الجواب واضح وجلي..
".....فلما وصل الكلام إلى عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله إنها والله قريش وعزها (فهل كذب في هذا ؟)، والله ما ذلت منذ عزت (أم كذب في هذا ؟)، والله ما آمنت منذ كفرت (أو لعله كذب في هذا ؟)، والله لا تسلم عزها أبداً (فهل كذب في هذا ؟ وما حصل بعدها وطوال الدعوة النبوية أكبر دليل على صدق ما قاله رضي الله عنه)، ولتقاتلنك فتأهب لذلك أهبته وأعد لذلك عدته ( فأين كراهية القتال وهو يشير باتخاذ كل الأهبة والإعداد ؟؟؟ )"
كلام عمر رضي الله عنه واضح وجلي وليس فيه أبدا ما تدعيه من كراهيته للحرب بل فيه نقيض كلامك تماما لمن يعرف اللغة العربية وطرد عنه التعصب الأعمى:
* أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يبين مدى قوة الخصم.
* ومدى اعتداده بعزه وقوته، لأن قريشا كانت أقوى قبائل العرب، ولن ترضى أن قلة من الناس يهينون مجدها بين القبائل.
*هذا الخصم ولهذه الأسباب ولحمية الجاهلية المعروفة فإنه لن يأتي إلا عازما على دحض عدوه ولن يقبل إلا بمحوه من على وجه الأرض، إرضاءا لعصبيته وعزه ومجده وهذا معروف لمن عرف عقلية العرب في الجاهلية.
بل القتال والتأهب الأقصى...
وهذا هو رأي عمر بن الخطاب....
فأين هي كراهية الحرب في كلامه رضي الله عنه ؟؟؟؟
هو يقول له قاتل يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأعد العدة والأهبة لذلك، لأنهم لن يرضوا بغير هزيمتنا وإبادتنا بل يؤكد ذلك فيقول " لتقاتلنك".....
بل قوة العزم على الحرب أوضح وليس في الكلام غيرها..لمن أنصف وعرف العربية...
هذا ما قاله....فأين ما تدعيه من التخاذل؟...
أين الإنصاف ؟؟؟ والله ما في أي إنصاف....
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله أجمعين أما بعد:
أجدك ايها الزميل لا تكف عن المغالطات، ولكن هذه المرة مغالطتك واضحة ولم أعتقد أنك قد تستنتج ما تدعيه من كراهية الحرب من خلال تلك العبارة، وسيأتي البيان فتأمله:والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله أجمعين أما بعد:
".....فلما وصل الكلام إلى عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله إنها والله قريش وعزها (فهل كذب في هذا ؟)، والله ما ذلت منذ عزت (أم كذب في هذا ؟)، والله ما آمنت منذ كفرت (أو لعله كذب في هذا ؟)، والله لا تسلم عزها أبداً (فهل كذب في هذا ؟ وما حصل بعدها وطوال الدعوة النبوية أكبر دليل على صدق ما قاله رضي الله عنه)، ولتقاتلنك فتأهب لذلك أهبته وأعد لذلك عدته ( فأين كراهية القتال وهو يشير باتخاذ كل الأهبة والإعداد ؟؟؟ )"
كلام عمر رضي الله عنه واضح وجلي وليس فيه أبدا ما تدعيه من كراهيته للحرب بل فيه نقيض كلامك تماما لمن يعرف اللغة العربية وطرد عنه التعصب الأعمى:
* أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يبين مدى قوة الخصم.
* ومدى اعتداده بعزه وقوته، لأن قريشا كانت أقوى قبائل العرب، ولن ترضى أن قلة من الناس يهينون مجدها بين القبائل.
*هذا الخصم ولهذه الأسباب ولحمية الجاهلية المعروفة فإنه لن يأتي إلا عازما على دحض عدوه ولن يقبل إلا بمحوه من على وجه الأرض، إرضاءا لعصبيته وعزه ومجده وهذا معروف لمن عرف عقلية العرب في الجاهلية.
وبالتالي ما العمل أمام مثل هذا العدو وهذا منطقه في الحرب ؟؟؟
الاستسلام أم الرجوع إلى المدينة ام ماذا ؟؟؟؟بل القتال والتأهب الأقصى...
وهذا هو رأي عمر بن الخطاب....
فأين هي كراهية الحرب في كلامه رضي الله عنه ؟؟؟؟
هو يقول له قاتل يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأعد العدة والأهبة لذلك، لأنهم لن يرضوا بغير هزيمتنا وإبادتنا بل يؤكد ذلك فيقول " لتقاتلنك".....
بل قوة العزم على الحرب أوضح وليس في الكلام غيرها..لمن أنصف وعرف العربية...
هذا ما قاله....فأين ما تدعيه من التخاذل؟...
أين الإنصاف ؟؟؟ والله ما في أي إنصاف....
تعليق