أ ليس هناك نصوص تشير الى أن جعفر نهايته كانت التوبة .. و لذلك هو جعفر التواب ؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختنا العزيزة يتيمة آل محمد

نعتذر على التقصير في الرد على إشكالكم أختنا العزيزة لن أخذ مني الوقت في سؤال أهل العلم والدراية

أنقل الكلام من كتاب ( الغيبة الكبرى ) للشيخ علي عيسى الزواد

" إن جعفر المعروف باكلذاب قد قرأت اليسير من الروايات الشريفة وتوقيعات الناحية المقدسة التي تذمه ، وما ذكرناه هو نزر يسير مما ورد فيه من إنتهاكات لحدود الله ، ولم أجد أحداً قد نفى تلك الأفعال القبيحة ، حتى الذين قالوا بتوبته في آخر عمره .
وقيل إن الذي يدل على توبته التوقيع المقدس الذي يرويه الشيخ في الغيبة عن الكليني ص 188 ، والشيخ الطبرسي في الإحتجاج ص 163 بسند الشيخ عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل إليه ( عليه السلام ) كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشلت علي . فورد التوقيع بخط صاحب الزمان ( عليه السلام ) .
( أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك الله من امر المنكرين من أهل بيتنا وبني عمنا ; إعلم أنه ليس يين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل إبن نوح ( عليه السلام ) وأما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف ( عليه السلام ) ... )

وقد يستدل بما دل على أن ولد فاطمة (عليه السلام ) لا تمسهم النار ، إلا أننا نقول أنه مخصص بككثير من الروايات ، وأمثال هذا التوقيع صريح في تخصيصها حيث يقول ( عليه السلام ) : " ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة "
فالخارج عن ولايتهم ( عليهم السلام ) خارج عنهم وليس منهم ، وإن قربت لحمته .

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

شكرا لكم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

شكراً أخي على الرد
يرفع

يعطيك العافيه يااخوووووووووووووى

أخي hadi

نحن لم نقصد ان ذلك بفعل القرابة .. أنا أعلم أن القربة لن تغني عنه شيء ..
ولكن هناك علماء كثيرون يشيرون انه تاب .. و قد سمي جعفر التواب ..

و شكرا ً

/

أخي لآيجوز أن تقول بأنه جعفر الكذاب
ورد من كثير..من العلمآء..بأنه تاب
لذآ يُسمى بجعفر التواب..

،
يعطيك العآفيه موضوع راائع جداً
الله يعجل بالفرج.. ويجعلنا من أنصار الإمام عليه السلام

المعروف اخوتي بان حاله حال اخوة يوسف عليه السلام
اي عندما طلبوا من ابيهم ان يستغفر لهم الله فاجابهم
ولكن
هل تاب الله عليهم ؟؟

غير معلوم

اما جعفر الكذاب او التواب

فمن ادعى الامامة ونازها صاحب الزمان وآذاهم اشد اذية
المعروف بانه اذاهم ونازع الامام صاحب الامر الامر
واذاه واذى اخيه العسكري اشد الاذية
هذا موجود ومعروف

اما انه طلب التوبة فغير معروف
او ان الله تاب على اخوة على يوسف فغير معروف ايضا

فيبقى الحال على ما هو عليه

اي جعفر الكذاب وليس التواب

خلاصة الكلام :

بان ادعاء جعفر اخي الامام العسكري الامامة ونازعها لصاعب الزمان
هناك ادلى على ذلك

اما توبته . او ان الله تاب عليه
فلا دليل

والخلاصة يبقى الكلام بانه جعفر الكذاب وآذى الامام

الى ان يرد الدليل على توبته

يعني

بانه ما زال جعفر الكذاب

وعلى مدعي التوبة الدليل

اذا كان الحاصل عندنا توبته .. فما علينا ان قبل الله توبته أولا ...
يعني علينا أن نبني انه تاب ..

اليس كذلك أخي ؟؟
و ان لم يكن كذلك فعلى اي أساس يقول العلماء جعفر التواب ؟؟

و لكم الشكر الجزيل

اختي الكريمة

المعروف بانه سمي بجعفر الكذاب من قبل الائمة سلام الله عليهم

وذلك للتفريق بينه وبين امامنا السادس جعفر الصادق سلام الله عليه

وجعفر الكذاب هو اخو العسكري سلام الله عليه
وحسب الروايات كان اشد على العسكري وابنه المهدي من بني العباس

يعني فتنته وادعائه الامامة كانت اشد من فتنة بني العباس
ونحن نعلم مدعي الامامة ومؤذي اهل البيت ما هو حاله

يعني الخلاصة الثابت عندنا اختي الكريمة بانه سمي جعفر الكذاب من قبل الائمة اولا

وان الادلة بانه اذاهم ونكل بهم وادعى الامامة ثانيا


اما انه تاب ؟؟
فهناك البعض يتمسك بامضاء صاحب الامر بان حاله حال اخوة يوسف

وهنا الكلام هل الله تاب على اخوة يوسف ؟؟

هل جعفر المذكور طلب التوبة ؟؟

لا دليل

لذلك عند الشك نستصحب الحالة السابقة

اي انه اسمه جعفر الكذاب وانه اذى اهل البيت


وقبل ان انسى
همسة في اذنكم

الذين يريدون ان يثبتوا توبته هم دائما من جماعة تأليه نسل اهل البيت

يعني عناك جماعة تتمسك دائما بان نسل اهل البيت دائما محقون ولا يدخلون النار فعلوا ما فعلوا
ومن ضمنهم جماعة الضال المضل فضل الله عليه لعائن الله

فإنه يتمسكون بهكذا ادلى واهية حتى لا نشتم او نلعن ذرية اهل البيت امثال المنحرف المذكور

ولكنهم يتمسكون بقشة كالعادة

لان كل الادلة ضدهم

سواء العقلية او النقلية

هذا خلاصة الكلام والسلام

شكرا لك أخي المؤمن ..

ولكن انا سمعت ذلك من علماء امثال الشيخ حيدر المولى .. و طبعا ً معروف رايه بالنسبة للضال فضل الله .. و سمعت ذلك من بعض الافاضل

فبنيت أنهم يقولون ذلك على أساس ديني مؤكد ..

والله العالم

والشكر لكم