفر(ع):
قال: قلت له: أرأيت من جحد الإمام منكم ما حاله؟فقال(ع): من جحد إماماً من الله وبرىء منه ومن دينه فهو كافر مرتدعن الاسلام لأن الإمام من الله و دينه من دين الله و من برىء من دين الله فهو كافر و دمه مباح في تلك الحالة الا أن يرجع و يتوب إلى الله مما قال.
عن الصادق(ع):
من عرفنا كان مؤمنا" و من أنكرنا كان كافرا" و من لم يعرفنا و لم ينكرنا كان ضالا" حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة-فان يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء.
الحدائق ج18 ص150:
عن أبي عبد الله (ع):
ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكّيهم ولهم عذاب أليم :
- من ادّعى إماماً ليست إمامته من الله تعالى – ومن جحد إماماًإمامته من عند الله تعالى – ومن زعم أن لهما في السلام نصيب.
إنّ إثبات الأخوة بين المؤمن والمخالف له في دينه، لا يكاد يدّعيه من شم رائحة الإيمان و لا من أحاط خبرا"من أخبار السادة الأعيان لاستفاضتها بوجوب معاداتهم و البراءة منهم.
أشار النبي (ص) إلى علي (ع) فقال: أترى هذا ؟ قال: بلى. قال (ص): ولي الله هذا فواله وعدوّ هذا عدوّ الله فعاده. ثم قال(ص): والِ وليّ هذا و لو أنه قاتل أبيك وولدك، و عاد عدو هذا و لو أنه أبيك وولدك.
فهل المخالف من أولياء علي (ع) ؟!!
من والى أعداء الله فقد عادى أولياء الله ومن عادى أولياء الله فقد عادى الله وحق على الله أن يدخله نار جهنم.
إن المخالف كافر لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه.
الناصب حيثما أطلق في الأخبار وكلام القدماء فإنما يراد به المخالف.
عن أبي جعفر(ع):
إن الله عزّ وجلّ نصّب علياً(ع) علماً بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمناً، ومن أنكره كان كافراً ومن جهله كان ضالاً.
مصباح الفقاهة ج2/87
السيد الخوئي:
و إن كان جميعهم في الحقيقة كافرين و هم الذين سمّيناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة مستند العروة الوثقى ج1/ 423 - المخالف ضال- متحيّر - لا يقبل الله سعيه.
كما قال: فلا يصح الصوم كغيره من العبادات من الكافر و إن كان مستجمعاً لسائر الشرائط كما لا يصح ممن لا يعترف بالولاية من غير خلاف.
مستمسك العروة الوثقى - السيد الحكيم - ج 5 ص 454:
بل ذلك في هذه الأعصار معدود من شعائر الإيمان ورمز إلى التشيّع، فيكون من هذه الجهة راجحاً شرعاً بل قد يكون واجباً.
الحسين(ع):لكنّا لو قتلنا شيعتك ما كفّناهم ولا غسّلناهم ولا صلّينا عليهم ولا دفناهم.
شرح المقداد:
الناصب يطلق على خمسة وجوه:
1. القادح في علي(ع).
2. من ينسب إلى أحدهم(ع) ما يسقط العدالة.
3. من ينكر فضيلتهم(ع) لو سمعها.
4. من يعتقد فضيلة غير علي(ع).
5. من أنكر النص على علي(ع) بعد سماعه أو وصوله إليه بوجه من الوجوه.
المكاسب المحرّمة ج 1 ص 246:
السيد الخميني:
ثم إن الظاهر إختصاص الحرمة بغيبة المؤمن فيجوز اغتياب المخالف.
"إنما المؤمنون أخوة" هو جعل الأخوة بين المؤمنين الواقعين لا غيرهم.
المكاسب المحرمة (251):
تعدم الاخوة بيننا وبينهم بعد وجوب البراءة عنهم وعن مذهبهم وعن أئمتهم كما تدلّ عليه الأخبار واقتضى أصول المذهب.
فغيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.
فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم و الوقيعة فبهم ، بل الأئمة المعصومون(ع) أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم.
مفتاح الكرامة ج4/65 - الحلي - كتاب التجارة – الغيبة:
و المخالف ليس مؤمنا و لا أخا له، هذا كله بالإضافة إلى الأخبار المتظافرة المتواردة.
و انهم أشر من النصارى و أنجس من الكلاب ... إذ لا أخوة بين المؤمن و الكافر.
قال الشهيد الأول في مسالك الأفهام - عن الحدائق- ج18 ص146:
و خرج بالمؤمنين غيرهم فيجوز هجاؤهم كما يجوز لعنهم.
قال الشهيد الثاني:
و الناصب من نصب العداوة لأهل البيت(ع) أو لأحدهم وأظهر البغضاء لهم صريحاً أو لزوماً ككراهة ذكرهم و نشر فضائلهم و الإعراض عن مناقبهم... والعداوة لمحبيهم من حيث محبة (...)
مصباح الفقاهة ج1 ص 323:
قوله: " ثم ان ظاهر الأخبار إختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن "
أقول: المراد من المؤمن هنا من آمن بالله و برسوله وبالمعاد وبالأئمة الإثني عشر (ع) أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم الحجة المنتظر ابن الحسن (عج) و من أنكر واحدا" منهم(ع) جازت غيبته لوجوه:
1. أنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ووجوب البراءة منهم وإكثار السب عليهم و اتهامهم والوقيعة فيهم أي غيبتهم لأنهم من أهل البدع والريب.
بل لا شبهة في كفرهم لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم وبالعقائد الخرافية كالجبر و نحوه يوجب الكفر والزندقة، و تدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكري الولاية و كفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات.
و يدل عليه أيضاً قوله(ع) في الزيارة الجامعة : "ومن جحدكم كافر" و قوله(ع) فيها أيضاً: "ومن وحده قبل عنكم" فانه ينتج بعكس النقيض أنه من لم يقبل عنكم لم يوحّده بل هو مشرك بالله العظيم.
وفي بعض الأحاديث الواردة في عدم وجوب قضاء الصلاة على المستبصر - لأن التي كان عليها أعظم من ترك ما ترك من الصلاة.
وفي جملة من الروايات: الناصب لنا أهل البيت شر من اليهود والنصارى وأهون من الكلب و أنه تعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب و إن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه .
ومن البديهي أن جواز غيبتهم أهون من الأمور المذكورة بل قد عرفت جواز الوقيعة في أهل البدع و الضلال و الوقيعة هي الغيبة، نعم قد ثبت حكم الإسلام على بعضهم في بعض الأحكام تسهيلاً و حقناً للدماء.
2. إن المخالفين بأجمعهم متجاهرون بالفسق لبطلان عملهم رأساً في الروايات المتظافرة، بل التزموا بما هو أعظم من الفسق كما عرفته و سيجيء أن المتجاهر بالفسق تجوز غيبته.
3. إن المستفاد من الآية والروايات هو تحريم غيبة الأخ المؤمن ومن البديهي أن لا أخوة ولا عصمة بيننا و بين المخالفين.
4. قيام السيرة المستمرة بين عوام الشيعة و علمائهم على غيبة المخالفين، بل سبهم و لعنهم في جميع الأعصار و الأمصار ، بل في الجواهر أن جواز ذلك من الضروريات .
الشيخ ابن نونجت في كتابه نص الياقوت:
دافعوا النصّ كفرة عند جمهور أصحابنا .
العلامة الحلي في أنوار الملكوت - شرحه :
أما دافعوا النص عن أمير المؤمنين(ع) بالإمامة فقد ذهب أكثر أصحابنا إلى كفرهم لأن النصّ معلوم بالتواتر من دين محمد(ص) فيكون ضرورياً أي معلوماً من دينه (ص) بالضرورة ، فجاحده يكون كافراً كمن يجحد وجوب الصلاة و صوم شهر رمضان و هو ظاهر الكليني في الكافي والمرتضى واختاره من أفاضل متأخري المتأخرين.
الطوسي في كشف المراد ص403 حكم المخالفين:
محاربوا علي(ع)كفرة و مخالفوه فسقة.
صاحب العروة الوثقى اليزدي :
قال صاحب المكاسب: ثم إن ظاهر اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن قيجوز اغتيلب المخالف كما يجوز لعنه .
صاحب الحدائق :
اللهم إنا لا نعلم إلا أنه عدو لك و لرسولك اللهم فاحشِ جوفه ناراً و قبره ناراً وعجله إلى النار فانه كان يتولى أعداءك و يعادي أولياءك و يبغض أهل بيت نبيك(ع) اللهم ضيّق عليه قبره و إذا رفع اللهم لا ترفعه و لا تزكه .
الزيارة الجامعة:
هلك من عاداكم - وخاب من جحدكم - وضل من فارقكم - و فاز من تمسك بكم - و أمن من لجأ إليكم - وسلم من صدقكم- و هُدي من اعتصم بكم - و من اتّبعكم فالجنة مأواه - ومن خالفكم فالنار مثواه - ومن جحدكم كافر - ومن حاربكم مشرك - ومن ردّ عليكم فهو في أسفل درك من الجحيم - برئت إلى الله عز وجل من أعدائكم ومن الجبت والطاغوت وحزبهم الظالمين لكم والجاحدين لحقكم و المارقين من ولايتكم و الغاصبين لإرثكم...
الأخت الكريمه سوبر شيعه
المشكله ليست في النصوص التي أوردتيها ولكن في فهمها وتأويلها,
فكل منكر عناداَ وكبراَ هو جاحد وتنطبق عليه ,
وكل منكر جهلاَ وعدم يقين فلا تنطبق عليه بأي حال من الأحوال
فكل المستبصرين وعامة المسلمين هم من هذه الفئه عندما قامت عليهم
الحجه والبينه أذعنوا لها ومن لم تقم فهو إما غافل أو جاهل
وليس لك أي فضل ولا شكر كونك خرجت للدنيا مواليه فصاحب الفضل
هو الله جل جلاله وهو الذي ذراء هؤلاء في اصلاب من ليس لهم علم
بأهل البيت عليهم السلام ,
وأياك ثم اياك أن تكوني أشبه الناس بإبليس الذي تطاول على خالقه
ونسب لنفسه الفضيله ولغيره الرذيله ((ومنِ)) على خالقه بعبادته
والسلام
المشكله ليست في النصوص التي أوردتيها ولكن في فهمها وتأويلها,
فكل منكر عناداَ وكبراَ هو جاحد وتنطبق عليه ,
وكل منكر جهلاَ وعدم يقين فلا تنطبق عليه بأي حال من الأحوال
فكل المستبصرين وعامة المسلمين هم من هذه الفئه عندما قامت عليهم
الحجه والبينه أذعنوا لها ومن لم تقم فهو إما غافل أو جاهل
وليس لك أي فضل ولا شكر كونك خرجت للدنيا مواليه فصاحب الفضل
هو الله جل جلاله وهو الذي ذراء هؤلاء في اصلاب من ليس لهم علم
بأهل البيت عليهم السلام ,
وأياك ثم اياك أن تكوني أشبه الناس بإبليس الذي تطاول على خالقه
ونسب لنفسه الفضيله ولغيره الرذيله ((ومنِ)) على خالقه بعبادته
والسلام
تعليق