إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من أراد جنات تجري تحتها الأنهار فليتبع المهاجرين والأنصار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أراد جنات تجري تحتها الأنهار فليتبع المهاجرين والأنصار

    قال الحق عز وجل
    { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .



    والآن يا أصحاب العقول, سؤالي إبتداءا ومنتظر الإجابة بفارغ الصبر, هل السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار في الآية السابقة فقط لا غير, هل هم في الجنة أم لا?!!!!!
    إنتبهوا واقرؤوا الآية جيدا قبل الإجابة.

    ملاحظة, أرجوا أن لا تدخلوا المنافقين واللذين ارتدوا في الآية السابقة, فبالتأكيد لن تشملهم هذه الآية, لأن الله عز وجل ومن أصدق من الله قيلا, قد قال عز وجل فيهم ( وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .

    المحب لكم الخير أبو جعفر حفيد إمامنا الكسروي الفارسي رحمه الله


  • #2
    حب الامام علي مدخلني الجنــــــــــــة
    الامام علي قسيم الجنة والنار
    واني بالجنة ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      والله السؤال واضح يا قوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      وين إحنا وين إنتي يا أخيتي?!?!?!?!?!

      تعليق


      • #4
        هم الجوووووووووووووواب واضح وضوح الشمس
        حب الامام علي مدخل الجنة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
          والآن يا أصحاب العقول,
          المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي



          كلام جميل ولكن هل ستكون عقلانيا معنا



          المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
          المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
          قد قال عز وجل فيهم ( وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .




          رائع ،،،، ولكن من قال لك بان رضى الله دائم !

          نعم الله سبحانه وتعالى يرضى إذا كان العبد مخلصا لله ورسوله صلوات ربي وسلامه عليه

          ولكن يجب ان لا تنسى بأن من الممكن ان يتحول الرضى إلى غضب وسخط

          على سبيل المثال تفضل وإقرأ بخاريكم ماذا يقول

          حدثني ‏ ‏أحمد بن إشكاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال لقيت ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏فقلت ‏
          طوبى لك صحبت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده


          صحيح البخاري - المغازي

          آما ان تكون عقلانيا وتتفهم هذه الرواية جيدا

          أما مسألة الآيات القرآنية التي تذكر رضى الله على عباده فهي كثيرة والآيات لا تختص بالصحابة فقط
          على سبيل المثال

          وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً وَعْدَ اللّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً [النساء : 122]

          وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ [المائدة : 9]

          وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة : 72]

          مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29]

          والآية الاخيرة التي أوردتها لهي دليل على أن وعد الله ورضى الله لا يشمل الصحابة كلهم بل يشمل البعض

          ثم يا أخي الفاضل كم عدد السابقون الأولون ؟

          خلاصة الكلام العقلاني يا أيها الفاضل بأن رضى الله ليس بدائم بل يمكن ان يزول ويتحول إلى سخط وغضب والعياذ بالله

          هذا وأتمنى أن تستوعب الكلام بعقلك لا بعواطفك

          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY



            كلام والآية الاخيرة التي أوردتها لهي دليل على أن وعد الله ورضى الله لا يشمل الصحابة كلهم بل يشمل البعض
            كما قال الاخ الكريم الاية لاتشمل جميع الصحابه بعضهم ؟؟؟؟؟
            بشرح في الرابط
            http://www.radod.org/Quds/59.htm

            تعليق


            • #7
              الى الفاضل محامي, بارك الله لك على أخلاقك الرائعة أحسنت, وطهر الله من الغل جنانك وسدد الله الى قول الحق لسانك,
              سؤالي مرة أخرى, فأنا قصدت الصحابة في هذه الآية فقط لا غير, أرجو إستيعاب كلامي !!! هل هم في الجنة? وركز معي فأنا لا أتكلم عن الرضا الآن وما تكلمت عنه في سؤالي السابق, فأرجو منكم القراءة قبل الرد!

              ومنتظر الإجابة بفارغ الصبر
              المحب لكم الخير أبو جعفر حفيد إمامنا الكسروي الفارسي رحمه الله

              تعليق


              • #8
                سؤالي مرة أخرى, فأنا قصدت الصحابة في هذه الآية فقط لا غير, أرجو إستيعاب كلامي !!! هل هم في الجنة?

                منهم
                يقول تعالى: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار)
                من هنا تبعيضية..صح
                ثم الآية هنا لا توضح: السابقون إلى ماذا ، والتابعين لهم على ماذا

                ستعود وتسألني : لماذا من تبعيضية ؟؟
                أقول: بما أنكم تحتجون بالسياق
                فانظر للتبعيض في الآيات السابقة والآيات اللاحقة
                ومن الأعراب من يتخذ
                ومن الأعراب من يؤمن
                والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار
                وممن حولكم من الأعراب..ومن أهل المدينة
                وأخرون...

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                  والآن يا أصحاب العقول, سؤالي إبتداءا ومنتظر الإجابة بفارغ الصبر, هل السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار في الآية السابقة فقط لا غير, هل هم في الجنة أم لا?!!!!!



                  خذ هذا هو الجواب على سؤالك واتمنى عدم اللف والدوران


                  1 ـ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ

                  صحيح البخاري كتاب بدء الوحى

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اااحمد
                    كما قال الاخ الكريم الاية لاتشمل جميع الصحابه بعضهم ؟؟؟؟؟
                    بشرح في الرابط
                    http://www.radod.org/Quds/59.htm
                    ننقل الموجود في الرابط وكما قالوا الاعضاء لاتشمل جميع الصحابه تشمل بعضهم
                    الله يعينكم ياموالين على هلجدال العقيم

                    بيعة الرضوان



                    الشبهة



                    - لا يستطيع الشيعة أن ينكروا أن أبابكر وعمر وعثمان (ر) قد بايعوا الرسول (ص) تحت الشجرة ، وأن الله أخبر بأنه قد رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم ، قال تعالى : ﴿ لقد رضي اللّه عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ﴾ [ الفتح : 81 ] ، فكيف يليق بالشيعة بعد هذا أن يكفروا بخبر الله تعالى ، ويزعموا خلافه؟! فكأنهم يقولون : ( أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم ، والعياذ بالله.




                    --------------------------------------------------------------------------------



                    الجواب



                    - أولا : عثمان بن عفان لم يبايع تحت الشجرة وهذا باقرار أهل السنة في أصح الكتب فقد نقل عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحه قال : حدثنا ‏عبدان ‏ ‏أخبرنا ‏‏أبو حمزة ‏‏عن ‏عثمان بن موهب ‏ ‏قال : ‏جاء ‏ ‏رجل ‏حج ‏البيت ‏فرأى قوما جلوسا فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : من الشيخ قالوا ‏ : إبن عمر ‏ ‏فأتاه فقال : إني سائلك عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فر يوم ‏أحد ‏قال : نعم قال : فتعلمه تغيب عن ‏بدر ‏فلم يشهدها قال : نعم قال : فتعلم أنه تخلف عن ‏بيعة الرضوان ‏فلم يشهدها قال : نعم قال : فكبر قال ‏‏إبن عمر ‏: ‏تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كان تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له النبي ‏ ‏(ص) :‏ ‏إن لك أجر رجل ممن شهد ‏ ‏بدرا ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فإنه لو كان أحد أعز ببطن ‏مكة ‏من ‏عثمان بن عفان ‏لبعثه مكانه فبعث ‏عثمان ‏‏وكانت ‏‏بيعة الرضوان ‏بعدما ذهب ‏عثمان ‏‏إلى ‏‏مكة ‏فقال النبي ‏‏(ص) ‏‏: بيده اليمنى هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏إذهب بهذا الآن معك ، راجع : ( صحيح البخاري ج3 ص1352 ح3495 ) ، فكيف يدعي الكاتب أنه بايع تحت الشجرة فعليه أن يتثبت ويعرف قبل أن يهرف ولا يهرف بما لا يعرف.



                    وأما علماء السنة يقولون أن عبد الرحمن بن عديس البلوي بايع تحت الشجرة وهو قاد الجيش الذي قتل عثمان وهو ممكن قفز المنزل وطعن عثمان فقد نقل عدة من علماء السنة منهم :



                    - إبن حجر في فتح الباري قال : كما أوضحته في الشرح يحيى بن سعيد عن سفيان هو الثوري حدثني أبو إسحاق هو السبيعي حدثني عبد الله بن يزيد هو الخطمي حدثني البراء هو بن عازب قوله وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة هو بن عتبة بن ربيعة اسمه مهشم وقيل غير ذلك حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار في قوله لعثمان إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج الحديث المراد بإمام الفتنة المذكور عبد الرحمن بن عديس البلوي قاله بن عبد البر قال : وقد صلى بالناس أيام حصار عثمان بأمره أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف ، راجع : ( فتح الباري ج1 ص263 ).



                    - وذكره إبن عبد البر في ( الإستيعاب ) في ترجمته : شهد الحديبية ، ممن بايع تحت الشجرة رسول الله (ص) ، هو كان الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه ، راجع : ( الإستيعاب - ج2 ص383 ).



                    هل يقول الكاتب أن الله رضي عن عبد الرحمن بن عديس البلوي حيث بايع تحت الشجرة في قتل عثمان حيث أنه لم يبايع تحت الشجرة ؟ .

                    ثم الله عز وجل قال : ( لقد رضي اللّه عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) ، ( الفتح : 18 ) ، هنا الله عز وجل قال : لقد رضي الله عن المؤمنين وليس عن المبايعين كلهم أي المؤمنين الذين بايعوا اذ أي بشرط تكون البيعة مستمرة ولا تنتقض وهنا مشروطة بإذ ولذلك قال الله عز وجل : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون اللّه يد اللّه فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه اللّه فسيؤتيه أجرا عظيما ) ( الفتح : 10 ) ، أي البيعة يجب أن تكون من غير نكث حتى تكون البيعة حقيقة وواضح من هذه الآية المدعى والقرآن يفسر بعضه بعضا ويقول الذي ينكث البيعة إنما ينكث على نفسه ، وأما من أوفى والتزم بهذه البيعة بما أنه عاهد الله عليه ولم ينكث البيعة فسيؤتيه أجرا عضيم مقابل عدم نكث البيعة.



                    - قال إبن كثير والزمخشري وغيرهما : ولا بأس ننقل بعض أقوال المفسرين فقد ذكر إبن كثير في تفسيره : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) ولهذا قال تعالى ها هنا ( فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ) أي إنما يعود وبال ذلك على الناكث والله غني عنه ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) أي ثوابا جزيلا وهذه البيعة هي بيعة الرضوان وكانت تحت شجرة سمرة بالحديبية وكان الصحابة رضي الله عنهم الذين بايعوا رسول الله (ص) يومئذ قيل ألفا وثلاثمائة وقيل وأربعمائة وقيل وخمسمائة والأوسط أصح ، راجع : ( تفسير إبن كثير ج4ص186 ).



                    - وقال أيضا : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ) كما قال عز وجل في الآية الأخرى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ) ، راجع : ( تفسير إبن كثير ج4ص190 ).



                    - وقال الببيضاوي في تفسيره : ( فمن نكث ( نقض العهد ) فإنما ينكث على نفسه ( فلا يعود ضرر نكثه إلا عليه ) ومن أوفى بما عاهد عليه الله ( في مبايعته ) فسيؤتيه أجرا عظيما ( هو الجنة وقرئ عهد وقرأ حفص ) عليه ( بضم الهاء وابن كثير ونافع وابن عامر وروح " فسنؤتيه " بالنون نزلت في بيعة الرضوان ، راجع : ( تفسير البيضاوي ج5 ص 201 ).



                    - وقال أبو السعود في تفسيره : ( إنما يبايعون الله أى لأجله ولوجهه ) فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ( أى فمن نقض عهده فإنما يعود ضرر نكثه على نفسه وقرىء بكسر الكاف ) ومن أوفى بما عاهد عليه الله ( بضم الهاء فإنه أبقى بعد حذف الواو توسلا بذلك إلى تفخيم لامن الجلالة وقرىء بكسرها أى ومن وفى بعهده ) فسيؤتيه أجرا عظيما ( هو الجنة وقرىء بما عهد وقريء فسنؤتيه بنون العظمة ) ، راجع : ( تفسير أبو السعود ج 8 ص106 ).



                    - وقال الشوكاني في فتح القدير : ( وقال بن كيسان قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه أي فمن نقض ما عقد من البيعة فإنما ينقض على نفسه لأن ضرر ذلك راجع إليه لا يجاوزه إلى غيره ومن أوفى بما عاهد عليه الله أي ثبت على الوفاء بما عاهد الله عليه في البيعة لرسوله ، راجع : ( فتح القدير ج5 ص48 ).



                    فالمشكلة ليس بالشيعة ولا بالقرآن ولا بالله عز وجل إنما الخلل في فهم الكاتب للآية فقد فهمها خلاف لما فهمه علماء السنة ، أما نحن ننقل حال من بايع تحت الشجرة من كتب إخواننا أهل السنة .



                    - أبي الغادية الجهني يسار بن سبع ونسبوه كلهم جهنيا وكذا الدارقطني والعسكري وإبن ماكولا وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمار حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر حدثنا أبي قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال : الآذن هذا أبو الغادية الجهني فقال : أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذه الأمة فلما أن قعد قال : بايعت رسول الله (ص) قلت بيمينك قال : نعم ..... ، راجع : ( الاصابة في تمييز الصحابة ج7 ص311 رقم 103656 ).



                    - وقد روى عدة ن الحفاظ منهم الحاكم بالمستدرك قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا عبد الرحمن بن المبارك ، ثنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عمرو ، أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار بن ياسر وسلبه ، فقال عمرو : خليا عنه فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : اللهم أولعت قريش بعمار ، إن قاتل عمار وسالبه في النار ، وتفرد به عبد الرحمن بن المبارك وهو ثقة مأمون ، عن معتمر ، عن أبيه ، فإن كان محفوظا فإنه صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وإنما رواه الناس ، عن معتمر ، عن ليث ، عن مجاهد ، قال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم ، راجع : ( المستدرك على الصحيحين ج 13 / ص 124 ح5682 ).



                    الكاتب يقول : ( أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم ( ! ـ والعياذ بالله ـ.

                    أقول : هل هذا الكلام كذلك توجهه لرسول الله (ص) عندما قال : قاتل عمار وسالبه وهو أبو الغادية وبايع في النار.

                    فأقول للكاتب ليس المشكلة برسول الله (ص) إنما المشكلة في فهمك للقرآن

                    http://www.radod.org/Quds/59.htm
                    كل ماتجاوبون ياموالين سيغيد السوال الف مرة تعودنا على اسلوبهم هذا جميعهم بهذا الاسلوب في اعادة السوال بصفحات لاكن لماذا نضيع وقتناء نقول
                    سلاماء
                    سلاماء
                    التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 14-10-2007, 06:37 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي
                      فأنا قصدت الصحابة في هذه الآية فقط لا غير, أرجو إستيعاب كلامي !!! هل هم في الجنة? وركز معي فأنا لا أتكلم عن الرضا

                      أخي الكريم ماذا يعني رضا الله ؟؟؟

                      أليس رضا الله = الجنة

                      إذن أخي الصحابة وغير الصحابة لو إلتزموا بما أمرهم الله وسوله لدخلوا الجنة

                      والآية التي إستشكلت علينا بها نعم كانت مقيدة بزمن ما كما أن رضا وتفضيل الله لليهود كان في زمن ولكن هل دام ذلك ؟


                      يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ [البقرة : 122]


                      إذن أخي رضا وتفضيل الله لبني إسرائيل لم يدم لأنهم نقضوا العهد أليس كذلك

                      ونفس الشيء بالنسبة للآية الكريمة التي أوردتها لنا

                      والرواية التي أوردتها لك من البخاري لهي دليل على ان الصحابة قد أحدثوا بعد الرسول


                      حدثني ‏ ‏أحمد بن إشكاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال لقيت ‏ ‏البراء بن عازب ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏فقلت ‏
                      طوبى لك صحبت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده


                      صحيح البخاري - المغازي



                      إذن أخي المراد بالسابقون الأولون من أقام على طاعة الله ومات على سنة رسول الله أما من عصى وأساء بعد السبق فلا تشمله مرضاة الله كيف ،،،، وهو القائل

                      لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً [النساء : 123]

                      وقا ل أيضا

                      لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ[إبراهيم : 51]


                      والحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #12
                        قال الحق عز وجل
                        { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .

                        تعليق


                        • #13
                          بالنسبة لمكتشف , أولا لن أختلف معك على أن من تبعيضية أم لا ان شاء الله ما في مشكلة, ولكن سؤالي للمرة الثالثة, أولئك النفر من المهاجرين والأنصار المقصود فيهم في الآية السابقة فقط, فاني لا أتحدث عن آية أخرى!!! هل هم في الجنة أم لا ؟ فقط المهاجرين والأنصار في الآية السابقة لا غير.
                          أنتظر الجواب بفارغ الصبر

                          تعليق


                          • #14
                            بالنسبة لمكتشف , أولا لن أختلف معك على أن من تبعيضية أم لا ان شاء الله ما في مشكلة, ولكن سؤالي للمرةالثالثة, أولئك النفر من المهاجرين والأنصار المقصود فيهم في الآية السابقة فقط, فاني لا أتحدث عن آية أخرى!!! هل هم في الجنة أم لا ؟ فقط المهاجرين والأنصار في الآية السابقة لا غير.
                            أنتظر الجواب بفارغ الصبر

                            نعم كل من وعده الله بالجنة في الآية فهو في الجنة.
                            ولكن أنى لنا بتحديد معنى ومراد الآية في ذلك !

                            ذكرت لك سابقاً أن الآية تتكلم عن سابقين هم من المهاجرين والأنصار
                            ولم تبين الآية سبقهم إلى ماذا
                            ولم تبين حدود من تصلح له هذه التسمية
                            بحيث يكون هذا الشخص من السابقين وهذا الشخص من التابعين له أو غير ذلك
                            هل هناك مثلا فارق زمني محدد، أو مكان محدد ، أو صفة محددة لإطلاق مسمى سابق عليه أو مسمى تابع له ؟!
                            هل نقول مثلاً أن علي سبق أبو بكر في الإسلام فيكون أبو بكر بذلك تابع وعلي سابق، أم أن هناك منطق آخر

                            نعم.. أفمن وعدناه وعداً حسناً فهو لاقيه
                            ولكن أنى لنا بتحديد وعلم ذلك من مراد الآية

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محب الامام الكسروي

                              ولكن سؤالي للمرة الثالثة, أولئك النفر من المهاجرين والأنصار المقصود فيهم في الآية السابقة فقط, فاني لا أتحدث عن آية أخرى!!! هل هم في الجنة أم لا ؟ فقط المهاجرين والأنصار في الآية السابقة لا غير.
                              أنتظر الجواب بفارغ الصبر



                              الآن بدأت تتجه الى اللاعقلانية

                              أخي الكريم أتمنى أن تستخدم عقلك ولو لمرة واحدة فقط

                              كلامنا كان واضحا ولكنك لا تريد أن تفهم


                              ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X