إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرسول الاسلام لم يكن عارفا بالكتابة و القراءة؟!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    لا ما هذا الفهم االغريب العجيب من كلامي !!!!!!

    تعليق


    • #32
      مرة اخري القول بان الشيخ الوائلي نفس كلام السيد فضل الله هذا بهتان و افتراء علي الشيخ الوائلي رحمه الله.

      الشيخ الوائلي يرفض قول السيد فضل الله بان رسول الله عند المعروف من العلماء لايعرف القراءة و الكتابة

      تعليق


      • #33
        نحن لانناقش رأي عالمين (فقط) افتوا بضلاله
        فكلام العالمين ليس قرآن ناطق ولاقرآن صامت

        نحن نناقش مسألة مسألة ، وإن شاءالله بعد سنتين ماتبقى مسألة الا وثلمناها لكم من اسطورة الضلالة.

        تعليق


        • #34
          إحنا إش قلنا ما قلنا خلاص لا تتهاوشون
          يعني مفروض في هذه الأيام الروحانية تكون جو الإخاء مسيطرة على كلامكم مو تناحر

          بحق الحسين اسئلكم صفوا قلوبكم !!!!!!!

          تعليق


          • #35
            السلام عليكم

            الحمد لله اثبتنا ان قول السيد فضل الله بعدم عرفان رسول الله القراءة و الكتابة افتراء علي رسول الله و علي علماء الشيعة.

            و هذا احد اقواله المنحرفة من مئات من تقولاته الباطلة

            تعليق


            • #36
              الموضوع حول اصل معرفة الرسول للابجدية ولاعلاقة له بما جاء بعد كلمة (علماً) في نص الموضوع.

              لأن كلمة (علماً) تعطي تفرع للمسألة الأم وهي مسألة الابجدية ،
              فلا يتنكر صاحب الموضوع من عنوان موضوعه وخلي يعترف بخسارته افضل من ان يوصف وصفات تنافي صدقه.

              السيد فضل الله والشيخ الوائلي ، أسأل الله سبحانه وتعالى ان يحشرني وإياكم معه ، لهما نفس المقولة:

              الرسول الكريم لايعرف الابجدية.

              تعليق


              • #37
                لا النبي ليس بأمي و سنثبت ذلك ..

                تعليق


                • #38
                  قال ابن منظور في لسان العرب في مادة أمم

                  1ـ الأمة القرن من الناس يقال مضت أمم أي قرون وأيضاً الأمة الجماعة من الناس.
                  2ـ الأمة الرجل الذي لا نظير له ومنه قوله تعالى (أن إبراهيم كان أمة قانتاً لله(.
                  3ـ الأمة الرجل المنفرد بدين ولعل نفس الآية تكون شاهداً على ذلك.
                  4ـ الأمة المعلم.
                  5ـ الأمة العالم.
                  6ـ أم القوم رئيسهم.
                  7ـ أم الكتاب فاتحته وأم الكتاب اصله.
                  8ـ قال أبو اسحق معنى الأمي المنسوب إلى ما عليه جبلته أمه ولعله إشارة إلى فطرته التي لم تدنس.
                  وهذه اهم المعاني التي ذكرها وهناك معاني أخرى تتناسب مع هذه المعاني وجاء أيضاً في اللغة الأم هي الأصل ومنها عليها يتخرج قوله تعالى (أم القرى( إذ هي الأصل حيث ورد في الحديث أن الله تعالى خلق الكعبة أولا ومنها بسط الأرض أو دحاها.
                  وكلمة الأمي تصلح أن تكون مأخوذة من كثير من هذه المعاني كما سيأتي الكلام فيها عند نقل الأقوال والمحتملات.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 16-08-2007, 04:40 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    ضم السيد فضل الله مع الشيح الوائلي رحمه الله لاينفع السيد فضل الله
                    و الشيخ الوائلي لايقول بمقالة السيد فضل الله بعدم عرفان رسول الله القراءة و الكتابة

                    و العجائز الوهابيات تضحكن العجز السيد فضل الله

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
                      الحمد لله اثبتنا ان قول السيد فضل الله بعدم عرفان رسول الله القراءة و الكتابة افتراء علي رسول الله و علي علماء الشيعة.

                      السلام عليكم

                      الاخوة المحترمين يرون كيف بعض الناس يستخدمون حربة العجزة بذكر اسماء الاخرين اللين لاعلاقة لهم بالموضوع.
                      الموضوع في افتراء السيد فضل الله علي العلماء .

                      لاحظوا التالي:-

                      1- الجملة الزرقاء التي تحتها خط هي أصل الموضوع
                      2- الجملة الحمراء هي تغيير محور الموضوع
                      3- الجملة الزرقاء التي وردت في رده الأخير ذكر انها (إفتراء على رسول الله) ، اي ان اصل الافتراء هو عدم معرفته الابجدية ، حاول ان يلطش معها المقطع باللون الاخضر (وعلى علماء الشيعة) حتى يجعلها تتوافق مع الجملة الحمراء ونسى ان وحدة الموضوع بين المعطوف والمعطوف عليه مختلفة.

                      فالافتراء على رسول الله هو بنفي معرفته الابجدية بينما الافتراء على العلماء هو يخص (ماهو معروف بينهم اي المشهور بينهم) ، فلايصح ان نقول ان المعروف عند الرسول ان الرسول يعرف الابجدية بل الصحيح حسب قصده المعروف ان الرسول يعرف الابجدية.

                      اعتقد ان الصورة اصبحت واضحة لتملص صاحب الموضوع من قصده بعد ان افشله الوائلي طيب الله ثراه ، وهو قد اعترف بذلك ضمنا عندما قال:

                      و هذا احد اقواله المنحرفة من مئات من تقولاته الباطلة
                      والتي يفهم القاريء منها مامعناه:

                      يعني لو حتى في هذه فشلنا لاتفرحون ترة اكو غيرها مئات.
                      تعلموا العربية قبل ان تكتبوا مواضيع على السيد فضل الله.

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
                        السلام عليكم و رحمة الله
                        بعض الناس اللذين لاتحصيل لهم لا في الفروع و لا الاصول العقائدية لأجل عدم المعرفة و عدم التقوي قاموا بالشبهات التي اطففؤوها العلماء الربانيين اللذين مضوا دهرهم في التقوي و التفقة.
                        و بعض الاطفال اللذين لايعرفون عمق الفاجعة هذه الشبهات تراهم يؤيدون اصحاب الشبهات من حيث جهلهم بالمباني الدين .
                        و من الشبهات التي اثاروها الشبهة في عدم عرفان الرسول الكريم في القراءة و الكتابة.
                        مع ان المشهور بين علماء الشيعة علي حسب الادلة انه صلي الله عليه و اله كان لايقرء و لايكتب و فرق واضح بين عدم العرفان و عدم الكتابة و القراءة لمصالح::


                        ---

                        10-عرض علي سؤال ولم أعرف أجابته والسؤال هو :- هل الرسول (ص) كان أميا أم من العلماء وذلك بالنسبة إلى ما جاء في سورة الجمعة ( بعث في الأميين رسولا ) ؟ 9/18/2006 12:07:09 PM
                        ج ():المعروف بين العلماء أنه "ص" لم يكن عارفاً بالقراءة والكتابة، وهو الذي يستفاد من ظاهر العديد من الآيات الكريمة،

                        و اما الجواب عنه .
                        قد ورد في الكتاب المجيد و السنة المستفيضة ان رسول الله صلي الله عليه و اله امي و اختلف في معني ذلك
                        و المشهور انه لايقرء و لايكتب و لاخلاف ان الرسول الاعظم لم يتعلم الكتابة و القراءة من احد قبل البعثة-
                        و اكثر الاخبار تدل علي معني كونه اميا انه نسبة الي ام القري و هي مكة

                        -و ان الرسول الكريم كان قادرا علي القراءة و الكتابة كما كان قادرا علي ما يعجز عنه مثله و لكنه لم يكتب لمصلحة و كان يامر غيره بكتابة الوحي و قراءة الكتب غالبا-

                        -

                        في بصائر الدرجات عن الصولي قال سالت ابا جعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام و قلت له يا ابن رسول الله لم سمي النبي الامي؟ قال ما يقول الناس؟ قلت يقولون انما سمي الأمي لانه لم يكتب فقال كذبوا عليهم لعنة الله اني يكون ذلك و الله تعالي يقول في محكم كتابه ( هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة) فكيف يعلمهم ما لم يحسن و الله لقد كان رسول الله (ص) يقراء و يكتب باثنين و سبعين لسانا و انا سمي الامي لانه كان من مكة و مكة من امهات القري و لك قول الله في كتابه( لتنذر ام القري و من حولها)

                        و عن الصادق عليه السلام قال ان النبي (ص) كان يقرا ما يكتب و يقراء ما لم يكتب.

                        ......

                        الموضوع برقم 1-

                        تعليق


                        • #42





                          [ الإمـام ] الـسَّـيِّـد مُـحـمَّـد حـسـيْـن فـضـل الله يـقـول :/
                          [ فهو النبيّ الأمّي ، بمعنى عدم الكتابة والقراءة ، أو بمعنى انتسابه إلى المجتمع الأمّي في أمّة العرب ، كما جاء في
                          بعض تفاسير الكلمة ، باعتبار غلبة الأمّية عليهم ، أو إلى أم القرى - وهي مكّة - في بعض التفاسير الأخرى ، وهو الذي
                          يؤمن باللّه وبكلّ كلماته التي أنزلها على رسله ، فكان مصدقاً لما بين يديه من الكتب ولمن تقدمه من الرسل ]



                          [ س ] لـمـاذا تـنـقـلـون عـنـه نـصـف كـلامـه ثُـمَّ تـقـولـون أنَّـه يُـخـالـفُ أئـمَّـة الـحـق - ع - ؟!

                          عـلـى كُـلٍّ الـذي لا يـعـرف مـواقـف شـيْـخـنـا الـعـلَّامـه الـدكـتـور أحـمـد الـوائـلـي - رضـوان الله عـلـيْـه -
                          و وقـفـاتـه جـنـبـاً إلـى جـنـب مـع مـرجـعـنـا الـسَّـيِّـد فـلـيـصـمـت خـيـراً لـه مـن أن يـنـسـب إلـى الـشَّـيْـخ
                          مـا لـم يـكُـن فـي يـوْم مـن أقـوالـه أو أفـعـالـه ، و كـفـاكـم كـذبـاً عـلـى الله و رسـولـه و أهـل بـيـْت
                          الـرسـول - ص - ، ..


                          أيـضـاً ، مـسـألـة أنَّ رسـول الله - ص - كـان أُمِّـيـاً أو قـارئـاً كـاتـبـاً هـذا لا يُـغـيِّـر مـن واقـع الأمـر شـيء ،
                          إذ لا أحـد يـسـتـطـيـع أن يـقـول أنَّ مُـحـمَّـداً قـد دعـى إلـى الله تـعـالـى إنـطـلاقـاً مـن عـلـمـه الـذَّاتـي ، فإذاً
                          سـواءاً كـان أُمِّـيـاً بـمـا تـعـنـي الـكـلـمـة أو لـم يـكـن ، فإنَّـه - ص - لـم يـكُـن إلَّا رسـولًا مـن الله تـعـالـى ،
                          يـتَّـبـع مـا يُـوحـى إلـيْـه مـن ربِّـه سُـبـحـانـه ، .. فـلا شـأن لـلـقـراءة و الـكِـتـابـة فـي ذلـك ، ..

                          تعليق


                          • #43

                            (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)
                            الجمعة2
                            وجاء في سورة الأعراف قوله تعالى (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي... )

                            وأيضا قوله تعالى (فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي... ) الاعراف157-158.
                            وليس البحث في تمام الآية بل البحث في ما يستفاد من الآيات من نسبة النبي(ص) إلى الأمية أو (في الأميين رسولاً منهم)

                            ولا شك أن البحث الذي يجري عليه الفقهاء في مسائلهم أولاً استنباط القرائن وفهم المعنى من القرآن الكريم ثم من السنة المطهرة ثم الاجماع ثم العقل ونحن نجري على ذلك النمط من البحث.فالمعنى اللغوي للكلمة الشريفة ليس هو عدم القراءة والكتابة كما زعمه جماعة من المتأخرين بل يفهم هذا المعنى كما ذكره أبو إسحاق وغيره أنها نسبة إلى الأم ويكون المعنى أنه كما كان في ما جبلته أمه لم يعرف ذلك فالنسبة بمعنى البقاء على ذلك وهذا معنى مستنبط وحتى لو قلنا أن المعنى اللغوي هو هذا فلا يضر بالبحث ولكن المتأخرين تأثروا بالاصطلاح الذي صار لهذه الكلمة والتبادر منها عند المتأخرين فكأن معناها اللغوي القديم كذلك والحال أنه ليس كذلك فلم يذكره أهل اللغة بعنوان النص بل بعنوان كونه مستنبطاً نعم ذكر ذلك ألمفسرون وعلى أي حال يجب الرجوع إلى القرآن الكريم لفهم هذه الكلمة الشريفة فقد جاءت هذه الكلمة في موارد منها (قل للذين أوتوا الكتاب والأميين) آل عمران20 ومنها قوله تعالى (ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل) آل عمران75

                            وعندما نقف على استعمال القرآن الكريم نرى هل أن هذا المعنى المتعارف الاصطلاحي مختص بهذه الأمة في أول أمرها أو أن الرسالة عامة وشاملة إلى آخر الازمان ما دامت البشرية (ولكن رسول الله وخاتم النبيين)

                            وقال تعالى عنه (لأنذركم ومن بلغ) وكذلك جاء (إني رسول الله إليكم جميعاً) (وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين) فهل هذا عنوان لهذه الأمة المرحومة وما معناه إذا كان كذلك فيحتمل أن يكون عنواناً عاماً والأميون هم الذين قال عنهم (كنتم خير أمة)

                            فالنسبة إذن إلى الأمة التي هي خير أمة أخرجت ومنهم نبيهم خير النبيين ولم نعهد من القرآن الكريم يذكر قوماً ويعيبهم لعدم معرفتهم بالقراءة بل الضلال الحاصل لهم لعدم اتباعهم للحق ومن تبع الحق فهو على الهدى حتى لو لم يعرف القراءة والكتابة بل حتى لو كان أعمى في الظاهر وفاقداً للبصر وهل كانت الأمم كلها تعرف القراءة والكتابة؟ ولا توجد أمة لم تعرف ذلك فلم لا يكون نبيهم أرسل إلى الاميين بذلك المعنى ولم لم يذكر؟ فمن البعيد جداً إن لم يكن امراً مقطوعاً بعدمه أن تكون كل الأمم عارفة بذلك وليست الأمية بهذا المعنى فخراً حتى يذكروا به ولا ذماً حتى يتميزوا به بل الملاك والميزان الهدى واتباع الحق فكم عارف بالقراءة والكتابة لم يتبع الحق وهو على ضلال والى جهنم فلا ينفعه ذلك شيئاً من عذاب الله تعالى وكم جاهل بها يدخل الجنة وينعم ولا يضره جهله بها فالميزان ليس القراءة والكتابة بل الميزان طاعة الله تعالى واتباع الحق والتسليم لامر الله تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما)

                            نعم تخلف أمة عن القراءة والكتابة ربما يؤدي بها إلى عدم العلم والمعرفة والابتعاد عن الحضارة فيكون مقدمة للضلال ولكنه ليس هو الملاك إذ لم يذكر القرآن الكريم أمة ويمدحها لمعرفتها بذلك بل قد ذم اقواماً عرفوها وحرفوها (يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون هو من عند الله فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما كانوا... ) فلم يذكر أمية أمة ولا معرفتها على الاطلاق في القرآن الكريم وأنها كانت سبباً للتميز وقبول الرسالة بل الذين كانوا يستفتحون ويقرؤون الكتب السابقة ويجدون الصفات النبوية عتوا وعصوا وخالفوا الحق واتبعوا هواهم.


                            وخلاصة التقييم لهذه الآيات أن الأمية بالمعنى المشهور عند المفسرين لم يقع في لسان القرآن حول أمة من الأمم غير هذه الأمة والقرآن الكريم إذا أراد ذكر شيء أراد علاجه فإذا أراد الامية بهذا المعنى فلابد أن يكون قد بعث النبي لعلاج ذلك والحال أن المهمة ليست تعليم الكتابة بل تعليم الكتاب فإذا لم يكن هذا المعنى من مأنوسات القرآن الكريم فلابد أن ننظر حتى نرى معناها من نفس الكتاب الكريم فقد جاءت في سورة البقرة آية 78 (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني).

                            فهذه الآية لا تحتاج إلى تفسير بل تكون قرينة لوضوحها على فهم بقية الآيات الأخرى حيث قال تعالى (ومنهم أميون) ثم اتبعها لبيان ذلك وسبب الأمية هي لا يعلمون الكتاب إلا أماني.

                            وهذا هو المعنى الثاني للأمية ومنه يفهم قوله تعالى (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة...).

                            فالأميون الذين لم يطلعوا على كتاب من قبل ولم يأتهم نبي بتعاليم وكونه منهم أي من هؤلاء أي من أنفسهم لا غريب عليهم مثل قوله تعالى (وخلق منها زوجها) فنسبة الأمية إليه (الأمي) باعتباره من هؤلاء وقد قال تعالى (ما كنت تعلمها أنت ولا قومك) (وعلمك ما لم تكن تعلم) وعلى هذا كل إنسان قبل التعليم أمي ولكن هذه الأمة في أولها وفي مكان بعثة النبي( فيها لم تكن كباقي الأمم حيث لم تكن تشم رائحة الحضارة

                            ولا تأثرت بالنبوات السابقة التي سمعت عنها وليس معنى ذلك كل من كان هناك إذ ما من عام إلا وقد خص فلأجل ذلك بعد مضي الدهور والأزمنة من زمن نوح وآدم إلى زمن الخاتم) وكأن إبراهيم خليل الرحمن كان يرى ذلك فيهم حيث دعى وقال (واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام رب إنهن اضللن كثيراً من عبادك.. ) ولا يخفى أن التعامل مع الحضارات والديانات السماوية السابقة يكون أقل عناءً ممن لم يكن تابعاً لدين وترسخ على جاهلية وعصبية عوجاء،

                            فكانت الأمية فيهم باعتبار أنه ستختم النبوات وبعد لم ينالهم حظ وافر منها فلذا جاءت إليهم ومنهم انطلقت إلى غيرهم وخلاصة الكلام أن هذا المعنى لم يتعرض للمعنى الاصطلاحي بل هو معنى خاص. نعم هذا لا يختص بهذه الأمة وإن اشتهر عنها ذلك بل هي أيضاً من اوصاف اليهود حيث أن الآية المباركة (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) ذكرت في بيان الطائفة الرابعة من اليهود حيث أن أميتهم ناشئة من عدم معرفتهم بالكتاب إلا أماني .

                            أنهم أبناء الله واحبائه وأنه لا يعذبهم إلى غير ذلك من أمانيهم، وكون النبي منهم لا يختص به(ص) بل هو شامل لكل الأنبياء الذين بعثوا حيث انهم بعثوا من أممهم (وما ارسلنا من رسول إلا بلسان قومه) وقد جاء توضيح ذلك في آيات كثيرة في القرآن الكريم منها في الأعراف من آية 159 فما بعد ابتداءً من نوح إلى موسى حيث قال تعالى ولقد ارسلنا نوحاً إلى قومه والى عاد أخاهم هوداً والى ثمود أخاهم صالحاً ولوطاً إلى قومه والى مدين أخاهم شعيباً...


                            وجاء ذلك أيضاً في سورة يونس آية 74 فما بعد (واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه ـ إلى قوله ـ ثم بعثنا من بعده رسلاً إلى قومهم)..
                            وفي سورة هود آية 25 فما بعد (ولقد ارسنا نوحاً إلى قومه ـ إلى قوله تعالى ـ والى عاد أخاهم هوداً)... فعندما يقص القرآن علينا قصص الأنبياء فيتعرض لبعثهم ثم يصف اقوامهم بالعصيان أو الطاعة (وما ارسلنا من رسول إلا كانوا به يستهزؤون) وذكرهم بالمدح أو الذم لأجل ذلك لا لأجل معرفتهم بالكتابة والقراءة أو بمدحهما فقد جاء قوله تعالى في الشعراء آية 195 فما بعد.


                            (كذبت قوم نوح المرسلين إذ قال لهم اخوهم نوح إلا تتقون)
                            (كذبت عاد المرسلين)
                            (كذبت ثمود المرسلين)
                            (كذبت قوم لوط المرسلين)
                            (كذب أصحاب الأيكة المرسلين)

                            فلامهم على تكذيبهم وعنادهم فلو كانوا يحسنون القراءة والكتابة فليس في ذلك مدح ولو كانوا يجهلونها فليس في ذلك ذم إذ كل ذلك منصب على الطاعة لله ولرسوله فهل كان بلال افضل أم المعاندون ممن يحسنونها وهل كان أصحاب الصفة افضل أم غيرهم ونريد أن نتلخص من كل ذلك أن روح القرآن بعيد عن تلك الجهة
                            الاصطلاحية التي يراها القوم كيف والقرآن الكريم لما ذكرهم (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم) فعالج المشكلة بقوله تعالى (يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة) فيفهم من هذا السياق أن سبب أميتهم عدم معرفتهم بالكتاب وعدم التزكية لنفوسهم ولأجل هذا الداء جاءت الرسالة بذلك الدواء.


                            ونكتفي بهذا المقدار في البحث والاستدلال بالكتاب الكريم لاستكشاف معنى الأمية.

                            تعليق


                            • #44
                              وننقل من السنة الكريمة بعض الشواهد لتوضيح تلك الآية الشريفة:

                              1ـ روى الصدوق بسند صحيح وكذلك الصفار في بصائر الدرجات.
                              ورواه عنهما جمع من المفسرين وفيه سألت أبا جعفر…

                              فقلت يابن رسول الله لم سمي النبي(ص) الأمي فقال… ما يقول الناس قلت يزعمون أنه إنما سمي لأنه لم يحسن أن يكتب فقال… كذبوا عليهم لعنة الله أنّى ذلك والله يقول في محكم كتابه

                              (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياتهم ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة) فكيف كان يعلمهم ما لم يحسن ولقد كان رسول الله(ص) يقرأ ويكتب باثنين أو قال بثلاث وسبعين لسان وإنما سمي الأمي لأنه كان من أهل مكة ومكة من أمهات القرى وذلك قول الله عز وجل لتنذر أم القرى ومن حولها، ونقل الصدوق الحديث بسند آخر أيضاً.


                              والحديث يتضمن الانكار أولا ثم التوضيح لمعنى الأمية بالملازمة إذ أنه عليه السلام كيف يعلمهم ما لم يحسن فهو يحسن القرآن المنزل عليه فليس أمياً وهم لا يحسنون فهم أميون فكما أنّ الإنسان الذي لا يعرف القراءة والكتابة بعد التعليم يرتفع عنه العنوان كذلك هنا فبعد أن يعلمهم يرتفع عنهم العنوان ثم وضح المعنى الثاني في النسبة إليه(ص) حيث أن النسبة إليه بمعنى النسبة إلى أم القرى وفيه رد على الذين يزعمون عدم صحة النسبة.


                              2ـ ونقل كل من الصدوق والصفار بسند صحيح عن أبي عبد الله…: كان(ص) يقرأ.

                              3ـ ونقل الصفار بسنده عن أبي عبد الله… أن النبي(ص) كان يقرأ ما لم يكتب ولعل الحديث يشير إلى وجود القدرة عند النبي والمعرفة وإن لم يظهرها لأحد لعدم المصلحة في ذلك.

                              4ـ ونقل علي بن إبراهيم بسند صحيح عن أبي عبد الله… في قوله (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم) قال كانوا يكتبون ولكن لم يجيء عندهم كتاب من عند الله ولا بعث رسولاً فنسبهم إلى الأميين.
                              وهذا الحديث بيّن أنه يوجد فيما بين العرب في مكة من كان يعرف الكتابة ولكن ليست الأمية لأجل عدم معرفة الباقين بها بل لأجل عدم معرفتهم بالنبوات وبالكتب السماوية وهذا فيه تأييد لما استفدناه من الآيات السابقة في معنى الأمية في الكتاب الكريم.

                              5ـ وجاء في أصول الكافي عن أبي عبد الله… في حديث طويل منه فكتب (يعني النبي(ص) للأول والثاني) لهما في التراب (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر).

                              6ـ وجاء في حديث النبي المشهور بحديث المعراج أنه(ص) رأى مكتوباً على باب الجنة لا اله إلا الله وكذلك رآها في أماكن أخرى من السماء وكذلك في المأثور الشريف أنه(ص) كما نقل رأى مكتوباً على ساق العرش إن الحسين مصباح هدى وسفينة نجاة.

                              7ـ الحديث المعروف بحديث الرزية وحديث يوم الخميس الذي رواه العامّة والخاصة عن ابن عباس أن النبي(ص) طلب دواة وقرطاساً قال(ص) حتى اكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعدي أبداً..

                              وهذه الأحاديث تبيّن الوقوع لا المعرفة فقط بل ورد في بعض الأحاديث أيضاً أنه(ص) قرأ وحده كتاب العباس عمّه الذي أرسله إليه من مكة وبعد ذلك اخبر الأصحاب.

                              والمتحصل من السنة الشريفة المطهرة أن النبي(ص) كان عارفاً بذلك ولكنه لم يكن يظهره قبل البعثة لوجود المصلحة وقد اظهره قليلاً بعد البعثة بمقدار ما تمس إليه الحاجة.

                              وسيأتي مزيد من البيان في بحث الاجماع إنشاء الله.

                              ملاحظة: نقلت هذه الأحاديث عن تفسير البرهان في تفسير سورة الجمعة وكذلك تفسير نور الثقلين.

                              تعليق


                              • #45
                                هذه نفس كلامه في الموفع البينات:

                                10-عرض علي سؤال ولم أعرف أجابته والسؤال هو :- هل الرسول (ص) كان أميا أم من العلماء وذلك بالنسبة إلى ما جاء في سورة الجمعة ( بعث في الأميين رسولا ) ؟ 9/18/2006 12:07:09 PM
                                ج ():المعروف بين العلماء أنه "ص" لم يكن عارفاً بالقراءة والكتابة، وهو الذي يستفاد من ظاهر العديد من الآيات الكريمة،

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X