اولا بنات الرسل وزوجات الائمة لم يكونوا ربات بيوت وحسب
كان لكل منهن عملها الرسالي والجهادي بالاضافة الى واجبها الاسري
كان لكل منهن عملها الرسالي والجهادي بالاضافة الى واجبها الاسري
اتفق معك في ذلك اختي الغالية حلم اللقاء
ولكن
لنرى سيدتنا زينب عليها السلام كيف كانت تؤدي واجبها الرسالي
ـ لقد كان لزينب عليها السلام مجلسا تعلم فيه احكام الدين وكانت تضع البرقع على وجهها اذا ما جلست تحدثهن فسألتها احدى الجالسات عن سبب ذلك فقالت : يا سيدتي اننا هنا نساء فقط فلما لا تبدين وجهك الينا ؟ ! قالت عليها السلام : اخشى ان تراني احداكن فتذهب وتصفني الى اخيها او زوجها فأقع في نفسه فليت سيدتي تأتي الى بعض النساء الاتي جعلن من المجلس الرسالي مقرا للخطبة !!
فاطمة عليها السلام
ـ خرجت في اثناء خطبتها وقد لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها واقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها ثم عند وصولها انيطت دونها ملاءة لكي يحجبها عن الرجال ثم جلست
ـ عندما دخل الاعمى فحجبته فقال لها رسول الله

؟ فقالت عليها السلام : ان لم يكن يراني فأني اراه وهو يشم الريح فقال الرسول الاعظم : اشهد انك بضعة مني
فاذا كانت فاطمة

زينب عليها السلام
ـ يقول يحيى المازني عاشرت عليا

فاذا كانت زينب

تعلو اصواتهن في اي محيط يتواجدن فيه من مقر عمل ، دراسة ، وهلم جرا !!!!
نساء الحسين عليه السلام وام كلثوم

ـ عندما سار القوم براس الحسين ونسائه ورجاله فلما قربوا من دمشق دنت ام كلثوم من الشمر وكان من جملتهم فقالت : لي اليك حاجة ؟
فقال : وما حاجتك ؟
قالت : اذا دخلت بنا البلد فاحملنا في درب قليل النظارة وتقدم اليهم ان يخرجوا هذه الؤوس من بين المحامل وينحونا عنها ( فقد خزينا من كثرة النظر الينا ونحن في هذا الحال ..)
فليت سيدتي ام كلثوم تأتي لتنظر الى عدد من النساء وهن مكشفات الرؤوس بلاغطاء ومنهن يفعلن ما يفعلن في ملابسهن ومشيتهن بل ويضعن ادوات الزينة لكي يطيلن نظر الناظر اليهن عند ذهابهن الى مقر العمل او الدراسة وغيرها من الاماكن الاخرى !!!
نعم الاسلام لا يقف ضد عمل المرأة ولكن هل هي قادرة على تحافظ على الحدود التي يجب ان تراعيها اثناء خروجها للعمل للدراسة وهلم جرا !!
اليس من الواجب عليها ان تحسن اختيار العمل المناسب لها ولطاقاتها ؟؟؟
وهل تستطيع ان توفق بين عملها وبين واجباتها تجاه زوجها واسرتها ؟؟
هذا ما يجب ان تطرحه كل امرأة على نفسها قبل ان تقدم على العمل
تعليق