إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخواني في المنتدى ممكن تساعدوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وآل محمد


    الاخ العزيز بيعة الغدير كتب مشكوراً


    ++++++++++++++++++++++++++++=

    (المشاكس بالحق) لا يمثل (الشيعة الامامية الاثنى عشرية) انما (الشيعة الاسماعيلية).

    ++++++++++++++++++++++++++++++=====

    أخي الكريم بيعة الغدير انا امثل مذهب الحق والفرقة الناجية الذي يريدها الله في محكم تنزيله .

    أنا لا اطرح سؤال إلا من كتاب الله ولا أجيب على اي سؤال إلا من كتاب الله .

    تفضل هات اي صفحة من كتاب الله أنت تختارها .......دور واختار كما يحلو لك ....... لأريك ان الامامة انا هي سنة الله التي لم تتبدل أو تتغير وانها دائمة أبدية ازلية منذ بدأ الخلق والى يوم الحساب وليس اثنا عشر أماماً فقط ولمئات السنين فقط وما قبل وما بعد آلاف مؤلفة من السنيين يفتون بها عباد الله ناقصي علم ويخطئون ....!!!!

    وأجه تحية خاصة للاخ العزيز 3arabe aseel وعلى ما تفضل به
    مع تحيات المشاكس


    +++++++++++++++++++
    التعديل الأخير تم بواسطة رياض علي زهرة; الساعة 05-08-2007, 03:38 PM.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة 3arabe aseel
      على روايات وحكايات وقصص اما بالنسبه لكاتب الموضوع الذي يريد ان يصبح شيعي فاقول له كما قال محمد ص
      إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء بين يدي الساعة‏
      نسأل الله ان يجعلنا من هؤلاء الغرباء الذين يثبتون على دين الحق وسنة نبيه المصطفى ص
      تحياتي
      تقول الشيعة تتهرب وحكايات وروايات فانظر ياوهابي من الذي يتهرب ويزور ويفتري ويكذب على الشيعة شيخكم الدمشقية الهارب من الموضوع الذي فضح فيه
      المستبصرة اماراتية فضحة شيخكم الدجال الدمشقية فضاح لذرجة هرب من تزويراته على الشيعة فهذا مذهبكم من ضعف حججه تزورون وتفترون فانظر الخبيث الدمشقية المزور المطرود من الازهر تفضحه المستبصرة اماراتية لذرجة هرب من الموضوع

      QUOTE

      المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
      اللهم صلي على محمد وال محمد

      وامائ السوال الثاني عن الصلاة والاعمال الذي نقيمهاء فهذا رابط لموالين يناقشون احد شيوخ الوهابية من اكبر المدلسين والمروجون بتهم والاكاذيب على الشيعة
      الرابطhttp://www.d-sunnah.org/forum/showthread.php?t=5530[/COLOR]
      وبالنسبة للعضو مشاكس بالحق لانقرهه ولانبغضه فاحنا اذا نبغض التكفيريون الوهابية فقط يامفتن؟؟؟؟؟؟

      واما العضو السني المطهري الذي اقتنع ببعض من الامور كمثل الخلافة احق لعلي نقول له واصل فلا تتوقف فهذهي جنة ونار لن تنفعك الا الحقيقة
      وسلاما
      التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 05-08-2007, 03:47 PM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مطهري
        بسم الله الرحمن الرحيم
        صراحه يعني أخوتي في المنتدى
        انتو لو بتطرحوا المواضيع دون تجريح أو ذكر بالسوء لابي بكر و عمر و الخ
        يعني مثلا واحد مثلي بدو يعرف عن تفسير حديث الثقلين .........................
        مشكورين.

        هذا الموقع و هذا الكتاب ينفعك كثيرا خصوصا عن حديث الثقلين و فقه هذا الحديث

        http://www.aqaed.com/shialib/books/0...in/indexs.html

        ايضا انظر الى هذا الكتاب ايضا

        http://www.m-alhassanain.com/kotob/a...5/10/INDEX.HTM

        و ان شئت الفائدة الكبيرة و اختصارا للوقت فعليك بمواضيع الاخ الفاضل أبوحسام

        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=24885

        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=42133

        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=24884
        التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 05-08-2007, 09:30 PM.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مطهري
          بسم الله الرحمن الرحيم
          صراحه يعني أخوتي في المنتدى
          انتو لو بتطرحوا المواضيع دون تجريح أو ذكر بالسوء لابي بكر و عمر و الخ
          يعني مثلا واحد مثلي بدو يعرف عن تفسير حديث الثقلين .........................
          مشكورين.
          كلامه صحيح صراحتن المفروض من بعض الموالين مايجرحون الصحابه لكي يعرف السني يبحث وتكتفون بالروايات النقاش فيجوز التحاور في اي رواية ؟؟؟؟
          المهم هذا منتدى هجر المنتدى هدواء جدا http://www.hajr-network.net/hajrvb/index.php
          التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 05-08-2007, 10:17 PM.

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على نبي الرحمة وخاتم النبوة محمد وآله الطيبين الطاهرين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الفاضل



            أخي الكريم مطهري ... إعتبرنا محاورك ...


            أخي الفاضل طرحت موضوع في غاية الإتساع ألا وهو البدعة ، ولكن حبذا لو تحدد نقطة بحثية معينة حتى تتم مناقشتها فنرى هل هي من البدع أم لا.


            أقدر لك لو بحثت عن معنى البدعة اصطلاحاً


            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على نبي الرحمة وخاتم النبوة محمد وآله الطيبين الطاهرين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الفاضل




              أخي الكريم مطهري ... إعتبرنا محاورك ...


              أخي الفاضل طرحت موضوع في غاية الإتساع ألا وهو البدعة ، ولكن حبذا لو تحدد نقطة بحثية معينة حتى تتم مناقشتها فنرى هل هي من البدع أم لا.


              أقدر لك لو بحثت عن معنى البدعة اصطلاحاً

              بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهيرين
              أشكر الاخ العزيز سلسل الرساله على فتح الموضوع للنقاش و لنبدأ ببركة الله :
              1)كما تعلمون اخوتي فان التشهد من الامور التعبديه التوقيفيه و التشهد يتعبد به كل المسلمون سنه و شيعه و لكن هناك اختلاف فيما بينهما (أي بين السنه و الشيعه) في صيغة التشهد عند السنه هي التالي :
              التحيات لله و الصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته السلام علينا و عل عباد الله الصالحين ،أشهد أن لا اله الا الله ... و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ...................و الادله التي يرويها السنه كالتالي
              1- تشهد ابن مسعود قال: "علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد [و] كفي بين كفيه, كما
              يعلمني السورة من القرآن0
              التحيات لله, والصلوات(6) والطيبات(7), السلام(8) عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته(9), السلام علينا
              وعلى عباد الله الصالحين, [فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض] أشهد أن لا إله إلا
              الله, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله [ وهو بين ظهرانيا, فلما قُبِض قلنا: السلام على النبي]"(10) 0
              تشهد ابن عباس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا [السورة من]
              القرآن, فكان يقول: التحيات المباركات الصلوات الطيبات(11) لله, [ال] سلام عليك أيها النبي ورحمة الله
              وبركاته, [ال] سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, أشهد أن لا إله إلا الله, و[أشهد] أن محمدا رسول
              الله, (وفي رواية: عبده ورسوله)"0
              تشهد أبي موسى الأشعري, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "... وإذا كان عند القعدة
              فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله, السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته,
              السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, أشهد أن لا إله إلا الله [وحده لا شريك له], وأشهد أن محمدا عبده ورسوله0
              [ سبع كلمات هن تحية الصلاة ]"0
              نلاحظ أن الشيعه لا يقولون في تشهدهم بالتحيات و الصلوات الطيبات
              .....................
              ثم "كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في كل ركعتين (التحية)"0
              و "كان أول ما يتكلم به عند القعدة: التحيات لله"0
              و "كان إذا نسيها في الركعتين الأوليين يسجد للسهو"0
              وكان يأمر بها فيقول: "إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات الخ... وليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه
              إليه فليدع الله عزَّ وجل [به](5)وفي لفظ: "قولوا في كل جلسة التحيات", وأمر به "المسيء صلاته" أيضا كما تقدم آنفا0
              و "كان صلى الله عليه وسلم يعلمهم التشهد كما يعلمهم السورة من القرآن" و "السنة إخفاؤه"0 هل يقوم الشيعه باخفاءه
              فما هو دليل الشيعه على عدم ذكر التشهد كما ورد عن الرسول
              كما أنه بعد التشهد الاخير يقرأ عند السنه الصلاه الابراهيميه و هي :
              اللهم صل على محمد, وعلى آل محمد, كما صليت على [إبراهيم, وعلى(4)] آل إبراهيم, إنك حميد مجيد, اللهم بارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على [ إبراهيم, وعلى(5)] آل إبراهيم, إنك حميد مجيد«0


              وكان صلى الله عليه وسلم يصلي على نفسه في التشهد الأول وغيره0
              وشرع ذلك لأمته, حيث أمرهم بالصلاة عليه بعد السلام عليه(1), وعلمهم أنواعا من صيغ الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم:
              الشيعه يقولون فقط اللهم صل على محمد و آل محمد .............
              فما هو الدليل عل ذلك .........الاحاديث عند أهل السنه كثييرا في هذا الموضوع و لا تقولوا لي ان سندها ضعيف ...................و لا تقولوا ان البخاري و مسلم ليس حجه علينا فكما أنكم تأخذون و تصدقون الاحاديث التي يشتبه أنها طعن في الصحابه فيجب أن تأخذوا بصحة هذه الاحاديث عن الرسول (خذ الي الك و الي عليك)
              2)القياس يعتبر عند المذهب الشيعي غير مقبول و لكن نجد أن علماء الشيعه عندما ينبرون للدفاع عن مذهبهم يستخدمون القياس جملة و تفصيلا و سأورد لكم بعض الامثله:
              1) قضية أن الامام المهدي كما عند الشيعه تسلم الامامه و عمره 5 سنوات .......عندما يقوم علماء الشيعه بتبرير ذلك يقيسون على رسول الله المسيح و حسب المذهب الشيعي القياس مرفوض...........
              2)قضية غيبة الامام المهدي يقيسونها على غيبة يوسف و قضية الخصر و أن المسيح ما زال حيا و هذا يعتبر من القياس حيث أنك تبني حكما على قياس حكم آخر..................
              الاذان
              يعتبر من الامور التعبديه التوقيفيه و كل الشيعه يقرون أن الشهاده الثالثه أشهدأن علي ولي الله...ليست جزءا من الاذان و لكن تذكر للتبرك بل قالوا ان الاذان يفسد أذا كانت أن النيه أن الشهاده الثالثه هي من الاذان...........و لكن على الصعيد العملي الشيعه يشهدون بالشهاده الثالثه في الاذان .........اليست هذه بدعه صريحه.
              من هنا لم أناقش في أمور الخلافه و ما شابه بل أريد النقاش في هذه الامور..........
              و صلى اللهم على نبينا محمد و آله الطاهرين



              تعليق


              • #22
                موالين هذا ليس جاد كما يقول يريد اتعرف والمساعدة مجرد جدال معاكم فقط تريد تتحاور تحاور لاكن لاتقول بانك جاد لتعرف على المذهب وانت منزل لناء ترويجات لمذهبكم بالمواضيع الكثيرة التي انزلتهاء لتروج لمذهبكم وهلموضوع تقول جاد في البحث وتعرف تناقض الذي يريد يتعرف على المذهب الشيعي لايروج لاباطيلهم وهذا من احد المواضيع الذي انزلتهم واقفل من المشرف بسبب التقرار وبسبب زميلكم الوهابي شيعي ولي الفخر هذا وهابي ليس شيعي الذي سبكم وشتمكم وكفركم هذا وهابي وطرد وتدري لماذا شتمكم لانا يظن انت جاد لتشيع فعلق معاك باسم شيعي ليقرهكم المذهب بسب لك والان اتضح انت تروج لمذهبكم بالروابط لمنتدياتكم وتدعواء كما تقول تدعوناء للحق بانزال روابط منتدياتكم تناقض تضيعون وقتكم ياموالين وصدق صدى الفكر ؟؟؟؟؟؟
                المهم هذا احد من المواضيع الذي انزلتهاء ونرد عليك في هلموضوع
                الرابطhttp://yahosein.com/vb/showthread.php?t=83355

                الرد على شبهاتكم ياحاقدين هذهي الاسئلة انقلهاء من الموضوع الرابط من المواضيع الذي انزلتهاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                وهذهي الروايات اكثرهاء تقصد اهلكم وسلالتكم الامويون بني امية

                وهذا موسي بن جعفر
                الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
                يشهد على شيعته
                وأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))
                الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).



                هذهي الرواية ضعيفة مرسلة باسم امير المؤمنين عليه السلام وانت مدعي هلرواية باسم موسى بن جعفر لاثقة فيكم تجعلون الذي يحاوركم يتحير في البحث بالمصادر لرد عليكم من التزوير وروايات بتر

                لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تَمَحَّصْتُهم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي/ الروضة 8/338 ).

                هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن من جملة رواته محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.

                قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور (معجم رجال الحديث 16/134).

                قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء (رجال النجاشي 2/269).
                وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية (نفس المصدر 1/412).

                وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو (رجال الطوسي، ص 343).

                وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء (رجال العلامة، ص 255).

                ومن رواة هذا الحديث أيضا ً: إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.

                ومن جملة رواته أيضاً : موسى بن بكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله : موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي (رجال الطوسي، ص 343).
                هذا من ناحية السند ،


                شـهادة أئمة الشـيعة ضد الشـيعة
                حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة
                علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه
                ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
                نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت



                وأقول : هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام.

                ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته.

                ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :
                إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين عليه السلام في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
                وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور :

                إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم.

                وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.

                (1) في نهج البلاغة : لا أحرارَ صِدْقٍ.


                وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا عليه السلام ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام يذمّهم ويوبِّخهم.

                والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه عليه السلام في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته




                و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
                الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).



                وأقول : أما من ناحية السند فهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة، فلا يصح الاحتجاج بها.

                وأما من ناحية الدلالة فغير خفي على من نظر فيها أن الإمام الحسن عليه السلام كان يذم رجالاً مخصوصين، ذكر عليه السلام أوصافهم في الرواية، وأخبر أنهم يزعمون أنهم من شيعته، ولكنهم أرادوا قتله، وانتهبوا ثقله، وأخذوا ماله، ولو قاتل عليه السلام معاوية لأخذوه ولأسلموه إليه.

                وكان عليه السلام يشير إلى رجالٍ كانوا يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية ، مع أنهم لم يكونوا من شيعته ولا من مواليه.

                فالذم مخصوص بهؤلاء دون غيرهم من الشيعة الذين كانوا مع الإمام عليه السلام في مشاهده ومواقفه.

                وبعبارة أوضح : أن الإمام عليه السلام ذمَّ رجالاً زعموا أنهم شيعة وليسوا كذلك ، ولم يذم شيعته وأتباعه.



                شهادة الباقر ضد شيعته
                الذين يدعون محبته
                وهو نفسه لايحبهم
                هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).



                وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.

                قال المامقاني في تنقيح المقال : سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي، روى عنه فيه عاصم بن حميد، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو مهمل في كتب الرجال، لم أقف فيه بمدح ولا قدح (تنقيح المقال 2/43).
                ومن جملة الرواة أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو أيضاً مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.وعليه فالرواية لا تصح، ولا يجوز الاحتجاج بها.



                [COLOR="Red"]شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
                ضد شيعته الذين يدعون حبه
                ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
                وسميت الحسينيات نسبه لأسمه
                هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي
                [/COLOR]
                يقول هذا الوهابي ناقل الاسفار ندعي حبه احناء نحب الحسين ونواليه ليس نفسكم فانتم من محبين يزيد ظالم الحسين
                فنحبتكم للحسين نفاق ومجرد اسم فانتم من محبين صاحبكم يزيد الذي امر بقتل الحسين فهذا اصلكم وفصلكم وسلالتكم





                وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟

                ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
                أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!

                ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.

                وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .

                قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).

                فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم ( شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44).
                إلى أن قال : ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

                وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.

                إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318. ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126).

                وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ).

                وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
                قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.

                وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.

                وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (سير أعلام النبلاء 3/496).

                وقال ابن الأثير في الكامل : وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعض(الكامل في التاريخ 3/450).
                وقال ابن حجر في لسان الميزان : وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه (لسان الميزان 2/495).

                من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح ادِّعاء الكاتب بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟ ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع، كشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم.

                ثالثاً : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
                منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.

                رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45).

                ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.
                كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف. شيعة بني سفيان وشيعة بني سفيان معروفين غنيين عن التعريف اهلكم واجدادكم الامويون بني امية سلالتكم ياولادهم الجدد

                وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم.

                خامساً : أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام ، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته ، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.

                قال ابن الأثير في الكامل : ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره (الكامل لابن الأثير 4/80).

                وقال: وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ ( قيس قطيفة )، وأخذ نعليه الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الورس والحلل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منه(المصدر السابق 4/79).

                وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف:
                وقال : وأخذ سنان وغيره سلبه، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله، وما في خبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.
                وقال : وجاء عمر بن سعد فقال : ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل هذا الغلام أحد، ومن أخذ من متاعهم شيئاً فليردّه عليهم. قال : فوالله ما ردَّ أحد شيئاً (البداية والنهاية 8/190).
                وكل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟!

                سادساً : أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضاً لأبيك (ينابيع المودة، ص 346).
                ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام!
                وقال بعضهم : يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب (الكامل لابن الأثير 4/67.).
                وقال آخر : يا حسين أبشر بالنار (الكامل لابن الأثير 4/66. البداية والنهاية 8/183).
                وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه : إنها ـ يعني الصلاة ـ لا تُقْبَل منكم (البداية والنهاية 8/185).

                وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليه السلام عامة.

                سابعاً : أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، وهم جميعهم من مذهبكم السني فجيش يزيد هو الذي تهجم على الحسين وجيش يزيد سني المذهب فهذهي جماعتكم واهلكم تكون منهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم.

                بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه.

                ثامناً : أن يزيد بن معاوية حمل ( ابن مرجانة ) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.

                فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية، والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد ، وإن كان عليَّ في ذلك وهن، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة ـ يعني عبيد الله ـ فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة (سير أعلام النبلاء 3/317. البداية والنهاية 8/235. الكامل في التاريخ 4/87).



                أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )



                عدد الروايات : ( 6 )



                الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 227 ) - ( في الهامش )



                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



                - قال المؤلف في ميزانه : مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يروى عنه .



                - وقال أحمد بن حنبل : لا ينبغي أن يروى عنه .




                --------------------------------------------------------------------------------



                الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 324 )



                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



                - وروى الواقدي بإسناد ، قال : لما وثب أهل الحرة ، وأخرجوا بني أمية من المدينة ، بايعوا إبن الغسيل على الموت ، فقال : يا قوم ! والله ما خرجنا حتى خفنا أن نرجم من السماء ، رجل ينكح أمهات الاولاد ، والبنات ، والاخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة .




                --------------------------------------------------------------------------------



                الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )



                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



                - وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .



                - قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره .

                الرابطhttp://www.radod.org/ElSahabah/14Yze...wal/2Dhabi.htm
                التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 06-08-2007, 01:00 PM.

                تعليق


                • #23
                  الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

                  المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
                  موالين هذا ليس جاد كما يقول يريد اتعرف والمساعدة مجرد جدال معاكم فقط تريد تتحاور تحاور لاكن لاتقول بانك جاد لتعرف على المذهب وانت منزل لناء ترويجات لمذهبكم بالمواضيع الكثيرة التي انزلتهاء لتروج لمذهبكم وهلموضوع تقول جاد في البحث وتعرف تناقض الذي يريد يتعرف على المذهب الشيعي لايروج لاباطيلهم وهذا من احد المواضيع الذي انزلتهم واقفل من المشرف بسبب التقرار وبسبب زميلكم الوهابي شيعي ولي الفخر هذا وهابي ليس شيعي الذي سبكم وشتمكم وكفركم هذا وهابي وطرد وتدري لماذا شتمكم لانا يظن انت جاد لتشيع فعلق معاك باسم شيعي ليقرهكم المذهب بسب لك والان اتضح انت تروج لمذهبكم بالروابط لمنتدياتكم وتدعواء كما تقول تدعوناء للحق بانزال روابط منتدياتكم تناقض ؟؟؟؟؟؟
                  المهم هذا احد من المواضيع الذي انزلتهاء ونرد عليك في هلموضوع
                  الرابطhttp://yahosein.com/vb/showthread.php?t=83355

                  الرد على شبهاتكم ياحاقدين هذهي الاسئلة انقلهاء من الموضوع الرابط من المواضيع الذي انزلتهاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  وهذهي الروايات اكثرهاء تقصد اهلكم وسلالتكم الامويون بني امية

                  وهذا موسي بن جعفر
                  الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
                  يشهد على شيعته
                  وأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))
                  الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).



                  هذهي الرواية ضعيفة مرسلة باسم امير المؤمنين عليه السلام وانت مدعي هلرواية باسم موسى بن جعفر لاثقة فيكم تجعلون الذي يحاوركم يتحير في البحث بالمصادر لرد عليكم من التزوير وروايات بتر

                  لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تَمَحَّصْتُهم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي/ الروضة 8/338 ).

                  هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن من جملة رواته محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.

                  قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور (معجم رجال الحديث 16/134).

                  قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء (رجال النجاشي 2/269).
                  وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية (نفس المصدر 1/412).

                  وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو (رجال الطوسي، ص 343).

                  وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء (رجال العلامة، ص 255).

                  ومن رواة هذا الحديث أيضا ً: إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.

                  ومن جملة رواته أيضاً : موسى بن بكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله : موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي (رجال الطوسي، ص 343).
                  هذا من ناحية السند ،


                  شـهادة أئمة الشـيعة ضد الشـيعة
                  حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة
                  علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه
                  ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
                  نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت



                  وأقول : هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام.

                  ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته.

                  ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :
                  إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين عليه السلام في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
                  وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور :

                  إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم.

                  وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.

                  (1) في نهج البلاغة : لا أحرارَ صِدْقٍ.


                  وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا عليه السلام ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام يذمّهم ويوبِّخهم.

                  والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه عليه السلام في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته




                  و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
                  الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).



                  وأقول : أما من ناحية السند فهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة، فلا يصح الاحتجاج بها.

                  وأما من ناحية الدلالة فغير خفي على من نظر فيها أن الإمام الحسن عليه السلام كان يذم رجالاً مخصوصين، ذكر عليه السلام أوصافهم في الرواية، وأخبر أنهم يزعمون أنهم من شيعته، ولكنهم أرادوا قتله، وانتهبوا ثقله، وأخذوا ماله، ولو قاتل عليه السلام معاوية لأخذوه ولأسلموه إليه.

                  وكان عليه السلام يشير إلى رجالٍ كانوا يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية ، مع أنهم لم يكونوا من شيعته ولا من مواليه.

                  فالذم مخصوص بهؤلاء دون غيرهم من الشيعة الذين كانوا مع الإمام عليه السلام في مشاهده ومواقفه.

                  وبعبارة أوضح : أن الإمام عليه السلام ذمَّ رجالاً زعموا أنهم شيعة وليسوا كذلك ، ولم يذم شيعته وأتباعه.



                  شهادة الباقر ضد شيعته
                  الذين يدعون محبته
                  وهو نفسه لايحبهم
                  هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).



                  وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.

                  قال المامقاني في تنقيح المقال : سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي، روى عنه فيه عاصم بن حميد، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو مهمل في كتب الرجال، لم أقف فيه بمدح ولا قدح (تنقيح المقال 2/43).
                  ومن جملة الرواة أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو أيضاً مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.وعليه فالرواية لا تصح، ولا يجوز الاحتجاج بها.



                  [COLOR="Red"]شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
                  ضد شيعته الذين يدعون حبه
                  ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
                  وسميت الحسينيات نسبه لأسمه
                  هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي
                  [/color]
                  يقول هذا الوهابي ناقل الاسفار ندعي حبه احناء نحب الحسين ونواليه ليس نفسكم فانتم من محبين يزيد ظالم الحسين
                  فنحبتكم للحسين نفاق ومجرد اسم فانتم من محبين صاحبكم يزيد الذي امر بقتل الحسين فهذا اصلكم وفصلكم وسلالتكم





                  وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟

                  ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
                  أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!

                  ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.

                  وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .

                  قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).

                  فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم ( شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44).
                  إلى أن قال : ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

                  وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.

                  إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318. ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126).

                  وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ).

                  وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
                  قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.

                  وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.

                  وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (سير أعلام النبلاء 3/496).

                  وقال ابن الأثير في الكامل : وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعض(الكامل في التاريخ 3/450).
                  وقال ابن حجر في لسان الميزان : وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه (لسان الميزان 2/495).

                  من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح ادِّعاء الكاتب بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟ ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع، كشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم.

                  ثالثاً : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
                  منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.

                  رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45).

                  ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.
                  كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف. شيعة بني سفيان وشيعة بني سفيان معروفين غنيين عن التعريف اهلكم واجدادكم الامويون بني امية سلالتكم ياولادهم الجدد

                  وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم.

                  خامساً : أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام ، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته ، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.

                  قال ابن الأثير في الكامل : ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره (الكامل لابن الأثير 4/80).

                  وقال: وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ ( قيس قطيفة )، وأخذ نعليه الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الورس والحلل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منه(المصدر السابق 4/79).

                  وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف:
                  وقال : وأخذ سنان وغيره سلبه، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله، وما في خبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.
                  وقال : وجاء عمر بن سعد فقال : ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل هذا الغلام أحد، ومن أخذ من متاعهم شيئاً فليردّه عليهم. قال : فوالله ما ردَّ أحد شيئاً (البداية والنهاية 8/190).
                  وكل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟!

                  سادساً : أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضاً لأبيك (ينابيع المودة، ص 346).
                  ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام!
                  وقال بعضهم : يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب (الكامل لابن الأثير 4/67.).
                  وقال آخر : يا حسين أبشر بالنار (الكامل لابن الأثير 4/66. البداية والنهاية 8/183).
                  وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه : إنها ـ يعني الصلاة ـ لا تُقْبَل منكم (البداية والنهاية 8/185).

                  وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليه السلام عامة.

                  سابعاً : أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، وهم جميعهم من مذهبكم السني فجيش يزيد هو الذي تهجم على الحسين وجيش يزيد سني المذهب فهذهي جماعتكم واهلكم تكون منهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم.

                  بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه.

                  ثامناً : أن يزيد بن معاوية حمل ( ابن مرجانة ) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.

                  فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية، والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد ، وإن كان عليَّ في ذلك وهن، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة ـ يعني عبيد الله ـ فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة (سير أعلام النبلاء 3/317. البداية والنهاية 8/235. الكامل في التاريخ 4/87).



                  أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )



                  عدد الروايات : ( 6 )



                  الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 227 ) - ( في الهامش )



                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



                  - قال المؤلف في ميزانه : مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يروى عنه .



                  - وقال أحمد بن حنبل : لا ينبغي أن يروى عنه .




                  --------------------------------------------------------------------------------



                  الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 324 )



                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



                  - وروى الواقدي بإسناد ، قال : لما وثب أهل الحرة ، وأخرجوا بني أمية من المدينة ، بايعوا إبن الغسيل على الموت ، فقال : يا قوم ! والله ما خرجنا حتى خفنا أن نرجم من السماء ، رجل ينكح أمهات الاولاد ، والبنات ، والاخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة .




                  --------------------------------------------------------------------------------



                  الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )



                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



                  - وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .



                  - قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره .

                  الرابطhttp://www.radod.org/ElSahabah/14Yze...wal/2Dhabi.htm
                  عل كل حال خدعت مره فيكم و كنت بدي أتشيع بس بحمد الله عز وجل دعوت الله أن يريني الحق حقاو يرزقني اتباعه و يرينا الباطا و يرزقني اجتنابه
                  و بفضل الله عز و جل هداني الله لاثبت على سنة المصطفى ليس في مذهبنا طعن و لعن و لاتجريح و لا تتبع عورات الصحابه و أمهات المؤمنين ..................و الله من منظلق حبكم و الخوف عليكم عودوا الى الله سبحانه و تعالى و الله كنت على شفا حفره من التشيع و لكن عندما أقرأ عن صلاة الاستغاثه بفاطمه الزهراء زاد عندي اليقين بان مذهبكم مبني على الخرافات ...........................
                  لقد طعنتم أيها الشيعه في الائمه من حيث لا تدرون و مثال بسيط على لك
                  تروون و تقولون ان ذلك موجود في كتبنا بأن عمر رضي الله عنه حرق دار فاطمه و ألامام علي رضوان الله تعالى عليه الذي هو و حده يستطيع هزيمة مجموعه من الرجال و ليست هذه مبالغه و لكنه لا يتدخل و لايدافع عن عرضه و هو الذي شاهد السواك تستاك به فاطمه عليها السلام فقال لو كان السواك رجلا لقتلته .......فاتقوا الله سيحاججكم الامام يوم القيامه لانكم تطعنون فيه .............................
                  سأبدأ معكم في الحوار اذا كنتم مستعدين للنقاش عن موضوع المهدي محمد بن عبد الله لانه اذا ثبت أن المهدي هو محمد بن عبد الله فسينقض ذلك مذهبكم .....................استخدموا العقل
                  و الحمد لله رب العالمين.............

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الذي لا اله الا هو

                    [quote=اااحمد]
                    الرد على شبهاتكم ياحاقدين هذهي الاسئلة انقلهاء من الموضوع الرابط من المواضيع الذي انزلتهاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    وهذهي الروايات اكثرهاء تقصد اهلكم وسلالتكم الامويون بني امية


                    هذهي الرواية ضعيفة مرسلة باسم امير المؤمنين عليه السلام وانت مدعي هلرواية باسم موسى بن جعفر لاثقة فيكم تجعلون الذي يحاوركم يتحير في البحث بالمصادر لرد عليكم من التزوير وروايات بتر

                    لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تَمَحَّصْتُهم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي/ الروضة 8/338 ).

                    هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن من جملة رواته محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.

                    قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور (معجم رجال الحديث 16/134).

                    قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء (رجال النجاشي 2/269).
                    وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية (نفس المصدر 1/412).

                    وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو (رجال الطوسي، ص 343).

                    وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء (رجال العلامة، ص 255).

                    ومن رواة هذا الحديث أيضا ً: إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.

                    ومن جملة رواته أيضاً : موسى بن بكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله : موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي (رجال الطوسي، ص 343).
                    هذا من ناحية السند ،

                    سبحان الله بتكتب الموضوع كانه عندكم علم الجرح و التعديل .................
                    طيب استمر دقق في كل حديث عندكم و أنا ببصملك بالعشره انه راح ضعف أكثره
                    من وين أنتو عندكم علم الجرح و التعديل ....................
                    ادخل و اقرأ جيدا عن الموضوع ....خذا الرابط

                    http://www.fnoor.com/mybooks/emama21.htm#_Toc95364443
                    يتحدث الرابط عن أول من درس الاسانيد عند الشيعه ......................

                    ]

                    تعليق


                    • #25
                      الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

                      المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
                      موالين هذا ليس جاد كما يقول يريد اتعرف والمساعدة مجرد جدال معاكم فقط تريد تتحاور تحاور لاكن لاتقول بانك جاد لتعرف على المذهب وانت منزل لناء ترويجات لمذهبكم بالمواضيع الكثيرة التي انزلتهاء لتروج لمذهبكم وهلموضوع تقول جاد في البحث وتعرف تناقض الذي يريد يتعرف على المذهب الشيعي لايروج لاباطيلهم وهذا من احد المواضيع الذي انزلتهم واقفل من المشرف بسبب التقرار وبسبب زميلكم الوهابي شيعي ولي الفخر هذا وهابي ليس شيعي الذي سبكم وشتمكم وكفركم هذا وهابي وطرد وتدري لماذا شتمكم لانا يظن انت جاد لتشيع فعلق معاك باسم شيعي ليقرهكم المذهب بسب لك والان اتضح انت تروج لمذهبكم بالروابط لمنتدياتكم وتدعواء كما تقول تدعوناء للحق بانزال روابط منتدياتكم تناقض تضيعون وقتكم ياموالين وصدق صدى الفكر ؟؟؟؟؟؟
                      المهم هذا احد من المواضيع الذي انزلتهاء ونرد عليك في هلموضوع
                      الرابطhttp://yahosein.com/vb/showthread.php?t=83355

                      الرد على شبهاتكم ياحاقدين هذهي الاسئلة انقلهاء من الموضوع الرابط من المواضيع الذي انزلتهاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      وهذهي الروايات اكثرهاء تقصد اهلكم وسلالتكم الامويون بني امية

                      وهذا موسي بن جعفر
                      الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
                      يشهد على شيعته
                      وأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))
                      الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).



                      هذهي الرواية ضعيفة مرسلة باسم امير المؤمنين عليه السلام وانت مدعي هلرواية باسم موسى بن جعفر لاثقة فيكم تجعلون الذي يحاوركم يتحير في البحث بالمصادر لرد عليكم من التزوير وروايات بتر

                      لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تَمَحَّصْتُهم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي/ الروضة 8/338 ).

                      هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن من جملة رواته محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.

                      قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور (معجم رجال الحديث 16/134).

                      قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء (رجال النجاشي 2/269).
                      وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية (نفس المصدر 1/412).

                      وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو (رجال الطوسي، ص 343).

                      وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء (رجال العلامة، ص 255).

                      ومن رواة هذا الحديث أيضا ً: إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.

                      ومن جملة رواته أيضاً : موسى بن بكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله : موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي (رجال الطوسي، ص 343).
                      هذا من ناحية السند ،


                      شـهادة أئمة الشـيعة ضد الشـيعة
                      حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة
                      علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه
                      ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
                      نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت



                      وأقول : هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام.

                      ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته.

                      ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :
                      إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين عليه السلام في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
                      وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور :

                      إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم.

                      وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.

                      (1) في نهج البلاغة : لا أحرارَ صِدْقٍ.


                      وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا عليه السلام ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام يذمّهم ويوبِّخهم.

                      والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه عليه السلام في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته




                      و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
                      الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).



                      وأقول : أما من ناحية السند فهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة، فلا يصح الاحتجاج بها.

                      وأما من ناحية الدلالة فغير خفي على من نظر فيها أن الإمام الحسن عليه السلام كان يذم رجالاً مخصوصين، ذكر عليه السلام أوصافهم في الرواية، وأخبر أنهم يزعمون أنهم من شيعته، ولكنهم أرادوا قتله، وانتهبوا ثقله، وأخذوا ماله، ولو قاتل عليه السلام معاوية لأخذوه ولأسلموه إليه.

                      وكان عليه السلام يشير إلى رجالٍ كانوا يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية ، مع أنهم لم يكونوا من شيعته ولا من مواليه.

                      فالذم مخصوص بهؤلاء دون غيرهم من الشيعة الذين كانوا مع الإمام عليه السلام في مشاهده ومواقفه.

                      وبعبارة أوضح : أن الإمام عليه السلام ذمَّ رجالاً زعموا أنهم شيعة وليسوا كذلك ، ولم يذم شيعته وأتباعه.



                      شهادة الباقر ضد شيعته
                      الذين يدعون محبته
                      وهو نفسه لايحبهم
                      هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).



                      وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.

                      قال المامقاني في تنقيح المقال : سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي، روى عنه فيه عاصم بن حميد، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو مهمل في كتب الرجال، لم أقف فيه بمدح ولا قدح (تنقيح المقال 2/43).
                      ومن جملة الرواة أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو أيضاً مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.وعليه فالرواية لا تصح، ولا يجوز الاحتجاج بها.



                      [COLOR="Red"]شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
                      ضد شيعته الذين يدعون حبه
                      ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
                      وسميت الحسينيات نسبه لأسمه
                      هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي
                      [/color]
                      يقول هذا الوهابي ناقل الاسفار ندعي حبه احناء نحب الحسين ونواليه ليس نفسكم فانتم من محبين يزيد ظالم الحسين
                      فنحبتكم للحسين نفاق ومجرد اسم فانتم من محبين صاحبكم يزيد الذي امر بقتل الحسين فهذا اصلكم وفصلكم وسلالتكم





                      وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟

                      ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
                      أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!

                      ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.

                      وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .

                      قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).

                      فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم ( شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44).
                      إلى أن قال : ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

                      وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.

                      إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318. ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126).

                      وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ).

                      وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
                      قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.

                      وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.

                      وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (سير أعلام النبلاء 3/496).

                      وقال ابن الأثير في الكامل : وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعض(الكامل في التاريخ 3/450).
                      وقال ابن حجر في لسان الميزان : وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه (لسان الميزان 2/495).

                      من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح ادِّعاء الكاتب بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟ ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع، كشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم.

                      ثالثاً : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
                      منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.

                      رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45).

                      ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.
                      كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف. شيعة بني سفيان وشيعة بني سفيان معروفين غنيين عن التعريف اهلكم واجدادكم الامويون بني امية سلالتكم ياولادهم الجدد

                      وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم.

                      خامساً : أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام ، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته ، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.

                      قال ابن الأثير في الكامل : ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره (الكامل لابن الأثير 4/80).

                      وقال: وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ ( قيس قطيفة )، وأخذ نعليه الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الورس والحلل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منه(المصدر السابق 4/79).

                      وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف:
                      وقال : وأخذ سنان وغيره سلبه، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله، وما في خبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.
                      وقال : وجاء عمر بن سعد فقال : ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل هذا الغلام أحد، ومن أخذ من متاعهم شيئاً فليردّه عليهم. قال : فوالله ما ردَّ أحد شيئاً (البداية والنهاية 8/190).
                      وكل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟!

                      سادساً : أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضاً لأبيك (ينابيع المودة، ص 346).
                      ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام!
                      وقال بعضهم : يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب (الكامل لابن الأثير 4/67.).
                      وقال آخر : يا حسين أبشر بالنار (الكامل لابن الأثير 4/66. البداية والنهاية 8/183).
                      وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه : إنها ـ يعني الصلاة ـ لا تُقْبَل منكم (البداية والنهاية 8/185).

                      وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليه السلام عامة.

                      سابعاً : أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، وهم جميعهم من مذهبكم السني فجيش يزيد هو الذي تهجم على الحسين وجيش يزيد سني المذهب فهذهي جماعتكم واهلكم تكون منهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم.

                      بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه.

                      ثامناً : أن يزيد بن معاوية حمل ( ابن مرجانة ) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.

                      فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية، والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد ، وإن كان عليَّ في ذلك وهن، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة ـ يعني عبيد الله ـ فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة (سير أعلام النبلاء 3/317. البداية والنهاية 8/235. الكامل في التاريخ 4/87).



                      أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )



                      عدد الروايات : ( 6 )



                      الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 227 ) - ( في الهامش )



                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



                      - قال المؤلف في ميزانه : مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يروى عنه .



                      - وقال أحمد بن حنبل : لا ينبغي أن يروى عنه .




                      --------------------------------------------------------------------------------



                      الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 324 )



                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



                      - وروى الواقدي بإسناد ، قال : لما وثب أهل الحرة ، وأخرجوا بني أمية من المدينة ، بايعوا إبن الغسيل على الموت ، فقال : يا قوم ! والله ما خرجنا حتى خفنا أن نرجم من السماء ، رجل ينكح أمهات الاولاد ، والبنات ، والاخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة .




                      --------------------------------------------------------------------------------



                      الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )



                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



                      - وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .



                      - قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره .

                      الرابطhttp://www.radod.org/ElSahabah/14Yze...wal/2Dhabi.htm

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مطهري
                        عل كل حال خدعت مره فيكم و كنت بدي أتشيع بس بحمد الله عز وجل دعوت الله أن يريني الحق حقاو يرزقني اتباعه و يرينا الباطا و يرزقني اجتنابه
                        و بفضل الله عز و جل هداني الله لاثبت على سنة المصطفى ليس في مذهبنا طعن و لعن و لاتجريح و لا تتبع عورات الصحابه و أمهات المؤمنين ..................و الله من منظلق حبكم و الخوف عليكم عودوا الى الله سبحانه و تعالى و الله كنت على شفا حفره من التشيع و لكن عندما أقرأ عن صلاة الاستغاثه بفاطمه الزهراء زاد عندي اليقين بان مذهبكم مبني على الخرافات ...........................
                        لقد طعنتم أيها الشيعه في الائمه من حيث لا تدرون و مثال بسيط على لك
                        تروون و تقولون ان ذلك موجود في كتبنا بأن عمر رضي الله عنه حرق دار فاطمه و ألامام علي رضوان الله تعالى عليه الذي هو و حده يستطيع هزيمة مجموعه من الرجال و ليست هذه مبالغه و لكنه لا يتدخل و لايدافع عن عرضه و هو الذي شاهد السواك تستاك به فاطمه عليها السلام فقال لو كان السواك رجلا لقتلته .......فاتقوا الله سيحاججكم الامام يوم القيامه لانكم تطعنون فيه .............................
                        سأبدأ معكم في الحوار اذا كنتم مستعدين للنقاش عن موضوع المهدي محمد بن عبد الله لانه اذا ثبت أن المهدي هو محمد بن عبد الله فسينقض ذلك مذهبكم .....................استخدموا العقل
                        و الحمد لله رب العالمين.............
                        اقوووووووووووول هذهي التمثيليات معروفة ومكشوفة يامفضوح يقول خدع وهو داخل يمثل على الموالين امس مقتنع واليوم خدع ياوهابي احنا عارفينكم بالخباثة ليس موجود مثيل لكم تريد يازعم تتظاهر مقتنع ببعض من الامور ويتحاورون معاك الموالين وبعدين تقول مذهبكم ماقتعني هلاعلاعيب مكشوفة العب غيرهاء والحمد لله لايشرفنى تشيعكم التشيع غني من امثالكم الممثلين والله انت لاتستحي والمثل يقول من لايستحي يفعل ما يشاء
                        وبالنسبة للمواضيع الذي تنقلهاء بالكوبي بيسة الاعضاء ليس مستعدين تضييع وقتهم بالكوبي من منتديات الضلال

                        الحمد لله مذهبناء مبني على الادلة التي تظهر الحقائق ظهرة حقيقته هلوهابي الذي يريد يمثل وفضحناء مفضووووووووح
                        بتمثيل
                        الحمد لله مذهبناء لاهل البيت واما انتم ليزيد ومعاوية والفئة الباغية بني امية ظلمة اهل البيت ففتخروا بهم الى جهنم ياممثل يريد يخدع الموالين بتمثيله يالكم من وهابية كل شي مستباح عندهم وهذا الوهابي لايستحى ولهوا عين يرد ؟؟؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
                          اقوووووووووووول هذهي التمثيليات معروفة ومكشوفة يامفضوح يقول خدع وهو داخل يمثل على الموالين امس مقتنع واليوم خدع ياوهابي احنا عارفينكم بالخباثة ليس موجود مثيل لكم تريد يازعم تتظاهر مقتنع ببعض من الامور ويتحاورون معاك الموالين وبعدين تقول مذهبكم ماقتعني هلاعلاعيب مكشوفة العب غيرهاء والحمد لله لايشرفنى تشيعكم التشيع غني من امثالكم الممثلين والله انت لاتستحي والمثل يقول من لايستحي يفعل ما يشاء
                          وبالنسبة للمواضيع الذي تنقلهاء بالكوبي بيسة الاعضاء ليس مستعدين تضييع وقتهم بالكوبي من منتديات الضلال

                          الحمد لله مذهبناء مبني على الادلة التي تظهر الحقائق ظهرة حقيقته هلوهابي الذي يريد يمثل وفضحناء مفضووووووووح
                          بتمثيل
                          الحمد لله مذهبناء لاهل البيت واما انتم ليزيد ومعاوية والفئة الباغية بني امية ظلمة اهل البيت ففتخروا بهم الى جهنم ياممثل يريد يخدع الموالين بتمثيله يالكم من وهابية كل شي مستباح عندهم وهذا الوهابي لايستحى ولهوا عين يرد ؟؟؟؟؟؟؟
                          أفهم منك انو هذا هروب من النقاش

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة مطهري
                            أفهم منك انو هذا هروب من النقاش
                            اي هروب يامخادع واخبث البشر ياناصبي داخل تمثل ؟؟؟؟؟؟ والان تنقل لناء من منتدياتكم الشيطانية ماذا بستفيد ياناصبي تضيع وقتناء ان تحاورناء معاك ياردا البشر مضيعة يكون الوقت فانتم ملعونون يانواصب الشجرة الشيطانية نفس اليهود وبل اليهود اشرف واطهر منكم مكارين ومخادعين ودجالين فليس غريب عليكم صفاتكم الخبيثة فانتم من بقاياء غزوة احد وارد اقول لك لايشرف المذهب الشيهي وهابي مخادع خبيث ومسمي نفسك مطهري غير الاسم الى منجسي يانجس من القذارة كل مازادت معرفتي وخبث النواصب زاد تقديري للكلاب اكثر واما عن الصلاة ياوهابي المتسمى منجسي صلواة تستحب ليست واجبة مستحب ولهاء ثواب ولتموت غيض وقهر هناء المستبصرة اماراتية تحاور شخكم الخبيث الدمشقية بالادله عن الصلواة التي تستحب نصليهاء وخبيثكم الدمشقية يفتري ويكذب ويهرب من الموضوع بسبب تزويراته فانت من هذا الخبيث منتج يابن الخبثاء والنجاسة يامنجسي لاكن نكلم من وهابي من اول دخوله ينصب ناصبي لايفهم لانها الناصبي يبكاء ناصبي
                            التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 06-08-2007, 03:40 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              فهذا شيخكم الدمشقية تنزل مع الموالين ادله حول مشروعية الاعمال المستحبة والمدشقية المزورتفضحه المستبصرة والموالين ويهرب http://www.d-sunnah.org/forum/showthread.php?t=5530

                              تعليق


                              • #30
                                الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

                                المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
                                اي هروب يامخادع واخبث البشر ياناصبي داخل تمثل ؟؟؟؟؟؟ والان تنقل لناء من منتدياتكم الشيطانية ماذا بستفيد ياناصبي تضيع وقتناء ان تحاورناء معاك ياردا البشر مضيعة يكون الوقت فانتم ملعونون يانواصب الشجرة الشيطانية نفس اليهود وبل اليهود اشرف واطهر منكم مكارين ومخادعين ودجالين فليس غريب عليكم صفاتكم الخبيثة فانتم من بقاياء غزوة احد وارد اقول لك لايشرف المذهب الشيهي وهابي مخادع خبيث ومسمي نفسك مطهري غير الاسم الى منجسي يانجس من القذارة كل مازادت معرفتي وخبث النواصب زاد تقديري للكلاب اكثر واما عن الصلاة ياوهابي المتسمى منجسي صلواة تستحب ليست واجبة مستحب ولهاء ثواب ولتموت غيض وقهر هناء المستبصرة اماراتية تحاور شخكم الخبيث الدمشقية بالادله عن الصلواة التي تستحب نصليهاء وخبيثكم الدمشقية يفتري ويكذب ويهرب من الموضوع بسبب تزويراته فانت من هذا الخبيث منتج يابن الخبثاء والنجاسة يامنجسي لاكن نكلم من وهابي من اول دخوله ينصب ناصبي لايفهم لانها الناصبي يبكاء ناصبي

                                الله أكبر و انتصر الحق ..................يالله لك الحمد
                                انت مو قادر الا على السب و اللعن و أنا مش راح أنزل لمستواك ..........هذه أخلاق قدوتي أهل البيت هيك علموني أني أعامل المخالف زي أمثالك .................................................
                                و الله لا أدري كيف أنا بدي أكون ناصبي و أنا بحب علي بن أبي طالب حبا لا يعلمه الا الله و أعتبره قدوتي
                                رغم أنفك أنا من أتباع محمد و آل محمد .................................

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X