إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ياعيونه بس يكفيني عذاب رواية سعوديه حلوة(منقوله)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بيوم الخطوبه كان الكل مجتمع في بيت أهل شذى...أهل شذى كلهم...,اهل تركي كلهم وجات معه عمته حصه اللي ما رضى إلا إنها تجي معهم...وعبير
    اللي كانت أول الحاظرات...وكانت هذيك الليله من أحلى الليالي لتركي اللي كان بالمجلس مع الرجــال اللي ماليينه....

    .

    .

    .

    .

    .


    كانت شذى قاعده بغرفتها ومعها ريم والكوافير عندهم عشان تعدل شذى...
    شذى وهي قاعده على كرسي التسريحه وتهز رجولها بقوة من كثر التوتر وكانت ماتزال لابسه بيجامتها البرمودا والكوافير عندها قاعده تسوي شعرها
    نادت ريم اللي كانت تكلم جوال بزاوية الغرفه:ريييييم؟؟؟...ياللا عاد صكري وتعالي اقعدي معي...
    ريم وهي تكلم جوال:ياللا باي...اوكيه باقولها إنك مارح تجين...سي يو...((ولفت ريم عليها))...نعم وش فيك تصرخين كذا؟؟؟...
    شذى:لأنك ماشالله عليك تكلمين ولا كأنك هنا....وهذا بدل ماتقعدين معي؟؟؟....((سألتها))ومين كنت تكلمين؟؟؟...
    ريم تبتسم:يااللقافه اللي شغاله عندك ولا توقف حتى بيوم خطبتك هذي ضحى تعتذر إنها ماراح تجي وتقول((تقلد ريم صوتها))مشغوله وعندنا ضيوف...
    شذى بدون اهتمام:أحسن فكه منها إنها ماجات أصلا تفشل وماأبي اهل تركي يشوفونها...
    ريم:على قولتك فكه...بس تعالي أهل تركي كلهم بيجون؟؟؟...
    شذى:كلهم من أكبرهم إلى أصغرهم ولا أحد قعد....
    ريم:زين تعرفينهم؟؟؟...
    شذى:لأ...تصدقين لو أشوف أمه مابعرفها....
    ريم بحياء مصطنع وتحط يدها على وجهها:وافشيلتاه؟؟؟....ماتعرفين ام رجلك؟؟؟....
    شذى قعدت تضحك:ههههه جب عاد وأنا وش يدريني فيها...
    هنا تنرفزت الكوافير من شذى اللي ماتسكت وتتحرك وكل شوي تخترب التسريحه...
    جوزيل اللبنانيه:خلاص شزى شو بيك حركتك كتيره هيك...لي أكتر من ساعه وباإي ماعملت شي...
    شذى انقهرت منها وقعدت تقلد لهجتها اللبنانيه:بالله؟؟...وشو بدك أعمل آنسه جوزيل؟؟؟...
    جوزيل:بدي كفّي التسريحه مشان نبلش بالميك آب حياتي...الليل بيمشي وباقي ماعملنا شي...
    شذى وما تزال تقلدها:أوكيـــه وإحنا شو عملنا...
    جوزيل:أاعده عم تضّحكي إنتي ورفيئتيك ريم ...وما أنا باقي مابلشت في شي.... خلاص يا صبايا بدي أكمل شغلي...
    ريم تدخلت وهي قاهرتها:أكرمينا بسكاتك الله يخليك...والله تبينا نسكت كان إحنا بمدرسه...
    شذى:إي والله ذكرتني بأيام الثانوي...أقول جوزيل...
    جوزيل:ها حياتي شو بدك؟؟؟..
    شذى:إخلصي بسرعه...وبلا هذرة زايده...
    ريم تطالع ساعتها:إي والله بسرعه جوزيل خفي يدك...ترى تاخرنا عن المعازيم تحت...
    وبهالوقت يدق باب حجرة شذى...
    ريم:مين؟؟؟...
    مها:أنا مها....
    ريم قامت تفتح الباب وتسلم على مها...ريم:هلا والله بمهاوي شخبارك؟؟؟...
    مها:بخير...وأنتي؟؟؟...
    ريم:تمام...
    مها وهي تطالع شذى وهي متفاجأة:شذى يا الخايسه للحين ما لبستي؟؟؟...والله لو تشوفك أمك تعصب عاد ارسلتني تشوف إذا قضيت ولا لأ....
    جوزيل وهي تتدخل:الله وكيلك يا مها((قاطه أذنها معهم وعرفت اسمها)) ما بتخليني أخلص معها ولا هي... تأبرني بتجنن بس
    شذى تتدخل:بس جب إنتي من كلمك...أقول مها جو الضيوف؟؟؟...
    مها وهي تقعد على طرف السرير بقرب شذى:إي كلهم جو وما بقى أحد من أقاربنا إلا جو...
    شذى وهي تسأل:أهله كشخه؟؟؟...
    مها:كشخه بالحيل...وشفتي عمي سعد بالرياض جو وهم تحت...
    شذى بفرح: هديل وهدى تحت؟؟؟....خل يجون اسلم عليهم....
    مها:يقولون لأ خل تجهز وتعدل نفسها وبعد مايروحون الناس بيستلمونك....
    قعدت شذى تضحك وهي تقول:ههههههههه الله يعيني الليله عليهم هذرتهم واجد...(وتلف على ريم)أقول ريم أهله تحت كلهم خايفه؟؟؟...
    ريم:ورجعت عقدة الخوف عندك...يا شيخه عادي...
    شذى تسأل مها:أهلك جو من الجبيل يا مها؟؟؟...
    مها:إيه وهم ألحين تحت...
    شذى وهي تبتسم بخبث:وأختك منال جات؟؟؟....
    مها:إيه جات...بس وش فيك تبتسمين كذا؟؟؟...
    شذى:ماشي...بس أسأل...
    مها:ياللا أنا الحين بنزل تحت عند الضيوف...بس اليوم مريم فاتتك؟؟؟...
    شذى:ليه؟؟؟...أكيد قاعده تسوي حركاتها المعروفه...
    مها:بالعكس...شايله الدنيا شيل من افرح...والله لو أنتي أختها ماسوت كذا...
    شذى:أكيد تبي الفكه مني...
    مها:بالعكس حراااام عليك لا تظلمينها...
    شذى:ليش تدافعين عنها كذا؟؟؟...
    مها:لا مو عن كذا...بس صدق يمكن بينكم باستمرار مشاكل بس...ترى المناسبات اللي زي كذا تبين وتطلع المحبه اللي مومبينه بينكم مع الأيام...
    ريم تتدخل:إي والله صح يا شذى مها معها حق....
    شذى وهي تحاول تقتنع:يمكن...ليه لأ...((بس في بالها هذي هي مريم مرة عسل...ومرة بصل ما يدوم حالها على شي))...
    مها وهي تطالع نفسها في المرايه وتعدل عمرها:ياللا يابنات نازله تبون شي...
    شذى وريم:سلامتـــــك....
    وطلعت مها....
    فقربت ريم من عند شذى وسألتها:شذى وش فيك؟؟؟...
    شذى باستغراب:أنا؟؟؟....ليه وش فيني....
    ريم:لما سألت مها عن أختها منال قعدت تبتسمين ابتسامه شيطانيه....
    شذى:بسم الله منك وأنتي قاعده تراقبيني؟؟؟...
    ريم بضيق:يالله عاد قولي وش فيك...
    شذى:وشو اللي ايش فيني....عادي بنت عمي وأسأل عنها فيها شي....
    ريم:مهوب علي أنا تخشين السالفه قولي....
    شذى:اففففف منك...مايفوتك شي...
    ريم:أها أجل حدسي في محله في سالفه... إلا قصه قولي يا شذى وبالتفصيل الممل لدرجة الموت...
    شذى:بأقولك...بس موجز تعرفين ماعندي تفاصيل ممله عندي تفاصيل مفرحه...هذي منال الله يسلمك...
    ريم بضيق:إيه وش فيها...
    شذى:وجع خليني اكمل لا تقاطعيني...
    ريم وهي تحط يدها على فمها:سكتنا....
    شذى:هذي منال بنت عمي في عمري...وهي تحب سعود أخوي مووووت من يوم حنا صغار وبس سلامتك....
    ريم:بس هذي هي السالفه؟؟؟....
    شذى:من طقطق للسلام عليكم....
    ريم:عمى...وانا على بالي فيه سالفه كبيرة....
    شذى:بس ترى منال تحب اخوي سعود مـوووووووت...والبيت كله يدري ماتستحي هالمنال عادي عندها والمشكله إن سعود حتى التفكير مايفكر فيها...
    ريم بحسره:تصدقين هالفئه تعورني في قلبي...اللي يحبونهم ويموتون عليهم مايفكرون فيهم...بس من هي ذكريني فيها؟؟؟...
    شذى وهي تحاول تذكرها:تذكرين بحفلة تخرجي من ثالث ثانوي.....
    ريم وهي تحاول تتذكر وتمسح على جبهتها:إيه كأني أتذكـــر..... ليه كانت موجودة؟؟؟...
    شذى:إيه اللي كانت لابسه فستان جينز قصير ومليانه....
    ريم وهي منصدمه:إنتظري لايكون؟؟؟....لا تكون هي الدبه وشعرها بوي ولابسه صندل زهري وشوي جريئه....
    شذى:أها هذي هي براسها....لقيتيها....
    ريم متقرفه:وعععععععع...من جدك تبين اخوك المزيون سعود ياخذ المفعوصه هذيك او حتى يحبها او يفكر فيها؟؟؟؟....
    شذى قعدت تضحك وقالت:ليه مب حلوة؟؟؟...
    ريم:لا تذكريني فيها....ما أصدق إن هذي اخت مها الحلوة النعومه اللي تستحي...
    شذى:إي صح بس لا تقارنين مها بمنال.... مها احسن بمليون مرة ولا كيف زوجناها اخوي....
    ريم:مالت عليها مالقت تحب إلا سعود....
    شذى بمكر:وش رايك نزوجك سعود ياريم مادامه كذا عاجبك وتدافعين عنه....تراك مابتلقين أحسن من أخوي....
    تتدخل جوزيل:ليه كام عمره خّيك سعود تأبريني؟؟؟...((قاعده تتسمع لهم))...
    شذى انقهرت منها فقعدت تكذب عليها:عمره 45سنه ومتزوج ثنتين...وانا ابي ريم الثالثه....
    تغيرت ملامح جوزيل لمن سمعت عمره....اما ريم وشذى ميتين ضحك....
    ريم وهي تضحك:حسبي الله على ابليسك يا شذى...
    شذى وهي تضحك:جننتني يا شيخه كل شوي وهي قاطه اذنها علينا وتتسمع سوالفنا...افتكيت من مريم جات جوزيل...
    وقعدوا يضحكون...أما جوزيل فتفشلت وكملت شغلها وهي ساكته....
    ريم:الصراحه ياشذى إني اتزوج اخوك ما اقدر وماأبي لأني مااحبه....
    شذى:يعني لازم تحبينه قبل الزواج؟؟؟....
    ريم بثقه:أكيد...ولا على بالك مثلك انا اتزوج واحد ما عرفته إلا لمن خطبني...وبعدين لا تنسين حبيب الروح...عبد العزيز
    شذى:جب زين...وأتحداك تلقين مثل أخوي....
    وتموا يسولفون....وبعدها سوت جوزيل الميك آب للشذى وعدلت مكياج ريم...وراحت شذى تلبس وتتعدل لأنه خلاص مابقى شي وتنزل عند المعازيم...
    .

    .

    .

    وتحت كانت بشاير وسارا وعبير جنب بعض...وفاطمه وعايشه جنب بعض...وام بندر وحصه عمة تركي جنب بعض..وباقي الحضور منتشرين بالمجلس
    وكانوا مشغلين الدي جيه أغاني ووناسه ورقص......
    بشاير تكلم خالتها عبير اللي كانت جالسه بجنبها:أقــول عبير...وينها شذى ماشفتها من دخلت...
    عبير:أولا قولي خالتي تخلخلت ضلوعك....ثانيا أكيد قاعده تعدل نفسها ولا على بالك مطيورة بتنتظرنا عند الباب....
    بشاير:ليه اقول خالتي...هذا تركي ومتعب وبندر وفاطمه يقولون لك عبير....
    عبير:لأن بندر وفاطمه اكبر مني مو معقوله يقولون لي خالتي...أما متعب وتركي تقريبا كبري...بس أنتي اضغر مني بـ12سنه فلازم تقولين خالتي مو كل
    ما أشوفك لازم أفهمك....
    بشاير بتأفف:ماعلينا...بس من هذي اللي لابسه بدله بحريه؟؟؟...((تقصد مها))...
    عبير:وأنتي على بالك إني عايشه معهم....لأ ما أعرفها بس كأنها مرة ولدهم...يعني ماخذة اخو شذى...
    بشاير:صح يمكن...
    عبير:وأنتي ليش تسألين عنها؟؟؟...
    بشاير:لا بس أسأل لأنها تشبه وحده معنا بالمدرسه يمكن تقرب لها...بس هذي أحلى وأملح منها...(تقصد مها)...
    عبير:زين ماقلتي لي...تركي وش علومه...أسود الوجه مامر علي ولا جاني ما كأني خالته وانا ملزمه عليه إنه يمر....
    ضحكت بشاير من خالتها وقالت:هههههه إيش عليه اليوم يومه....عقبالي...
    لكزتها عبير:عيب يابنت...
    بشاير وهي ترجع شعرها لورى:عادي انا قلت شي غلط....قلت عقبالي إني اتزوج ياه حراام يعني؟؟؟....
    ضحكت عبير من كلام بشاير....
    عبير وهي تكلم سارا:ماعلينا من هالهبله المراهقه....سارا وش فيك ساكته...
    سارا بابتسامه:أبد مافي شي....بس كنت اطالع البنات يونسون شكلهم...
    عبير:إيه شعليهم بنات ما وراهم لا زواج ولا عيال ولا مسؤليه...
    سارا:وأنتي صادقه...بس كلن لاحق على شقاه...
    .
    .
    .
    وبالجهه الثانيه اللي بنفس المجلس عايشه مرة بندر وفاطمه يسولفون...
    فاطمه:اقول عايشه،كيف تتوقعين مرة اخوي؟؟؟...
    عايشه:مين تركي؟؟؟....اتوقعها عاديه...
    كانت فاطمه مب راضيه على زواج تركي بوحده من برى العايله او من دائرة معارفهم وكانت رافضته للحظتها هذي،وما تأكدت إن كل شي صار رسمي
    إلا لمن جو الشرقيه وحظرت الخطبه وصارت أمام الأمر الواقع...وكانت عايشه صديقتها ومثل مايقولون توأم روحها وتقول اللي بخاطرها لها...
    فاطمه بزعل مو ظاهر:أنا تكلمت مع امي مليون مرة بلاها زواج من هالبنت...بس كانت تقول أهم شي تركي ورايه...
    عايشه:الصراحه الكل استغرب لمن درى إن تركي بياخذ من برى...يعني إحنا عايله كبيرة ومعروفه وامفروض ما ندخل نسبنا مع احد....
    فاطمه تكلمت بحقيقه:إي صح كلامك...بس ترى البنت وهذي العايله نسبهم عالي وأصيل يعتبرون شيوخ يا عايشه...بس تقريبا إحنا اغنى منهم
    عايشه:إي كلامك صح ومبين كرمهم وطيبهم...بس ثوبنا مو من ثوبهم...وشجرتنا غير شجرتهم...
    فاطمه حست بغصه من كلام بنت عمها اللي تزيد النار حطب وإن اخوها المفروض ما ياخذ شذى و إن اهلها استعجلوا بوافقتهم على زواج تركي المتهور بنظرها
    وبعد فترة صمت قصيرة تكلمت فاطمه:لو علي انا ما زوجته...والله ما كان اعطيه غير سلمى اختك لو شيصير...
    عايشه بحسره مو ظاهره:وانا كان خاطري ماتاخذ سلمى غير اخوك بس....إذا فات الفوت ماعاد ينفع الصوت...
    فاطمه انتبهت بعدها على المستخدمه وهي توزع العصير وموقفه عندها...أخذت كاس عصير وراحت بعدها في عالم ثاني بعد ماسمعت كلام عايشه....
    .
    .
    .
    ام بندر كانت مبسوطه على الآخر وحست إن هالناس اهل خير وخاصه بعد مالمست التعامل مع ام محمد...وماكان ناقصها غير شوفة مرة ولدها...
    حصه:اقول يا ام بندر...وراك كذا ساكته وماتطلبين تشوفين مرة ولدك؟؟؟...
    ام بندر :والله الود ودي إني اروح اشوفها هاللحين...بس فشله يا وخيتي اخاف البنت مااستعدت...
    حصه:ما علينا عادي نطلب نشوفها أكيد يمديها تخلص وتستعد...
    ام بندر تستفسر:وأنتي تبين تجين معي؟؟؟...
    حصه:وش عندي ما أجي معك....إلا بجي...بس نادي على ام محمد تاخذنا لعندها...
    وسمعت الكلام ام بندر اللي تنقاد بسرعه للأمور...ونادت على ام محمد وكلمتها ومالقت من أم محمد إلا قبول وفرح واخذتهم معها لفوق وكانت تدعي
    بخاطرها إن شذى خلصت وجهزت....
    .
    .
    .
    منال اخت مها...وهدى وهديل كانوا مبسوطين موت وعاجبهم الجو....
    هديل اللي كانت أكبر من شذى بثلاث سنين ومخطوبه لولد خالها وهذي السنه آخر سنه لها بالجامعه بعد ما عادت سنه فيها تحب شذى وقلبها يبي لها
    الخير...وفرحت لها حيل لما عرفت من خطبها وتمنت لها السعاده...
    هدى...تقريبا أصغر من شذى بسنتين وتدرس بالثانوي تحب شذى وتتميز هي وأختها بطيبتهم وإنهم مايشيلون على قلبهم من أحد فرحت لشذى وكانت
    سعيده بعد إنهم بالشرقيه اللي تحبها وتحب اهلها أكثر من الرياض...وكانت مشعله الليله فرح وطرب ورقص...
    ومنال اللي كانت مبسوطه...ومستانسه أكثر لأنها ببيت سعود...فديته والله سعود من مثله يا قلبي....منال طيبه بس جرأتها الزايده وطولة لسانها مخربتها
    وكانت تتحين الفرص عشان تبي تشوف سعود...وكانت كاشخه ولا كأنها بزواج عشان لمن يشوفها سعود ينبهر فيها(مسكينه؟)...وهو أصلا ما يذكرها....
    ومنال كبر هديل...وهي ترد الخطاب لأنها تنتظر سعود المسكينه يخطبها...واللي على بالها إنه يحبها ويموت عليها....وهي عاديه مب حلوة ولا خايسه بس متينه
    هديل:اقول منّول...طالعه اليوم أكشخ وحده فينا؟؟؟...
    منال بفخر:من يومي أكشخ وحده فيكم وانتي توك تنتبهين....
    هديل:أقول جب بس....تراني اعرف عشان سعود المطيور هالكشخه...
    منال:إنتي المطيورة...ترى ما اسمح لك تتكلمين فيه...والله إنه يسواكم كلكم...((وبنظره حالمه)) يا بعد قلبي واهلي وناسي وربعي ياسعود....
    هديل وهي تبتسم:إلى هنا وامسك بريك...إذا سعود كل هذول ما اقدر اتكلم فيه...والله يوفقك وتاخذينه...
    منال بدعاء وباقي شوي وتبكي:آآآآآآآآآمممممممييييييين....
    هديل:ما علينا من سعود الحين....وش رايك نروح لشذى ما زمان هعنها الخايسه...
    منال:إذا ما علينا من سعود....أجل من لنا عليه؟؟؟....
    هديل:اقول شكل سعود ماكل عقلك حلاوة....
    منال تعدي كلام بنت عمها:اقول هديل وش رايك نطلع بالحوش...ونشم هوى شوي الحين الجو حلو...
    هديل:اقول انثبري هنا ولا تظحكين علي...ادري إنك تبين تشوفين سعود بس حامض على بوزك لأنه لو شافوني اهلي واهلك بيذبحونا فاهمه...
    وما قالت منال شي غير نظرة عتاب ووجهتها لهديل وبعدها التهت بالحفل والناس....
    .
    .
    .
    .....واااااااااااااااااااااااااااااو طالع شكلك يهبل بس تعالي ابخرك من العين والحسد...
    ما علقت شذى على كلام ريم خويتها اللي انبهرت لمن شافت شكل شذي النهائي بعد ما لبست الفستان وخلصت الميك آب والتسريحه وتطالع نفسها
    بالمنظرة اللي بغرفتها طويله على طول جسمها...
    كانت مسويه ميك آب نااعم ومبين براءة وجهها ومبرز جمال عيونها...طبعا خدودها المدورة والمنثور عليها بلاش بلون الزهر معطيها جمال ومنظر طفولي اكثر
    واللي مزود حلاوتها غمازتها الوحيده بخدها الأيمن صاير شكلها حلو بالذات لمن تظحك...
    وشعرها اللي مرفوع بطريقه غجريه بورود صغار لماعه...خصل مفلوته بحريه من الامام والخلف ومبين طول شعرها وجماله...
    كان فستانها لونه وردي متدرج مع الأبيض النقي...كان فستانها مبين حلاوة جسمها كان خيوط وعاري من عند الصدر كان مشدود بفيونكا لونها وردي
    وكان منثور على خصرها إلى اسفل الفستان من جهة اليمين ورود مثبته بالفستان مع ستراتس لماعه مع الورد وفستانها كان من الموسلين والحرير الناعم واللاصق
    بالجسم...وكان جيبها من عند الصدر مفتوح وواسع وطبعا مع الفستان شال حريري وشفاف مثبت فيه اللي بنفس الفستان لأنه مستحيل تطلع عند تركي كذا
    وحتى اخوانها وابوها بالذات مارح يرضى بكذا...وهي رح تطلع عند الحريم بدون شال...والشال اكثر ماتنازعت مع ريم عشانه لأن ريم تقولها اطلعي كذا عند
    خطيبك بدون شال خليه يتسدح من جمالك...وشذى طبعا حيائها يمنعها إنها تلبس كذا....
    جوزيل:ياألله...شو هيدا الجمل كلو...عأبال ما اشوفك عروسه بتجنني العالم من هيدا الجمال والسحــــر...
    ريم ما تطيق جوزيل فردت عليها نيابة عن شذى:زين يا حلوة...مشكورة على هالإطراء...ترى تقدرين تفارقيننا الحين؟؟؟..
    جوزيل وهي تلبس عبايتها:على العموم السيارة بتنزرني عند الباب...إنشاللهتعزمينا بجوازتك يا شزى...
    ريم من غير نفس:نعزمك؟؟؟....خير إنشالله...
    جوزيل وهي طالعه:ياللا مع السلامه صبايا...والفال إلك يا ريم...
    ريم:الله يفتح...مع السلامه...
    وطلعت جوزيل وبعدها ضحكت شذى وقالت لريم:احس يا ريم لو قعدت دقيقه زيادة بتطردينها بالقوة...
    ريم:خليها تذلف هاللبنانيه لوعت كبدي......بس الصراحه شغلها حلوة مرة مطلعتك تهبلين يا شذى...
    شذى ضحكت:هههههههه...من يومي حلوة بس ما ادري وين كانت عيونك....
    ريم بضحك:مقبوله منك...بس عيديها بيوم ثاني انتفك...
    دق باب غرفة شذى وفتحت الباب ريم اللي كانت شذى بهاللحظه توها تقعد على وحده من الكنبتين اللي بغرفتها تبي تستريح....
    ريم فاتحه عيونها على الآخر:هلا خالتي...حياكم حياكم...
    انتبهت شذى وتبي تشوف من اللي عند الباب...إلا تدخل أمها ومعها حرمتين كبار بالسن...بس مبين فيهم العز انقبض قلبها وحست إنهم اهل تركي...
    ام محمد تاشر لبنتها تقوم تسلم...
    ام بندر وهي مانزلت عينها من شذى:هذي شذى مرة ولدي؟؟؟....مشالله وش هالزين....وش هالحلاة
    عرفت شذى وتأكدت إنهم جد أهل تركي...وهذي اللي تكلمت أمه...بس كانت تبي تعرف من هي اللي معها
    ام محمد:تسلمين والله يا ام بندر وهذي بنتي شذى...واللي معها صديقتها ريم....
    سلمت شذى بالأول عليهم وبعدها ريم...وقعدتهم على الكنبتين وشذى وأمها قبالهم على السرير...أما ريم فتمت واقفه...
    ام بندر:مبــــروك يا شذى يا بنتي...وعقبال ما اشوفك بليلة العرس عروس واخذك معي بالرياض...
    حصه بابتسامتها الحنونه:خلاص يا أم محمد بنتك...بنتنا وصارت منّا وفينا ماخذه أعز عيالنا...
    طبعا هنا شذى لو كان بيدها شي كان قطعته من من الحيا....يا ناس البنت ماتحب المواقف اللي زي كذا....
    أم محمد:شذى بنتكم من الأول...وألحين إحنا اهل يا ام بندر....
    حصه:وأنتي الصادقه...إلا ما سمعنا صوت شذى شخبارك يا بنتي؟؟؟...
    شذى:الحمدلله بخير...
    حصه :مبروك لك....ولنا...والله إنك تهبلين ويا حظك فيها يا تركي...
    هنا ريم ابتسمت لأنها توقعت إن شذى ألحين يمكن تموت من الحيا...وطبعا توقعها ماخاب لأن وجه شذى انقلب من أبيض إلى أحمرررر من الحيا...
    ام بندر بخاطرها"يا حلاتها...والله إنها تهبل وتدخل القلب بسرعه حلوة وناعمة وخجوله وشكلها راعية خير"....
    وبعدها تموا الحريم يسولفون مع شذى وهي تجاوب بس على قد السؤال....وبعد مرور ربع ساعه نزلت شذى تسلم على الحريم بالمجلس ومعها امها وام بندر
    وحصه عمة تركي....وطبعا ريم...
    .
    .
    .
    بالمجلس عند الرجاجيل كان ابو محمد وابو بندر بصدر المجلس وطبعا معهم تركي والكل كان سعيد بالخطبه إلا محمد اخو شذى كان
    شعوره غريب...شعور بعدم الإرتياح بس على كذا داس على عمره ومسوي نفسه فرحان لأخته...
    طلال صديق تركي حضر الخطبه لأنها لخوي عمره تركي وهو ظابط بعد مع تركي وينتمي لعائله لها مركزها بالمجتمع ومماثلة لعائلة تركي...
    طلال كان جالس بجنب تركي وكان متوسط بين تركي ومتعب ...
    طلال بابتسامه:مبرووووك يا تركي...
    تركي:الله يبارك فيك يا طلال....زين إنك حظرت وجيت...
    طلال:تدري والله اليوم عندي دوام....والله بس طلعت من الدوام ومسكت لك خط الشرقيه وجيت تقريبا الساعه سبع العشا وصلت وأخذت لي غرفة ضبطت حالي
    وجيتك....
    تركي:والله لو ما جيت كان زعلت....تدري يوم خطوبتك وزواجك محد موقف معك إلا أنا....
    طلال:خلاص ياخي هذا إحنا حظرنا....ولا تقعد تمنن علينا وتقولي وقفت معي كل الي تسويه إنك تجلس جنبي...
    تركي ضحك من كلام طلال وقال له:أفا يا طلال بس كذا؟؟؟...
    طلال ابتسم لأنه كان يمزح وتركي من جد ماقصر معه ولا كأنه والله واحد من أخوانه فرد عليه وقال:ياخي امزح معك...بس تدري اليوم وجهك منور....
    تركي:أكيد منور بوجودك...
    طلال ابتسم من تعليق تركي:تركي الصراحه مبين إنك مستانس...بس مو مبين لدرجة إن اليوم خطبتك...
    تركي:أنا مبسوط ومستانس...بس بثقل ما أحب ابين كأني مو مصدق عمري إني ابتزوج....
    يدخل متعب ويقول:أحلى يا الثقل....بس ترى اليوم مسموح لك إنك تفرح بأي طريقه لأنه يوم خطبتك....
    تركي:ليه قالوا لك متعب....مشفوح على الزواج...
    طلال قعد يضحك وبعدها ظحك تركي معاه....
    متعب:أقول يا حضرة الضباط؟؟؟....
    طلال:نعم إيش عندك؟؟؟...
    متعب:يا شينكم وانتوا تستخفون دمكم....ما ادري احس دمكم اسمنت ثقيل....مب لايق عليكم إنكم تصيرون خفيفين دم...
    تركي وهو يضحك:اقول...اسكت واللي يرحم والديك يابو دم خفيف...أبد عادل إمام...أو طارق العلي...
    متعب ما علق على كلامهم ولف على جهة خالد اخو شذى اللي كان يسولف مع يوسف خويه واللي كان مع تركي وقعد متعب يسولف معهم.....
    وكان سعود ومعه صالح ولد صديقة امه يسولفون وضحك ووناسه...
    .
    .
    .
    نرجع للحريم واللي كانت شذى جالسه وجنبها ريم...
    بشاير لعبير:اقول عبير...الصراحه شى ناعمه ومملوحه تهبل وما توقعتها ناعمه كذا وفيها براءة...
    سارا:إي والله يا عبير حلوة مشالله عليها...عرفت تختارين لتركي..
    عبير بثقه:عشان تعرفون إن ذوقي حلو واعرف اختار....
    أما فاطمه وعايشه اللي كانوا جالسين بالطرف الثاني...
    عايشه مقهورة:وعععع....اسمحي لي يا فاطمه مرة اخوك عاديه ومافيها شي زايد عن البنات الثانيات...
    فاطمه كانت تحس إنها حلوة بس عايشه كانت كل شوي تقول إنها خايسه ومب حلوة وعاديه إلى درجة حست إن كلامها صح...
    فاطمه:صح كلامك....بس والله إنها حليوه...
    عايشه:لا والله مب حلوة ولا شي....وسلمى اختي احلى منها بالف مليون مرة....
    فاطمه:حرام عليك لا تقارنينها بسلمى يا بعد قلبي....اصلا من فيه احلى من سلمى بنت عمي...
    شذى جمالها من النوع الناعم وكانت مملوحة وجذابه أكثر مماهي جميله...أما سلمى فكان جمالها من النوع الشرس((بعدين نتكلم عنها لمن يجي دورها خخخ))..
    وقعدت فاطمه تطالع وتتأمل شذى اللي كانت مطيحه سوالف مع ريم وبعدها جو بنات عمها هديل وهدى ومنال وقعدوا معها وسوالف وخرابيط بنات...
    فاطمه تحس إنها حبوبه ومحبوبة من اللي حواليها من اهلها وأقاربها وصديقاتها وحتى عبير اللي جات وسلمت عليها اول مانزلت وقعدت تسولف معها تقريبا
    ربع ساعه وبعدها رجعت لمكانها....
    وبعدها قاموا الحريم للعشى اللي كان بالصاله الثانيه...وبنفس الوقت قاموا الرجاجيل للعشى...
    .
    .
    .
    بعد العشا كانت شذى خايفه ومرتبكه خلاص لأنه الحين بيدخل تركي يلبسها دبلتها ويشوفها....
    كانت جالسه بصالون منعزل شوي عن الرجال وقريب من عند الحريم ومعها امها لأن اخوانها وابوها بعد بيدخلون...
    دخل تركي ومعاه سعود وخالد واول ما دخل تركي سلم على شذى وقعد جنبها...هي حست بمويه مثلجه انكبت عليها...وبقشعريرة بجسمها ياويل حالي من
    هالرجال...كان تركي يناظرها بنظرات متفحصه...طالعه تهبل كأنها القمر وكانت أحلى من أول ماشافها...ناعمه ومملوحه...أما شذى اللي ما قدرت ترفع عينها
    من الحيا...كانت تحس فيه ...كفايه إنه جالس ولاصق بجنبها...يعني ضاق المجلس عليه يجلس جنبها....كان ريحة عطره روعه عجبها مرة...
    اول ما جلس عدلت شالها وشعرها ... كانت مستحيه وماتدري شتسوي....
    خالد بابتسامه:مبــــــروك يا شذى....مبروك ياتركي...
    تركي:الله يبارك فيك ياخالد....
    ام محمد:مبروك لكم كلكم...
    تركي:الله يبارك فيك يا خالتي...والفال لسعود إنشالله...
    سعود:تو الناس....بس إذا الوالده بتزوجني ماعندي مانع...
    ولف تركي على شذى وابتسم لها بعذوبه وقال لها:شخبارك يا شذى؟؟؟...
    شذى:بخير......((وبتردد))وانت؟؟؟...
    تركي:أنا؟؟؟....من شفتك وانا بخير وصحه...
    شذى هنا دوروها ضاعت من الحيا ما تدري وش تسوي بعمرها مستحيه وقاعده تلعب بطرف الشال بتوتر لدرجة إنها شالت منه كذا فص ترتر من التوتر شافها
    تركي وقال لها:حرااام لا تقطعينه حلو عليك.... لا تخربينه....((هو يدري إنها متوترة بس يبي يحرجها))...
    سعود وهو يضحك:لا عااادي المفروض تتعود على هالشي...شذي أي شي يطيح بيدها تقطعه وتخربه حتى لو يكون فستانها...
    هنا الكل ضحك...أما شذى حاسه باحراج"حسبي الله على إبليسك يا سعود زين إذا هالليله عدت على خير"....سعود داري فيها بس يحب إحراج البنات بشكل عام
    وأخته شذى بشكل خاص فلازم تعذره هذي هي هوايته المفضله....
    تركي حس باحراجها وتوترها فحب يخفف عنها قال:لاااااا....أكيد متوترة ومهيب عارفه شتسوي انا عاذرها.....
    هنا قالت شذى بخاطرها((يا حبي والله لخطيبي وحبيبي يدافع عني يالله إنك تخليه لي))...
    وابتسمت شذى ابتسامه فاتنه لاحظها تركي وشاف غمزتها فقال لها:الله يا حلاتك وانتي تبتسمين...خليك انسانه مبتسمه دائما...
    هي مبسوطه ومستانسه ومستحيه وكل مشاعر الكون الحلوة مجتمعه في قلبها...وقعدوا يسولفون وضحك وبعدها طلع تركي الدبل عشان يلبسونها....
    مدت شذى يدها بارتجاف ولما مسكها تركي خلاص حست بمويه باردة مكبوبه عليها وحست برجفه لا حظ تركي هالشي قرب منها إلى ما صار وجهه عند أذنها
    وقال لها بصوت واطي محد يسمعه:لا تخافين ولا تنحرجين....أنا خطيبك وزوجك مستقبلا...وصدقني إنك موت حلوة...
    وبعدها لبسها الدبله وهي مذهوله من اللي قال لها إنها موت حلوة بعد مالبسها الدبله قعد ماسك يدها وقابض عليها جاها إحساس غريب مع هالإنسان وبعدها
    أعطوها الدبله عشان تلبسها تركي مد يده لها هي أخذت الدبله وكانت مرتجفه دخلت الدبله بإصبعه بس مو للنهايه بغت تتراجع بس مسك يدها وساعدها
    في إنها تلبسه دبلته و بعد مالبسها سحبت يدها هنا تكلم خالد:مبروك يا شذى ويا تركي....وعقبال الزواج...
    سعود:مبروك لكم.....
    ام محمد وهي تحس بالدموع تتجمع في محاجر عيونها:مبروك....مبروك يا شذى ويا تركي....هالله هالله في شذى تراها وحيدتي...
    تركي:لا توصين ياخالتي...شذى بعيوني....بس انا بخليها وبروح بس بيوم العرس خير إنشالله...
    وبعدها جا محمد وابو محمد ودخلوا عليهم بالمجلس....
    قامت شذى تسلم على ابوها واخوها الكبير اللي تحترمه بالحيل ....
    بعد ما سلمت عليهم...قال ابو محمد:مبروك يا تركي....مبروك ياشذى وعقبال العرس إنشالله...
    تركي:الله يبارك فيــك....
    شذى:الله يبارك فيك يا يبه...
    محمد:مبـــــــروك....وإن شالله مانجتمع إلا في الأفراح...
    الكل: آمييييــــن....
    شذى قبل لا يدخل أبوها عدلت عمرها لإنه ما يحب ولا يطيق العاري.....وبعد كذا قاموا اخوانها وأبوها يطلعون لأن أهل تركي بيدخلون...
    وبعد ما طلعوا اهلها....راحت أمها تنادي اهله الحريم عشان يجون...وبعدها صار المجلس فاضي مافيه حد غير تركي وشذى....
    هنا شذى بغت تنادي أمها ماتبي تقعد معه لوحدهم....وهو ماصدق إن هالفرصه جات من السما يقعدون لوحدهم...بعد فترة صمت تكلم تركي
    تركي:حبيبتي...وش فيك ساكته...تراني ما احب خطيبتي تكون تستحي مني...
    شذى وهي ترفع عيونها تطالع فيه لأول مرة تلتقي عيونهم وقالت:شسوي مستحيه؟؟؟...
    تركي بابتسامة مكر:وأنا أبيـــك تكونين معي جريئة.....أنا مااحب الخجولات .....أنا موتي اللجريئات؟؟؟....
    شذى انقهرت واستغربت منه بنفس الوقت و ماردت عليه لأنها اول مرة تطالع فيه عن قرب كذا كان أحلى من يوم شوفتها بكثير....يمكن لأنه كان قريب منها
    كانت عيونه فيها جرأه وتحدي...
    تركي قطع عليها حبل افكارها:وش فيك مارديتي علي....أبيك تكونين جريئة وماتستحين معي...
    شذى وهي بنظرة تحدي:وأنا ما أحب الجريئات....
    حط تركي يده على خصرها وشد عليها....حركته هذي مع شذى تمنت وقتها إن الأرض تنشق وتبلعها....تركي قربها له وقال لها بصوت هامس
    تركي بهمس:أنا جريء....الجرأة غير الوقاحه....صدقني يا شذى إني حبيتك من أول ما شفتك وأتمنى إني أشوفك زي ما أتمنى...وأتمنى إني اكون زي ما أنتي
    ببالي...وإن شالله أعيشك بسعادة وأيام أحسن من اللي تتمنينها....
    شذى تمت تطالع تركي من دون ما تشيل عينها بعد ما كانت عينها لاصقه بالأرض كانت تقول بخاطرها..."لا مو لهالدرجه يا تركي...ما توقعت إنك حبيتني
    أصلا إنت في مركزك ومكانتك وشخصيتك أقصى أحلامي....أنا؟؟؟...أموووت فيك وعليك"....
    بعدها قالت له شذى بابتسامه:الله يكتب لي الخير....
    تركي:لحالك؟؟؟....
    شذى ماتت من الحيا...وش يبي ذا...صدق جريء ومايستحي وبعد يبيني أصير مثله...أول مرة اشوف رجال يكره اللي يستحون ويحب الجريئات...
    بعدها ردت شذى بدبلوماسيه وهي تبعد عنه شوي وتوخر يده:الله يكتب الخير لجميع المسلمين...
    هنا دخلت ام بندر وحصه عمة تركي...وفاطمه وبشاير أخوات تركي....وعبير طبعا...ومعهم ام محمد...((خربوا الجو على تركي...))...
    ام بندر وهي فرحانه على الآخر:مبروووووك يا وليدي يا عمري...
    قام تركي بقامته الرياضيه العسكريه...وكان تركي مرة طويل...راح لأمه وسلم عليها اللي ما تحملت وقامت تصيح و لمت أصغر اولادها....تركي كان اطول
    منها بكثير كانت واصله أقل من كتفه...ابتسم تركي لأمه بحنان وقعد يهديها ويقول لها...
    تركي:الله يهداك يمه...تبكين؟؟؟ وهذا بدل ماتضحكين...اليوم المفروض اشوف الضحكه شاقه وجهك...مو تبكين وتقلبينها حزن...
    امه من بين دموعها:هذي دموع فرحتي يا يمه....عمري ماتمنيت مثل هاليوم...اليوم اللي أشوفك قاعد مع عروسك....
    تركي وهو يناظر شذى اللي كانت جالسه بجنب امها ويقول:باقي يمه هذا الكلام بالعرس...اليوم بس خطبه ماصار شي(وغمز لشذى)...
    شذى انصفق وجهها من حركته خاصه امها وعبير وبشاير شافوها وشافوه بعد وهو يغمز لها...بخاطرها تقول"تركي مو قدام اهلك...من جد انت جرئ"....
    حصه:مبروووك يا تركي...جعله إنشالله زواج سعاده وفرح...
    راح تركي لعمته اللي يغليها وسلم عليها وشاورها بصوت واطي وقالها:هاه يمه وش رايك بالخطيبه؟؟؟...
    عمته حصه لكزته بخفيف وقالت له:مشالله عليها...الله يهنيك فيها ويهنيها فيك....
    ابتسم تركي لها وارتاح من ردها اللي كان يهمه بالحيل وردت له ابتسامه تريح القلب من انسانه حبيبه مثل حصه...
    بشاير بفرح:مبروووووووووك تركي....
    تركي بابتسامه:اوكيه مشكورة على المباركه...بس تعالي سلمي علي ولا مايصير؟؟؟...
    بشاير وهي تضحك:لا وش دعوة يصير.....وراحت لأخوها وسلمت عليه وباسته على خده الأيمن والأيسر...
    هنا شذى حست بالغيرة....ماقدرت تقاوم هالشعور ماتدري ليش مع إنها أخته وهو خطيبها وباقي ما تزوجها...بس ماحبت تبين هالشعور أبد....
    وبعدها جات فاطمه وسلمت على أخوها وباركت له...حس تركي من طريقة فاطمه وسلامها برود مع إنها تحاول تخفيه...بس تركي ذكي وفاهم أخته فتجاهل
    الموضوع إلى ما يرجعون الرياض ويكلمها...
    باركوا أهله له....وقعد هو جنب شذى وأمه جنبه وشذى جلست جنبها أمها أما باقي أهله فتفرقوا على باقي المجلس وقعدوا يسولفون شوي....مثل أخوان شذى
    ...وبعدها سلم تركي على أهله وسلم على شذى بس مصافحه لأنها ما أعطته مجال يسلم خد عليها...وراح للمجلس أما شذى وأهله رجعوا للحريم وهي خلاص
    سعيده ومنحرجه و كان ودها ترجع وتلقى رفيقتها ريم موجودة....
    .
    .
    .
    ...بس للأسف قد راحت فاضطرت إنها تقعد مع الحريم شوي وبعدها تطلع غرفتها تريح وتكلم
    ريم...وجد بعدها بربع ساعه طلعت غرفتها ومالقت التليفون...دورت عليه ولا لقته...تذكرت إن أمها أخذت جهاز غرفتها ونزلته تحت بغرفه التلفزيون...
    دقت جوال على ريم لقته مقفل بعدها نزلت تكلم من تليفون البيت على بيت ريم...نزلت بدون محد ينتبه لها لأنه قالت لأمها إنها تعبانه وخاطرها تطلع تريح
    في غرفتها...فما تبيها تشوفها...طبعا نزلت حافيه من دون الكعب لأنه عورها مرة برجولها وهي ماتزال بفستانها...وراحت ودخلت غرفة التلفزيون اللي كانت
    جنب باب الخروج للحريم من البيت وقفلت الباب بالمفتاح عليها وطفت النور وشغلت الأباجورة ودقت تليفون على ريم اللي كانت تبي تقول لها كل شي بخاطرها
    ......:ألـــــــو....
    شذى:ألـــــو....
    أم ريم:مين معي؟؟؟...
    شذى بتردد:أنا...شذى....ممكن ريم....
    ام ريم:هلا شذى شخبارك؟؟...
    شذى:تمام....
    ام ريم:مبرووووك والله يا بنتي....
    شذى بابتسامه:الله يبارك فيك....مع إني عاتبه عليك ليه ماجيتي...
    ام ريم:معك حق...بس والله كنت مشغوله شوي ولا قدرت أجي بس إنشالله بالعرس نكون أول الحاظرين...
    شذى:إنشالله.........إلا وينها ريم؟؟؟...
    ام ريم:والله إنها تتروش....بس ألحين طالعه...
    شذى بقلة حيله:زين خالتي....إذا طلعت خليها تكلمني ظروري على البيت تراني أنتظرها عند التليفون...
    ام ريم:ليه عسى ماشر؟؟؟...
    شذى:لا أبد الشر ما يجيك....بس حبيت أسولف شوي معها وفي خاطري شي ودي أقوله لها...
    ام ريم:خير إنشالله...أول ماتطلع اقول لها...
    شذى:أجل ياللا...في أمان الله...
    ام ريم:مع السلامه...وفي حفظ الله....
    وسكرت شذى من أم ريم وتمددت على الكنبه وعلى نور الأباجورة وقعدت تتأمل في دبلتها بيدها كانت شوي وسيعه عليها...بس قالت ياللا أظيقها عند الصايغ
    بعدين...
    .
    .
    .
    سارا:إلا وين شذى يا بشاير ما شفتها من دخلت...بس قعدت شوي واختفت...
    بشاير وهي رافعه حواجبها: ما أدري...بس يمكن طلعت تريح شوي....بس فاتك ماشفتيها مع تركي شي....
    سارا بقهر:لا تقولين لي....مقهورة لأني مارحت معكم وشفتها....
    بشاير:أنتي ووجهك تبين تدخلين معنا بصفتك إيش؟؟؟؟...
    سارا:بعد وشو ...عرس أخو زوجي وولد خالي ما فيها شي....
    بشاير:اقول خلاص فاتك لا تحاولين....
    سارا بنص عين:لا أحـــاول...أقول يقول متعب ربع ساعه وتطلعون...
    بشاير:ليـــه؟؟؟...تو الناس...
    سارا:وين تو الناس الساعه 12....
    بشاير:12؟؟؟؟....على بالي بتقولين وحده...
    سارا:يا حبيبتي حنا خطوبه مو زواج....ثانيا الخطوبه هاذي صايرة في بيت يعني خلاص...تخلص مبكر ما تشوفين الناس خفوا....
    بشاير:اوكيه....زين أمي تدري؟؟؟...
    سارا:إيه داق عليها ابوك وبنطلع كلنا مع بعض....
    بشاير:أنا بروح اليوم أنام ببيت خالتي عبير....
    سارا: ما أدري.....بس أمك بتوافق؟؟؟؟....
    بشاير بعناد:بروح...والله مالي شغل فيهم....بس والله اليوم وناسه وفله...
    سارا:إي والله وناسه ماتوقعتهم كذا....
    بشاير وهي تطالع أمها اللي أشرت لها :سارا قومي...شكل أهلي يقولون ياللا... هذي أمي تأشر لي...
    سارا:ليــــه مارح تروحين مع خالتك؟؟؟؟....
    بشاير:لا هونت....ماني ناقصه أروح أكلم امي قدام الحريم وتفشلني....عاد احلى هوايه عند امي إنها تفشلني قدام الناس....
    سارا وهي تضحك:لا عاد ههههههه مو لهالدرجه...
    بشاير:تضحكين إنتي ووجهك....بس ياللا قومي خل نلبس عباياتنا...هذي أمي تلبس عباتها هي وعمتي...يوه حتى عبير شكل العايله كلها بتروح...
    سارا:مو اقولك....كلنا بنروح والخطوبه مو مثل الزواج يا حلوة....
    ماقدرت تقول شي ريم غير إنها تتأفف...خاصه إن الليله عندها بدت تحلو....
    راحوا ولبسو عبايتهم وسلموا على ام محمد ووصوها توصل سلاهم لشذى كل هذا وهم عند الاب بيطلعون وشذى كانت بالغرفه اللي جنبهم تسمعهم وتضحك وهي تخبي
    ظحكها بين يدينها عشان مايسمعونها....يا حليلهم ما يدرون إني جنبهم واسمعهم....كانت هذي الدفعه الأولى اللي راحت وكانت ام بندر وحصه وبشاير وسارا وعبير...
    أما فاطمه وعايشه بيقعدون شوي لأن بندر باقي بالمجلس ماطلع...وزوج فاطمه معه

    تعليق


    • #17
      شكرا خيتو الروح الزينبة على نقل القصة
      نتمنى انش تكملينها في اقرب فرصه

      تعليق


      • #18
        كمليها...

        تعليق


        • #19
          .
          .
          .
          طلع ابو بندر ومتعب وطبعا طلال خوي تركي رجع الرياض بعد العشا على طول...وهم بالشارع ركبت بشاير مع أبوها بسيارته اللاند كروزر هي وامها وعمتها حصه
          أما عبير فركبت مع زوجها وسارا مع متعب....طبعا سعود طلع مع ابو بندر للشارع يودعه هو ومتعب خاصه إن أبوه وصاه على كذا...
          سعود كان واقف مع متعب أما ابو بندر فوقف معهم شوي وركب سيارته....
          بشاير لمن شافت سعود مع متعب واقف معاه وهي بالسيارة انهبلت عليه بشاير فخاطرها..((ياااااااااااااااااااااااااااااااي يجنن من ذا المملوح من جد يذبح))...
          ورفعت الغطا عن عيونها عشان تشوفه زين لأن السيارة كانت مظلله فمارح يشوفها خاصه إنهم بالليل ...وحتى هو لمن مرينا من جنبه ما ناظرنا مهذب مشالله عليه...
          ولمن دخل أبوها السيارة سلمت عليه وكان ودها تسأل من هذا بس من حظها إن أمها سألت وجاوبها إن سعود ولد ابو محمد وقعد ابو بندر يمدحه وإنه مشالله عليه
          محترم وأخلاقه عاليه... عاد هنا بشاير فرحت لمن شافت أبوها يمدحه وبعدها ابتسمت وقال لنفسها((من جد أنا هبله ليه أفرح لمن يمدحه ليكون خطيبي وأنا ما أدري
          بس شكل العايله كلهم مشالله عليهم مزايين)) طلبت أبوها إنها تنزل عند خالتها بس رفض وقال بكره ألحين وين تروحين الوقت نوم...وراحوا الفندق...
          ومتعب لحقهم بعدها بس راح هو وسارا يتمشون بسيارتهم على البحر وبعدها بيروحون الفندق...
          .
          .
          .
          بعدها دق بندر على عايشه عشان تطلع هي وفاطمه اللي كانت مقهورة من زوجها اللي قعدها للحين لأنهم قعدوا بعد اهلها بنص ساعه لبسوا عباياتهم وسلموا على أم محمد
          وكات بتوصلهم للباب بس رفضوا وقالوا لها ترتاح لأنها تعبت الليله وماله داعي خاصه إنهم يدلون الطريق...بعدها وهم عند الباب عشان يطلعون وقفوا عنده ودقت
          فاطمه على زوجها عشان تسأله إذا طلعوا ولا لأ...لأنها ماتبي توقف بالشارع بهالهوقت قاله إنهم بالشارع....كانت شذى تنتر ريم تدق وهي تنتظر غفت عينها بس لمن سمعت
          صوت فاطمه توعت طالعت الساعه كانت 12ونص وريم باقي مادقت قعدت تنتظر فاطمه وعايشة يروحون عشان تدق لأنها إذا دقت بيسمعون صوتها...وهي عرفت صوت
          فاطمه لأنها كانت تسمعها وهي تسولف لمن كانت جالسه مع تركي وأهله...سمعت صوت وحده معها استغربت على بالها إنهم كلهم طلعوا مرة وحده مع ام بندر بس شكل
          باقي مجموعه ما راحت...قعدت تتلوم في نفسها إيش هالربشه اللي فيها ((كان كلمت ريم بكره يعني ما أعرف اسكت بس أحسن أساهل اللي يصير فيني هذا أنا انحبست
          وماني قادرة اطلع ولا اتكلم))....وهي في سلسلة أفكارها قطع عليها صوت عايشه افكارها ورجعها للواقع...انصدمت وبنفس الوقت انصتت عشان تسمع إيش يقولون
          صدق قلة الأدب التصنت على الأخرين....بس...بس الضرورة تبيح المحظورات...سمعت عايشة تقول وهي واقفه مع فاطمه يعدلون غطاهم وعباتهم...
          عايشه:مالت هذي شذى مرة اخوك اللي تعنينا من الرياض عشانها...من جد يافاطمه ماعندكم ذوق....
          فاطمه بدفاع عن نفسها:لا تجمعين....تدرين إني أنا معترضه على الزواج لهاللحظه ومو موافقه...لو الأمر بيدي ماكان وافقت....
          عايشه:حتى أستغفر الله شكلها غبيه وتظحك على أتفه شي تافهه...وغير كذا عاديه واقل من العاديه بعد...ما أدري على إيش عبير مختارتها...
          فاطمه:أقول اسكتي لاحد يسمعنا نتكلم...
          عايشه:من اللي بيسمعنا الله يهداك الحين كلهم مجتمعين هناك....بس ما اقول غير لمن يتزوجها بيعرف إنه غلطان على اختياره ولا هذي أحسن من أختي سلمى...
          فاطمه وهي ماشيه:وش جاب الصين للطين...وش جاب سلمى عند هذي...بس ما اقول غير إن قلبه بيحن لحبه الأولاني....بس اقول يله امشي خلينا نطلع ازواجنا برى
          عايشه:ياللا مشينا....
          وطلعوا لأزواجهم....هنا كانت شذى مو مصدقه للي سمعته حاسه إنها باقي نايمه وتحلم...أو إنها في كابوس مو مصدقه للي تسمعه....تحولت كل فرحتها وبهجتها
          في الخطوبه وحلمها الوردي مع تركي لمن تتزوجه...إلى حزن....إلى سواد....إلى خوف...حست إنه انكسر شي بداخلها حست بالتحطيم ومعاناته....يعني كانوا اهله مايبوني
          وهو يحب سلمى.....من سلمى؟؟؟....ومن هذي اللي مع فاطمه....ومادامه يبي سلمى ليه خطبني وهو يحبها.....يعني أنا ماعجبتهم....وهو؟؟؟تركي....وينه عن حبه لهالسلمى
          ....وكلامه لي الليله...وترحيب أمه واخواته لي....وفاطمه اللي يشوفها مايصدق هذا كلامها...طيب يمكن مهيب فاطمه بس سمعت المرأه الللي معها تناديها بـفاطمه....
          وسط صدمتها هذي دق التليفون....كانت ريم...بس شذى فصلت التليفون وقعدت مصدومه ومو مستوعبه الكلام اللي سمعته....بعدها طلعت لغرفتها من المجلس....ما اهتمت
          إذا كان أحد بيشوفها أو لأ....بس يمكن من حظها محد شافها غير رنا بنت محمد الصغيرة...وهي بغرفتها رمت روحها على السرير ورمت الدبله على الأرض...وقعدت تبكي
          إلى ما حست إن روحها بتطلع من ظلوعها....وقعدت تبكي وتبكي إلى ما نامت بفستانها...بمكياجها وبشعرها....دقوا بنات مها عليها الباب عشان تسر معهم...بس هي محد
          هنا...لاترد عليهم ولا شي...بعدها توقعوا إنها نامت من التعب ورجعوا عنها....هي خلاص ناويه تروح لأبوها وتخليه يفصخ الخطبه...أما تركي فحست بالكره اتجاهه
          لأنها تحس إنه بيخدعها....صدق لعين عيشني بعالم ثاني...بس خلاص خليه يروح لهالسلمى ويكحل عينه بها...خاصه من كلامهم إنها أحسن مني بكثير....

          **************************


          هل شذى بتروح تكلم أبوها يفصخ خطبتها؟؟؟.......
          وإيش رح يكون موقف أبوها من السالفه؟؟؟؟؟؟............
          سعود لمح بنت عمه منال....بس إيش قال عنها؟؟؟؟..........
          تركي.....شذى.....هل رح يتم زواجهم أو لأ؟؟؟؟؟؟...........


          تعليق


          • #20
            كمليييييها بأقرب وقت ..

            صج قصة حلوة الله يعطييج ألف عافية ..

            الله يعيين شذى مسكينة تكسر الخاطر ..

            تعليق


            • #21
              مشكووووورة على القصة الحلوة و



              كملييها بسررررررررررررررررررررعة


              اوكـ

              تعليق


              • #22
                يا علي البارت قصييييييييييييرررررر حده
                نزليه باسرع وقت

                تعليق


                • #23
                  الثالث........




                  ريم: مجنونه إنتي؟؟؟......
                  شذى وهي تكلمها تليفون: لأ....إلا قولي عاقله وعين العقل بعد إني ألحين افصخ خطوبتي قبل لا يصير شي رسمي....
                  ريم بقلة صبر:شذى والله لو أنا عندك ألحين كان صفقتك....
                  شذى تبتسم بمرارة:الله رحمني أجل منك....
                  ريم وهي تكلمها بهدوء:ألحين....إنتي تتكلمين من جدك شذوه؟؟؟....
                  شذى بحزم:إي نعم....ولا إنتي إيش على بالك؟؟؟....
                  ريم:شذى منتي صاحيه....تفصخين خطبتك علشان سمعتي كلام من حريم يمكن بعد مب صدق وكله كذب....
                  شذى بتنفجر:بس هذي فاطمه وانا اعرف صوتها زين...ومادام هو مولع في هوى سلمى خل ياخذها احسن له...
                  ريم:واللي مولع بصالح وش نقول عنه؟؟؟...
                  شذى عرفت إن ريم تقصدها هي وصالح اللي كانت تحبه ولد صديقة امها بس ماحبت تعلق على السالفه...
                  ريم:هاه...وش نقول يا شذى؟؟؟...
                  شذى:ريم لا تقارنين ولا تدافعين عنه...أكيد هو كان يبيها بس هي يمكن رفضته أو تزوجت وخلته...فحب يقهرها...
                  ريم:شلون؟؟؟...
                  شذى:يقهرها إنه جا خطبني وبيتزوجني..(وما عرفت هنا شتقول)..وبس هذي هي السالفه ومافيها وأنا ما احب اكون وسيله
                  ريم وهي منقهره من شذى:وسيلة إيش؟؟؟....
                  شذى:وسيله...يعني يبي يقهر حبيبته...يتزوجني ويمكن لمن توافق عليه او ترجع له يطلقني ويتركني السالفه بس وقت...
                  ريم تتطنزعليها:مشالله من وين عرفت هالكلام...الصراحه يا شذى تفكيرك حاد وتنظرين على المدى البعيد...
                  شذى:كأني اشم بكلامك ريحة طنازة...
                  ريم تتطنز:لا أبد من يقول؟..(انفجرت ريم وقالت)..شذى بلا حركات اطفال واعقلي عاد خلاص بس عشان سمعتي تحكمين
                  شذى بصوت حزين:ريم...ألا إنتي ماسمعت إيش قالوا عني وعنها(خلاص بتبكي)ريم...حسي فيني شوي...
                  ريم:والله العظيم ياشذى حاسه فيك...بس أنتي من كلامك تصرفات تركي معك...غير اللي سمعتيه من فاطمه واللي معها...
                  يمكن هم منقهرين منك او الغيرة ذابحتهم...نصيحتي لك يا شذى استخيري لله...وصدقيني فسخ الخطوبه بيسعدهم وبيحبطك
                  إنتي...ولاتنسين كلام الناس عنك بعدين هو رجّال مايعيبه شي وإنتي مرة العيب بيلحقك كله...
                  شذى:أولا انا ماسويت شي...ثانيا عمر كلام الناس ماهمني...
                  ريم:أولا ادري إنك ماسويتي شي بس الناس وش يدريهم...ثانيا إنتي عايشة بوسط الناس يعني لازم يهمك كلامهم...
                  شذى وباقي شوي وتبكي:ريم شوري علي أكلم ابوي أو لأ؟...إنتي تدرين ابوي وشدته معي...
                  ريم محتارة:والله ما أدري وش اقولك..بس على العموم استخيري واللي ترتاحين له سويه..أخاف اجبرك على شي ماتبينه
                  شذى باهتمام:بس رايك يهمني...
                  ريم:والله من جد شذى ما أدري وش الصح...بس انا اقول كلمي امك وهي اللي تكلم أبوك أحسن...
                  شذى:أكيد امي هي اللي بتقول لأبوي...انا بايعه نفسي اقول لأبوي...
                  ريم:شذى مو كأنك تبالغين...بشدة ابوك معك...مو معقول إنتي بنته الوحيده وآخر العنقود يعني أحس المفروض إنـك...
                  تقاطعها شذى:إني إيش ريم؟؟؟...
                  ريم:يعني لو تبين لبن العصفور يجيب لك من كثر الدلع وتسامحه معك...هذا ابوي إحنا 3بنات بس مدلعنا...
                  شذى:اولا كلمتك[تبالغين]بسوي نفسي ماسمعتها...بس ابوي شديد معي ياريم لدرجه أحس فيها أحيانا إنه يكرهني...بس
                  هذا أبوي ومالي غيره...والله العظيم مرة شديد...عمري ماحسيت بحنانه معي(وخنقتها العبره وقعدت تبكي)...
                  ريم تهديها:آسفه شذى سامحيني والله مب قصدي أجرحك أوشي كذا...وأنا مصدقتك ماله داعي الحلفان حبيبتي...
                  شذى وهي تمسح دموعها :لا عادي...آسفه ريم طولت عليك لي ألحين ساعتين أهذر عليك بالتليفون...
                  ريم:من جد ساعتين؟؟؟...والله كأنها 10دقايق...
                  شذى:زين...ما أطول عليك يله باي...
                  ريم:بـــــــــــاااي...
                  وسكرت شذى من ريم وحست بشوي راحه من إنها طلعت اللي بخاطرها لريم...شذى من النوع الكتوم وماتحب تشتكي
                  لأحد همها حتى أمها...بس هذي القاعده تختلف عند ريم اللي هي مستودع أسرار شذى...
                  طالعت شذى الساعه اللي كانت 4العصر...طبعا بنات عمها رجعوا الرياض الصباح وما أمداها تقعد معهم...وهي قعدت من
                  النوم الساعه 12 الظهر..وغيرت فستانها اللي تعفس عليها وما ارتاحت في النومه فيه..ومسحت باقي المكياج اللي بوجهها
                  وراحت تاخذ لها شاور...وبعده حست بشوي راحه وبعدها صلت فرض الظهر والفجر اللي فاتتها...وبعدها نزلت لأهلها
                  بغت تكلمهم بالموضوع...بس أجلت السالفه إلين ما تكلم ريم وتشوف رايها...تحسفت إنه ماأمداها تقعد مع بنات عمها...بس
                  مارح كانت تقدر تقابلهم بالحاله النفسيه السيئة اللي هي فيها.....وبعد مكالمتها لريم ارتاحت شوي وراحت تصلي استخارة
                  وتطلب من الله إنه ينور بصيرتها.........


                  *******


                  بشاير: لأ...بالعكس يافاطمه تهبل بسم الله عليها...
                  فاطمه من غير نفس:بسم الله منها...موعليها...
                  كانت عائلة تركي مجتمعه في بيت عبير من الغدا وقاعدين في مناقشات وسوالف عن الخطبه لأن الكل الليله اللي قبلها اول
                  ماوصل الفندق حط راسه ونام...باستثناء عايشة مرة بندر اللي رجعت الرياض مع زوجها من الصباح...
                  بشاير وهي تلف على خالتها عبير:عبّورة...والله إنها حلوة بس ما أدري فاطمه ليه مب عاجبتها؟؟؟...
                  قاطعتها عمتها حصه:عبّورة هاه؟؟؟....حاف كذا عيب يابنت هذي خالتك المفروض تقولين ياخاله...
                  عبير وهي تتنهد:قولي لها...ماتفهم على بالها إني رفيقتها بالمدرسه مب راضيه تفهم إني خالتها...
                  بشاير من غير نفس:وش معني خواني كلهم ينادونها باسمها إلا أنا...حكم قراقوش هاه؟؟؟..
                  عبير:بعينك قراقوش...أنا كم مرة افهمك ليه اخوانك غير بس منتي راضيه تفهمين...
                  بشاير تغير السالفه:عبوره...ما قلتي وش رايك على تعليق فاطمه بشذى....
                  عبير تناظر بشايريعني مافيه فايده منك ماتتأدبين ...وقالت:والله هي حرة...اللي بياخذها تركي مو هي...
                  فاطمه منقهره من رد عبير:من جد عبير هذي بنت تختارينها لتركي؟؟؟....
                  عبير وهي تدري براي فاطمه وأسلوبها:ليه يا فاطمه لهالدرجه إختياري شين!...هذي أمك عجبتها شذى وتركي بعد...
                  فاطمه تقاطعها:أمي تعرفينها اللي بيعجب تركي بيعجبها.....بس كان...
                  قطعت كلامهاعبيربعصبيه:والله السالفه خلصنا منها يافاطمه..ورايك لايقدم ولا يأخر..وكان فلحتي من البدايه وخطبتي له..
                  حبت حصه تلطف الجو اللي حست إنه بدى يكهرب وقالت:صلوا على النبي ياجماعه...
                  الكل:اللهم صل وسلم عليك يا رسول الله...
                  حصه:فاطمه يمكنك ما ارتحتي لها لأنك باقي ما عرفتيها...والبنت والله شكلها بنت حلال ولا تقولين كذا لأنها خلاص
                  خطيبة أخوك...يعني مننا خلاص واللي يمسها يمسنا...
                  فاطمه ماحبت تعلق على كلام عمتها إحتراما للشيبات اللي براسها واكتفت بس بهز راسها بالإيجاب لعمتها...
                  بشاير:ول عليك يافاطمه على طول سويتيها سالفه...إنتي كيف تتفاهمين مع زوجك هاه على طول قلبتيها هوشه ومع من
                  ...مع خالتنا الوحيده...(طبعا تقولها بهبال)...
                  قعدت فاطمه تحقر إختها....بشاير خلاص اسكتت وما تكلمت لأنها تدري إنها وصلت مع فاطمه....أماعبير فعرفت كل
                  شي من نظرة عيون فاطمه الحده...فخاطرها(الله يعينك يا بشورة من فاطمه)....
                  عبير تبي تغير السالفه وقعدت تسولف مع سارا....
                  عبير:اقول سارا...شخبار بنوتك انجود....
                  سارا:تمام...بس هاه لا تقولين إنك تبينها لولدك؟؟؟....
                  عبير:ليه قالوا لك ما أبي ولدي انا مستغنيه عنه....
                  سارا وهي تضحك:أنتوا يحصلكم بنت متعب...جمال ودلال وأدب وأخلاق و......وانوثه وحيا....
                  حصه قعدت تضحك وتقول بمزح:الله يهداك ياسارا من هذي اللي تتكلمين عنها....لاتكون هذي انجود...
                  سارا تمد شفتها اللي تحت وتقول:مصيركم بتشوفون هالبنت كيف الناس كلهم يتذابحون عليها...والكل يبيها...بس انتظروا
                  وبتشوفون....
                  بشاير وهي تتحمد الله وتشكره:سارا...انتي ترى واجد مصدقه إن بنتك بتتغير ترى مافيه امل وبتخيس في بيت ابوها
                  ولا احد رح يفكر إنه يطق بابكم...
                  سارا:ما برد عليكم....لأنكم لمن بتكبر بتشوفون بنفسكم.....
                  فاطمه بهالوقت ظحكت من الكلام اللي صاير على انجود بنت متعب وكيف هم يذمونها..وامها تدافع عنها....
                  عبير لمن شافت فاطمه مروقه سألتها ليه إنها ماجابت عيالها معها للشرقيه...
                  فاطمه:ماله داعي يجون معي...خليهم بالرياض أحسن....
                  حصه تكلمت:بس حرام عليك يافاطمه ماتخلينهم يجون...خاصه نوف خلاص كبيرة كان جبتيها بحالها على الأقل...
                  فاطمه بتأفف:ماله داعي تجي...وبعدين نوف خليتها مع أخوانها الصغار...والمناسبه ماتستاهل إني اجيبهم....
                  حصه ما قدرت تقول شي غير:إنتي حره...بكيفك هذول عيالك...بس حرام اكيد قلبهم منقطع وودهم لو كانوا يحظرون...
                  خاصه نوف....كان نفسي إنها جات خلاص البنت تكبر....ولازم تختلط بالناس....
                  فاطمه ماعلقت ولا قالت إلا بصوت واثق:ماله داعي تجي...
                  بشاير بصوت واطي:شرانيــــــه....
                  فاطمه وهي تخز اختها:إيش قلتي إنت بعد؟؟؟....
                  بشاير بابتسامة خوف:أبد سلامتك....بس قلت حريه شخصيه...
                  ضحكت سارا اللي كانت سامعه كل شي وقالت لبشاير:لحقتي نفسك هههههه....
                  بشاير بمزح:وانتي قاطه اذنك معنا وش تبين......
                  سارا بضحك:هههههههههه جب عاد ههههههههههههههه.....




                  ******


                  كانت شذى بعد كذا قاعده مع أخوها سعود يسولفون بالصاله تحت...لأنها مالقت أمها عشان تقول لها الموضوع بس لقت
                  سعود...وقعدت تسولف معه....
                  سعود:تدرين إني مقهور...
                  شذى:ليــه وش فيك؟؟؟....وش اللي قاهرك؟؟؟....
                  سعود:أمس....نسيت ما أصوركم أنتي وتركي....أنا مجهز الكاميرا وحاط فيلم جديد فيها...بس نسيت....
                  شذى فخاطرها(أحسن إنه ما تصورنا...جات من السما)...بغت تقول لسعود اللي بخاطرها عن اللي سمعته من الحريم وهم
                  طالعين....بس أجلت السالفه إلى ما تقول لأمها...وأمها تقول لأبوها...كان رايها إن كذا أحسن شي...
                  سعود ينتبه على سرحان شذى:اللي ماخذ عقلك يتهنا به.....
                  شذى انتبهت على عمرها:إيه...نسيت الكاميرا...عاااااادي...نصور مرة ثانيه...
                  استغرب سعود من رد أخته...اللي توقع إنها تسوي سالفه....وإنها بتقلبها هواش...
                  وبعدها مرت لحظة صمت شوي طويله....حبت شذى تقطعها بالسوالف...
                  لفت على سعود اللي كان يتأمل المزهريه اللي على الطاوله....وقالت له بصوت عالي:اللي ماخذ عقلك يتهنا به...
                  لفت سعود عليها وقال:إيش يهنى به؟؟؟؟....
                  شذى تناظره بنص عين عشان تقهره:مـ..ـنـ..ــا..ل.....حبيبة القلب...(هي تدري إن سعود مايطيقها بس تبي ترفع ظغطه)
                  سعود:حبيبة القلب هاه؟؟؟...حبيبة القلب بعينك...أنا أحب وحده وقحه زي منال...
                  شذى مسويه نفسها يعني مصدومه:ليـــــــه؟؟...يا سعود هذي بنت عمك...وبعدين وين حبك لها وحبها لك...
                  سعود منقهر من كلام شذى اللي بيسمعها بيقول من جد تتكلم:من متى حبيتها يا العله....ولا تسوين لي فيها إنك مصدومه...
                  شذى وهي تبتسم:يمه منك...على طول عصبت ياخي أمـــزح معك...مايصير الواحد يمزح...
                  سعود:أدري إنك تمزحين...بس لو يسمعك أحد صدقني بيصدقك ويقول من جد أحبها...
                  شذى فهمت قصده....يعني لو مريم سمعت كلامها بتصدق...وتنشر السالفه بين الأقارب...وتصير فضيحه بجلاجل..
                  شذى تستهبل على أخوها:من جد سعود ليش ماتحبها....والله إنها عسل وأكيد إذا تزوجتها بتحبها...الزواج يولد الحب...
                  سعود يناظرها:والله؟؟؟....لو منال آخر بنت في الدنيا ما بآخذها...لو أقعد عزابي طول عمري....
                  شذى فتحت فمها:الله كل هذا تحامل عليها المسكينه....شوف مها اسم الله عليها كيف خالد يعزها وهي محبوبة وطيبه...
                  سعود:مها غيـــــــــر...ومنال غيــــــــر...
                  شذى وهي تحط رجل على رجل:آها....يعني قصدك منال أحسن وكيف أقارنها بمها؟؟؟؟.......
                  سعود:انثبري بس...(يكلمها بجديه)...شذى بالله عليك هذا كلام تقولينه...تدرين إن منال ما أحبها......
                  شذى وهي تعدل قعدتها:سعود من جد.....ليه قلت عن منال وقحه؟؟؟؟....
                  سعود وكأنه يتذكر الموقف اللي صار أمس بينه وبين منال:تخيلي أمس ياشذى طلعت بوجهي باخر الخطوبه....
                  شذى بدت تتحمس للسالفه:إيه...أكيد سوت نفسها إنها ما شافتك صح؟؟؟....هذي منال أعرفها خبز إيدي...
                  سعود وهو يبتسم:وش يدريك؟؟؟...لا يكون بس واقفه تراقبينا....بس تخيلي يا شذى...طلعت قدامي بفستانها العاري...
                  لا وبعد من زين الجسم...وتخيلي قعدت تقز فيني ومانزلت عينها...عاد أنا اللي استحيت ونزلت عيوني وقمت ومشيت و
                  دخلت غرفتي...ولا تخيلي ما تحركت من الصاله....قمة الوقااااااااااحه...
                  قعدت شذى تضحك من كلام سعود مع إنها حزينه من الداخل عشان اللي صار أمس بالليل...
                  سعود وهو يشوفها تضحك:تضحكين هاه....الصراحه أنا اشوفه موضوع يحزن أكثر من إنه يضحك...
                  شذى وهي باقي تضحك:ليـــه ماعجبتك البنت يا سعود...
                  سعود باشمئزاز:لأ....وبعدين ليه حالقه شعرها كذا كأنها ولد...الصراحه منظرها......
                  قطعت كلامه شذى وقالت:سعود...لا تحش حرام عليك...وهي قصة شعرها... لأن ألحين البوي موضه بين البنات...وبعدين
                  (تناظره بنص عين)هذا أنت قزيتها وين اللي منزل عيونه هاه؟؟؟....ياخي قول الصدق لا تكذب...
                  سعود:هي اللي طلعت بوجهي...طالعتها في البدايه لأني أبي أعرف من اللي طلعت بوجهي...طلعت هي مالت عليها...
                  شذى:زين وش يدريك إنها منال؟؟؟...
                  سعود:دايم كل ما يزورونا بالخبر تطلع لي...كيف تبيني أنسى شكلها المصون....بس الحمدلله إنك ماأنتي مثلها...ولا كان
                  صارت علوم وعلوم....
                  شذى سكتت وماعلقت...بس من جد منال حركاتها مالها داعي يعني هي تخلي اللي ماعرف يعرف عنها.....
                  بعدها سألت سعود عن أمها اللي قال إنها طلعت لمشوار مع خالد وبترجع بعد صلاة العشا.....بعدها سعود طلع لمشوار
                  عنده....

                  قعدت شذى تفكر بنفسها...اللي صاربالبارحه تستعيد شريط البارحه كلام فاطمه عنها...واللي معها...وحب تركي سلمى..
                  حست إن صدرها بدى يضيق ومهيب قادرة تتنفس من العبره..وجلست تنتظر أمها..ومالقت شي تشغل نفسها به غير إنها
                  تنتظرها...وتقولها السالفه وتنقل الكلام لأبوها عشان يفسخ الخطوبه....وينتهي كل شي...ويروح كل واحد لحاله....
                  وتنهي شي اسمه تركي وحب بقلبها...تنهيه وهو باقي ما ابتدى...والعوض إنشالله على الله....وقعدت تبكي من الحزن...
                  لمن شافت أحلامها بالشهور اللي راحت تنهد وتنهد....وتركي اللي قربت منه بيروح ويتركها...حست بلوعه بقلبها..حست
                  بالإهانه...لمن عرفت إنه يحب غيرها...وبين بكائها تنهدت إلى ماحست إن روحها بتطلع من صدرها...قعدت تفكر في
                  كلام الناس...وش رح تقول الناس عنها بعد كذا؟؟؟....أخوانها محمد...خالد...سعود...يارب ارحمني...يارب...بعدها
                  غمضت عيونها...وانسدلت رموشها على خدها مليانه دموع...دموع حزن...انكسار...ودموع مقهورة.....




                  *******




                  بعد كذا بالليل...راحت شذى تكلم أمها بالموضوع...اللي ما عجبتها السالفه أبد وقالت:شذى؟؟؟...وش هالكلام؟؟؟؟...
                  شذى:وشو بعد...ما أبيه...وهو خليه يتزوج اللي يحبها....
                  ام محمد متعجبه من كلام بنتها:شذى....من جدك تتكلمين؟؟؟....
                  شذى حزينه بس بكبرياء:إيه من جدي يمه...الباب اللي فتحناه نرجع نسكره.....
                  ام محمد تقنع بنتها:هذي وأنتي العاقله المتعلمه...تقولين كذا الله يهداك...
                  شذى تقاطع امها والدموع متجمعه في محاجرها:وش دخل التعليم في هذا الكلام يا يمه....هو مايحبني ولا يبيني...
                  ام محمد:أجل ليه خطبك؟؟؟...وش اللي اجبره علينا ترى الزواج يا بنتي مهوب بالعافيه...الزواج شراكة عمر وحياه...
                  شذى:مو هذا اللي مجنني...أعيش مع واحد ما يحبني طول عمري....
                  ام محمد:بيحبك بعد الزواج...هو وش يدريه عنك...بس أنتي سمي بالرحمن...والولد يا شذى ماينرد....
                  شذى ودموعها تنزل:النفس عافته يمه...و(بسخريه تقولها)سلمى خل ياخذها وحنانها بيرضيه يمه وبينساني....
                  ام محمد:اللي سمعتيه كلام حريم لا يودي ولا يجيب...ورضى الناس غايه لا تدرك...واهم شي تركي عندنا وهو شاريك
                  يمه....فكري زين ولا تتسرعين...
                  شذى بعناد ومكابر:ما أبيه...وقولي لأبوي رجاء يعتذر لهم(وحست بالغصه بحلقها)وتركي ما أبي آخذه...أكرهه كره العمى
                  وطلعت من الغرفه تبكي وراحت لحجرتها...وأمها تعرف حساسية شذى الزيادة عن اللزوم بمواضيع زي كذا...

                  أم محمد طيبه وعسل...بس عيبها ضعف شخصيتها شوي...خاصه قدام عيالها...وقدام جبروت وقوة ابو محمد اللي ولده
                  محمد طالع عليه...مالقت حل غير إنها توصل هالكلام لأبو محمد...وهو اللي رح يبدى الموضوع او ينهيه....

                  صلت قيام الليل وذكرت الله وبعدها راحت لفراشها تنام لأن وراها مشوار بكره الصباح(يالله صباح خير)...



                  *******




                  وتركي المسكين اللي مهب عارف وش اللي صاير لخطيبته....اللي ارتاح لها بالحيل...وحس إنها حبوبه وطيبه....
                  كان قاعد مع زوج خالته سوالف وضحك خاصه إن عمره تقريبا مو مره كبير...شبابي ووناسه...طالعين على البحر
                  بالهاف مون...ومعهم مجموعة شباب ورجاجيل من أصدقاء واقارب زوج عبير...والشباب فالينها على الآخر من
                  الوناسه وسعة الصدر...ودق عود وأغاني يعني مكيفين على الآخر....خاصه إن تركي على شدته وغروره دمه خفيف
                  والكل يحب القعده معه...حتى لو كانوا اول مرة يقعدون معه...لأن الله معطيه محبة الناس له...
                  تركي كان واقف مع أبو بدر(زوج خالته) عند أسياخ الكباب والدجاج يشوونها...
                  ابو بدر:هاه شرايك بالشرقيه حلوة ولا؟؟؟.....
                  تركي:من ناحية هي حلوة...حلوة...وخاصه البحر القعده عليه توسع الصدر....
                  ابو بدر:وبعد...الحبيبه أقصد الخطيبه هنا...أكيد حلاوتها بتزيد....
                  تركي وهو يقلب اسياخ الكباب ويضحك:أنت إيش تبي توصله يابو بدر؟؟...
                  ابو بدر يضحك:أبد...سلامتك...(ويذوق قطعه من الكباب)...
                  تركي من غير مايطالع فيه:بس ترى الرياض مالنا غناة عنها...والله تصدق ما اتخيل نفسي أسكن برى الرياض....
                  ابو بدر وهو يغني:الهوى شرقي وغربي....وقلبي هاوي الشرقيه...في هواها يطرب...
                  يقاطعه تركي وهو يضحك:إنت من مدح صوتك؟؟؟....ياخي نشاز عمري ماسمعت صوت شين مثله...
                  ابو بدر متفشل:لا تكفى يامحمد عبده.........سمعنا صوتك..خل نشوف....
                  تركي وهو يضحك بس بغرور:صوتي مابقول محمد عبده مره وحده..بس على الأقل احسن من صوتك..مع احترامي لذاتك
                  ابو بدر وهو يرفع حاجبه:زين....سمعنا....
                  تركي يدندن بصوت واطي وهو يحرك بالكباب:أيــــــــــــــــــــــــوه قلبي عليك التاع...مايحتمل غيبتك ليله...غنيــــــــــــت
                  يابو عيون وســـــاع..(وكان وهو يغني يطالع بالبحر..خطرت على باله شذى..سرح فيها وبطيفها اللي كانت معه البارح)
                  الشباب الي كانوا قاعدين سمعوا تركي وهو يغني...كان صوته حلو..مافيه نشاز...ولحنه ماشي صح....
                  الشباب مع بعض:اللــــــه يابو عبدالله إيش هذا؟؟؟.....يسلم هالصوت...
                  لف تركي عليهم واستغرب إنهم كانوا معه بسمعونه وهو يغني...بتسم لهم وقال:الله يسلم حالكم...
                  واحد من الشباب:حياك يا تركي وتعال غن لنا...صوتك خطير مشالله...
                  واحد ثاني كان معه العود فقال له:تركي تعال كمل الأغنيه..وانا بدق لك على لحنها...
                  تركي وهو يبتسم:لا مشكورين...بس ما باغني...
                  اللي معه العود:امش...وخل عنك الغرور....
                  تركي :ماهوب غرور يارجال...بس والله ما أحب اغني....
                  وبعدها حاولوا فيه إنه يغني رفض.... ورجع عند زوج خالته وهو يضحك على الشباب وخفة دمهم...
                  تركي وهو يناظر ابو بدر بغرور:شفت انت ووجهك صوتي....مب صوتك النشاز...
                  ابو بدر:تتطنز....
                  تركي وهو يضحك:بس لا تتحداني مرة ثانيه يابو بدر...إلا على الطاري(وقعد يستهبل عليه)إنت تغني(ووطى صوته)
                  لخالتي عبيربهالصوت؟؟؟.....
                  ابو بدر ضحك ويقول بصوت هامس:هي مو مهبلها علي إلا هالصوت....
                  تركي:هي الله مبتليها فيك....يعني بعيوبك لازم تقبلك...
                  ابو بدر يتمسخر:لاااااااااا انا اللي مبتلي فيها وانت الصادق...
                  تركي وهو يخزه بمزح:اقــــــــول..لا يكثر بس...ولا انت من اللي بيقبل فيك...ولا تفكر إنها تاخذك....
                  ابو بدر قعد يضحك وقال بمزح:ما بيقبل في ابو بدر...إلا ام بدر....ههههههههههههه....
                  تركي وهو يضحك:هههههههههه زين رقعتها انت مع هالخشه هههههههه....






                  *
                  *
                  *
                  **
                  *
                  *
                  *
                  **
                  *
                  *
                  *
                  **
                  *
                  *
                  *
                  **
                  *
                  *
                  *
                  **
                  *
                  *
                  *
                  **
                  *
                  *
                  *
                  *




                  الكل كان مرتبش....والكل كان سعيد....اليوم... يوم زواج شذى...آخر العنقود والبنت الوحيده....واليوم زواج تركي
                  آخر أولاد عبدالله وصبحا....الضابط العسكري وولد العاصمه....اليوم ائتلاف الشرقيه والوسطى...الكل سعيد وفرحان
                  ...الأهل من الجهتين مثل النحل في الإستعداد...بحب وبحنان الكل ينظر لهالعروسين ماعدا فئة؟؟؟....كارهه لهالزواج
                  ..الكل يدعي إنه يتمم بالخير هالزواج...ناس سعيده...وناس حزينه...ناس مشتاقه...وناس خايفه تنظر للمستقبل بخوف...
                  .
                  .
                  .
                  بالشيراتون كان العرس على الساحل الشرقي بأول الصيف...وتو الناس منهكه من الإمتحانات وظغوط الإمتحانات...
                  تركي مستانس والدنيا مو سايعته...وشذى مخاوفها وقلقها وحزنها طغت على مشاعر الفرح.......كان العرس فخـــــــم....
                  والكل يشهد بهالشي....والمعازيم ماليين الصاله سواء عند الرجال او الحريم...خاصه إن الناس باول الصيف...وباقي
                  محد سافر....صديقات شذى حاظرات....ومنبهرات بهالعرس اللي كانوا متوقعينه عادي على قولة شذى؟....كانت وناسه
                  ورقص وسعة خاطر الكل مبســـــــوط بالحيـــــــل.....
                  .
                  .
                  .
                  .
                  .
                  .
                  كانت شذى قاعده بالجناح الخاص حق العروس الملحق بالصاله ومعها رفيقة عمرها ريم اللي مافارقتها من الصباح...
                  قاعده معها طول اليوم....لأن هذا هو يوم الفراق....كان هذا آخر يوم لشذى بالشرقيه...لأنها بتعرس بعدها وتروح الرياض
                  وتسكن فيها مع زوجها تركي اللي له متملك عليها 3شهور....ماكلمته فيها ولا حتى قعدت معه...تحسفت من خاطرها إنها
                  رفضت تكلمه او تقابله....وتذكرت هـــذاك اليوم....يوم إنها كلمت أمها بالليل عشان تفك من هالزواج وتبلغ أبوها بهالقرار
                  اللي قررته.......تذكرت أحداث اليوم الثاني بالظهر لمن جا أبوها معصب يدق عليها باب حجرتها...
                  ((ابو محمد معصب وهو يدق الباب:شذى...شذى...افتحي الباب....
                  شذى كانت قاعده تقرا فزت من الخرعه وعرفت إن أبوها عرف السالفه...درت إنه ياويلها من اللي بيجيها ألحين من أبوها
                  اللي هو كتله من النار عصبي لدرجه لا تطاق....وفتحت له الباب...وشافت عيونه يطاير منها الشرر...وقفت قدامه بارتباك
                  ...وابتسامة خوف ميته على شفايفها...وقالت باستسلام من لا حول له ولا قوه وعرفت إن عاصفه هوجاء شديدة في ابوها
                  بتشيل الاخضر واليابس من قدامه:هلا يبه تفضل...(وظلت تناظر في عيونه بخوف ووجل)...
                  ابومحمد وهو معصب حده:صدق الكلام اللي قالته لي أمك يا بنت؟؟؟.....
                  شذى وهي خايفه موت وتطالع امها بنظرات مستنجده وهي واقفه ورى ابوها:إي...يبــ...ــه...صـ...صح كلامها...
                  ابو محمد والشرر يطاير من عيونه ويصرخ:ليــــه إحنا نلعب...في البدايه توافقين...وبعدين ترفضين...إحنا نمشي على
                  هواك يابنت هيله؟؟؟...إحنا ما أجبرناك على شي...كل شي مشى مثل ماتبين...وألحين وبعد الخطوبه..تبين تفكينها(يقولها
                  بخنق زايد).....
                  شذى كانت تطالع في أبوها بعجز....كانت تدري إنها مارح تقدر ترد عليه....كانت تشوف الغضب في ابوها...وماكانت
                  تبيه يتعب نفسه أكثر من كذا لأن فيه مرض السكر...والزعل أكيد بيضره...طبعا هي اتفقت إنها ماتقول هي وامها لأبوها
                  سبب فصل الخطبه...لأنه اكيد ثائرته بتثور أكثر....ويتهمها بالسخافه....
                  ابو محمد وهو عصبيته تزيد:ماتردين علي ليه تبين تفسخين خطوبتك؟؟؟؟....
                  شذى والدموع تتجمع وبخاطرها تقول ما أبيه يبه افهمني الله يخليك هالمرة...شذى:.........
                  ابومحمد مايزال معصب:شوفي شذى....الرجاجيل تعنوا وجو من الرياض يخطبونك...واعطيناهم كلمه...وتممنا خطوبتهم
                  عندنا....وبدينا نتكلم بالزواج....وأنا مارح أخليك تكسرين كلمتي قدامهم...ولا قدام الناس فاهمتني(ويخز بعيونه الجاحظه
                  في شذى) ويقول: والله وهذا أنا حلفت إني مارح أزوجك غير تركي..(شذى تبلهت مصدومه من حلفان أبوها)...ولو تركي
                  يبيك الليله والله لأعطيه إياك....
                  وطلع ابومحمد معصب من الغرفه وصرخ بوجه ام محمد تبعد عنه.....أما شذى فقعدت على طرف السرير بدون ماتنزل
                  ولادمعه من عيونها....الدمع تجمع في محاجرها....وجاتها امها تهون عليها وتهديها....وشذى كانت بعالم ثاني...وتمت
                  تطالع امها بدون ماتدري امها وش تقول...بعدها قالت شذى بصوت هادي:شفتي يمه ابوي...يمشي عكس ماتمنيت...هذا
                  ابوي ولا صخره...(شذى علت صوتها)وقالت بقهر:على الأقل الصخر فيه أمل إنه يتغير....بس زوجك(تكلم امها)مافيه
                  امل يتغير......وبعدها قعدت تصيح وامها بعد قامت تصيح عشان بنتها واللي كان سبب صياحها قسوة ابو محمد مع بنته
                  الوحيده...ياما كلمته وفهمته إنه لازم يحن عليها ولو بشوي...بس مافيه فايده...وهذي البنت بدت تكره ابوها والسبب هو..
                  بعدها ام محمد لمت بنتها بحظنها وتموا الثنتين يصيحون....))...
                  ريم وهي تأشر بيدها قدام وجه شذى:وين وصلتي يابنت الحلال...لي ساعه وأنا اسولف معك وانت محد هنا...
                  ابتسمت شذى وقالت:ابد ماشي....
                  ريم بابتسامه خبيثه:اللي ماخذ عقلك يتهنا به.....(وطالعت لشذى بنظره)...وش عليك عروس واليوم عرسك......
                  شذى حست بزي الإنقباض بقلبها من كلام ريم وقالت:ريم...تدرين وش نفسي فيه...
                  ريم باهتمام:وش نفسك فيه...اممممممم اكيد تهربين ألحين مع تركي صح؟.....
                  شذى بغرور:جب زين.....انا اتكلم من جد ريموه....وانتي تستهبلين....
                  ريم وهي تضحك:هههههههههههههه زين...بس طبيعي إن العروس ليلة عرسها تفكر بالمعرس مو بحد ثاني....
                  شذى بحدة نظرها على ريم:ترى والله ما اقولك....
                  ريم بترجي:يالله ياشذى قولي لي....ياشيخه I am sorry.....خلاص لا تمصخينها.....يالله عاد تكلمي لا تصيرين كذا...
                  شذى وهي تضحك:زين...بس اعطيني فرصه أتكلم...هههههههههههههههه...من جد أنتي غثه.....
                  ريم باهتمام زايد: من جد شذونا....تكلمي...وش نفسك فيه...أحسك ابد مو مرتاحه...
                  ريم هنا دقت على الوتر الحساس عند شذى...قالت شذى لريم:نفسي يا ريم يغمى علي وأدخل بغيبوبة لشهور من ألحين...
                  ريم مخترعه:بسم الله عليك يا الهبله....مجنونه إنتي تبين لنفسك الشر بيوم عرسك ما انتي صاحيه....
                  سكتت شذى وما علقت....
                  كانت شذى بيوم عرسها مثل فلقة القمر تهبل كأنها ملكة جمال..وكانت قمة النعومه والأنوثه..وكان فستانها الأبيض معطيها
                  منظر ملائكي ساحر....خاصه مع الطرحه اللي تمتد وراها لعدة أمتار؟......وكانت تسريحة شعرها ناعمه جدا والميك آب
                  ناعم يغلب عليه اللون الفوشي الباهت....رفضت شذى إنها تتحنى بيوم عرسها لأنها كانت تشوف العروس المودرن بدون
                  حنا...خاصه إن الحنا باليد شكله مو حلو أبد وريحته وع شي ثاني لا يطاق....كانت هاديه بيوم عرسها...وكان اللي مألقها
                  ومعطيها رونق خاص...طقم الألماس اللي جابه لها تركي هديه ليوم الزفاف....كان ناعم وحلو خاصه العقد على نحرها
                  كان مرة حلو...لأن فتحة الصدر بفستان شذى مره واسعه...لأن فستانها كان ببساطه خيوط...أكتافها عاريه...لأن تركي
                  ألحين زوجها.....
                  أما ريم فكانت لابسه فستان احمر ناعم بالحيل..اشترته جاهز..لأنها فصلت فستان بس للأسف الخياطه خربته..فاظطرت
                  تشتري فستان جاهز لآخر لحظه...مع إنها من أعداء الفساتين الجاهزه...



                  *******


                  بالصاله اللي بدت تمتلي بالحضور...كانوا أهل تركي من أول الموجودين كلهم جو من دون أي حد تخلف منهم...وأهل
                  شذى طبعا موجودين...ومعارف اهل شذى الي كانوا هم ماليين الصاله...لأن اهل تركي بالرياض ومعارفهم كلهم هناك
                  ماعدا قلة كانت متواجده من معارفهم لأنهم ساكنين بالشرقيه....


                  كانت بشاير وبنت اختها نوف قاعدين يسولفون بالطاوله اللي قدام (المخصصه لهم)...
                  بشاير كان شكلها بالعرس يجنن ولفتت الإنتباه لها بشكل ملفت...كانت مبسوطه وعيون الناس عليها...
                  ونوف كانت حلوة تشبه أمها وخالتها بشاير واجد،بس حب الشباب كان مآلي وجهها الطفولي اللي بدى يتأثر بعوامل
                  المراهقه واللي في هذا السن تصحبها مجموعة تغيرات....
                  نوف:بشاير...قومي خليني اشوف مرة خالي تركي....تكفين الله يخليك...
                  بشاير:لا تصيرين مشفوحه كذا...انتظري لين يزفونها وشوفيها...
                  تأففت نوف....بشاير انقهرت منها:اوف بعينك...تتأففين من إيش؟؟؟....
                  نوف بعناد:اوففففف...اوففففففف...اوففففففففف....زي ن وش عندك بعد....
                  بشاير باحتقار:قليلة ادب زين....
                  نوف تبي تقهرها:بس مب اقل منك....
                  بشاير:نعم إنتي إيش تبين...ناشبت لي...وبعدين نويف احترمي نفسك لمن تكلميني...
                  نوف بلهجة مسترجله :اوكيـــــــــــــــــــــــه...يابو الشباب...مايصير خاطرك إلا طيب...
                  بشاير:إنتي ابي اعرف مين تخاوين بالمدرسه؟؟؟....من صديقاتك؟؟؟....
                  نوف وهي تضحك:هههههههههه ليه تسألين؟...ههههههههههههههه......
                  بشاير:أبد كأني قاعده مع واحد من الشباب...مو بنوته صغيرة المفروض تكون قمة الدلع والدلال والنعومه...
                  نوف بجديه:لا من جد بشاير امزح....وش دعوه استرجل...اصلا انا ما أحب هالفئه من البنات...
                  وقعدوا البنات ضحك وسوالف...يعلقون على ذي...ويعجبهم لبس هذيك...وكذا....وبعد كذا جاتهم سارا تشاركهم القعده
                  ....أما فاطمه وعايشه كالعادة قاعدين بروحهم...فيهم غرور يكفي بلد...يطالعون الناس من طرف انفهم...الناس عندهم
                  جراد ولا شي...نوف طبعا عكس امها تماما متواضعه وحبوبه وقنوعه....
                  كانت فاطمه حاطه رجل على رجل وتسولف مع عايشه...او بمعنى اصح تشكي لها...
                  فاطمه:شفتي ياعايشه...تزوجها....يعني خلاص صارت من عايلتنا...
                  عايشه تزيد النار حطب:هذي الأشكال تدخل بيوتنا؟؟؟....والله آخر زمن...
                  فاطمه تكلم عايشه من دون ما تطالع فيها:بس زين.والله لأكرهها في حياتها.مثل ماكرهتني بأخوي يوم خذاها ويوم اختارتها
                  عبير...
                  عايشه وهي معقده يدينها على صدرها وبكبرياء تقول:تدرين إن سلمى لمن دقيت عليها وقلت لها عن زواج تركي..إيش
                  قالت؟؟؟....
                  فاطمه وهي تطالع فيها باهتمام:وش قالت؟؟؟....
                  عايشه وهي تطالع في فاطمه بعدين لفت تطالع قدام:تقول اللي بياخذها خل تتهنا به...وتقول زواج تركي ماهمني ولا شي
                  ....وإذا كان فيه أحد بيندم على الثاني...فهو اخوك يا فاطمه...مب اختي...
                  كانت فاطمه وعايشه مسترسلين في كلامهم....خاصه إنهم صديقات من الطفوله والحظ زوجهم من نفس العايله...يعني
                  ظلوا قراب من بعض...وكانت كل وحده تقول مافي خاطرها من دون انثناء او اي شي ثاني....





                  *******





                  ام بندر كانت الدنيا مو سايعتها من الفرحه...خاصه هي وحصه اللي كانت تدعي إنه تشوف يوم ولد اخوها...وأخيرا قرت
                  عينهم الثنتين بتركي....وام محمد مثل النحله تتنقل بالعرس...تسلم على هذي...وتسولف مع الثانيه...وترحب باللي جايه
                  ...ومريم مرة محمد كانت بعد فرحانه لدرجة إنها كانت طول الفترة الماضيه ما تغلط على شذى ولا تزعجها بشي..حتى
                  بيوم الخطوبه الكل يشهد بحسن ضيافتها...السبب كان إنها مبسوطه من الفكه من شذى...والثاني كان من جد إنها كانت
                  تبي لشذى الخير وتتزوج...يعني تبعد عنها بالخير مب بالشر...أما مها فكانت هي وبنات عمها واختها قاعدين بطاوله
                  وحده...سوالف ووناسه على الآخر....





                  *******





                  عند الرجال كان الوضع ما يختلف عن الحريم في الوناسه وسعة الخاطر...
                  كان ابو محمد فرحان على الآخر خاصه إنه بيطمئن على بنته الوحيده وأصغر عياله...وأبو بندر ماكان يختلف الوضع
                  عنده يعني فرحه لافه قلبه لف....وأخوان تركي بندر ومتعب اول الحظور مع زوج فاطمه ناصر...وأخوان شذى اللي كانوا
                  بعد مستانسين...ماعدا محمد اللي كان مقهور ومولع على الآخـــر....طبعا من دون مايبين هالشي...وكان موضح للناس
                  إنه فرحان مره....كان قاعد بالصالة الرجال وتذكر كلامه مع ابوه....

                  ((كان محمد وابو محمد جالسين المجلس...محمد كان يحول يناقش ابوه في سالفة فسخ خطبة شذى بعد مرور 4ايام من
                  كلام ابو محمد لبنته....محمد طبعا ماكان مرتاح لتركي...وجاته من السما سالفة فسخ الخطبه اللي ام محمد قالت له السالفه
                  بالسر من دون ماتدري مريم....طبعا محمد وعد امه إنه يكلم أبوه...لأن كلمة محمد عند ابوه فوووق....كلم ابوه بالسالفه
                  اللي ثار منها ابو محمد وعصب وقعد يهواش ورفض اي جدال او كلام بهالسالفه...محمد ماتحمل تلاسن هو وأبوه...اللي
                  حلف بعدها ابو محمد...إنه إذا تكلم زيادة لا هو أبوه ولا يعرفه....حاول محمد إنه يبين حرام يزوج شذى من دون موافقتها
                  ....قال ابوه...بنتي وحر فيها........بعد كذا رفض محمد إنه يجي العرس...بس حلف ابوه إنه لو ماجا العرس مابيصير
                  خير.....))



                  تعليق


                  • #24
                    0
                    0
                    0
                    0
                    0
                    0
                    0
                    0


                    وبعدها انتبه محمد لمجموعة الرجال اللي جو وقام يسلم عليهم والبسمه شاقه حلقه....واخذ يرحب فيهم ويستقبلهم بالحفاوة
                    ....أما سعود كان غايص بين اخوياه اللي جو معزومين للزواج ومنهم سلطان وكانوا مبسوطين خاصه من الفرقه الشعبيه
                    اللي جابوها أهل شذى يحييون العرس...وخالد طبعا هو أكثر اخوانه هدوء وطيبه كان قاعد مع عمه وبعض كبار السن...
                    اللي على قولة سعود القعده معهم كآبه تذكر الواحد بالموت من كثر مايوعظون وينصحون....

                    أما تركي فكانت كلمة سعيد عليه شوي كان فرحان...بس اللي يشوفه يقول عادي ماكأن اليوم زواجه...كأن الزواج زواج
                    أخوه...كان تركي ثقيل يعني مهوب خفيف ومومصدق إنه بيتزوج...كان ريلاكس يسولف مع طلال خويه ومع ابوه شوي
                    وخاصه بعد إنه كثير من الضباط اللي مع تركي حضروا العرس من الرياض خصيصا له مع تدرج مراتبهم العسكريه
                    بين اللي أكبر منه مرتبه...وأصغر منه مرتبه....

                    .....كان شكل تركي بالزواج يعقد...خاصه إنه مسوي له سكسوكه...مطلعته هيبه فوق هيبته...مع البشت كان من جد
                    يذبح....وكان لابس غترة بيضاء...طالع فيها روعه...طبعا قبل لايروح الصاله مر على امه وعمته يسلم عليهم....لأن
                    باقي الحريم كالعادة بالصالون يستعدون مع عبير اللي حجزت لهم قبلها بفترة....ام بندر لمن شافت ولدها قعدت تبكي
                    وتسمي عليها وتاخذه بحظنها وقلبتها مناحه على تركي...وكان بدال ماتبارك له قعد هو يهدي فيها...عكس عمته اللي
                    أخذت تبارك له...وتسمي عليه وتعيذه بالرحمن من العيون الحاسده...ولكن ماقدرت تمنع دمعه فرح تفر من عينها...
                    لأجل تركي...اللي تعتبره ولدها...وماتتوقع تحب ولدها اللي من بطنها كثر ماحبت تركي ولد عبدالله اخوها..........


                    طلال وهو يدق تركي:وش عليك اليوم عرسك...
                    تركي:ياخي وش تبي....عرس واعرسناك....بس لايكون تبي تعرس مره ثانيه انت ووجهك...
                    طلال بابتسامه هبله:إيه أبي....إذا عندك تركي وحده زينه لا تبخل على خوي دربك فيها...
                    تركي وهو يضحك:يله عاد لوبيدي...كان زوجتك وحده سودا...ماتعرف وجهها من قفاها...هههههههههههههه...
                    انقهر طلال منه وقال:تعرف تنكت انت ووجهك....اقول بس لايكثر....
                    تركي بغرور:يحق لك تتطنز وتتكلم ...لأن قاعد جنب تركي بن عبدالله...مب اي واحد...
                    طلال قعد يضحك من تركي:اقول تركي...من اللي ضحك عليك بهالكلام...
                    تركي بهبال:أنت...بعد من...
                    طلال:لا تاخذ على كلامي...تراني اجامل واجد...
                    تركي:والله هذي مشكلتك مب مشكلتي...
                    وبهاللحظة جات مجموعة رجال تسلم على تركي فقاموا يسلمون عليهم...وبعد ماراحوا...
                    طلال:اقول تركي...
                    تركي وهو يلف عليه:سم...
                    طلال بجديه:تركي...اليوم ما كأنه عرسك...مابقول إنك حزين...بس مو مبين الفرحه بعيونك على إنك عريس...تراك إنت
                    ووجهك بتعرس مرة وحده بعمرك مو كل سنه...
                    تركي بهدوء:من جد ياطلال ما راح اخش عنك....من جد انا سعيد ومبسوط ولو إنه مايبين علي...بس صدقني إني فرحان
                    ....وبعدين أدري إني العرس مو كل سنه....بس تراني راكد يعني ماني مرجوج....
                    طلال:ياويلي يا الثقه...
                    تركي:إذا انا ما وثقت بنفسي أجل من يثق؟؟؟....
                    وبعدها التهوا بالعرس وبالوناسه....ومراقبة عرض ورقص الفرقه الشعبيه....






                    *******





                    في منتصف الليل....كانت الزفه...وسط أجواء خافته وموسيقى كلاسيكيه....الكل انبهر من جمال شذى وأنوثتها الطاغيه...
                    والكل بعد الزفه....قام يسلم على شذى...باستثناء عايشه اللي رفضت تقوم تسلم....اما فاطمه فكان لازم تسلم بصفتها اخت
                    المعرس....بعد كذا بغوا يزفون المعرس مع أخوان شذى وأبوها بس هي رفضت...الكل استغرب من كذا...حتى فاطمه
                    حقدت عليها...مع إنها مب راضيه عن هذا الزواج...وبعد الزفه...دخلت شذى الغرفه الملحقه بالصالة حقت العروس...
                    وهنا دخل تركي مع أخوانها وأبوها....

                    اول شي سلمت على تركي اللي باسها بين عيونها اللي خلها تموت من الإحراج....خاصه قدام أهلها وابوها...وبعد كذا
                    سلم أبوها عليها اللي ماحست بعمرها إلا دموعها تنزل...لأن هذي اول مرة تسلم على ابوها من بعد السالفه...حست إنها
                    لازم توقف جريان الدموع بس ماقدرت....خافت على مكياجها يخترب بس دموعها تنزل بشكل مو طبيعي...وسلموا
                    أخوانها عليها...خاصه مع سعود كان سلامها مؤثر لدرجه إن شذى قامت تبكي بصوت عالي وسعود اللي دموعه نزلت
                    غصب عنه....وبعد السلام على الأهل من ناحية تركي وشذى...أخذ تركي شذى...وراح فيها لجناحهم بالفندق...





                    *******



                    كانت خايفه....مرتبكه إلى درجة الشك فيها...وكانت حزينه....ومشاعرها مضطربه بين حزن وألم وفرح....فرح بأن اليوم
                    هذا هو يوم عمرها....ليلة عمرها...بتعيش ذكراها مدى حياتها....استغربت بينها وبين نفسها كيف إن اليوم مشى بسرعه
                    ...بس الايام الحلوة تمشي بسرعه....بس ياترى هذا اليوم هو يوم حلو عشان يمر بسرعه؟؟.....شذى نفسها ماكانت تدري
                    ...إذا هو حلو أو لأ.....

                    أول مادخلت شذى الجناح بالفندق حست بالتوتر...خاصه بعد ما دخلت لأن تركي باقي بره مادخل....اول مادخلت فسخت
                    عباتها...وقعدت على الكنبه الأثيريه الموجودة بمنتصف الصاله اللي بالجناح...حست بالراحه وودها لو تنام...بس مو هنا
                    ولا مع تركي...كانت تبي ترجع لبيتهم...تركض تطلع لفوق...وتغير هدومها وتنام على فراشها...بعد كل عرس تحضره
                    ....بس هيهات إنها تقدر تنام في ليله مثل كذا...

                    بعد كذا دخل تركي(وهو بعد متوتر شوي)وشافها قاعده...صكر الباب...وجلس قبالها على الكنبه الثانيه...
                    تركي بهدوء:شذى....
                    شذى بتوتر وعيونها اللي كانت بالأرض ارتفعت تطالعه وقالت بارتباك واضح:هلا....



                    ********







                    إيش صـــار بعد كذا؟؟؟؟.....
                    كل هذا بتعرفونه بالجزء القادم.....


                    *********



                    تعليق


                    • #25
                      جاري الانتظار
                      ننتظر البقيه
                      شكراًعلى البارت

                      تعليق


                      • #26
                        الجزء الرابع....





                        كانت خايفه....مرتبكه إلى درجة الشك فيها...وكانت حزينه....ومشاعرها مضطربه بين حزن وألم وفرح....فرح بأن اليوم
                        هذا هو يوم عمرها....ليلة عمرها...بتعيش ذكراها مدى حياتها....استغربت بينها وبين نفسها كيف إن اليوم مشى بسرعه
                        ...بس الايام الحلوة تمشي بسرعه....بس ياترى هذا اليوم هو يوم حلو عشان يمر بسرعه؟؟.....شذى نفسها ماكانت تدري
                        ...إذا هو حلو أو لأ.....

                        أول مادخلت شذى الجناح بالفندق حست بالتوتر...خاصه بعد ما دخلت لأن تركي باقي بره مادخل....اول مادخلت فسخت
                        عباتها...وقعدت على الكنبه الأثيريه الموجودة بمنتصف الصاله اللي بالجناح...حست بالراحه وودها لو تنام...بس مو هنا
                        ولا مع تركي...كانت تبي ترجع لبيتهم...تركض تطلع لفوق...وتغير هدومها وتنام على فراشها...بعد كل عرس تحضره
                        ....بس هيهات إنها تقدر تنام في ليله مثل كذا...

                        بعد كذا دخل تركي(وهو بعد متوتر شوي)وشافها قاعده...صكر الباب...وجلس قبالها على الكنبه الثانيه...
                        تركي بهدوء:شذى....
                        شذى بتوتر وعيونها اللي كانت بالأرض ارتفعت تطالعه وقالت بارتباك واضح:هلا....


                        تم يناظر بعيونها اللي مليانه دموع...حس لو إنها بتغمض بتنزل دموعها...بس شكلها ماسكه نفسها...حس إن الجو متوتر
                        ويبي يخفف هالتوتر....بس مهوب عارف كيف....أصلا هو مايعرف يتعامل مع البنات بشكل خاص...خاصه إذا كانت
                        وحده مثل شذى...عروس توها بأول ليله....لازم يراعي إحساسها....بس ماكان يدري كيف يبدى معها...خاصه إن مازالت
                        تناظره....كانت روعه...آيه في الجمال والنعومه....والأنوثه الطاغيه خاصه بفستانها الأبيض وطرحتها...ماقدر تركي
                        إيش يقولها...كانت هي خلاص تبي تبكي مرتبكه...وأول مره تقعد مع رجال غريب عنها لا تعرفه من قبل...تذكرت أهلها
                        وفراقها لهم...وإنها بتسكن في مدينه غير مدينتها...يعني خلاص مارح تشوفهم مثل أول...وبعيش مع تركي باقي عمري...
                        بس تركي وين ألقى مثله...ملايين البنات يتمنونه...تذكرت سلمى وكلام فاطمه واللي معها عنها وعن سلمى...حست بنار
                        تشب في صدرها...حست بالإهانه إنها تتزوج واحد قلبه معلق بوحده ثانيه غيرها...حست بدموع قهر تتجمع بعيونها......
                        ماحب تركي الهدوء والسكوت اللي موجود بينهم....

                        تركي:تعشيتي؟؟؟....
                        شذى بعد مانزلت عيونها:مو مشتهيه....الحمدلله شبعانه....
                        تركي:وين شبعانه؟....إنتي ماتعشيتي ولا أكلت شي....
                        شذى وهي تلعب بدبلة زواجها اللي توها تلبسها الليله تحاول تخفف التوتر اللي هي فيه:تركي...من جد شبعانه...
                        تركي:أصلا أنا خلاص طلبت العشا...وألحين هم جايبينه...
                        شذى كانت تكتم عبرتها...بكائها...حسرتها....ودها تنفجر تبكي...لاحظت عيون تركي معلقه عليها...حست إنه ماله داعي
                        تبكي قدامه....

                        أما تركي كان مستغرب منها..ماحب إنه يخلي عروسه أول يوم بهالحاله...لازم يكلمها...يشوف إيش بخاطرها...قام تركي
                        وراح جلس جنبها...شذى لفت وجهها على الجهه الثانيه...دموعها بدت تنزل من دون توقف...تبي توقفها بس مب قادرة..
                        تركي لاحظ إنها تكتم أنفاسها...صدرها يرتفع ويهبط بصورة سريعه...امبين فيها شي...اليوم هي مب طبيعيه ابد....
                        تركي وهو يلف وجه شذى اتجاهه...ويسألها باستغراب:شذى حبيبتي...وش فيك؟؟؟....
                        هنا شذى ماقدرت تتحمل أكثر..صبرها انتهى..وقعدت تبكي بصوت عالي...ونحيبها بدى يعلى ويعلى..كانت تبكي من قلب
                        كانت من بين بكائها...تتنهد بقوة...مب عارفة دفنت وجهها بين يدينها...ظلت تبكي وتبكي...كان اللي يشوفها يقول أحد ميت
                        لها...البنت ماكان طبيعي أبد بكائها...كانت تحس إن الحزن يضغط على صدرها... بكت على ليلة زواجها...اللي كانت
                        تتمنى إنه يكون ولا ألف ليله وليله...تبي عرسها يترسخ في أذهان الناس...كانت تشوف الواقع غير الحلم...بكت لمن شافت
                        زوجها...وشريك حياتها يحب وحده غيرها...لأ ماشفت بس سمعت...كانت حسره بقلبها إنها تدري من قبل لا تاخذه إنه
                        متيم في غيرها بس يمكن كذب هالكلام على قولة ريم وأمي؟؟؟حست بعد كذا بسخافة موقفها قدام تركي بأول ليله بزواجها
                        ....زين يمكن الرجال مسكين...أو إنها سالفه قديمه...شذى قعدت تتلوم في نفسها وتقول..أنا الغبيه اللي أخرب هالليله على
                        نفسي ...وعلى تركي...ليه انا مستعجله؟...انا مصيري بروح معه وأعرف الحقيقه كلها بعدين...من جد غبيه...بعد كذا
                        مسحت شذى باقي الدموع من عيونها...وطالعت تركي...اللي كان مستغرب وبنفس الوقت متعاطف معها...وبعد كذا سحبت
                        لها نفس طويل....حست براحه بعده...أو بمعنى اصح بعد البكا...حست من جد براحه وكل اللي بصدرها من ضيق طلعته
                        سكتت شذى...وحست باحراج بالغ قدام تركي...ياربي ألحين وش بيقول عني؟... من جد انا سخيفه.... ومالي داعي...
                        تركي لمن شاف بكا شذى سكت واستغرب...قال فراق أهل بالبدايه...بس السالفه شكلها غير من طريقة صياحها امبين
                        إنها مقهورة او شي كذا...بس لاتكون مجبورة على الزواج منه...هو شك لمن تملك عليها إنها رفضت تكلمه او تقابله بحجة
                        إنها تستحي وخجول...بس من أسلوبها معه بالخطوبه غيــــــر...

                        تركي بهدوء:ألحين هديتي؟؟؟....
                        شذى بابتسامه(تبي ترقع السالفه):إيه ألحين أحسن....
                        تركي وهو يمسك يدها ويقول:زين ممكن أعرف وش سبب هالصياح كله؟؟؟....
                        شذى وهي تناظره: كذا...مافيه سبب واضح...
                        تركي بجديه:كيف مافيه سبب واضح؟؟؟....
                        شذى وهي ترفع حواجبها: مرتبكه...مستحيه...تقدر تقول كذا....
                        تركي وهو مستغرب:ألحين كل هذا الصياح...عشانك مستحيه اول مرة ادري....
                        شذى تحاول ترقع السالفه:أهلي بعد....
                        تركي:يعني لأنك بتفارقينهم؟؟؟....
                        شذى:إيه أكيد بشتاق لهم...
                        تركي يبي يستهبل عليها ويلطف الجو: تبين أوديك لهم ألحين؟؟؟....
                        شذى بققت عيونها...طالع هذا إيش يقول؟....استغربت منه...أكيد إنه مب صاحي...
                        تركي لمن شاف ردة فعلها مات ضحك....عرف إنها تخرعت...مسكينه من جد صدقت...
                        تركي من بين ضحكه:هههههه وش فيك تخرعتي؟؟؟....ماتبين اهلك؟؟؟....
                        شذى عرفت إنه يستعبط فقالت:عـــــــــــــــــادي اروح....
                        تركي وهو مبتسم:زين روحي غسلي وجهك...وغيري فستانك...لأن العشا الحين بيجي...وأهلك لاحقتهم بعدين....
                        شذى بابتسامه:إنشالله....(شذى لاحظت إن تركي لسه مبتسم) سألته: زين ليش ألحين أنت مبتسم؟؟؟....
                        تركي وهو يضحك: لا أبد....بس شكلك روعه...انفك احمر من كثر الصياح...
                        شذى متفشله: تضحك علي...(وقامت من جنبه تبي تروح مسويه زعلانه)....
                        تركي يجرها من يدها ويجلسها جنبه: من جدك زعلانه؟؟؟....
                        شذى بغرور:إيــــه زعلانه...ولا شرايك من اول يوم تضحك علي....
                        تركي وهو يطوقها بيده وماخذها بحظنه يراضيها:أبد ماضحكت عليك....بالعكس كان شكلك حلو وعاجبني...
                        شذى حست باحراج وإن دمها متجمع بوجهها من طريقة مسكته لها: اوكيـــه خلاص عادي...
                        تركي وهو يزيد:يعني عادي مازعلت؟؟؟....
                        شذى خلاص تبي تقوم مستحيه بشكل فضيع:لأ مازعلت...بس ابي أقوم اغير ملابسي...
                        حس تركي باحراجها و فكها...كان الوضع قبل شوي عاجبه بس خاف البنت إنها من كثر ما استحت تبكي مثل قبل شوي
                        وهو ماصدقها تهدأ...بعدها قامت شذى تبدل ملابسها خاصه إنه معها شنطة ملابسها...ودخلت داخل الغرفه تبدل هدومها...

                        لمن دخلت...قعد يفكر تركي في سبب صياحها...تركي ماكان غبي...كان يدري إن وراها شي...وسالفة هالصياح مو شي
                        صغير...ماكان يبي يفتح معها ملف تحقيق بأول ليلة زواجهم...وحب إنه يتغاضى عنها الليله وبعدين بيشوف السالفه منها...
                        بعد كذا فصخ غترته والطاقيه والعقال وحطهم بعنايه على الطاوله اللي جنبه...ينتظر شذى تطلع من الغرفه عشان هو بعد
                        يغير........

                        أما شذى لمن دخلت الغرفه وأحكمت إغلاقها...راحت للمرايه تشوف وجهها لاحظت إن وجهها أحمر وبالذات أنفها احمر..
                        وشافت إن الكحل ساح وتلطخ وجهها منه خاصه على جفونها...وشفايفها كانوا حمر مره من كثر الصياح...حست بغباء
                        من صياحها...إنقهرت وكان ودها لو يرجع الزمن ورى وتعدل السالفه من دون بكي وصياح...ألحين وش بيقول تركي عني
                        ...من جد إحراج...راحت تفك شعرها من المشابيك اللي فيه من التسريحه اللي حسته شوي ملبد من المثبت وحست لازم
                        إنها تاخذ لها شاور....أخذت لها ملابس وخلعت فستان الزواج ولبست روب الحمام ودخلت تاخذ لها شاور....


                        بعد ما طلعت من الحمام...حست براحه عجيبه...مشطت شعرها المبلول وتركته مسترسل من دون لا تربطه او تلمه...
                        دق عليها تركي الباب ارتبكت...ماعرفت إيش كان يبي؟... قالها تركي وكأنه حس فيها إن العشا وصل...جاوبته إنها
                        جايه....
                        بعدها حطت عطر وطلعت له..شافته قاعد يقلب في دليل التلفزيون القنوات...انتبه على دخلتها على طول رفع عينه اتجاهها
                        ناظرها بابتسامه بادلته بابتسامه جذابه أكثر...كان شكلها مره روعه...كانت لابسه قميص أحمر مع الروب حقه وكانت
                        فتحة الصدر مرة واسعه مع فتحات جانبيه توصل نص الفخذ...وشعرها مفتوح مبلل...وماكانت حاطه ميك آب...كانت
                        قمة في الأنوثه والنعومه...لأنها طالعه على طبيعتها من دون أي تصنع أو زينه خارجيه....أما شذى كانت أول مره تشوف
                        تركي من دون شماغ وعقال...كان شكله رايق بالنسبه لها....راحت وجلست على الكنبه المفرده....
                        تركي : نعيما...
                        شذى بخجل:الله ينعم عليك...
                        تركي:ياللا تعالي العشا....
                        شذى:تعش أنت...أنا مالي نفس....
                        تركي وهو يجرها مع يدها:أقول تعالي...وبلا دلع بنات...
                        شذى هي تضحك وماشيه وراه:تراني أبي يدي ههههههههه....
                        خفف تركي من قبضته على يدها وقال بابتسامه:زين يالله تعشي....
                        وقعدت هي وياه على الطاوله.. هو تعشى...بس هي ما كلت كثير..لأنها كانت من جد شهيتها مقطوعه...كانت هدوء على
                        العشا....وماكان بينهم أي حديث او حوار...تركي جريء عنده يعني عادي معه...بس ماحب يقول أي شي يحرجها...
                        بعد كذا قام تركي ودخل هو ياخذ له شاور....بعد كذا حست شذى بالإحراج من إن اللحظات الحاسمه قربت...احتارت ما
                        تدري إيش تسوي...أصلا هي ماتقدر تفاتحه بالموضوع أو تقوله شي...وهي تعرف إن جريء وبيحرجها...لقت أحسن حل
                        إنها تسبقه وتسوي نفسها نايمه....بسرعه دخلت الغرفه وانسدحت على الفراش وسوت نفسها نايمه بس وين النوم يجيها...

                        بعد كذا طلع تركي من الحمام...تفاجىء من شذى لمن شافها نايمه قبله...قعد يقول بخاطره...وين هذي قاعده...سبقتني و
                        نامت....ما كأنها عروس بأول ليله زواجها....على بالها قاعده مع وحده من خوياتها...من جد مطنشه هالبنت...ماحب...
                        إنه يقطع عليها نومتها...بس دخل الفراش جنبها بهدوء وقال بينه وبين نفسه وين تروح مني مصيرها ترجع...شذى كانت
                        صاحيه حست بتوتر لمن دخل جنبها تركي الفراش...بس ما كانت تصدر أي حركه حتى لا يحس إنها باقي صاحيه....
                        قعدت فتره طويله إلى ما جاها النوم ونامت...عكس تركي اللي أول ما حط راسه على المخده دخل بسابع نومه....






                        ********







                        كانت الساعه تأشر على 9 الصباح ببيت ابو محمد....

                        ام محمد وابو محمد جالسين يفطرون(يتريقون)...
                        ام محمد: والله إني فاقده شذى يابو محمد.....
                        ابو محمد من دون مايناظرها:ألحين البنت تزوجت....الله يستر عليها....
                        ام محمد انقهرت من رد ابو محمد اللي كأن بنته ماهمته أو كأنها عبء تخلص منه فردت عليه بعصبيه أول مرة ترد على
                        ابو محمد كذا....ام محمد:إنت ليه كذا؟؟؟....حرام عليك...تراها بنتك...أنا ما أفهم إيش سر جفاءك كذا عليها....
                        ابو محمد استغرب من طريقة ام محمد في كلامها معه...قال:خلاص يا مره....البنت تزوجت...والشده مع البنت واجبه..
                        ناظرته بعيون مليانه دموع هي حساسه وبنتها طالعه عليها...قالت بصوت متهدج بالبكا:والله لو هي شغاله عندك ماعاملتها
                        كذا....
                        ابو محمد مارد يوم شافها تبكي...حب يخفف عليها قال:مصير كل بنت تتزوج...وبنتك مو شاذه عن هذي القاعده....
                        ام محمد سكتت اكتفت بأن تطلق الدموع... دموعها على بنتها الوحيده وقامت من الفطور اللي منسده نفسها عنه من الاساس
                        وراحت لحجرتها تبكي...بكاء طالع من القلب حار مشحون بالأشجان والشوق لبنتها العزيزة والوحيده....
                        بعد ماراحت ام محمد...حس ابو محمد إنه المفروض مايقول هالكلام قدامها...احتراما لمشاعرها...تقديسا لمشاعر حنان
                        الأم فيها....بس بينه وبين نفسه قال(البنت مكانها بيت زوجها...ومازوجتها تركي إلا ثقة في إن سعادتها معه...ما أدري
                        إيش فيها الحرمه زعلت.....بس معروف الحريم كلهم كذا يحبون البكي...والمشاكل)....






                        **********




                        بالصباح قام تركي من النوم...ناظرالساعه كانت 11 ونص...حس إنه نام كثير....إنتبه على شذى عشان يصحيها شافها
                        الآنسه قد قامت من النوم...لمس مكانها شافه بارد...إنقهر منها...إيش فيها ذي على بالها قاعده بحالها...مو مهتمه إذا كان
                        معها أحد أو لأ..تنام مثل ما تبي وتقوم مثل ما تبي..شكل الأخت على بالها إنا باقي عزابيه..قام من النوم ولف الروب عليه
                        وراح الحمام يغسل وجهه...بعد ما طلع الصاله شافها قاعده متمدده على الكنبه الطويله وتقرا مجله موجوده بالفندق...أول
                        ما انتبهت له على طول عدلت جلستها....وقالت له بهدوء:صباح الخير...
                        تركي وهو يناظرها: صباح النور...وش مقعدك من الصباح بدري ؟؟؟....
                        شذى وهي مبتسمه:أبد مافي شي...بس شبعت نوم....بس إنت وش اللي وقظك من النوم....
                        تركي وهو رايح يقعد قبالها:مثلك...بس أقول من الساعه كم وأنتي صاحيه؟؟؟....
                        شذى وهي تفكر:تقريبا من الساعه 8 ونص....
                        تركي:وليه ماقعدتيني معك؟؟؟....
                        شذى منحرجه من سؤاله:خفت أزعجك...(شذى بخاطرها...إلا ماصدقت إنك نايم عشان آخذ حريتي شوي)....
                        تركي:لا عادي بالعكس...مو حلو أول صباحيه أنتي بحالك...زين أفطرتي ولا باقي؟؟؟....
                        شذى وهي تأشر على علبة العصير:شربت بس علبة العصير أخذتها من الثلاجه...بس الحمدلله مكتفيه...
                        تركي وهو قايم يدق على الفندق يجيبون فطور:أقول..بطلب فطور...زين إنك إنتظرتيني ولا فطرتي..(وقعد يطالعها بنظره)
                        شذى تفشلت...حست إنه يقط نغزه عليها...لأنها كل شي قبله... تنام قبله...تقوم قبله...
                        بعدها طلب فطور....وراح يبدل ملابسه....



                        *************





                        كانت بشاير ونوف نايمين من ليلة العرس في بيت عبير..اللي بالموت وافقة فاطمه تخلي بنتها تنام بعيده عنها..وبشاير بعد
                        اللي ما وافقت أم بندر...إلا لمن طلبتها عبير إنه عادي وبيت خالتها وهي مو غريبه عليهم....
                        بشاير ونوف كانوا قاعدين بالصاله اللي قبال المطبخ ويفطرون على الكاوتنر ويسولفون عن ليلة العرس...كانت نوف مره
                        مرتاحه خاصه إنها بعيده عن مراقبة أمها لها...ونوف كانت تموت بخالتها بشاير وما تخبي عنها شي...
                        بشاير:نوف...شكل العرس أمس راق لك بقوه؟؟؟....
                        نوف وهي تحشي التوست:تدرين يا بشاير...إن العرس يجنن...وبعد مرة خالي تركي مره تهبل ماتوقعتها كذا حلوه...
                        بشاير وهو تناظرها بنظره استغراب: مو قلتلك يا الحماره إنها حلوه لمن سألتيني عنها بعد ما رجعنا من الخطوبه...
                        نوف:إيه صح....بس أنا لمن سألت أمي قالت لي...إنها شيفه...
                        بشاير:أمك الشيفه...
                        نوف بعصبيه:بشاير...ما اسمح لك تتكلمين على امي...
                        بشاير بطنازه:وهي أختي قبل لا تصير أمك....
                        نوف بتطنيش: ما علينا...بس بشاير وش رايك في اللي لابسه أحمر أمس اللي مع العروس تهبل صح؟؟؟....
                        بشاير:إي حلوه....هذي صديقة شذى...اتوقع اسمها امممممم ريم ريما...شي كذا....
                        نوف: وأنتي وش يدريك؟؟؟.....
                        بشاير:عبير قالت لي....معها في الكليه ولا إيش رايك...
                        نوف: أها...
                        بشاير:أمك أمس هي وعايشه ...مالهم داعي...مغرورات متكبرات...ما أدري على إيش...الحمد لله والشكر أول مره أشوف
                        عجايز مغرورات والناس عندهم جراد....
                        انقهرت نوف من بشاير وقالت بأعلى صوتها:بشاير...لو سمحت لا تغلطين على أمي تراني ما أسمحلك...وبعدين أمي مب
                        عجوز يا حلوة....عادي حرمه ناضجه تعتبر...(وتخز ببشاير)..مو عجوز....
                        بشاير:أقول انثبري بس...مسويه فيها تدافع عن أمها...وبعدين عادي أسبها أختي...مو إنتي عادي مع أختك...
                        نوف:إيه.......بس هي أصغر مني....مو مره أم عيال...زي أمي...
                        بشاير تبي تغير السالفه: أقول نوف...شفتي فارس ولد اخوي بندر......
                        نوف اللي هالكلام دق عندها على الوتر الحساس من كثر حبها لفارس:يوووووووووه بشاير بلا إحراج....
                        بشاير بحماس:لا من جد نوفا قولي لي وش شعورك...لمن هو أخذنا للعرس أمس؟؟؟....
                        نوف ابتسمت بخجل وعلت خدودها حمره...وقالت:جب زين....
                        بشاير وهي تضحك وتقول بالمصري: يقطع الحب وسنينوه...مثل ماعمل في بنت أختي كده...









                        *************






                        بعد قاموا من الفطور..قال تركي لشذى إنهم بيروحون فرنسا شهر العسل...كانت تدري عندها خبر قبلها...تذكرت لمن عبير
                        قالت لها بأيام الملكه...خبرها إنهم بيروحون المطار بالظهر...وقال لها تستعد...هي فرحت من الخاطر إنها بتروح فرنسا
                        أخيـــــــــــــــــــــــرا؟؟؟...كان حلمها من زمان تروح أوروبا...لأن سفراتها مع أهلها ما تعدت البحرين ودبي...وخاطرها
                        من زمان بفرنسا تحديدا...يا حلوك يا تركي و أنت بتاخذني لفرنسا....في نفسها تقول(يااااااااااااااااااي وناااااااااااااااااسه)بس
                        قالت لازم تبين قدامه إنها عادي مو بنت فقر...بعدين وش بيقول عليها؟؟؟<<<<<<<حركات البنات ههههه....






                        **************



                        بالمطار....وبالسفر.....وش راح يصير خصوصا إن تركي بدى يروق لشذى؟؟؟؟؟......



                        ************

                        تعليق


                        • #27
                          ما نبي ننتظر اكثر حبيبتي...

                          تعليق


                          • #28
                            مشكووووووووووووووووره
                            ننتظر الباقي

                            تعليق


                            • #29
                              الجزء الخامــــــــــس,,,,,


                              كان الوقت عصر...
                              وكانت مريم ومحمد جالسين بالطابق الثاني يتقهوون بالجناح حقهم خاصه إن باقي فيه حزازيات بين محمد وأبــوه،مريم ماكانت
                              تدري بسالفة شذى وإنها ماكانت تبي تركي...بس كانت مرة فرحانه ومبسوطه إن شذى راحت وخلتهم حست إن الجو شوي فضى
                              لها...
                              مريم:محمد إيش فيك كذا سرحان؟؟؟
                              محمد ينتبه لها:لا أبد مافي شي....
                              مريم وهي ترفع حواجبها:وااااااااضح....أقول وش فيك ماتنزل تقعد مع أبوك لي فترة أشوفك ماتقعد معه...
                              محمد تذكر السالفه وتذكر تركي عصب وانقهر:أقول مريم...مالك دخل فاهمه؟؟؟...أنزل ما أنزل...أقعد مع أبوي ما أقعد والله هذا شي
                              راجع لي...
                              مريم:يمه بسم الله منك...كلتني بقشوري...خلاص زين براحتك...


                              ***


                              دخلت الغرفه وكانت تعبانه دايخه من ضجة المطارات والطيارات..بس دخلت فصخت عبايتها وقطت نفسها على الكنبه تمدد...
                              كانت متوترة من الطيارة وأول مرة تسافر مع رجل غريب عنها...بعدين قعدت تفكر تركي مو غريب هو زوجها...وبعد كذا ابتسمت ابتسامه
                              واسعه وقالت لعمرها(من قدك يا شذى ألحين أنتي بفرنسا)...بس اللي تحس إنه مضيق عليها إنها باقي عروس(البنت تبي تاخذ راحتها)
                              يعني ألحين هي تحت المجهر بالنسبه لتركي...وفجأة قطع عليها تأملاتها وقوف تركي أمامها وهو يأشر لها...
                              تركي:اللي ماخذ عقلك يتهنا به...
                              شذى بخجل وهي تعدل جلستها:وشو يتهنا به؟؟؟...لا أحد ماخذ عقلي ولا شي....
                              تركي بغرور:ولا أنا مثلا؟؟؟....
                              شذى بخجل زايد:ولا إنت...
                              تركي وهو يبتسم لها:أوكيه...مردودة لك آنسه شذى....زين ماودك ننزل نتعشى؟؟؟....
                              شذى:براحتك....
                              تركي وهو يمد لها يده يقومها:أجل ياللا قومي....
                              شذى:ألحين...
                              تركي بتفكير:لا بعد بكره...إيه ألحين...(ويجرها مع يدها يوقفها ولمن وقفت صايرة لاصقه فيه)...
                              شذى تحاول تصرفه(مستحيه):زين خلني ألبس عباتي...
                              هو عرف إنها تبي تصرفه...تركي بامتعاض:إنتي ليش تبين تبعدين عني؟؟؟...أحد قالك إني أجرب؟؟؟...
                              ضحكت شذى من كلامه وتذكرت كلام خالته عبير لمن زارتهم قبل العرس بفترة بسيطه وقالت لها الله يعينك على جرأة تركي وصراحته لأنها بتعبك معه...
                              تركي وهو يقربها منه زيادة ويقولها بصوت شوي هادي:تضحكين هاه؟؟؟...
                              شذى وهي خلاص ماتت من الحيا...دفته(دزته) بخفه وراحت بسرعه عنه...ولما شافها تركي فلتت من بين يدينه قالها بصوت عالي:وين بتفلتين مني....مصيرك بترجعين...
                              شذى وهي تضحك:ههههههههه إيه..هين...

                              طبعا بعد كذا لبست شذى عبايتها ونزلت هي وتركي من الفندق اللي كان جورج الخامس وطبعا كان الفندق على شارع افينو جورج سانك اللي كانت فيه مطاعم مره حلوة واختار
                              تركي طعم راقي وادخلو يتعشون فيه....


                              ***


                              وبالشرقية كانت بشاير طالعه مع متعب وسارا يتمشون على البحر بالسيارة...
                              بشاير بملل:متعب وش فيك؟؟؟خلنا ننزل من السيارة زهقنا وإحنا قاعدين...
                              سارا:بشاير لا تكونين بس زهقتي مننا؟؟؟....
                              بشاير بضجر:إيه زهقت...من طلعنا وإحنا ماغير نحوس بالسيارة... مازهقتوا بصراحه خلاص زهقت... أبي أنزل من السيارة....
                              متعب:من جدك تبين تنزلين من السيارة بهالرطوبه؟؟؟....
                              سارا وهي تساند متعب:إي صح من جدك ننزل والله فطيس خلينا كذا أحسن...
                              بشاير:ياخي قرف نقعد نطالع البحر كذا من ورا القزاز...ماتشووف أمة محمد كلها على البحر قاعده وش معنى هم عادي وإحنا لأ؟؟؟؟....
                              متعب يتطنز:أهل الشرقيه متعودين على هالرطوبه...
                              سارا وهي تتطنز:صايرين كائنات برمائيه....
                              متعب وسارا:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
                              ومعهم بنتهم انجود قعدت تضحك لمن شافت أمها وأبوها يضحكون...
                              بشاير واللي كانت محتره منهم ومن برودة أعصابهم وودها تكفخهم لأنهم قعدوا يفرون فيها بالسيارة 3ساعات وما زهقوا رايحين راجعين على الكورنيش ومايبون يتحركون من عنده
                              ولا يبون ينزلون يمشون على البحر....
                              بشاير بقهر:يا مصالة دمكم...من جد ماتضحكون...على بالكم هم مثلكم ضبان يتحسسون من المويه....
                              متعب:مين الضبان؟؟؟؟؟.....
                              بشاير وهي تضحك:أنت بعد مين...انت ومرتك وبنتك.....
                              سارا:ضبان بعينك...اسم الله علينا...
                              بشاير:أجل يله خلونا ننزل نتمشى على البحر...
                              متعب يبي يقهرها:لا يا هانم..بنقعد كذا نتمشى على البحر وإحنا بالسيارة...لا رح ننزل ولا شي....
                              بشاير:زين خلونا نروح نتعشى في أي مطعم...تراني ميته من الجوع...
                              متعب :خلينا أول نشوف الشيخه انجود تبي تتعشا ولا لأ؟؟؟....(متعب يسأل بنته انجود اللي كانت تنطط ورى بالسيارة)انجود بابا...تبين تتعشين ألحين؟؟؟....
                              انجود وهي تلعب:بعد سوي(شوي) بابا....
                              متعب وهو يضحك يحر بشاير:ههههههههه أمرك يا الشيخه.....
                              بشاير وهو منقهره منهم:والله مو انتوا الغلطانين الغلطانه أنا اللي أجي معكم...يا أسرة الهبال أنتوا....الحمدلله والشكر على بالهم أسرة مثاليه سعيده.....
                              سارا وهي تضحك:أسره مثاليه سعيده...غصبن عنك....هههههههههههههههههههه
                              بشاير:جب زين........
                              ***


                              وفي بيت عبير كان الكل مجتمع على العشا باستثناء متعب وزوجته وبشاير طالعين يتمشون بس الباقي كلن مجتمع عندها...
                              أم بندر:عاد تصدقون...تركي من جد اشتقت له...ماني مصدقه أن امس كان زواج تركي..
                              حصه متفاعله مع السالفه:إي والله صدقتي يام بندر...الله يحفظه ويسعده إنشالله...
                              فاطمه بضيق:من وين بتجيه السعاده...وهو متزوج حيالله(قالت كلمتها الاخيرة باستحقار)
                              حصه وهي فاتحه عيونها على الآخر:فاطمه!...عيب هالكلام...وشو حيالله؟؟؟... فاطمه:والله يا عمه...تركي يستاهل وحده أحسن من كذا؟؟؟؟...مو هاذي اللي مدري من وين جايبينها.....
                              حصه عصبت:فاطمه والله لو يسمعك تركي اخوك...ليزعل عليك...عيب هذي مرته... وأم عياله مستقبلا...وبعدين تعالي خلاص هذي صايره منا وفينا...والبنت والله مانقصها شي أبد علم...جمال....وأخلاق...وتربيه زينه...وبنت أصول...
                              أم بندر:فاطمه هذا كلام تقولينه؟؟؟....شذى خلاص اللي يمسها يمس تركي فاهمه....
                              فاطمه سكتت وهي معصبه وقعدت تطالع في عايشه اللي أبتسمت لها ابتسامه بمعنى الله يعينك...
                              كانت نوف قاعده بطرف المجلس معهم وهي تطالع حركات أمها وكلامها وباقي شوي وتصيح...من القهر إنه تكون امها كذا...نوف بخاطرها(ليه يايمه كذا؟؟؟والله عيب حركاتك هذي.المفروض تكونين سعيده بزواج خالي تركي.وبعدين خالتي شذى شكلها طيبه.وش اللي ناقصها عشان ماتبينها....بس الله يعينك على نفسك ويعينا عليك)....
                              كانت نوف بعد مقهورة إن أمها ماخلتها تروح تتمشى مع بشاير...وقعدت محبوسه مع العجايز على قولة بشاير.....

                              وبهاللحظه تدخل عبير ووراها الشغاله معها صينيه فيها كاسات عصير...راحت عبير وقعدت بين أم بندر أختها وحصه...والشغاله قعدت تدور عليهم بالعصير...
                              عبير بابتسامه:حيالله أختي أم بندر أنورت الشرقيه بوجودك.....
                              أم بندر:منورة بأهلها.....
                              عبير وهي تحط رجل على رجل:عاد تصدقون إنه رجلي تعورني من العرس...
                              حصه:هذا من الكعب اللي تلبسونه...الوحده لابست لي كعب طول الفيصليه وماتبي رجولها تعورها....
                              عايشه:لزوم الكشخه يا عمه...وش فيك...
                              أم بندر وهي تضحك:ماعليكم منها...حصه هذي ماكانت تلبس إلا كعوب بأيام شبابها...
                              بس ألحين...السن ومايسوي....
                              حصه:مو بس أنا هذا كل الناس أول ماكشخوا...وعرفوا يلبسون....ذاك الزمان...
                              عبير وهي تضحك:عجيـب والله...أجل أنتوا مهوب هينات...وألحين ليش ماتلبسون كعب هاه؟؟؟؟.....
                              حصه:ألحين نطلب الله حسن الخاتمه...وبهالعمر زين إذا قدرنا نمشي...عادك تبين تلبسينا كعب؟؟؟؟....
                              أم بندر:والله يا حصه كل وحده تتكلم عن نفسها...إنتي اللي عجزتي...ولا أنا باقي شباب...
                              حصه:شباب في عينك...إلا عجوز منتهيه...
                              أم بندر:أنا اللي عجوز منتهيه يا عجوز قريح؟؟؟؟...
                              حصه:أقول يا شينك اسكتي...تبي تعيش عمرها وعمر غيرها...
                              ام بندر:بلاك غيرانه إنك عجزتي...وأنا باقي شباب...
                              حصه:أي شباب...أنتي شفتي وجهك بالمنظره...
                              ام بندر:انتي اللي شوفي وجهك بالمنظره...قد انخفس من كثر التجاعيد الله لا يبلانا....
                              حصه:وانتي اللي عمرك واصل الواحد وسبعين...وباقي عايشه...اللي مثلك قد فنقشوا...
                              ام بندر:هذي أنتي...ولا انا اللي يشوفني يقول انا وبنتي فاطمه خوات...ما كأني امها...
                              عبير ماتت من الضحك بينهم...تبيهم يسكتون بس خلاص عجايز ويتهاوشون وش تسوي بهم...ونوف بعد تضحك وحست إن الزهق اللي فيها راح...وحتى فاطمه وعايشه قعدوا يضحكون...
                              وما قطع هالهوشه إلا اتصال جا لجوال أم بندر...
                              أم بندر: ألو....(وما قدرت تمسك نشيجها)تركي يابعد عمري كيفك؟؟؟...وش مسوي؟؟؟.. إنشالله وصلتوا بالسلامه....
                              وبالجهة لثانيه بالعالم كان تركي يكلم أمه...كان توه طالع من المطعم هو و شذى اللي مسكها تركي مع يدها من أول ما طلعوا...كانت حاسه بالخجل بس في نفس الوقت كانت حاسه بالارتياح والطمأنينه...كانت تناظر الناس والبنيان من حواليها...كان كل شي غير ....غير اللي تعودت عليه من أشكال الناس للعمارات تدل على سرعة التطور هناك...كانت مرة سعيده خاصه إن المطعم اللي دخلوها كان مره روعه...بس تركي اللي اول ماخلصوا اكل على طول طلع معها وقال لها ا التمشيه هنا ما تصلح للعوائل بالليل...واقترح تركي إنهم يرجعون مشي الفندق....
                              وقطع عليها تفكيرها صوت تركي وهو يمد لها الجوال ويقول:أمي تبي تكلمك...
                              ابتسمت له شذى وأخذت الجوال منه...
                              شذى:هلا.........
                              ام بندر:هلا والله بهالصوت...
                              شذى:هلا فيك يا خاله....
                              ام بندر:عسى ماتعبتوا من السفر؟؟؟...
                              شذى:لا والله ماتعبنا....
                              أم بندر:هالله هالله في تركي...وبعمرك...
                              شذى بابتسامه تطالعها تركي اللي بادلها بابتسامه أحلى:لا توصين حريص خالتي...
                              ام بندر:يله أجل في أمان الله...وسلمي لي على تركي...وروحوا ارتاحوا يقول تركي إنكم ما ارتحتوا....من وصلتوا....
                              شذى:أجل يله خالتي ما اطول عليك مع السلامه....
                              وأشر لها تركي إنها ما تسكر وتعطيه الجوال....أعطته شذى الجوال....
                              تركي وهو يكلم أمه وفك يده من يد شذى...وطوق خصرها بيده...
                              تركي:هلا يمه.....تآمرين على شي....تسلمين يا الغاليه...(ويناظر شذى)والله مالنا غناة عنك...فديت هالصوت والله وراعيته...بشتاق لك مووووووووووت....وسلمي لي بالله على اللي حولك....مع السلامه...
                              شذى هنا ماتت من الغيره بس ما حبت تبين وكأنها تتفرج على العالم...وهي تقول بخاطرها (ألحين أنا العروس ولا هي...قاعد يتغزل في أمه...ما كأنها عنده من زمان...كأنه أول مره يسافر بعدي عنها...وأنا المسيكينه عروس توني أمس متزوجه...ولا سمعت هالمدح كله... صدق حظي ردي تزوجت واحد طايح تغزل بأمه...)...
                              شذى حبيبتي وين وصلت؟؟؟....
                              شذى لا شعوريا بعصبيه:المريـــــخ....(استوعبت)..أووه لا أبد أتأمل اللي حولي...
                              تركي:مو كأن تأملاتك زايده شوي.....
                              شذى(تغير السالفه):تركي أحس إني مرهقه من السفر وش رايك نرجع الفندق...أحس إني مرهقه....
                              تركي عرف إنها تبي تغير السالفه وجارها:تصدقين حتى أنا دايخ...وهذا إحنا أصلا راجعين الفندق...
                              ورجعوا الفندق....أول مادخلوا دخل تركي ياخذ له شاور...واستغلت شذى الفرصه وراحت تنسدح على السرير بالسويت ترتاح تنتظره لمن يطلع وتاخذ لها هي شاور بعد...بس النوم سلطان....وماحست بعمرها إلا وهي بسابع نومه...


                              أول ماطلع تركي من الحمام وشاف شذى نايمه انقهر وقال بخاطره(هذا واجد معطينها وجه ..سكتنا أول مره ومصختها)...
                              بس لمن قرب منها وشافها عرف إنها نامت من التعب وناظرعلى الكرسي وشافها مجهزة ملابسها عشان تاخذ لها هي بعد شاور....بس لمن أبطي عليها تركي...أو بالأصح إنها ماعاد فيها صبر تنتظر نامت بهدومها...تركي دخل قبلها الحمام عشان ماتنام قبله...بس الواضح إنها بتنام قبله....سواء دخل بعدها....أو قبلها...
                              تركي بينه وبين نفسه(يا بعدهم ياشذى...والله شكلك تعبانه ياقلبي)<<<وينها تسمع كلامه؟
                              وأخذ تركي الفراش وغطاها ودخل جنبها بهدوء ونام...لأنه هو بعد تعبان موت... وما صدق يحط راسه على المخده....

                              وناموا الإثنين ووراهم يوم حافل بباريس ينتظرهم.....


                              ***


                              سعود يكلم جوال:خالد أقول أمي عندك؟؟؟......
                              خالد:إيه تعشت عندنا...صباح الليل تسأل عنها....
                              سعود:كنت طالع...واول مارجعت للبيت مالقيتها....
                              خالد:هي جات عندنا من المغرب...زهقانه وتبي توسع صدرها...
                              سعود:إيه أكيد...مو من بعد وحيدتها اكيد زعلانه وزهقانه....تلقاها بكره...تقول خلونا ننقل الرياض...ونسكن عند المدام شذى....
                              خالد وهو يضحك:تسويها ام محمد...بس اسكت لا تسمعك....
                              سعود:هههههههه...أجل يله اقلب وجهك أبي أنام ودايخ وقول لأمي إني سألت عليها... عشان ماتقول إني قاطعها وما أسال عنها وأنا في نفس البيت...الله العالم لو تزوجت ماعاد تشوفني إلا بالاعياد....طبعا كله هذا كلام الوالده الله يطول عمرها...حشى ماني بولدها كذا
                              خالد:يله أنت اعطيناك وجه ومصختها....خلاص باقولها إنك سألت عنها...يله مع السلامه...طووووط....طوووط....
                              سعود وهو يناظر الجوال:من حسن حظك يا خالد إني دايخ ولا كان رحت لك البيت... وعلمتك كيف تفكر مرة ثانيه تصكر التلفون بوجهي....بس يله الجايات أكثر من الرايحات....



                              تعليق


                              • #30
                                الجزء السادس....



                                كانت حوالي الساعه تسع الصباح...
                                أول ماقامت شذى من النوم قبل تركي...تلفتت حولها وتبي تستوعب وين هي.وبعدين تذكرت إنها بباريس وقعدت تطالع بعمرها.وشافت نفسها باقي بملابسها ماغيرت حست
                                إنه يبيلها شاور،ناظرت بتركي اللي باقي مستغرق بالنوم وابتسمت لأن شكله كان دايخ مره انسحبت بهدوء من الفراش واخذت ملابسها اللي مجهزتها من اليوم اللي قبله ودخلت الحمام وهي حاسه بالفرح ماتدري إيش سبب هالشعور...
                                وبعد ما طلعت من الحمام وهي حاسه بانتعاش... ناظرت تركي باقي نايم... جففت شعرها بالمنشفه...ومشطته كله على ورى.وماشغلت الإستشوار عشان لاتقوم تركي...وبعد ماخلصت حست بفضول وراحت تطل على الشارع من النافذة و شافت الناس والحركه بالشارع قايمه ناس رايحه وناس جايه كان ودها تنزل...بس مايصلح تنزل وحدها...و تستحي تكلم تركي وتقومه عشان ينزلون...أخذت جوالها اللي حولته دولي وطلعت من الغرفه للصاله عشان تكلم اهلها اللي ماكلمتهم من تزوجت...فتحت الجوال اللي كان مغلق من المطار ومافتحته...وبحركه سريعه دقت على بيتهم بالسعوديه...
                                ابو محمد:نعم...
                                شذى لمن شافت ابوها هو اللي رد عليها ارتبكت ماتدري إيش ترد عليه:هلا يبه...شخبارك؟...
                                ابو محمد متهلل:بخير الله يسلمك...وش علومك إنتي...إنشالله زينه؟؟...
                                شذى:الحمدلله زينه يبه...أنتوا وش مسوين إنشالله كلكم بخير...
                                ابو محمد:الحمدلله كلنا بخير...ونسلم عليك...
                                شذى:أقول يباه وش اخبار أمي واخواني إنشالله بخير؟؟؟...
                                ابو محمد:كلهم بخير ماعليهم خلاف...
                                شذى:زين يباه امي قريبه...أقدر اكلمها؟؟...
                                ابو محمد:هي قامت الصبح...ورجعت ألحين تنام لها شوي...تعرفين امك نومة الضحى ماتفوتها....
                                ضحكت شذى:هههههههه إي والله يباه وأنت صادق...
                                ابو محمد:تبين اقومها لك؟؟؟....
                                شذى:لا يباه مالها داعي...إنشالله مره ثانيه...
                                ابو محمد:هاه إنشالله وصلتوا بالسلامه...إلا شخبار تركي؟؟؟..
                                شذى:بخير...
                                ابو محمد:هو قريب منك اعطيني إياه اكلمه....
                                شذى:لا والله يباه هو نايم....
                                ابو محمد:اقول شذى اسمعي باقولك...اللي يوصيك عليه رجلك سويه...ولا تطلعين من شوره...إنتي الحين في بلاد غربه...وماله داعي اكثر عليك الكلام...وصيري مطيعه وخلي أخلاقك حسنه...أبيهم يقولون فيصل عرف يربي...
                                شذى بخاطرها(لو ماقلت هالكلام ماكان صرت أبوي) قالت له:إنشالله يباه...
                                ابو محمد:اجل يله ما اطول عليك...بلغيه سلامي...
                                شذى:يوصل يباه....وسلم لي على اللي حولك...وخاصه امي قولها إني دقيت وسألت عنها ...واخواني كلهم...
                                ابو محمد:يوصل...يله مع السلامه...
                                شذى:مع السلامه...
                                واول ماصكر الجوال...ناظرت قدامها إلا تشوف تركي واقف قدامها وعاقد يدينه على صدره...
                                شذى:صباح الخير....
                                تركي:صباح الخيرات...إنتي بعدين معك؟؟؟....
                                شذى اخترعت:إيــــــــش؟؟؟....
                                تركي:لا أبد سلامتك...(يعقد حواجبه)إنتي ماتعرفين إني معك؟؟؟...ليش ماتقوميني؟؟؟..
                                دايم الآنسه على بالها إنها قاعده لحالها ....
                                شذى:خفت اقومك ازعجك...هذي كل السالفه...مو مسألة إني قاعده لحالي...
                                تركي:ما أدري عنك...تنامين قبلي(انحرجت شذى لمن قال كذا)تقعدين قبلي...ترى ما احب اكون كذا...مالي داعي...
                                شذى وهي فاتحه عيونها:من قال إنه مالك داعي؟؟؟؟...
                                تركي:إنتي بتصرفاتك...المهم مره ثانيه إذا قمتي قبلي..قوميني معك زين؟؟؟....
                                شذى وهي لاويه بوزها:إنشالله...
                                تركي وهو يناظرها:كأن كلامي مو عاجبك؟؟؟؟....
                                شذى:المسألة مو كذا....المسأله ما احب احد يتأمر علي...
                                تركي:انا ما تأمرت...انا قاعد اقولك إن إحنا بشهر عسل وتونا متزوجين يعني ماله داعي إنك تصيرين لوحدك...عمرك شفتي شهر عسل واحد لحاله؟؟؟...
                                شذى:لأ.....
                                تركي:أوكيه خلاص....بس لايكون أفطرتي بعد؟؟؟
                                شذى:لا باقي ما افطرت....
                                تركي وهو يناظر الساعه اللي كانت تسعه ونص...:اقول شذى يله امشي خلينا نطلع نفطر برى...
                                شذى:طيب...بس توني مكلمه ابوي ويسلم عليك...
                                تركي:الله يسلمه....
                                دخل تركي عشان يغير ملابسه...وقعدت شذى تفكر من جد يقهر...يتأمر علي على باله ابوي على غفله...مايصير كذا...انا لازم اكلمه إنه لا يتكلم معي مره ثانيه بهالطريقه...
                                وقعدت تحاسب نفسها وتلوم عمرها(يا ربي أنا ليش مارديت عليه...كذا انا طالعه سلبيه... هو لمن يشوفني سلبيه كذا رح يزيد فيها...انا غبيه كان زعلت وسويت فيها قضيه عشان يتأدب ولا عاد يعيدها....خلاص انا هالمره بعديها...بس إذا سواها مره ثانيه...والله لأسوي من الحبه قبه...عشان يعرف إني ماني سهله)...
                                ولمن شافت تركي طالع وهو لابس دخلت وأخذت تدور لها لبس تلبسه يكون حلو ومحتشم بنفس الوقت...

                                بالأخيــر قررت تلبس تنورة طويله لونها بحري مع قميص أبيض...وإيشارب ملون بدرجات البحري مربوط حول عنقها بطريقه شوي مهمله وحجاب أبيض مطرز من على الأطراف ببحري...كان شكلها مره حلو...ولمن دخل عليها تركي وشافها قعد يناظرها من فوق إلى تحت...
                                ولمن شافته يناظرها كذا قالت:وش رايك ؟؟؟؟....
                                تركي يستعبط بس مسوي فيها جديه:رايي شكلك عادي...
                                شذى ناظرته بنظره حاولت تبان فيها طبيعيه...بس كانت من داخل تغلي وتفور...وبان هالشي عليها...بعدها لفت على التسريحه وكان بيدها كحل تبي تحط لها....
                                وماحست إلا بتركي واقف وراها وحاط يده على كتفها ويقولها:أمزح...والله إنك قمر...
                                (وسحب الكحل من يدها) والكحل مو ضروري تحطينه...كذا إنتي حلوة...وبعدين ما أبي الناس يشوفون حرمتي متكشخه،اموت من الغيره انا لو اشوف احد بس يناظرك...الجمال والكحل والخرابيط...خليها لمن اكون انا وإنتي لوحدنا بس....
                                هنا شذى ماقدرت تحبس ظحكتها...ضحكت لمن عرفت إن تركي لهالدرجه غيور...
                                تركي:يالله مشينا خلينا نلحق الوقت...
                                شذى:يالله هذا انا خلصت...
                                وأخذت شنطتها وطلعت هي وإياه....


                                ***



                                من اول ماهم نازلين...ويد تركي ماتفارق يد شذى...ونزلوا ودخلوا مطعم...وقعدوا يفطرون فيه...شذى من أول ماقعدت وتحس عيون تركي رافضه تفارقها في البدايه حاولت تنطش وما كأنها لاحظت هالشي...بس ماقدرت تستحمل خاصه إنها ماتحب احد يناظر فيها ...أما هو تركي اول مره يتأملها كذا...كان هو سرحان فيها يحس إنها بريئه...ومره مملوحه...قعد يتأمل هالإنسانه اللي رح تكون شريكة حياته وأم عياله...
                                شذى وقفت عن الأكل وناظرت تركي وقالت بحيا:تركي شيل عيونك عني...انا ما احب احد يناظرني كذا...
                                تركي وهو يحط يده على خده:ليـــه ماتبيني اناظرك حرام؟؟؟...أنا قعد أتامل الجمال اللي خلقه الله...
                                شذى ماتت من الحيا(بسرعه تستحي):بس إنت تربكني كذا؟؟؟...انا استحي ما احب احد يطالعني ويتأمل فيني كذا؟؟؟....
                                تركي(يستعبط):مشكلتي إني ما اقدر اشيل عيوني...
                                شذى:ليه قالوا لك مغناطيس انا؟؟؟...
                                قعد تركي يضحك عليها:هههههههه حلوة مغناطيس...
                                شذى تبتسم:أنا ادري عنك...
                                وتجي النادله حقت المطعم معها الفاتورة...وتعطيها تركي...كان تركي يبي يحر شذى...
                                قعد يطالع بالنادله الشقراء واللي كانت لابسه قصيير لحد نص الفخذ...وأعطها الفلوس وتم يسولف معها شوي ضحك لها...وعاد هذي النادلة ماصدقت تركي يعطيها وجه...وتمت تتظحك في وجهه ساعه...وأعطاها تركي بخشيش...وقبل ماتروح سلمت عليه مصافحه وراحت.....وشذى مثل الاطرش بالزفه...ماعرفت ولا كلمه...طبعا كانت منقهره ومبققه عيونها على الآخر...من جد مايستحي هالرجال...عروسته جنبه ويطالع بالشقرا الماصخه.. وبعدها لف تركي على شذى وقام وقال لها:يالله حبيبتي...قومي نطلع من المطعم نتمشى...
                                شذى:نتمشى هاه؟؟؟...إنت ماتستحي تطالع بهالحرمه كذا قدامي...وأنا قاعده قبالك..على الأقل احترم وجودي....
                                تركي ببراءه :أنا وش سويت ليه معصبه كذا؟؟؟؟....
                                شذى معصبه:تركي لا تصير كذا ما كأنك داري باللي صار...ترى عيب اللي سويته قبل شوي...
                                تركي:ليش تزعلين؟؟؟...عادي قاعد اناظرها المره حلوه...
                                شذى بقهر:حلوه؟؟...إلا وع خايسه تحوم الكبد...شهباء استغفر الله كأنها مريضه...
                                تركي مات من الضحك لمن قالت له شذى كذا...عرف إن الغيره اشتغلت...قالها تركي ببرود:والله مرتي ماتبيني اطالعها...بعد مايصير تحرمني من إني اناظر بعد غيرها...
                                شذى بخجل:من يقول إن مرتك ما تبيك تناظرها؟؟؟...
                                تركي مسوي بريء:هي....
                                شذى:يعني؟؟؟....
                                تركي:يعني من جدك شذى وش اسوي لها إن ناظرتها قالت ما احب احد يناظرني...وإن ناظرت غيرها...قالت لا تناظر...يعني بالله إيش أسوي مايصير امتع نفسي بالجمال؟؟؟...
                                شذى بخجل:لأ...مرتك تقول ناظرها ولا تناظر غيرها...لأنها بتموت مكانها...
                                تركي بابتسامه:الله كل هذي غيره فيها؟؟؟....
                                شذى:تقول مثل زوجها بعد هو غيور....
                                تركي:قولي لها أجل إن زوجها مايحب البنات اللي يستحون...يحب وحده جريئة معه...
                                شذى بتحدي:بس حلاة البنت حياها...
                                تركي وهو يسحبها مع يدها يقومها ويمشي هو وإياها:حياها مع زوجها الزايد يخرب عليها
                                قولي لها تركي يقولك خففي حياك عاد تراه بيطفش زوجك عنك...
                                شذى بابتسامه: أحـــــــــــاول...
                                تركي وهو يحط عيونه بعيونها:يسلم والله لي هالعيون...
                                ماقدرت ترد شذى عليه غير إنها تلف تناظر قدام...والضحكه شاقتها شق....



                                *****



                                بالظهر كانت مها مرة خالد ببيت ابو محمد...تبي تقعد مع ام محمد اللي عرفت منها الليله الماضيه كيف إنها ماتطيق البيت بعد شذى...مها كانت تدري إن مريم ماهي قريبه من ام محمد عشان تواسيها وتخفف عليها.....
                                مها و ام محمد واقفين بالمطبخ يحظرون الغداء لهم...
                                مها:اقول خالتي وين مريم من جيت ماشفتها؟؟؟...
                                ام محمد:والله ما أدري عنها يا مها من قمت الصبح ماشفتها...
                                مها:ليه...طيب وين بناتها؟؟؟...
                                ام محمد:من أمس عند اهلها...والله إني مشتاقه لهم...من بعدهم هم وشذى البيت ماعاد ينطاق يا بنتي...
                                مها بخاطرها(من جد ياسخفك يا مريم،هذي حركه تسوينها بخالتي...قلنا عليك حركات... بس هذا مب وقته...لحركاتك)...
                                مها تبتسم:الله يا خالتي...الصراحه لو تجين تقعدين عندنا كم يوم...صدقينا بنفرح ونتشرف بوجودك...على الأقل تغيرين الجو شوي عليك دامك مكتئبه من جو البيت...
                                ام محمد بابتسامه:الله يخليك يا مها إنشالله ويرزقك من عنده...بس تدرين البيت هذا كله قايم على راسي وما اقدر اخليه لحظه...
                                مها:طيب مريم بدالك تمسكه هاليومين...وكل عصريه روحي شوفي البيت وارجعي مره ثانيه ترا الجدار بالجدار يا خاله...
                                ام محمد:أدري...بس ابو محمد وسعود مارح يخلوني...وانا نفسي بعد ماتطاوعني اترك بيتي...
                                مها:حتى بيتنا يا خالتي بيتك...ولا قولي إنك ماتبين تجينا؟؟؟....
                                ام محمد:بالعكس الله العالم إني احب ازوركم...وأرتاح في بيتكم...ومثل ما قلتي الجدار بالجدار ومارح يردني شي بإذن الله إذا بغيت ازوركم....
                                مها وهي تناظر ام محمد:على راحتك يا خاله مارح اظغط عليك...بس كنت أبي أغير الجو عليك شوي دامك مضايقه...
                                ام محمد:الله يكتبه في ميزان حسناتك...,ادري عن نيتك وعن طيبة قلبك...بس يا مها خلينا نعجل شوي بالغداء...حتى لا يعصب علينا ابو محمد....
                                مها:إنشالله...بس بسألك يا خالتي دقت شذى عليكم من تزوجت؟؟؟...
                                ام محمد بحسره:إيه دقت اليوم الصباح بس القهر إني كنت نايمه؟....لو دريت إنها بتدق ماكان نمت...
                                مها:زين كان دقيتي عليها لمن قمتي؟؟؟...
                                ام محمد:قلت لأبو محمد يدق...بس رفض وقال لي لاتزعجينها البنت توها متزوجه خليها تفضى لرجلها شوي...هي مهوب ناقصه دموعك...
                                مها بابتسامه:وهو صادق يا خالتي...شذى توها عروس خليها تستانس شوي...
                                ام محمد بحب:بس اشتقت لها موت يا مها أحس إن لي سنه ماشفتها....
                                مها:ماعليك...هي بتدق عليك اكيد هي مشتاقتلك بعد...ولا تنسين يا خالتي هذي هي سنة الحياة ....أكيد امهاتنا اشتاقوا لنا لمن تزوجنا....وماودهم إننا نترك البيت...بس إيش يسوون الفطره كذا....
                                أم محمد:وأنتي صادقه...هذي هي الحياة...
                                مها:يا ام حمد خلينا نعجل بالغداء على قولتك لعمي...عاد لو يعصب ما ادري إيش يسوي فينا....
                                ام محمد بابتسامه:إي والله وإنتي الصادقه...عاد الشيبان ما يتحملون احد يتأخر عليهم بالغداء...



                                *****


                                كان يخطف النظر... يناظر فيها من لحظه للحظه...بدون ماتنتبه...أو تنتبه...ماكانت تسوي شي غير إنها تضحك...بعد ماطلعوا من المطعم...راحوا يتمشون في شارع فرانسوا...وبعدها طلعوا على شارع افينو مونتين...كانت هذي الشوارع مليانه بأرقى دور الأزياء والماركات العالميه... كانت بجد روعه...خاصه المشي فيها على الأقدام...دخل تركي وشذى محل روبرتو كفالي... اللي كان مره عاجب شذى...أكثر من غيره...وشافت فيه فستان قصير سواريه لونه أورانج مطبوعه فيه زهور بيضا...لاحظ تركي إنه عاجبها...
                                تركي:عاجبك؟؟؟...
                                شذى وهي رايحه من عند الفستان:حلو...كل اللي هنا معروض حلو...
                                شذى لمن شافت الفستان عجبها بغت تشتريه...بس كان شوي حامض من ناحية السعر...والفلوس اللي معها ماتكفي...
                                سحبها تركي من يدها وقال لها:أتوقــــع إنه راح يطلع عليك روعه خاصه....
                                وما إنتظر ردها...ونادى العامل اللي بالمحل...وأخذ يطلع من نفس الفستان على مقاس شذى...
                                شذى استحت منه...إنه يشتري لها من أول يوم بالسفر وماتبي تثقل عليه...
                                شذى بهمس لتركي :تركي ماله داعي تشتريه...خلاص خلنا نطلع...
                                تركي وهو يناظرها:ليه ماله داعي؟؟؟....الفستان شكله بيطلع عليك مره حلو...
                                شذى انحرجت من كلامه....قالت له:خلاص بعدين نرجع ناخذه خلنا نطلع...
                                طنشها تركي...وراح للكاشير وحاسب على الفستان...طلعت شذى من المحل ووقفت برا غند المحل تنتظره يطلع...كانت مره متفشله...شذى بخاطرها(ألحين إيش رح يقول عني... أكيد بيقول استغلاليه...ياربي والله فشله...عاد المصيبه الفستان غالي...وانا من البدايه ماتحملت على طول رحت أبي اشتري...مالت علي زين؟..)...
                                ولمن طلع تركي من المحل وشاف شذى قدامه ناظرها بابتسامه...وقال لها:لبس العافيه إنشالله...
                                شذى بخجل:مشكور...بس لايكون كلفت عليك...
                                تركي:تعبك راحـــه حبيبتي..
                                شذى هنا لفت على الجهه ثانيه...فخاطرها(من جد احراج)...
                                تركي:وين تبينا نروح ألحين؟؟؟...
                                شذى:ما أدري....انا ما أعرف شي هنا...
                                تركي:وش رايك نروح الشانزاليزيه؟؟؟..
                                شذى:براحتك...
                                تركي:نروح نتغدى هناك...ونتمشى العالم هناك شي ثاني...
                                شذى: كيفك....
                                تركي:الناس هناك من كل مكان بالعالم...وتلقين هناك مشاهير...أذكر مره من زمان شفنا الفنانه الإيطاليه صوفيل لورين انا واخوياي...
                                شذى وهي تناظره: رحتوا زين تسلمون عليها؟؟؟...
                                تركي هنا قعد يضحك...عرف إنها غيوره...طبعا مثله...قال لها:ارتاحي ماسلمنا عليها...بس لمحناها من بعيد...
                                شذى براحة بال:أشوى....
                                تركي وهو يناظرها: هي عجوز...من إيش تغارين؟؟؟...
                                شذى باستغراب تحاول تتصنعه:و مين قال لك إني بغار؟؟؟؟؟....
                                تركي:على العموم......إمشي خلينا ناخذ تاكسي عشان نروح....

                                *
                                *
                                *
                                وبعد ما تغدوا...وطلعوا يمشون بالشانزاليزيه...كانت شذى مبهوره بالعالم حولها الناس من كل مكان...عرب غرب...من شرق آسيا...من أفريقيا...من كل مكان...كان شي غير عن المناظر اللي متعوده عليها...المكان عجبها حيـــــــل...كان روعه والحياه فيه ماشيه والحركه مزدحمه...تركي أخذ شذى....ودخلو محل سيفورا الشهير هناك بالعطور...شذى ما كانت تبي تكلف عليه...ماشرت شي حول فيها رفضت...أما هو فراح شرى لها كذا مجموعة عطور(أطقم)
                                حلوه مدحها له الخبير هناك...
                                وهم طالعين...شذى بعتب:تركي ليه؟؟؟....أنا قلت لك مهوب لازم...
                                تركي: هو صح مهوب لازم...بس نفسي أشتري لك......
                                شذى بابتسامه:بس أنا قلت لك ماله داعي تكلف على عمرك....
                                تركي:لا تخافين مافيها كلفه...وإذا فيها كلفه لك فأنتي تستاهلين...إحنا كم شذى عندنا...
                                شذى بحيا:لا عاد تقول كذا...
                                تركي باستغراب:ليه؟؟؟...
                                شذى : ما أحب المدح...
                                تركي:أول مره اشوف مره ماتحب المدح؟؟؟....بس زين قلتي لي...
                                شذى بنظرة استفسار:ليه؟؟؟...
                                تركي بابتسامه كلها غرور: عشان أطيح فيك مدح...عاد أنا أستانس لمن اشوف وحده منحرجه...
                                شذى:يعني هذي متعه عندك؟؟؟؟....
                                تركي بتفكير:هو تقريبا كذا.....بس هي هوايه أكثر...
                                شذى ناظرته بضحكه ممزوجه بعتب...وعقدت حواجبها...بعد كذا دفته ومشت...أما هو ضحك وبعد كذا لحقها...

                                *
                                *
                                *

                                وبعد ما أخذوا وقتهم بالشانزاليزيه...راحوا لساحة شارل ديغول الموجود فيها قوس النصر اللي يضم منحوتات جنااااااان...تمشوا هناك...وبعدها دخلوا لقوس النصر وتفرجوا بالمتحف الموجود داخله...وبعدها طلعوا للسطح فوقه مثل المطل....كان مره حلو تشوف من هناك الشانزاليزيه كلها...والكونكورد....تشوف بعد حدائق التويلري اللي وراها....أما لمن طلوا من الجهه الثانيه فشافوا لاديفانص....
                                شذى بانبهار وهي تطالع:واااااااااو يا تركي المنظر مره يجنن...
                                تركي:إيه صح....لمن تشوفين المناظر من فوق بتعجبك...
                                شذى:ناظر.........الشانزاليزيه تشوفها كلها من هنا...
                                تركي هنا قرب من شذى...وخطرت بباله فكره شيطانيه...وقالها: ناظري هناك...المنظر مره حلو...
                                وشذى هي تناظر المحل اللي يأشره لها تركي...وما حست إلا بتركي يبوسها على خدها...
                                هي هنا ما استوعبت السالفه...وبعدها لفت وهي منحرجه...أما تركي فضحك لمن شاف إحراجها...
                                شذى باحرااااج:ليه؟؟؟...
                                تركي يستعبط عليها:وشو ليه؟؟؟...
                                شذى وهي منحرجه:عاد مو قدام الناس والعالم؟؟؟...
                                تركي يقرب منها ويقول لها بهس:ترى هنا عادي...بالعكس يحبون هالحركات...
                                شذى:بس انا ما أحب كذا قدام العالم....والله فشله...
                                قالها وهم نازلين:لا مو فشيله يا بنت الناس عادي.....
                                ونزلو....وراحوا بعدها على منطقة الأوبرا...
                                دخلوا هناك أوبرا غارنييــه اللي كانت مره فخمه وكبيـــره...اعجبهم فيها الطراز الأوروبي المبني عليه هناك....تركي قد راح باريس كذا مره...بس هذي اول مره يجي للأوبرا اللي كانت حيل حلوه....ولمن جا وقت المغرب...
                                راحوا لمطعم لو قراند....اللي كان عجيب من ناحية طعم الأكل(انصحكم فيه)...
                                ولمن خلصوا العشا...
                                طلعوا على اللوفر.......المتحف العالمي اللي يضم الموناليزا...ومنحوتات و لوح...وتحف تاريخيه...وممتلكات الملوك...وفيه بعد الجناح الإسلامي....اللي موجود بقسم(ريشليو) لأن اللوفر مقسم للثلاث أقســـام هي(ريشيلو,دونو،سوللي)....
                                طلعوا منه وشذى عاجبها المتحف اللي ما تفرجوا فيه كله لأنه مره كبييييير...بس راحوا بعض الأجنحه والأقسام المهمه....وراحوا يشوفون الأشياء اللي يبون يشوفونها...وطلعوا منه على الساعه السابعه مساءً.....
                                وطلعوا بعدها على طول على الفندق....لأنهم حاسين بالتعب...
                                شذى:تركي...مابقى مكان مارحنا له...
                                تركي:لا حبيبتي...باقي أشياء كثيره مارحنا لها...مثل إيفل...الكونكورد...حدائق التويلري..نوتردام...لاديفانص...غابات بولونيا و فانسن....وفرساي.....ملاهي ديزني... وسوق قاليري لافاييت...عجيب هالسوق...إنشالله أوديك له...(وناظر شذى وقعد يستهبل عليها)وباقي بعد مارحنا اهم مكان....
                                شذى باستغراب:وشو؟؟؟....
                                تركي:باقي مارحنا الليدو؟؟؟....
                                شذى وهي تناظره بتساؤل:وشو الليدو؟؟؟.....(مسكينه ماتعرف)...
                                تركي متحمس:هذا الله يسلمك...ملهى مرقص...رهيب يجونك البنات فيه ما أدري من وين جايين ...
                                شذى تناظره بقهر....يزيد فيها:ياهم حلوات...مزايين...اللواحد هناك يروح...ويخق عندهم...
                                شذى ناظرته بقهر بقهر وقالت له:الحمدلله والشكر...من جد مشفوح...منت شايف بنات من قبل...
                                تركي مسوي بريء:إلا....بس هم غيـــر....
                                شذى مقهوره:غير بعينك...إذا إنت لهالدرجه معجب بهالمشافيط الماصخات روح لهم...
                                تركي:وأخليـــك؟؟؟....
                                شذى من دون ما طالع:قلعتك....
                                تركي مات ضحك عليها عجيبه....من جد تغار...ومن جد تصدق...
                                مشت عنه وخلته...
                                تركي وهو يلحقها...ولمن وصل عندها مسكها من على خصرها...فكت يده...رجع مسكها مره ثانيه.....لاحظ زعلها قال لها:من جد شوشو زعلتي؟؟؟...والله امزح انا قدر على زعلك...
                                شذى وقفت:لحظه؟....مين شوشو؟؟؟...
                                تركي:إنتي....
                                شذى:وع لا تقول لي شوشو...خير مو حلو....أحس كذا كأني رقاصه مصريه...
                                تركي وهو يضحك على كلامها:هههههههه يعني لا أناديك بشوشو؟؟...
                                شذى:لأ...الله يخليك.... من جد مو حلو....

                                ومشى هو وياها فتره بسيطه...وبعدها استقلوا تاكسي لفندق جورج الخامس....



                                *****



                                كانت ام بندر وأبو بندر قاعدين يسولفون بالصاله حقت السويت اللي هم ماخذينه بالفندق بالشرقيه كعادة ابو بندر ما يحب يقعد في بيت احد...
                                أبو بندر:أقول يا بندر...مالك نيه نرجع الرياض؟؟؟....
                                أم بندر:تو الناس...مالنا أربعة أيام هنا...
                                أبو بندر:أدري...بس ورانا شغل وأعمال....
                                أم بندر بضيق:بس يابو بندر إحنا صيف مايصير...لنا نقعد شوي...
                                أبو بندر:يامره وش فيك؟...أقولك عندي شغل تقولين صيف تدرين شغلنا طول السنه مايوقف...ماله دخل صيف شتا...
                                أم بندر:بس أنا وعدت بشاير إن إحنا بناخذ لنا شاليه هنا مدة اسبوع...
                                ابو بندر:مشالله على كيفك توعدين البنت؟؟؟...أقول بلا كلام زايد ترى بكره رحلتنا للرياض فاهمه..وقولي لبشاير خليها تستعد بلا شاليه بلا كلام فاضي...
                                أم بندر:حرام عليك...البنت نفسها ناخذ شاليه على البحر...ودها بالبحر...
                                أبو بندر:حرام علي؟؟؟...أقول خليها تمشي أنا قاعد هنا على أعصابي ...الشغل موقف بالرياض...وانا والعيال كلنا هنا....
                                ام بندر:زين أرسل بندر يروح يكمل الشغل عنكم...وإنت وإحنا معك نقعد هنا أسبوع...
                                أبو بندر:لا قلبي مارح يرتاح...لازم اكون هناك أنا بعد....
                                ام بندر:بس بندر رجال كبير إيش طوله...ليه ماينفع...
                                أبو بندر:ينفع بندر ما قلنا شي...بس هو عضو في مجلس الإدارة...وأنا الرئيس...يعني خلينا نروح كلنا أحســن...
                                أم بندر وماعاد عندها شي تقوله:إنشالله...
                                ابو بندر:وبشاير مشالله عليها ما كأن عندها اهل البنت على راحتها...
                                أم بندر:عادي عند خالتها...ومافيها شي إذا قعدت عندها...
                                ابو بندر:زين قولي لها خل تستعد...ولا تجيني توجع راسي بالحنه تراني مهوب ناقصها...
                                أم بندر:إنشالله.....

                                ****



                                أول ما وصلوا أخذت لها شذى ملابس ودخلت تاخذ لها شاور من التعب ومشاوير اليوم...
                                وقعد تركي ينتظرها لمن تطلع....
                                وبعد ماطلعت لقاها تركي وقالها:حمام الهنا إنشالله....
                                استحت وقالت له:الهنا لك إنشالله...
                                ولمن دخل تذكر...لا تنام هذي وتخليه(ينتظرها من زمان)...
                                طلع لها وقالها:لا تنامين قبلي طيب.......
                                شذى بخجل هزت راسها بالإيجاب من دون ماتجاوب...
                                ولمن دخل....قعدت تفكر((ياربي والله إحراج......ما أقدر اقعد صاحيه مستحيه موووت...لأنها لو قعدت صاحيه تنتظره تدري إيش رح يصير.......زوتدري إيش يبي تركي..... وهي لو قعدت صاحيه بتصيح من الحيا......فقررت بعد تفكير ومد وجزر....إنها تنام قبل لا يطلع...
                                تدري إنه بيعصب...بس والله مارح تقدر على الموقف إحرااااااج))...
                                وبسرعه دخلت الفراش تنام قبل لا يطلع...
                                ولمن طلع وشافها وهو واثق 100% إنها صاحيه....بس إنصدم لمن شافها نايمه...
                                قال تركي:ياربي مع هالبنت....وش أسوي؟؟....بس مردك لي شذى...



                                *****

                                وقت العشا...
                                كان محمد بغرفته يلبس يبي يطلع..معزوم عند واحد من أخوياه...
                                محمد:يالله مريم..تآمرين على شي؟؟؟...
                                مريم:لا أبد سلامتك...بس لا تتأخر...
                                محمد:خير إنشالله..
                                وكان محمد على وشك الخروج من الغرفه إلا تذكر ورجع لمريم...
                                مريم:وش فيك رجعت؟؟؟...
                                محمد:تذكرت بغيت أقولك ليش ماتنزلين تقعدين مع إمي شوي من بعد العرس ماعاد شفتك تقعدين معها؟؟؟....
                                مريم تتعذر:مافيه وقت...وبعدين ماجات فرصه كله مطيحه هي ببيت خالد...
                                محمد:اليوم شفتها قاعده لوحدها...مايصير يا مريم تخلين أمي كذا لوحدها...عيب عليك...
                                مريم:طيب محمد لا تزعل...خلاص بروح اقعد معها...
                                محمد وهو يخز النظر فيها:ولا تقولين لها شي يضايقها أو يزعلها...
                                مريم:ليه تقولي كذا؟؟؟....أنا ما عمري سويت شي يضايقها...
                                محمد:لااااا مبين ماسويتي شي يضايقها...وبعدين ليش الإعتزال هنا لوحدك بالغرفه؟؟؟...
                                مريم:زي ما إنت حضرتك معتزل على قولتك...
                                سكت محمد وماعرف إيش يرد عليها...بس قالها:أنا مالك دخل فيني....
                                وبعدها طلع من الغرفه...قعدت مريم تفكر(حلوه ذي يبيني أنزل اقعد مع امه...وهو يهزأ عشان كذا...وهو بحضرة جنابه مالنا دخل فيه...لأ يا محمد أنت غلطان ولي دخل فيك)...

                                وبعدها نزل محمد وهو طالع إلتقى مع أخوه سعود عند الباب الخارجي للبيت...سعود كان داخل...ومحمد طالع...
                                سعود بابتسامه وهو يدخل مفاتيح السيارة بجيبه:هلا والله بأبو ريم؟؟؟...
                                محمد:هلا فيك...
                                سعود:وش ذي الدنيا...ببيت واحد ومانلتقي إلا بصدفه...مايصير يامحمد...ماصرت تقعد معنا هاليومين وش الطاري؟؟؟...
                                محمد:الدنيــــــا يا سعود...وبعدين حتى إنت لا عاد تنشاف ولا تنسمع...
                                سعود وهو يرفع حاجب وينزل حاجب:هذا من كثر ما تسأل عني...
                                محمد:حصل خير...
                                سعود عرف إن محمد مستعجل يبي يطلع:أبوك يا التصريف...ياللا أجل مع السلامه...
                                محمد يضحك:هههههههه لا والله مو قصدي تصريفه...بس مستعجل...
                                سعود:خلاص لا تحاول ترقعها...
                                محمد يضحك:وش ارقع؟؟؟....انت مهبول قالوا لك خياط؟؟؟....
                                سعود:ما اقدر أرد عليك... اخوي الكبير....
                                محمد:أجل يالله في امان الله....
                                سعود:باااااااااااااااااي....
                                ويطلع محمد...أما سعود فكان دااايخ ويدور الفراش مانام زين اليوم اللي قبله...

                                *****

                                طبعا بشاير كانت مطيحه في بيت عبير خالتها...وبهذي السهره كانت فاطمه وبنتها نوف سهرانين عند عبير بعد...
                                كانت السهره مره حلوه...خاصه إن فاطمه لمن تبعد عن عايشه تخف حركاتها شوي بس ابو طبيع ما يجوز عن طبعه...
                                بشاير وهي متربعه فوق الكنب:الله لا يوريكم الطلعه اللي طلعتها مع متعب تضيق الصدر..
                                فاطمه بابتسامه:ليـــه هو إيش سوى؟؟؟...
                                بشاير وهي تأشر بيدها:قولي من هو الخبل اللي يطلع معه هو وبنته ومرته...حشى ضبان ما يبون ينزلون من السيارة ومصكرين نوافذ السيارة عليهم...وماسكينها خط على الكورنيش رايحين جايين...رايحيين جايين...طفشوني الله يطفشهم...والمشكله إنهم مستانسين كذا...أبد والله لو إنهم على شواطئ البرازيل...
                                عبير وهي تضحك:ههههههه طيب ليش؟؟؟....
                                بشاير تقلد سارا:يقولون رطوبه ما يتحملون...
                                عبير:يااااااااااااااي ياللي مايتحملون...عادي هذا إحنا متحملينها كل سنه ماقلنا شي...
                                بشاير وهي تضحك:يقولون إنكم كائنات برمائيه...يعني متعودين....
                                الكل ضحك إلا عبير...
                                عبير وهي متخصره:لا ياعيوني مب إحنا الكائنات البرمائيه...هذا لأنكم ضبان ماتحملون الماي...
                                بشاير وهي تضحك:هههههههه ليش عصبتي وبعدين هذا كلامهم مهوب كلامي...أدري إنهم ضبان...بس مره ثانيه لا تجمعيني معهم....
                                فاطمه:طيب ليش ما رحتوا مجمعات تجاريه...مطاعم...ملاهي مغلقه شي كذا مادام ماتبون الرطوبه...
                                بشاير بقلة حيله:قلت لهم....بس يقولون زهقوا منها بالرياض...وهنا يبون شي جديد...يعني يبون البحر...
                                نوف وهي رافعه حواجبها تبي تقهر بشاير:أحسن هذي حوبتي...
                                بشاير:اها عشان كذا خربت الطلعه...عينك فيها...
                                فاطمه:اسم الله على بنتي...بنتي عينها بارده...
                                عبير وهي تضحك:فاتك امس يا بشاير نص عمرك...
                                بشاير بحماس:ليه؟؟؟....
                                عبير وهي تضحك:أمك وعمتك حصه قعدوا يتهاوشون عندي أمس ولا قدرنا نسكتهم...
                                نوف تضحك:ههههههههههه هوشة عجايز على مستوى....خطيره...
                                بشاير معصبه:هيه إنتي ترا ما أسمحلك تقولين عن أمي عجوز...أمك هي اللي عجوز..
                                فاطمه ماعلقت بشي غير بابتسامه لأن امها هي وبشاير وحده...ماتقدر ترد....
                                عبير:خليني اكملك السالفه هم يتهاوشون وإحنا فاقعين ضحك عليهم...بس ما قعدنا ربع ساعه إلا رجعوا عادي مثل أول....
                                بشاير وهي تضحك:أصلا هم دايم كذا....لا تهتمين...
                                فاطمه:أقـــول عبير....ماودك تعشينا؟؟؟.....
                                بشاير تكذب:لا حبيبتي...هنا في هالبيت لازم تتعودين على الجوع...بخل والعياذ بالله...
                                عبير وهي فاتحه عيونها على الآخر:بخل في عينك يا الكذابه...بس يا فاطمه العشى طلبته من المطعم وللحين ماجاء...
                                بشاير:وش رح تجيبين لنا يا حسره...أكيد فول وتميس...
                                الكل ضحك لمن قالت بشاير كذا....استحقرتها عبير وقالت لفاطمه:مأكولات بحريه طلبت ...والفول خليه بلعض الناس...شكلهم ما يأكلون ضيوفهم إلا هو...
                                بشاير بجديه تتكلم:بس انا ما أحب المأكولات البحريه...
                                عبير:من جد فقر....لا تخافين طلبت لك دجاج...بس يكون في علمك المأكولات البحريه أغلى شي....
                                نوف بفرح:الصرااااحه انا اموت على المأكولات البحريه....

                                *****
                                بالصباح الباريسي...والشمس الفرنسيه المشرقه هناك على مدينة الجمال والعطور والحب...
                                قامت شذى على الساعه ثمان الصباح...طبعا تركي باقي ماقام....
                                قامت وصلت الفجر...مع إنها متاخره بالصلاه بس ماقمت على وقتها....
                                قعدت تفكر....تقوم تركي ولا لأ؟؟؟....
                                أكيد لو ما قومته بيحذفها من الدريشه من كثر ماهو معصب عليها...
                                بالأخير قومته....وعرفت مابيصير شي الصبح؟...
                                شذى تقومه بهدوء:تركي....تركي قوم...خلاص الشمس طلعت(حست إنها سخيفه.وشو الشمس طلعت؟؟وراه مدرسه هو؟؟)...
                                قام تركي بسرعه(نومه خفيف)....ولمن شاف شذى استغرب تقومه(ترقع سالفة أمس)...
                                شذى بابتسامه:صباح الورد...
                                تركي:صباح السكر....غريبه إيش عندك مقومتني الصباح؟؟؟....
                                شذى:أبد ما فيه شي....بس إنت قوم صل الفجر...
                                تركي وهو يحط يده هلى راسه:أوووه راحت علي نومه....
                                شذى وهي رايحه للصاله:قوم صل.....وتعال إفطر...أنا طالبه لنا فطور...
                                تركي وهو يقوم من على السرير:ماتبين نطلع نفطر؟؟؟؟....
                                شذى:لأ مهوب لازم........نفطر هنا بعدين نطلع.....
                                تركي: براحتك.....


                                *****

                                عايشه كانت قاعده تجهز أغراضهم عشان بيرجعون للرياض هي وبندر وعيالها الأولاد الإثنين واللي ماعندها غيرهم فارس 18 سنه وفواز14 سنه...
                                فارس كان طالع مع عمه متعب...أما فواز قاعد مع أمه...
                                فواز:يمه خلينا نقعد شوي بعد هنا بالشرقيه...
                                عايشه:لأ خلاص ما نقدر جدك يقول لازم نرجع للرياض...عشان عندهم شغل...
                                فواز بتأفف:اوفففففففف دايم شغل مايصير يعني مارح نسافر هالسنه؟؟؟...
                                عايشه بابتسامه:لأ... رح نسافر... بس مهوب ألحين...بنروح بعد شهر تقريبا أسبانيا...
                                فواز:أسبانيا....بس قد رحنا لها من زمان...خلينا نغير...
                                عايشه:كيفكم وين تبون تروحون انا معكم...
                                فواز:طيب بنسافر كلنا قروب....ولا لوحدنا...
                                عايشه:ما أدري والله أبوك قال هالسنه يمكن لوحدنا...
                                ...:لأ هالسنه كلنا بنروح قروب واحد...
                                عايشه اخترعت لمن سمعت الصوت ولفت وراها على طول...
                                عايشه:بسم الله...بندر متى دخلت؟؟؟....
                                بندر:توني هاللحين....
                                فواز:صدق يباه بنسافر قروب مع اعمامي؟؟؟....
                                بندر:إيـــه....وبنروح يمكن أسبانيا وبعدها مصر...
                                فواز مستانس:الله وناسه....
                                بندر:جهزي الأغراض بسرعه يا عايشه رحلتنا بعد صلاة العشا...
                                عايشه:إنشالله....بس كلنا رحله وحده...ولا إحنا لوحدنا...
                                بندر:لأ إحنا وامي وابوي وبشاير وعمتي حصه برحله وحده...أما متعب ومرته بيلحقونا بكره...



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X