إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إرشاد الحائر في إثبات سب بني أمية للإمام علي على المنابر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إرشاد الحائر في إثبات سب بني أمية للإمام علي على المنابر

    الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره وسببا للمزيد من فضله ودليلا على آلائه وعظمته

    يحاول نواصب هذا العصر في الآونة الأخيرة الدفاع عن أسلافهم بني أمية الشجرة الملعونة في القرآن

    ومن محاولاتهم في ذلك ادعاؤهم أن بني أمية لم يسبوا عليا على المنابر ستين عاما وأن ذلك من أكاذيب الشيعة وأباطيلهم

    كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا

    وهنا سنبين إن شاء الله تعالى أن مسألة سب بني أمية للإمام علي على منابر المسلمين مما قد تواتر معناه واستفاضت رواته

    وسنقسم البحث إلى أقسام :

    القسم الأول : سبه - عليه السلام - على منابر الكوفة
    القسم الثاني : سبه - عليه السلام - على منابر الشام
    القسم الثالث : سبه - عليه السلام - على منابر المدينة
    القسم الرابع : ذكر ذلك في كتب التاريخ
    القسم الخامس : أقوال علماء أهل السنة "المنصفين" في ذلك


    فنبدأ بهذه الرواية عنه عليه السلام :

    المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 8 / ص 8)
    أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي صادق ، قال : قال علي رضي الله عنه : « إنكم ستعرضون على سبي فسبوني ، فإن عرضت عليكم البراءة مني ، فلا تبرءوا مني ، فإني على الإسلام ، فليمدد أحدكم عنقه ، ثكلته أمه ، فإنه لا دنيا له ولا آخرة بعد الإسلام ، ثم تلا ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) » « صحيح الإسناد ولم يخرجاه »



    يتبع ...

  • #2
    العقل والشهوة

    المشاركة الأصلية بواسطة الفضل بن شاذان
    الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره وسببا للمزيد من فضله ودليلا على آلائه وعظمته

    يحاول نواصب هذا العصر في الآونة الأخيرة الدفاع عن أسلافهم بني أمية الشجرة الملعونة في القرآن

    ومن محاولاتهم في ذلك ادعاؤهم أن بني أمية لم يسبوا عليا على المنابر ستين عاما وأن ذلك من أكاذيب الشيعة وأباطيلهم

    كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا

    وهنا سنبين إن شاء الله تعالى أن مسألة سب بني أمية للإمام علي على منابر المسلمين مما قد تواتر معناه واستفاضت رواته

    وسنقسم البحث إلى أقسام :

    القسم الأول : سبه - عليه السلام - على منابر الكوفة
    القسم الثاني : سبه - عليه السلام - على منابر الشام
    القسم الثالث : سبه - عليه السلام - على منابر المدينة
    القسم الرابع : ذكر ذلك في كتب التاريخ
    القسم الخامس : أقوال علماء أهل السنة "المنصفين" في ذلك


    فنبدأ بهذه الرواية عنه عليه السلام :

    المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 8 / ص 8)
    أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي صادق ، قال : قال علي رضي الله عنه : « إنكم ستعرضون على سبي فسبوني ، فإن عرضت عليكم البراءة مني ، فلا تبرءوا مني ، فإني على الإسلام ، فليمدد أحدكم عنقه ، ثكلته أمه ، فإنه لا دنيا له ولا آخرة بعد الإسلام ، ثم تلا ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) » « صحيح الإسناد ولم يخرجاه »



    يتبع ...

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد الله رب العالمين والصلاة على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين......

      اما بعد فيجب على كل مسلم ومسلمة انت تعترف بهل البيت علان ولاية اهل البت خالص من النار والسعير ....

      عن الامام الباقر قال ان القران حبل الى الله فتمسكو به ونحن حبل الله لقضاء حوائج الناس لان القران نصفه

      تعليق


      • #4
        اخي يا ريت تضع الادله كلها برد واحد لكي لا تشتبك وتضيع قيمة الموضوع وتزداد الصفحات دعنا نفضحهم من اول صفحه

        تعليق


        • #5
          شكرا جزيلا

          تعليق


          • #6
            القسم الأول : سبه - عليه السلام - على منابر الكوفة (41 - 50 هـ)


            مسند أحمد - (ج 4 / ص 68)
            حدثنا علي بن عاصم قال حصين أخبرنا عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم المازني قال لما خرج معاوية من الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة قال فأقام خطباء يقعون في علي قال وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال فغضب فقام فأخذ بيدي فتبعته فقال ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فأشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم قال قلت وما ذاك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال قلت من هم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك قال ثم سكت قال قلت ومن العاشر قال قال أنا

            المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 13 / ص 415)
            فحدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنا موسى بن إسحاق الأنصاري القاضي ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا أبو بكر بن عياش ، عن حصين ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم ، قال : كان المغيرة بن شعبة ينال في خطبته من علي ، وأقام خطباء ينالون منه ، فبينا هو يخطب ، ونال من علي ، وإلى جنبي سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي ، قال : فضربني بيده وقال : « ألا ترى ما يقول هذا ؟ - أو قال هؤلاء - أشهد على التسعة أنهم في الجنة ، ولو حلفت على العاشر لصدقت كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحراء أنا وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف ، فتزلزل الجبل » ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « اثبت حراء فليس عليك إلا نبي ، أو صديق ، أو شهيد »

            مصنف ابن أبي شيبة - (ج 3 / ص 244)
            حدثنا وكيع عن مسعر عن أيوب مولى بني ثعلبة عن قطبة بن مالك قال سب أمير من الامراء عليا فقام إليه زيد بن أرقم فقال أما إني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن سب الموتى فلم تسب عليا وقد مات.

            مسند أبي يعلى الموصلي - (ج 2 / ص 253)
            حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا شقيق بن أبي عبد الله ، عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة ، أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني أنكم تعرضون على سب علي بالكوفة ، فهل سببته ؟ قال : معاذ الله ، قال : والذي نفس سعد بيده ، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئا : « لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبه ما سببته أبدا »

            معجم الصحابة لابن قانع - (ج 1 / ص 162)
            حدثنا محمد بن زكريا التستري ، نا أحمد بن محمد العصفري ، نا أشعث بن أشعث ، نا عباد بن راشد ، نا ميمون بن سياه ، عن شهر بن حوشب قال : قام رجال خطباء يشتمون عليا رضي الله عنه حتى كان من آخرهم رجل يقال له أنيس فحمد الله وأثنى عليه وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لأشفعن يوم القيامة لأكثر مما في الأرض من حجر وشجر » فتصل شفاعته إليكم وتعجز عن أهل بيته عليهم السلام

            الكوفة في ولاية الحجاج (75 - 95هـ)


            الأعلام للزركلي - (ج 4 / ص 237)
            عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي القيسي الكوفي، أبو الحسن: من رجال الحديث. كان يعد من شيعة أهل الكوفة. خرج مع ابن الاشعث، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي: ادع عطية، فان سب علي بن أبي طالب وإلا فاضربه 400 سوط واحلق رأسه ولحيته، فدعاه وأقرأه كتاب الحجاج، فأبى أن يفعل، فضربه ابن القاسم الاسواط وحلق رأسه ولحيته.

            الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 6 / ص 304)
            قال: أخبرنا سعد بن محمد بن الحسن بن عطية قال: جاء سعد بن جنادة إلى علي بن أبي طالب وهو بالكوفة فقال: يا أمير المؤمنين إنه ولد لي غلام فسمه. قال: هذا عطية الله. فسمي عطية. وكانت أمه أم ولد رومية. وخرج عطية مع بن الأشعث على الحجاج، فلما انهزم جيش بن الأشعث هرب عطية إلى فارس. فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي أن ادع عطية فإن لعن علي بن أبي طالب وإلا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته. فدعاه فأقرأه كتاب الحجاج فأبى عطية أن يفعل، فضربه أربعمائة وحلق رأسه ولحيته. فلما ولي قتيبة خراسان خرج عطية إليه فلم يزل بخراسان حتى ولي عمر بن هبيرة العراق

            سير أعلام النبلاء - (ج 4 / ص 267)
            روي عن أبي حصين، أن الحجاج استعمل عبدالرحمن بن أبي ليلى على القضاء ثم عزله، ثم ضربه ليسب أبا تراب رضي الله عنه، وكان قد شهد النهروان مع علي.


            المعرفة والتاريخ - (ج 1 / ص 326)
            حدثنا أبو سعيد الأشج قال: حدثنا حفص وأبو بكر بن عياش عن الأعمش قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج وكان يحضره شيخاً وهو متكيء على ابنه وهم يقولون له العن الكذابين، فيقول لعن الله الكذابين، ثم يقول الله الله عز وجل، علي بن أبي طالب، عبد الله ابن الزبير، المختار بن أبي عبيد. قال الأعمش: وأهل الشام حوله كأنهم حمير لا يدرون ما يقول وهو يخرجهم من اللعن.

            تهذيب التهذيب - (ج 10 / ص 143)
            قلت: إنما قيل له المعرقب لان الحجاج أو بشر بن مروان عرض عليه سب علي فأبى فقطع عرقوبه.

            يتبع ...


            __________

            الإخوة الكرام

            بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

            تعليق


            • #7
              نكمل على بركة الله تعالى

              القسم الثاني : سبه - عليه السلام - على منابر الشام

              أسد الغابة - (ج 1 / ص 194)
              وروى أبو أحمد العسكري بإسناده عن عمارة بن يزيد، عن عبد الله بن العلاء، عن الزهري قال: سمعت سعيد بن جناب يحدث عن أبي عنفوانة المازني، قال: سمعت أبا جنيدة جندع بن عمرو بن مازن، قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار " ، وسمعته - وإلا صمتا - يقول، وقد انصرف من حجة الوداع، فلما نزل غدير خم قام في الناس خطيباً وأخذ بيد علي وقال: " من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " .
              قال عبيد الله: فقلت للزهري: ألا تحدث بهذا بالشام، وأنت تسمع ملئ أذنيك سب علي، فقال: والله إن عندي من فضائل علي ما لو تحدثت بها لقتلت.


              حلية الأولياء - (ج 2 / ص 267)
              حدثنا أبو بكر بن على، حدثنا عبد الله بن معبد، حدثنا إسحاق بن زريق، حدثنا عبيد الله بن معاذ، عن شعيب بن العلاء، عن أبيه العلاء بن كريز قال: بينما سليمان بن عبد الملك جالس إذ مر به رجل عليه ثياب يخيل في مشيته، قال: هذا ينبغي أن يكون عراقياً، وينبغي أن يكون كوفياً، وينبغي أن يكون من همدان، ثم قال: علي بالرجل، فأتي به فقال: ممن الرجل؟ فقال: ويلك دعني حتى ترجع إلى نفسي، قال: فتركه هنيهة ثم سأله: ممن الرجل؟ فقال: من أهل العراق، قال: من أيهم؟ قال: من أهل الكوفة، قال: أي أهل الكوفة؟ قال: من همدان، فازداد عجباً. فقال: ما تقول في أبي بكر؟ قال: والله ما أدركت دهره ولا أدرك دهري، ولقد قال الناس فيه فأحسنوا وهو أن شاء الله كذلك، قال: فما تقول في عمر؟ فقال مثل ذلك، قال: فما تقول في عثمان؟ قال: والله ما أدركت دهره ولا أدرك دهري، ولقد قال فيه الناس فأحسنوا وقال فيه ناس فأساءوا وعند الله علمه، قال: فما تقول في على؟ قال: هو والله مثل ذلك، قال: سب علياً، قال: لا أسبه، قال: والله لتسبنه، قال: والله لا أسبه، قال: والله لتسبنه أو لأضربن عنقك؟ قال: والله لا أسبه، قال: فأمر بضرب عنقه، فقام رجل في يده سيف فهزه حتى أضاء في يده كأنه خوصة، فقال: والله لتسبنه أو لأضربن عنقك، قال: والله لا أسبه، ثم نادى ويلك يا سليمان ادنني منك، فدعا به، فقال: يا سليمان أما ترضى مني بما يرضى به من هو خير منك ممن هو خير مني فيمن هو شر من على؟ قال: وما ذاك، قال: الله رضى من عيسى وهو خير مني إذ قال في بني إسرائيل وهم شر من على: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " . قال: فنظرت إلى الغضب ينحدر من وجهه حتى صار في طرف أرنبته، ثم قال: خليا سبيله، فعاد إلى مشيته، فما رأيت رجلاً قط خيراً من ألف رجل غيره، وإذا هو طلحة بن مصرف.

              في مجلس معاوية

              تاريخ ابن أبي خيثمة - (ج 1 / ص 458)
              حدثنا عبد السلام بن صالح ، قال : حدثنا بن عيينة ، عن ابن نجيح ، عن أبيه أن ربيعة الحرشي قام عند معاوية يسب علي بن أبي طالب فقام سعد فقال : أيسب هذا عليا وأنت ساكت ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له : أنت مني بمنزلة هارون موسى ؟

              عيون الأخبار - (ج 1 / ص 23)
              بلغني عن حفص بن عمران الرازي عن الحسن بن عمارة عن المنهال بن عمرو قال: قال معاوية لشداد بن عمرو بن أوس: قم فاذكر عليا فتنقصه.

              الإمامة والسياسة - (ج 1 / ص 179)
              وذكروا أن رجلا من همذان يقال له برد قدم على معاوية، فسمع عمرا يقع في علي، فقال له: يا عمرو، إن أشياخنا سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، فحق ذلك أم باطل ؟ فقال عمرو: حق، وأنا أزيدك أنه ليس أحد من صحابة رسول الله له مناقب مثل مناقب علي، ففزع الفتى، فقال عمرو: إنه أفسدها بأمره في عثمان، فقال برد: هل أمر أو قتل ؟ قال: لا، ولكنه آوى ومنع. قال: فهل بايعه الناس عليها ؟ قال: نعم. قال: فما أخرجك من بيعته ؟ قال: اتهامي إياه في عثمان. قال له: وأنت أيضا قد اتهمت ؟ قال: صدقت فيها خرجت إلى فلسطين، فرجع الفتى إلى قومه فقال: إنا أتينا قوما أخذنا الحجة عليهم من أفواههم.

              بغية الطلب في تاريخ حلب - (ج 3 / ص 214)
              أبو أيوب خالد بن زيد بدري، وهو الذي نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينة، وهو كان على مقدمة علي يوم صفين، وهو الذي خاصم الخوارج يوم النهروان، وهو الذي قال لمعاوية حين سب علياً: كف يا معاوية عن سب علي في الناس، فقال معاوية: ما أقدر على ذلك منهم، فقال أبو أيوب: والله لا أسكن أرضاً أسمع فيها سب علي، فخرج إلى ساحل البحر حتى مات رحمه الله.

              التاريخ الكبير - (ج 4 / ص 60)
              حدثنى إسحاق بن جعفر حدثنى عن عبد الرحمن بن أيوب الانصاري: قال أبو أيوب: لو رأيت معاوية ببدر ما سببته - يعنى عليا.


              يتبع ...

              تعليق


              • #8
                نكمل على بركة الله تعالى

                القسم الثالث : سبه - عليه السلام - على منابر المدينة (41 - 50هـ)

                سنن ابن ماجه - (ج 1 / ص 134)
                حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله

                تاريخ الرسل والملوك - (ج 1 / ص 433)
                حدثني به محمد بن عبيد المحاربي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، قال: قيل لسهل بن سعد: إن بعض أمراء المدينة يريد أن يبعث إليك أن تسب علياً عند المنبر، قال: أقول ماذا ؟ قال: تقول : أبا تراب، قال: والله ما سماه بذلك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: وكيف ذلك يا أبا العباس ؟ قال: دخل علي على فاطمة، ثم خرج من عندها، فاضطجع في فيء المسجد. قال: ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة، فقال لها :أين ابن عمك ؟ فقالت: هو ذاك مضطجع في المسجد، قال: فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فوجده قد سقط رادؤه عن ظهره، وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره، ويقول: اجلس أبا تراب. فوالله ما سماه به إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ووالله ما كان اسمٌ أحب إليه منه !.

                مسند أبي يعلى - (ج 12 / ص 107)
                حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت أم سلمة : أيسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنابر ؟ قلت : وأنى ذلك ؟ قالت : أليس يسب علي ومن يحبه ؟ فأشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحبه

                العلل - (ج 3 / ص 176)
                حدثني أبي قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا بن عون عن عمير بن إسحاق قال كان مروان أميرا علينا ست سنين فكان يسب عليا كل جمعة ثم عزل ثم استعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ثم أعيد مروان فكان يسبه

                العقد الفريد - (ج 2 / ص 127)
                ولما مات الحسن بن علي حج معاوية، فدخل المدينة وأراد أن يلعن عليا على منبر رسول الله صلى عليه وسلم. فقيل له: إن ها هنا سعد بن أبي وقاص، ولا نراه يرضى بهذا، فابعث إليه وخذ رأيه. فأرسل إليه وذكر له ذلك. فقال: إن فعلت لأخرجن من المسجد، ثم لا أعود إليه. فأمسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد. فلما مات لعنه على المنبر، وكتب إلى عماله أن يلعنوه على المنابر، ففعلوا. فكتبت أم سلمة زوج النبي صلى عليه وسلم إلى معاوية: إنكم تلعن الله ورسوله على منابركم، وذلك أنكم تلعنون علي بن أبي طالب ومن أحبه، وأنا أشهد أن الله أحبه ورسوله، فلم يلتفت إلى كلامها.

                ولاية خالد بن عبد الله القسري (في حدود 90هـ)

                الكامل في اللغة والادب - (ج 1 / ص 187)
                وكان خالد بن عبد الله القسري لعنه الله يلعن عليا رضي الله عنه على المنبر فيقول: فعل الله على علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة وأبي الحسن والحسين. ثم يقبل على الناس ويقول: أكنيت!

                تهذيب الكمال - (ج 8 / ص 116)
                وقال عبدالله بن أحمد ابن حنبل: سمعت يحيى بن معين، قال: خالد بن عبدالله القسري كان واليا لبني أمية وكان رجل سوء، وكان يقع في علي بن أبي طالب.

                البيان والتبيين - (ج 1 / ص 309)
                وقال عبد الله بن كثير السهمي، وكان يتشيع، لولادة كانت نالته، وسمع عمال خالد بن عبد الله القسري يلعنون عليا والحسين على المنابر: من الخفيف
                لعن الله من يسب عليا ... وحسينا من سوقة وإمام
                أيسب المطيبون جدودا ... والكرام الأخوال والأعمام

                نثر الدر - (ج 1 / ص 367)
                وكان خالد بن عبد الله القسري مال عن أمير المؤمنين علي عليه السلام، وتنقصه على المنابر. وذكر أنه اتخذ طستا في المسجد بالكوفة ميضأة، وخرق قناة من الفرات إليها. ثم أخذ بيد أسقف النصارى يمشي في مسجد علي حتى وقف على الطست. ثم قال للأسقف: ادع فيها بالبركة. فوالله لدعاؤك عندي أرجى من دعاء علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه وسلامه على علي، وغضبه على خالد.

                التدوين في أخبار قزوين - (ج 1 / ص 20)
                قال محمد بن زياد المذحجي: رأيت في مسجد قزوين لوحاً نقش عليه هذا مما أمر به محمد بن الحجاج، وكان عمال خالد بن عبد الله القسري وسائر عمال بني أمية يلعنون في هذا المسجد علياً رضي الله عنه حتى وثب رجل من موالي بني الجند وقتل الخطيب وانقطع اللعن من يومئذ.

                بغية الطلب في تاريخ حلب - (ج 3 / ص 240)
                أنبأنا أبو اليمن الكندي قال: أخبرنا أبو البركات بن الأنماطي إجازة إن لم يكن سماعاً قال: أخبرنا أبو بكر الشامي قال: أخبرنا أبو الحسن العتيقي قال: أخبرنا يوسف بن أحمد بن يوسف قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثني الفضل بن الزبير قال: سمعت خالد القسري وذكر علياً فذكر كلاماً لا يحل ذكره.


                يتبع ...

                تعليق


                • #9
                  القسم الرابع : ذكر سبهم له - عليه السلام - في كتب التاريخ وإيقاف عمر بن عبد العزيز لذلك


                  تاريخ دمشق - (ج 50 / ص 96)
                  أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ إذنا وأبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء مشافهة قالا أنبأنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو عروبة حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا خالد بن يزيد عن معاوية قال كان لا يقوم أحد من بني أمية إلا سب عليا فلم يسبه عمر

                  الطبقات الكبرى لابن سعد - (ج 5 / ص 393)
                  أخبرنا علي بن محمد عن لوط بن يحيى الغامدي قال: كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز يشتمون عليا، رحمه الله، فلما ولي عمر أمسك عن ذلك

                  الكامل في التاريخ - (ج 2 / ص 364)
                  كان بنو أمية يسبون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة، فترك ذلك وكتب إلى العمال في الآفاق بتركه.

                  المختصر في أخبار البشر - (ج 1 / ص 139)
                  كان خلفاء بني أمية يسبون علياً رضي الله عنه، من سنة إِحدى وأربعين، وهي السنة التي خلع الحسن فيها نفسه من الخلافة، إلى أول سنة تسع وتسعين، آخر أيام سليمان بن عبد الملك، فلما ولي عمر، أبطل ذلك، وكتب إِلى نوابه: بإبطاله، ولما خطب يوم الجمعة، أبدل السب في آخر الخطبة بقراءة قوله تعالى " إِن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي لعلكم تذكرون " " النمل: 90 " فلم يسب علي بعد ذلك. واستمرت الخطباء على قراءة هذه الآية

                  تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 2 / ص 337)
                  قال عمر بن عثمان الحمصي: ثنا خالد بن يزيد عن جعونة قال: كان لا يقوم خليفة من بني أمية إلا سب علياً، فلم يسبه عمر بن عبد العزيز حين استخلف

                  الإستيعاب في معرفة الأصحاب - (ج 1 / ص 344)
                  وروى ابن وهب عن حفص بن ميسرة عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه سمع ابناً له ينتقص علياً فقال: إياك والعودة إلى ذلك، فإن بني مروان شتموه ستين سنة فلم يزده الله بذلك إلا رفعة وإن الدين لم يبن شيئاً فهدمته الدنيا. وإن الدنيا لم تبن شيئاً إلى عاودت على ما بنت فهدمته.

                  طبقات الشافعية الكبرى - (ج 3 / ص 339)
                  وهذه هى الفتنة التى طار شررها فملأ الآفاق وطال ضررها فشمل خراسان والشام والحجاز والعراق وعظم خطبها وبلاؤها وقام في سب أهل السنة خطيبها وسفهاؤها إذ أدى هذا الأمر إلى التصريح بلعن أهل السنة فى الجمع وتوظيف سبهم على المنابر وصار لأبى الحسن كرم الله وجهه بها أسوة لعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه فى زمن بعض بنى أمية حيث استولت النواصب على المناصب واستعلى أولئك السفهاء فى المجامع والمراتب


                  وهذه الرواية نهديها خصيصا لخوارج هذا العصر من المدافعين عن بني أمية

                  تاريخ ابن أبي خيثمة - (ج 2 / ص 148)
                  حدثنا ابن الأصبهاني ، قال : أنا شريك ، عن محمد بن إسحاق ، عن عمر بن علي بن حسين ، عن علي بن حسين ؛ قال : قال لي مروان بن الحكم : ما كان في القوم أحد أدفع عن صاحبنا ؛ - يعني : عثمان بن عفان - من صاحبكم - يعني : علي بن أبي طالب ، قلت : فما بالكم تسبوه على المنابر ؟ قال : لا يستقيم الأمر إلا بذاك .

                  تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 1 / ص 449)
                  وروى عمر بن علي بن الحسين، عن أبيه قال: قال مروان: ما كان في القوم أدفع عن صاحبنا من صاحبكم - يعني علياً - عن عثمان، قال: فقلت: ما بالكم تسبونه على المنابر! قال: لا يستقيم الأمر إلا بذلك. رواه ابن أبي خيثمة. بإسناد قوي، عن عمر.



                  يتبع ...

                  تعليق


                  • #10
                    لعن الله أعدائك يا أمير المؤمنين
                    لعن الله أعداء الله ظالمي محمد وآل محمد
                    اللهم صلي على محمد وآل محمد

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله بيك أخي الفضل وجعلها في ميزان حسناتك

                      بوركتم مولانا

                      تعليق


                      • #12
                        نكمل على بركة الله تعالى

                        القسم الخامس : أقوال علماء أهل السنة في ذلك


                        ونذكر اسم العلم مع تاريخ وفاته ثم نص قوله من كتابه :

                        ابن حزم (456 هـ)

                        المحلى - (ج 5 / ص 64)
                        قال أبو محمد: كان الحجاج وخطباؤه يلعنون عليا وابن الزبير رضى الله عنهم ولعن لاعنهم

                        وقال في موضع آخر

                        المحلى - (ج 5 / ص 86)
                        واعتلوا بأن الناس كانوا إذا صلوا تركوهم ولم يشهدوا الخطبة، وذلك لانهم كانوا يلعنون على بن أبى طالب رضى الله عنه، فكان المسلمون يفرون، وحق لهم، فكيف وليس الجلوس للخطبة واجبا

                        القرطبي (656 هـ)

                        المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - (ج 20 / ص 25)
                        وقول معاوية لسعد بن أبي وقاص : (( ما منعك أن تسب أبا تراب )) ؛ يدل : على أن مقدم بني أمية كانوا يسبون عليا وينتقصونه ، وذلك كان منهم لما وقر في أنفسهم من أنه أعان على قتل عثمان ، وأنه أسلمه لمن قتله ، بناء منهم على أنه كان بالمدينة ، وأنه كان متمكنا من نصرته . وكل ذلك ظن كذب ، وتأويل باطل غطى التعصب منه وجه الصواب

                        وقال في موضع آخر :

                        المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - (ج 1 / ص 148)
                        وأما مروان وبنو أمية ، فإنما قدموها ؛ لأنهم كانوا في خطبهم ينالون من علي ـ رضى الله عنه ـ ، ويسمعون الناس ذلك ، فكان الناس إذا صلوا معهم ، انصرفوا عن سماع خطبهم لذلك ، فلما رأى مروان ذلك أو من شاء الله من بني أمية ، قدموا الخطبة ؛ ليسمعوا الناس من ذلك ما يكرهون.

                        ياقوت الحموي (626 هـ)

                        معجم البلدان - (ج 2 / ص 432)
                        قال الرهني: وأجل من هذا كله أنه لعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبرها إلا مرة وامتنعوا على بني أمية حتى زادوا في عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد

                        النويري (733 هـ)

                        نهاية الأرب في فنون الأدب - (ج 6 / ص 75)
                        قال: وكان من أول ما ابتدأ به عمر بن عبد العزيز أن ترك سب علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنابر، وكان يسب في أيام بني أمية إلى أن ولي عمر فترك ذلك، وأبد له بقول الله عز وجل: " إنَّ الله يأْمُرُ بالعَدْلِ والإحسان وإيتاء ذي القرْبَى ويَنْهَى عن الفحشاء والْمُنْكَرِ والبغْي يعِظكم لعلكم تذكرون " . فحل ذلك عند الناس محلاً حسنا، وأكثروا مدح عمر بسببه

                        العبدري (737 هـ)

                        المدخل - (ج 2 / ص 413)
                        وأما ترضي الخطيب في خطبته عن الخلفاء من الصحابة وبقية العشرة وباقي الصحابة وأمهات المؤمنين وعترة النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين فهو من باب المندوب لا من باب البدعة وإن كان لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء بعده ولا الصحابة رضي الله عنهم لكن فعله عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لأمر كان وقع قبله وذلك أن بعض بني أمية كانوا يسبون بعض الخلفاء من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين على المنابر في خطبتهم ، فلما أن ولي عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أبدل مكان ذلك الترضي عنهم . وقد قال مالك رضي الله عنه في حقه هو إمام هدى وأنا أقتدي به .

                        ابن رجب الحنبلي (795 هـ)

                        فتح الباري لابن رجب - (ج 6 / ص 231)
                        ولو شرع الإمام في خطبته في كلام مباح أو مستحب كالدعاء ، فإنه يستمع له وينصت ، وهذا قول جمهور العلماء، منهم : عطاء وغيره .
                        ولأصحابنا ثلاثة أوجه : أحدها : تحريم الكلام في الحالين . والثاني : لا يحرم . والثالث : أن كان مستحبا كالدعاء حرم الكلام معه ، وإن كان مباحا لم يحرم .
                        فأما أن تكلم بكلام محرم ، كبدعة أو كسب السلف ، كما كان يفعله بنو أمية ، سوى عمر بن عبد العزيز -رحمة الله عليه - ، فقالت طائفة : يلحق بالخطب وينصت له، روي عن عمرو بن مرة وقتادة .


                        السرخسي (483 هـ)

                        المبسوط - (ج 2 / ص 358)
                        فقد كانت الخطبة بعد الصلاة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين حتى أحدث بنو أمية الخطبة قبل الصلاة لأنهم كانوا في خطبتهم يتكلمون بما لا يحل فكان الناس لا يجلسون بعد الصلاة لسماعها فأحدثوها قبل الصلاة ليسمعها الناس

                        ابن الطقطقي (709 هـ)

                        الفخري في الآداب السلطانية - (ج 1 / ص 47)
                        وكان عمر بن عبد العزيز من خيار الخلفاء عالماً زاهداً عابداً تقياً ورعاً، سار سيرةً مرضيةً ومضى حميداً. هو الذي قطع السب عن أمير المؤمنين، صلوات الله عليه وسلامه، وكان بنو أمية يسبونه على المنابر.

                        ابن حجر العسقلاني (852 هـ)

                        فتح الباري لابن حجر - (ج 10 / ص 499)
                        قال أحمد وإسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي وكأن السبب في ذلك أنه تأخر ، ووقع الاختلاف في زمانه وخروج من خرج عليه ، فكان ذلك سببا لانتشار مناقبه من كثرة من كان بينها من الصحابة ردا على من خالفه ، فكان الناس طائفتين ، لكن المبتدعة قليلة جدا . ثم كان من أمر علي ما كان فنجمت طائفة أخرى حاربوه ، ثم اشتد الخطب فتنقصوه واتخذوا لعنه على المنابر سنة ، ووافقهم الخوارج على بغضه وزادوا حتى كفروه ، مضموما ذلك منهم إلى عثمان

                        السيوطي (911 هـ)

                        تاريخ الخلفاء - (ج 1 / ص 99)
                        وقال غيره كان بنو أمية يسبون علي بن أبي طالب في الخطبة فلما ولي عمر ابن عبد العزيز أبطله وكتب إلى نوابه بإبطاله وقرأ مكانه " إن الله يأمر بالعدل والإحسان " " النحل: 90 " الآية فاستمرت قراءتها في الخطبة إلى الآن.

                        المناوي (1031 هـ)

                        فيض القدير - (ج 3 / ص 20)
                        ومع ذلك فقابل بنو أمية عظيم هذه الحقوق بالمخالفة والعقوق فسفكوا من أهل البيت دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا شرفهم وفضلهم واستباحوا سبهم ولعنهم فخالفوا المصطفى صلى الله عليه وسلم في وصيته وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته فوا خجلهم إذا وقفوا بين يديه ويا فضيحتهم يوم يعرضون عليه

                        علي القاري (1014 هـ)

                        مرقاة المفاتيح - (ج 5 / ص 48)
                        وما أحسن فعل عمر بن عبد العزيز حيث جعل مكان سب أهل البيت الصادر من بني أمية فوق المنابر هذه الآية الشريفة في آخر الخطبة إن الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون النحل فهذه هي البدعة الحسنة بل السنة المستحسنة

                        المحبي (1111 هـ)

                        خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - (ج 2 / ص 122)
                        وقرأت في بعض مجاميعه بخطه قال جرى لي يوماً في بعض الأندية أنه ذكر أشج بني مروان عمر بن عبد العزيز وما فعله وهو خليفة من أمره بالكف عن لعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه على المنابر مدة تزيد على سبعين عاماً كما هو مشهور

                        الإتليدي (1100 هـ)

                        إعلام الناس بما وقع للبرامكة - (ج 1 / ص 27)
                        كان، رضي الله عنه عفيفاً زاهداً ناسكاً عابداً مؤمناً تقياً صادقاً، أزال ما كانت بنو أمية تذكر به علياً رضي الله عنه، على المنابر وجعل مكان ذلك قوله تعالى: " إن الله يأمر بالعدل والإحسان " الآية

                        وأخيرا ...


                        خير الدين الزركلي (1976 م)

                        الأعلام للزركلي - (ج 5 / ص 50)
                        وسكن الناس في أيامه، فمنع سب علي بن أبي طالب (وكان من تقدمه من الامويين يسبونه على المنابر) ولم تطل مدته، قيل: دس له السم وهو بدير سمعان من أرض المعرة، فتوفي به. ومدة خلافته سنتان ونصف



                        هنا نتوقف ولعل فيما ذكرنا كفاية لأولي الألباب



                        أتعد كل هذه المصادر مكذوبة ؟

                        أكان هؤلاء الأعلام من المغفلين حين انطلت عليهم هذه الكذبة ؟

                        أم لعلهم تواطؤوا على اختلاقها ؟

                        إلى متى سيدافع نواصب هذا العصر عن أسلافهم الأمويين ؟





                        أسئلة نطرحها ولا ننتظر إجابة لها

                        تعليق


                        • #13
                          منقول من الاخ خادم المهدي في يا حسين للفائدة

                          المشاركة الأصلية بواسطة Khadim_Al_Mahdi
                          الكشف الجلي لبعض شتائم معاوية وحزبه لسيدهم ومولاهم أمير المؤمنين علي (ع)
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          كثيرا ما يردد المخالفون إسطوانة سب الصحابة ، ولكن نتمنى يوما أن نرى تطبيقهم لحكم ساب الصحابي - وخصوصا إذا كان هذا الصحابي ممن تواترت النصوص بفضله - على المغيرة بن شعبة لعنه الله الذي سب وشتم سيده ومولاه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على منابر المساجد !! حيا واستمر بقبائحه فواصل السب والإمام ميت !!

                          فصبي وعامل معاوية (المغيرة) من الذي شجعه وأعطاه الأمان وكافئه على شتائمه مع بقية سلفهم الصالح غير أميره معاوية ؟!
                          وهل يعقل أن الحاكم (معاوية) لا يعلم بما يفعله عامله المغيرة بسب علي في المساجد ؟ ولم نرى أنه عزله فلماذا ؟ بل واصل المغيرة السب حتى بعد موت علي بدليل الروايات الآتية، فماذا فعل معاوية طوال هذه المدة ؟

                          (1) فقد روى الحاكم في المستدرك على الصحيحين (ج: 1 ، ص: 541 ، ح 1419):
                          حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه :
                          أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب (!) فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات (؟؟) فلم تسب عليا وقد مات (؟!!) .
                          قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا . وكذا الذهبي بالتلخيص.
                          وإسناده كلهم ثقات ، إلا ابن أبي رزين وهو صدوق كما قال الألباني .


                          (2) السلسلة الصحيحة للألباني ( 5 \ 520 ):
                          أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب (!) فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات (؟؟) فلم تسب عليا وقد مات (؟!!)
                          الألباني: صحيح على شرط مسلم .

                          (3) روى أحمد والترمذي :
                          خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي فخرج سعيد بن زيد فقال: ألا تعجب من هذا يسب عليا رضي الله عنه (؟!!) أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا كنا على حراء أو أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اثبت حراء أو أحد فإنما عليك صديق أو شهيد فسمى النبي صلى الله عليه وسلم العشرة فسمى أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير وسعدا وعبد الرحمن بن عوف وسمى نفسه سعيدا.
                          قال الترمذي: حسن صحيح.
                          قال الألباني: صحيح ( أبو داود: 4648 ، ابن ماجة: 134 ، الترمذي: 3757 ).
                          قال شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره.
                          قال أحمد شاكر: إسناده صحيح ( مسند أحمد 3\112 ).


                          (4) حديث زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه \ أول مسند الكوفيين \مسند أحمد \ ح 18485
                          حدثنا ‏ ‏محمد بن بشر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مسعر عن ‏‏الحجاج ‏ ‏مولى ‏ ‏بني ثعلبة ‏عن قطبة بنمالك عم ‏زياد بن علاقة ‏‏قال: ‏نال ‏المغيرة بن شعبة من علي ‏فقال ‏‏زيد بن أرقم ‏قد علمت أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏كان ‏ ‏ينهى عن سب الموتى فلم تسب عليا ‏‏وقد مات.
                          http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=6&Rec=19296
                          انظر مسند أحمد - ط. بيت الأفكار، ص1394 حديث زيد بن أرقم ح19503
                          وفي ح19530 تستر الراوي (وكيع) عن اسم المغيرة فقال : سب أميرٌ من الأمراء علياً ...الخ !!

                          (5) مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه \ مسند العشرة المبشرين بالجنة \ مسند أحمد \ ح 1557
                          حدثنا ‏ ‏علي بن عاصم ‏ ‏قال ‏ ‏حصين ‏ ‏أخبرنا عن ‏ ‏هلال بن يساف ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن ظالم المازني ‏ ‏قال ‏
                          لما خرج ‏ ‏معاوية ‏ ‏من ‏ ‏الكوفة ‏ ‏استعمل ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏قال فأقام خطباء يقعون في ‏ ‏علي ‏ ‏قال وأنا إلى جنب ‏ ‏سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏قال فغضب فقام فأخذ بيدي فتبعته فقال ألا ‏ ‏ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة فأشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم ‏ ‏آثم ‏ ‏قال قلت وما ذاك قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اثبت ‏ ‏حراء ‏ ‏فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال قلت من هم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏وعثمان ‏ ‏وعلي ‏ ‏والزبير ‏ ‏وطلحة ‏ ‏وعبد الرحمن بن عوف ‏ ‏وسعد بن مالك ‏ ‏قال ثم سكت قال قلت ومن العاشر قال قال أنا
                          http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1557&doc=6
                          خلاصة الدرجة: إسناده صحيح قاله المحدث: أحمد شاكر، مسند أحمد (3\115(.
                          (6) مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه \ مسند العشرة المبشرين بالجنة \ مسند أحمد \ ح 1545
                          حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحربن الصياح ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأخنس ‏‏قال ‏
                          خطبنا ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏فنال من ‏ ‏علي ‏‏رضي الله عنه ‏ ‏فقام ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏فقال سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏يقول ‏ ‏النبي في الجنة ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعمر ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعثمان ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعلي ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وطلحة ‏ ‏في الجنة ‏ ‏والزبير ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعبد الرحمن بن عوف ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وسعد ‏ ‏في الجنة ولوشئت أن أسمي العاشر
                          http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1545&doc=6
                          صححه ابن حبان (6993)
                          قال الألباني : صحيح ( أبو داود 4649 ، الترمذي 3757 )
                          قال أحمد شاكر : إسناده صحيح ( مسند أحمد 3/110 ).


                          (7) مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه \ مسند العشرة المبشرين بالجنة \ مسند أحمد \ ح 1550
                          حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏وحجاج ‏ ‏حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحر بن صياح ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأخنس: ‏أن ‏ ‏المغيرة بن شعبة ‏ ‏خطب فنال من ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال فقام ‏ ‏سعيد بن زيد ‏ ‏فقال أشهد أني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏رسول الله في الجنة ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعمر ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعلي ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعثمان ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعبد الرحمن ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وطلحة ‏ ‏في الجنة ‏ ‏والزبير ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وسعد ‏ ‏في الجنة ‏
                          ‏ثم قال إن شئتم أخبرتكم بالعاشر ثم ذكر نفسه
                          http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1550&doc=6
                          الراوي: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم 3\112

                          (8) 140015- أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة عن يمينه وعن يساره فجاءه رجل يدعى سعيد بن زيد فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرة فسب وسب فقال : من يسب هذا يا مغيرة قال : يسب علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: يا مغير بن شعب يا مغير بن شعب ثلاثا ألا أسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك لا تنكر ولا تغير فأنا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لم أكن أروي عنه كذبا يسألني عنه إذا لقيته أنه قال : أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وتاسع المؤمنين في الجنة لو شئت أن أسميه لسميته قال : فضج أهل المسجد يناشدونه: يا صاحب رسول الله من التاسع قال : ناشدتموني بالله والله العظيم أنا تاسع المؤمنين ورسول الله صلى الله عليه وسلم العاشر ثم أتبع يمينا قال: والله لمشهد شهده رجل يغبر فيه وجهه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضلمن عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح عليه السلام
                          الراوي: رياح بن الحارث - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم 3\108.

                          (9) بقية السلف الصالح:
                          أخرج مسلم في صحيحه ( 4/1874):
                          عن سهل بن سعد قال: استُعمل على المدينة رجل من آل مروان ، قال: فدعا سهل بن سعد، فأمره أن يشتم عليًّا، قال: فأبى سهل، فقال له: أما إذ أبيت فقل: (لعن الله أبا التراب). فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب، وإن كان ليفرح إذا دُعي بها...الخ الحديث

                          وأخرج الضياء المقدسي (الأحاديث المختارة 3/267 ) وأبو يعلى (مسند أبي يعلى 1/325) وغيرهما:
                          عن سعد بن أبي وقاص قال: كنت جالساً في المسجد أنا ورجلين معي فنلنا من علي، فأقبل رسول الله (ص) غضبان يُعْرَف في وجهه الغضب، فتعوَّذتُ بالله من غضبه، فقال: مالكم ومالي؟ من آذى عليًّا فقد آذاني
                          مجمع الزوائد 9/129 قال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار باختصار، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح، غير محمود بن خداش وقنان، وهما ثقتان.
                          قال ابن كثير في (البداية والنهاية) ج7 /353
                          وقال أبو زرعة الدمشقي‏:‏ ثنا أحمد بن خالد الذهبي أبو سعيد، ثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن أبيه قال‏:‏ لما حج معاوية أخذ بيد سعد بن أبي وقاص‏.‏
                          فقال‏:‏ يا أبا إسحاق إنا قوم قد أجفانا هذا الغزو عن الحج حتى كدنا أن ننسى بعض سننه فطف نطف بطوافك‏.‏
                          قال‏:‏ فلما فرغ أدخله دار الندوة فأجلسه معه على سريره، ثم ذكر علي بن أبي طالب ؛ فوقع فيه‏.‏!!
                          فقال‏:‏ أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك، ثم وقعت في علي تشتمه ‏؟‏؟!!

                          والله لأن يكون فيَّ إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ما قال له حين غزا تبوكاً ‏(‏‏( ‏إلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ‏؟‏‏ )‏‏)‏ لأحب إلي مما طلعت عليه الشمس .
                          ولأن يكون لي ما قال له يوم خيبر‏:‏ ‏(‏‏( ‏لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، ليس بفرار ‏)‏‏)‏ أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس .
                          ولأن أكون صهره على ابنته ، وليَ منها الولد ماله أحب إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس .
                          لا أدخل عليك داراً بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج‏. انتهى.
                          http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=120
                          (10 معاوية يأمر سعد بن ابي وقاص ويسأله سؤال إستنكاري بعد عصيانه الأمر !
                          أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ فقال : أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلن أسبه . لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ، خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله ! خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى . إلا أنه لا نبوة بعدي " . وسمعته يقول يوم خيبر " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله " قال فتطاولنا لها فقال " ادعوا لي عليا " فأتى به أرمد . فبصق في عينه ودفع الراية إليه . ففتح الله عليه . ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [ 3 / آل عمران / 61 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال " اللهم ! هؤلاء أهلي " .
                          المصدر : صحيح مسلم \ الصفحة أو الرقم 2404.
                          أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا قال فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية { ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم } الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي
                          المصدر: سنن الترمذي \ رقم 3724 ، قال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه. الألباني: صحيح ، صحيح الترمذي ، رقم 3724.
                          وقد أعترف شيخ إسلامهم ابن تيمية أن معاوية أمر سعدا بالسب فقال في منهاج سنته (5\42): "وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى ...الخ"
                          http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2352
                          118- حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله
                          الألباني: صحيح ، انظر الصحيحة 335/4
                          http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=2095
                          ولم يتفرّد به ابن سابط عن سعد ، فقد رواه ربيعة الجرشي عنه أيضاً:
                          فقد أخرج روايته عن سعد ، ابن أبي عاصم في كتابه (السنة) ج: 2 ص: 610
                          1386- حدثنا ابن كاسب ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن نجيح ، عن أبيه ، عن ربيعة الجرشي وقال : ذُكِرَ علي رضي الله عنه عند معاوية ، وعنده سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، فقال له سعد : أيُذكر علي عندك ؟!! إن له لمناقب أربع ، لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا . ذكر حمر النعم ، قوله : لأعطين الراية . وقوله : بمنزلة هارون بن موسى . وقوله : من كنت مولاه . ونسي سفيان الرابعة.!!. انتهى
                          وأخرجه من طريقه الضياء المقدسي في (الأحاديث المختارة) ج: 3 ص: 151 تحت عنوان (ربيعة بن الحارث الجرشي عن سعد رضي الله عنه) رقم (948). ومعروف أنه من مظان الصحيح.
                          وقد حسنها الحافظ ابن كثير في تاريخه ، قال في (البداية والنهاية) ج7 /353
                          ( وقال الحسن بن عرفة العبدي‏:‏ حدثنا محمد بن حازم أبو معاوية الضرير، عن موسى بن مسلم الشيباني، عن عبد الرحمن بن سابط، عن سعد بن أبي وقاص قال‏:‏ قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد بن أبي وقاص فذكروا علياً‏.‏!!
                          فقال سعد‏:‏ له ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من الدنيا وما فيها‏.‏
                          سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏من كنت مولاه فعلي مولاه‏)‏‏)‏‏.‏
                          وسمعته يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله‏)‏‏)‏‏.‏
                          وسمعته يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي‏)‏‏)‏ .
                          لم يخرجوه ، وإسناده حسن‏.‏ ) انتهى.
                          http://al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=120

                          (11) حفيد عثمان يحث على لعن أبو تراب في الحج !

                          فقد جاء في كتاب البداية والنهاية لابن كثير الدمشقي :
                          في سنة ست ومائة :
                          وحج بالناس في هذه السنة أمير المؤمنين هشام بن الملك وكتب إلى أبي الزناد قبل دخوله المدينة ليتلقاه ويكتب له مناسك الحج ففعل فتلقاه الناس من المدينة إلى أثناء الطريق وفيهم أبو الزناد قد امتثل ما أمر بهن وتلقاه فيمن تلقاه سعيد بن عبدالله ابن الوليد بن عثمان بن عفان فقال له يا أمير المؤمنين إن أهل بيتك في مثل هذه المواطن الصالحة لم يزالوا يلعنون أبا تراب فالعنه أنت أيضا قال أبو الزناد فشق ذلك على هشام وأستثقله وقال ما قدمت لشتم أحد ولا لعنة أحد إنما قدمنا حجاجا ثم أعرض عنه وقطع كلامه.
                          وهكذا فقد صدقا الذهبي وابن تيمية عندما قالا :
                          منهاج السنة لابن تيمية جـ7 - صـ137-138:
                          ( ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم ، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم ، لا سيما أبو بكر وعمر ، فان عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرون ، ولم يكن كذلك علي ، فان كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه ... الخ ).
                          ولذلك حاول الذهبي وغيره من قبله بإخفاء مثل هذه الحقائق وغيرها ( مثلا الهجوم على الدار أو غيرها من المثالب ) فقد اعترف في ( سير أعلام النبلاء ج10ص92 ) :
                          (( قلت كلام الأقران إذا تبرهن لنا أنه بهوى وعصبية لا يلتفت إليه بل يطوى ولا يروى كما تقرر عن الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم رضي الله عنهم أجمعين (!) وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا فينبغي طيه وإخفاؤه بل إعدامه لتصفو القلوب تتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم وكتمان ذلك متعين (!) عن العامة وآحاد العلماء (!) وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى بشرط أن يستغفر لهم كما علمنا الله تعالى. )).
                          وفي كلامه هذا طامة ومصيبة فهو يقول (( أكثره )) منقطع وضعيف وبعضه كذب ... أي أن هناك (( قليل )) صحيح !! وهو قد أعدمه وكتمه !!
                          فأين هو ؟ وما هو ؟ الله أعلم !
                          ثم أن الضعيف يرتفع الى الحسن لغيره وقد يستخدم كشاهد أو يتابع لحديث آخر كما قلنا ، فكيف يكتم الحقيقة ويعدمها !! فلا حول ولا قوة إلا بالله !!
                          ومن أمثلة على هذه الحقائق ما اعترف به الذهبي نفسه كذلك ،
                          فاستمع لما يقوله في ( معرفة الرواة : ص45 ) :
                          (( لو فتحنا هذا الباب [ أي الجرح والتعديل ] على نفوسنا لدخل فيه عدّة من الصحابة والتابعين والأئمّة، فبعض الصحابة كفّر بعضهم بعضاً بتأويل ما. ))
                          وقد بين رسول الله صلى الله عليه وآله حكم هؤلاء المنافقين وحذّر منهم :
                          عن علي يقول: والذي فلق الحبة و برأ النسمة إنه لعهد النبي عليه الصلاة والسلام إلي أنه: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق . (الألباني : صحيح ، انظر صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5033).

                          خصائص أمير المؤمنين (ع) - النسائي - ص 80
                          30 باب - ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من سب عليا فقد سبني))

                          [91] أخبرنا العباس بن محمد الدوري قال : حدثنا يحيى بن بن أبي بكير ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : (( أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم )) ؟!
                          قلت : سبحان الله أو معاذ الله !
                          قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سب عليا فقد سبني )).
                          قال محقق الكتاب الداني بن منير آل زهوي السلفي: إسناده حسن بالمتابعات.
                          [92] أخبرنا عبد الأعلى بن واصل ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا جعفر بن عون ، عن شقيق بن أبي عبد الله قال : حدثنا أبو بكر بن خالد بن عرفطة قال : رأيت سعد بن مالك بالمدينة ، فقال : ذكر لي أنكم تسبون عليا ! .
                          قلت : قد فعلنا (!!)
                          قال : لعلك سببته ؟
                          [ قلت: معاذ الله.
                          قال: لا تسبه ، فإن وضع المنشار على مفرقي على أن أسب علياً ما سببته ] بعدما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعت.
                          قال محقق الكتاب الداني بن منير آل زهوي السلفي: إسناده حسن بالمتابعات والشواهد.
                          ومجمع الزوائد (9\129) : رواه أبو يعلى وإسناده حسن

                          فكان السبب كما قال التفتازاني عندما اعترف في شرح المقاصد (2/307) :
                          إن ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التواريخ ، والمذكور على ألسنة الثقات ، يدل بظاهره على أن بعضهم - بعض الصحابة - قد حاد عن طريق الحق ، وبلغ حد الظلم والفسق ، وكان الباعث له الحقد والعناد ، والحسد واللداد ، وطلب الملك والرئاسة والميل إلى اللذات والشهوات .

                          ثم بعد ذلك يُسأل الشيعة لماذا تلعنون ؟ هل تتقربون إلى الله باللعن ؟ وهل يقرأ اللعن بالقنوت والصلاة ؟
                          الجواب : اللعن هو دعاء بالطرد من رحمة الله وقد فعله السلف ! وكل الخير في اتباع السلف !

                          منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبةالطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 4 - صفحة 468 ]
                          ( وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان وهذا كله سواء كان ذنبا أو اجتهادا مخطئا أو مصيبا فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك بالتوبة والحسنات الماحية والمصائب المكفرة وغير ذلك ).

                          تعليق


                          • #14
                            يرفع...شكرا لك

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صل على محمد وآل محمد

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X