تويت
هل من مجيب؟
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
من المفارقات الحقة انني انا من يُتهم بالتسنن وغيري من يفتخر بالتمسك بالعقائد الحقة ، ولو اخذتم جولة في عالم الانترنت لوجدتم ان الوهابية هم من يقوم مقام صاحب هذا الموضوع في منتدياتهم باستشكالهم على الاعضاء الشيعة هناك وتشويه المذهب الشيعي ، واليوم انا من احاول ان ادافع عن هذا الاستشكال الصادر من التشيع (الوهابي).
اقول ، يجب ربط كلام السيد الخوئي قدس في عدة مواضع وتأويله بطريقة لاتؤدي وقوع التناقضات في اقوال السيد.
هناك تأويلات او تفسيرات يجب مراعاتها والا اصبح الشيعة هم التكفيرين في عقائدهم
جزء 1
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 1 ص 323 :
حرمة الغيبة مشروطة بالايمان قوله :
( ثم إن ظاهر الاخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن ) .
أقول : المراد من المؤمن هنا من آمن بالله وبرسوله وبالمعاد وبالائمة الاثنى عشر عليهم السلام : أولهم علي بن ابي طالب " ع " ، وآخرهم القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه ، وجعلنا من أعوانه وأنصاره ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته لوجوه : الوجه الاول : أنه ثبت في الروايات والادعية والزيارات جواز لعن المخالفين ، ووجوب البراءة منهم ، وإكثار السب عليهم ، واتهامهم ، والوقيعة فيهم : أي غيبتهم ، لانهم من أهل البدع والريب .
وأيضا
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 1 ص 324 :
وفي جملة من الروايات الناصب لنا أهل اليت شر من اليهود والنصارى ، وأهون من الكلب ، وأنه تعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب ، وأن الناصب لنا أهل البيت لانجس منه . ومن البديهي أن جواز غيبتهم أهون من الامور المذكورة . بل قد عرفت جواز الوقيعة في أهل البدع والضلال ، والوقيعة هي الغيبة . نعم قد ثبت حكم الاسلام على بعضهم في بعض الاحكام فقط تسهيلا للامر ، وحقنا للدماء .
وأيضا
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 1 ص 324 :
الوجه الرابع : قيام السيرة المستمرة بين عوام الشيعة وعلمائهم على غيبة المخالفين ، بل سبهم ولعنهم في جميع الاعصار والامصار ، بل في الجواهر أن جواز ذلك من الضروريات
***************
فيجب تأويل هذا الكلام وحمله على التقييد بالنسبة للمخالفين ، لاالإطلاق.
ففي البهتان ، الزم ذلك بالمصلحة الملزمة : ولكن من يحدد هذه المصلحة؟ العالم ام شعيط ومعيط وجرار الخيط؟
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 1 ص 458 :
وهل يجوز هجو المبدع في الدين أو المخالفين بما ليس فيهم من المعائب أو لا بد من الاقتصار فيه على ذكر العيوب الموجودة فيهم ؟
هجوهم بذكر المعائب غير الموجودة فيهم من الاقاويل الكاذبة ، وهي محرمة بالكتاب والسنة ، وقد تقدم ذلك في مبحث حرمة الكذب ، إلا أنه قد تقتضي المصلحة الملزمة جواز بهتهم والازراء عليهم ، وذكرهم بما ليس فيهم افتضاحا لهم ، والمصلحة في ذلك هي استبانة شؤونهم لضعفاء المؤمنين حتى لا يغتروا بآرائهم الخبيثة وأغراضهم المرجفة ، وبذل يحمل قول " ع " : ( وباهتوهم كي لا يطمعوا في الاسلام ) وكل ذلك فيما إذا لم تترتب لعى هجوهم مفسدة وفتنة ، وإلا فيحرم هجوهم حتى بالمعائب الموجودة فيهم .
وقد قيّدها المحقق الاردبيلي بالمبتدع دين غير دين الله ، وهم قطعا غير السنة الا اذا اعتبرنا ان السنة غير مسلمين وهذا لايقوله الا جاهل.
- مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي ج 31 ص 163 :
ورواية داود بن سرحان - في الصحيح - عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فاظهروا البراءة منهم واكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم لئلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ، ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .
والظاهر ان مراده بقوله : والمراد بطريق التمثيل لا الحصر . وان الروايات السابقة على كلام شارح الشرائع غير ظاهرة الصحة ولا صريحة الدلالة في التعزير بكل ما يكره المخاطب . ويفهم من الرواية الاولى جواز مواجهة الفاسق بفسقه كفيته كما مر فتأمل .
وان المراد بالرواية الثانية ذكر جماعة من اهل البدع بالوقيعة فيهم ومن جهة بدعتهم حتى لا يتبعهم أحد . قيل : من احدث مذهبا ودينا غير دين الله ودعا الناس إليه فيجب على المسلمين ردهم عن ذلك وتزييفهم والوقيعة في دينهم بما يبطله وتشنيعهم على ذلك الدين مقتصرا على الواقع والتشنيع على ذلك الدين فقط لا غير .
جزء 2
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 1 ص 323 :
بل لا شبهة في كفرهم ، لان إنكار الولاية والائمة حتى الواحد منهم ، والاعتقاد بخلافة غيرهم ، وبالعقائد الخرافية ، كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الاخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية ، وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة ، وما يشبهها من الضلالات . ويدل عليه ايضا قوله " ع " في الزيارة الجامعة : ( ومن جحدكم كافر ) . وقوله " ع " فيها أيضا : ( ومن وحده قبل عنكم ) . فانه ينتج بعكس النقيض ان من لم يقبل عنكم لم يوحده ، بل هو مشرك بالله العظيم .
***************
حيث يذهب السيد الخوئي الى ان المخالف الجاحد بالولاية وليس غير المعتقد بها يؤدي ان يكون مشركا غير موحد وهذا مما لاينطبق على السني حيث قال في موضع آخر.
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 1 ص 247 :
الامر الثاني : أنه يجب على العباد الاعتراف بفرائض الله وسنن رسوله صلى الله عليه وآله ، وبما جاء به النبي صلى الله عليه وآله ، فمن تركها جاحدا وهو عالم بأن إنكاره هذا يستلزم تكذيب النبي صلى الله عليه وآله فهو كافر ، وإلا فلا ملازمة بين الانكار وبين الكفر ، ومن هنا لا يحكم بكفر المخالفين في الظاهر مع إنكارهم الولاية .
وقد دلّت الآيات وروايات الفريقين على اعتبار الاُمور المذكورة في الإسلام ، وحقن الدماء ، وحفظ الأموال . ففي موثّقة سماعة : « الإسلام شهادة أن لا إله إلاّ الله والتصديق برسول الله ، به حقنت الدماء ، وعليه جرت المناكح والمواريث
======================================
جزء 3
وفي الفرق بمصطلح (المؤمن) قرآنيا و شيعيا يقول السيد الخوئي (قدس)
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 5 ص 94 :
واما المخالف فليس بكافر قطعا فلا يشمله حكمه فيجوز بيع العبد المسلم منهم لا قرارهم بالشهادتين ظاهرا وباطنا واما ما دل على كفرهم فلا يراد بظاهرها ، فقد قلنا في ابحاث الطهارة ان المراد من الكفر ترتب حكمه عليه في الاخرة وعدم معاملة المسلم معهم فيها ، بل يعاقبون كالكافر ولا يثاب باعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها . نعم ، بناء على عدم تزويج المؤمنة من المخالف لا يجوز بيع الامة منهم . وأما بيعهم من الكفار ففى هنا مقامات :
الاول : في بيع السنى منهم بحيث كان معتقدا بالله وبرسوله وبيوم القيامة ولكن لم يعتقد بالولاية ، الظاهر أنه لا يجوز إذ المراد من نفى السبيل من الكافر على المؤمن هو نفى السبيل عمن ليس بمنكر للصانع وللرسول كما هو المقصود من المؤمن في تمام القرآن فبيعه منهم اثبات سبيل لهم على المؤمن واختصاص المؤمن في اصطلاح اليوم بالشيعة انما هو من زمان الصاديقين ( ع ) بارادة الايمان بالولاية وان من لا يؤمن بالولاية فلا ايمان له ونحو ذلك من المؤمن الوارد في الروايات كقولهم : المؤمن لا يقل بالمخالف فان المراد منه هو المؤمن بالولاية قطعا الا انه اصطلاح من زمان الصادقين عليهما السلام كما عرفت وهذا لا يوجب ارادة ذلك من الايات القرآنية مع التصريح في القرآن بارادة غير ذلك ، حيث قال ( يؤمن بالله وبرسوله ) .
وبالجملة انه لا يجوز بيع السنى المقر بالله وبرسوله وبالقيامة من الكافر قطعا ، لكونه مؤمنا حقيقة فيلزم من بيعه منهم اثبات السبيل عليه وقد نفى ذلك بالاية .
***************
يتبين من القول أعلاه إن كلمة (المؤمن) التي وردت في القرآن الكريم تنطبق على من آمن بالله ورسوله واليوم الآخر ، دون ان تشملها بالولاية ، وبه نزلت سورة كاملة (المؤمنون).
والان لنشم قليل من عبير الورد ، كلام الله عزوجل :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ [الحجرات : 12]
إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل : 105]
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ [الانشقاق : 22]
ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج : 30]
وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ [الشعراء : 84]
وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً [مريم : 50]
وقد ورد عن الحسن بن محبوب قال : قلتُ لاَبي عبدالله عليه السلام : يكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : « نعم ، قلتُ : فيكون كذّاباً ؟ قال : لا ولا خائناً ، ثم قال : يُجبل المؤمن على كلِّ طبيعة إلاّ الخيانة »
كل هذه الايات تدل على عدم جواز الكذب والافتراء ، فإن جوزّت فهي قطعا في مواضع محصورة وعلى فئة خاصة.
وأخيرا نقول ان السيد الخوئي قدس سره هو عالم جليل واستاذ الفقهاء فإن اخطأ برأي او تعبير فهذا لابأس به لانه انسان غير معصوم بل يفتي حسب ماوصل اليه علمه ، فإن أصاب فله اجرين وإن اخطأ لم يُحرم اجر البحث والاجتهاد.
تعليق
-
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 1 ص 323 :المشاركة الأصلية بواسطة Amjad-Aliالسلام عليكم.
سؤال للأخوة المتحجرين عقلياً: السيد الخوئي (قدس) لم يكفر عمر و أبو بكر, فكيف يكفر الطائفة السنية, مع أن ما فعله الشيخين لم يصل له واحد من أخواننا السنة الموجودين حالياً؟
ثم أرجوكم إعطوني المصدر لكي أفضح كذبكم؟تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة Amjad-Aliالسلام عليكم.
سؤال للأخوة المتحجرين عقلياً: السيد الخوئي (قدس) لم يكفر عمر و أبو بكر, فكيف يكفر الطائفة السنية, مع أن ما فعله الشيخين لم يصل له واحد من أخواننا السنة الموجودين حالياً؟
ثم أرجوكم إعطوني المصدر لكي أفضح كذبكم؟
استريح بابا مجود هذه المواضيع فوق مستواك العقلي
اشرب الحليب وخلي الماما تغطيك منيح عن البرد...تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
جميع ما ذكرته قد أجتبك عليه أعلاه يا صندوق ولكنك تجاهلت الجواب لأنك انهزمت
أما حشو الكلام فلا فائدة منه فاحتفظ به لنفسك..
ونضيف أيضاً مقطع آخر لأستاذ الفقهاء حول موضوعنا هذا من كتاب التنقيح في شرح العروة الوثقى:
"فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثني عشرية و إسلامهم ظاهراً بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف و بين غيرهم و إن كان جميعهم في الحقيقة كافرين، و هم الذين سمّيناهم بمسلم الدنيا و كافر الآخرة."التعديل الأخير تم بواسطة الشريف_المرتضى; الساعة 17-09-2007, 12:26 AM.تعليق
-
فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثني عشرية و إسلامهم ظاهراً بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف و بين غيرهم و إن كان جميعهم في الحقيقة كافرين، و هم الذين سمّيناهم بمسلم الدنيا و كافر الآخرة."
هذا هو رأي أستاذنا السيد الخوئي ..
بارك الله بكمتعليق
-
السيد الخوئي قدس إنما قوله السابق مستند الى روايات والقرآن مقدّم على الروايات
وهو بنفسه رحمة الله عليه قال ان القرآن بتمامه عندما ذكر المؤمنين فهم ممن آمن بالله ورسوله واليوم الاخر دون الولاية
.
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 5 ص 94 :
واما المخالف فليس بكافر قطعا فلا يشمله حكمه فيجوز بيع العبد المسلم منهم لا قرارهم بالشهادتين ظاهرا وباطنا واما ما دل على كفرهم فلا يراد بظاهرها ، فقد قلنا في ابحاث الطهارة ان المراد من الكفر ترتب حكمه عليه في الاخرة وعدم معاملة المسلم معهم فيها ، بل يعاقبون كالكافر ولا يثاب باعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها . نعم ، بناء على عدم تزويج المؤمنة من المخالف لا يجوز بيع الامة منهم . وأما بيعهم من الكفار ففى هنا مقامات :
الاول : في بيع السنى منهم بحيث كان معتقدا بالله وبرسوله وبيوم القيامة ولكن لم يعتقد بالولاية ، الظاهر أنه لا يجوز إذ المراد من نفى السبيل من الكافر على المؤمن هو نفى السبيل عمن ليس بمنكر للصانع وللرسول كما هو المقصود من المؤمن في تمام القرآن فبيعه منهم اثبات سبيل لهم على المؤمن واختصاص المؤمن في اصطلاح اليوم بالشيعة انما هو من زمان الصاديقين ( ع ) بارادة الايمان بالولاية وان من لا يؤمن بالولاية فلا ايمان له ونحو ذلك من المؤمن الوارد في الروايات كقولهم : المؤمن لا يقل بالمخالف فان المراد منه هو المؤمن بالولاية قطعا الا انه اصطلاح من زمان الصادقين عليهما السلام كما عرفت وهذا لا يوجب ارادة ذلك من الايات القرآنية مع التصريح في القرآن بارادة غير ذلك ، حيث قال ( يؤمن بالله وبرسوله ) .
وبالجملة انه لا يجوز بيع السنى المقر بالله وبرسوله وبالقيامة من الكافر قطعا ، لكونه مؤمنا حقيقة فيلزم من بيعه منهم اثبات السبيل عليه وقد نفى ذلك بالاية .
- مصباح الفقاهة - السيد الخوئي ج 4 ص 303 :
لا يعتبر في العقد الفضولي كون المشترى للمصحف أو - العبد المسلم مسلما حين العقد بل لا بد من كونه مسلما حين الاجازة فلو باع الفضولي المصحف أو العبد من الكافر فأسلم إلى زمان الاجازة فيكون البيع صحيحا والسر في ذلك أن عمدة دليل أعتبار كون المشترى مسلما بعد التسالم بين الفقهاء هو قوله تعالى لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا فأن بيع المصحف والعبد المسلم من الكافر إستيلاء وسبيل على المسلمين بل من أعلى مراتب الاستيلاء
--
ولكي لانتجنى فكل ردودي في هذا الموضوع ستكون مختومة افتراضيا بـ(والله أعلم)تعليق
-
إطلاق لفظ المؤمن عند جميع فقهآئنا العاملين الأبرار هو من آمن بالولاية بالإضافة إلى سآئر المستلزمات الأخرى و تستطيعون التأكد من ذلك بمراسلة مكتب السيد السيستاني دام ظلهتعليق
-
إختلط الحابل بالنابل
هل من أحد يفهمني أين نقطة الإختلاف؟تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
ربما صحيح ، ولكنها (مؤمن) الشيعية وليست (مؤمن) القرآنية كما اوردها السيد الخوئي قدس.
الحق يُقال ، رغم عدم تقليدي للسيد الخوئي قدس الا انه كان ثروة معلوماتية منصف في عرض المعلومة وإن كانت ليست مما يستند عليها في رأيه.
أقول ان (مؤمن) الروائية لايمكن ان تنسخ (مؤمن) القرآنية لمن لم يجحد الولاية ، تنبه (يجحد). والله اعلم
تعليق
-
[poem font="Traditional Arabic,6,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.yahosein.com/vb/images/toolbox/backgrounds/21.gif" border="double,6,orange" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال إمام المتقين سلام الله عليها في ذكر الموت :
يا من لدنياه اشتغل=وقد غره طول الأمل
أو لم يزل في غفلة=حتى دنا منه الأجل
الموت يأتي بغتة=والقبر صندوق العمل
والصبر على أهوالها=ولا موت إلا بالأجل[/poem]التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 17-09-2007, 05:12 AM.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة hadiالمشاركة الأصلية بواسطة hadi
ملخص مفيد
إن صاحب الموضوع يرى كتابات السيد الخوئي بعين عوراء ، فيأخذ مايعجبه ويترك مالايعجبه.
ولعل في كتابات السيد الخوئي مايحتاج الى الحرص اكثر في الدقة عند اختيار الكلمات كونه (قدس) لم يعلم انه سيأتي من بعده ممن يدّعون التشيع ويُطلِِقون أقواله على كل أهل السنة على انهم مخالفين فيستبيحون سبهم وشتهم والبهتان وقول الزور والكذب عليهم وحتى عدم صون دمهم المحترم.
حيث بمكر شيطاني حاول تطبيق بعض الاحكام الخاصة بالمخالفين اهل البدعة والضلالة وتعميم هذه الاحكام لتشمل كل السنة اليوم دون تقييد بأهل البدعة والضلالة. فجعل من مذهبنا مذهب سب وشتم وقذف ببهتان بل يؤجر على فعل ذلك.
فهو يقدّم خدمة للوهابية حتى الوهابية لم يحلموا بها ، فأتعس الوهابية يستشكل علينا اننا تكفيرين لهم ونحن نحاول ان نُبطل هذا الإدعاء :
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=76938&highlight=%CA%DF%DD%ED%D1
أما صاحب الموضوع فقد عصر دماغه ليجلب لنا ماهو اتعس شبهة على مذهبنا ، سب وشتم ولعن وكذب وبهتان وعدم احترام دمهم بل ويُدافع عليها.
من هو الوهابي الحقيقي الذي يريد تدمير مذهبنا ، أنا أم هو؟
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
بل أنت من تنظر بعين عوراء يا صندوق..
صندوق فاضي
لم تعلق بكلمة واحدة على ما نقلناه من كتاب التنقيح في شرح العروة وهو واضح جدا في كفر من هو ليس اثني عشري..
أما ما نقلته عن حكم السني فكما قلت لك سابقا ولكنك أعمى أو تتعامى هنا الحكم مخصص بالبيع من الكفار يا بهيمة وليس على اطلاقه كما تريد أن توهمنا...
وأعيد كلام السيد قدس سره مرة أخرى
"فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثني عشرية و إسلامهم ظاهراً بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف و بين غيرهم و إن كان جميعهم في الحقيقة كافرين، و هم الذين سمّيناهم بمسلم الدنيا و كافر الآخرة.""تعليق
-
أخلاقك تدل على انك من سلالة أبا لهب لابيت الرسول.
فلو لم تكن صائما وقلت سبك عليّ لتجاوزنا عنه دون لفت نظر لكن في رمضان وتشتم وتدعي انت سيد، ماترهم.
أبا لهب اولى بك من بيت عترة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
رغم ذلك افهم ألمك اني فضحتك عندما بيّنت ان سب وشتم وقذف وقول الزور والكذب على المخالفين هو في حق اهل البدع من المخالفين وليس كل المخالفين.
فبإعتراف السيد الخوئي ان معاملة السني يجب ان تكون بحكم معاملة المؤمن في القرآن.
اما حكمه في الاخرة فهو اجتهاد منه كون ان إبطال جميع الاعمال يستلزم ان يكون كافرا مخلداً في النار وهذا مالم يقل به اي من ائمتنا عليهم السلام فضلا عن تصريح القرآن بجزاءه وثوابه للمؤمنين الذين اقر السيد رحمه الله ان اهل السنة الذين هم جزء من المخالفين وليس كلهم يندرجون تحت هذه التسمية (القرآنية).
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
ملخص الكلام:
السني المخالف (ليس الناصبي): دمه وماله وعرضه حرام , أما سبه وغيبته فجائز ويحكم بطهارته ولكن في الدنيا فقط أما في الاخرة فهو كافر..
والحمدلله أنك اعترفت بهزيمتك بقولك أنه اجتهاد من السيد الخوئي (رض) فبهذا نكون قد انهينا الموضوع ..
ولكن مرة أخرى لا تقحم نفسك في أمر لم تفهمه بعد...
وطبعا كل من في المنتدى لن يأخذ بقول صندوق البصل النكرة ويترك قول أستاذ الفقهاء الأعظم وكما أسميته أنت ب"المرجع الأعلى"
ومسئلة أخرى اتضحت لنا وهي سياسة الانتقائية فقد اخذت ما يعجبك من كلام للسيد الخوئي وتتركت ما يخالف هواك
ألا قاتل الله الهوى والتعصب الذي يدخل حتى في العقيدة..تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 13
2,141 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة مروان1400
11-06-2020, 12:38 AM
|
|||
|
ردود 2
343 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 01:11 AM
|
تعليق