دائما الأساس الذي تقوم عليه مواضيع الوهابية أساس فاشل وضعيف ..
فأولا : العصمة ثابتة بروايات متواترة ، والمتواتر لا ينسخه خبر الآحاد وإن كان صحيحا ، وإنما يعتبر الخبر ( شاذا ) إذا ما خالف المتواتر ، فلا يعمل به ولا يؤخذ بالإعتبار وإن كان صحيحا .
ثانيا وهو الأهم : على فرض حدوث هذا الأمر مع أمير المؤمنين عليه السلام بالفعل ، فإنه ليس في الرواية تصريح يفيد أن الإمام قد سهى ، فمن أين علمت ذلك وجزمت به ؟ فلربما تعمد الإمام الطواف لحكمة خفيت على الناس . وبالتالي فإن استدلالك بالخبر هو استدلال ظني يا روح بابا .
ثالثا : سبق و ذكرنا لكم من صحاحكم مجموعة من الأحاديث التي تصرح بحلية المتعة ، وهي روايات صحيحة ، فإذا كانت الرواية الصحيحة تدل بالضرورة على الحكم الظاهر بين سطورها فلماذا إذا تركتم العمل بالأحاديث الصحيحة التي تبيح المتعة ؟ فإن قلتم : لأنها تخالف روايات أخرى . قلنا لكم ( فالحال واحد إذا ) ، وإذا كانت باؤكم تجر أرنبا فباؤنا تجر بغلا
، فإما أن تتفقوا معنا على منهجية واضحة في التعامل مع الرواية من دون تناقض وانتقائية ، وإما أن تأكلوا تبنا ..
فهل علينا أن نعلمكم أساليب الحوار قبل أن نحاوركم ؟؟
والآن إسمع يا روح الماما ..
إذا أردت أن تشكل على الآخرين فعليك أن تبحث في كل مسألة بحثا موضوعيا علميا ، كبحثنا الذي أخرسكم في موضوع المتعة مثلا . فقد ذكرنا فيه آية قرآنية صريحة وغير منسوخة ، وذكرنا معها أقوال مفسريكم الصريحة وتلاوة بعض الصحابة لها بما يفيد توضيح المراد منها ، وكذلك ذكرنا في المقام روايات صحيحة في إباحة المتعة ، وشهادات من علمائكم على بعض الصحابة والتابعين والفقهاء الذين بقوا على إباحة المتعة . واعترافات علمائكم على أن الذي حرمها هو عمر بن صهاك . وبعض الفتاوى التي تبيح النكاح بأجر ولا تنسبه للزنى ، وأغلقنا عليكم جميع المنافذ ولم نترك لكم سبيلا حتى للمراوغة ، فهل لكم بموضوع مثل هذا يا شيعة كاشفي العورة ؟؟ ..
( الجمري )
فأولا : العصمة ثابتة بروايات متواترة ، والمتواتر لا ينسخه خبر الآحاد وإن كان صحيحا ، وإنما يعتبر الخبر ( شاذا ) إذا ما خالف المتواتر ، فلا يعمل به ولا يؤخذ بالإعتبار وإن كان صحيحا .
ثانيا وهو الأهم : على فرض حدوث هذا الأمر مع أمير المؤمنين عليه السلام بالفعل ، فإنه ليس في الرواية تصريح يفيد أن الإمام قد سهى ، فمن أين علمت ذلك وجزمت به ؟ فلربما تعمد الإمام الطواف لحكمة خفيت على الناس . وبالتالي فإن استدلالك بالخبر هو استدلال ظني يا روح بابا .

ثالثا : سبق و ذكرنا لكم من صحاحكم مجموعة من الأحاديث التي تصرح بحلية المتعة ، وهي روايات صحيحة ، فإذا كانت الرواية الصحيحة تدل بالضرورة على الحكم الظاهر بين سطورها فلماذا إذا تركتم العمل بالأحاديث الصحيحة التي تبيح المتعة ؟ فإن قلتم : لأنها تخالف روايات أخرى . قلنا لكم ( فالحال واحد إذا ) ، وإذا كانت باؤكم تجر أرنبا فباؤنا تجر بغلا


والآن إسمع يا روح الماما ..
إذا أردت أن تشكل على الآخرين فعليك أن تبحث في كل مسألة بحثا موضوعيا علميا ، كبحثنا الذي أخرسكم في موضوع المتعة مثلا . فقد ذكرنا فيه آية قرآنية صريحة وغير منسوخة ، وذكرنا معها أقوال مفسريكم الصريحة وتلاوة بعض الصحابة لها بما يفيد توضيح المراد منها ، وكذلك ذكرنا في المقام روايات صحيحة في إباحة المتعة ، وشهادات من علمائكم على بعض الصحابة والتابعين والفقهاء الذين بقوا على إباحة المتعة . واعترافات علمائكم على أن الذي حرمها هو عمر بن صهاك . وبعض الفتاوى التي تبيح النكاح بأجر ولا تنسبه للزنى ، وأغلقنا عليكم جميع المنافذ ولم نترك لكم سبيلا حتى للمراوغة ، فهل لكم بموضوع مثل هذا يا شيعة كاشفي العورة ؟؟ ..

( الجمري )
تعليق