السلام عليكم ورحمة الله ..
شكرا أخي الفاضل لواء الحسين لاثبات أن فكر صندوق العمل هو ذات فكر أبي حنيفة لعنة الله عليه وقياسه ذات القياس ومذهبه ذات المذهب وعقله ذات العقل .. فهو يعارض المعصوم بلا ضير ولا يرى اشكال في طرح رأيه أمام راي المعصوم سلام الله عليه .. كما كان عمر وباقي السنة لعنة الله عليهم حيث ابدوا آراء فوق آراء النبي (ص) والآل الأطهار (س) ..
نعم .. ان هذا الانسان قليل التدبر وقليل التأمل في الروايات المعصومية الشريفة وآيات الكتاب العزيز .. وهو يستعمل الآيات المتشابهة حتى يخلق الفتنة والشك, فهو مصداق قوله تعالى:
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
فنرى ان هذا الشخص -صندوق- لا يستعمل الا تلك الايات المتشابهات .. والله تعالى يقول في هذا الحال ارجعوا الى الراسخون في العلم - أهل البيت (ع) - ولكن نرى ان هذا الشخص لا يتقبل رواياتهم صلوات الله عليهم ولا تعجب في ذلك حيث يقول تعالى "وما يذكر الا اولوا الالباب" ولا عتب على من لا لب له ..
أما عن رواية العقل فنقول: إن الله لما أراد إن يخلق الخلق تكلم بكلمة فكانت تلك الكلمة علة الخلق ، وحدث بعد هذه الكلمة العقل ، فدل بالفعل على الحركة ، ودلت الحركة على الحرارة ، والذي دلت عليه الروايات الصحيحة الكثيرة ، إن أول مخلوق هو نور محمد المصطفى (ص) ، ودل على ذلك العقل السليم ، فان العلة في الاشرفية وكثرة الاعتناء والاحبية إلى الله توجب التقدم في الخلقة ، وفي بعض الروايات نوره ونورهم . ولذلك ترى العلماء والحكماء عندما يشيرون الى النبي (ص) يشيرون بـ "العقل الأول" وهو في نظرهم مصدر الفيض المقدس الذي ينبع منه جميع الفيوضات للخلق فيكون هو العلة التامة للخلق والواسطة بين الخالق والمخلوق. ولا شك بأن رواية العقل تفيد كل هذه المعاني وليس المقصود منها هو عقل الانسان او البشر العادي, ولذلك لعدة أسباب: أن العقل كما ورد هو نور, ولا شك أن للنور مصدر والشعاع من ذلك المصدر على درجات مشككة, فيكون المصدر هو الله تعالى ومن ثم ذلك علة الخلق واظهرها وهي النبي (ص) والائمة (ع) "أول ما خلق الله نوري" .. فيكون بذلك هو (ص) المقصود في رواية العقل.
ولا أريد أن ادخل في هذا البحث الفلسفي لأنه سيبب تشتت في الاذهان وليس هو اصل الموضوع.
وآية تدل على انه يمكن لك أن تأتي الى الرسول (ص) وتطلب منه المغفرة هي آية:
وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا
فهذا دليل واضح على جواز طلب المغفرة من النبي (ص) بدليل قوله تعالى "جاؤوك" ولا نفي او تبطيل لدور الله عز وجل بل الدور فكل شيء بإذنه تعالى ..
شكرا أخي الفاضل لواء الحسين لاثبات أن فكر صندوق العمل هو ذات فكر أبي حنيفة لعنة الله عليه وقياسه ذات القياس ومذهبه ذات المذهب وعقله ذات العقل .. فهو يعارض المعصوم بلا ضير ولا يرى اشكال في طرح رأيه أمام راي المعصوم سلام الله عليه .. كما كان عمر وباقي السنة لعنة الله عليهم حيث ابدوا آراء فوق آراء النبي (ص) والآل الأطهار (س) ..
نعم .. ان هذا الانسان قليل التدبر وقليل التأمل في الروايات المعصومية الشريفة وآيات الكتاب العزيز .. وهو يستعمل الآيات المتشابهة حتى يخلق الفتنة والشك, فهو مصداق قوله تعالى:
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
فنرى ان هذا الشخص -صندوق- لا يستعمل الا تلك الايات المتشابهات .. والله تعالى يقول في هذا الحال ارجعوا الى الراسخون في العلم - أهل البيت (ع) - ولكن نرى ان هذا الشخص لا يتقبل رواياتهم صلوات الله عليهم ولا تعجب في ذلك حيث يقول تعالى "وما يذكر الا اولوا الالباب" ولا عتب على من لا لب له ..
أما عن رواية العقل فنقول: إن الله لما أراد إن يخلق الخلق تكلم بكلمة فكانت تلك الكلمة علة الخلق ، وحدث بعد هذه الكلمة العقل ، فدل بالفعل على الحركة ، ودلت الحركة على الحرارة ، والذي دلت عليه الروايات الصحيحة الكثيرة ، إن أول مخلوق هو نور محمد المصطفى (ص) ، ودل على ذلك العقل السليم ، فان العلة في الاشرفية وكثرة الاعتناء والاحبية إلى الله توجب التقدم في الخلقة ، وفي بعض الروايات نوره ونورهم . ولذلك ترى العلماء والحكماء عندما يشيرون الى النبي (ص) يشيرون بـ "العقل الأول" وهو في نظرهم مصدر الفيض المقدس الذي ينبع منه جميع الفيوضات للخلق فيكون هو العلة التامة للخلق والواسطة بين الخالق والمخلوق. ولا شك بأن رواية العقل تفيد كل هذه المعاني وليس المقصود منها هو عقل الانسان او البشر العادي, ولذلك لعدة أسباب: أن العقل كما ورد هو نور, ولا شك أن للنور مصدر والشعاع من ذلك المصدر على درجات مشككة, فيكون المصدر هو الله تعالى ومن ثم ذلك علة الخلق واظهرها وهي النبي (ص) والائمة (ع) "أول ما خلق الله نوري" .. فيكون بذلك هو (ص) المقصود في رواية العقل.
ولا أريد أن ادخل في هذا البحث الفلسفي لأنه سيبب تشتت في الاذهان وليس هو اصل الموضوع.
وآية تدل على انه يمكن لك أن تأتي الى الرسول (ص) وتطلب منه المغفرة هي آية:
وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا
فهذا دليل واضح على جواز طلب المغفرة من النبي (ص) بدليل قوله تعالى "جاؤوك" ولا نفي او تبطيل لدور الله عز وجل بل الدور فكل شيء بإذنه تعالى ..
تعليق