إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إرشاد الحائر في إثبات سب بني أمية للإمام علي على المنابر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    التعديل الأخير تم بواسطة الشريف15; الساعة 31-07-2009, 09:26 AM.

    تعليق


    • #62
      رد: إرشاد الحائر في إثبات سب بني أمية للإمام علي على المنابر
      وعلى منابر الكوفة :


      الأغاني - (ج 4 / ص 424)
      جد زياد في طلب أصحاب حجر وهم يهربون منه، ويأخذ من قدر عليه منهم، فجاء قيس بن عباد الشيباني إلى زياد، فقال له: إن امرأً منا يقال له صيفي بن فسيل ، من رؤوس أصحاب حجر، وهو أشد الناس عليك؛ فبعث إليه فأتي به، فقال له زياد: يا عدو الله، ما تقول في أبي تراب؟ فقال: ما أعرف أبا تراب، قال: ما أعرفك به! أما تعرف علي بن أبي طالب! قال: بلى، قال: فذاك أبو تراب، قال: كلا، فذاك أبو الحسن والحسين. فقال له صاحب الشرطة: أيقول لك الأمير هو أبو تراب وتقول أنت: لا! قال: أفإن كذب الأمير أردت أن أكذب وأشهد له بالباطل كما شهد! قال له زياد: وهذا أيضاً مع ذنبك، علي بالعصي فأتي بها، فقال: ما قولك في علي! قال: أحسن قول أنا قائله في عبد من عبيد الله أقوله في أمير المؤمنين. قال: اضربوا عاتقه بالعصي حتى يلصق بالأرض، فضرب حتى لصق بالأرض. ثم قال: أقلعوا عنه، ما قولك فيه؟ قال: والله لو شرحتني بالمدي والمواسي ما زلت عما سمعت. قال: لتلعننه أو لأضربن عنقك. قال: إذاً والله تضربها قبل ذلك، فأسعد وتشقى إن شاء الله، قال: أوقروه حديداً واطرحوه في السجن.

      وفي كتب التاريخ :

      العقد الفريد - (ج 2 / ص 239)
      الرياشي قال: أنتقص ابن لحمزة بن عبد الله بن الزبير عليا فقال له أبوه: يا بني: إنه والله ما بنت الدنيا شيئا إلا هدمه الدين، وما بنى الدين شيئا فهدمته الدنيا. أما ترى عليا وما يظهر بعض الناس من بغضه ولعنه على المنابر، فكأنما والله يأخذون بناصيته رفعا إلى السماء. وما ترى بني مروان وما يندبون به موتاهم من المدح بين الناس، فكأنما يكشفون عن الجيف.

      وعلى منابر المدينة :

      تاريخ دمشق - (ج 16 / ص 172)
      أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد أنا الحسن بن علي الشيرازي أنا محمد بن العباس أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب نا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني خالد بن القاسم قال استعمل هشام بن عبد الملك خالد بن عبد الملك على المدينة فكان يؤذي علي بن أبي طالب على المنبر فسمعته يوما على منبر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يقول والله لقد استعمل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عليا وهو يعلم أنه كذا وكذا ولكن فاطمة كلمته فيه قال محمد بن عمر فحدثني أبو قديد قال فرأيت داود بن قيس الفراء برك على ركبته فقال كذبت كذبت حتى خفضه الناس قال وأنا محمد بن عمر حدثني ابن أبي سبرة عن صالح بن محمد قال نمت وخالد بن عبد الملك يخطب يومئذ ففزعت وقد رأيت في المنام كأن القبر انفرج وكأن رجلا يخرج منه يقول كذبت كذبت فلما قامت الصلاة وصلينا سألت ما كان فأخبرت بالذي تكلم به خالد بن عبد الملك


      وفي ولاية خالد القسري :

      الأغاني - (ج 5 / ص 460)
      أخبرني أبو الحسن الأسدي: قال: حدثنا العباس بن ميمون طايع، عن ابن عائشة، قال: كان خالد بن عبد الله زنديقاً، وكانت أمه رومية نصرانية وهبها عبد الملك لأبيه. فرأى يوما عكرمة، مولى ابن عباس، وعلى رأسه عمامة سوداء، فقال: إنه بلغني أن هذا العبد يشبه علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وسلامه، وإني لأرجو أن يسود الله وجهه كما سود وجه ذاك.
      قال: حدثني من سمعه، وقد لعن علياً - صلوات الله عليه وسلامه - فقال في ذكره: علي بن أبي طالب بن عم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وزوج ابنته فاطمة، وأبو الحسن والحسين، هل كنيت. اللهم العن خالداً واخزه، وجدد على روحه العذاب

      وفي القسم الأول :

      جزء أبي الطاهر - (ج 1 / ص 145)
      حدثنا القاسم بن زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الصيرفي ، قال : حدثنا أبو الجواب ، قال : حدثنا عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن إبراهيم القرظي ، قال : كنا جلوسا في دار المختار ليالي مصعب ، معنا زيد بن أرقم ، فذكروا عليا عليه السلام ، فأخذوا يتناولونه ، فوثب زيد وقال : « أف أف ، والله إنكم لتناولون رجلا قد صلى قبل الناس سبع سنين »

      المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني - (ج 12 / ص 56)
      قال إسحاق : أخبرنا زكريا بن عدي ، عن عبيد الله بن عمرو الرقي ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن عمرو بن مرة ، عن خيثمة ، قال : كان سعد بن أبي وقاص في نفر ، فذكروا عليا ، فشتموه ، فقال سعد : « مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإنا أصبنا ذنبا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى : لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم وأرجو أن تكون رحمة من الله سبقت لنا فقال بعضهم : فوالله إن كان والله يبغضك ، ويشتمك الأخينس ، فضحك سعد حتى استعلاه الضحك ، ثم قال أو ليس الرجل قد يجد على أخيه في الأمر ، يكون بينه وبينه ، ثم لا يبلغ ذلك أمانته وذكر كلمة أخرى » هذا إسناد صحيح ، وقد اشتمل هذا المتن على فوائد جليلة

      نقول :

      صدق الحافظ ابن حجر فالمتن مشتمل على فوائد جليلة لا تخفى على بصير ...


      أبو الفرج الأصبهاني (356 هـ)

      الأغاني - (ج 3 / ص 275)
      كان يكره ما يجري عليه بنو أمية من سب علي وشعره في ذلك: أخبرني عيسى بن الحسين الوراق قال حدثنا محمد بن زكريا الغلابي عن ابن عائشة قال: كان أبو عدي الأموي يكره ما يجري عليه بنو أمية من ذكر علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وسبه على المنابر، ويظهر الإنكار لذلك، فشهد عليه قوم من بني أمية بمكة بذلك ونهوه عنه، فانتقل إلى المدينة

      ياقوت الحموي (626 هـ)

      معجم الأدباء - (ج 2 / ص 114)
      حدث المدائني قال: أمر المأمون أحمد بن يوسف بإدخالي عليه، فلما دخلت ذكر علي بن أبي طالبٍ عليه السلام، فحدثته فيه بأحاديث إلى أن ذكر لعن بني أمية له، فقلت: حدثني أبو سلمة المثنى بن عبد الله أخو محمد بن عبد الله الأنصاري قال: قال لي رجل: كنت بالشام فجعلت لا أسمع أحداً يسمى علياً ولا حسناً ولا حسيناً، وإنما أسمع معاوية ويزيد والوليد، قال: فمررت برجلٍ جالسٍ على باب داره وقد عطشت فاستسقيته فقال: يا حسن اسقه، فقلت له: أسميت حسناً؟ فقال: أي والله، إن لي أولاداً أسماؤهم حسن وحسين وجعفر، فإن أهل الشام يسمون أولادهم بأسماء خلفاء الله ولا يزال أحدنا يلعن ولده ويشتمه، وإنما سميت أولادي بأسماء أعداء الله، فإذا لعنت إنما ألعن أعداء الله فقلت له: ظننتك خير أهل الشام، وإذا جهنم ليس فيها شر منك. فقال المأمون: لا جرم، قد ابتعث الله عليهم من يلعن أحياءهم وأمواتهم، ويلعن من في أصلاب الرجال وأرحام النساء، يعني الشيعة.

      أبو الفرج ابن الجوزي (597 هـ)

      الأذكياء - (ج 1 / ص 61)
      قال قامت الخطباء إلى المغيرة بن شعبة بالكوفة فقام صعصعة بن سرحان فتكلم فقال المغيرة أرجوه فأقيموه على المصطبة فليلعن علياً فقال لعن الله من لعن الله ولعن علي بن أبي طالب فأخبره بذلك فقال أقسم بالله لتقيدنه فخرج فقال إن هذا يأبى إلا علي بن أبي طالب فالعنوه ولعنه الله فقال المغيرة أخرجوه أخرج الله نفسه.

      الراغب الأصفهاني (القرن الخامس الهجري)

      محاضرات الأدباء - (ج 1 / ص 178)
      وقيل لرجل: فلان يغتابك. فقال: دعني يسترفعني الله بذلك، فمن أكثرت فيه الوقيعة رفعه الله، فإن بني أمية لعنوا علياً على المنابر فما زاده الله إلا رفعة.


      التنوخي (342 هـ)

      الفرج بعد الشدة للتنوخي - (ج 1 / ص 214)
      وهو أول من لعن المسلمين على المنابر وأول من حبس النساء بجرائر الرجال، إذ طلب عمرو بن الحمق الخزاعي، لموالاته علياً، وحبس امرأته بدمشق، حتى إذا قطع عنقه، بعث بالرأس إلى امرأته وهي في السجن، وأمر الحرسي أن يطرح الرأس في حجرها وكان يفرض على الناس لعن علي والبراءة منه، ومن أبى، قتله، أو بعث به إلى عامله زياد ليدفنه حياً

      تعليق


      • #63
        رد: إرشاد الحائر في إثبات سب بني أمية للإمام علي على المنابر
        الدميري (808 هـ)

        حياة الحيوان الكبرى - (ج 1 / ص 65)
        وأزال ما كانت بنو أمية توذى به عليا على المنابر، وجعل مكان ذلك قوله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) الآيه

        ابن الجوزي (597 هـ)

        أخبار الحمقى والمغفلين - (ج 1 / ص 42)
        عن معمر أنه قال: دخلت مسجد حمص فإذا أنا بقوم لهم رواد، فظننت فيهم الخير فجلست إليهم، فإذا هم ينتقصون علي بن أبي طالب ويقعون فيه، فقمت من عندهم، فإذا شيخ يصلي ظننت فيه الخير فجلست إليه، فلما أحس بي وسلم قلت: يا عبد الله ما ترى هؤلاء القوم ينتقصون علياً ويشتمونه، وجعلت أحدثه بمناقبه وأنه زوج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو الحسنين وابن عم الرسول، فقال: يا عبد الله، ما لقي الناس من الناس، ولو أن أحداً نجا من الناس، لنجا منهم أبو محمد رحمه الله، هو ذا يشتم وحده. قلت: ومن أبو محمد؟ قال: الحجاج بن يوسف. وجعل يبكي، فقمت عنه وقلت: لا يحل لي أن أبيت في هذه البلدة، فخرجت من يومي.

        وأخيرا وليس آخرا من المعاصرين ...

        ابن جبرين

        شرح لمعة الاعتقاد - (ج 1 / ص 231)
        وبويع بعده للحسن رأى الحسن رضي الله عنه أن هذا مما يسبب كثرة الخلاف وكثرة القتال؛ فتنازل عن الخلافة لمعاوية وبايعه على حقن الدماء، فتمت البيعة من بعد ذلك لمعاوية ولكن كان يتهم عليا أنه ممن رضي بقتل عثمان ؛ فلم يكن يترضى عنه، مع أن الحسن اشترط عليه عدم السب وعدم الشتم.
        وبعد موت الحسن كأنه صار يأمر بشتمه وبعيبه، وأخذ ذلك بنو أمية والخلفاء من بعده، فصاروا يسبون عليا رضي الله عنه، وبالأخص لما تولى الحجاج على العراق وبقي واليا عليه نحو عشرين سنة، فإنه كان يسب عليا على المنبر، ويأمر الخلفاء بلعنه، ولا شك أن هذا مما يغضب أحبابه الذين يحبونه، ويكون له في قلوبهم منزلة، فكانوا إذا سمعوا سباب هؤلاء الخطباء على المنبر يجتمعون بعد ذلك، ويتناقلون فضائل علي ولم يزالوا كذلك
        __________________

        تعليق


        • #64
          رد: "الرد على د. ابو شوارب في نفيه سب علي بن أبي طالب"
          (1) قال البلاذري في أنساب الأشراف3/126: (( كان معاوية يلعن عليا والأشتر وقيس بن سعد والحسن والحسين وابن عباس وعبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهم )).

          (2) قال المتقي الهندي في منتخب كنز العمال4/661: (( عن أبي عبدالله الحدلي قال قالت لي أم سلمة يا أبا عبدالله أيسب رسول الله فيكم ثم لا تغيرون؟ قلت ومن يسب رسول الله؟ قالت يسب على ومن يحبه وقد كان رسول الله يحبه )). قال ابن حجر الهيثمي ورواه الطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله وهو ثقة.

          (3) قال الحافظ النسائي في خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص46: (( أمر معاوية سعدا فقال ما يمنعك من أن تسب أبا تراب؟ فقال إذا ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله فلن أسبه لئن تكون لي واحدة منها أحب إلى من حمر النعم الأولي سمعت رسول الله يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبوة بعدي الثانية وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا إليها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه الثالثة ولما نزلت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي )). ولاحظوا هنا معي كلمة أمر معاوية حتى لا يتلاعب بها الصلابي وأشباهه فيحاولون تحريف الكلم عن موضعه.

          (4) قال مسلم في صحيحه بشرح النووي15/155-183: (( عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا تراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلي الله عليه واله وسلم فلن اسبه لئن تكون لي واحد لئن تكون لي واحدة منها أحب إلى من حمر النعم الأولي سمعت رسول الله يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبوة بعدي الثانية وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا إليها فقال ادعوا لي عليا فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي، وعن سهل ابن سعد قال استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا فأبى سهل فقال له أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا تراب فقال سهل ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب وان كان ليفرح إذا دعي بها )).

          (5) قال الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق3/127: (( عن علي بن الحسين قال، قال مروان بن الحكم ما كان في القوم أحد ادفع عن صاحبنا من صاحبكم ـ يعني عليا من عثمان ـ قال قلت له فما لكم تسبونه على المنابر؟ قال لا يستقيم المر إلا بذلك )).

          (6) قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة1/215: (( دخل مروان بن الحكم وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحكم فلما جلسوا نظر إليهم معاوية ثم قال أتعرفون هذا الشيخ؟ قالوا لا فقال معاوية: هذا خليل على بن أبي طالب وفارس صفين وشاعر أهل العراق هذا أبو الطفيل قال سعيد بن العاص: قد عرفناه يا أمير المؤمنين فما يمنعك منه وشتمه القوم ثم قال معاوية أتعرف هؤلاء يا أبا الطفيل؟ قال: ما أنكرهم من سوء ولا أعرفهم بخير وأنشد "فان تكن العداوة قد أكنت فشر عداوة المرء السباب" )).

          (7) قال الزمخشري في الكشاف3/514: (( عن الحسن بن علي رضي الله عنهما انه قال للوليد بن عقبة ( أخ عثمان بن عفان من أمه ) كيف تشتم عليا وقد سماه الله مؤمنا في عشر آيات وسماك فاسقا )).

          (8) قال ابن عبد ربه الأندلسي الأموي في العقد الفريد4/342: (( لما مات الحسن بن علي حج معاوية فدخل المدينة وأراد أن يلعن عليا على منبر رسول الله فقيل له إن ههنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضى بهذا فابعث إليه وخذ رأيه فأرسل إليه وذكر له ذلك فقال إن فعلت لأخرجن من المسجد ثم لا أعود إليه فامسك معاوية عن لعنه حتى مات سعد فلما مات لعنه على المنبر وكتب إلى عماله أن يلعنوه على المنابر ففعلوا فكتبت ام سلمة زوج النبي إلى معاوية (إنكم تلعنون الله ورسوله على منابركم وذلك أنكم تعلنون على بن أبي طالب ومن أحبه وأنا اشهد أن الله أحبه ورسوله) فلم يلتفت إلى كلامها )).

          (9) قال ابن حجر الهيثمي في مجمع الزائد 9/130: (( عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة انه أتي سعد بن مالك فقال بلغني أنكم تعرضون على سب علي بالكوفة فهل سببته قال معاد الله والذي نفس سعد بيده لقد سمعت من رسول الله يقول في عليا شيئا لو وضع المنشار على مفرقي ما سببته أبدا رواه أبو يعلى وإسناده حسن )). وقوله بلغني أنكم تعرضون على سب علي يعني أمام الوالي الأموي تعرضون أمامه وتسبون علي فمن سبه تمت تبرئته ومن لم يسبه عوقب.

          (10) قال ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد 9/130: (( عن أبي كثير قال كنت جالسا عند الحسن بن علي فجاءه رجل فقال له لقد سب عند معاوية عليا سبا قبيحا رجل يقال له معاوية بن خديج فلم يعرفه قال إذا رايته فائتني به قال فراه عند دار عمرو ابن حريث فأراه إياه قال أنت معاوية بن خديج؟ فسكت فلم يجبه ثلاثا ثم قال أنت الساب عليا عند ابن أكلة الأكباد؟ أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمرا حاسرا عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله قول الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه واله وسلم )).

          (11) قال ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد 9/130: (( عن علي بن طلحة مولى بني أمية قال حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج وكان من أسب الناس لعلي بن أبي طالب )).

          (12) قال ابن كثير في البداية والنهاية2/177: (( دخل سعد على معاوية فقال له مالك لم تقاتل معنا؟ فقال إني مرت بي ريح مظلمة فقلت أخ أخ فأنخت راحلتي حتى انجلت عني ثم عرفت الطريق فسرت فقال معاوية ليس في كتاب الله اخ اخ ولكن قال الله تعالى ( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) فو الله ما كنت مع الباغية على العادلة ولا مع العادلة على الباغية فقال سعد ما كنت لأقاتل رجلا قال له رسول الله "أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي" فقال معاوية سمع هذا معك؟ فقال فلان وفلان وأم سلمة )).

          (13) قال اليعقوبي في تاريخه2/147: (( كان حجر بن عدي الكندي وعمرو بن الحمق الخزاعي وأصحابهما من شيعة على بن أبي طالب إذا سمعوا المغيرة بن شعبة وغيره من أصحاب معاوية وهم يلعنون عليا على المنبر فيردون اللعن عليهم ويتكلمون في ذلك )).

          (14) قال الطبري في تاريخه 5/167: (( خطب بسر بن أرطأة على منبر البصرة فشتم عليا ثم قال نشدت الله رجلا عليم إني صادق إلا صدقني أو كاذب إلا كذبني قال فقال أبو بكرة اللهم إنا لا نعلمك إلا كاذبا قال فأمر به فخنق... )).

          (15) قال ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص190: (( وقد ذكر ابن سعد في الطبقات معنى الحكاية التي حكيناها عن أبي إسحاق ورسالة مروان إلى الحسن وقال فيها كان مروان يشتم عليا عليه السلام يوم الجمعة على المنبر )).

          (16) قال ابن حجر العسقلاني في تطهير الجنان ص63 وبسند رجاله ثقات: (( أن مروان بن الحكم لما ولي المدينة كان يسب عليا على المنبر كل جمعة ثم ولي بعده سعيد بن العاص فكان لا يسب ثم أعيد مروان فعاد للسب وكان الحسن يعلم فسكت ولا يدخل المسجد إلا عند الإقامة فلم يرضى مروان حتى أرسل للحسن في بيته بالسب البليغ لأبيه وله )).

          ولدينا مزيد.

          سليمان الشجاع
          gggrrr512000@yahoo.com

          تعليق


          • #65
            لمن اراد الإستزاده
            يراجع أبحاث ( الفضل بن شاذان )
            في ( شبكة انصار الحسين عليه السلام )

            تعليق


            • #66
              اللهم صل على محمد وال محمد

              تعليق


              • #67
                أنساب الأشراف - (ج 2 / ص 84)
                حدثني المدائني عن عبد الله بن فائد وسحيم بن حفص قالا: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة: أظهر شتم علي وتنقصه، فكتب إليه: ما أحب لك يا أمير المؤمنين أن كلما عتبت تنقصت، وكلما غضبت ضربت، ليس بينك وبين ذلك حاجز من حلمك ولا تجاوز بعفوك.

                يرفع ...

                تعليق


                • #68
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                  يا اخوان الي بجمعنا سنة و شيعة اكثر بكثير مما يفرقنا
                  لا ينكر عاقل ان الامام علي بن ابي طالب افظل بمراحل لا تدرك من ابن ابي سفيان
                  ولا ينكر عاقل ان سب الامام علي كفر
                  ولا ينكر عاقل ان الامام علي الاحق بالخلافة من بني امية
                  ولا ينكر عاقل ان مروان بن الحكم قتل طلحة بن عبيد الله
                  ولكن الى متى نعيش بهذه الحلقة المفرغة الكل ذهب الى ربه و ربه يحاسبه
                  اللهم صلي على محمد و على ال محمد
                  سني

                  تعليق


                  • #69
                    بارك الله بالأخ الفضل بن شاذان حفظه الله

                    على هذا الجهد الطيب المبارك الذي يهدف إلى إثبات حقيقة تاريخية و هي السنة اللعينة التي سنها بنو أمية

                    و يسمح لي بإضافة بسيطة على بحثه القيم

                    فقد روى البخاري في التاريخ الكبير ( 8/ 319 ) :

                    قال لي بن منصور نا وهب قال حدثني أبي قال سمعت يعلى بن حكيم عن نافع قال أراد هشام بن إسماعيل يزيد بن أمية أبا سنان الديلي وكان ولد زمن أحد على أن يسب عليا فقال لا أسبه ولكن أن شئت قمت فذكرت أيامه الصالحة ومواطنه .

                    أقول سيبويه : وهذا إسناد صحيح ، و هشام بن إسماعيل هو والي عبد الملك على المدينة .

                    فيضاف هذا الأثر إلى فصل سب علي على المنابر في المدينة .

                    وصلى الله على محمد و على آل محمد و لعن أعداهم أجمعين من الأولين و الآخرين

                    تعليق


                    • #70
                      يرفع لمنكري حادثة السب

                      تعليق


                      • #71
                        حياكم الله أخي الكريم


                        اللهم صل على محمد وآل محمد

                        تعليق


                        • #72
                          ما رأيكم أخونا الفضل في الرواية التي وضعتها ؟

                          تعليق


                          • #73
                            إضافة قيمة

                            بارك الله بكم ...

                            تعليق


                            • #74
                              هذه إضافة لا بأس بها

                              يقول الدكتور حسن بن فرحان المالكي في كتابه نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي


                              نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي (ص: 13)
                              وقد سألت شيخنا العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله - وهو من كبار المحدثين في عصرنا الحاضر - عن هذه الرواية في مسلم وهل تدل على أن بني أمية كانوا يسبون عليا ؟ ! فقال: (هذا ليس بعيدا عن مروان وغيره، وهذه من الزلات نسأل الله العافية ! إ).


                              وهذا إقرار من ابن باز ...

                              تعليق


                              • #75
                                نثر الدر (1/ 357)
                                جلس معاويةُ يوماً - وعنده وجُوه الناس، وفيهم الأحنفُ، إذا دخل رجلٌ من أهل الشام، فقام خطيباً، وكان آخر كلامه: أن لعَن علياً عليه السلام. فأطرق الناس، وتكلم الأحنفْ فقال: يا أمير المؤمنين، إن هذا القائل آنفاً ما قال، لو علم أن رضاك في لعن المرسلين للعنهم، فاتق الله، ودع علياً، فقد لقي الله، وافرد في حفرته، وخلا بعمله. وكان - والله - ما علمنا المبرِّز بسيفه، الطاهر في خُلُقه، الميمون النقيبة، العظيم المصيبة.
                                فقال معاوية، يا أحنفُ لقد أغضيتَ العينَ عن القذى، وقُلت بغير ما نرى، وأيْم الله لتصعدنَّ المنبر، فلتلعننه طائعاً أو كارها.
                                قال الأحنف: إن تُعفني فهو خيرٌ، وإن تجبرني على ذلك، فو الله لا تجري به شفتاي.
                                قال: قُم، فاصعد. قال: أمَا والله لأُنصفنك في القول والفعل. قال معاوية وما أنت قائلٌ إن أنصفتني؟ قال: أصعد فأحمد الله بما هو أهلُه، وأصلي على نبيه. ثم أقولُ: أيُّها الناس. إن معاوية أمَرني أن ألعن علياً. ألا وإن علياً ومعاوية اختلفا واقتتلا، وادعى كلُّ واحد منهما أنه مَبْغِيٌّ عليه، وعلى فئته، فإذا دعوتُ فأمِّنوا - يرحمكم الله. ثم أقولُ: اللهم ألعن أنت وملائكتُك، وأنبياؤُك، ورسلك، وجميع خلقك الباغي منهما على صاحبه، والعن الفئة الباغية على الفئة المبغى عليها. آمين رب العالمين.
                                فقال معاوية: إذن نُعفيك يا أبا بحر.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X