الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره وسببا للمزيد من فضله ودليلا على آلائه وعظمته
يحاول نواصب هذا العصر في الآونة الأخيرة الدفاع عن أسلافهم بني أمية الشجرة الملعونة في القرآن
ومن محاولاتهم في ذلك ادعاؤهم أن بني أمية لم يسبوا عليا على المنابر ستين عاما وأن ذلك من أكاذيب الشيعة وأباطيلهم
كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا
وهنا سنبين إن شاء الله تعالى أن مسألة سب بني أمية للإمام علي على منابر المسلمين مما قد تواتر معناه واستفاضت رواته
وسنقسم البحث إلى أقسام :
القسم الأول : سبه - عليه السلام - على منابر الكوفة
القسم الثاني : سبه - عليه السلام - على منابر الشام
القسم الثالث : سبه - عليه السلام - على منابر المدينة
القسم الرابع : ذكر ذلك في كتب التاريخ
القسم الخامس : أقوال علماء أهل السنة "المنصفين" في ذلك
فنبدأ بهذه الرواية عنه عليه السلام :
المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 8 / ص 8)
أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي صادق ، قال : قال علي رضي الله عنه : « إنكم ستعرضون على سبي فسبوني ، فإن عرضت عليكم البراءة مني ، فلا تبرءوا مني ، فإني على الإسلام ، فليمدد أحدكم عنقه ، ثكلته أمه ، فإنه لا دنيا له ولا آخرة بعد الإسلام ، ثم تلا ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) » « صحيح الإسناد ولم يخرجاه »
يتبع ...
يحاول نواصب هذا العصر في الآونة الأخيرة الدفاع عن أسلافهم بني أمية الشجرة الملعونة في القرآن
ومن محاولاتهم في ذلك ادعاؤهم أن بني أمية لم يسبوا عليا على المنابر ستين عاما وأن ذلك من أكاذيب الشيعة وأباطيلهم
كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا
وهنا سنبين إن شاء الله تعالى أن مسألة سب بني أمية للإمام علي على منابر المسلمين مما قد تواتر معناه واستفاضت رواته
وسنقسم البحث إلى أقسام :
القسم الأول : سبه - عليه السلام - على منابر الكوفة
القسم الثاني : سبه - عليه السلام - على منابر الشام
القسم الثالث : سبه - عليه السلام - على منابر المدينة
القسم الرابع : ذكر ذلك في كتب التاريخ
القسم الخامس : أقوال علماء أهل السنة "المنصفين" في ذلك
فنبدأ بهذه الرواية عنه عليه السلام :
المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 8 / ص 8)
أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي صادق ، قال : قال علي رضي الله عنه : « إنكم ستعرضون على سبي فسبوني ، فإن عرضت عليكم البراءة مني ، فلا تبرءوا مني ، فإني على الإسلام ، فليمدد أحدكم عنقه ، ثكلته أمه ، فإنه لا دنيا له ولا آخرة بعد الإسلام ، ثم تلا ( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) » « صحيح الإسناد ولم يخرجاه »
يتبع ...
تعليق