بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتك أخي النابغة أنك غير قادر على الفصل بين مسألة العصمة ومسألة فيمن أنزلت آية التطهير
ظناً منك أنك ستثبت دخول نساء النبي في الآية إذا نقضت العصمة !
وهذا غير صحيح فيمكن بكل سهولة إخراج نساء النبي من الآية من غير التطرق للعصمة أصلاً
وأنا على أي حال لا أريد مناقشتك في العصمة لأن الموضوع "آية التطهير..فيمن أنزلت"..صح
وتستطيع مناقشة العصمة في موضوعك الطويل العريض الذي فتحته
جميل جداً
بهذا يصبح نساء النبي طبقة ثالثة وليس ثانية فقط
الطبقة الأولى: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، وهم من طبق عليهم النبي الآية ، وحرموا الصدقة
الطبقة الثانية: آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس، حرموا الصدقة ، ولم يطبق النبي عليهم الآية ما عدا السابقين
الطبقة الثالثة: نساء النبي، لم تحرم عليهم الصدقة ، ولم يطبق النبي عليهم الآية.
وبالنتيجة: أهل البيت في آية التطهير هم الطبقة الأولى..صح
لنقل كما تقول: "التطهير ليس معناه العصمة"
هل هذا سيشفع لنساء النبي ويصبحون على ذلك من أهل هذه الآية؟ لا
إذا كان آل جعفر وآل عقيل وآل العباس لم يطبق عليهم النبي الآية وهم أيضاً حرمت عليهم الصدقة فكيف بالنساء !!
وإذا كان إدعاء نساء النبي ليس بحجة وعدم تطبيق النبي الآية عليهم ليس بحجة وعدم حرمة الصدقة ليس بحجة
إذاً ما هو الحجة.... السياق !
إذاً كيف أثبتَ النبي ولم تخرجه بهذه الحجة من السياق! فهل الأوامر أو النواهي تنطبق عليه ؟!!
وليس شرطاً على النبي..صح
قلنا لك أن القضية ليست قضية عصمة ولكن القضية فيمن نزلت الآية
ثم أين لغو الحديث ؟
قلت لك سابقاً أن الدعاء مسألة ثانوية..وهو كذلك
فالله أراد التطهير لأهل البيت وما شرط ذلك بدعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم..صح
وهدف الدعاء بالدرجة الأولى هو التعريف لمن حضر ولمن سيسمع بعد ذلك
لذلك قال " اللهم هؤلاء أهل بيتي" ثم دعا..صح
من جهة ثانية: يجوز الدعاء بما هو موجود أصلاً
مثل قوله تعالى: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ )(البقرة: من الآية128)
فهل كان إبراهيم وإسماعيل كافرين وقت الدعاء أو قبله !
هناك نقطة نسيت أن أذكرها لك سابقاً وهي:
إذا كان هدف النبي من الذهاب لآل علي هو التذكير
فلماذا لم يفعل ذلك مع نساءه أو آل جعفر أو آل عقيل أو آل العباس ؟ (سؤال كبير)
ثم لماذا يقرأ آية التطهير أو يذكر لفظ (أهل البيت) كل مرة
أما كان يكفي التذكير فقط (وليس عند النبي لغو أو زيادة أو عبث في تصرفاته كما تعلم)..
قلت لك سابقاً أن العد الموجود في القرآن اليوم هو عد كوفي
واختلاف الأعداد ناتج عن اختلاف الترقيم أو الفواصل بين المصاحف التي بعثها عثمان إلى الأمصار
وتجد بعض التفاسير تتكلم عن هذه الفروق
فيأتيك بعض المفسرين ويقول: السورة الفلانية عدد آياتها 20 عند الكوفيين و 21 عند البصريين و23عند الشاميين..وهكذا وهذا ليس تحريف وهذا الاختلاف أساسه هو دمج بعض الآيات أو فصلها
وما يؤكد أن آية التطهير هي آية مستقلة وليست جزء هو قول أم سلمة وغيرها أنها آية.
ثم استقر في النهاية - كما في مصاحفنا - على العد الكوفي
إذا كان الرسول لم يضعها في مكان بعيد
فما معنى جمع القرآن في زمن أبي بكر وعثمان ؟!
وإذا كان كما تقول لكي يزيل الشك ، وهو من وضعها ، ولا دخل للجمع
لماذا طبقها على آل علي في الكساء وفي مسألة التذكير - إذا قلنا أن المسألة مسألة تذكير- ولم يطبقها على نساءه أو بقية أقربائه ؟ (سؤال كبير)
بينت لك هذه النقطة سابقاً
ولكن يبدو أنك لا تعلم أن النبي كان جالس داخل الكساء معهم في تلك الأثناء !
لا زلت ترفع الشعارات 
لله ورسوله
ورسول الله أولى من يفسر الكتاب
وليس عقلي أو عقلك
والسلام.
مشكلتك أخي النابغة أنك غير قادر على الفصل بين مسألة العصمة ومسألة فيمن أنزلت آية التطهير
ظناً منك أنك ستثبت دخول نساء النبي في الآية إذا نقضت العصمة !
وهذا غير صحيح فيمكن بكل سهولة إخراج نساء النبي من الآية من غير التطرق للعصمة أصلاً
وأنا على أي حال لا أريد مناقشتك في العصمة لأن الموضوع "آية التطهير..فيمن أنزلت"..صح
وتستطيع مناقشة العصمة في موضوعك الطويل العريض الذي فتحته

أولآمسأله الصدقه تعم علي أل علي وأل جعفر وأل عقيل وأل العباس
بهذا يصبح نساء النبي طبقة ثالثة وليس ثانية فقط

الطبقة الأولى: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، وهم من طبق عليهم النبي الآية ، وحرموا الصدقة
الطبقة الثانية: آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس، حرموا الصدقة ، ولم يطبق النبي عليهم الآية ما عدا السابقين
الطبقة الثالثة: نساء النبي، لم تحرم عليهم الصدقة ، ولم يطبق النبي عليهم الآية.
وبالنتيجة: أهل البيت في آية التطهير هم الطبقة الأولى..صح
ثانيآ بالنسبه لإدعاء نساء الرسول صلي الله عليه وسلم من عدمه ليس بحجه , لأن ما جاء ببداية الأيه من أوامر ونواهي شرط للتطهير
والتطهير ليس معناه العصمه .
والتطهير ليس معناه العصمه .
هل هذا سيشفع لنساء النبي ويصبحون على ذلك من أهل هذه الآية؟ لا
إذا كان آل جعفر وآل عقيل وآل العباس لم يطبق عليهم النبي الآية وهم أيضاً حرمت عليهم الصدقة فكيف بالنساء !!
وإذا كان إدعاء نساء النبي ليس بحجة وعدم تطبيق النبي الآية عليهم ليس بحجة وعدم حرمة الصدقة ليس بحجة
إذاً ما هو الحجة.... السياق !
إذاً كيف أثبتَ النبي ولم تخرجه بهذه الحجة من السياق! فهل الأوامر أو النواهي تنطبق عليه ؟!!
وليس شرطاً على النبي..صح
نعم , جلوس الرسول صلي الله عليه وسلمله معني .
فبما إنك تقر إن الرسول صلي الله عليه وسلم ليس عنده لغو الحديث
وجلوسه معهم يعتبر لغو الحديث علي إفتراض إنهم معصومين منذ ولادتهم فما الداعي من الدعاء لهم بالتطهير .
نعود للإفتراض علي عصمتهم منذ ولادتهم:
1- جلوس الرسول صلي الله عليه وسلم معهم والدعاء لهم بالتطهير دليل علي عدم عصمتهم منذولادتهم
فبما إنك تقر إن الرسول صلي الله عليه وسلم ليس عنده لغو الحديث
وجلوسه معهم يعتبر لغو الحديث علي إفتراض إنهم معصومين منذ ولادتهم فما الداعي من الدعاء لهم بالتطهير .
نعود للإفتراض علي عصمتهم منذ ولادتهم:
1- جلوس الرسول صلي الله عليه وسلم معهم والدعاء لهم بالتطهير دليل علي عدم عصمتهم منذولادتهم
ثم أين لغو الحديث ؟
قلت لك سابقاً أن الدعاء مسألة ثانوية..وهو كذلك
فالله أراد التطهير لأهل البيت وما شرط ذلك بدعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم..صح
وهدف الدعاء بالدرجة الأولى هو التعريف لمن حضر ولمن سيسمع بعد ذلك
لذلك قال " اللهم هؤلاء أهل بيتي" ثم دعا..صح
من جهة ثانية: يجوز الدعاء بما هو موجود أصلاً
مثل قوله تعالى: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ )(البقرة: من الآية128)
فهل كان إبراهيم وإسماعيل كافرين وقت الدعاء أو قبله !
2- ذهاب الرسول صلي الله عليه وسلم لتذكيرأل علي للصلاة لمدة تسعة شهور متواصله دليل أخر عدم عدم عصمتهم
إذا كان هدف النبي من الذهاب لآل علي هو التذكير
فلماذا لم يفعل ذلك مع نساءه أو آل جعفر أو آل عقيل أو آل العباس ؟ (سؤال كبير)
ثم لماذا يقرأ آية التطهير أو يذكر لفظ (أهل البيت) كل مرة
أما كان يكفي التذكير فقط (وليس عند النبي لغو أو زيادة أو عبث في تصرفاته كما تعلم)..

1- بعد جمع القرأن الكريم في زمن أبوبكر وعثمان رضي الله عنهما لم يعترض أحد علي جمعهما , والإمام علي رضي الله عنهلم يعترض ولا أي إمام بعده
واختلاف الأعداد ناتج عن اختلاف الترقيم أو الفواصل بين المصاحف التي بعثها عثمان إلى الأمصار
وتجد بعض التفاسير تتكلم عن هذه الفروق
فيأتيك بعض المفسرين ويقول: السورة الفلانية عدد آياتها 20 عند الكوفيين و 21 عند البصريين و23عند الشاميين..وهكذا وهذا ليس تحريف وهذا الاختلاف أساسه هو دمج بعض الآيات أو فصلها
وما يؤكد أن آية التطهير هي آية مستقلة وليست جزء هو قول أم سلمة وغيرها أنها آية.
ثم استقر في النهاية - كما في مصاحفنا - على العد الكوفي
2- عندما وضع الرسول صلي الله عليه وسلم للأيات لم يضعها في مكان بعيدآعن موضوع زوجاته رضي الله عنهن لكي يزيل الشك ويقول هذه الأيه فقط لأل علي.
فما معنى جمع القرآن في زمن أبي بكر وعثمان ؟!
وإذا كان كما تقول لكي يزيل الشك ، وهو من وضعها ، ولا دخل للجمع
لماذا طبقها على آل علي في الكساء وفي مسألة التذكير - إذا قلنا أن المسألة مسألة تذكير- ولم يطبقها على نساءه أو بقية أقربائه ؟ (سؤال كبير)
قلنا لك سابقآ من تريد أن يجلس معهم ويدعي لهم , وهو أفضل الخلق هل يبعث لهم أحدآ يدعو لهم
فدعاؤه لأل علي بإذهاب الرجس دلاله علي إن قبل دخولهم لم يكونوا معصومين .
فكيف يدعي لهم بذهاب الرجس وهم أصلآ طاهرين من أي ذنب.
فدعاؤه لأل علي بإذهاب الرجس دلاله علي إن قبل دخولهم لم يكونوا معصومين .
فكيف يدعي لهم بذهاب الرجس وهم أصلآ طاهرين من أي ذنب.
ولكن يبدو أنك لا تعلم أن النبي كان جالس داخل الكساء معهم في تلك الأثناء !
وإنني أتعجب من القرائن التي تتحدث عنها وكتاب الله خير دليل
ألم يقول الله تعالى ( فانتنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول)
ألم يقول الله تعالى ( فانتنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول)

فأنا أرد هذا التنازع والخلاف حول كلمة ( أهل البيت ) لكتاب الله وأنت لمن ترد هذا النزاع ؟
ورسول الله أولى من يفسر الكتاب
وليس عقلي أو عقلك
والسلام.
تعليق