السلام عليكم
عندي سؤال للرافضة من الانس والجن

من البديهي لغة وعقلا ان تكون شروط البيعة ثلاثا وهي:
1/ اللقاء (بين المبايع والمبايَع)
2/ المعاصرة ( ان انتفت انتفى اللقاء وهي تدعم الشرط الاول)
3/الصيغة ( عبارة يقولها المبايع بعد لقاء المبايَع تفيد
بيعته له كإمام او خليفة أو ....الخ)

لكن

يصر الرافضة على انكار بيعة علي لابي بكر
رضي الله عنهما رغم ثبوتها نقلا متأخرة
ام متقدمة ليس مهما ....

لكن العجيب ان لم يكن الاعجب هو انهم
يدندنون على عدم بيعة فاطمة لابي بكر
لعدم وجود نص منقول يثبت ذلك ومهما
حاولنا اقناعهم بأن ذلك لا يضر الحق شيئا
إلا انهم يكابرون ويعزفون سمفونية (هل ماتت
ميتة جاهلية يا اهل السنة !!!!!!)
وهي محاولة منهم لاحراجنا ولكن جاء دورنا في
احراجهم لنقول :

يا رافضة العالم انكم ومنذ 12 قرنا وانتم تموتون ميتة جاهلية
وان احدا منكم لم يبايع المهدي حسب شروط البيعة اعلاه
وان قلتم ان مجرد قراءتكم لدعاء مأثور تسمونه دعاء العهد..
يعد بيعة فلنا ولكم ان نقول ان فاطمة بايعت بيعة سكوت
وما دام لم يؤثر عنها طعن في الخلافة وان نقل عنها غضب
في قضية فدك فإن ذلك لا يعني عدم البيعة وقد يغضب
بعض الرعية من الحاكم وهم مبايعون له وهذا يقول به كل
عاقل..

اذن لا خيار امامكم الا ان تعترفوا ببيعة فاطمة (بيعة سكوت)
او ان تعترفوا بأن لا احد منكم بايع المهدي الغائب (!!!!!!)
وفي كل الاحوال ان جاز القول ببيعة الغائب الحي دون فائدة
منه فأولى ان نبايع سيد الخلق محمد بعد موته وهكذا
تسقط حجة ضرورة معرفة إمام الزمان والمكان والسلام عليكم.

هل من رافضي عاقل ليفكر من جديد ؟
أتفاءل وأقول : نعم.