بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .
مجنون الحسين والحسيني
أنتما الإثنان تتشابهان في الأسم وهو أسم سيدنا الحسين رضي الله عنه
ولكنكما تتحليان بأخلاق أبو جهل وأبو لهب إن وجدت الأخلاق بالأصل
فلماذا لا تتحلوا بأخلاق من تحملون أسمه .؟؟؟؟
لا أدري هل أنت صاحي وإلا بعدك نايم أجبنا علي رواياتكم ولكنكم لا تقرؤا
لنعيد مره ثانية لعلكم تستوعبوا ...
لنضع سلسة الأحاديث وما جاء من تضعيفها :
لنا تعليق علي صحة الأحاديث :
1- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 40
4340 أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
ما وقع عند الحاكم : ( نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي ) وهذا خطأ ؛ والصواب : [ نعيم بن حكيم عن (( أبي مريم الثقفي )) أو (( أبي مريم الحنفي )) والراجح أنه : (( أبي مريم الثقفي ، واسمه : قيس )) ] .
قال الحافظ في "التقريب" (8359) : [أبو مريم الثقفي اسمه قيس المدائني "مجهول" من الثانية ] . انتهى .
وقال الدارقطني - كما في "التهذيب" (12/233-الهند) - : [ أبو مريم الثقفي عن عمار "مجهول" ] . انتهى .
قال ابن حبان في "الثقات" (5/314/5009) : [قيس المدايني أبو مريم يروى عن على بن أبى طالب وعمار بن ياسر روى عنه عبد الملك بن حكيم ] . انتهى .
قلت (أحمد بن سالم) : ومما يؤكد أن الذي يروي عنه نعيم بن حكيم هو : (( أبو مريم الثقفي )) :
مصنف ابن أبي شيبة (1/394/4530-الحوت) : [ ……… نعيم بن حكيم عن أبي مريم الثقفي قال : صلى بنا الحسن بن علي المغرب ] . انتهى .
ووهم من خلطه بأبي مريم الحنفي ؛ فقد قال الإمام أحمد في
"العلل ومعرفة الرجال" (3/144/4635) : [ أبو مريم الحنفي إياس بن ضبيح ، وأبو مريم الثقفي اسمه قيس ] . انتهى .
................
الحديث الثاني
حدثنا ) أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبدالله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيدالله عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجنونه . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
قلت : هذا إسناد ضعيف جداً ؛ مسلسل بالعلل :
(الأولى) : يحيى بن يعلى ، هو الأسلمي القطواني ؛ قال الحافظ (7677) : "ضعيف شيعي" .
(الثانية) : التدليس ؛ فإن أبا الزبير مدلس ، وقد عنعنه .
(الثالثة) : القاسم بن أبي شيبة ؛ قال الذهبي في "المغني" (2/621/5013) : "واهٍ" ، وقال الدارقطني : "يكذب" ، وقال أبو حاتم : "تركت حديثه" .
.........................
الحديث الثالث
عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل ، فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت لأبيك فإنه يسمر معه ، فسألت أبي فقلت : إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئاً استنكروه ، قال : وما ذاك ؟ قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولايتقي برداً ، فهل سمعت في ذلك شيئاً ؟ فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده فقال : يا أمير المؤمنين ! إن الناس قد تفقدوا منك شيئاً ، قال : وما هو ؟ قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولاتتقي برداً ، قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ؟ قلت : بلى والله قد كنت معكم ، قال : فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ، ليس بفرار ، فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا ، فتفل في عيني وقال : اللهم اكفه الحر والبرد ! فما آذاني بعده حر ولا برد
.
قلت : إسناده ضعيف ، وذِكْر (( أبو بكر وعمر )) منكر لاضطراب ابن أبي ليلى فيه ، وإليك البيان :
قال الهيثمي عقب هذا الحديث (9/124) : [رواه البزار ، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وبقية رجاله رجال الصحيح ] . انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر فيه (6081) : [ صدوق سيئ الحفظ جداً ] . انتهى .
قلت : أخرجه عبد الله بن أحمد "فضائل الصحابة" (2/637/
1084) : [حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني ابن زنجويه ومحمد بن إسحاق وغيرهما قالوا أنا عبيد الله بن موسى عن بن أبي ليلى عن الحكم والمنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه انه قال لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكروا منك انك تخرج في البرد في ملاءتين وفي الحر في الحشو وفي الثوب الثقيل فقال له أو لم تكن معنا بخيبر فقال بلى قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله له ليس …… ] . انتهى .
قلت : (( ومن الملاحظ أن هذه الرواية لم يرد بها ذكر "أبو بكر وعمر" مع أنها من نفس طريق البزار )) .
فقد قال البزار (2/135-136/496) : [حدثنا يوسف بن موسى قال نا عبيد الله بن موسى قال نا ابن أبي ليلى ، عن الحكم والمنهال ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قلت لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكروا منك أن تخرج في الحر في الثوب الثقيل المحشو وفي الشتاء في الملاءتين الخفيفتين فقال علي أو لم تكن معنا قلت بلى قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعى أبا بكر فعقد له اللواء ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع دعى عمر فعقد له لواء فسار ثم رجع منهزماً بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد بعد ] . انتهى .
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (6/367/32080) عن علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى به .
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (3/39/4338) من طريق علي بن هاشم – وهو صدوق شيعي – عن ابن أبي ليلى مختصراً مع اختلاف في اللفظ .
قلت : بمقارنة رواية البزار وابن أبي شيبة والحاكم ، مع رواية عبد الله بن أحمد نجد الآتي :
أنه لم يرد ذكر أبي بكر وعمر في طريق عبد الله بن أحمد ، بينما ورد في طريق البزار وابن أبي شيبة والحاكم ، وكلاهما رواه من طريق عبيد الله بن موسى .
فيكون الجواب : أن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قد اضطرب فيه ، فيرويه مرة هكذا ، ومرة هكذا ، وهو سيئ الحفظ جداً .
هل إنتهينا من خيبر لنذهب لغيرها ...
أنتظر ردكم
هدانا الله وهداكم
النابغه
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .
إقتباس مجنون الحسين
فضيحه جديد للنابغه الكاذب المدلس
يا أشباه الرجال ولا رجال
ايها النكرات00 إما أن تردوا على الروايات أو تعترفوا بأنكم أتباع الجبناء
فضيحه جديد للنابغه الكاذب المدلس
يا أشباه الرجال ولا رجال
ايها النكرات00 إما أن تردوا على الروايات أو تعترفوا بأنكم أتباع الجبناء
إقتباس الحسيني
بغل السنة لم ياتي بشي علمي
يا غبي بردك تجعل الكل يضحك عليك
بغل السنة لم ياتي بشي علمي
يا غبي بردك تجعل الكل يضحك عليك
مجنون الحسين والحسيني
أنتما الإثنان تتشابهان في الأسم وهو أسم سيدنا الحسين رضي الله عنه
ولكنكما تتحليان بأخلاق أبو جهل وأبو لهب إن وجدت الأخلاق بالأصل
فلماذا لا تتحلوا بأخلاق من تحملون أسمه .؟؟؟؟
إقتباس مجنون الحسين
لحد الآن لا يوجد رد!! (6) روايـــــــــات بـــدون رد!!
لحد الآن لا يوجد رد!! (6) روايـــــــــات بـــدون رد!!
لنعيد مره ثانية لعلكم تستوعبوا ...
إقتباس مجنون الحسين
(1) عمر يُجَبِّن أصحابه ، وأصحابه يجبنونه في خيبر!!
4) انهزام ابو بكر في خيبر!!
(1) عمر يُجَبِّن أصحابه ، وأصحابه يجبنونه في خيبر!!
4) انهزام ابو بكر في خيبر!!
لنضع سلسة الأحاديث وما جاء من تضعيفها :
لنا تعليق علي صحة الأحاديث :
1- المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 40
4340 أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
ما وقع عند الحاكم : ( نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي ) وهذا خطأ ؛ والصواب : [ نعيم بن حكيم عن (( أبي مريم الثقفي )) أو (( أبي مريم الحنفي )) والراجح أنه : (( أبي مريم الثقفي ، واسمه : قيس )) ] .
قال الحافظ في "التقريب" (8359) : [أبو مريم الثقفي اسمه قيس المدائني "مجهول" من الثانية ] . انتهى .
وقال الدارقطني - كما في "التهذيب" (12/233-الهند) - : [ أبو مريم الثقفي عن عمار "مجهول" ] . انتهى .
قال ابن حبان في "الثقات" (5/314/5009) : [قيس المدايني أبو مريم يروى عن على بن أبى طالب وعمار بن ياسر روى عنه عبد الملك بن حكيم ] . انتهى .
قلت (أحمد بن سالم) : ومما يؤكد أن الذي يروي عنه نعيم بن حكيم هو : (( أبو مريم الثقفي )) :
مصنف ابن أبي شيبة (1/394/4530-الحوت) : [ ……… نعيم بن حكيم عن أبي مريم الثقفي قال : صلى بنا الحسن بن علي المغرب ] . انتهى .
ووهم من خلطه بأبي مريم الحنفي ؛ فقد قال الإمام أحمد في
"العلل ومعرفة الرجال" (3/144/4635) : [ أبو مريم الحنفي إياس بن ضبيح ، وأبو مريم الثقفي اسمه قيس ] . انتهى .
................
الحديث الثاني
حدثنا ) أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبدالله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيدالله عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجنونه . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
قلت : هذا إسناد ضعيف جداً ؛ مسلسل بالعلل :
(الأولى) : يحيى بن يعلى ، هو الأسلمي القطواني ؛ قال الحافظ (7677) : "ضعيف شيعي" .
(الثانية) : التدليس ؛ فإن أبا الزبير مدلس ، وقد عنعنه .
(الثالثة) : القاسم بن أبي شيبة ؛ قال الذهبي في "المغني" (2/621/5013) : "واهٍ" ، وقال الدارقطني : "يكذب" ، وقال أبو حاتم : "تركت حديثه" .
.........................
الحديث الثالث
عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل ، فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت لأبيك فإنه يسمر معه ، فسألت أبي فقلت : إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئاً استنكروه ، قال : وما ذاك ؟ قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولايتقي برداً ، فهل سمعت في ذلك شيئاً ؟ فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده فقال : يا أمير المؤمنين ! إن الناس قد تفقدوا منك شيئاً ، قال : وما هو ؟ قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولاتتقي برداً ، قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ؟ قلت : بلى والله قد كنت معكم ، قال : فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ، ليس بفرار ، فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا ، فتفل في عيني وقال : اللهم اكفه الحر والبرد ! فما آذاني بعده حر ولا برد
.
قلت : إسناده ضعيف ، وذِكْر (( أبو بكر وعمر )) منكر لاضطراب ابن أبي ليلى فيه ، وإليك البيان :
قال الهيثمي عقب هذا الحديث (9/124) : [رواه البزار ، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وبقية رجاله رجال الصحيح ] . انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر فيه (6081) : [ صدوق سيئ الحفظ جداً ] . انتهى .
قلت : أخرجه عبد الله بن أحمد "فضائل الصحابة" (2/637/
1084) : [حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني ابن زنجويه ومحمد بن إسحاق وغيرهما قالوا أنا عبيد الله بن موسى عن بن أبي ليلى عن الحكم والمنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه انه قال لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكروا منك انك تخرج في البرد في ملاءتين وفي الحر في الحشو وفي الثوب الثقيل فقال له أو لم تكن معنا بخيبر فقال بلى قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله له ليس …… ] . انتهى .
قلت : (( ومن الملاحظ أن هذه الرواية لم يرد بها ذكر "أبو بكر وعمر" مع أنها من نفس طريق البزار )) .
فقد قال البزار (2/135-136/496) : [حدثنا يوسف بن موسى قال نا عبيد الله بن موسى قال نا ابن أبي ليلى ، عن الحكم والمنهال ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قلت لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكروا منك أن تخرج في الحر في الثوب الثقيل المحشو وفي الشتاء في الملاءتين الخفيفتين فقال علي أو لم تكن معنا قلت بلى قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعى أبا بكر فعقد له اللواء ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع دعى عمر فعقد له لواء فسار ثم رجع منهزماً بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد بعد ] . انتهى .
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (6/367/32080) عن علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى به .
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (3/39/4338) من طريق علي بن هاشم – وهو صدوق شيعي – عن ابن أبي ليلى مختصراً مع اختلاف في اللفظ .
قلت : بمقارنة رواية البزار وابن أبي شيبة والحاكم ، مع رواية عبد الله بن أحمد نجد الآتي :
أنه لم يرد ذكر أبي بكر وعمر في طريق عبد الله بن أحمد ، بينما ورد في طريق البزار وابن أبي شيبة والحاكم ، وكلاهما رواه من طريق عبيد الله بن موسى .
فيكون الجواب : أن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قد اضطرب فيه ، فيرويه مرة هكذا ، ومرة هكذا ، وهو سيئ الحفظ جداً .
هل إنتهينا من خيبر لنذهب لغيرها ...
أنتظر ردكم
هدانا الله وهداكم
النابغه
تعليق