إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

احد المواقف للصحابه مع الرسالة المحمدية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احد المواقف للصحابه مع الرسالة المحمدية

    احد المواقف للصحابه مع الرسالة المحمدية

    أولاً: أما بالنسبة لكراهية الحرب فقد ذكر الواقدي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) استشار أصحابه في حرب بدر، فلما وصل الكلام إلى عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله إنها والله قريش وعزها، والله ما ذلت منذ عزت، والله ما آمنت منذ كفرت، والله لا تسلم عزها أبداً، ولتقاتلنك فتأهب لذلك أهبته وأعد لذلك عدته.

    واكتفى ابن هشام بقوله: فقام أبو بكر فقال وأحسن، ثم قام عمر بن الخطاب فقال وأحسن...

    ولكن لم يرق كلامها رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى قام إليه المقداد وقال: امضِ لما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: (اذهب أنت وربك فقاتلا)، لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ثم قامت الأنصار وقالت مقالة المقداد، فسر رسول الله (صلى الله عليه وآله).

    فيظهر أن الذي كان يكره الحرب هو أبو بكر وعمر بن الخطاب.

    ثانياً: وأما الذين كانوا يحبون الدنيا وعرضها ويكرهون القتال في سبيل الله فبالإضافة إلى أبي بكر وعمر تظهر لنا شخصية أخرى ألا وهو عبد الرحمن بن عوف، فقد نزلت فيه: (ألم ترَ إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أوأشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً).

    ثالثاً: وأما من أشار على النبي (صلى الله عليه وآله) بأخذ الفداء وعدم قتل الأسرى فهو أبو بكر، فقد ذكر الطبري في تاريخه مسنداً..: (فلما كان يومئذ شاور رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بكر وعلياً وعمر –حول الأسرى-، فقال أبو بكر: يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان!! فإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة..).

    فأبو بكر يقدم الأواصر النسبية على الإيمان والتوحيد، ويعتبر المشركين إخوانه وأبناء عمه أو عشيرته وهو خلاف صريح لكثير من الآيات القرآنية، ولهذا السبب نزلت الآية في أشد تهديد له: (لو لا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم).

    وعلى هذا الأساس القرآني والروائي الثابت عند أهل السنة تثبت عدة حقائق وتسقط عدة مفتريات.

    فأما التي تثبت:

    أن أبا بكر كان من جملة الكارهين للحرب والذين هلم أطماع رهيبة في المال والمتاع، وقد اشترك معه عمر في بعضها.

    كان للأنصار –ولا سيما للمقداد وسعد بن معاذ- دور رائع.

    وأكثر منهم بطولة وإقداماً هو الإمام علي (عليه السلام) وحمزة وعبيدة بن الحارث الذين قدمهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل الحرب في المبارزة الانفرادية.

    كان في جملة المشاركين من المسلمين في حرب بدر،المنافقون والذين في قلوبهم مرض –المشار إليهم في النقطة الأولى-. وبهذا لا يبقى لهذا الرقم (313) أي قداسة أو شيء من هذا القبيل.

    وأما التي تسقط فهي:

    روايات العريش وأن أبا بكر كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في العريش.

    القداسة المزيفة التي صنعها بنو أمية لجميع أهل بدر، بل تثبيت القداسة للذين أطاعوا الله ورسوله وجاهدوا وقاتلوا بلا كره ولا طمع.

    سقوط أي فضيلة مدونة في كتب أهل السنة لأبي بكر أو عمر أو عبد الرحمن في معركة بدر لتعارضها مع القرآن والنصوص الصريحة في ذلك.
    التعديل الأخير تم بواسطة ALSA8ER; الساعة 17-10-2007, 12:26 AM.

  • #2
    يا الله ورينا شطارتك..وعدلك

    بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
    قبل أن أبدأ بمناقشة النقاط التي طرحتها مدلسا ومستنتجا بوهمك أسألك سؤالا:
    * إن كنت تذم أبا بكر رضي الله عنه لأنه أشار بعدم قتل الأسارى، فهلا ذكرت لنا ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه -ولاشك عندي أنك لم تنقله عمدا-، وأعطينا حكمك عليه، لنعرف هل أنت منصف في كلامك ؟؟؟
    عندما تجيبنا يسرني ان اناقشك في الموضوع...

    تعليق


    • #3
      قوله تعالى: (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون. يجادلونك في الحق بعدما تبيّن كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون) (الأنفال: 5-6).

      فالذين تحركوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحو معركة بدر لم يكونوا - بعضهم - يعتقدون بنبوّته ورسالته ولذلك فهم (كارهون) لهذا الخروج و(يجادلونك)، ومع كل هذا تمثّلت نفسياتهم بالخواء و الجبن والتراجع والخوف كأنهم يساقون إلى الموت!!.

      وأما عن أمانيهم وتطلعاتهم وخلجات قلوبهم فهي كما صوّرها القرآن العظيم: (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودّون أن غير ذات الشوكة تكون لكم..) (الأنفال: 7).

      فقد كانت نفوس بعضهم تميل إلى حبّ الدنيا والحصول على الغنائم والمتاع، وتكره الحرب (ذات الشوكة) في سبيل الله تعالى. ولكن أراد الله تعالى بحكمته الأزلية أن يخوض هؤلاء حرباً ضروساً مع قريش، وهكذا بدأت الحرب.

      كما صوّر القرآن الكريم حالة هذا الفريق الخائف عندما رأى جيش المشركين بقوله: (إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرَّ هؤلاء دينهم..) (الأنفال: 49)، وكلامنا حول (الذين في قلوبهم مرض) وهم فئة أخرى غير المنافقين، فقد تكلم القوم عن مكنون نفوسهم وعن كفرهم الباطني؛ إذ اعتبروا النبي (صلى الله عليه وآله) وجماعة المسلمين قد غرّهم دينهم!! وهم بذلك أصبحوا أشدّ قبحاً وبشاعة من المشركين والمنافقين.

      ولم يكتفوا بكل ذلك فحينما انتهت الحرب أشار بعضهم على النبي (صلى الله عليه وآله) أن يفدي أسرى الكفار ولا يقتلهم!! طمعاً منهم في عرض الدنيا، وهو مما أغضب الله ورسوله، قال تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة).

      إذن وصلنا إلى نتائج مهمة وهي:

      إن هناك جماعة – غير المنافقين- من المسلمين كرهوا الحرب منذ البداية وجادلوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ذلك.

      إن حبهم للدنيا أكثر من حبهم للقتال في سبيل الله.

      أشاروا بمنع قتل الأسرى مع أنهم من أئمة الكفر طمعاً في عرض الدنيا.

      هذا ما تكلمت عنه آيات الذكر الحكيم.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
        احد المواقف للصحابه مع الرسالة المحمدية

        أولاً: أما بالنسبة لكراهية الحرب فقد ذكر الواقدي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) استشار أصحابه في حرب بدر، فلما وصل الكلام إلى عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله إنها والله قريش وعزها، والله ما ذلت منذ عزت، والله ما آمنت منذ كفرت، والله لا تسلم عزها أبداً، ولتقاتلنك فتأهب لذلك أهبته وأعد لذلك عدته.

        واكتفى ابن هشام بقوله: فقام أبو بكر فقال وأحسن، ثم قام عمر بن الخطاب فقال وأحسن...

        ولكن لم يرق كلامها رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى قام إليه المقداد وقال: امضِ لما أراك الله فنحن معك، والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: (اذهب أنت وربك فقاتلا)، لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ثم قامت الأنصار وقالت مقالة المقداد، فسر رسول الله (صلى الله عليه وآله).

        فيظهر أن الذي كان يكره الحرب هو أبو بكر وعمر بن الخطاب.

        ثانياً: وأما الذين كانوا يحبون الدنيا وعرضها ويكرهون القتال في سبيل الله فبالإضافة إلى أبي بكر وعمر تظهر لنا شخصية أخرى ألا وهو عبد الرحمن بن عوف، فقد نزلت فيه: (ألم ترَ إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أوأشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلاً).

        ثالثاً: وأما من أشار على النبي (صلى الله عليه وآله) بأخذ الفداء وعدم قتل الأسرى فهو أبو بكر، فقد ذكر الطبري في تاريخه مسنداً..: (فلما كان يومئذ شاور رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا بكر وعلياً وعمر –حول الأسرى-، فقال أبو بكر: يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان!! فإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة..).

        فأبو بكر يقدم الأواصر النسبية على الإيمان والتوحيد، ويعتبر المشركين إخوانه وأبناء عمه أو عشيرته وهو خلاف صريح لكثير من الآيات القرآنية، ولهذا السبب نزلت الآية في أشد تهديد له: (لو لا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم).

        وعلى هذا الأساس القرآني والروائي الثابت عند أهل السنة تثبت عدة حقائق وتسقط عدة مفتريات.

        فأما التي تثبت:

        أن أبا بكر كان من جملة الكارهين للحرب والذين هلم أطماع رهيبة في المال والمتاع، وقد اشترك معه عمر في بعضها.

        كان للأنصار –ولا سيما للمقداد وسعد بن معاذ- دور رائع.

        وأكثر منهم بطولة وإقداماً هو الإمام علي (عليه السلام) وحمزة وعبيدة بن الحارث الذين قدمهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) قبل الحرب في المبارزة الانفرادية.

        كان في جملة المشاركين من المسلمين في حرب بدر،المنافقون والذين في قلوبهم مرض –المشار إليهم في النقطة الأولى-. وبهذا لا يبقى لهذا الرقم (313) أي قداسة أو شيء من هذا القبيل.

        وأما التي تسقط فهي:

        روايات العريش وأن أبا بكر كان مع النبي (صلى الله عليه وآله) في العريش.

        القداسة المزيفة التي صنعها بنو أمية لجميع أهل بدر، بل تثبيت القداسة للذين أطاعوا الله ورسوله وجاهدوا وقاتلوا بلا كره ولا طمع.

        سقوط أي فضيلة مدونة في كتب أهل السنة لأبي بكر أو عمر أو عبد الرحمن في معركة بدر لتعارضها مع القرآن والنصوص الصريحة في ذلك.
        للأسف جئت بكلام موضوع و مدلس و اعتبرت عليه أوهاما و أحقادا في قلبك

        و إن كنت صادقا فلماذا لم تأت بكلام الأنصار "الذين تتهمونهم بالردة" و هو كلام معتبر من جميع كتب التاريخ

        تعليق


        • #5
          للأسف جئت بكلام موضوع و مدلس و اعتبرت عليه أوهاما و أحقادا في قلبك
          هذه وقائع تاريخية مسندة للايات
          فالانسان هو مجموعة مواقف
          ناقش هذه الايات والمواقف
          هي في كتبكم
          - سورة الأنفال: الآية 67.

          2- المغازي: ج1/ص48.

          3- السيرة النبوية: ج2/ص266.

          4- نفس المصدر.

          5- سورة النساء:الآية 77، راجع أسباب النزول للواحدي: والدر المنثور: ج2/ص184.

          6- ج2/ص169.

          7- سورة الأنفال: الآية 68.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
            قوله تعالى: (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون. يجادلونك في الحق بعدما تبيّن كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون) (الأنفال: 5-6).

            فالذين تحركوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحو معركة بدر لم يكونوا - بعضهم - يعتقدون بنبوّته ورسالته ولذلك فهم (كارهون) لهذا الخروج و(يجادلونك)، ومع كل هذا تمثّلت نفسياتهم بالخواء و الجبن والتراجع والخوف كأنهم يساقون إلى الموت!!.

            وأما عن أمانيهم وتطلعاتهم وخلجات قلوبهم فهي كما صوّرها القرآن العظيم: (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودّون أن غير ذات الشوكة تكون لكم..) (الأنفال: 7).

            فقد كانت نفوس بعضهم تميل إلى حبّ الدنيا والحصول على الغنائم والمتاع، وتكره الحرب (ذات الشوكة) في سبيل الله تعالى. ولكن أراد الله تعالى بحكمته الأزلية أن يخوض هؤلاء حرباً ضروساً مع قريش، وهكذا بدأت الحرب.

            .
            قلت من قبل أنك تأتي بآية أو رواية "و إن كانت صحيحة" و تفسرها حسب هواك أخي الكريم و أخاف عليك أن تصبح من الذين قال فيهم الله "آرايت من اتخذ إلهه هواه و أضله الله ...."

            و لمزيد من التفصيل

            قوله تعالى: (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون. يجادلونك في الحق بعدما تبيّن كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون) (الأنفال: 5-6).

            أتيت بهذه الاية الكريمة لتثبت لنفسك أن أهل بدر كان فيهم الكافرون "لا يعتقدون بنبوته و رسالته" و نسيت أن الله وصفهم بأنهم فريق من المومنين أي أنهم مومنين و صدق الله العظيم



            (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودّون أن غير ذات الشوكة تكون لكم..) (الأنفال: 7).

            أتيت ثانية بهذه الآية و فسرتها تفسيرا غريبا جدا

            أولا الله سبحانه يتكلم عن كل المومنين و لم يستثن أو يبعض "كالاية السابقة" و بالمناسبة هذا ليس مسبة لهم و لكنهم كانوا يودون أن يرجعوا الى المدينة بالهدف الذي خرجوا من أجله "و هو القبض على قافلة أبو سفيان" و ليس قتال قريش
            ثانيا المومنون لم يكونوا مستعدين أو متوقعين لحرب كغزوة بدر عند خروجهم بدليل أنهم كانوا 314 فردا فقط مقابل أكثر من 1000
            ثالثا أنت نفسك سميت غزوة بدر حرب ضروس و قد انتصر فيها المسلمون فإن كانوا فعلا كما تقول "أنهم يودون الدنيا و المال فقط" فكيف أمكن لمن هذه صفته أن يقاتل بضراوة و قوة و بدون عتاد أو استعداد أمام قريش و حلفاءها

            و الخلاصة أتمنى منك أن تفهم و تتدبر آيات القرءان قبل أن تتخذها مطية لاتهام

            تعليق


            • #7
              قلت من قبل أنك تأتي بآية أو رواية "و إن كانت صحيحة" و تفسرها حسب هواك أخي الكريم و أخاف عليك أن تصبح من الذين قال فيهم الله "آرايت من اتخذ إلهه هواه و أضله الله ...."
              انا لاافسر على هواى كما يفعلوا بعضكم ويآولها الى مايشاء
              راجع موضوع المشركين الذي قتلهم الامام علي
              وهروب عمر
              ستجد ان الله يقصد مجموعة عن مجموعة

              تعليق


              • #8
                ولم يكتفوا بكل ذلك فحينما انتهت الحرب أشار بعضهم على النبي (صلى الله عليه وآله) أن يفدي أسرى الكفار ولا يقتلهم!! طمعاً منهم في عرض الدنيا، وهو مما أغضب الله ورسوله، قال تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة).

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ayat
                  ولم يكتفوا بكل ذلك فحينما انتهت الحرب أشار بعضهم على النبي (صلى الله عليه وآله) أن يفدي أسرى الكفار ولا يقتلهم!! طمعاً منهم في عرض الدنيا، وهو مما أغضب الله ورسوله، قال تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة).
                  للأسف أختي تعاملت مع ردي كتعامل الأخ صاحب الموضوع "و إن كنت أعذره " و لكن أنت لم تردي أبدا

                  بالمناسبة أعدي قراءة الآية التي أتيت بها

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
                    الظاهر أن "الصابر" يريدنا أن نلوي أعناق النصوص ونجعلها موافقة لهواه، ولكنه أخفق وتناقضه العجيب سنوضحه في التالي:
                    1-الحديث المنذكور في أول النص "الاستشارة":
                    أنت ذكرت الحديث ولكن المفروض أن تقف منه موقفا واحدا:
                    *إن كنت تستدل به لتحجنا به وتقول إن "أبا بكر" رضي الله عنه كان جبانا يحب الدنيا يلزمك أن :
                    - تذكر الحديث كاملا....فلا نؤمن ببعض ونكفر ببعض.
                    فإذا ذكرته كاملا لزمك أن:
                    -تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم -وحاشاه من عيب- جبن أيضا وكان يحب المال والجاه لأنه وافق أبا بكر الصديق على رأيه.
                    *نسألك سؤالا أيها المؤرخ الباسل:
                    متى نزل حكم الأسرى ؟؟ لتتشدق وتقول أن كلام أبي بكر رضي الله عنه مخالف لحكم الله وهل يقول هذا إلا جاهل بأسباب النزول ؟؟؟؟؟؟
                    -أن عمر رضي الله عنه رٍاى أن يقتل الأسرى كما نص الحديث وهذا ما لم تجرأ على ذكره تدليسا وتلبيسا وهو موافق لحكم الله تعالى -الذي تقول عنه-.
                    الخلاصة: أن إلزامنا بالحديث هو بكامله وليس بشق تنقله وتحلله حسب هواك وجهلك بأسباب النزول.
                    2- تحريفك لمعاني الآيات:
                    (قلت التالي" قوله تعالى: (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون. يجادلونك في الحق بعدما تبيّن كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون) (الأنفال: 5-6).
                    فالذين تحركوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحو معركة بدر لم يكونوا - بعضهم - يعتقدون بنبوّته ورسالته ولذلك فهم (كارهون) لهذا الخروج و(يجادلونك)، ومع كل هذا تمثّلت نفسياتهم بالخواء و الجبن والتراجع والخوف كأنهم يساقون إلى الموت.)
                    أقول:
                    -إن الآية نفسها رد على تحريفك:
                    *إن هؤلاء البعض الذين تتهمهم بأنهم لم يكونوا مؤمنين بالرسالة، وصفهم الله تعالى بأنهم مؤمنون، فقال " وإن فريقا من المؤمنين"....
                    فاين ما تدعيه من كفرهم بنبوته صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟
                    -ماذا حدث في الحرب:
                    فلما قامت المعركة ماذا فعل الله بهؤلاء الجبناء -بزعمك الباطل- ؟؟؟؟؟
                    ألم ينزل الله سكنينته عليهم.....؟؟؟
                    ألم يرسل النعاس عليهم أمنة لهم ؟؟؟
                    الم ينزل أمطارا لتطهرهم ؟؟؟
                    ألم يرسل الملائكة تحارب معهم ؟؟؟
                    ألم يكونوا السيف الذي أذل به قريشا ورفعوا راية الحق خفاقة ؟؟؟؟
                    ألم يقتلوا ابا جهل ؟؟؟؟
                    الإنصاف أيها -المجحف- يكون بذكر التفاصيل كلها وليس اختيار ما يناسبك وترك خلافه.
                    فهؤلاء هم الصفوة التي اختارها الله عز وجل لنصر دينه، والقرآن عندما يتحدث عن عيوب في بعضهم فلا يحمل ذلك على معظمهم.
                    واسأل نفسك:
                    إن كان هؤلاء طامعين في الدنيا فما الداعي لأن يهجروا ديارهم وأهليهم ويعادوا عشائرهم ويقاتلوا قومهم مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس عنده شيء يعطيهم إياه ؟؟؟؟؟؟
                    وأسألك هذا السؤال الذي لا أقبل عنه تنازلا " أنت وصاحبك الآيات":
                    متى نزلت آية الأسرى؟؟؟؟؟
                    وإن غدا لناظره قريب

                    تعليق


                    • #11
                      1- العاص بن سعيد وكان إمرؤا عظيما في شجاعته تهابه الرجال وهو الذي حاد عنه عمر بن الخطاب
                      وقد وصف عمر بن الخطاب العاص لولده سعيد بقوله « مررت به يوم بدر فرأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فهبته وزغت عنه ، فقال : إلي يا بن الخطاب ! فصمد لهعلي وتناوله ، فوالله ما رمت مكاني حتى قتله »
                      اين شجاعة عمر فهو يهرول كالنعجه
                      وهذا الموقف وحده يهبط من معنويات المسلمين
                      وأما الذين كانوا يحبون الدنيا وعرضها ويكرهون القتال في سبيل الله فبالإضافة إلى أبي بكر وعمر تظهر لنا شخصية أخرى ألا وهو عبد الرحمن بن عوف، فقد نزلت فيه: (ألم ترَ إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أوأشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلموكما صوّر القرآن الكريم حالة هذا الفريق الخائف عندما رأى جيش المشركين بقوله: (إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غرَّ هؤلاء دينهم..) (الأنفال: 49)، وكلامنا حول (الذين في قلوبهم مرض) وهم فئة أخرى غير المنافقين، فقد تكلم القوم عن مكنون نفوسهم وعن كفرهم الباطني؛ إذ اعتبروا النبي (صلى الله عليه وآله) وجماعة المسلمين قد غرّهم دينهم!! وهم بذلك أصبحوا أشدّ قبحاً وبشاعة من المشركين والمنافقين.

                      ولم يكتفوا بكل ذلك فحينما انتهت الحرب أشار بعضهم على النبي (صلى الله عليه وآله) أن يفدي أسرى الكفار ولا يقتلهم!! طمعاً منهم في عرض الدنيا، وهو مما أغضب الله ورسوله، قال تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة).

                      ن فتيلاً).

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على أشرف المنرسلين وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
                        أرى أن "الصابر" فتح الموضوع ليسرد قصصا كما في "ألف ليلة وليلة" ولا نجده يعلق بشيء على ما ذكرناه سابقا، أهو فرار أم ماذا؟؟؟؟
                        إن كنت فتحت هذا الموضوع لتقص على شيعتك هذه الحكايات فأخبرنا حتى لا نرد عليك، وإن كنت فتحته لأجلنا فأجب على ما طرح عليك قبل أن تقفز وتقفز....وأرنا فهمك وعلمك.....

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة sabriragheb
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          والصلاة والسلام على أشرف المنرسلين وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
                          أرى أن "الصابر" فتح الموضوع ليسرد قصصا كما في "ألف ليلة وليلة" ولا نجده يعلق بشيء على ما ذكرناه سابقا، أهو فرار أم ماذا؟؟؟؟
                          إن كنت فتحت هذا الموضوع لتقص على شيعتك هذه الحكايات فأخبرنا حتى لا نرد عليك، وإن كنت فتحته لأجلنا فأجب على ما طرح عليك قبل أن تقفز وتقفز....وأرنا فهمك وعلمك.....
                          الموضوع هو الموضوع
                          وهي الحقيقة التي تغمضون عينكم عنها وتصموا اذآنكم وليست حكايات
                          كما حرفها لكم المحرفون
                          فالجيد والعبرة يجب ان نقتدي به
                          والزبايل يجب ان نحرقها ولانقتدي بها
                          فيوم القيامة سنسئل لماذا اتخذة فلانا
                          خليلا

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
                            أهذا كل ما قدرت عليه.............؟؟؟؟
                            جمل محشوة ؟؟؟
                            انتظرت أن أجد ردا على ما سلف ولكنك............
                            فهل تستحق فعلا أن يجاب عليك ؟؟؟؟
                            أما علي رضي الله عنه فإنه قدوة لنا وهو من الخلفاء الراشدين الذين لا نشك أبدا في أنهم من أهل الجنة ونجله ونبغض من يبغضه ونواليه كما نوالي أي مؤمن بالله وكتبنا تشهد....فمتى لم نتخذه قدوة أيها " غير الصابر" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            ثم أنت لم تجبني لمن تسرد هذه الحكايات لنا أم لأصحابك ؟؟؟
                            أيضا سنسأل يوم القيامة ...وما عندي أدنى شك أني على الحق فعلي رضي الله عنه خليلنا أيضا...
                            وأنتم تقولون" محبة علي حسنة لا تضر معها سيئة"...والله يشهد أني أحب عليا رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهما وفاطمة رضي الله عنها وكل أهل البيت

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه أجمعين أما بعد:
                              أهذا كل ما قدرت عليه.............؟؟؟؟
                              جمل محشوة ؟؟؟
                              انتظرت أن أجد ردا على ما سلف ولكنك............
                              فهل تستحق فعلا أن يجاب عليك ؟؟؟؟
                              أما علي رضي الله عنه فإنه قدوة لنا وهو من الخلفاء الراشدين الذين لا نشك أبدا في أنهم من أهل الجنة ونجله ونبغض من يبغضه ونواليه كما نوالي أي مؤمن بالله وكتبنا تشهد....فمتى لم نتخذه قدوة أيها " غير الصابر" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              ثم أنت لم تجبني لمن تسرد هذه الحكايات لنا أم لأصحابك ؟؟؟
                              أيضا سنسأل يوم القيامة ...وما عندي أدنى شك أني على الحق فعلي رضي الله عنه خليلنا أيضا...
                              وأنتم تقولون" محبة علي حسنة لا تضر معها سيئة"...والله يشهد أني أحب عليا رضي الله عنه والحسن والحسين رضي الله عنهما وفاطمة رضي الله عنها وكل أهل البيت رضيي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X