وتطور العداء حتى أصبح بعض الطالبين – فضلاً عن غيرهم – يكيدون بأهل البيت عليهم السلام ، فتعاون بعض الطالبين مع غيرهم كي يقوموا بالقضاء على أهل البيت عليهم السلام فهذا جعفر الكذاب أخو الإمام العسكري عليه السلام يكيد بأخيه ويحسده على ما أعطاه الله تعالى ، فكان يقول عليه السلام : إن مثلي ومثله كقابيل وهابيل وعندما استشهد الإمام العسكري عليه السلام أخذ جعفر هذا بنهب وبيع كل ما في بيت أخيه مع علمه بأنه ليس الوارث .
إذا لم يرضى بأخيه إماماً فكيف يرضى بإبن أخيه ؟، لذا كان يريد أن يفتك بإبن أخيه حتى تخلو الساحة له ، وكان على إستعداد بأن يتعاون مع أي أحد في سبيل القضاء على الإمام ( عليه السلام ) ، لذا أخبر عنه أنه في السرداب يتعبد فجاءوا لقتله بعد أم حاصروا السرداب ، فخرج صلوات الله عليه ولم يروه ، كما خرج الرسول ( ص ) عندما حاصره كفار قريش في داره ( كمال الدين وتمام النعمة ج2 ص 442 ) ولقد أذى الشيعة في دعواه الإمامة وملاحقى من عنده حقوق شرعية كي يستولي عليها بالأخص تلك الأموال التي ترد من أماكن بعيدة ، واستعان بالحكام الظلمة في سبيل سلب المؤمنين تلك الأموال ( كمال الدين وتمام النعمة ج2 ص 476 )
فقد روي عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال في القائم سنة من موسى و سنة من يوسف و سنة من عيسى و سنة من محمد ص فأما سنة موسى فخائف يترقب ، و أما سنة يوسف (فإن إخوته كانوا يبايعونه و يخاطبونه و لا يعرفونه) و أما سنة عيسى( فالسياحة ) و أما سنة محمد صلى اله عليه وآله ( فالسيف) ( كمال الدين وتمام النعمة ص 28)
أ ليس هناك نصوص تشير الى أن جعفر نهايته كانت التوبة .. و لذلك هو جعفر التواب ؟؟؟؟؟؟؟
نعتذر على التقصير في الرد على إشكالكم أختنا العزيزة لن أخذ مني الوقت في سؤال أهل العلم والدراية
أنقل الكلام من كتاب ( الغيبة الكبرى ) للشيخ علي عيسى الزواد
" إن جعفر المعروف باكلذاب قد قرأت اليسير من الروايات الشريفة وتوقيعات الناحية المقدسة التي تذمه ، وما ذكرناه هو نزر يسير مما ورد فيه من إنتهاكات لحدود الله ، ولم أجد أحداً قد نفى تلك الأفعال القبيحة ، حتى الذين قالوا بتوبته في آخر عمره .
وقيل إن الذي يدل على توبته التوقيع المقدس الذي يرويه الشيخ في الغيبة عن الكليني ص 188 ، والشيخ الطبرسي في الإحتجاج ص 163 بسند الشيخ عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل إليه ( عليه السلام ) كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشلت علي . فورد التوقيع بخط صاحب الزمان ( عليه السلام ) . ( أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك الله من امر المنكرين من أهل بيتنا وبني عمنا ; إعلم أنه ليس يين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل إبن نوح ( عليه السلام ) وأما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف ( عليه السلام ) ... )
وقد يستدل بما دل على أن ولد فاطمة (عليه السلام ) لا تمسهم النار ، إلا أننا نقول أنه مخصص بككثير من الروايات ، وأمثال هذا التوقيع صريح في تخصيصها حيث يقول ( عليه السلام ) : " ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة "
فالخارج عن ولايتهم ( عليهم السلام ) خارج عنهم وليس منهم ، وإن قربت لحمته .
أخي لآيجوز أن تقول بأنه جعفر الكذاب
ورد من كثير..من العلمآء..بأنه تاب
لذآ يُسمى بجعفر التواب..
،
يعطيك العآفيه موضوع راائع جداً
الله يعجل بالفرج.. ويجعلنا من أنصار الإمام عليه السلام
المعروف اخوتي بان حاله حال اخوة يوسف عليه السلام
اي عندما طلبوا من ابيهم ان يستغفر لهم الله فاجابهم
ولكن
هل تاب الله عليهم ؟؟
غير معلوم
اما جعفر الكذاب او التواب
فمن ادعى الامامة ونازها صاحب الزمان وآذاهم اشد اذية
المعروف بانه اذاهم ونازع الامام صاحب الامر الامر
واذاه واذى اخيه العسكري اشد الاذية
هذا موجود ومعروف
اما انه طلب التوبة فغير معروف
او ان الله تاب على اخوة على يوسف فغير معروف ايضا
فيبقى الحال على ما هو عليه
اي جعفر الكذاب وليس التواب
خلاصة الكلام :
بان ادعاء جعفر اخي الامام العسكري الامامة ونازعها لصاعب الزمان هناك ادلى على ذلك
تعليق